يخـفّ على المريض معاناة آلامه حين يُعاين بعض من أصابهم نفس مرضه، فالمشاركة في البلاء تفتت المعاناة أحياناً ، وحين يعاين مَن تم شفاءه من نفس المرض تزداد جرعة الأمل في الشفاء ، وتزداد رغبة الجسد في التخلص من ذاك الميكروب ..
وكلما زادت خطورة المرض الذي يعانيه الفرد ، كلما زاد اشتياقه لمعرفة هل تم الشفاء منه قبلاً أم لا .
ولأجل هذا خطت يد الكاتب سيرته مع مرض السرطان المفزع ، من بدء معرفته به حتى نجاه الله عز وجل منه ؛ لـ يهب الأمل في الشفاء لقلوب ربما قتلها الخوف منه قبل أن يوهنها المرض .
ليت مكتبتنا العربية تزخر بهذا النوع من الكتب؛ إذ أراها فقيرة له على أهميته .
أول مرة بعرف إنو في سرطان بصيب الأحبال الصوتية.. بعطيه 2 من 5.. ع مضاعفات العلاج الكيميائي.. ما كنت بعرف هالأشياء من قبل.. وبتمنى الشفاء لكل شخص عندو هالمرض..
لقد أثّر فيّ هذا الكتاب كثيراً فانطباعي من مراجعات القراء لم يكن إيجابياً لكنني وجدت فيه الكثير مما أبحث عنه ، بصفتي طالبة طب ومتعطشةٌ لأي كتاب عربي يمت للطب بصلة وبكوني مهتمة بالمريض ومعرفه انطباعه ومشاعره عنت لي سطور الكاتب بكل جزئياتها .
في الوقت الذي نعمل فيه كطلاب طب في الأردن على ترجمة المقالات الطبية الأجنية في موقع الويكيبيديا إلى لغتنا الأم ورفد لغتنا بالكثير من المقالات المدققة في مشروعنا الضخم " بالعربي " أدرك الآن أكثر أهمية هذا المشروع وضرورته ، أدرك حرص المريض وتلهفه لقراءة أي أي معلومة عن حالته المرضيه حتى لو قرأ كتاباً ب ٦٠٠ صفحة ! ببحثه عن أسلوب يفهمه وبحقه بذلك .
أعجبني موقف الكاتب الإيجابي من ذكر تجربته و نقله الصورة بصيصاً من أمل لكل مصاب بعده وحرصه على النصيحة بترك السجائر وبيان ما بنتج عنها من أضرار . ربما ملاحظتي على مصمم الغلاف حيث أن الشريط وردي اللون هو رمز سرطان الثدي لا سرطان الرأس والرقبة !
كتاب رحلتي مع السرطان للصحافي والكاتب كمال قسيبي. يتناول فيه قسيبي رحلته مع سرطان الحنجرة، حيث تم تشخيصه به في سبتمبر 2009 بعد تكرار بَحة صوته؛ نتيجةً لكونه مُدخن شره. لم يخنع قسيبي لمرضه ولكنه أخذ يبحث ويقرأ عنه وعن مضاعفات العلاج الإشعاعي. ولم يخفْ من المرض بقدر خوفه أن تتحول قصته لمادة صحفية للنشر. أجرى قسيبي عملية استئصال السرطان، وقرر الإفصاح عن مرضه. وأخذ يكتب عنه بعد انتهائه من العلاج؛ لأنه وجد أثناء قرائته عنه أن الكتب العربية المبسطة عن المرض وعلاجه قليلة وغير كافية، فوجد أن بهذه الطريقة يمكنه مساعدة نفسه ومساعدة غيره. يحكي أن المرض الذي عايشه شبيه بحرب العصابات الباردة، معركة شرسة بين خلايا الجسم. يصف شعوره كجندي في ميدان المعركة ضد جيش من الخلايا السرطانية، ليس معه سوى سلاح واحد من حدين: أمل نابع من إيمانه بالحياة والموت، والجهاز الإشعاعي. ينتقل قسيبي ليحكي لنا عن تبعات رحلته العلاجية، والتي ظهرت مضاعفاتها في الأسبوع الثالث. ويصف مساوئ العلاج من تحرق الجلد وجفاف الحلق وفقدان الشهية، وكيف تحمل كل هذا في صبرٍ وجلدٍ.
كتيب لطيف، يسرد فية الكاتب عن تجربتهُ مع مرض السرطان، يضيف محتوى للمعرفة عن مرض السرطان بشكل عام وبشكل خاص للمصابين لمرض السرطان بالاحبال الصوتية ومعاناتهم بداً من البحة في الصوت حتى فقدان حاسة الذوق والجفاف في البلعوم وعدم القدرة على افراز للعاب للترطيب الاكل!
(المُلفت ان الكاتب يصف معاناة نقص الكتب التي تُسرد عن المرض بشكل مبسط للناس العاديين الفقيرين بالمعلومات الطبية)
استشهد الكاتب في النهاية بمقولة علي بن ابي طالب الشهيرة :
فكرة الكتاب أكثر من رائعة ومشوقة ، بدأت قراءته بحماسة،خاصة بعد قراءتي للصفحات الأولى وتشبيه الخلايا المتمردة بالعصابات ، والعلاج الكيميائي ، بسياسة الأرض المحروقة
لكن حماستي تلك فترت في منتصف الكتاب تماما ! حيث أن الكاتب استهلك نصفه بذكر مزايا وفوائد الكتاب !
القارئ هو من يميز الكتاب الجيد ، ولو اكتفى الكاتب بمقدمة مركزة منفصلة عن التجربة ، لكن ذلك أكبر تأثيرا ..
السرد كان مباشر جدا ! وفيه ملل ، أتوقع أن الكاتب قادر على الإتيان بسرد معبر ومشوق ومؤثر أكثر من المكتوب
أعجبتني الصفحات الأخيرة وربط المرض بالإيمان .. لكنها لم تكن مؤثرة بالشكل الكاف
تعليقي النهائي ، الكثير من الأفكار العظيمة ماتت بسبب تنفيذ لا يساويها عظمة وهكذ اهذا الكتاب ..
أحيي الكاتب على الفكرة الجميلة وعلى تجربته مع المرض التي كانت وبلا شك ، أكثر تأثيرا مما كتب ، محاولة جيدة ومعلومات قيمة
كل اللي اذكره من هذا الكتاب ان هذا الصحفي كمال القبيسي اصيب بمرض السرطان نتيجه لكثره تدخينه مما ادى انه استيقض ذات يوم ووجد ان صوته متغير واعتقد انه امر عادي ولما استمر به الوضع راجع الطبيب واجرى له الطبيب الفحوصات الازمه والنتيجه اظهرت انه مصاب بهذا الداء واحتاج الى مستشفيتات كبيره فهو لعمله في قناه العربيه كان له ان يراجع على حساب القناه وراجع اكبر الاطباء وشفي ولله الحمد واقلع عن التدخين
اسلوب الكاتب مش مريح ... الكتاب كله 57 صفحة حاجة وعشرين منهم تمهيد اصابني بالملل لكن بغض النظر عن ده المعاناة نفسها ورسمها بأدق تفاصيلها وفي نفس الوقت بإيجاز ده فحد ذاته حرفنة ... اللهم اشفي كل مريض ... كمية المعلومات دي بتخوفني وتخليني عايزة اعمل تحاليل او حاجة ... سلامقول من رب رحيم يا رب ارحمنا برحمتك
تناول الكتاب هذا الموضوع المهم بشكل سطحي للأسف قدم أجزاء من تجربة الكاتب مع المرض دون ربط للأفكار أو الأحداث. لم تكن الهوية واضحة فلم يميز الكتاب (إن جازت تسميته بذلك - ٦٠ صفحة) طرحه كسيرة ذاتية أم كتاب تعليمي أم ماذا، ولا الفئة المستهدفة بالخطاب أو ماذا يريد أن يوصل للقاريء.
كتاب خفيف ، (سناك) بربع ساعة او عشرين دقيقة بالكثير يخلص . عبارة عن سرد سطحي جداً عن مرض سرطان الحنجرة و الآلام المرافقة له و نوع العلاجات الجديدة . ٥٨ صفحة اسلوب صحفي كمقال .
الكاتب يتحدث عن رحلته مع سرطان الاحبال الصوتية هذا أخف نوع من أنواع السرطان وبه كل هذه المعاناة صدقت عندما أسميته الإرهابى الأول عندما ترى من هو أشد منك ألما فسأل الله دوام العافية
رحلة الصحفي كمال قبيسي مع سرطان الحنجرة، منذ إصابته ببحة في صوته لم تنفع معها الأدوية إلى أخذ الخزعة من حنجرته وشكوك الأطباء بوجود ورم، بحثه المستمر في الكتب والمقالات عن معلومات وتفاصيل المرض، فلا يجد ما يجعله يفهم المرض أو يستوعبه وشح المكتبات من ذلك. ثم رحلة العلاج خلال 6 أسابيع بمعدل 12 دقيقة خلال خمسة أيام في الأسبوع، والآثار الناتجة عن العلاج الاشعاعي والمضاعفات.
والحقّ أن الأسلوب الصحفي غلب على الكاتب فجاءت السيرة مقتضبة ملخصة، تحتوي المعلومات الهامة والخطوات الأساسية أثناء العلاج وبعدها، مع شذرات تلطيفية من النصائح والايمان التام بقدرة الله الشافي، دون التعرض للمشاعر الشخصية والنفسية وتمطيط ذلك وذكر التفاصيل، فكانت الرحلة لا تتجاوز 60 ص. وللعلم فقد شفي بفضل الله الصحفي، ويبلغ من العمر اليوم 78 سنة.
كثير ما أتساءل لماذا لا يوجد في عالمنا العربي من يكتب عن تجربته المرضية؟ سواء سرطان أم أمراض أخرى الانسان العربي شحيح جداً في مشاركة تجربته وهذا ما يمنع من استفادة المحتاج من التجارب المعاشة . في الغرب كثيرة جداً الكتب التي تحكي تجارب حياتية لمرضى وكيفية تعاطيهم مع أمراضهم وتفاصيل تساعد كثيراً في نفع الآخرين، نحتاج كثيراً في عالمنا العربي الى مثل هذه الكتب التي تتحدث عن تجارب أليمة مع المرض لمزيد من التوعية والمعرفة. لكن مأخذي على هذا الكتاب أنه لم يلم بتفاصيل بل كان شديد الاختصار استفدت من بعض النقاط المطروحة لكني كنت أءمل المزيد من التفاصيل . لكن بشكل عام مشكور الكاتب على جرأته وشجاعته لنقل تجربته . 🎩
📚| كتاب رحلتي مع السرطان ✒| الكاتب: كمال القبيسي. 📑| عدد الصفحات: 57
الكتاب بسيط جداً، يحكي فيه الكتاب بإيجاز شديد معاناته مع سرطان البلعوم والذي دام لستة أشهر.
يبدأ الكتاب بتوضيح القصور الشديد الذي تعانيه المكتبات لاسيما العربية من ناحية الكتب التي تتحدث عن السرطان فأغلبها قد كُتب بلغة طبية بحثية لا يسع العوام إدراكها... وهذا الجزء استفاض الكاتب فيه حتى احتل نصف الكتاب تقريباً، وهو شيء يعيب الكتاب من وجهة نظري.
والقسم الثاني مع الكتاب وضح فيه الكاتب رحلته، والمشاعر التي انتابته عند معرفته بمرضه، وكيف كانت رحلة العلاج، والمضاعفات... وكنت أتمنى لو كان الأمر أكثر تفصيلاً.
هذه الحياة التي نظن أننا مخلدون فيها قد تتهاوى من بين أيدينا في لحظة تسرق من الزمن، إذ يعد السرطان السبب الرئيسي لعديد من الوفيات في العالم اليوم، قاتل يتسلل بخفة وينتشر بسرعة ويجبرك على حياة ما اخترتها، اكتشافه في مراحله الأولى فرصة للحياة بمشيئة الله واكتشافه متأخرا قد يكون إشارة إلى أن ما تبقى من العمر أقل بكثير مما فات، وكله بأمر من الله، له أعراضه الجسدية والنفسية التي لا بدّ أن نحاول التقليل منها ومن أثرها على مصاب السرطان، إذ أن الدعم المعنوي والنفسي قد يجدد الأمل ويرفع نسبة استجابة الجسد للعلاج.
كتاب خفيف لطيف، أنهيته في جلسة واحدة، وكان سببا في وعيي بنعمة الصحة و حمد الله عليها، فاللهم عافنا و صحتنا من كل شر و مكروه و اشف كل المرضى. أسلوب الكاتب جدا جميل و مسترسل، ليخط به 58 صفحة عرفت فيها بضعة معلومات، و كذلك رحلته و يومياته مع علاج السرطان وأنا حقا فخورة به على صبره و تحمله الصعوبات، رحلته التي أكدت لنا فعلا أن الصحة كنز وأن السرطان ملك الأمراض و آفة العصر وجب اجتناب مسبباتها. وكما ذُكر في البيت الشعري الذي اختتم به كتابه : دواؤك فيك وما تبصر … وداؤك منك وما تشعر ملاحظة بسيطة : صورة الغلاف غير مناسبة، لأن الشريط الوردي يُرمز إلى سرطان الثدي.
كتاب قصير جداً لخص فيها الكاتب تجربته. مع رحلة العلاج من المرض اللعين . اسلوب الكاتب سلس والجميل أنه رغم اصابته إلا إنه يتصف بتفاؤل والامل مما يعطي جرعة للمصابين الله يشفى جميع
This entire review has been hidden because of spoilers.
المحتوى: كتاب يبين فيه الكاتب الصحفي كمال قبيسي تجربته مع سرطان الحنجرة ، كتاب يكره الشخص في التدخين وبقوة ، خصوصا عندما تكلم عن مضاعفات علاج السرطان ، قراته في ساعة تقريبا ، الاسلوب سهل وبسيط جدا ، اصل المقالات كانت منشورة على جريدة ، فجمعها الكاتب ووضعها في هذا الكتاب ، وهذا هو سبب قصر الكتاب .
رايي بالكتاب: زين حق اللي ما عنده خبره بالموضوع او ما عنده خلفيه من الناحيه الطبيه. حبيت وصفه للي قاعد يصير بالجسم بصوره مختلفه عن اللي نشوفها و درسنا عنها بالكلية. توقعاتي كانت كبيره بس ما لقيت اللي ابيه في الكتاب! ما لقيت بالكتاب وصف تفصيلي للي مر فيه الكاتب خلال المرض. كان كلامه موجز و حيل مبسط و هذا اللي اهوا كان يبيه بس انا كنت ابي اكثر. The book is a good read for lay ppl & those w/o BG abt the disease. It was mainly abt 1 type of cancer & despite everything the writer went through, he was A VERY LUCKY patient to have his disease diagnosed so early & his treatment journey took abt a month & a half, so with regards to treatment & so on I don't think thats the best book a patient would wanna read.
كتاب رائع يتحدث عن سرطان الرئة ، و هو مناسب جداً و مهم للمدخنين ..، و رأيت ان معلومات هذا الكتاب قيمة جداً و صادقة و استخدام الكاتب اقتباس من القرآن و تضميناً شعرياً أمر مذهل إلا انني افتقدت للعبارات الشعورية فيه و تفاصيل ال��لم بتعبير مؤثر ، و تشبيه الكاتب لسرطان كونه إرهابياً تشبيه لا يقل عن الواقعية من شىء ، فهناك مثل امريكي بمعنى ان المصاب بالسرطان كالمحارب في ساحة القتال ..
السرطان يساوى الموت قد يكون الانسان مريض بأي مرض فانه يتقبل الامر ويزور الأطباء اما مجرد العلم بان المرض هو السرطان فيتعامل معه الجميع على انه طريق الموت السريع وان أيامه على قيد الحياة قليلة وتبدأ معنويات المريض في التدهور وهو ما يؤدى الى تسريع الموت يكتب القبيسي في هذا الكتاب عن تجربه شخصية بإصابته بسرطان الحنجرة ومن الجيد ان يفيد غيرة بالنصائح او كيف تعامل مع المرض او كيف عولج اما ما يؤخذ على الكتاب فهو الايجاز الكبير للكاتب وكتابة مجرد 57 صفحة مع انه من الممكن كتابة كناب اكبر من ذلك كانت ستكون فائدته اكبر بكثير
كتاب يروي قصة رجل أصيب بالسرطان في احباله الصوتية بسبب التدخين لم تعجبني طريقة الشرح التي كانت يجب ان تكون اعمق من هذا لأنه كان من تجربة , اذكر مرة قرأت قصة شاب في احد المنتديات يصف طريقةاكتشافه لمرض السرطان في امعائه ثم صدره و كيفية خضوعه لكل أنواع العلاج الطبي و العشبي و الرقية و غيره بكل التفاصيل بطريقة رائعة و كل مراحل تجعلك تشاركه تجربة المرض و المعاناة و الإحتراس كان عنوان المقال " رحلة في احضان المرض " أجد ذاك المقال يستحق النشر اكثر من هذه التجربة