منذ بداية الانسان في كل زمان ومكان يعاني من شئ اسمه الألم .. أحياناً يكون الألم نفسياً وأحياناً أخري عضوياً وفي كلتا الحالتين يعاني الانسان وقد تزداد هذه المعاناة لتصل إلي ما فوق الاحتمال !
ومن هنا جاءت أهمية هذا الكتاب لطبيب وعالم متخصص ، إنه يصحبك في جولة ، يطوف لك من خلالها كل أبعاد ما نعاني منه من آلام نفسية وآلام عضوية ، دوافعها وأسبابها ، وكيف نعالجها أو نخففها ؟ وهل حيقية أن كل ألم عضوي سببه نفسي ؟
ثم الأهم كيف يمكن أن تبتعد طاقتك عند عذاب الألم أو كيف يمكنك أن تحول الألم في حياتك إلى طاقة قد تحقق من خلالها ما لا يستطيع غيرك الوصول إليه رغم ألمك !
إن هذا الكتاب الذي يقدمه لك الدكتور عادل صادق أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بكلية طب جامعة عين شمس من المؤكد أنه سيمثل في حياتك شيئا له قيمته ، تحدد أنت أبعادها وأنت تتعامل مع سطوره في كل المواقف التي تواجهها في حياتك.
وإذا كان القلم في يد الدكتور عادل صادق وهو يكتب لك هذا الكتاب كمشرط الجراح ، فإن هذفه الأول والأخير من هذه القسوة هو تخفيف آلامك !
طبيب نفسي و مؤلف الكثير من الكتب في علم النفس، ولد في 9 أكتوبر 1943 وتوفي في 14 سبتمبر 2004.
* رئيس مجلس إدارة دار الحرية للصحافة والنشر بالإنابة. * رئيس تحرير مجلة الجديد في الطب النفسي. * عضو مجلس إدارة صندوق مكافحة المخدرات. * عضو المجلس العربي للاختصاصات الطبية. * الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب. * الأمين العام للجمعية المصرية للطب النفسي. * رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية. * رئيس مجلس إدارة مستشفى الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس. * حاصل على جائزة الدولة في تبسيط العلوم 1990.
الدكتور عادل صآدق بأسلوبه البسيط المحبب عندما يحدثنا عن الألم و ارتباطه بآلام النفس يوضح لنا خريطة الألم بوجه عامه و الميكانزمات المسئولة عنه . ارتباط الألم بالحب . أصحاب الأمراض النفسية وارتباط كل منها بالألم . آلام الرأس و المفاصل و الوجه و البطن وأسفل الظهر . آلام المرأة ، والطفل ، والمسن . ويبسط لنا فى النهاية وسائل العلاج المتاحة وحقيقتها :)
الألم النفسي والألم العضوي وجهان لعملة واحدة .... أغلب مشاكلنا العضوية سببها نفسي ...أؤمن بذلك جدا ....قد تكون صرخة مكتومة ..قد تكون دمعة محبوسة أو غصة مبتورة ....ما أعلمه أن الحزن الصامت قد يدمر الجسد أكثر من الأمراض السرطانية الخبيثة إذا ما كان المؤسس لها ..أصلا ... ألم الجسد ما هو إلا رفض من النفس لواقع أو حالة ما ..بنحو ما يقارب 60%من أمراض الانسان شعرت براحة كبيرة وأنا أقرأ هذا الكتاب ..... لامسني شخصيا
مش غريب أبداً إرتباط الألم النفسي بالعضوي.. لكن الكتاب بيشرح أكتر و بالتفصيل لو كنت من الناس الموسوسه اللي ممكن تتوهم المرض لو قرأت عنه... نصيحه لا تقرأ هذا الكتاب
اللعنة على الاوغاد ..... فليحترق فى الجحيم كل من تسبب فى عدم وصولى ريفيوهى من اول مرة .... انقطعت الكهربا فى وقت كارثى مدبر و انا اضغط زر "حفظ الريفيو" ....بعد ان كنت قد وضعت ثقل اصبعى على زرار الانتر لينقطع النور بعدها ب لحظة ليظل ريفيوهى معلق ف حالة saving للابد :(
تعديل1# : اللعنة على الاوغاد ..... فليحترق فى الجحيم - مرة اخرى - كل من تسبب فى عدم وصولى ريفيوهى للمرة الثانية .... ..بعد ان تم مسحه بالخطأ و اضطررت لاستخدام موقع https://web.archive.org/ لاستعادة نسخة من نفس صفحة الريفيو من سنين مضت ..و هو موقع ممتاز بالمناسبة
ما علينا سأكتب من جديد و اقول ...كتاب جيد جدا ... ممتع جدا انت تستمع بكتاب علمى لكاتب مؤلف و طبيب و عالم و فى الوقت نفسه تستمع بكتاب ادبى عن تفسير الالم معنويا و نفسيا على يد اديب و مؤلف و فنان حساس
فسر عالمنا الجليل دكتور عادل صادق الالم من كل جوانبه فهناك ببساطة الم عضوى باثولوجى و فسيولوجي ..يا الله اول مرة ادرك معنى تلك الكلمة باثولوجى
..و هناك الالم النفسى سايكولوجى و هناك الالم النفسى ذو الاصل الاجتماعى
الالم العضوى يمكن تحديده بالفحص الطبى و الكشف و التحاليل وا لاشعات...ثم يمكن علاجه ...و هناك الم نفسى خفى يعبر عن فنسه فى صورة الم عضوى و فى العادة الطبيب المختص يفحص و يحلل و فى النهاية لا يصل لشىء لانه ببساطة الم نفسى متنكر فى صورة الم عضوى و فى هذه الحالة يجب عرض المرض على طبيب نفسى بعد عدة جلسات يصل لاسباب الالم و يكون علاجها اما ب مضادات الاكتئاب او مسكنات او مهدئات و ان لم تفلح تكون جلسات الكهربا و ان لم تفلح تكون عملية فى المخ فى الفص الجبهى او الثلاموس و قطع الوصلات بينه و بين فصى المخ..لازالة حالات الانفعال الزائد ... او حقنة الكحول فى مكان النهايات العصبية لاصابتها بالشلل و من ثمة التسكين ... "زى اللى ادوها ل محمد صبحى فى مسرحية وجهة نظر"
تحدث الكاتب عن مواضع الالم النفسى المختلفة و التى تسبب فى الم عضوى... منشؤه الالم النفسى البطن و الراس و الرقبة و الوجه و اسفل الظهر
تحدث عن الالام المختلفة عند الاطفال او النساء او المسنين تحدث عن الشخصيات المختلفة و استجابتها تجاه الالم هناك من يكتم و هناك من يتألم ببطء و هناك من يملء الدنيا صراخا و هناك من يلتاع لاختفاء الالم
هناك من يتالم ك كل البشر و لكنه يتلذذى ب الالم و هناك من يتلذذ ب ايلام ...كتاب جميل جدا و كيف ان الانسان تصنع المخدرات بقدر محدد فى مخه للتسكين و احيانا قد يحتاج لقدر خارجى من المورفين المستخرج من الخشخاش
اعجبنى الجزء الذى تحدث فيه عن البلاسيبو ..الدواء الوهمى ...دواء ل علاج الالم العضوى و الذى يدرك الطبيب سرا انه بسبب الالم النفسى و يقنع المريض ان ذلك الدواء فعال جدا لعلاج الالم العضوى و هو مجرد حقنة ماء او حبوب نشا .....و تكون النتيجة الشفاء فى 30 % من الحالات
كتاب جدير بالقراءة هو و باقى كتب العالم الجليل د عادل صادق الاكثر علما و احتراما من مشاهير الطبي النفسى المتشقلبين علىال فضائيات حاليا..خبراء طب نفسى يعانون من عقد اضطهاد و نكوص و سكيز "فصام"
،الكتاب رائع جدا يشيد بحاجتنا للألم و العواطف ، و يضع لبنات الألم النفسي و أهميتها و تأثيرها على الجسد في موضعه تعلم معنى ان يتعذب روح انسان فيسرع الجسد بالمثول و تلبية النداء و تهيأة الظروف إما للإبداع و اختلاق سبل غير السبل ،، أو بالتعبير عن ذلك الألم في مكان ما في الجسد ليس له اي علاقه بما يحدث " الله و انا مالي يا لمبي " :D أو بالإنغماس و التكور و الخوف و زيادة الانخراط و التأقلم و امتهان العادي و الطبيعي في وسط ليس بعادي و ضد الطبيعي فالعواطف ليست ضئيلة الشأن أبدا، لا اعلم ما الذي توصل اليه العلم الآن من الحقائق لكني أعتقد ان الدكتور بالغ في بعض المواضع ربما بسبب سرده الادبي البسيط كتاب جيد استمتعت به جدا ، و ارشدني لبعض الاجابات ليست قاطعة ... و لكنها بداية الطريق لماذا أتألم لماذا نرتبط بأشخاص يؤلموننا و لكنا رغم ذلك لا نريد ان نغير وضعنا ذلك ما الذي أحاول أن أثبته بألمي ؟ نعم فالألم بشكل أو بآخر يتحكم بنا بمكنوننا و بشخصياتتنا و بعهودنا التي قطعناها على أنفسنا. الألم سلاح ذو حدين إما أن يوجهنا و يدفعنا لمسار ما تنفجر من خلاله الإبداع او يقتلنا مكاننا و يفصلنا عن زماننا و لا يدري أحد عنا شيئا. أصل هنا الألم.. و بما إننا إن خففناه بما يوجد في الطبيعه و بعض مما صنعه الإنسان نكون عبدا لها فاقدي القدرة. و الهمه. فليس هناك غير طريق واحد فقط يمكننا سلوكه. هو أن نختار السعادة و الإنتشاء. نختار الإمتنان لوجودنا. الإمتنان لخياراتنا و الشعور بالسعادة بأبسط الإنجازات و إن كانت لا شئ. أنا احتفي حتى بلاشئ إذا أنا موجود. أنا مسرورة بكوني موجودة لم أختر دربي لكني أعبد من إختاره لي. وهذا مصدر سعاده كبير و أمل و تفاؤل عظيم بالنسبة لي
الألم النفسي ينتج ألماً عضوياً و الألم العضوي تزداد شدته مع عمق تأثر النفس به. اذاً لا يوجد ألم عضوي بدون ألم نفسي، ولايوجد ألم نفسي بدون ألم عضوي. في هذه المعادلة يتوسع الدكتور عادل ليبسط لنا اضطرابات نفسية و ٱلام عضوية ناتجة عنها كنت ربما لأجد صعوبة في فهم كنهها لو أنني قرأتها في كتاب ٱخر.
" هذا هو قدر الإنسان..وهو ثمن حياته.. ومن كتبت عليه الحياة، كتب عليه أن يتألم.. ومن أراد أن يستمر في الحياة فليتألم، أي فليدفع الثمن.. وهو ثمن باهظ لشىء ثمين.. فالألم قاس؛ ولكن الحياة أيضاً جميلة."
د/عادل صادق طبيب شاعر من المفترض ان يصف شيئا ماديا كله عبارة عن العلاقة بين الفسيولوجي و السيكولوجي لكنه يصفه بشعرية , دائما كتبه جميلة تخرج بسلام نفسي هذا الكتاب يعطيك مقطتفة بسيطة عن امراض نفسية وعلاقتها بالالم .. لا اعدك انك لن تجد نفسك في احدي صفحات هذا الكتاب , وانك قد شعرت بأحد أنواع الألم تلك ربما لا يكون كتاب مخصص وعميق في علم النفس لكنه يناقش فرعًا ما وقد قال كل ما استطاع وحاول ان يصف ما الذي تعنيه كلمة "الم"
الألم رحمة, الألم نعمة ,الألم حياة ,الألم ذالك الإحساس الغير مرغوب او المرغوب احيانا قليلة. حاول الدكتور عادل صادق ان يبسط في كتابه مفهوم الألم النفسي والألم العضوي ويصل به إلي ذهن القارئ العامى بأسلوب ادبي بسيط وسهل . الكتاب مفيد للمبتدئين ويعتبر بداية وتمهيد لهذا الجانب من العلوم .
مدهش أن أتعرف على الجانب الآخر لأحد الكتّاب -كان- المفضلين لدي .. لا أعرف من أين سأبدأ فالكتاب أزعجني جداً .. لكن سأسرد النقاط السلبية -وما أكثرها!! -كون الكاتب طبيب نفسي جعله يتسرع بنسب الأمراض العضوية إلى أسباب نفسية وجعله يهمش أهمية العلاجات العضوية في تلك الأمراض بل وذهب إلى أبعد من ذلك وتحدث بكثير من القسوة عن المرضى الذين يشتكون من أعراض عضوية مجهولة السبب فتارة يتهمهم بعدم المسؤولية وتارة يتهمهم بالحزن فيما لو ذهب عنهم مرضهم وهذا الأمر يجرح في الصميم هذا النوع من المرضى إذ لا تكفيهم معاناتهم في البحث عن طبيب ذي نظرة ثاقبة وأسلوب مطمئن ومعلومات طبية هائلة والكاتب يزيد معاناتهم بهذه الاتهامات ويدفع الطبيب أن يخبرهم أن بإمكانهم السيطرة على الألم .. بصراحة أنا من الناس الذين لا أستطيع أن أذهب لطبيب مهما بلغت عبقريته فيما لو تكلم معي لو لمرة بأسلوب مزعج أو لم يعطني الوقت لأصف الموضوع بدقة وربما لا يشعر بهذا الأمر أحد قدر ما يشعر به الإناث فكثيراً ما تنسب شكوانا إلى الدلع وهذا يشعرنا بالخوف لأننا يجب هنا أن نتحمل الألم مع نظرة المجتمع الغبية إلى المرأة والنصائح ذات الصلة بالتخلص من الاكتئاب ومن أندر النادر أن نجد طبيباً يصر على إعادة التفكير والبحث في الحالة متجاهلاً غموضها .. -أستغرب من نسب الكاتب وهو طبيب عصبية لآلام مثلث التوائم إلى السبب النفسي لوحده! فعلى الرغم من معلوماتي الناقصة في العصبية أعرف أن له أسباباً عضوية مثل شريان شاذ أو ورم ولأجل الصدفة منذ فترة قريبة شاهدت مقطعاً لفتاة تبكي وهي تصف معاناة سنوات عديدة من آلام العصب التاسع والخامس وتصفه بالألم الانتحاري suicide disease وبعد العديد من العلاجات والرض النفسي الهائل كان السبب وعاء ضاغط وخضعت بعده إلى جراحة "MDV" .. تخيل الحزن الهائل الذي كانت تشعر به الفتاة في كل مرة أخبروها أنها هي السبب و"لازم تحسن نفسيتها" واضطرارها رغم ذلك أن تتابع حياتها مع كل هذا الألم دون أن تشعر أحداً بمعاناتها حتى لا تتهم بالهروب من مسؤولياتها! -كلام الكاتب غير دقيق إطلاقاً في حديثه عن أمراض المفاصل فقد خلط بين الداء التنكسي والداء الرثياني وأعتقد أنه يقصد نوع نادر من آلام المفاصل يحدث مباشرة عند التعرض إلى شدة لكنه ليس مخرب "هذا كلام طبيب مفاصل" وفي العموم حمّل مريض المفاصل مسؤولية مرضه -_- -كلام الكاتب أيضاً عن الجهاز الهضمي غير دقيق فالعوامل المثبتة في إحداث القرحة الهضمية هي 4 فقط (الملوية البوابية- مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية- متلازمة زولينجر إيلسن- داء كرون في المعدة والعفج) وهكذا نرى أن الشدة النفسية ليست منها .. عندما يتحدث شخص عادي هذا الكلام أقبله أما كونه صادر عن طبيب فهو غير مقبول .. لكن من الممكن غض النظر عن الناحية الهضمية لأن المعلومات في هذا الخصوص متبدلة باستمرار .. -كلام الكاتب عن الآلام المرتبطة بطبيعة المرأة كارثي .. لو كان صادراً عن امرأة من الممكن ألا يساء فهمه -إلى حدٍّ ما- لكنه هنا يعبر عن تفكير ذكوري بحت يحط من شأن المرأة وهذا غير لطيف من طبيب نفسي! كما أن هناك سرطانات مرتبطة ببعض هذه الآلام وهكذا فإن الأمر سيء جداً فيما لو وقع هذا الكتاب في يد امرأة لديها سرطان ومن ثم اقتنعت أن السبب هو نفسي ولم تذهب إلى طبيب.. -الكاتب متمسك كثيراً بفكرة أن المريض يحب ألمه وأن الألم نداء للحب واهتمام الآخرين وأنه معتاد على نمط الحياة الذي فرضه عليه ألمه لكن في الواقع أجمل لحظة في حياة المريض عندما يذهب الألم وسمعت هذا التعبير كثيراً "كلما نقصوا أدويتي بيطير عقلي" .. *وفي النهاية نجد أن الكاتب استمات كثيراً في نسب كل ألم إلى الناحية النفسية على الرغم من أن العنوان فيه الألم العضوي! إذن فلتغلق العيادات وليجلس الأطباء غير النفسيين في المنزل! والجدير بالذكر أنه من المعروف في الطب أن آخر ما يجب على الطبيب أن يفكر فيه هو السبب النفسي للمرض حتى لا يفوت التشخيص الخطير ويحرم المريض فرصة العلاج المبكر لكن الطبيب إنسان وقد يسقط في هوة التسرع في الحكم على المرض -مثل تسرع الكاتب بهذا الكتاب- وحتى الطبيب النفسي قد يقع في فخ أفكاره المجتمعية المقتنع بها التي قد تتصف بالتحيز تجاه عرق -فيما مضى- أو جنس -لم نتخلص من هذه المشكلة بعد- وقد يخرج من إطار مهنته ويقيم المريض تقييماً يهدف إلى الحكم عليه ولومه وهذا ليس من حقه .. *أقولها وبصدق أن هذا الكتاب سيبعدني ولفترة عن الكتب النفسية -غير المرجعية- وربما سيجعلني أعيد التفكير في الطب النفسي وعلم النفس إذا كانت هذه الجوانب المظلمة موجودة فيه .. كنت أطمع بكتاب خفيف وجدت نفسي فجأة أصارع لأنهي هذه الكارثة وأتغلب على استيائي منها!! لو كان الكتاب وجداني لا يتحدث عن أي شيء علمي لكان مقبولاً لكن في الواقع لا أنصح به خاصة لغير الأطباء حتى لا يصدقوه ويفرطوا في صحتهم ..
كتاب رائع.. بداية الكتاب كانت مملة نوعا ما حيث أنه كان يصف ويشرح معنى الألم وأنواعه وتعريفه...الخ ولكن بعدها شرح ترابط الالم العضوي بشخصية الإنسان ونفسيته وكان الشرح موفق جدا والشرح جميل وبكتابة سهلة وليست معقدة.. من الفصل الثالث بدأت أستمتع وأتعلم الكثير حيث تناول الكاتب محاور عديدة (الشخصية والألم، الشخصية القهرية، الشخصية الهيستيرية، الشخصية الإكتئابية، الشخصية القلقة) وشرح لهذه الشخصيات وربطها بالألم وأنواع الآلام التي قد تصيب أصحاب هذه الشخصيات. في الفصل الرابع تحدث عن انواع الالام (الام الرأس، الروماتزم والام المفاصل، الام اسفل الظهر، الام البطن، الام الوجه) عن اسبابها وترابطها ببعض الشخصيات. الفصل الخامس لم ادقق كثيرا فيه تناول محاور ثلاثة (الام المرأة، الام الطفل، الام المسن). الفصل السادس تحدث عن العلاج خارجيا كالعقاقير او داخليا كالهرمونات التي يفرزها الجسم لتسكين الالام، وتحدث عن اهمية ضبط النفس والهدوء والراحة النفسية للتعايش مع الالام. الفصل السابع والاخير تحدث عن اهمية الالم في حياتنا وانه من الامور التي لا نستطيع العيش بدونها كالماء والاوكسجين والطعام، فحياة بلا الم حياة بلا معنى... أو موت! كتاب جميل ومعلوماته مهمة للجميع بالاخص للشخص الذي اذاقته الالام مرارة الحياة.
العيب الّذي لم أستطع التّغاضي عنه هو عدم تدعيم المعلومات الطبيّة المذكورة بمصادرها الأصليّة. رغمَ احتواء الكتاب على العديد من المعلومات الّتي كانت جديدةً بالنّسبةِ إليّ، إلّا أنّ السّبب المذكور آنفًا هو الّذي أنقص نجمتين من التّقييم.
جميل قوي فى شرحه للألم وانواعة وعلاقته بالنفس .. بيفهمك اكتر عن المك وروحك ونفسك .. بيفكرنا اننا اصلا روح وان الجسم ما هو الا وعاء للروح .. وان الروح لو تعبت طبيعي الجسم يتعبلها
تجرِبة قريبة جدًا عن الألم، وانعكاسه النفسي.. الأمر عميق ومتوغل، ما يدركه الإنسان حقًا أنه نفسية أولًا، فإذا سقمت نفسيته مرض البدن! لهذا فهمت حكمة أمر النبي لنا ﷺ في ترديد الإستعاذة من الهّم والغم والحزن صبحًا ومساءً)'! ولهذا فهمت لماذا ذكرت في سورة العنكبوت أول فتنة يتعرض لها الأنسان هي فتنة الإيذاء النفسي قبل الجسدي، لأنها الأشد!
كتاب جميل وقريب جدًا لأي أحد يتألم له أعوام ولا يجد سببًا عضويًا، حتمًا سيجد ضآلته هنا، فإن لم يكن قادرًا على إيقاف ألمه فأضعف الأيمان يعرف سببه..
"والاكتئاب له عقاقير تُشفيه، والألم له مُسكناتٍ تقتله.. ولكننا لا نستطيع أن نمنع نفسًا من أن تكتئب، ولا نستطيع أن نمنع جسدًا من أن يتألم.. هذا هو قدر الانسان، وهو ثمن حياته ومن كُتبت عليه الحياة كُتب عليه أن يتألم، ومن أراد أن يستمر في الحياة فليتألم؛ أي فليدفع الثمن وهو ثمن باهظ لشيء ثمين.. فالألم قاسٍ ولكنَّ الحياة أيضًا جميلة"
والحمدلله ربّ العالمين، وصلَّ الله وسلّم على محمد وآله وصحبه أجمعين..
الحكاية كلها الالم نوعين : الم عضوى : وده مقدور عليه بالادوية والعمليات الم نفسى : وده مقدور عليه ايضا بالتقرب الى الله سبحانه وتعالى اما عن كيفيه الاحساس او ماذا يحس الانسان عندما يشعر بالالم سواء العضوى او النفسى على حسب طبيعه الالم او المشكلة التى يواجهها اعتقد ذلك ...
عاجبني جدا محاولته في اقناع القارء بأن الام الانسان يستطيع التحكم فيها و فعلا بالدليل ده بيحصل الجاسوس لما بيتمرن على التحكم في الامه لدرجة عدم الاحساس بأي الم