English: Sulayman Fayyad ولد محمد سليمان عبد المعطي فياض في قرية برهمتوش – مركز السنبلاوية الدقلهية في مصر عام 1929 . حاز على شهادة العالية من كلية اللغة العربية (الدراسات العربية) بجامعة الأزهر 1956. حاز على شهادة العالية من الإجازة في التدريس (تعادل درجة الماجستير) من الكلية نفسها 1959.
النشاط الثقافي : يمارس الكتابة للإذاعات والتلفزيونات العربية منذ عام 1955. عضو نقابات : اتحاد الكتاب الصحفيين، المهن السينمائية (شعبة السيناريو). عضو جمعيات : دار الأدباء – نادي القصة- الجمعية الأدبية المصرية – أتيلية القاهرة – لجنة الدفاع عن الثقافة القومية الرابطة المصرية لاتحاد آسيا وأفريقيا .. حقوق الإنسان. عمل مدرساً للغة العربية وآدابها . عمل أمينا لمكتبة دار المعلمين بالجيزة عامي 1978-1979. عمل وكيلاً لدار المعلمين بالجيزة عام 1979-1984 ثم أحال نفسه للمعاش التيسيري وتفرغ للتأليف.
نشاطات أخرى : عمل محرر مكتب وكاتباً بالقاهرة بمجلات (الإذاعة والتلفزيون، البوليس، الشهر). عمل محرراً وكاتباً لصحيفة الجمهورية 1960. نائب رئيس تحرير مجلة "إبداع" بالقاهرة بين أعوام : 1983-1985، 1992-1993. عضو لجنة تحكيم بالقاهرة في مسابقة قصصية : للثقافة الجماهيرية عام 1969، ولمجلة الهلال بالقاهرة 1989. أشرف على إصدار عددين للقصة القصيرة في مجلة الهلال في عام 1968-1969. خبير لغوي في مشروع تعريب الحاسوب لبعض البرامج العربية بشركتي العالمية (صخر) بالكويت، والقاهرة (1988-1989) و (IBM) بالقاهرة 1989. مراسل مجلة الآداب البيروتية بالقاهرة (1972-1973).
الجوائــز التي حصل عليها : جائزة الدولة التشجيعية عام 1970 من المجلس الأعلى للآداب والفنون والعلوم الاجتماعية عن مجموعته القصصية الثانية : "وبعدنا الطوفان". . جائزة الشاعر سلطان العويس من الإمارات العربية المتحدة عام ١٩٩٤ فى حقل القصة . جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة ، عام ٢٠٠٢ كرمته ديوان العرب بمنحه درع المجلة في الرابع من تموز ٢٠٠٦ تقديرا لجهوده الأدبية
قرار لجنة التحكيم :
استطاعت أعمال سليمان فياض المتعددة أن تشق لها مساراً ذا تميز في واقع القصة القصيرة العربية من حيث نصاعة اللغة، وعمق التناول وجدية التجربة وطرائق التعبير السردي، ويظهر ذلك منذ أعماله الأولى حيث انتهج أسلوب التناول الواضح الحاد الذي ينأى عن الترهل اللغوي والانفعالي.
كما أنه واحد من الذين أخلصوا لفن القصة القصيرة، وتمكن من أن يشيد به عالماً فنياً وإنسانياً متكاملاً، أثرى به طاقة هذا الفن على التعبير عن قضايا الواقع وهموم الإنسان العربي، ما جعله من المبرزين بين كتاب هذا الفن من حيث تشخيص قيم الحداثة المتجلية في تقنية الكتابة القصصية واستخدام تعدد الأصوات وتنوع اللغات، ما يعد مساهمة جادة في إثراء هذا الفن وتحديثه.
أهم المؤلفـــات : عطشان يا صبايا (قصص قصيرة). وبعدنا الطوفان (قصص قصيرة). أحزان حزيران ( قصص قصيرة). العيون (قصص قصيرة). زمن الصمت والضباب (قصص قصيرة). وفاة عامل مطبعة (قصص قصيرة). الذئبة (قصص قصيرة) ذات العيون العسلية (قصص قصيرة). القرين ولا أحد (روايتان قصيرتان). الصورة والظل والفلاح الفصيح (روايتان قصيرتان). أصوات (1972) بغداد ، (1978) القاهرة ، (1990) باريس (بالفرنسية)، (1992) ميونخ (بالألمانية) دار كناور، (1993) لندن (بالإنجليزية) دار ماريون بايورز) ، (1993) نيويورك (بالإنجليزية) دار (ماريون بايورز).
السيرة الأدبية والتاريخية العلمية : أبن النفيس. ابن الهيثم. البيروني. جابر بن حيان. ابن البيطار. ابن بطوطة. ابن سينا. الفارابي. الخوارزمي. الإدريسي. الدميري. ابن رشد. ابن ماجد. القزويني. أبن يونس. الخازن. الجاحظ. أبن خلدون. الزهراوي. الانطاكي. أبن العوام.
معاجم وقضايا لغوية : معجم الأفعال العربية المعاصرة . الدليل اللغوي . أنظمة تصريف الأفعال العربية. الأفعال العربية الشاذة. جموع التكسير. .
مَنْ أراد التعرّف على حياة عميد الرحّالة في العالم الإسلامي (مُحمّد بن عبد الله بن مُحمّد بن إبراهيم) الشهير (ابن بطوطة) الذي وُلدَ في "طنجة" ومات فيها، ودُفن قبرهُ -رحمه الله- فيها، عن عُمرٍ 75 عامًا، قضى رُبعه في الأسفار بين البُلدان؛ عليه قراءة هذا الكُتيّب الصغير، لُخّص فيهِ جميع رحّالات "ابن بطوطة" بأروعِ ما يكون. والذي قضى نحو 25 عامًا، وهو يجول في البُلدان في قارات العالم القديم الثلاث، قطع في ذلك، قُرابة 75 ألف ميل، مِنَ المغرب غربًا، إلى الصين شرقًا، إلى الفولجا وبحر أورال وسهوب تُركيا شمالًا، إلى جُزر الهند الشرقية، إلى بحر عُمان، وتنزانيا وحوض النيجر جنوبًا. وعاش في رحّالتهِ الغنى وحياة الترف، والفقر وحياة القحط والجفاف، عاش السعادة والفرح، وعاش الحُزن والشقاء. ثُمّ، عاد إلى "فاس" ليروي حكاياتهِ وأعجب ما رأى أثناء رحّالتهِ للناس، حتى أنهم رأوهُ (سِندباد العصر).
فكرة اني اتنقل لمسافه أكثر من 75,000 ميل (121,000 كم) لوحدي حتي فى عصر السرعه هو امر صعب احيانا التفكير فيه فى الوقت اللى لما بعوز اشتري بلوزة بلم صحابي ونعمل حفلة تمشية ودا فى نفس المحافظة يعني ارداة قوية جدااا انة يكمل حلمة للأخر رغم كل الصعوبات اللى حكي عنها
أقتبس "رحلت وحيداً. لم أجد أحداً يؤنس وحدتي بلفتات ودية، ولا مجموعة مسافرين أنضم لهم. مدفوعا بِحكمٍ ذاتي من داخلي، ورغبة عارمة طال انتظارها لزيارة تلك المقدسات المجيدة قررت الابتعاد عن كل أصدقائي، ونزع نفسي بعيداً عن بلادي. وبما أن والديَّ كانا على قيد الحياة، كان الابتعاد عنهما حملاً ثقيلاً علي. عانينا جميعاً من الحزن الشديد."
«"من طنجة مسقط رأسي " يوم الخميس 2 رجب 725 هـ / 1324م " معتمدا حج بيت الله الحرام وزيارة قبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، منفردا عن رفيق آنس بصحبته، وراكب أكون في جملته، لباعث على النفس شديد العزائم، وشوق إلى تلك المعاهد الشريفة كامن في الحيازم. فحزمت أمري على هجر الأحباب من الإناث والذكور، وفارقت وطني مفارقة الطيور للوكور، وكان والداي بقيد الحياة فتحملت لبعدهما وَصَباً، ولقيت كما لقيا نَصَباً.»