What do you think?
Rate this book
صحة العلاقات: تحدي الشفاء والنضوج في مجتمع حقيقي
القبول غير المشروط.أبجدية الحب و العلاقة
التواصل.مخاطر الخروج للاخر
الذكاء الوجداني.الدخول إلى وجدان الاخر
صحة الأسرة.كلمة السر فى صحة العلاقات
الاعتمادية المتواطئة.وباء العلاقات
العلاقات الشافية و المجتمع الصخى
الحدود و الحقوق فى العلاقات
حل الصراع و الغفران
التواصل.مخاطر الخروج للاخر
الذكاء الوجداني.الدخول إلى وجدان الاخر
صحة الأسرة.كلمة السر فى صحة العلاقات
الاعتمادية المتواطئة.وباء العلاقات
العلاقات الشافية و المجتمع الصخى
الحدود و الحقوق فى العلاقات
حل الصراع و الغفران
290 pages, Paperback
First published January 1, 2004
About the author
أوسم وصفي
56 books1,098 followers• حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة سنة 1990
• ماجستير الأمراض النفسية والعصبية سنة 1997
• عمل بمجال العلاج والإرشاد النفسي منذ 1992
• عمل بمؤسسة "الحرية" لإعادة تأهيل المدمنين من سنة 1992 ــ 1998
• محاضر في برامج المشورة والإرشاد النفسي في مصر وسوريا ولبنان والأردن منذ 1994
أسس خدمة "الحياة" للمساندة النفسية والتعافي والتوعية سنة 1999
• أسس برنامج القلب الواعي لتوعية المراهقات والمراهقين سنة 2003.هذا البرنامج يقدم التوعية النفسية والتدريب على مهارات الحياة لحوالي 4000 مراهقة ومراهق سنوياً ويدرب حوالي 500 مدرب ومدربة.
• أسس برنامج "شفاء الحب" للتعامل مع الميول المثلية غير المرغوب فيها سنة 2005 وهو الممثل الإقليمي لأكبر رابطة عالمية للخدمة في هذا المجال.
• مستشار بعض الوقت في برنامج الإيدز بالدول العربية التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
• متزوج ولديه بنت 16 سنة وولد 13 سنوت.
• ماجستير الأمراض النفسية والعصبية سنة 1997
• عمل بمجال العلاج والإرشاد النفسي منذ 1992
• عمل بمؤسسة "الحرية" لإعادة تأهيل المدمنين من سنة 1992 ــ 1998
• محاضر في برامج المشورة والإرشاد النفسي في مصر وسوريا ولبنان والأردن منذ 1994
أسس خدمة "الحياة" للمساندة النفسية والتعافي والتوعية سنة 1999
• أسس برنامج القلب الواعي لتوعية المراهقات والمراهقين سنة 2003.هذا البرنامج يقدم التوعية النفسية والتدريب على مهارات الحياة لحوالي 4000 مراهقة ومراهق سنوياً ويدرب حوالي 500 مدرب ومدربة.
• أسس برنامج "شفاء الحب" للتعامل مع الميول المثلية غير المرغوب فيها سنة 2005 وهو الممثل الإقليمي لأكبر رابطة عالمية للخدمة في هذا المجال.
• مستشار بعض الوقت في برنامج الإيدز بالدول العربية التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
• متزوج ولديه بنت 16 سنة وولد 13 سنوت.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 240 reviews
May 19, 2021
ستصل الى مرحلة النضج عندما تحب نفسك ثم تحب الاخر
اي ايثار للاخر على حساب نفسك ستندم عليه فالاشياء اذا زادت عن حدها تنقلب الى ضدها
واي حب لنفسك على حساب الاخرين ستدفع ثمنه عاجلا ام اجلا اثر الفراشة لا يرى اثر الفراشة لا يزول
المسيحية تحتقر الجسد والمال وتدعو الى حب الاخر ونشر السلام ومن ضربك على خدك الايمن ادر له الايسر. الخبز هو الله اذا اتبعتها ستنقرض
المادية تحتقر الروح والالهة والاخلاق وتدعو الى حب النفس اذا اتبعتها ستحصل على متع الدنيا والمال لكنك ستبقى فارغ من الداخل وقد تصاب بالاكتئاب وتنتحر
الاسلام يحترم الجسد والروح والمال والاخلاق والقوة ويدعو الى حب النفس وحب الاخر ومن اعتدى عليك اعتدي عليه بالمثل . اذا اتبعته ستعيش حياة
سعيدة هنيئة دنيا واخرة
قبل ان تكون قضية جنة ونار هي فلسفة حياة
انه دين الفطرة الذي تقبله الفطرة وما غيره انحراف
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
الطيبة غباء وضعف لكن هذا لا يعني تتحول من فريسة الى مفترس
تصبح نرجيسي منعدم الاحساس وتلعب بالبشر الشطرنج
لا. بعيدا عن الالهة اللعبة تدور اليوم تفترس غدا يتم افتراسك.
الفرائس تحتاج بعض الوقت لتتحول الى كائنات مفترسة. الله يمهل ولا يهمل
يجب ان تتوازن في الوسط
الطفل الحنون مشروع انسان ضعيف الشخصية عادي ان يزعل البشر وعادي ان يحزنوا وعادي ان يتالموا لست اباهم لكي تتكلف بهم الله يتكلف بهم
البشر اشكال والوان ومختلفون وكلها يلغي بلغاه اتباعهم ضعف شخصية لكن الله مرجعية ثابتة لا تتغير اتباعه قوة شخصية كل وقت تمضيه في ارضاء البشر
وقت ضائع من عمرك
بعض الاطفال يولدون حنونين البعض نرجيسيون الطفل الحنون مشروع انسان ضعيف الشخصية لانه ينتبه كثيرا لمشاعر البشر وخواطرهم
وينسى مشاعره وخاطره اما النرجيسي مشروع انسان مفترس خارق الذكاء لا يحس بشيء يتحرك وفق عقله ومصالحه متمركز حول ذاته وهذا ليس قوة شخصية خلل في الشخصية حتى لو كان من المنظور الارضي هو المفترس
قوي الشخصية هو القوي بالله الذي يخاف الله يتحرك وفق منهج الله يعرف حقوقه وواجباته يفعل الخير لوجه الله يهمه نظرة الله له لا البشر قوي الشخصية ليس مفترس وليس فريسة بكل بساطة انسان ينفع نفسه وغيره دنياه واخرته. التسنطيح والتقزدير ماشي قوة شخصية افتراس
قوة الشخصية هي ارضاء الله بدل البشر
نحن لسنا هنا في صراع البقاء نتاقلم لكي نعيش نحن هنا في اختبار خلفاء الله فوق الارض نعبد الله نعمر الارض ونصلحها
الضربة التي لا تقتلك يجب ان تجعلك اصلب واكثر حكمة لا اقسى واخبث
صفات الرجال في الاسلام ليس هو المفترس ملك الغابة صفات الرجال هي
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً
رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
الطيب لديه خلل في الشخصية تجعله يقدم الاخرين على نفسه ربما معاناة في الطفولة جعلته يعوض الاخرين عن ما افتقده
النرجيسي لديه خلل في الشخصية يجعله يقدم نفسه نفسه وبس على الاخرين ربما معاناة في الطفولة جعلته يرى العالم غابة والطبيعي هو المفترس
وجهان لعملة واحدة فريسة ومفترس وينجذبان لبعضهما. النرجيسي ممثل رائع وخبيث والطيب نية وضعيف ولا يفهم لغة الافاعي
الشخص السوي يحب نفسه ثم يحب الاخر. يساعد نفسه ثم يساعد الاخر. يحترم نفسه ثم يحترم الاخر. يعرف حدوده ثم يعرف حدود الاخر
العلاقات السوية تقوم على التبادل رابح رابح لا تكن طيب لا تعطي فقط لا تكن نرجيسي لا تاخذ فقط تعلم كيف تعطي وتاخذ ثم تاخذ وتعطي win-win
امزج رفقك بصرامتك ولينك بحزمك هناك حدود لا يسمح لاحد تجاوزها وانت لا تتجاوز حدود احد حب الاخرين بدون احترام يؤدي الى ان تداس بالاقدام واحترامهم بدون حب يؤدي الى التمرد
وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ, وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّه. الله هو المركز الله هو مركز كل شيء توجه اليه لا تتوجه الى بشر ضعيف مثلك. البشر تربطك بهم علاقات تبادل وبس
الشخصية القوية تاتي بين الشخصية النرجيسية والشخصية الطيبة. الطيبة والنرجيسية خلل في الشخصية ناتج عن ظروف قاسية في الطفولة. القوة لا تعني ان
تفترس البشر القوة تعني ان تفترس من يحاول افتراسك بلا ضرر او ضرار. الطيب يؤذي نفسه والنرجيسي يؤذي غيره القوي لا يؤذي احد ولا يسمح لاحد ان يؤذيه. الطيب ينتهي به في المصحات النفسية والنرجيسي ينتهي به الى ان يكون فرعون متجبر قاسي ظالم حسنا النرجيسي منسجم مع نظام العالم الذي يقول البقاء للاقوى يعني له لا يحصل اي شيء سيء لكن الاشياء السيئة تحصل للاخرين
النرجيسي والطيب يتجاذابان
https://youtu.be/9J5ZiCbFFqk
لا تكن لينا حتى تعصر ولا قاسيا حتى تكسر. لا تكن طيبا لا تكن انانيا كن في الوسط بين بين. الطيب في الغالب يتحول الى شخص حقود بسبب التراكمات بسبب مراعاته لمشاعر الاخرين ومصالحهم على حساب مشاعره ومصالحه والاناني النرجيسي يبدو واثقا من نفسه ولديه كاريزما لكنه لا يرحم ياكل الاخضر واليابس الحجر والبشر. كن بين بين خذ واعط اعط وخذ حافظ لنفسك على حقوقها ولا تدس على حقوق الاخرين. اغلب البشر يميلون اما الى الطيبة اما الى الانانية حاول ان تخلق التوازن لا تظلم ولا تسمح بان تظلم لا تاكل احد ولا تسمح لاحد بان ياكلك. لا تكن خبا ولا تسمح للخب بان يخدعك. الطيب والاناني كلاهما غير سوي كن سويا. ابقي انيابك ومخالبك ظاهرة لكن لا تخدش بها الا من يستحق
الله يغار اذا احببت غيره ستعذب به. العلاقات بين البشر علاقات تبادل تعاون ومصالح لا غير واي علاقة تعلق هي علاقة غير سوية. لا تجعلوا لله اندادا تحبونهم كما تحبون الله
العلاقة بين البشر يجب ان تكون تبادل مصالح لا غير مع ترك مسافة الامان لكي لا يفترسوا بعضهم البعض
الانسان كائن اجتماعي وبحاجة الى غيره وهم بحاجة اليه. الخباز يخبز الخبز والجزار يعطي اللحم والنجار يصنع الطاولة وهكذا....اعطني الطاولة اعطك الخبز. خذ واعط اعط وخذ. البشر ليسوا الهة لا يمكنهم ان يعطوك بدون خبز بالمقابل لانهم حينها سيموتون
لَم يَبقَ في الناسِ إِلّا المَكرُ وَالمَلَقُ
شَوكٌ إِذا لَمَسوا ��َهرٌ إِذا رَمَقوا
فَإِن دَعَتكَ ضَروراتٌ لِعِشرَتِهِم
فَكُن جَحيماً لَعَلَّ الشَوكَ يَحتَرِقُ
اجعل المركز هو الله اذا كنت لا تؤمن بوجود اله اجعل المركز هو نفسك لكن اياك ان تجعل المركز كائنات بشرية تمثل وتتغير باستمرار بتغير مصالحها. انت لست هنا لكي تنال رضى الناس انت هنا لكي تنال رضى الله انت هنا لاعب والاخرون لاعبون مثلك. عندما ستتوقف عن محاولة ارضائهم سيرضون عنك. العلاقات التي تربطنا بالاخرين هي علاقات تبادلية فقط لا غير عندما يخسر احد الاطراف في العلاقة ولا يحصل على شيء من حقه فسخها. لست طفلا لكي تتعلق باحدهم انت انسان ناضج لا تعلق قلبك سوى بالله. لقد كبرت الان العالم والاخرون لن يحبوك اذا لم تقدم شيئا بالمقابل. وعندما تصبح ضعيفا توجه الى الله ليس البشر هم انفسهم ضعفاء مثلك لا تكن كالعلقة لا تبدو بشكل المحتاج. في الحرب العالمية بريطانيا كانت ستخسر الحرب ولا احد كان سيقدم لها المساعدة لا احد كان سيرحمها لكنها استخدمت عقلها وبقليل من المكر والحيلة وعدت بان لديها سفن حرب ومن يقدم لها يد المساعدة ستقدم له السفن مع انه لا وجود للسفن لم تكن قد حصلت عليها بعد وهكذا استطاعت انقاذ نفسها بذكاءها ومكرها
البشر سيئون بطبيعتهم لذا من الافضل ان تكون العلاقات بينهم كالعلاقة بين الدول هناك تبادل سلع وبضائع لكن هناك حدود تمنع مرور قطاع الطرق والمجرمين. اتركوا مسافة امان لكي تبقوا جميلين في اعين بعضكم البعض اذا تم الغاء المسافة ستفترسون بعضكم البعض كل انسان يبقى محتفظ بكيانه الخاص ويشارك الاخرين بجزء منه فقط لا تنصهروا لكي لا تمسكم الاشواك. فليحتفظ كل انسان بقناعه الذي يجمله لا احد يريد رؤية البشاعة جوهرك ثمين جدا هو لك فقط
الطفولة الصعبة اما تخلق انسانا متمردا انانيا يحب نفسه فقط يستغل الاخرين ويعتبرهم اشياء واما انسانا لطيفا يسعى وراء ارضاء الاخرين ولا يحب نفسه يتم استغلاله واعتباره شيء. كلاهما شخصية غير سوية ناتجة عن خلل في الطفولة. الانسان السوي يحب نفسه اولا ويحب الاخرين
الاناني هو الوجه الاخر للطيب كلاهما عاشا طفولة صعبة الفرق ان كل واحد منهما ترجم تلك المرحلة في حياته بشكل معين. ان الشخص السوي لا ياخذ فقط ولا يعطي فقط الشخص السوي يعطي وياخذ. الاناني يقوم باستغلال الاخرين والطيب يتم استغلاله
اتق شر الحليم اذا غضب مثل شعبي متداول لكن الحليم ليس حليما كما نظن انه شخص ضعيف لا يستطيع الدفاع عن حقه ويكبت غضبه فيتحول ذلك الغضب الى كراهية وحقد ومرارة تتراكم مع الايام وتؤدي الى انفجار والى الاكتئاب والى امراض نفسية وجسدية...ان كل شيء يكون بحدود حتى العطاء بحدود توقف عن تسول رضا الناس وفتات الاهتمام والحب لقد كبرت لم تعد طفلا كن انت والد الطفل الداخلي الموجود بداخلك واقطع الحبل السري الذي يربطك بالماضي وبالمعتقدات والافكار الخاطئة التي نشئت عليها
الشخص النرجسي او الاناني قد يبدو شخصية قوية لكنه في واقع الامر يعاني من نفس مشكلة الحليم شخصية ضعيفة يرى ان حجمه اصغر بكثير من حجم الاخر فيحاول ان يبدو بمظهر المارد لذا يهاجم كوسيلة للدفاع. شخصية تحب نفسها فقط ولا تحب الاخرين تراعي مشاعرها فقط ولا تراعي مشاعر الاخرين تسعى الى تحقيق احتياجاتها فقط ولو على حساب احتياجات الاخرين هي شخصية عكس الحليم تماما. وهذا يجعل الشخصيتين تتجاذبان فكل منهما يبحث عن الدفئ لكن النرجسي يختنق بسرعة من كثرة الاهتمام والحليم مع الوقت يرى انه يعطي ولا ياخذ حتى فتات الاهتمام الذي يريده فتبدا المشاكل والصراعات
الشخصية السوية او الشخصية القوية تحب نفسها وتحب الاخرين تراعي مشاعرها وتراعي مشاعر الاخرين تسعى الى تلبية احتياجاتها مع احترام احتياجات الاخرين لكن اغلب الناس يتارجحون بين الحلم والنرجسية. ان العلاقات السوية تكون بين اشخاص اسوياء وناضجين وليس بين اطفال علاقة تكون فيها حدود واضحة لا يعتدي اي طرف على حق الاخر او يتجاوز حدوده علاقة قائمة على الاخذ والعطاء على التبادل دون تداخل او ذوبان احدى الطرفين في الطرف الاخر. ان حدود العلاقات بين الافراد تشبه الحدود بين الدول اذا لم ترسم جيدا حتى لو كان ذلك بنية طيبة قد يؤدي ذلك الى هروب المجرمين والمهربين والى نشوب الحرب وفي نفس الوقت اذا اغلقت الحدود ستنغلق دولة على نفسها ولن تستطيع تلبية كل حاجياتها وسيؤدي ذلك الى انتهائها وهذه تسمى الحكمة لا تقترب اكثر من اللازم ولا تبتعد اكثر من اللازم لا تعطي اكثر من اللازم ولا تاخذ اكثر من اللازم احترم الاخر ومحدوديته
اي ايثار للاخر على حساب نفسك ستندم عليه فالاشياء اذا زادت عن حدها تنقلب الى ضدها
واي حب لنفسك على حساب الاخرين ستدفع ثمنه عاجلا ام اجلا اثر الفراشة لا يرى اثر الفراشة لا يزول
المسيحية تحتقر الجسد والمال وتدعو الى حب الاخر ونشر السلام ومن ضربك على خدك الايمن ادر له الايسر. الخبز هو الله اذا اتبعتها ستنقرض
المادية تحتقر الروح والالهة والاخلاق وتدعو الى حب النفس اذا اتبعتها ستحصل على متع الدنيا والمال لكنك ستبقى فارغ من الداخل وقد تصاب بالاكتئاب وتنتحر
الاسلام يحترم الجسد والروح والمال والاخلاق والقوة ويدعو الى حب النفس وحب الاخر ومن اعتدى عليك اعتدي عليه بالمثل . اذا اتبعته ستعيش حياة
سعيدة هنيئة دنيا واخرة
قبل ان تكون قضية جنة ونار هي فلسفة حياة
انه دين الفطرة الذي تقبله الفطرة وما غيره انحراف
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
الطيبة غباء وضعف لكن هذا لا يعني تتحول من فريسة الى مفترس
تصبح نرجيسي منعدم الاحساس وتلعب بالبشر الشطرنج
لا. بعيدا عن الالهة اللعبة تدور اليوم تفترس غدا يتم افتراسك.
الفرائس تحتاج بعض الوقت لتتحول الى كائنات مفترسة. الله يمهل ولا يهمل
يجب ان تتوازن في الوسط
الطفل الحنون مشروع انسان ضعيف الشخصية عادي ان يزعل البشر وعادي ان يحزنوا وعادي ان يتالموا لست اباهم لكي تتكلف بهم الله يتكلف بهم
البشر اشكال والوان ومختلفون وكلها يلغي بلغاه اتباعهم ضعف شخصية لكن الله مرجعية ثابتة لا تتغير اتباعه قوة شخصية كل وقت تمضيه في ارضاء البشر
وقت ضائع من عمرك
بعض الاطفال يولدون حنونين البعض نرجيسيون الطفل الحنون مشروع انسان ضعيف الشخصية لانه ينتبه كثيرا لمشاعر البشر وخواطرهم
وينسى مشاعره وخاطره اما النرجيسي مشروع انسان مفترس خارق الذكاء لا يحس بشيء يتحرك وفق عقله ومصالحه متمركز حول ذاته وهذا ليس قوة شخصية خلل في الشخصية حتى لو كان من المنظور الارضي هو المفترس
قوي الشخصية هو القوي بالله الذي يخاف الله يتحرك وفق منهج الله يعرف حقوقه وواجباته يفعل الخير لوجه الله يهمه نظرة الله له لا البشر قوي الشخصية ليس مفترس وليس فريسة بكل بساطة انسان ينفع نفسه وغيره دنياه واخرته. التسنطيح والتقزدير ماشي قوة شخصية افتراس
قوة الشخصية هي ارضاء الله بدل البشر
نحن لسنا هنا في صراع البقاء نتاقلم لكي نعيش نحن هنا في اختبار خلفاء الله فوق الارض نعبد الله نعمر الارض ونصلحها
الضربة التي لا تقتلك يجب ان تجعلك اصلب واكثر حكمة لا اقسى واخبث
صفات الرجال في الاسلام ليس هو المفترس ملك الغابة صفات الرجال هي
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً
رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
الطيب لديه خلل في الشخصية تجعله يقدم الاخرين على نفسه ربما معاناة في الطفولة جعلته يعوض الاخرين عن ما افتقده
النرجيسي لديه خلل في الشخصية يجعله يقدم نفسه نفسه وبس على الاخرين ربما معاناة في الطفولة جعلته يرى العالم غابة والطبيعي هو المفترس
وجهان لعملة واحدة فريسة ومفترس وينجذبان لبعضهما. النرجيسي ممثل رائع وخبيث والطيب نية وضعيف ولا يفهم لغة الافاعي
الشخص السوي يحب نفسه ثم يحب الاخر. يساعد نفسه ثم يساعد الاخر. يحترم نفسه ثم يحترم الاخر. يعرف حدوده ثم يعرف حدود الاخر
العلاقات السوية تقوم على التبادل رابح رابح لا تكن طيب لا تعطي فقط لا تكن نرجيسي لا تاخذ فقط تعلم كيف تعطي وتاخذ ثم تاخذ وتعطي win-win
امزج رفقك بصرامتك ولينك بحزمك هناك حدود لا يسمح لاحد تجاوزها وانت لا تتجاوز حدود احد حب الاخرين بدون احترام يؤدي الى ان تداس بالاقدام واحترامهم بدون حب يؤدي الى التمرد
وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ, وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّه. الله هو المركز الله هو مركز كل شيء توجه اليه لا تتوجه الى بشر ضعيف مثلك. البشر تربطك بهم علاقات تبادل وبس
الشخصية القوية تاتي بين الشخصية النرجيسية والشخصية الطيبة. الطيبة والنرجيسية خلل في الشخصية ناتج عن ظروف قاسية في الطفولة. القوة لا تعني ان
تفترس البشر القوة تعني ان تفترس من يحاول افتراسك بلا ضرر او ضرار. الطيب يؤذي نفسه والنرجيسي يؤذي غيره القوي لا يؤذي احد ولا يسمح لاحد ان يؤذيه. الطيب ينتهي به في المصحات النفسية والنرجيسي ينتهي به الى ان يكون فرعون متجبر قاسي ظالم حسنا النرجيسي منسجم مع نظام العالم الذي يقول البقاء للاقوى يعني له لا يحصل اي شيء سيء لكن الاشياء السيئة تحصل للاخرين
النرجيسي والطيب يتجاذابان
https://youtu.be/9J5ZiCbFFqk
لا تكن لينا حتى تعصر ولا قاسيا حتى تكسر. لا تكن طيبا لا تكن انانيا كن في الوسط بين بين. الطيب في الغالب يتحول الى شخص حقود بسبب التراكمات بسبب مراعاته لمشاعر الاخرين ومصالحهم على حساب مشاعره ومصالحه والاناني النرجيسي يبدو واثقا من نفسه ولديه كاريزما لكنه لا يرحم ياكل الاخضر واليابس الحجر والبشر. كن بين بين خذ واعط اعط وخذ حافظ لنفسك على حقوقها ولا تدس على حقوق الاخرين. اغلب البشر يميلون اما الى الطيبة اما الى الانانية حاول ان تخلق التوازن لا تظلم ولا تسمح بان تظلم لا تاكل احد ولا تسمح لاحد بان ياكلك. لا تكن خبا ولا تسمح للخب بان يخدعك. الطيب والاناني كلاهما غير سوي كن سويا. ابقي انيابك ومخالبك ظاهرة لكن لا تخدش بها الا من يستحق
الله يغار اذا احببت غيره ستعذب به. العلاقات بين البشر علاقات تبادل تعاون ومصالح لا غير واي علاقة تعلق هي علاقة غير سوية. لا تجعلوا لله اندادا تحبونهم كما تحبون الله
العلاقة بين البشر يجب ان تكون تبادل مصالح لا غير مع ترك مسافة الامان لكي لا يفترسوا بعضهم البعض
الانسان كائن اجتماعي وبحاجة الى غيره وهم بحاجة اليه. الخباز يخبز الخبز والجزار يعطي اللحم والنجار يصنع الطاولة وهكذا....اعطني الطاولة اعطك الخبز. خذ واعط اعط وخذ. البشر ليسوا الهة لا يمكنهم ان يعطوك بدون خبز بالمقابل لانهم حينها سيموتون
لَم يَبقَ في الناسِ إِلّا المَكرُ وَالمَلَقُ
شَوكٌ إِذا لَمَسوا ��َهرٌ إِذا رَمَقوا
فَإِن دَعَتكَ ضَروراتٌ لِعِشرَتِهِم
فَكُن جَحيماً لَعَلَّ الشَوكَ يَحتَرِقُ
اجعل المركز هو الله اذا كنت لا تؤمن بوجود اله اجعل المركز هو نفسك لكن اياك ان تجعل المركز كائنات بشرية تمثل وتتغير باستمرار بتغير مصالحها. انت لست هنا لكي تنال رضى الناس انت هنا لكي تنال رضى الله انت هنا لاعب والاخرون لاعبون مثلك. عندما ستتوقف عن محاولة ارضائهم سيرضون عنك. العلاقات التي تربطنا بالاخرين هي علاقات تبادلية فقط لا غير عندما يخسر احد الاطراف في العلاقة ولا يحصل على شيء من حقه فسخها. لست طفلا لكي تتعلق باحدهم انت انسان ناضج لا تعلق قلبك سوى بالله. لقد كبرت الان العالم والاخرون لن يحبوك اذا لم تقدم شيئا بالمقابل. وعندما تصبح ضعيفا توجه الى الله ليس البشر هم انفسهم ضعفاء مثلك لا تكن كالعلقة لا تبدو بشكل المحتاج. في الحرب العالمية بريطانيا كانت ستخسر الحرب ولا احد كان سيقدم لها المساعدة لا احد كان سيرحمها لكنها استخدمت عقلها وبقليل من المكر والحيلة وعدت بان لديها سفن حرب ومن يقدم لها يد المساعدة ستقدم له السفن مع انه لا وجود للسفن لم تكن قد حصلت عليها بعد وهكذا استطاعت انقاذ نفسها بذكاءها ومكرها
البشر سيئون بطبيعتهم لذا من الافضل ان تكون العلاقات بينهم كالعلاقة بين الدول هناك تبادل سلع وبضائع لكن هناك حدود تمنع مرور قطاع الطرق والمجرمين. اتركوا مسافة امان لكي تبقوا جميلين في اعين بعضكم البعض اذا تم الغاء المسافة ستفترسون بعضكم البعض كل انسان يبقى محتفظ بكيانه الخاص ويشارك الاخرين بجزء منه فقط لا تنصهروا لكي لا تمسكم الاشواك. فليحتفظ كل انسان بقناعه الذي يجمله لا احد يريد رؤية البشاعة جوهرك ثمين جدا هو لك فقط
الطفولة الصعبة اما تخلق انسانا متمردا انانيا يحب نفسه فقط يستغل الاخرين ويعتبرهم اشياء واما انسانا لطيفا يسعى وراء ارضاء الاخرين ولا يحب نفسه يتم استغلاله واعتباره شيء. كلاهما شخصية غير سوية ناتجة عن خلل في الطفولة. الانسان السوي يحب نفسه اولا ويحب الاخرين
الاناني هو الوجه الاخر للطيب كلاهما عاشا طفولة صعبة الفرق ان كل واحد منهما ترجم تلك المرحلة في حياته بشكل معين. ان الشخص السوي لا ياخذ فقط ولا يعطي فقط الشخص السوي يعطي وياخذ. الاناني يقوم باستغلال الاخرين والطيب يتم استغلاله
اتق شر الحليم اذا غضب مثل شعبي متداول لكن الحليم ليس حليما كما نظن انه شخص ضعيف لا يستطيع الدفاع عن حقه ويكبت غضبه فيتحول ذلك الغضب الى كراهية وحقد ومرارة تتراكم مع الايام وتؤدي الى انفجار والى الاكتئاب والى امراض نفسية وجسدية...ان كل شيء يكون بحدود حتى العطاء بحدود توقف عن تسول رضا الناس وفتات الاهتمام والحب لقد كبرت لم تعد طفلا كن انت والد الطفل الداخلي الموجود بداخلك واقطع الحبل السري الذي يربطك بالماضي وبالمعتقدات والافكار الخاطئة التي نشئت عليها
الشخص النرجسي او الاناني قد يبدو شخصية قوية لكنه في واقع الامر يعاني من نفس مشكلة الحليم شخصية ضعيفة يرى ان حجمه اصغر بكثير من حجم الاخر فيحاول ان يبدو بمظهر المارد لذا يهاجم كوسيلة للدفاع. شخصية تحب نفسها فقط ولا تحب الاخرين تراعي مشاعرها فقط ولا تراعي مشاعر الاخرين تسعى الى تحقيق احتياجاتها فقط ولو على حساب احتياجات الاخرين هي شخصية عكس الحليم تماما. وهذا يجعل الشخصيتين تتجاذبان فكل منهما يبحث عن الدفئ لكن النرجسي يختنق بسرعة من كثرة الاهتمام والحليم مع الوقت يرى انه يعطي ولا ياخذ حتى فتات الاهتمام الذي يريده فتبدا المشاكل والصراعات
الشخصية السوية او الشخصية القوية تحب نفسها وتحب الاخرين تراعي مشاعرها وتراعي مشاعر الاخرين تسعى الى تلبية احتياجاتها مع احترام احتياجات الاخرين لكن اغلب الناس يتارجحون بين الحلم والنرجسية. ان العلاقات السوية تكون بين اشخاص اسوياء وناضجين وليس بين اطفال علاقة تكون فيها حدود واضحة لا يعتدي اي طرف على حق الاخر او يتجاوز حدوده علاقة قائمة على الاخذ والعطاء على التبادل دون تداخل او ذوبان احدى الطرفين في الطرف الاخر. ان حدود العلاقات بين الافراد تشبه الحدود بين الدول اذا لم ترسم جيدا حتى لو كان ذلك بنية طيبة قد يؤدي ذلك الى هروب المجرمين والمهربين والى نشوب الحرب وفي نفس الوقت اذا اغلقت الحدود ستنغلق دولة على نفسها ولن تستطيع تلبية كل حاجياتها وسيؤدي ذلك الى انتهائها وهذه تسمى الحكمة لا تقترب اكثر من اللازم ولا تبتعد اكثر من اللازم لا تعطي اكثر من اللازم ولا تاخذ اكثر من اللازم احترم الاخر ومحدوديته
March 4, 2021
هناك كتب لا يمكنك الحديث عنها من أهمية ما فيها بل تودّ لو قرأها كل من تعرف..
هذا الكتاب هو واحد منها
فهو يكشف لك عن نفسك الكثير، وبإمكان كل سطر أن تسقطه على نفسك وتقيّمها وتقوّمها..
يأخذك الكتاب من يدك، ويصل معك لنقاط ربما لم تفكر فيها -رغم أنها أصلاً قد تكون أهم النقاط التي يجب أن تفكر فيها وتأخذ خطوة لإصلاحها-
وبصراحة مطلقة وانكشاف في معنى التواصل النفسي والاجتماعي واستكشاف الذات وتقويم العلاقات؛ تمتد رحلتك معه
بداية من تعريف التواصل، والذكاء الوجداني، والقبول غير المشروط، وغيرها من أساسيات العلاقات..
مروراً بأوبئة العلاقات، وكيفية صيانتها وشفائها، وتأصيل الحدود والحقوق، وحل الصراعات نهاية بصحة الأسرة ونضجها.
لغة الكتاب جميلة جداً، واستهلّ فصوله بأبيات شعرية وقصص مما أضفى على الكتاب طابع أدبي رقيق..
اينصح به جداً فهو أساسيات ألف باء علاقات ونضج المجتمعات.
تمّت
<\b>
August 26, 2012
على كل من يقرأ هذا الكتاب إسقاط كل كلمة فيه على نفسه. كتاب رائع يستحق تدريسه في المدارس لتعافينا النفسي!
February 22, 2021
أفضل برشا من كتابه مهارات الحياة و كلاهما مهم.
لا أجد ما أقوله إلا هكذا تكون كتبُ التنمية الذاتية أو كتب التعافي.
تُكتب يبد خبير و أسلوب أدبي جميل بلا تفاهة و لا تعقيد.
8/juill/2020🌸🌸
لا أجد ما أقوله إلا هكذا تكون كتبُ التنمية الذاتية أو كتب التعافي.
تُكتب يبد خبير و أسلوب أدبي جميل بلا تفاهة و لا تعقيد.
8/juill/2020🌸🌸
February 17, 2013
تغير عندي كثير من المفاهيم التي طالما اعتبرتها من المُسلمات ، اكتشفت بسببه عيوباً و ثغرات في شخصيتي احتاج حقاً الي الوقوق عليها و علاجها .. لعل فصل كسر الانكار من اهم فصول الكتاب لعمليته الشديدة في الخروج من حاله الانكار الي المصارحة ..
ببساطه هو كتاب يضع الحدود و الضوابط في العلاقات الاجتماعية .. بداية من علاقه الاب بالابن و الزوج بالزوجه و الصديق بصديقة ..
مثل تلك النقاط العملية التفصيلية هي مفتاح لفهم سنة الله في الكون و تكوين علاقات مبنية في الاساس علي التكامل لا التنافر ..
:) شكراً بمن اهدي ليّ الكتاب ..
ببساطه هو كتاب يضع الحدود و الضوابط في العلاقات الاجتماعية .. بداية من علاقه الاب بالابن و الزوج بالزوجه و الصديق بصديقة ..
مثل تلك النقاط العملية التفصيلية هي مفتاح لفهم سنة الله في الكون و تكوين علاقات مبنية في الاساس علي التكامل لا التنافر ..
:) شكراً بمن اهدي ليّ الكتاب ..
October 7, 2020
بداية أشكر صديقتي رحمة❤ فلولاها لما عرفت هذا الكتاب ولا عرفت دكتور أوسم وصفي.
فخورة أنني أخيرا أكملته فقد أخذ مني وقت طويل نظرا لأهمية موضوعه وتشعب تفاصيله.
الكتاب جيد جدا مزج بين الإسلوب العلمي والأدبي بطريقة سلسة خالية من التعقيد أو السطحية.
الكتاب لا يخلو من لمحات تطوير الذات والعمل على النواقص وأيضا التعافي من كل العلاقات الغير صحية المحيطة بنا.
لكن عتابي الوحيد هي الأمل الوردي للدكتور أوسم عن تصحيح الأخطاء في العلاقات التي قد لا يكون البعد هو خيار فيها فالمواجهة والمكاشفة لن تؤدي بنا إلى إصلاح ما قد أفسدته سنوات من العلاقة المعيبة الناقصة فالجزء العملي على أرض الواقع لم يكن حقيقي بالنسبة لي، فالشفاء درب طويل لا يمكن إختصاره أو تهوين مشقته.
وفيما عدا ذلك فالكتاب جيد جدا لفهم علاقتنا بالآخرين في الأسرة أو العمل أو المجتمع، والتي قد تؤثر فينا دون وعي منا وتفرض علينا أدوار لا تناسبنا أو علاقات تهدد سلامنا النفسي.
أهم جزء في وجهة نظري هو الجزء الهام عن التربية وأثرها الجم على أولادنا وعلى رؤيتهم لأنفسهم وللآخرين وأن ما نغرسه فيهم اليوم سيجنون هم ومن حولهم ثماره غدا.
وبما أنني من المؤمنين قلبا وقالبا بالتربية الإيجابية فإقتراح دكتور أوسم بإستخدام الضرب (الغير مؤذي بنظره) كطريقة من طرق تقويم الأطفال هو لا يناسبني ولا يقنعني بالمرة فكل أنواع الضرب هو أهانة نفسية شديدة قبل أن تكون جسدية، والضرب لن يقوم أبدا أي سلوك خاطئ بل هو منع لحظي عن القيام بالفعل الخطأ وجرح شعوري دائم لكرامة الطفل.
أرجوكم حبوا أولادكم وإحترموهم وإسمعوهم.
وأخيرا ربوا أولادكم رحمكم الله.
فخورة أنني أخيرا أكملته فقد أخذ مني وقت طويل نظرا لأهمية موضوعه وتشعب تفاصيله.
الكتاب جيد جدا مزج بين الإسلوب العلمي والأدبي بطريقة سلسة خالية من التعقيد أو السطحية.
الكتاب لا يخلو من لمحات تطوير الذات والعمل على النواقص وأيضا التعافي من كل العلاقات الغير صحية المحيطة بنا.
لكن عتابي الوحيد هي الأمل الوردي للدكتور أوسم عن تصحيح الأخطاء في العلاقات التي قد لا يكون البعد هو خيار فيها فالمواجهة والمكاشفة لن تؤدي بنا إلى إصلاح ما قد أفسدته سنوات من العلاقة المعيبة الناقصة فالجزء العملي على أرض الواقع لم يكن حقيقي بالنسبة لي، فالشفاء درب طويل لا يمكن إختصاره أو تهوين مشقته.
وفيما عدا ذلك فالكتاب جيد جدا لفهم علاقتنا بالآخرين في الأسرة أو العمل أو المجتمع، والتي قد تؤثر فينا دون وعي منا وتفرض علينا أدوار لا تناسبنا أو علاقات تهدد سلامنا النفسي.
أهم جزء في وجهة نظري هو الجزء الهام عن التربية وأثرها الجم على أولادنا وعلى رؤيتهم لأنفسهم وللآخرين وأن ما نغرسه فيهم اليوم سيجنون هم ومن حولهم ثماره غدا.
وبما أنني من المؤمنين قلبا وقالبا بالتربية الإيجابية فإقتراح دكتور أوسم بإستخدام الضرب (الغير مؤذي بنظره) كطريقة من طرق تقويم الأطفال هو لا يناسبني ولا يقنعني بالمرة فكل أنواع الضرب هو أهانة نفسية شديدة قبل أن تكون جسدية، والضرب لن يقوم أبدا أي سلوك خاطئ بل هو منع لحظي عن القيام بالفعل الخطأ وجرح شعوري دائم لكرامة الطفل.
أرجوكم حبوا أولادكم وإحترموهم وإسمعوهم.
وأخيرا ربوا أولادكم رحمكم الله.
December 19, 2019
قراءة أولى مع مجموعة الأقوياء والضعفاء
الكتاب بدايةً هو أهم كتاب قرأته هذا العام. وربما سأصنع قائمة جديدة للكتب الواجب قراءتها " A-Must-Read-Books" وسيكون هذا الكتاب فيها بلا شك.
الكتاب من اسمه يتحدث عن صحة العلاقات
كيف نكون أصحاء لبناء علاقات صحيحة
كيف نقيم هذه العلاقات ونقومها
وكيف نفهم الطرف الآخر في العلاقة أيا كان نوعها علاقة أسرية أو زوجية أو صداقة .. إلخ
لن أتحدث أكثر لكن أنصح به وبشدة
الكتاب رائع بلا شك
وأكيد سيكون من الكتب الواجب تكرارها لاحقا مرات عديدة.
مسك الختام بهذه المقولة
---------
ملحق:
استكمالا لقراءة الكتاب .. ولأن الكاتب مسيحي والكتاب الأصلي ظهر فيه هذا النفس كثيرا فهناك نسخة منقحة نُشرت على قناة أحمد سالم ولكنها بنفس قلم أوسم وصفي كذلك لا غيره .. المهم أن هذه النسخة كان فيها فصلين زائدين من أهم الفصول في الموضوع .. وسأنقل مقتطفات منهما:
1. الاعتمادية الروحية
يتحدث فيه عن العلاقات الدينية ما بين علاقة المؤمن بربه .. وعلاقة الفرد بشيخه .. والعلاقات داخل الجماعات الدينية.
انطلاقا من مبدأ الاعتمادية
ويتحدث كيف أن الاعتمادية الروحية من اسوأ ما يشوه العلاقات الدينية ويؤدي إلى تهدمها بعد وقت ليس ببعيد.
ويتحدث أيضا عن مفهم الاستغلال الروحي Spiritual abuse وكيف أنه يوازي في أثره الاستغلال الجنسي وغيره.
هذا الجزء على صغره من أفضل الفصول في الكتاب بإطلاق.
2. فصل الزواج
هذا الفصل أثبت لي ماكنت أفكر فيه وأعتبره وجهة نظر خيالية "فانتازية" للزواج والعلاقة بين الزوجين.
ولأني لم أتزوج ولم أجرب فهذا الكتاب أعطاني بصيص من الأمل
ينطلق في الفصل من هذه المقولة:
image upload
image upload
ثم يكمل في تحليل منظومة الزواج ومراحلها ومستوياتها وأوجهها المكتملة.
وهذا أيضا من أهم فصول الكتاب لمن ينوي أن يتزوج أو هو متزوج بالفعل.
الكتاب بدايةً هو أهم كتاب قرأته هذا العام. وربما سأصنع قائمة جديدة للكتب الواجب قراءتها " A-Must-Read-Books" وسيكون هذا الكتاب فيها بلا شك.
الكتاب من اسمه يتحدث عن صحة العلاقات
كيف نكون أصحاء لبناء علاقات صحيحة
كيف نقيم هذه العلاقات ونقومها
وكيف نفهم الطرف الآخر في العلاقة أيا كان نوعها علاقة أسرية أو زوجية أو صداقة .. إلخ
لن أتحدث أكثر لكن أنصح به وبشدة
الكتاب رائع بلا شك
وأكيد سيكون من الكتب الواجب تكرارها لاحقا مرات عديدة.
مسك الختام بهذه المقولة
---------
ملحق:
استكمالا لقراءة الكتاب .. ولأن الكاتب مسيحي والكتاب الأصلي ظهر فيه هذا النفس كثيرا فهناك نسخة منقحة نُشرت على قناة أحمد سالم ولكنها بنفس قلم أوسم وصفي كذلك لا غيره .. المهم أن هذه النسخة كان فيها فصلين زائدين من أهم الفصول في الموضوع .. وسأنقل مقتطفات منهما:
1. الاعتمادية الروحية
يتحدث فيه عن العلاقات الدينية ما بين علاقة المؤمن بربه .. وعلاقة الفرد بشيخه .. والعلاقات داخل الجماعات الدينية.
انطلاقا من مبدأ الاعتمادية
ويتحدث كيف أن الاعتمادية الروحية من اسوأ ما يشوه العلاقات الدينية ويؤدي إلى تهدمها بعد وقت ليس ببعيد.
ويتحدث أيضا عن مفهم الاستغلال الروحي Spiritual abuse وكيف أنه يوازي في أثره الاستغلال الجنسي وغيره.
هذا الجزء على صغره من أفضل الفصول في الكتاب بإطلاق.
2. فصل الزواج
هذا الفصل أثبت لي ماكنت أفكر فيه وأعتبره وجهة نظر خيالية "فانتازية" للزواج والعلاقة بين الزوجين.
ولأني لم أتزوج ولم أجرب فهذا الكتاب أعطاني بصيص من الأمل
ينطلق في الفصل من هذه المقولة:
image upload
image upload
ثم يكمل في تحليل منظومة الزواج ومراحلها ومستوياتها وأوجهها المكتملة.
وهذا أيضا من أهم فصول الكتاب لمن ينوي أن يتزوج أو هو متزوج بالفعل.
October 19, 2013
العلاقات
منذ البدء والانسان يتوق للعلاقة مع الآخر
من الواضح ان نجاح الانسان في العلاقات لم يكن بقدر نجاحه في اخضاع الطبيعة ، فمشاكل الأسرة والعلاقات حتي في اكثر البلاد تقدماً تتفاقم يوماً بعد يوم
يمكننا ان نقوا بثقة ان العلاقة مع الآخر الانساني المرئي المحدود ضرورية جداً للاستمتاع بالحياة بكل عمقها وايضاً ضرورية للعلاقة مع الآخر المطلق الذي هو الله
القبول غير المشروط
لا يوجد شئ تفعله يجعل الله يحبك اكثر ولا يوجد شئ تفعله يجعل الله يحبك اقل
والسؤال هو: ما الذي يحدد نظرة الناس اليّ ورأيهم فيّ ومواقفهم مني ؟ الناجح مقبول من الناس ومحترم لكن هذا الحب تكدره الغيرة والحقد من الآخرين او الخوف من فقدان النجاح في يوم من الايام فيتبخر معه القبول والشعور بالقيمة ، الخدوم يحصل علي القبول ويتلذذ بوصفه الشمعة التي تحترق لتضئ للآخرين لكن في داخله يتساءل " تري هل سيحبونني لو لم افعل كل ما افعله؟" كل هذه الاشياء : الجمال والغني وخدمة الآخرين والتدين وغيرها تجل لذة الاحساس بالقبول والقيمة لكن كون هذا القبول مشروطاً حتي وان لم يكن هذا الشرط معلناً فأن هذا القبول يشوبه احساس بعدم الامان
لقد سدد المسيح عمق احتياج الانسان للقبول وهو احتياجه للقبول وهو مخطئ وفاشل وعريان يحتاج من يكسو عريه وعاره
الحب الوحيد الباقي دائماً هو الحب الغير مشروط
يريدنا الله ان نكون قنوات مفتوحة لحبه وقبوله الغير مشروطين نستمتع به ونعطيه للآخرين وأن ندرب انفسنا علي ان نسأل هذا السؤال دائماً : ما هو الاحتياج؟وما هو الصراع الكامن وراء هذه السلوكيات السيئة التي تتعبنا ��ي الآخرين ؟ وما الذي يجع هذا الانسان يتصرف بهذه الطريقة ؟ ما هو الجوع الذي بداخله ؟ ماذا عن احساسه بالامان ما الذي يخاف منه ؟ ما الذي يحاول ان يحصل عليه ؟
الغفران هو اقوي دليل علي القبول غير المشروط
التواصل
ان الحب الحقيقي لابد ان يحمل مخاطرة فأنك اذ احببت شخصاً حباً حقيقاً فهذا معناه انك تضع قلبك في يده فربما حافظ عليه وربما ايضاً ان يضغط عليه ويعتصره او ربما يمزقه ، الحب الحقيقي يحمل في داخله فرصة التعرض للرفض والالم واي محاولة للحماية من ألم الحب ما هي الا الانانية بعينها
اغضبوا ولا تخطئوا في المزمور الرابع نجد المفتاح الذي يجعلنا في غ��بنا وخوفنا لا نخطئ وهو ان نتكلم او نعبر عن مشاعرنا بأي صورة من الصور ان لم يكن مع آخرين فعلي الاقل امام النفس في صورة الكلام مع النفس في القلب وعلي المضاجع ، من افضل طرق الكلام في القلب الكتابة وهذا بالتحديد ما فعله داود النبي عندما كان يكتب في المزامير مشاعره الايجابيه والسلبية تجاه ما يحدث في حياته ومشاعره الايجابية وحتي السلبية تجاه الله نفسه
الذكاء الوجداني
القدرة علي تحفيز الذات- القدرة علي تأجيل اللذة او الراحة -القدرة علي رصد مشاعر الآخرين والتعامل معها
كلمة emotion لغوياً تنقسم الي مقطعين اولاً حرف e وهو اختصار لكلمة exo اي الخارج ثم كلمة motion اي حركة اي ان المشاعر هي حركة للخارج
من حقي ان اتلامس مع الطفلة التي بداخلي واتعامل معها
من حقي ان اشعر بمشاعر الحزن والاحباط علي ما فقدته او لم احصل عليه عندما كنت احتاجه او علي ما حصلت عليه ولم اك�� اريده من حقي ان اريد وان احلم وان تحترم رغباتي واحلامي واختياراتي
من حقي ان اغضب حتي علي من احب عندما لا يحترم احتياجاتي وحقوقي
من حقي ان اطالب بما اريد حتي ولو لم اكن متأكدة اني سوف احصل عليه
من حقي ان اكون مختلفة عمن حولي
دور الطفل المنسي وهو الطفل الذي لا يسبب اي مشكلو وليس لديه اي مطالب ، تصير النقطة الايجابية الوحيدة التي فيه هو ان احداً لا يشعر به لذلك فأنه عندما يعاني من احتياجات او مشكلات يميل الي حلها بنفسه او يتجاهلها ليظل محافظاً علي دور من لا يسبب مشاكل
الاعتمادية
التعريف العام للاعتمادية هو ان يعتمد الانسان في استقراره الداخلي علي امور خارجية
الاعتمادي يؤمن بأن سعادته تتوقف علي سعادة هذا الشخص او الآخرين عموماً في هذه العلاقة يؤمن الاعتمادي بأن سعادته تتوقف علي رضا ذلك الشخص عنه
الاعتمادي يشعر بأنه مسؤول بشكل مبالغ فيه عن سعادة هذا الشخص بسبب ندرة الحب والرعاية في طفولة الاعتمادي فأنه يمارس ما يسمي بإسقاط احتياجه علي الآخرين فيري احتياجه الشخصي بصعوبه لأنه ايقن منذ زمان طويل ان حصوله هو علي الرعاية والاهتمام امر ميئوس منه واذا حصل علي حنان او رعاية فلابد ان يكون هذا مقروناً بدفع ثمن او مرتبطاً بتقديمه هو للرعاية
الاعتمادية في الحياة الزوجية
القادة والرعاة يساعدوننا علي الفهم وربما يقدمون لنا بعض النصح والارشاد ولكن يجب الا نسمح لهم ان يتخذوا قرارات او اختيارات نيابة عنا لكن الاعتماديين سوف يضغطون بشدة حتي يقول لهم الخدام والقادة ما يجب ان يفعلوه
الايمان بااله كما يقدمه الكتاب المقدس دائماً ما يشتمل علي اتزان جدلي مستمر بين شقين مترابطين ، الايمان الطفلي الذي يتوقع دائماً تدخل الله لحل كل المشكلات وصنع المعجزات وايضاً الايمان الناضج الذي يستمر في الثقة بالله حتي وان لم تحل اي مشكلة
الله حر ان يعلن عن نفسه او لا يعلن ان يتكلم وقتكا شاء ويصمت وقتما شاء ان يتدخل او لا يتدخل ان يعمل في الطبيعة او يعمل خارج الطبيعة ان يحكم العالم او يجعل نفسه محتقراً ومنبوذاً من العالم ان حريتنا نحن البشرية مستمدة من كوننا مخلوقات لهذا الاله الحر " ان الهنا في السماء كلما شاء صنع "
الحب الغير مشروط ضروري للشفاء والنضوج
كم هو مريح ان نكتشف اننا لسنا وحدنا
خروج الانسان من نفسه يساعد كثيراً في تغيير منظوره للحياه
يحتاج الانسان دائماً الي كبير يعتمد عليه هذا يعطيه احساس مستمر بالقيمة والامان والقدرة علي تصحيح المسيرة
الطفل الداخلي يحتاج للحب والامان لكي يتغلب علي الضغوط ولكنه لا يجد من الوالد الداخلي الا اللوم والتأنيب ولأن هذا الصوت الداخلي اقرب من اي صوت من الخارج لا نستطيع ان نسمع بسببه اي صوت خارجي ولا نستطيع ان نحصل علي الحب من الله او من الناس عندئذ لا يكون امامنا الا تخدير الالم والتعامل مع الضغوط بصورة اعتمادية مريضة وتكون النتيجة هي الوقوع في السلوكيات القهرية والعلاقات الاعتمادية
من يتكلم الي نفسه ليس مجنوناً بل لعله اكثر الناس عقلاً ككاتب المزمورين ٤٢ و ٤٣ الذي يخاطب نفسه لماذا انت منحنية يا نفسي
الاعتماد الصحي هو الاعتماد المتبادلالذي يري الضعف والقوة في كلا الطرفين ويعترف بالحدود ويقبلها بحيث لا يتحمل طرف مسئولية الطرف الآخر اكثر من اللازم او يحاول السيطرة عليه سواء بالقهر او بالقوى
العلاقات الصحية تسمح بالأخذ والعطاء حسب الموقف والحاجة دون احتقار الضعف او خوف من القوة
العلاقات الصحية هي العلاقات التي فيها لا نخاف او نواجه ونعاتب وايضاً لا نتهدد من العتاب والمواجهة فنلجأ للدفاع والتبرير
كم يحرر الاعتمادي ويشفيه ان يري شخصاً يعترف بخطئه معه كم يحرر العلاقات عموماً ان يكون للانسان توجه الصدق والشفافية والاستعداد للتغيير وكم يفسدها توجه حماية النفس والخروج دائماً صح فكما ان الهجوم هو السبب الاساسي للدفاع
ليس واقعياً من يطلب من الآخر ان يكون قوياً ومتاحاً في كل وقت وليس اميناً من يوهم الآخر انه يستطيع ان يكون كذلك دائماً
التقدير والقبول الغير مشروط هو ما نستطيع دائماً ان نقدمه في العلاقات وهو افضل ما يصنع جواً من الامان والثقة في هذه العلاقة
العلاقة الشافية هي التي :
لا نشعر فيها بالقبول فقط بل تعلمنا ان نقبل انفسنا
لا تطمئنا فقط بل تعلمنا كيف نطمئن انفسنا
العلاقات المتوازنة بين الاقتراب والابتعاد بين الاهتمام والحرية
لا تقدم لنا حلولاً جاهزة بل تساعدنا ان ننشط ونجد حلولاً خلاقة لمشاكلنا
لا يستعبد فيها اي طرف الطرف الاخر بل يستعبد نفسه لخدمة الآخر
الحدود الصحية
في سفر الجامعة يعبر سليمان الحكيم عن هذا التوازن في آيه شديدة البساطة والعمق عندما يقول للمعانقة وقت وللانفصال عن المعانقة وقت بالطبع للمعانقة وقت فنحن نحتاج لبعضنا البعض عاطفياً وبدون دفء المشاعر نشعر بالبرودة والوحدة وتصبح الحياة بلا معني ولكن يوجد ايضاً وقت نحتاج فيه لأن نكون بمفردنا تماماً بعيدين قليلاً عن الناس حتي اقربهم واحبهم
من حق كل انسان ان يكون له اموره الخاصه به لا يكشفها للآخرين
لكل انسان احتياجات نفسية مشروعة وهي عشرة احتياجات : القبول والاعجاب والتشجيع والمساندة ودفء المشاعر والامان والاحترام والاهتمام والتقدير والتعزية وهناك ثلاثة مخاطر يجب ان نتفاداها فيما يتعلق بالاحتياجات النفسية وهي ان ننكر احتياجاتنا او نبالغ فيها او ان ندين انفسنا بسببها
النوح هو اخراج المشاعر السلبية التي تملأ القلب حتي يمكن لله ان يملأه بأشياء اخري
منذ البدء والانسان يتوق للعلاقة مع الآخر
من الواضح ان نجاح الانسان في العلاقات لم يكن بقدر نجاحه في اخضاع الطبيعة ، فمشاكل الأسرة والعلاقات حتي في اكثر البلاد تقدماً تتفاقم يوماً بعد يوم
يمكننا ان نقوا بثقة ان العلاقة مع الآخر الانساني المرئي المحدود ضرورية جداً للاستمتاع بالحياة بكل عمقها وايضاً ضرورية للعلاقة مع الآخر المطلق الذي هو الله
القبول غير المشروط
لا يوجد شئ تفعله يجعل الله يحبك اكثر ولا يوجد شئ تفعله يجعل الله يحبك اقل
والسؤال هو: ما الذي يحدد نظرة الناس اليّ ورأيهم فيّ ومواقفهم مني ؟ الناجح مقبول من الناس ومحترم لكن هذا الحب تكدره الغيرة والحقد من الآخرين او الخوف من فقدان النجاح في يوم من الايام فيتبخر معه القبول والشعور بالقيمة ، الخدوم يحصل علي القبول ويتلذذ بوصفه الشمعة التي تحترق لتضئ للآخرين لكن في داخله يتساءل " تري هل سيحبونني لو لم افعل كل ما افعله؟" كل هذه الاشياء : الجمال والغني وخدمة الآخرين والتدين وغيرها تجل لذة الاحساس بالقبول والقيمة لكن كون هذا القبول مشروطاً حتي وان لم يكن هذا الشرط معلناً فأن هذا القبول يشوبه احساس بعدم الامان
لقد سدد المسيح عمق احتياج الانسان للقبول وهو احتياجه للقبول وهو مخطئ وفاشل وعريان يحتاج من يكسو عريه وعاره
الحب الوحيد الباقي دائماً هو الحب الغير مشروط
يريدنا الله ان نكون قنوات مفتوحة لحبه وقبوله الغير مشروطين نستمتع به ونعطيه للآخرين وأن ندرب انفسنا علي ان نسأل هذا السؤال دائماً : ما هو الاحتياج؟وما هو الصراع الكامن وراء هذه السلوكيات السيئة التي تتعبنا ��ي الآخرين ؟ وما الذي يجع هذا الانسان يتصرف بهذه الطريقة ؟ ما هو الجوع الذي بداخله ؟ ماذا عن احساسه بالامان ما الذي يخاف منه ؟ ما الذي يحاول ان يحصل عليه ؟
الغفران هو اقوي دليل علي القبول غير المشروط
التواصل
ان الحب الحقيقي لابد ان يحمل مخاطرة فأنك اذ احببت شخصاً حباً حقيقاً فهذا معناه انك تضع قلبك في يده فربما حافظ عليه وربما ايضاً ان يضغط عليه ويعتصره او ربما يمزقه ، الحب الحقيقي يحمل في داخله فرصة التعرض للرفض والالم واي محاولة للحماية من ألم الحب ما هي الا الانانية بعينها
اغضبوا ولا تخطئوا في المزمور الرابع نجد المفتاح الذي يجعلنا في غ��بنا وخوفنا لا نخطئ وهو ان نتكلم او نعبر عن مشاعرنا بأي صورة من الصور ان لم يكن مع آخرين فعلي الاقل امام النفس في صورة الكلام مع النفس في القلب وعلي المضاجع ، من افضل طرق الكلام في القلب الكتابة وهذا بالتحديد ما فعله داود النبي عندما كان يكتب في المزامير مشاعره الايجابيه والسلبية تجاه ما يحدث في حياته ومشاعره الايجابية وحتي السلبية تجاه الله نفسه
الذكاء الوجداني
القدرة علي تحفيز الذات- القدرة علي تأجيل اللذة او الراحة -القدرة علي رصد مشاعر الآخرين والتعامل معها
كلمة emotion لغوياً تنقسم الي مقطعين اولاً حرف e وهو اختصار لكلمة exo اي الخارج ثم كلمة motion اي حركة اي ان المشاعر هي حركة للخارج
من حقي ان اتلامس مع الطفلة التي بداخلي واتعامل معها
من حقي ان اشعر بمشاعر الحزن والاحباط علي ما فقدته او لم احصل عليه عندما كنت احتاجه او علي ما حصلت عليه ولم اك�� اريده من حقي ان اريد وان احلم وان تحترم رغباتي واحلامي واختياراتي
من حقي ان اغضب حتي علي من احب عندما لا يحترم احتياجاتي وحقوقي
من حقي ان اطالب بما اريد حتي ولو لم اكن متأكدة اني سوف احصل عليه
من حقي ان اكون مختلفة عمن حولي
دور الطفل المنسي وهو الطفل الذي لا يسبب اي مشكلو وليس لديه اي مطالب ، تصير النقطة الايجابية الوحيدة التي فيه هو ان احداً لا يشعر به لذلك فأنه عندما يعاني من احتياجات او مشكلات يميل الي حلها بنفسه او يتجاهلها ليظل محافظاً علي دور من لا يسبب مشاكل
الاعتمادية
التعريف العام للاعتمادية هو ان يعتمد الانسان في استقراره الداخلي علي امور خارجية
الاعتمادي يؤمن بأن سعادته تتوقف علي سعادة هذا الشخص او الآخرين عموماً في هذه العلاقة يؤمن الاعتمادي بأن سعادته تتوقف علي رضا ذلك الشخص عنه
الاعتمادي يشعر بأنه مسؤول بشكل مبالغ فيه عن سعادة هذا الشخص بسبب ندرة الحب والرعاية في طفولة الاعتمادي فأنه يمارس ما يسمي بإسقاط احتياجه علي الآخرين فيري احتياجه الشخصي بصعوبه لأنه ايقن منذ زمان طويل ان حصوله هو علي الرعاية والاهتمام امر ميئوس منه واذا حصل علي حنان او رعاية فلابد ان يكون هذا مقروناً بدفع ثمن او مرتبطاً بتقديمه هو للرعاية
الاعتمادية في الحياة الزوجية
القادة والرعاة يساعدوننا علي الفهم وربما يقدمون لنا بعض النصح والارشاد ولكن يجب الا نسمح لهم ان يتخذوا قرارات او اختيارات نيابة عنا لكن الاعتماديين سوف يضغطون بشدة حتي يقول لهم الخدام والقادة ما يجب ان يفعلوه
الايمان بااله كما يقدمه الكتاب المقدس دائماً ما يشتمل علي اتزان جدلي مستمر بين شقين مترابطين ، الايمان الطفلي الذي يتوقع دائماً تدخل الله لحل كل المشكلات وصنع المعجزات وايضاً الايمان الناضج الذي يستمر في الثقة بالله حتي وان لم تحل اي مشكلة
الله حر ان يعلن عن نفسه او لا يعلن ان يتكلم وقتكا شاء ويصمت وقتما شاء ان يتدخل او لا يتدخل ان يعمل في الطبيعة او يعمل خارج الطبيعة ان يحكم العالم او يجعل نفسه محتقراً ومنبوذاً من العالم ان حريتنا نحن البشرية مستمدة من كوننا مخلوقات لهذا الاله الحر " ان الهنا في السماء كلما شاء صنع "
الحب الغير مشروط ضروري للشفاء والنضوج
كم هو مريح ان نكتشف اننا لسنا وحدنا
خروج الانسان من نفسه يساعد كثيراً في تغيير منظوره للحياه
يحتاج الانسان دائماً الي كبير يعتمد عليه هذا يعطيه احساس مستمر بالقيمة والامان والقدرة علي تصحيح المسيرة
الطفل الداخلي يحتاج للحب والامان لكي يتغلب علي الضغوط ولكنه لا يجد من الوالد الداخلي الا اللوم والتأنيب ولأن هذا الصوت الداخلي اقرب من اي صوت من الخارج لا نستطيع ان نسمع بسببه اي صوت خارجي ولا نستطيع ان نحصل علي الحب من الله او من الناس عندئذ لا يكون امامنا الا تخدير الالم والتعامل مع الضغوط بصورة اعتمادية مريضة وتكون النتيجة هي الوقوع في السلوكيات القهرية والعلاقات الاعتمادية
من يتكلم الي نفسه ليس مجنوناً بل لعله اكثر الناس عقلاً ككاتب المزمورين ٤٢ و ٤٣ الذي يخاطب نفسه لماذا انت منحنية يا نفسي
الاعتماد الصحي هو الاعتماد المتبادلالذي يري الضعف والقوة في كلا الطرفين ويعترف بالحدود ويقبلها بحيث لا يتحمل طرف مسئولية الطرف الآخر اكثر من اللازم او يحاول السيطرة عليه سواء بالقهر او بالقوى
العلاقات الصحية تسمح بالأخذ والعطاء حسب الموقف والحاجة دون احتقار الضعف او خوف من القوة
العلاقات الصحية هي العلاقات التي فيها لا نخاف او نواجه ونعاتب وايضاً لا نتهدد من العتاب والمواجهة فنلجأ للدفاع والتبرير
كم يحرر الاعتمادي ويشفيه ان يري شخصاً يعترف بخطئه معه كم يحرر العلاقات عموماً ان يكون للانسان توجه الصدق والشفافية والاستعداد للتغيير وكم يفسدها توجه حماية النفس والخروج دائماً صح فكما ان الهجوم هو السبب الاساسي للدفاع
ليس واقعياً من يطلب من الآخر ان يكون قوياً ومتاحاً في كل وقت وليس اميناً من يوهم الآخر انه يستطيع ان يكون كذلك دائماً
التقدير والقبول الغير مشروط هو ما نستطيع دائماً ان نقدمه في العلاقات وهو افضل ما يصنع جواً من الامان والثقة في هذه العلاقة
العلاقة الشافية هي التي :
لا نشعر فيها بالقبول فقط بل تعلمنا ان نقبل انفسنا
لا تطمئنا فقط بل تعلمنا كيف نطمئن انفسنا
العلاقات المتوازنة بين الاقتراب والابتعاد بين الاهتمام والحرية
لا تقدم لنا حلولاً جاهزة بل تساعدنا ان ننشط ونجد حلولاً خلاقة لمشاكلنا
لا يستعبد فيها اي طرف الطرف الاخر بل يستعبد نفسه لخدمة الآخر
الحدود الصحية
في سفر الجامعة يعبر سليمان الحكيم عن هذا التوازن في آيه شديدة البساطة والعمق عندما يقول للمعانقة وقت وللانفصال عن المعانقة وقت بالطبع للمعانقة وقت فنحن نحتاج لبعضنا البعض عاطفياً وبدون دفء المشاعر نشعر بالبرودة والوحدة وتصبح الحياة بلا معني ولكن يوجد ايضاً وقت نحتاج فيه لأن نكون بمفردنا تماماً بعيدين قليلاً عن الناس حتي اقربهم واحبهم
من حق كل انسان ان يكون له اموره الخاصه به لا يكشفها للآخرين
لكل انسان احتياجات نفسية مشروعة وهي عشرة احتياجات : القبول والاعجاب والتشجيع والمساندة ودفء المشاعر والامان والاحترام والاهتمام والتقدير والتعزية وهناك ثلاثة مخاطر يجب ان نتفاداها فيما يتعلق بالاحتياجات النفسية وهي ان ننكر احتياجاتنا او نبالغ فيها او ان ندين انفسنا بسببها
النوح هو اخراج المشاعر السلبية التي تملأ القلب حتي يمكن لله ان يملأه بأشياء اخري
April 20, 2014
كنت قد قررت أن أخصم نجمة لسوء الإخراج اللغوي.
لكن روعة المضمون منعتني.
لكن روعة المضمون منعتني.
May 22, 2020
احب الكتب التي تتناول موضوعات مهمة بأسلوب بسيط ، الكتب التي تقدم تحليلات نفسيه مهمة بشكل يمكنك ك قارئ ان تفكك المعلومة وتفهمها وتسقطها على حياتك او حياة اي شخص ثم تجد الخلاصة التي تُحسن فهمك للامور من حولك .
في الواقع انا اقرأ كثيرا في هذا المجال فهو المفضل عندي ، لذلك بات من الصعب ان يأتي اي كتاب بجديد ، مع ذلك لا استطيع انكار اعجابي بما ورد هنا واستفادتي منه .
هناك عدة نقاط كانت مهمة لي : اولها ان الانسان حين يشكو عن امر يثقل كاهله فهو يريد منك تقدير شعوره بكلمات تجعله يفهم انك تشعر به وحسب وليس اعطاءه حلول او امثلة ، فمثلا حين تشكو الام تعبها من اطفالها هي تريد ان يرد عليها الابـ : انك ام جيده وانا اقدر عملك وجهدك ، لا ان يخبرها ان جميع الاطفال هكذا ، او انه يتعب كذلك في عمله ، او اي شيء اخر .
كذلك نحن مسؤولون تجاه بعضنا البعض وليس عن بعضنا البعض وبالتالي فاني مسؤوليتي تجاه الاخر تنحصر بان اقدم ما استطيع لمساعدته ولكن دون كوني مسؤولا عن نتائج المساعدة او مدى استفادة الاخر ، هكذا تكون العلاقات الناضجه البعيده عن الاعتمادية المرضيه .
يرد في الكتاب كذلك وصف طويل للاسر المُضطربه واثرها على افرادها ، وكيف انها تضع لكل فرد دورا عليه ان يلعبه طيلة عمره بشكل يؤذي شخصيته
.ولا ينسى المرور على جانب التصالح والغفران مع التأكيد على ان الغفران يأتي بعد ان يدرك الانسان حقوقه ويضع حدوده في علاقته بالاخرين
الكتاب حقيقه مليء بالمعلومات المفيده المقترنه بالامثلة ، واقعي جدا ويعيد وضع النقاط على الحروف في عدة مجالات .
في الواقع انا اقرأ كثيرا في هذا المجال فهو المفضل عندي ، لذلك بات من الصعب ان يأتي اي كتاب بجديد ، مع ذلك لا استطيع انكار اعجابي بما ورد هنا واستفادتي منه .
هناك عدة نقاط كانت مهمة لي : اولها ان الانسان حين يشكو عن امر يثقل كاهله فهو يريد منك تقدير شعوره بكلمات تجعله يفهم انك تشعر به وحسب وليس اعطاءه حلول او امثلة ، فمثلا حين تشكو الام تعبها من اطفالها هي تريد ان يرد عليها الابـ : انك ام جيده وانا اقدر عملك وجهدك ، لا ان يخبرها ان جميع الاطفال هكذا ، او انه يتعب كذلك في عمله ، او اي شيء اخر .
كذلك نحن مسؤولون تجاه بعضنا البعض وليس عن بعضنا البعض وبالتالي فاني مسؤوليتي تجاه الاخر تنحصر بان اقدم ما استطيع لمساعدته ولكن دون كوني مسؤولا عن نتائج المساعدة او مدى استفادة الاخر ، هكذا تكون العلاقات الناضجه البعيده عن الاعتمادية المرضيه .
يرد في الكتاب كذلك وصف طويل للاسر المُضطربه واثرها على افرادها ، وكيف انها تضع لكل فرد دورا عليه ان يلعبه طيلة عمره بشكل يؤذي شخصيته
.ولا ينسى المرور على جانب التصالح والغفران مع التأكيد على ان الغفران يأتي بعد ان يدرك الانسان حقوقه ويضع حدوده في علاقته بالاخرين
الكتاب حقيقه مليء بالمعلومات المفيده المقترنه بالامثلة ، واقعي جدا ويعيد وضع النقاط على الحروف في عدة مجالات .
June 5, 2020
"ليس واقعيًّا من يطلبُ من الآخر أن يكون قويًّا ومتاحًا في كلّ وقت. وليس أمينًا من يوهمُ الآخر أنّه يستطيع ان يكون كذلك أيضًا. نحن بشرٌ محدودون والله نفسه يحترم محدوديتنا كما يجب أن نحترم نحن أيضًا محدوديّة بعضنا البعض. لذلك لكي تكون العَلاقات صحّيّة، على من يطلب، وعلى من يعطي، أن يحترم محدوديته في العطاء أيضًا، فنتبادل مواقع العطاء والأخذ بسهولة ومرونة، فعندما نكون في موقفٍ ما من الموقفين، سوف نستطيع أن نقدّر موقف الطرف الآخر في العَلاقة أيضًا"
July 9, 2020
(ملحوظة: احذر ! هذا الكتاب يعرّيك أمام نفسك !
الكتاب دسم.. بس مبسط.. مهم.. محتاجين ندرسه بالمدارس.. مؤثر.. رح يلمس أماكن كتيرة جواتك ومتأكدة رح تحتاج ترجعله كتير !
ممتنة للكاتب.. ولله عز وجل اللي وضع الكتاب بطريقي..
فيكن تعتبروا الآتي مراجعة ولكن مليئة بالاقتباسات المهمة اللي لمستني واللي رح تلمسكن وتشجعكن تقرأوه كمان.. يلا نبدأ )
🛑بدأ الكاتب رحلته في الجزء الأول ليرسّخ بعض المفاهيم ويأكد على فكرة أن الإنسان (مهما بلغ في انطوائيته) كائنٌ اجتماعي الأصل يحتاج إلى رفيق يبدّد وَحشة الوحدة.. حتى لو اضطره الأمر أن يخلق لنفسه رفيقًا من العدم..رفيقًا من وهم خياله !
ومن هنا تأتي أهمية (صحة) العلاقات
"للإنسان وعي ذو قدرة كبيرة على اختزان العلاقات السابقة بحيث تؤثر في شخصيته حتى بعد انتهاء العلاقة أو وفاة الأشخاص"
كما دلل الكاتب على علاقة الإنسان بأسرته مثلا.. التي تساهم في التكوين النفسي للفرد وتحدّد شكل علاقاته في المستقبل..
لينطلق من هنا موضحًا أن "علاج تشوهات الشخصية لا يتم إلا بوعينا بالعلاقات الحالية والسابقة وإدراك التشوه الحاصل فيها ثم المعالجة عن طريق خلق علاقات جديدة صحية وسليمة".
وثم انتقل لفكرة القبول غير المشروط.. وهو بتعريف بسيط أن تتقبل الطرف الآخر كآدمي يخطئ ويصيب.. يصدر منه خير وشر في آن معًا .. حيث لا يوجد من يوصم بالخير فقط أو الشر فقط !.. وليس في ذلك عيبٌ أو تناقضٌ بل هو عين كماله !
بالرغم من أن بداخلنا جوع عميق للقبول غير المشروط ! إلا أن كبريائنا قاوم هذا الجوع حتى اعتاد القبول المشروط حد الإدمان .. أدْمنّا لذّة الإحساس بالقبول والقيمة لأننا نستحقهم عن جدارة بما نملكه من جمال أو نجاح أو أو .. أدمناه خوفًا من فكرة أننا لا نملك ما نٌحب من أجله (ألّا نملك شروط نستحق من أجلها الحب والقبول !)
إلا أن هذا الجوع مشوبٌ بانعدام للأمان وخوف دائم من فقدان كلللل هذا بمجرد فقداننا للشروط التي استحققنا فيها هذا القبول !
"التقدير والقبول غير المشروط هو ما نستيطع دائما أن نقدمه في العلاقات وهو أفضل ما يصنع جوًا من الأمان والثقة في العلاقات فكما أن الماء والهواء هما أرخص ما في الحياة وهما في نفس الوقت أغلى ما فيها، ففي كثير من الأحيان يكون قبولنا واحترامنا أقوى كثيرًا من أية نصائح أو مساعدات عملية خاصة في الوقت الذي لا نكون فيه قادرين على فعل شيء عملي"💙
ثم انتقل لفكرة التواصل الحقيقي.. "وهو معرفة الإنسان أي الرؤية العميقة له والاشتراك معه في الإحساس والوجدان والصراع وليس فقط مجرد معلومات نقدمها لبعضنا البعض"
أي تواصل نتكلم فيه ونصغى فننقل حقيقتنا للآخرين ونتعرف على حقيقتهم منهم بدلا من من أن نتعامل مع أفكارنا وافتراضاتنا الشخصية عن الآخرين !
ثم إلى مشاكل التواصل ودوافعه (حماية أم تعلم!) ثم مهارة الاستماع الصحي وأنواعه (أروع أجزاء الكتاب)
ومنه إلى الذكاء الوجداني وإلى عمق المواجدة أو التواصل الوجداني وهو الدخول إلى الحالة الوجدانية للآخر وليس مجرد التعاطف ! (مفارقة مهمة جدا)
فالتعاطف هو الشعور مع الآخر.. أن أشعر بماذا كنت سأشعر أنا لو كنت مكانه.. أما المواجدة فهي الشعور والدخول في ووجدان الآخر وأن أرى من منظوره هو وكأنني هو ولست أنا !
🛑ثم إلى الجزء الثاني من الكتاب ليتناول قضية شائكة جدا وهي الأسر التي تربينا فيها!
ليوضح أن الأسرة هي حجر الأساس في صحة العلاقات لأنها المكان الأول الذي اختبرنا فيه كيف نتواصل.. كيف نشعر.. كيف نعبر عن ما بداخلنا.. كيف نستقبل الحب والاهتمام والرعاية والأمان والثقة أو عكس هذا كله !
"من الأمور التي لا نريد أن نواجهها حتى بيننا وبين أنفسنا هي حقيقة الأسر التي نشأنا فيها كنوع من الحماية لأنفسنا من الألم فكيف نستطيع العيش في هذه الأسر دون أن نقنع أنفسنا أن هذه الأسرة هي الأسرة المثالية وبيتنا أفضل بيت في الوجود"
واستفاض في اضطرابات الأسرة والأدوار القهرية فيها.. ومن أكثر ما أعجبني هو دور الناقد الذي أسقطه الكاتب علينا جميعًا !
فنحن كثيرًا ما نلعب هذا الدور مع المجتمع كله! فننفصل عن أنفسنا ونلقي باللوم والعيب على المجتمع وصفات "شعبه" السيئة والهمجية من انعدام النظام والتسييب متناسيين أننا جزء من "هذا الشعب" وسبب في ما هو فيه وأننا بذلك نتهرب من العتاب بنفس الطريقة التي ننتقدها !
🛑ثم إلى الجزء الثالث والاعتمادية ! حيث أبدع الكاتب ليصل إلى أعماق كل قارئ
(الكثير من الاقتباسات الجوهرية😄)
"عندنا ننجذب لشخص ما علينا أن نسأل أنفسنا:من بداخلنا الذي يختار ويقرر؟ هل الناضج البالغ الذي يرى الواقع ويحسب الحسابات الواقعية والموضوعية ويحدد نقاط الاتفاق والاختلاف؟ أم الطفل الداخلي المريض الباحث عن شيء في الماضي؟ فالموقف الصحي هو أن نختار الشخص المناسب متحررين من كل الرغبات الطفولية التي ربما تدفعنا لتكرار الماضي أو التصرف عكسه"
"علينا أن نمارس الأبوة الداخلية بين الوالد والطفل الداخلي ولكن بصورة صحية وذلك بالتكلم إلى أنفسنا مشجعين أنفسنا بلا كبرياء مصححين أنفسننا بلا إشعار بالذنب مواجهين أنفسنا بصدق غافرين لأنفسنا برحمة مذكرين أنفسنا بعيوب شخصياتنا وبالفرق بين صوت العقل وصوت المرض وبين المشاعر المريضة والواقع"
"الاعتماد الصحي هو اعتماد متبادل يرى الضعف والقوة في كلا الطرفين ويعترف بالحدود ولا يتحمل طرف مسؤولية طرف أكثر من اللازم ولا يحاول السطرة عليه سواء بالقوة أو المناورة ، هو اعتماد يرى الآخر كآخر وليس مجرد احتياج، اعتماد يسمح بالأخذ والعطاء بحسب الحاجة والموقف بدون احتقار للضعف أو الخوف من القوة"
🛑ثم إلى رابع جزء ليقدم لنا كبسولة الشفاء..
#الحدود
"النضوج في العلاقات هو أن ندرك أننا مسؤولين تجاه بعضنا البعض وليس عن بعضنا"
#الحقوق
ليكشف الكاتب عن أقرب الاقتباسات إلى قلبي على الإطلاق ! 💙
"الحزم والحنان هما طرفا معادلة المحبة التي إذا استطعنا ان نحافظ على توازنها فإننا نربح العلاقات
(حب=حزم+حنان)
بالإضافة إلى بضعة كلمات أخرى كلها تبدأ بحرف الحاء أيضًا.. مثل الحوار والحرية" 💙✨
"العتاب كوسيلة لتوكيد الحقوق والحدود هو ممارسة هامة يجب أن نتدرب عليها فالعتاب يحمل معاني متعددة الأول أن هناك خطأ ارتكب فيأتي العتاب تأكيدًا على هذا الحق أمام النفس وأمام الآخر والثاني والأهم هو أنه تأكيد على المحبة والتمسك بالعلاقة'
#ثم غاص في أعماق مبدأ الغفران!
🛑ثم أنهى الكتاب بالتأكيد على فكرتين في غاية الأهمية ..
الأولى: أهمية قبول المشاعر
"كل أنواع المشاعر مقبولة ولا يوجد تصنيف سلبي او إيجابي للمشاعر ولكن طريقة التعبير عن المشاعر هي التي تخضع للقبول والرفض"
والثانية:
"شفاء الأمراض أو المشكلات النفسية يتميز باشتراك المريض في شفاء نفسه على عكس الأمراض الجسدية التي ربما يكون دور المريض فيها صفرًا كالمريض الذي يتم��د مخدرًا على طاولة العمليات ليجري له الجراح جراحة دقيقة هنا الأمر كله متوقف على مهارة الجراح لكن في الأمور النفسية فلا يمكن للطبيب أن يفعل إلا ما يقدر عليه المريض"
ليأكد بعد كلللل ما كشفه لنا من ثقوب قابعة في دواخلنا ..
أنّ لا لومًا ولا سخطًا على أحدٍ أو على ظرفٍ سينفعنا.. فعلاج ما تركته هذه الحياة فينا من ندوبٍ لن يكون إلا بنا.. بقرارٍ تعقبه خطوةٌ تعقبها خطوة منّا.. منّا نحن فقط.
انتهى.
الكتاب دسم.. بس مبسط.. مهم.. محتاجين ندرسه بالمدارس.. مؤثر.. رح يلمس أماكن كتيرة جواتك ومتأكدة رح تحتاج ترجعله كتير !
ممتنة للكاتب.. ولله عز وجل اللي وضع الكتاب بطريقي..
فيكن تعتبروا الآتي مراجعة ولكن مليئة بالاقتباسات المهمة اللي لمستني واللي رح تلمسكن وتشجعكن تقرأوه كمان.. يلا نبدأ )
🛑بدأ الكاتب رحلته في الجزء الأول ليرسّخ بعض المفاهيم ويأكد على فكرة أن الإنسان (مهما بلغ في انطوائيته) كائنٌ اجتماعي الأصل يحتاج إلى رفيق يبدّد وَحشة الوحدة.. حتى لو اضطره الأمر أن يخلق لنفسه رفيقًا من العدم..رفيقًا من وهم خياله !
ومن هنا تأتي أهمية (صحة) العلاقات
"للإنسان وعي ذو قدرة كبيرة على اختزان العلاقات السابقة بحيث تؤثر في شخصيته حتى بعد انتهاء العلاقة أو وفاة الأشخاص"
كما دلل الكاتب على علاقة الإنسان بأسرته مثلا.. التي تساهم في التكوين النفسي للفرد وتحدّد شكل علاقاته في المستقبل..
لينطلق من هنا موضحًا أن "علاج تشوهات الشخصية لا يتم إلا بوعينا بالعلاقات الحالية والسابقة وإدراك التشوه الحاصل فيها ثم المعالجة عن طريق خلق علاقات جديدة صحية وسليمة".
وثم انتقل لفكرة القبول غير المشروط.. وهو بتعريف بسيط أن تتقبل الطرف الآخر كآدمي يخطئ ويصيب.. يصدر منه خير وشر في آن معًا .. حيث لا يوجد من يوصم بالخير فقط أو الشر فقط !.. وليس في ذلك عيبٌ أو تناقضٌ بل هو عين كماله !
بالرغم من أن بداخلنا جوع عميق للقبول غير المشروط ! إلا أن كبريائنا قاوم هذا الجوع حتى اعتاد القبول المشروط حد الإدمان .. أدْمنّا لذّة الإحساس بالقبول والقيمة لأننا نستحقهم عن جدارة بما نملكه من جمال أو نجاح أو أو .. أدمناه خوفًا من فكرة أننا لا نملك ما نٌحب من أجله (ألّا نملك شروط نستحق من أجلها الحب والقبول !)
إلا أن هذا الجوع مشوبٌ بانعدام للأمان وخوف دائم من فقدان كلللل هذا بمجرد فقداننا للشروط التي استحققنا فيها هذا القبول !
"التقدير والقبول غير المشروط هو ما نستيطع دائما أن نقدمه في العلاقات وهو أفضل ما يصنع جوًا من الأمان والثقة في العلاقات فكما أن الماء والهواء هما أرخص ما في الحياة وهما في نفس الوقت أغلى ما فيها، ففي كثير من الأحيان يكون قبولنا واحترامنا أقوى كثيرًا من أية نصائح أو مساعدات عملية خاصة في الوقت الذي لا نكون فيه قادرين على فعل شيء عملي"💙
ثم انتقل لفكرة التواصل الحقيقي.. "وهو معرفة الإنسان أي الرؤية العميقة له والاشتراك معه في الإحساس والوجدان والصراع وليس فقط مجرد معلومات نقدمها لبعضنا البعض"
أي تواصل نتكلم فيه ونصغى فننقل حقيقتنا للآخرين ونتعرف على حقيقتهم منهم بدلا من من أن نتعامل مع أفكارنا وافتراضاتنا الشخصية عن الآخرين !
ثم إلى مشاكل التواصل ودوافعه (حماية أم تعلم!) ثم مهارة الاستماع الصحي وأنواعه (أروع أجزاء الكتاب)
ومنه إلى الذكاء الوجداني وإلى عمق المواجدة أو التواصل الوجداني وهو الدخول إلى الحالة الوجدانية للآخر وليس مجرد التعاطف ! (مفارقة مهمة جدا)
فالتعاطف هو الشعور مع الآخر.. أن أشعر بماذا كنت سأشعر أنا لو كنت مكانه.. أما المواجدة فهي الشعور والدخول في ووجدان الآخر وأن أرى من منظوره هو وكأنني هو ولست أنا !
🛑ثم إلى الجزء الثاني من الكتاب ليتناول قضية شائكة جدا وهي الأسر التي تربينا فيها!
ليوضح أن الأسرة هي حجر الأساس في صحة العلاقات لأنها المكان الأول الذي اختبرنا فيه كيف نتواصل.. كيف نشعر.. كيف نعبر عن ما بداخلنا.. كيف نستقبل الحب والاهتمام والرعاية والأمان والثقة أو عكس هذا كله !
"من الأمور التي لا نريد أن نواجهها حتى بيننا وبين أنفسنا هي حقيقة الأسر التي نشأنا فيها كنوع من الحماية لأنفسنا من الألم فكيف نستطيع العيش في هذه الأسر دون أن نقنع أنفسنا أن هذه الأسرة هي الأسرة المثالية وبيتنا أفضل بيت في الوجود"
واستفاض في اضطرابات الأسرة والأدوار القهرية فيها.. ومن أكثر ما أعجبني هو دور الناقد الذي أسقطه الكاتب علينا جميعًا !
فنحن كثيرًا ما نلعب هذا الدور مع المجتمع كله! فننفصل عن أنفسنا ونلقي باللوم والعيب على المجتمع وصفات "شعبه" السيئة والهمجية من انعدام النظام والتسييب متناسيين أننا جزء من "هذا الشعب" وسبب في ما هو فيه وأننا بذلك نتهرب من العتاب بنفس الطريقة التي ننتقدها !
🛑ثم إلى الجزء الثالث والاعتمادية ! حيث أبدع الكاتب ليصل إلى أعماق كل قارئ
(الكثير من الاقتباسات الجوهرية😄)
"عندنا ننجذب لشخص ما علينا أن نسأل أنفسنا:من بداخلنا الذي يختار ويقرر؟ هل الناضج البالغ الذي يرى الواقع ويحسب الحسابات الواقعية والموضوعية ويحدد نقاط الاتفاق والاختلاف؟ أم الطفل الداخلي المريض الباحث عن شيء في الماضي؟ فالموقف الصحي هو أن نختار الشخص المناسب متحررين من كل الرغبات الطفولية التي ربما تدفعنا لتكرار الماضي أو التصرف عكسه"
"علينا أن نمارس الأبوة الداخلية بين الوالد والطفل الداخلي ولكن بصورة صحية وذلك بالتكلم إلى أنفسنا مشجعين أنفسنا بلا كبرياء مصححين أنفسننا بلا إشعار بالذنب مواجهين أنفسنا بصدق غافرين لأنفسنا برحمة مذكرين أنفسنا بعيوب شخصياتنا وبالفرق بين صوت العقل وصوت المرض وبين المشاعر المريضة والواقع"
"الاعتماد الصحي هو اعتماد متبادل يرى الضعف والقوة في كلا الطرفين ويعترف بالحدود ولا يتحمل طرف مسؤولية طرف أكثر من اللازم ولا يحاول السطرة عليه سواء بالقوة أو المناورة ، هو اعتماد يرى الآخر كآخر وليس مجرد احتياج، اعتماد يسمح بالأخذ والعطاء بحسب الحاجة والموقف بدون احتقار للضعف أو الخوف من القوة"
🛑ثم إلى رابع جزء ليقدم لنا كبسولة الشفاء..
#الحدود
"النضوج في العلاقات هو أن ندرك أننا مسؤولين تجاه بعضنا البعض وليس عن بعضنا"
#الحقوق
ليكشف الكاتب عن أقرب الاقتباسات إلى قلبي على الإطلاق ! 💙
"الحزم والحنان هما طرفا معادلة المحبة التي إذا استطعنا ان نحافظ على توازنها فإننا نربح العلاقات
(حب=حزم+حنان)
بالإضافة إلى بضعة كلمات أخرى كلها تبدأ بحرف الحاء أيضًا.. مثل الحوار والحرية" 💙✨
"العتاب كوسيلة لتوكيد الحقوق والحدود هو ممارسة هامة يجب أن نتدرب عليها فالعتاب يحمل معاني متعددة الأول أن هناك خطأ ارتكب فيأتي العتاب تأكيدًا على هذا الحق أمام النفس وأمام الآخر والثاني والأهم هو أنه تأكيد على المحبة والتمسك بالعلاقة'
#ثم غاص في أعماق مبدأ الغفران!
🛑ثم أنهى الكتاب بالتأكيد على فكرتين في غاية الأهمية ..
الأولى: أهمية قبول المشاعر
"كل أنواع المشاعر مقبولة ولا يوجد تصنيف سلبي او إيجابي للمشاعر ولكن طريقة التعبير عن المشاعر هي التي تخضع للقبول والرفض"
والثانية:
"شفاء الأمراض أو المشكلات النفسية يتميز باشتراك المريض في شفاء نفسه على عكس الأمراض الجسدية التي ربما يكون دور المريض فيها صفرًا كالمريض الذي يتم��د مخدرًا على طاولة العمليات ليجري له الجراح جراحة دقيقة هنا الأمر كله متوقف على مهارة الجراح لكن في الأمور النفسية فلا يمكن للطبيب أن يفعل إلا ما يقدر عليه المريض"
ليأكد بعد كلللل ما كشفه لنا من ثقوب قابعة في دواخلنا ..
أنّ لا لومًا ولا سخطًا على أحدٍ أو على ظرفٍ سينفعنا.. فعلاج ما تركته هذه الحياة فينا من ندوبٍ لن يكون إلا بنا.. بقرارٍ تعقبه خطوةٌ تعقبها خطوة منّا.. منّا نحن فقط.
انتهى.
November 20, 2019
من أهم الكتب التي قرأتها، بيفتح أمامك الطريق للتعرف على ذاتك ودواخلك، بيفسر للشخص قراراته ومعاملاته
ويُجيب على أسئلة كتير تجول بخاطرة
وازاي العلاقات بتُبني على اساس حسن وصحيح
والمشاكل النفسيه وبين الأزواج بتحصل ليه وسبل حلها ايه
كتاب ثري جدا ومهم
ويُجيب على أسئلة كتير تجول بخاطرة
وازاي العلاقات بتُبني على اساس حسن وصحيح
والمشاكل النفسيه وبين الأزواج بتحصل ليه وسبل حلها ايه
كتاب ثري جدا ومهم
June 28, 2013
Will shake your stable world ...a psychological earthquake will hit you ...you will never be the same
January 11, 2017
لعنا نُشفى ولعلنا ننضج، كتاب ممتاز على صغره.
July 17, 2017
الحمد لله على الكتاب دا
من نوعية الكتب اللي شايفة ان المعرفة بيها مش اختيارية اصلاً
من نوعية الكتب اللي شايفة ان المعرفة بيها مش اختيارية اصلاً
August 9, 2016
هذا الكتاب رائع رائع و عظيم !
يتحدّث عن العلاقات الانسانيّة، تحليلها و تسليط الضوء على جوانب السوء و المرض منها بغرض العلاج و الشفاء .. كما أنّه يسمح بتقييم و تقويم علاقاتك مع الآخرين لتفادي مختلف التشنّجات و الأخطاء
هذا الكتاب يسمح لك بفهم طبيعة الروابط و خصوصيّتها، ضبطها و وضع الحدود اللازمة حتّى لا تتشابك و تتضارب فيما بينها، و بناء علاقات صحيّة مُثمرة قائمة على التكامل و الأخذ و العطاء دُون اعتماديّة مُمرضة و لا ذوبان يمسخ الشخصية .. و يقدّم لك تصوّرات سليمة عن كيفية التعامل مع نفسك أوّلا و مع الآخرين، بدءًا من الوالدين الى الأصدقاء الى شريك الحياة ..
سيصحّح الكثير من المفاهيم و يُعالج الكثير من السلوكات الخاطئة التي كنت تقوم بها بداعي الحب و الاهتمام لكنّك ستكتشف أنّها في الحقيقة عدوّتهما الأولى ..
أعتقد أنّه من الكتب الواجبة على الشباب قراءتها، لأنه سيختصر عليهم مسيرة طويلة من التجارب الفاشلة في تكوين العلاقات و سيحدّد لهم من أوّل الطريق معالم
النضج و الوعي لتشييد روابط دائمة و ثابتة، بعيدًا عن التهوّر الصبياني و تصوّرات المراهقة
على المستوى الشخصيّ، استفدت منه كثيرا كثيرا .. و أعطاني فرصة ذهبية لفهم تلك السلوكات الناتجة عن مشاعر و أفكار مغلوطة كنت أحملها ..
أنصح به و بشدّة :))
January 7, 2017
من الكتب اللى أثرت فيا، وخلتنى الاقى ايجابات وتفسيرات.. ليا! وللى بعمله وانا مش فاهماه ..
a life changing book I guess :)
a life changing book I guess :)
October 9, 2022
هذا الكتاب يناقش بوضوح فكرة العلاقات الصحية وكيفية ادارتها ومظاهر العلاقات المضطربة وغير الصحية والاعتمادية والاعتمادية المتواطئة
وانواع الاساءات فالعلاقات كالاساءة الروحية وهي فرض الواجبات الدينية فرضا قاهرا
كما يصف الكتاب الادوار التي يقع فيها الشخص في علاقاته مثل دور الضحية او دور المنقذ او دور الجاني او دور المهرج الذي يتعامل بالفكاهة مع اي ضغوط او مشاكل مثله مثل الطفل المتجنب الذي اختار ان يبتعد عن طريق الجميع لكي لا يسبب اي شيء من مشكلات او متطلبات او غيرها
كذلك دور الشهيد ومهديء العواصف ودور البطل الذي ياخذ قيمته من مساعدة الغير
يتناول الكتاب الاعتمادية بكل اشكالها وهي البحث عن الاستقرار والسيطرة الكاملة علي البيئة الخارجية وهو شيء مستحيل طبعا فيشعر الانسان انه مسؤول بشكل مبالغ فيه عن سعادة الطرف الاخر فالاعتمادي لديه مشكلة اساسية في ضبط المسافة بينه وبين الناس مابين الاقتراب الزائد او الابتعاد الزائد
كما ان الاستقلال ��لاقتصادي هو امر لا غني عنه لوضع حدود نفسية سليمة فالعلاقات فلا نعيش لارضاء، احد او للتمرد علي احد
وهناك الكثير والكثير من المواضيع التي يتناولها الكتاب بشكل مفصل فيما يخص العلاقات
انصح بقرائته
November 15, 2019
كتاب جميل ، أو يمكن علشان كل الكتب اللي بتتعمق في الحديث عن النفس و طب النفس بتعجبني ؟
مش متأكد
أوله رائع وآخره رائع ، وأوسطه جيد لأني حسّيت بالممل قليلاً فيه لكثرة كلامه في عّنوان " العلاقات الاعتمادية "
وفي العموم ، تجربة مميزة ، مستعد لأخوضها مجدداً في المستقبل ، وحتماً ستكون من الترشيحات التي سأستعين بها لفئة معينة من الأشخاص
مش متأكد
أوله رائع وآخره رائع ، وأوسطه جيد لأني حسّيت بالممل قليلاً فيه لكثرة كلامه في عّنوان " العلاقات الاعتمادية "
وفي العموم ، تجربة مميزة ، مستعد لأخوضها مجدداً في المستقبل ، وحتماً ستكون من الترشيحات التي سأستعين بها لفئة معينة من الأشخاص
August 19, 2020
مفيد جداً وبعيد كل البعد عن الكتب النمطية التي بتهتم تطوير الذات
صراحة استفدت وتعلمت الكثير بطريقة مركزة و بسيطة
يشرح لك مرحلة بمرحلة بتركيز دون أن تتشتت أو يعطيك الكثير من الآمال الكاذبة، هو يكشف لك خبايا النفس القديمة التي لها تأثير مباشر على العلاقات
.
لم أكن أعرف أن ما نعيشه في طفولتنا له تأثير مباشر بدون أن ندرك الأمر على حياتنا الحالية، أسرتنا وكل ما مررنا به من تجارب نحمّله معنا كسلاح نقاوم به الحياة، ولكنه سلاح واهم لأنه سينفعنا في حالة إذا ما كان كل الناس متشابهون وكنا نعرف خبايا النفوس دون الحاجة للحوار وتعبير الآخر عن نفسه،
في هذه الحالة أصلاً سيمكننا أن نعيش بمفردنا لأننا نملك الإجابات بدلاً من الآخر، الشريك الذي من المفترض أن نستمع له بكل جوارحنا؛ نستمع ونردد مايقول حتى نتأكّد من أننا فهمناه بشكل جيد ،
.
فقط لم أشبع كنت بحاجة للمزيد.. أحسست بأنه يركز أكثر على العلاقات الأسرية
صراحة استفدت وتعلمت الكثير بطريقة مركزة و بسيطة
يشرح لك مرحلة بمرحلة بتركيز دون أن تتشتت أو يعطيك الكثير من الآمال الكاذبة، هو يكشف لك خبايا النفس القديمة التي لها تأثير مباشر على العلاقات
.
لم أكن أعرف أن ما نعيشه في طفولتنا له تأثير مباشر بدون أن ندرك الأمر على حياتنا الحالية، أسرتنا وكل ما مررنا به من تجارب نحمّله معنا كسلاح نقاوم به الحياة، ولكنه سلاح واهم لأنه سينفعنا في حالة إذا ما كان كل الناس متشابهون وكنا نعرف خبايا النفوس دون الحاجة للحوار وتعبير الآخر عن نفسه،
في هذه الحالة أصلاً سيمكننا أن نعيش بمفردنا لأننا نملك الإجابات بدلاً من الآخر، الشريك الذي من المفترض أن نستمع له بكل جوارحنا؛ نستمع ونردد مايقول حتى نتأكّد من أننا فهمناه بشكل جيد ،
.
فقط لم أشبع كنت بحاجة للمزيد.. أحسست بأنه يركز أكثر على العلاقات الأسرية
November 22, 2013
كتاب مفيد للغاية ..هذا إذا كنت كائنا فضائيا و أريد التعرف على البشر..
أما لو تصادف أنك بشريا و تقرأ هذا الكاتب فلن تجد أي شئ جديد.. أنه كمن يقول الشمس تشرق من الشرق و تغرب من الغرب!
"يجب عليك ان تستمع للأخرين و تضع نفسك مكانهم لتتفهم مواقفهم" .. فعلا؟؟؟ لم اكن أدري هذا!
"يجب على الازواج أن يتعانوا فلا يسيطر شخص على الآخر ولا يطغي شخص على الآخر".. فعلا؟ هل هذا حقيقي؟!
"يجب على الآباء أن يمنحوا أولادهم حريتهم الشخصية و يحاولوا أن يتواصلوا معهم بدون ديكتاتورية".. فعلا؟ معلومة جديدة للغاية!
و على هذا المنوال يسير الكتاب..
الشخص الوحيد الذي سيجد فائدة من هذا الكتاب هو الشخص الذي عاش طوال حياته في جزيرة معزولة منذ ولادته و لم يتعامل مع البشر قط.. أو هو شخص لم يحاول ان يعيش في المجتمع على الإطلاق!
أما لو تصادف أنك بشريا و تقرأ هذا الكاتب فلن تجد أي شئ جديد.. أنه كمن يقول الشمس تشرق من الشرق و تغرب من الغرب!
"يجب عليك ان تستمع للأخرين و تضع نفسك مكانهم لتتفهم مواقفهم" .. فعلا؟؟؟ لم اكن أدري هذا!
"يجب على الازواج أن يتعانوا فلا يسيطر شخص على الآخر ولا يطغي شخص على الآخر".. فعلا؟ هل هذا حقيقي؟!
"يجب على الآباء أن يمنحوا أولادهم حريتهم الشخصية و يحاولوا أن يتواصلوا معهم بدون ديكتاتورية".. فعلا؟ معلومة جديدة للغاية!
و على هذا المنوال يسير الكتاب..
الشخص الوحيد الذي سيجد فائدة من هذا الكتاب هو الشخص الذي عاش طوال حياته في جزيرة معزولة منذ ولادته و لم يتعامل مع البشر قط.. أو هو شخص لم يحاول ان يعيش في المجتمع على الإطلاق!
March 1, 2023
الكتاب أكثر من رائع ومهم جدا لأي شخص أظن عايش أو موجود في مجتمع مشوه زي مصر أو غيرها كتير مجتمعات..
العلاقات شيء أساسي جدا في حياتنا، لأن الإنسان لا يستطيع كلية إنه يترك التعامل مع البشر كلية ولا يستطيع برضو إنه يندمج معاهم بشكل مرضي…
فالكتاب مقسوم لثلاثة أقسام:
القسم الأول هو تعريفات وكلم عن الذات البشرية
والثاني عن الاعتمادية والأسرة
والثالث عن الزواج ومن يكون صالح وناضج للزواج..
وأنصح أي مسلم بالنسخة المنقحة
العلاقات شيء أساسي جدا في حياتنا، لأن الإنسان لا يستطيع كلية إنه يترك التعامل مع البشر كلية ولا يستطيع برضو إنه يندمج معاهم بشكل مرضي…
فالكتاب مقسوم لثلاثة أقسام:
القسم الأول هو تعريفات وكلم عن الذات البشرية
والثاني عن الاعتمادية والأسرة
والثالث عن الزواج ومن يكون صالح وناضج للزواج..
وأنصح أي مسلم بالنسخة المنقحة
November 15, 2019
كتاب رائع ومنظم للغاية - في رأيي النظام هو ما تفتقده الكتب من هذا النوع - هو خطوة مميزة لأي راغب في سبر أغوار نفسه
Read
November 16, 2018كتاب صحي لطيف جدا
October 18, 2020
الكتاب مفيد، وأنصح بقراءته.
يتحدث مؤلف الكتاب -وهو طبيب نفسي- عن العلاقات بصورة عامة ولكن الكتاب يحوي مزيدا من التفصيل والشرح عن العلاقة الزوجية بالذات.
يوجد في الكتاب تفصيل جيد عن العلاقات الاعتمادية. العلاقات الاعتمادية هي كما يوحي اسمها علاقات يعتمد فيها أحد طرفي العلاقة بشكل مبالغ فيه على الطرف الآخر ويأخذ ذلك أشكالا عديدة كثير منا يقوم بها وتؤدي لأضرار كبيرة على علاقاته دون أن يدري. الاعتمادية المبالغ فيها بكل صورها هي أهم سبب لفشل العلاقات.
أعجبتني أفكار الكتاب وهي مشابهة لبعض ما درسته من قبل في علم النفس أو ما قرأته في كتب أخرى وهذا يدل على أن مرجعية الكتاب العلمية جيدة.
يتحدث مؤلف الكتاب -وهو طبيب نفسي- عن العلاقات بصورة عامة ولكن الكتاب يحوي مزيدا من التفصيل والشرح عن العلاقة الزوجية بالذات.
يوجد في الكتاب تفصيل جيد عن العلاقات الاعتمادية. العلاقات الاعتمادية هي كما يوحي اسمها علاقات يعتمد فيها أحد طرفي العلاقة بشكل مبالغ فيه على الطرف الآخر ويأخذ ذلك أشكالا عديدة كثير منا يقوم بها وتؤدي لأضرار كبيرة على علاقاته دون أن يدري. الاعتمادية المبالغ فيها بكل صورها هي أهم سبب لفشل العلاقات.
أعجبتني أفكار الكتاب وهي مشابهة لبعض ما درسته من قبل في علم النفس أو ما قرأته في كتب أخرى وهذا يدل على أن مرجعية الكتاب العلمية جيدة.
July 17, 2019
تمكن الإنسان من بناء حضارات عريقة
وتهدمت حضارات لتُبنى حضارات غيرها
وتمكن الإنسان من تطويع خامات الطبيعة والأرض في سبيل تطوره
ونهم الإنسان للاستكشاف والمعرفة لا يتوقف
لكن وياللعجب! فمعدل تطوره العلاقاتيّ والأسرىّ بطىء جدًا مقارنة بمعدل تطوره العلميّ
ومازلنا نرى طفولات غير سويّة (وهو التعبير اللطيف عن الطفولات المعذبة) وعلاقات مؤذية في جميع المجتمعات وعلى جميع المستويات الطبقية والعرقية.
وتهدمت حضارات لتُبنى حضارات غيرها
وتمكن الإنسان من تطويع خامات الطبيعة والأرض في سبيل تطوره
ونهم الإنسان للاستكشاف والمعرفة لا يتوقف
لكن وياللعجب! فمعدل تطوره العلاقاتيّ والأسرىّ بطىء جدًا مقارنة بمعدل تطوره العلميّ
ومازلنا نرى طفولات غير سويّة (وهو التعبير اللطيف عن الطفولات المعذبة) وعلاقات مؤذية في جميع المجتمعات وعلى جميع المستويات الطبقية والعرقية.
December 10, 2017
من اجمل الكتب التي قرائتها بالفترة الاخيرة
كتاب غير لي الكثير من المفاهيم و جعلني اتعرف على نفسي و ثغرات التي بشخصيتي و جعلني اقيم نفسي و علاقتي مع الاخرين و المجتمع
كتاب يتحدث على العلاقات الانسانية و يسلط الضوء على جوانب السئية بالشخص و طريقة العلاج و الشفاء
يحتوي الكتاب على القبول غير المشروط.
أبجدية الحب و العلاقة
التواصل
مخاطر الخروج للاخر
الذكاء الوجداني
الدخول إلى وجدان الاخر
صحة الأسرة.
كلمة السر فى صحة العلاقات
الاعتمادية المتواطئة
وباء العلاقات
العلاقات الشافية و المجتمع الصخى
الحدود و الحقوق فى العلاقات
حل الصراع و الغفران
كتاب في مجمله رائع و الاكيد لن تكون اخر قراءة مع الكاتب
كتاب غير لي الكثير من المفاهيم و جعلني اتعرف على نفسي و ثغرات التي بشخصيتي و جعلني اقيم نفسي و علاقتي مع الاخرين و المجتمع
كتاب يتحدث على العلاقات الانسانية و يسلط الضوء على جوانب السئية بالشخص و طريقة العلاج و الشفاء
يحتوي الكتاب على القبول غير المشروط.
أبجدية الحب و العلاقة
التواصل
مخاطر الخروج للاخر
الذكاء الوجداني
الدخول إلى وجدان الاخر
صحة الأسرة.
كلمة السر فى صحة العلاقات
الاعتمادية المتواطئة
وباء العلاقات
العلاقات الشافية و المجتمع الصخى
الحدود و الحقوق فى العلاقات
حل الصراع و الغفران
كتاب في مجمله رائع و الاكيد لن تكون اخر قراءة مع الكاتب
January 30, 2019
كتاب جميل جدا ومفيد في الابقاء على صحة العلاقات بين الاشخاص لاسيما الاصدقاء والمقربين .. تتطرق الكاتب الي نقطة هامة وهي معضلة تغيير الآخرين ممن حولنا وذكر ان محاولة تغيير الآخر من اهم العوائق في سبيل القبول الغير مشروط... ومن بين الفصول الهامة التى توضح الفروق بين أنماط الاعتمادية حيث قسم الكاتب الاشخاص الى
١. شخص اعتمادي تقليدي . يتسول الحب من الناس ويترك حقوقه بسهولة ويثق بالآخرين اكثر من نفسه
٢. الشخص الاعتمادي العكسي و هو الذي يتجنب الاخرين مقتنعا بأنه ليس بحاجة اليهم و يخفى ضعفه ....
٣ . الشخص الاعتمادي السوى وهو خلاف ما سبق
وذكر صفات كثيرة و فروق بين هؤلاء الأنماط من الاشخاص الاعتماديين
١. شخص اعتمادي تقليدي . يتسول الحب من الناس ويترك حقوقه بسهولة ويثق بالآخرين اكثر من نفسه
٢. الشخص الاعتمادي العكسي و هو الذي يتجنب الاخرين مقتنعا بأنه ليس بحاجة اليهم و يخفى ضعفه ....
٣ . الشخص الاعتمادي السوى وهو خلاف ما سبق
وذكر صفات كثيرة و فروق بين هؤلاء الأنماط من الاشخاص الاعتماديين
January 21, 2020
جمييل، بيوصفنا بالظبط وبيصف معظم مشاكل مجتمعنا وعلاقتنا مع غيرنا
بقرأ الكتاب وببقى عاوز اقوله: ايوه بالظبط هو ده !!
يا ريت ابعته لكل الناس عشان تفهم ازاي تعامل بعض وازاي تطلع بره الأدوار النمطيه اللي غيرهم حطوهم فيها
كنت مستأنس جدا بقراءة الكتاب، لكن الحمد لله كنت حليت معظم مشاكلي من فتره كبيره بشكل غير واعي للي انا كنت بعمله وقتها
بقرأ الكتاب وببقى عاوز اقوله: ايوه بالظبط هو ده !!
يا ريت ابعته لكل الناس عشان تفهم ازاي تعامل بعض وازاي تطلع بره الأدوار النمطيه اللي غيرهم حطوهم فيها
كنت مستأنس جدا بقراءة الكتاب، لكن الحمد لله كنت حليت معظم مشاكلي من فتره كبيره بشكل غير واعي للي انا كنت بعمله وقتها
Displaying 1 - 30 of 240 reviews