( تويا ) رواية مصرية تتقابل فيها شخصيات و جنسيات و ثقافات مختلفة، تختلط فيها أفكار ومعاني ومبادىء كثيرة وتمتزج فيها أحاسيس ومشاعر تغلفها الرقة برغبات و نزوات يغلب عليها طابع الشر.. لقد حملنا الكاتب أشرف العشماوي معه على أجنحة روايته التي نسجها على ايقاع ناعم لنتابع قصة حب رقيقة، راقية جمعت بين بطليها الذين ينتميان الى عالمين مختلفين تماماً، وجعلنا نعيش منذ السطور الاولى في أحداثها السريعة ووسط شخصياتها المتباينة ولكننا لا نكاد نغوص فيها حتى نتوقف لنتساءل عن حقيقة الهوية والانتماء والولاء وعن مدى ضرورة شعور الانسان بهذه المبادىء وعن أهمية التوقيت الذي يجب أن يبحث فيه عنها في أعماقه ليحقق توازنه النفسي والعاطفي. تجعلنا أحداث الرواية كذلك نفكر عن مدى احتياج الانسان لهزة عنيفة تنبهه الى أن النجاح المادي ليس بالضرورة مقياس العثور على الذات وليس مؤشراً للسعادة وللسلام النفسي وأن صراع القلب والعقل قد ينتهي لصالح القلب لأن صوته أحياناً يكون الأكثر صدقاً. ان تويا التي منحت اسمها للروايه هي فتاة افريقية جميلة لها مواصفات خاصة ونادرة، استحضرها الكاتب من عالم الخيال لتكون محور أحداث روايته ورغم أنها لا تظهر الا في منتصفها ولا تتحدث كثيراً الا أنها كانت منذ البداية الرمز و الأداة و الفكرة التي استغلها بمهارة، وجعلنا نترقب ظهورها، لقد جعلها محركاً للأحداث والشخصيات وعنصراً فعالاً يغير مجريات الأمور و يؤثر بشكل محوري في تفاصيلها. ان تويا تمثل الرمز لكثير من المعاني الجميلة التي يبحث عنها البشر وقد لا يصادفها الكثيرون، لقد جعل الكاتب في صفاتها الكثير من المتناقضات، في سمارها لون الارض الطيبة الخصبة الغنية وفي جمالها البكر الشباب والصحة والارادة وفي صفاتها الحب والوفاء والاخلاص وفي مبادئها الاصرار والقوة والصبر وفي خصائصها الذكاء والموهبة والفطنة والبراءة وفي اسمها الأصل والتاريخ وامتداد الجذور. ومن خلال سطور هذه الرواية نستشعر ايمان الكاتب القوي بالقارة السمراء التي نعيش على أرضها ولا نعرف عنها الا القليل، انها افريقيا الشاسعة الغنية التي طمع فيها الغرب تارة بالاحتلال وتارة بالاستغلال وتارة أخرى باستنزاف ثرواتها البشرية ومواردها الطبيعية. إنها الأرض التي تعاني الفقر والجهل والمرض، ولكنها لا تزال صامدة قوية صابرة جميلة، تعيش الظروف الصعبة ولكنها أبداً لم تفقد البراءة والطيبة والحب والرقة، مستعدة دائماً أن تمنح من يمر عليها ويعيش بقربها كافة مظاهر الاحتواء والاهتمام حتى يعشقها كل من يراها ولكنها قد تصاب بالوهن فتفقد قوتها وحياتها ولكنها لا تنتهي إلا بعد أن تسلم راية الأمل الجديد، فهناك دائماً تويا جديدة.
قاض مصرى بمحكمة الاستئناف وروائى أصدر 10 روايات طويلة هى زمن الضباع 2010 ، تويا التى وصلت للقائمة الطويلة للبوكر للرواية العربية 2012 وترجمت للغات الايطالية واليابانية ورواية " المرشد التي فازت بجائزة أفضل رواية في استفتاء القراء عام 2013 على موقع جودريدز " و رواية " البارمان " التي صدرت فى يناير 2014 و فازت بجائزة أفضل رواية عربية من الهيئة العامة للكتاب لعام 2014 وترجمت الى اللغات الفرنسية والصربية والانجليزية ، وفي يناير 2015 صدرت له رواية كلاب الراعي التي فازت بجائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى مملكة البحرين الثقافي لعام 2019 ، وأصدر في يوليو 2016 رواية تذكرة وحيدة للقاهرة وفي يناير 2018 صدرت رواية سيدة الزمالك التي ترجمت للانجليزية وفي عام 2019 اصدر رواية بيت القبطية التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية فرع كبار الادباء وترجمت إلى اللغة الانجليزية وفي يناير 2021 اصدر رواية صالة أورفانيللي والتي فازت بجائزة أفضل رواية عربية لعام 2021 من الهيئة العامة للكتاب، وفي عام 2022 صدرت رواية الجمعية السرية للمواطنين التي وصلت لقائمة جائزة كتارا الطويلة عام 2023- وفي يوليو من العام ذاته اصدر رواية السرعة القصوى صفر .. بيعت رواياته جميعا لتحويلها لاعمال درامية على الشاشتين الصغيرة والكبيرة ،كما اصدر كتابا وثائقيا عن سرقات الاثار المصرية وتهريبها ومحاولات استردادها بعنوان سرقات مشروعة تمت ترجمته للغة الالمانية. كما كتب ونشر مقالات كثيرة ببعض المواقع الاليكترونية وجرائد ومواقع اليوم السابع والمصرى اليوم والاهرام
Ashraf El-Ashmawi (Arabic:أشرف العشماوي) is an Egyptian author, judge and legal scholar.[1] He worked in the public prosecutor's office for many years and served as a judge in the Egyptian court of appeals. More recently, he has worked as legal advisor to the Supreme Council of Antiquities.[2] He has written extensively on crime prevention, including a recent book entitled Legal Thefts: Stories of Thefts of Egyptian Antiquities, Their Smuggling and Attempts to Recover Them. This book called Legitimate Thefts
This book reviews the unknown pages of history of theft, looting and smuggling of the Egyptian antiquities over the last two centuries, which leads to the presence of more than half of Egyptian Antiquities abroad, under legal protection due to the system of "sharing" by foreign missions, displaying discovered antiquities for sale in addition to giving hundreds of rare antiquities to European Kings.
The book consists of four chapters, dealing with the first emergence of the legal system in Egypt for the protection of monuments, from the first decree in 1835 which regulates the dealing with the monuments, during the reign of Muhammad Ali Pasha, the founder of modern Egypt, as well as establishing the first Museum of Antiquities, under the supervision of Sheikh El-tahtawi, who succeeded in making a decision to prevent smuggling and trafficking Egyptian antiquities.
The author points out that, foreign consuls in Egypt sent Egyptian antiquities to Europe before 1835 without any legal ways or laws. Foreign missions required many privileges from Muhammad Ali Pasha, and his sons thereafter, when drilling and exploration, notably sharing the discovered monuments.
El-Ashmawi contributes regularly to newspapers and websites, touching on social and political issues as well as more specialized subjects such as the history of Egyptian antiquities. He has written 3 novels, The Time of the Hyenas and INFORMANT AND TOYA. The latter was longlisted for the 2013 Arabic Booker Prize
سعيد بوصول روايتى الثانية تــويا الى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العالمية للرواية العربية لعام 2013 ارجو ان اكون عند حسن ظن القارئ دائما اشرف العشماوى
اولا : يجب ان اعترف اعترافا صغيرا أني "أكره" جدا روايات الرومانسية ووالغرام والنحنحه ممكن اتقبل فيلم رومانسي، مفيش مشاكل ..لكن رواية وحوار من نوعية "ما أن وقعت عيناي في عينيها..." و "تاخد كام وتسيب بنتي..الف الفين تلاته" و "اجرحيه يا مني..قوليله انك مش بتحبيه"الي اخر هذا الهراء الا ان الامر هنا يختلف تماما تــويـا ليست كقصص الحب و الرومانسية اللامنطقية او بلاهدف تويا بها نقاء وجمال الطبيعه البكر..ودعوه لاستخدام القلب في حياتنا وتعاملاتنا باختصار..هي من اجمل الرحلات التي قضيتها علي متن احد الروايات وبحق تمنيت ان اجلس في مكان كهذا وقت قراءتها
فماهي الا بضع صفحات ولن تجد نفسك في ذلك المكان الذي به جلست وبدأت في قراءه صفحات الروايه
ستجد نفسك انتقلت اولا بالزمن الي السبعينات متوحدا بداخل عقل يوسف..تفكر بعقله وتحركك دوافعه وكما حدث له ستجد نفسك منقادا لقدره "وقدرك" بان ترتحل الي "كينيا" معه لبضعه اشهر في ارساليه طبيه خيريه ستجد نفسك بالفعل في كينيا باسلوب روائي/سينمائي سهل,شيق وبلغه عربيه قويه و بسيطه في نفس الوقت ..ستنتقل بسحر الروايه الي سحر الغابات الافريقيه مصطحبا الانجليزي الخفيف الظل "سكورت" صاحب احد اكبر فنادق نيروبي و تتعرف علي طبيعه ذلك الفندق الذي ستقيم فيه مع يوسف و الذي يطل علي احراش كينيا بحيواناتها وقبائلها وعادتهم البدائيه..وفطرتهم النقيه
ستتعرف علي المصاعب التي تواجهه المؤسسه الطبيه الخيريه, التي تعمل بها الارساليه التي انضممت اليها مع يوسف و تبحث في علاج لاحد اشهر الامراض انتشارا بين تلك القبائل وقتها..تلك المصاعب التي تبدأ برفض القبائل العلاج بها سواء لمعتقداتهم البدائيه ,كرههم للاستعمار والغرباء...او لاسباب أسوأ من ذلك بكثير
ستتعرف علي تويا..تلك الفتاه المميزه ,روح القبيله الحره...الفتاه التي ستجد نفسها امام شخص..عرفت بفطرتها ان تقرأ ما بداخله من خير
وصدقني لن تنتهي رحلتك الي هذا الحد...ستقابل الكثير والكثير من الشخصيات كدونو الفتي الصغير ذو الابتسامه والضحكه الجميله..الروح التي تجمع بين براءه الطفوله وشقاوه البريه التي لاحدود لها ,
ستقابل ضغوط من ام يوسف السيده بروان بعجرفتها الانجليزيه..و كاترين المفترض ان تكون زوجته المستقبليه... والاسوأ رجل الاعمال "نيفيل" والرجال الذين يسيطرون علي القبيله التي تسكنها تويا باسم معتقداتهم وذلك لاسباب ومخططات قذره لصالح اسوأ الاعمال الغير شرعيه التي يحترفها نيفيل رحله ستغير من افكارك..ستدعوك للتفكير فيما يمليه عليه قلبك اجمل مافيها هو انها ستجعلك تفكر الف مره ان تستفتي قلبك قبل قرارات عقلك الماديه
..رحله وان كانت كلاسيكيه,قد تكون قرأت مايشبهها في الخيط الرئيسي للروايه فيكفيك زياره ذلك العالم البكر الساحر ,مع شخصيات تكاد تلمس روحها والذي نجح اشرف عشماوي في رسمه بحرفيه روائيه جميله..بمشاعر تذوب فيها فلا تبدو لك كباقي القصص الرومانسيه التي تكون احيانا غير منطقيه وغير مبرره
الاحداث ****** كما قلت سابقا ليست احداث روايه بل هي رحله اكثر منها روايه الاحداث كلها تدور في سلاسه واسلوب سينمائي رائع بحثت كثيرا جدا عن الصور في جوجل ولكني لم اجد نصف جمال التصوير الذي كان ببالي وقت القراءه وصورته لي الروايه من البحيره,للاكواخ,لحفلاتهم البدائيه المبهره,للكثير من التفاصيل الجميله التي امتلئت بها الروايه ماينقصها قليلا بالنسبه لي شئ واحد وهو ان الصراع النفسي للبطل و تويا كان يمكن ان يزداد سطورا كثيره دون ان تصاب الروايه بالاطاله بالعكس من وجهه نظري ان الروايه كان يمكن تقويتها باضافه مشاهد اكثر لتويا وحكايات عنها وتفكيرها خاصا ان الروايه ليست مقتصره علي وجهه نظر يوسف فقط
تأثرت كثيرا جدا بمشاهد النهايه وفعلا لم استطع ان اتمالك نفسي وادمعت لتلك النهايه الجميله المؤثره وتتابعتها الاكثر من رائعه
الشخصيات ******** اذا كان لدي ملاحظات حول نقص طفيف في تعميق بعض الاحداث المؤثره علي الشخصيات فان رسم الشخصيات نفسها يغفر هذا الامر تماما
نبدأ بيوسف..من البدايه انت تدخل في اعماق شخصيته و تفهم دوافعه و طباعه..مرسوم بحرفيه روائي ليست هذه روايته الثالثه بل الثلاثون
لن تستطيع ان تجد ثغره في دوافعه..او في تطور شخصيته عبر الاحداث وهذا من اقوي نقاط القوه بالروايه فهو ليس انانيا كما يظهره طموحه المادي,فتذكر جيدا بدايه الروايه انه خصص وقتا من عمله ليستكمل عمل والده الخيري بالرغم من انه لم يستشعر انه يؤدي رساله وقتها ..لكن مازال محتفظا بفطره الخير ومساعده الناس
اما والدته السيده براون فعلاقتها به تتشابه كثيرا مع "نبيله عبيد و هاني سلامه "في فيلم الاخر حتي في طريقتها في دفعه دفعا لكاترين تـــويــا,روح الطبيعه ..مرسومه ايضا بدقه وتميز وان كان كل من قرأ الكتاب تقريبا يتمني ان تكون موجوده بشكل اكبر ذكرتني فكرتها ببوكاهونتاس مرسومه ايضا بجمال ورقه شديده وشعرت بنقاء يوسف الداخلي
وفي نفس الوقت نبهته لهذا النقاء دون قصد فاعاد اكتشاف نفسه واكتشاف احسن ما بداخله فتخلص من انانيته والتي لم تكن طبع اصيلا به كما اشرت لموقفه في اول الروايه
و كما لخص المؤلف اشرف عشماوي الفكره باختصار في اول صفحات الكتاب
“إلى من يظن أنه يتخذ جميع قرارته بعقله فقط ... تأكد بأن قلبك يخطو الخطوه الأولى في أحيان كثيرة.”
باقي الشخصيات كلها مرسومه بروح واضحه..حتي وان كان دورها قصيرا اما سكورت..ذلك الانجليزي الذي يتميز بخفه الدم فكان اضافه جميله للرحله .. وبالنسبه له يجب ان نشرب نخب تلك الشخصيات الساحره :)
في النهايه ********** مش حبطل كلام عن الروايه...الريفيو ده طول اوي اوي ومش حاسس اني كتبت كل حاجه عايز اكتبها
الروايه تستحق القراءه بحق روايه كلاسيكيه كما يروج لها ربما تشعر بتشابهه بينها وبين بوكاهونتس او حتي أفاتار ..التقاء العلم والمدنيه بحياه القبائل البدائيه بسحرها وفطرتها
رومانسيه ولكن بدون الوقاحه الجنسيه التي صارت تطل علينا في اي نوع من الروايات.تلك التي صارت فجه ولها مروجيها من اسماء مؤلفين مشهورين
رومانسيه باحترام و كلمه رقيقه ,قصه حب قويه بدون مبالغات او خروج عن اطار الشخصيه فمن البدايه وانت تتعايش داخل نفسيه الابطال وتتفهم دوافعها روايه بدءا من الغلاف الرائع الهادئ ستشعر انه تذكره لك لعالم جديد لم تزوره من قبل "الغلاف تصميم عمرو كفراوي واللي شايف انه فعلا من اجمل مصممي الاغلفه"
محمد العربي من 13 ابريل 2013 الي 15 ابريل 2013["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>
مع قراءتي لاخر كلمة في الرواية فانا في قمة خيبة الامل
لو كانت الرواية مجرد رواية عادية كان انطباعي عنها حيكون عادي لكن سبب خيبة املي اني لما بدأت اقراها كنت عارفة انها مرشحة لاضخم واهم جايزة في الادب والسؤال هنا مرشحة على اساس ايه؟؟؟
هي رواية عادية تماما مفيهاش اي ميزة بالمرة
من البداية
الغلاف هو اجمل ما في الرواية لانه معبر عنها جدا وفني ومبتكر للغاية هو صراحة اللي شدني اشتريها
الفكرة :
الفكرة بتدور عن القبائل الافريقية وعاداتها والجهل اللي فيها وعن الشعور الجميل اللي بينتاب الانسان لما يساعدهم وممكن يغير حياتهم الخ الخ الفكرة العامة او عنوانها يبدو رائع وساحر لكن تنفيذ الفكرة في الرواية صادم جدا لأن اللي عمله يوسف البطل غير مبرر بالمرة وجنوني وخيالي مش ممكن يحصل في الواقع انا بطبيعتي انسانة رومانسية جدا لكن وقوع يوسف في حب تويا الافريقية كان خيال واسع زيادة عن اللزوم مفيش اي مبرر يخليه يحبها ولا اي مبرر يخليها تحبه ده اولا ثانيا طريقة موت تويا كانت سيئة جدا لأنه ببساطة لما عرف ان ايراي مش حيسيبها كان ممكن يسفرها معاه كونها ماسمعتش الكلام وطلعت من كوخ ادواتوا ده برضه مش ينفع ابدا ولا كون الكوخ ده محمي لمجرد ان العجوز ده كان رئيس القبيلة القديم
ولا ان المصل فجاة بقى زي الفل من دماغ يوسف مع ان راندال بقاله عشرين سنة شغال في الموضوع ده الفكرة كاملة مفيهاش اي حبكة وضرب من الخيال وكمان مفيهاش الوصف المتعمق لحياة الناس دي والمدينة دي وقبائلها اللي يخليني احس اني استفدت بدخول العالم ده كمان انا لما عرفت انها بتدور حول القبائل الافريقية كنت متوقعة ان الكاتب يخليني اندمج في جوها افضل من كدة بكتير ده غير النهاية اللي شلتني
الأسلوب:
اسلوب الكاتب عادي جدا جدا وبسيط زيادة عن اللزوم مفيهوش فنية مفيهوش اي كلمات جديدة ولا تشبيهات ولا اي حاجة اسلوب سردي عااااادي للغاية كأنه لكاتب مايزال في بدايته ولما عرفت ان اللواء اشرف العشماوي له عدة كتب حسيت ان اسلوبه محبط جدا
كل ده يخليني احس انه شخص مهم ولذلك تمت مجاملته بادراج روايته للجايزة دي لكن حقيقي الرواية ليس فيها اي شئ يستحق الجايزة الرواية عادية جدا جدا
وبجد انا محبطة جدا بعد قرايتها وانا اسفة على الريفيو ده لاني مش بحب اكتب اراء سلبية بس انا حزينة اوي
" تــــويــا " أشرف العشماوي، أنت عبقري. :) بقالي فترة كبيييييرة مقريتش رواية جديدة؛ وطبعًا السبب معروف. :D بسبب الانحطاط اللي الروايات بقت فيه الأيام دي، وكأن الرواية لن تكون رواية ناجحة إلا بكَم الألفاظ والإيحاءات المبالغ فيها اللي بيحشوا بيها الرواية.
أرفع القبعة إجلالًا وتقديرًا للكاتب، اللي قدر يكتب رواية ناجحة جدًا من غير أي ألفاظ خارجة ولا إيحاءات، مع إنه كان ممكن جدًا يعمل كده ويبرر ده بإنه داخل سياق الرواية وإنه هادف، والمخرج عايز كده. :D
"تــويا" عجبتني جدًا جدًا :) .. وسعيدة بخوض أولى تجاربي مع الكاتب واللي كانت موفَقَة بحمد الله.
عجبني في الكاتب ذكاءه جدًا. إنه بيحط أحداث في النُص وهي مهمة جدًا جدًا بس مبيحاولش يعمل هيصة مع كل حدث جديد مهم أو نقلة في الرواية.. بيحسسك كإنه عادي جدًا.. وكل ما تفتكر إنه خلاص مفيش مفاجآت تاني.. يفاجئك أكتر وأكتر.. وكإنه بيقولك (هو إنت لسه شوفت حاجة؟)
الغُـلاف: عبقري فعلًا.. كان كل ما ييجي وصف لتويا في مشهد من المشاهد أقلب أجيب الغلاف عشان أشوفها. :D فعلًا الكتاب بيبان من عنوانه.. أو زي ما الكاتب قال: "يبدو أن الانطباعات الأولى تدوم دائمًا".
الشـخـصـيـات: التحول اللي حصل في شخصية يوسف ده ادّاني أمل في بكرة.. :) شخصية تويا، أنا حبيتها وحبيتها أكتر من حب يوسف فيها. :) كاترين، أظن الشخصيات اللي من النوع ده لا ينطبق عليهم الجملة اللي في أول الرواية، "إلى من يظن أنه يتخذ جميع قرارته بعقله فقط ... تأكد بأن قلبك يخطو الخطوة الأولى في أحيان كثيرة." لأنها معندهاش قلب أصلا..!! براون، تجسيد لإن ممكن أقرب الناس ليك يتسببوا في تعاستك عن غير عمد. شخصية سكورت بخفة دمه وقت الهزار، وحزمه وقت الجد، وخوفه على يوسف، وإنه دايمًا ماشي جمب الحيط، وجدعنته وقت ما يوسف احتاج له، واللي عمله معاه في آخر الرواية. أظن الشخصية دي فيه منها كتير في حياتنا.. :)
نـهـايـة الرواية:
الكاتب اللي يعيشك معاه حوالي 300 صفحة، ويشدك لدرجة إنك تركن أي حاجة تانية بتفكر تقراها ويخليك تركز معاه هو وبس، ويلعب بمشاعرك مرة ضحك ومرة بكاء ومرة تعاطف ومرة انبهار وهكذا، لأ وممكن يخليك تبكي وتضحك في نفس اللحظة.. الكاتب اللي يمتعك بعمله من غير ما يخدش حياءك ولا يجعلك تشمئز من ألفاظه، بل على العكس تحب أسلوبه وحوار أبطاله جدًا. الكاتب ده يستحق الخمس نجوم عن جدارة ويستحق التشجيع والثناء والتقدير. الكاتب ده هو (أشرف عشماوي).. وأنا سعيدة جدًا بالتجربة دي. :)
ملحوظة صغيرة بس في الآخر كده/ لي مأخذ واحد وده رأي شخصي، إني حسيت إن الأحداث المهمة اتأخرت شوية. والتمهيد كان طويل زيادة عن اللزوم.
الأزمه اللى الوسط الأدبى يعيشها فى هذه الآونه مش جايه من فراغ , الأدب بوجه عام وفن الروايه بوجه خاص يمر بواحده من أسوا فتراته فى مصر. المهم: روايه نمطيه بصورة بشعه, لا تشعر فيها بأى ابداع (الا من ناحية اللغه بصراحه) فلغة العمل أرقى من المنتشر فى هذه الأيام . روايه عن طبيب شاب يتعرض لمنعرج حياتى يغير وجهة نظره فى الحياة ويُبدل اولوياته, هذه الفكرة قد يبدع فيها الكاتب ويقدمها بصورة عظيمه ولكنى فوجئت بأنه ناقش تلك الفكرة بصورة فيها كثير من السطحيه وقدم ظاهرها فقط . (..طبيب شاب فى ارساليه طبيه لادغال افريقيا ليواجه خطر الموت نتيجه للجهل المنتشر وتربطه علاقة عشق مع امرأه افريقيه لتكون السبب الرئيسى فى نضوج كبير له .) لحد كدا الفكرة كويسه وتقدر تبدع فيها , لكن أعتقد ان الكاتب اختار الطريق الأسهل فقدم أحداث تقليديه بطريقه متوقعه جدا فخرج العمل ضعيف من وجهة نظرى. يعنى ابه تختار عنوان الروايه اسم (أنثى ولا تركز عليها) من وجهة نظرى دا أسوا ما فى العمل فلم يعطى شخصيته الرئيسيه حقها. رغم انها مادة خصبه جدا للدراسه. كعادة كُتاب هذه الفترة : تناول الشخصيات فيه من السطحيه ما يجعلك تشك فى آدميتهم , بيقدم لك الشخصيه كاسم وكفعل فقط بدون أى عمق نفسى ولا حتى عمق مجتمعى . مش بقول انك تكون ديستويفسكى ولا محفوظ لكن انا محتاج أتعرف على الشخصيات اكثر من ذلك. لكن العمل فعلا لا يحتوى على أى شخصيه تشعر بالابتكار فيها الأحداث كما سبق متوقعه بصورة كبيرة وصف الكاتب وتشبيهاته عاديه جدا (وان كانت اللغه على قدر ما من الجوده) فى المجمل عمل ضعيف من وجهة نظرى
تحية إجلال وتقدير لكل طبيب يؤمن بأن الطب رسالة وليس مهنة 🌹
الرواية تحكي عن طبيب شاب يجرى أبحاثه العلمية على مرض جلدي نادر ويحلم بإنشاء مركز طبي كبير يدر عليه أرباحا كبيرة .. ولإستكمال رسالة الدكتوراه الخاصة به يسافر في إرسالية طبية إلى كينيا لإجراء أبحاث علمية للتوصل لعلاج فعال لمرضى الجذام .. وهناك عندما يتعايش مع آلام المرضى ومعاناة الفقراء تتغير رؤيته وينضج تفكيره ليدرك أن الطب رسالة إنسانية فيقرر أن يساعد هؤلاء المرضى بدون أي مقابل.
الرواية جميلة .. أنقصت نجمة من تقييمي لها لأن بها خطأ علمي فالميكروب المسبب لمرض الجذام بكتيريا وليس فيروس.
-- إلى من يظن أنّه يتّخذ جميع قراراته بعقله فقط ... تأكّد أنّ قلبك يخطو الخطوة الأولى في أحيانٍ كثيرة . -- بدأت الرواية بصراع نفسيّ داخل البطل بين العيش في إنجلترا والزواج من شقراء جميلة ، والحنين إلى مصر والزواج من سمراء . --" تويا " هي ثاني قراءاتي للكاتب بعد " المرشد " وأراها أفضل منها رُغم أن الثانية دسمة عن الأولى . -- لغة الكاتب سلسة سهلة ، وتحكّمَ في شخصيّاته برشاقة ومرونة . -- أثناء القراءة : استعدت في مخيّلتي ذكرياتي مع الرواية البديعة للراحل " إحسان عبد القدّوس " ..ثقوب في الثوب الأسود . -- أعجبتني حقًّا خفّة ظل سكورت ، وتبسيطه لكل الأمور ، إخلاصه لأمّه ، وواقعيّته . -- شعرت وكأنّ القاضي " العشماوي " نقل هدوء أعصابه ، ورجاحة فكره ، وثباته الانفعالي إلى شخصيّاته المحورية في الرواية . -- أعجبني تعليق يوسف" المسيحي " على استيائه من منظر الكنائس التي كانت في الأصل مساجد ، وذكّرني بما رأيت في الأقصر عندما شاهدت ملوك الرومان نقشوا رسومهم وأسماءهم على أعمدة هي في الأصل من صنع الفراعنة ، شئ مزعج فعلًا . -- أحسست بكثير من التشابه بيني وبين يوسف . -- استمتعت جدًا بالرحلة،والعشماوي كاتب له مستقبل باهر ، وفي انتظار أعماله القادمة . -- تتحدّث الرواية عن قضيّة التجارة بأعضاء البشر في قبيلة من قبائل نيروبي . -- يوسف : طبيب مصريّ كان يتخّذ الطب وسيلة لخدمة نفسه وللربح لزيادة دخله " كان لا يفكّر إلّا في نفسه " �� تغيّرت حياته وتغيّرت نظرته للعالم والإنسانيّة بعد لقائه بتويا ، وبعد مشاهدته أوجاع البسطاء في قلب القارة السمراء . -- الحوار العاشق بين يوسف وتويا قمّة في الجمال . -- البعض حدّثني عن سوء وسطحيّة الرواية قبل الشروع في قرائتها ، لكنّي رأيتها ممتعة . -- القصّة كلاسيكيّة وشاهدتها في أفلامٍ سابقة ، لكن العرض مختلف . -- مينجو : مثال لكلّ قائد فاسد مستعد لتقديم أبناء شعبه في سبيل إشباع أهوائه ، وإيراي كان أداته لتحقيق ذلك . -- أتمنّى أن يحدث تغيير يجعلني أحب مهنتي كما أحبّها يوسف بعد سفره كينيا . -- بذهاب يوسف لكينيا ، عاد إلى أصله ، منشأه ، إلى جذوره عادت إليه روحه برحلته تلك . -- تويا " بالنسبة لي " : هي أشبه بأنثي ريفيّة نقيّة عفويّة طالما هي وسط بيئتها تظل في أوج تألّقها ، كارهة جدًا للمدينة بكل ما تحويه من بهرج خدّاع . -- لم أقرأ من الروايات الأخرى المرشحّة للبوكر هذا العام إلا " مولانا " ، وأرى تويا رواية جيّدة وتستحق التواجد في القائمة الطويلة . -- مآخذي على الرواية : لم تعجبني المقارنة بين بيض الدجاجة وبيض السمك ، أحسسته عاميًّا مبتذلاً ، ولا يليق للخروج من فمّ الطبيب الكبير جورج راندال . -- الشهادة التي سجلّها لدوتو ، لم يتم الاستفادة منها . -- في النصف الثاني من صفحة 259 ، هناك خطأ نحوي .
.. رواية تويــا للكاتب اشرف العشماوي - بداية بالغلاف الرائع للرواية الدال و المعبر عن محتوى الرواية تصميم الغلاف للمبدع : عمرو الكفراوي .. الغلاف يستحق ال 5 نجوم كاملة :) - بناء الرواية : الرواية قائمة على عناصر خاطها الكاتب اشرف العشماوي بدقة فائقة فمن خلال أسلوبه السلس و البسيط يستطيع ان ينقلك و يضعك مكان ابطال الرواية و من خلال براعته فى الوصف يجعلك كأنك ترى بعينك و ليس مجرد قراءة :) - الرواية تدور فى اطار رومانسي و لكن ما يعجبنى فيه شخصيا لأني غير هاوي للروايات الرومانسية التى تشبه روايات عبير - الله يحرقها - .. مجرد فراق و دمعتين و الهري دة :) و لكن اطار الرواية رومانسية مقدسة .. و وصف لحياة شخص سلبي يتحول تدريجيا للأيجابية حتى يستطيع تحقيق ذاته و الرضا عن نفسه و اكبر دوافعه هو حبه الحقيقي الذي وجده فى احراش كينيا و هنا يأتي ابداع اشرف العشماوي و بصمته الواضحة أنه عاش فترة لا بأس بها في افريقيا و غابات كينيا و عاصمتها نيروبي :) - تعليقات جانبية : 1- الجنس : انك تتناول رواية "رومانسية " بدون ابتذال و اقحام العبارات الجنسية المبالغ فيها فى اطار الرواية .. فأنت كاتب محترم .. تناولت الرواية بالاطار الرومانسي الرائع الحالم بعيدا كل البعد عن الاطار الجنسي الرخيص الذي يحقق المبيعات و يصنع الاعتراضات و يجلب لك الاهانات :) 2- اشرف العشماوي حديث العهد بكتابة الروايات اعتقد له روايتين او تلاتة فقط و تويا تعتبر البداية الحقيقية و يعاب عليه احيانا نسيانه لبعض تفاصيل الرواية فتجد انه ذكر شيئا فى اول الرواية و تأتي لنصف الرواية لتجد انه يغير كلامه فيها كأنه نسي التفصيلة البسيطة هذه و تفاصيل بسيطه مثل هذه لا تليق برواية استحقت ان تدخل القائمة الطويلة لجائزة البوكر ذائعة الصيت :) 3- " جنون حبي دليل على سلامة عقلي " - احدى الجمل اللافتة لنظرى فى الرواية و لأعتقادي الشخصي و ايماني بصحة هذه الجملة :) 4- تقييمي للرواية : 4/5 .. انبسطت جدا بقراءة الرواية دي و ياريت كل الادب الرومانسي كدة بعيدا عن الشحتفة و المناديل و العياط و النف و التف عشان مش طالبة قرف اصلا :D 5- انصح بقراءة الرواية
**احراش افريقيا ..تجارة الاعضاء البشرية ..الصيد الجائر ..حب الطبيب المصري الذاهب لاجراء بعض تجاربه ع مرضى الجزام ف كينيا لفتاه تٌدعى تويا من قبيلة كيكيويو
** أشرف العشماوي يأخذنا ف هذه الرحلة الشيقة والتي قطعتها أنا ف أربع ساعات متواصلة من قراءة هذه الرواية الممتعة .. **أول عمل أقرأه للكتاب ولن يكون الاخير إن شاء الله .. ** تويا ف اللغة الساحلية القديمة زهرة برية ،تنبت ع ضفاف البحيرة ،ذات اربع ورقات فقط .. **وعند الفراعنة ...تويا اسم سيدة مصرية من عائلة نبيلة ،،عاشت ف العصور القديمة ،ولكنها اصبحت شهيرة ; لأن ابنتها تي تزوجت من ملك مصري ،واصبحت من اجمل ملكات مصر ،وانجبت شخص غير عادي ..هو الملك المصري اخناتون :) **بجانب رقة اللغة وبساطة الاسلوب ..الرومانسية ليست مبتذلة كما ف الكثير من الروايات وخاصة روايات الايام دي كأنها نوع من الضرورة للبيع .. ** يوسف شخصيته وذكائه وطريقته ف التفكير حينما تغيرت ليرى الطب رسالة وليست مهنة ووجاهة اجتماعية وثروة فقط ..أعجبتني جدا ،، **من اكتر الحاجات اللي عجابني ف الرواية تخصص يوسف والذي أنوي أن أتخصصه يوما ما إن شاء الله .. **شخصية سكورت المرحة والذي ساعد يوسف كثيرا خاصة ف موقف النهاية ووصفه لنفسه بزهرة البنفسج التي لا يمكن ان تبدي الحزن ف ظاهرها حتى وإن كان الباطن كذلك **شخصية الوالد وتأثره وحبه بالزعيم الراحل جمال عبدالناصر وحماسه له ولافكاره ومبادئه .. **كاترين غلسة ومحبتهاش من أول ما ظهرت ف الرواية ،،لم اشعر مطلقا انها تحب يوسف ،،كانت تحب أن تتملكه فقط واكبر دليل تحالفهاا مع اعدائه ف النهاية **شخصية د/جورج وحبه للخير ومساعدته للفارقة ورؤيته من مهنته رسالة عظمى ..أّثر في .. **دونو الطفل الشقي الجميييل ..أحببته كما أحبه يوسف وحزنت لمصيره .. ** فالمسيحي قد يستطيع أن يؤدي طقوسه ف مسجد ،والأمر ذاته بالنسبة للمسلم ..فقد يتمكن من أداء صلواته ف كنيسة ،،ولكنه لن يشعر بالسكينة التي يحسها تحت قباب مسجده ..لا أعرف كيف أصف لك احساسي يا سكورت ،،ولكني تأذيت كثيرا مما شاهدته .. بهذه الكلمات عبر يوسف عن تأذيه واستيائه مما رأي من كنائس كانت ف الاصل مساجد وإن كان هو مسيحى الديانة كما قاله له سكورت ...
**الغلاف جميل ،،دوما كنت اقول ان تويا تصورها الرواية أجمل من هذا الغلاف بروحها المرحة وذكائها المتقد الذي مكنها من تعلم الانجليزية سريعا من دكتور راندال ..
تـــويا بالنسبة لي هي ليست رواية، تويا هي روح طيبة هادئة مؤثرة يستظل بها القلب ويحتمي فيها من شرور الحياة.
تـــويا ليس مجرد إسم، بل هو رحمة تثير قلبك وتنقيه، فأثناء القراءة تطرد من عقلك وبالك كل ضغوط حياتك ليرجع قلبك إلي نقاءه الأول .. نقاءه الطفولي.
الرواية في المجمل رائعة بمعني الكلمة، كل كلمة فيها كنت أتخيلها أمامي، خيالاتي كانت بالألوان السعيدة، وصف رائع لنيروبي والأحراش ، الرواية 279 صفحة كنت أتمني ألا تنتهي الصفحات، تمنيت أن تكون رواية بلا نهاية.
لمست معاناة الجمعيات الخيرية في هذه البلدة المظلمة العقول التي مازالت تؤمن بالخرافات، ومعانتها مع أصحاب المطامع الجشعيين.
يوسف أعشق هذا الإسم، يوسف في هذه الرواية يسرقك من دنياك لتبحر في دنياه هو، تتعايش معه حالته هو، وتطور شخصيته المفاجئ، تطور قلبه أيضاً.
في البداية ظهر يوسف بأنه شخصية لها هدف ما، ولكن ليس لديه طموح لتحقيق هذا الهدف، يترك نفسه للدنيا تحركه كما تشاء دون أي مقاومة منه، لا يريد بذل أدني جهد لتحقيق الهدف بل سعيه كله ينحصر في الوصول إلي من يحقق له هدفه بسهوله. حديثه في البداية مع البروفسيور جورج كان مستفز بالنسبة لي جداً، كيف يتعامل مع مهنته بهذا الأسلوب الجشع، فرساله الطب أسمى من طموح يوسف هذا، فالطب رساله أسمى من المال والوجاهه الإجتماعية التي يبحث عنها يوسف دائماً. ولكن تغير كل هذا عندما إنخرط يوسف في حياة الأفارقة البسيطة، تغير عندما تأكد أنهم يحتاجون له وهو يحتاج لهم بنفس القدر لكي يشعر بأنه إنسان. تطور أفكاره وتغير حاله كنت أتمناه جداً وفرحت به وكأنني أعيش معه في الواقع، أحببت حبه لتويا، وأحببت إصراره وتمسكه بإنسانيته حتي النهاية.
تـــويا الفتاه الرقيقة الهادئة النقية التي لم يلوثها التقدم والتكنولوجيا، أحب جداً الفتيات المتميزات عن من حولهن، أحببت فطرتها وسجيتها، قُهر قلبي علي نهايتها، لم تكن طريقة الموت نفسها مقنعه من الكاتب ولكن النهاية كنهاية محزنة جداً، تمنيت لو أن أخذها يوسف معه بدلاً من أن يتركها هناك.
كاترين شخصية مستفزة جداً، تريد إمتلاك يوسف فقط، تحبه بعقلها، لا تريد أن تكون مرفُوضة، وقد تفعل أي شيئ لتنفذ ما تريده، في البدياة كانت تعلم أن يوسف لا يحبها ولكنه يحب سُلطة والدها لأنه سيساعده في تحقيق طموحة الأول، في إتفاقها مع عدو يوسف عليه تمنيت أنها لو أمامي لأنتقم أنا منها.
الأم شخصية قابلتها كثيراً في حياتي، فهي الأم المصابة بجنون حب الأبناء، تخاف أن يكون بعيد عنها، تخاف أن يتركها، نفس شخصية كاترين تريد أن تمتلك يوسف فقط ويسير حسب رغبتها هي، تصرفاتها هذه بدافع الحب ولكن لابد وأن تترك لأبنها المساحة كي يكون هو كي يكون نفسه مثلما فعل يوسف.
سكورت هو رمز للإخلاص والوفاء والصداقة الحق، علاقتة بيوسف علاقة رائعة، صديق ينعم بروح الفكاهه تمنيت أن يطول االجزء الخاص به لأنه شخص خفيف علي القلب.
دونو شعورى تجاه شخصية دونو كنت أريد أن أحتضنه فقط،، فالحزن علي من هو مثل دونو لابد وأن يكون حزن طوال العمر. تأثرت كثيراً بتعلق دونو بيوسف..
رواية سيئة للغاية.. ومبالغ فيها اوى..مازلت مش مصدقة انها وصلت للقائمة الطويلة لترشيحات البوكر..و لا انها خدت كمية التقييمات العالية دى.. لولا اختلاف الاذواق فعلا...
اول حاجة صدمتنى هى ركاكة الاسلوب... الاسلوب قفلنى تماما .. مش مصدقة ان فيه روائى يكتب بالاسلوب الضعيف والاهبل ده!
لما وصلنا للجزء الرومانسى فى الرواية... افتكرت قصة قريتها من سلسلة روايات عبير ..وربنا كان نفس الاحساس بس رواية عبير دى كانت امتع صراحة.. هى دى الرومانسية بقى؟ يلعن ابو دى رومانسية .. ايه الحب الملزق ده حسيت انى عايزة ارجّع.. كلام فارغ من قبيل اوحبك اكثر من روحى اوحبك بكل جوارحى لا تتركنى و النبى فانا لا استطيع ان امضى فى الحياة بدونك يا نن عينى.. كلام بييييييييض.. #مرارتى
وايه لازمة مشاهد مس براون و كاترين دى؟؟ ايه حوارات خالتى اللتاتة و ايه لازمتها حقيقى؟ بس انا مستغربة ليه هى البتاعة كلها على بعضها ملهاش لازمة اساسا..
ومش بس كده... القصة تافهة للغاية.. و تقليدية بشكل غبى..و متوقعة تماما..كل حدث حصل توقعته لان ده يشبه الافلام العربى بتاعتنا و فيها تتش افلام اجنبى عن واحد من الغرب يحب واحدة من دول العالم الثالث...
بس تخيل يا مؤمن ان ده كله مكنش اسوء حاجة فى الرواية دى؟ الاسوء كان اى حاجة ليها علاقة بافريقيا ..
المفروض ان الرواية بتنصف افريقيا و كينيا -اللى الاحداث بتدور فيها- و بتنتقد نظرة الانجليز المتعالية للافارقة و اصحاب البشرة السمراء.. بس سبحان الله انا برضه وصلنى نفس الاحساس ده من الكاتب نفسه..نظرة متعالية على الافارقة ..
الكتاب فيه الصورة النمطية اللى عندنا لافريقيا.. غابات و احراش مفهاش ريحة الحضارة.. قبائل بتصدق فى الخرافات .. + حبشتكنات كل رواية عن افريقيا\الهنود الحمر..
عندك حكيم القبيلة, مزة القبيلة, صاحبة مزة القبيلة, شرير القبيلة, طفل القبيلة الواد العسول اللى يصاحب البطل اللى هو من برة القبيلة طبعا و من برة البلد و ييجى يعلم و يساعد اهل القبيلة...
معنديش اى فكرة عن دول افريقيا السود و معلوماتى عنهم مصدرها الافلام والكتب اياها, لكن بتحسس من الصور النمطية دى وبفتكر ان صورتنا عند الغرب هى اننا بنركب جمال و عايشين فى الصحراء جنب الاهرامات...
معرفش هل دى كانت دولة كينيا فعلا فى السبعينات ؟ بصراحة صعب انى اعتمد فى معلوماتى عن افريقيا على الكاتب ده.. بس الراجل حفزنى انى اروح ادور اذا كانت فيه قبائل فى كينيا فى السبعينات بتقدم قرابين اطفال للبراكين عشان تعفو عنهم و لا هو اى هتش وحاجة نبيع بيها و خلاص..
المستفز كمان ان البطل بيوصف تويا دى اللى هى مزة طبعا ان من مميزات جمالها ان شعرها ناعم... وتقوم ترد تقوله ان انا امى دعت للاله مش عارف مين انه يرزقها ببنت ممشوقة القوام و شعرها ناعم... على اساس ان الشعر الخشن -اللى هو طبيعة شعر اصحاب البشرة السمراء- من نواقص الجمال.. صباح الفل!
طبعا مش محتاجة اؤكد قد ايه الشخصيات سطحية و مفهاش اى عمق.. طبعا البطل الدكتور كان سطحى و مستهتر و بيحب نفسه لكن لما راح افريكيا اتغير 180 درجة و بقى انسان جديد.. فيه تجارب بتأثر فى البنى ادمين و تغيرهم فعلا... لكن عدم وجود عمق فى الشخصيات يخليك تتريق اكتر ما تتفاعل..
رواية سيئة سيئة للغاية ومن كل النواحى.. مازلت مش مصدقة ردود الفعل عليها.. لا انصح احد بقرائتها الا لو عايز يتشل زيى.. total waste of time ..
تويا حيث تجد نفسك وحلمك وقلبك وحبك ما اروعها من روايه تجد فيها ذاتك (اجابها يوسف فى ثقه مصدرها مشاعره المفعمه بحبها : لن اتركك ابدا..انا لن استطيع ان اعيش دونك ..زانا احبك ...أحبك انت وسأظل أحبك أنت ...انا أشعر وكأننى كتبت حبى لك على صفحات من عيينى لكى تقرأها كل امرأه أخرى تصادفنى فتعرف أنى أحب وأعشق ..أما صورتك فقد رسمتها فى قلبى كى لاتلمحها عيون الأخرين فتحسدنى على ما أنا فيه من سعاده أنا أشعر لأول مره انى أحب ولن اتنازل عن هذا الشعور ما حييت)
رواية هادئة لكن جمال قلم الكاتب يجعلك تكمل قراءتها حتى النهاية ... عندما افكر فى السفر فأن افريقيا تأتى فى ذيل القائمة وربما لا تأتى اصلا لكن تلك الرواية جعلتنى افكر ان ازورها حقا يوما ما بأذن الله .. وصف جمال القارة وربطها بشخص تويا ثم الحديث عن فقر وعذاب اهلها واستنزاف الأستعمار لكل ذرة منها يجعلك تتعجب لما هولاء الناس مستسلمين هكذا ولما لم نفعل نحن اى شىء لأنقاذهم من عذابهم هذا ... الرواية افكارها نبيلة ومشاعرها رقيقة للغاية ويجعلك تحب البطلة رغم انها ظهرت فى منتصف الرواية ورحلت فى نهايتها كما انها تجعلك ترى شعوبا كانت كل ما تعرفه عنها انها تشاركنا ماء النيل فقط ...
اجمل و اروع و ابدع و ارق روايه ابــــــــــــــداع ملــــــحمه رومانسيه انسانيه رائعه ... تري فيها كيف يستطيع الحـــب ان يغير كل شئ ان يجعل انسان شخص اخر و يعطيه القوه لفعل المستحيل
الي من يظن انه يتخذ جميع قراراته بعقله فقط .. تأكد ان قلبك يخطو الخطوه الاولي في احيان كثيره
تويا ... اجمل ما قرأت لا يكفيها ابدا 5 نجوم تستحق 50 مليون نجمه
روايه رائعه عشتها بوجدانى ..غيرت في تفكيري كثيرا خصوصا انى طبيب وانجذبت بشده لشخصيه العالم جورج راندال وذلك لانعدام القدوه عندنا فى مصر..اكثر ما أثر فيا هو سؤال البروفسير جورج راندال ليوسف "هل الطب بالنسبه لك مهنه ام رساله؟ " وضعت نفسي مكان يوسف لاجد نفسي اجيب عن هذا السؤال بأنها رساله انا احتاج ان اكون طبيب انسان اولا..المال مهم طبعا لكنه لا يجب ان يكون على قمه اولوياتى توياااا هى رمز الخير والجمال والمحبه فى حياتنا...انا متأكد من ان تويا غيرت كثيرااا فينا
وقد تركت دمعة فوق اخر ورقة فيها بالفعل رواية جميــلة و مؤثرة ربما كانت فيها بعض الأحداث المؤلوفة او المكتررة ، ولكن روح الشخصيات و الاسلوب الروائي الجميل جعلها مميزة و منفردة
سأشتاق لبعض الشخصيات
الشئ الوحيد الذي لم يعجبني هو تسـارع الأحداث في نهايتها و النهاية تعتبر مفتوحة ونيفل مازال حي
"إن الأوقات الجميلة دائماً قصيرة بالنسبة لنا... كأنها تستغرق ثوان، فلا نكاد نستمتع بحلاوتها، حتى تستغرقنا ذكرياتها."
أخشى أن يكون هذا الإقتباس مُعبراً عن قراءاتي للكاتب "أشرف العشماوي"، فبعد تجربتين أكثر من جيدتين في: "سيدة الزمالك، وبيت القبطية"، واجهت ثلاث تجارب مُتفاوتة المستوى، فـ"زمن الضباع" لم تكن إلا رواية أولى للكاتب، فقط، و"صالة أورفانيللي" لم تكن على مستوى سابقيها أيضاً، فكان الأمل لدي أن يعود ذلك الشغف المُصاحب لأول قراءتين، مع "تويا" وحكاية افريقية عن التخلف والتقدم وتحقيق الذات. والمشكلة الأكبر في هذه الرواية وبكل صراحة، أنك تقرأ الرواية وأنت تتوسم فيها الكثير، لأنها رُشحت لجائزة البوكر لعام 2013، ذلك الترشيح يرفع سقف التوقعات للأعلى، ويعدك برواية إستثنائية. فهل كانت رواية "تويا" إستثنائية؟
بكل آسف، لا. الرواية تغرق في النمطية والعادية، بداية من فكرة الشخص المُرفه الذي يهمه المال فقط، ثم يواجه حادث جلل يُغير من شخصيته، والذهاب إلى مكان غريب والوقوع في حُب فتاة من المكان الغريب والتعقيدات المُصاحبة، ولكي أوضح كلامي تماماً؛ لا مشكلة لدي مع الأفكار النمطية التي قرأنا عنها كثيراً، فقط لو قُدمت بشكل أفضل وجديد وإستثنائي، فإذا قدمنا نفس القصة بحذافيرها كُل مرة بنفس الطريقة؛ ما الشيء الذي أضفناه إذاً؟ رُبما الإضافة الوحيدة، هو القرار الجريء الخاص بالموت، كان فعلاً منطقياً، ويُعبر عن وحشية الأحداث، والجانب الشرير للأحداث، ولكن ردة الفعل عليه؟ من أسوأ ما يكون.
أهم العوامل التي لو تم استغلالها بشكل جيد كانت ستكون رواية أكثر من جيدة، لو فُردت لهم صفحات يتحدثوا هم، أو ردة فعل الشخصيات الغريبة عنهم لتقاليدهم وعاداتهم، عامل البيئة المُحيطة، عامل افريقيا وعاداتهم، كنت أشعر أننا نتكلم عن ناس بجوارنا، ولكننا لا نشعر بهم، لا يوجد ربط بشخصيات معينة إلا شخصية واحدة فقط. حتى شخصية "تويا" المفروض أن تكون أكثر من مُعبرة عن ذلك الجانب، جاءت ضبابية للغاية.
ختاماً، تجربة غير موفقة للآسف لرواية كنت أتوقع منها الكثير، وكما ذكرت هذه مشكلة الرواية الأكبر أنك تقرأها وأنت ترى أنها مُرشحة لجائزة البوكر، فذلك يرفع من توقعاتك الشخصية، وللآسف، ذلك سيُخيب أملك بشكل كبير.
مؤثرة جداً تجربة التحول التى مر بها يوسف .. الطبيعة هى من تحدد هوية الإنسان .. الطبيعة الأم بالطبع وليست تلك التى تحيط بنا ... حزينة جداً النهاية :( ورااااااااائع جداً الغلاف :)
في معرض الكتاب في الاسكندرية, رأيت رواية تويا. شدني غلافها الجميل والكلمات في اعلي الغلاف القائمة الطويلة لجائزة البوكر فاشتريتها..وندمت. الشخصية الرئيسية يوسف الذي يلهو ويسهر للصبح مع اصدقائة, يشرب ويرقص, ينتقل من صديقة لاخري... ومع كل كدة, خلص كلية الطب بتفوق. ازاي؟ معرفش ودة مكتوب في الصفحة الثانية واللي قفلني من الرواية من اولها واعطاني احساس انها هتكون مملة. وللأسف لم يخب ظني انا عندما قررت شراء الرواية دي كان لسببين; اهتمامي بموضوع افريقيا وعن تجارة الاعضاء البشرية للاسف, المعلومات غير عميقة, لم استفد منها بشئ اما بالنسبة الي "الرومانسية" فدي بالذات اللي شلتني من الرواية وقوع شاب مصري الاصل انجليزي الجنسية سافر الي كينيا ليجد علاج لمرض الجزام في حب فتاة من قبيلة الكيكيويو ( دة انا ضحكت ضحك علي الاسم دة) كان غير مقنع تماما. مش علشان الاختلافات ما بينهم لكن لاني لا اؤمن بفكرة "الحب من اول النظرة" وبكرها لما الاقيها في اي فيلم او رواية, ودة اللي حصل بالضبط. دة غير انة كان واعد واحدة انة هيخطبها لما يرجع بس اول لما شاف تويا نسي كل دة وانجب منها طفل غير شرعي بس عادي قشطة المهم انة بيحبها, سبك انت من البنت التانية وان دي تعتبر خيانة وكل دةز
من الاخر رواية مخيب�� للامل, تقليدية, احداثها متوقعة وغير منطقية وحتي نهايتها متوقعة, فيلم عربي شوفتة مليون مرة. نجمة لاني وبالرغم من كل شئ حبيت فكرة الرواية ونص نجمة لاسلوب الكتابة (اذا تغاضينا عن كمية ادوات التعجب اللي مالهاش اي ستين لازمة)
ملاحظة اخيرة:
اذا كان المرض الذي يعالجة يوسف بينتقل باللمس.. فكيف لم يصاب اهل القبيلة كلهم بة ومن بينهم تويا التي كانت تصطحب المصابين الي مقر الارسالية بنفسها؟
تويا من اجمل الروايات التى قراءتها تلك التى تدور احداثها ما بين مصر وانجلترا وكينيا عن ذلك الطبيب الذى كان يرى فى الطب مهنة تحقق له احلامه من شهرة ومال وزواج من فتاه انجليزيه والدها من الاثرياء الذين سيعاونوه فى تحقيق احلامه حتى التقى بالدكتور راندال وهو طبيب تعدى السبعين عاما وله صيت فى عالم الطب والاطباء والذى ساعده فى ان يجد نفسه ويحقق ذاته عندما ارسله فى بعثة علميه الى كينيا الدوله البدائيه الفقيرة التى يوجد بها مصابون بكثرب بمرض الجذام اللعين الذى كان يحاول راندال ومعاونوه ايجاد مصل له ولم ينجحوا فالتقى بيوسف الطبيب الشاب الذكى اللماح الذى يمكن ان يصل الى علاج ومصل لهذا المرض وفى المقابل سيساعده دكتور راندال فى الحصول على الدكتوراة ولم يكن يعرف يوسف ان كينيا نقطه تحول بحياته فهناك التقى بهذة الجميله السمراء تويا التى جعلته يرى جانب اخر من شخصيته لم يره يوما وهو يوسف العاشق الذى احب فتاه افريقيه لاتدين بدين ولا تعرف القراءه وترتدى ثياب من جلود الحيوانات ولكنها نقيه وتلقائيه وتتصرف بفطرتها وطبيعتها التى لم يشوبها تلوث المدن والتكنولوجيا تفعل ما تريد اينما تريد واينما كان وفى ذروة انشغاله بعمله للوصول للمصل الذى لا ينسيه تويا ابدا تعثر فى عصابه لبيع الاعضاء البشريه يتزعمها رجل اعمال بريطانى ويساعده اشخاص من قبيله تويا مقابل حكم القبيله هنا حاول يوسف ردعهمها لم يفلح لان الحكومه لا تتدخل فى حكم القبائل وهنا تحمس اكثر العمله حتى وصل للعلاج المناسب للجذام وتزوج مدنيا من تويا وذهب بلده حتى يكمل عمله ى وعندما عاد وجد زوجته الجميله قتلها ايراى ذلك الشخص الذى كان يريد ان يتزوجها ورفضت فتزوج صديقتها وعندما علم انها تعرف قصه الاعضاء البشريه ويمكن ان تشى به تخلص منها وقتلها ولكنها كانت وضعت طفلتها الجميله والتى تركتها يوسف ليسميها ما يشاء والتى حصل عليها بالحيله لعدم قدرته فى مواجهة اشرار القبيله وما كان له ان يسميها الا تويا حتى يرى امها فيها دائما
كم طبيب يري أن الطب رسالة , كم مدرس يري التدريس رسالة !! رواية سلسة وممتعة وأجمل ما فيها هي بساطة الالفاظ والجمل وشخصياتها متميزة بدون حشو وايضا عدم الاباحية وعدم الوصف بصورة تفصليلية من النساء العاريا في افريقيا وايضا الاستخدام في المصطلحات الطبية لم يكن كثير بحيث يكون ممل وكأني أقرأ كتاب طبي وفي نفس الوقت وجود معلومات مبسطة فلا اضطر الذهاب لجوجل للاستفسار أعجبني الغلاف جدا , شرح اسم تويا الفرعوني .. وجميل انه حافظ علي عقله لم يتهور كباقي ابطال الرويات " فهم أبطال دائما في الروايات " ولكنه واجه المشاكل بقدر من العقل ولم يُخلص العالم من كل الاشرار وكده يعني ولكنه فعل ما يستطيع ... الرواية عن دكتور شاب مصري الاصل انجليزي الجنسية لا يري إلا نفسه ومستقبله الشخصي وبعد ذهابه الي افريقيا تابع لمؤسسة خيرية لعلاج مرض الجذام يتغير تفكيره وعقله وقلبه ويتوه في حب افريقيا وتويا !!!
مما أعجبني ..
• لا تتزوج إلا بمن تشعر انها امتداد لك , من تحبها بالفعل بالقلب قبل العقل , من تحتاج اليها معنويا وتحتاج اليك بالقدر نفسه !!!
• محاولات للحب , تستطيع فقط أن تحاول إظهار مشاعرك ولكن أن تحب شخصا بارادتك أمر يبدو أقرب الي العبث فالحب شئ قدري كالموت تماما , لا فرار منه ولا اختيار فيه , يحدث رغما عنا ويقودنا بلا مقاومة الي مصير لا نعلم عنه شيئا .. أما مفترقات الطرق التي يعتقد البعض انها موجودة فهي مجرد سراب , فمهما حاولنا تغيير اتجاهنا فإن الحال ينتهي بنا الي النقطة نفسها التي تركناها ونجدنا مسلوبس الارادة أمام إرادته فنتبعه بسعادة أينما أخذنا .
• جنون حبي دليل علي سلامة عقلي , لا اريد أن أتعود رسم ابتسامتي أريدها تلقائية نابعة من قلبي !
كل يوم عن يوم بيزيد اقتناعى ان مش معنى ان روايه مشهوره ، او انها مترشحه لجوايز كتيره انها ممتعه او جيده . كان احساسى اول ما خلصتها " ياااااه يا جدعان اخيرا " :\
قرأت لنفس الكاتب رواية المرشد ورغم أن تويا صدرت قبل المرشد أى بدايات الكاتب فى عالم الرواية الا أنها افضل بكثير من المرشد تويا رواية جميلة أخرجها كاتبها من الأطار التقليدى للروايات المصرية بها العديد من الشخصيات ولكن كل دور مرسوم بدقة وبحرفية رحلة ساحرة فى نيروبى تجعلك تتذكر أن هناك بشر لا نعرف عنهم شىء ورغم أننا نتمى لنفس القارة الا اننا بالكاد نعرف أى شىء عن أفريقيا رغم الجهل والفقر والمرض ولكن الرواية تروج للأمل بشكل مؤثر وانه لا يأس مع الحياة وبالفعل الطب مهنة إنسانية بحتة قبل ان تتحول على يد العديد من الأطباء لمجرد تجارة ومصدر للربح ليس أكثر رواية طويلة لكن ليست ممللة كان يمكن للكاتب فرد مساحة أكبر لتويا فى علاقتها بيوسف ليمنح للعلاقة مصداقية أكثر الا انه كما يقول أن القلب فى أحيان كثيرة يخطو الخطوة الأولى فى القرارات أستمتعت بقراءتها جداً
روايه بجد تشدك من اول ورقه بطريقة غريبه ومش تحسسك بملل ابدا ده ايه السلاسة في الكتابة ديه وشهولة المفردات وتجسيده للشخصيات وتفصيلها بدقة من غير استطالة
أنا حسيت اني قدام فليم اجنبي كلاسيكي في السبعينات كده وتحس ان الروايه مترجمه اصلها وحلو ان في كتاب عرب ومصريين يقدروا يوصلولي الشعور ده من كتر الاتقان فيها ده انا حتى وانا بقرأ مش عارف اتخيل ان لو اتعملت فليم مين ينفع من الممثلين المصريين :) ؟؟
أنا حبيت الروايه ديه اوووي مع ان نهايتها كئيبه :( وعند اعتراضين بس:-
اني توقعت النهايه الى حد كبير خصوصا للبطله واني حسيت بشويه افوره في المشاعر والاحاسيس تحس انها مكتوبه كده وخلاص
ممكن يكون رائي في الروايه ديه حد يشوفه مبالغ فيه بس ديه من المرات القليله اللي اطلع برا الملاكوت بتاعي في القرايه واني اتجنن واقرا حاجه رومانسيه :) وسابت عندي انطباع الحمد الله كويس اووووي
على فكره انا كتبت اغلب رائي في الروايه من الصفحه 106 !!!
حينما نجد أنفسنا في خٍضمّ تجربة تقلب كل المبادئ والصفات والأطباع والروحانيّات التي نعتبرها مقدسة ، وأساسيّة في تكويننا الجوهري.
رواية تتحدث عن الإنتماء والهوية والحب .
يقودنا العشماوي عبر أحداث هذه الرواية لنتعرف على مدى أهمية إحتياج الإنسان أحياناً ، الى هزة عنيفة تنبهه الى أن النجاح المادي وتحقيق الاهداف ليس بالضرورة مؤشر للسعادة، والعثور على الذات ، وأن صراع العقل والقلب ينتهي على الأغلب لصالح القلب لأن صوته يكون الأكثر وضوحاً وصدقاً أحياناً.
أسلوب جديد من الروايات أظن اني لم أقرأه من قبل فهي لم تجذبني بصورة كافية وبالتالي لم تستحوذ على تفكيري جيدا ولكنها رواية جميلة
أعادني بالزمن للوراء لعصر لم أعشه وفاة جمال عبد الناصر ومدى تأثيرها على الشعب ومن العجيب أن هذا الحزن لم يؤثر في يوسف بالرغم من انه عاشه ربما لنصفه الانجليزي او لتمرده على أراء والده
يوسف بطل الرو��ية شاب يحلم بتحقيق طموحه المادي ونجاحه دون التفكير في الاخرين أو الاهتمام بهم حتى انقلبت حياته رأسا على عقب حين رأى بنفسه تأثير الفقر والجهل والمرض على المجتمع الافريقي فربما كان يوسف يحلم بشئ ولكنه ترب بداخله بصورة جيدة لذا عاد الى أصله حين وجد نفسه في هذا الموقف
سار بي المؤلف كل خطوة على حدة حتى انتقل فجأة الى حادثة قتل تويا لم يكتف بقتل دونو فقط ليرينا ان لا شئ يقف امام الشر لا مشاعر او مبادئ
كنت انتظر النهاية واتساءل هل ستنتهي تلك الرواية بانتصار الخير على الشر ام بزواج تويا ويوسف رغم كل القيود المحيطة بهم ولكنها انتهت بما لا اتوقعه
فمن قتل تويا فجأة الى استسلام يوسف للاحداث بعد ان كان يأخذ المسئولية على عاتقه والاكتفاء بأنهم توقفوا عن قتل الاطفال وبيع اعضائهم لم يكفيني هذا
اجمل ما في الرواية هو اجتماع يوسف بطفلته وقد أجاد المؤلف تمثيله
بدأ المؤلف روايته بجملة رائعة تستحق التقدير وأسلوب جديد للإهداء إلى من يظن أنه يتخذ جميع قراراته بعقله فقط تأكد أن قلبك يخطو الخطوة الأولى في أحيان كثيرة
اما عن نصيحة والد يوسف له في حياته لا تكن أبدا كالدجاجة ، تحدث جلبة عالية لتبيض بيضة واحدة بل كن كالسمكة تبيض آلاف البيض ، الذي يخرج منه الكافيار الأغلى ثمنا ، وذلك كله في صمت تام