Assaad, Fawzia. L'Égyptienne. Première Édition. Paris, Éditions Mercure de France, 1975. 20.5 x 14 cm. 253 pages. Broché. Bon exemplaire. Couverture et tranches jaunies. Texte propre. Aux jardins Elysée du Caire. Une éducation coloniale. Les portes secrétes. Sous le signe de l'Internationale. Le demon de Zerbeida. Etc...
نجمتان ونصف تنقل فوزية أسعد ملامح الزمن الذي عاشته، وتفاصيل تحولات وطن وتغيرات بوصلته السياسية والفكرية عبر تلك الزمن.
سيرة ثرية بتفاصيل حميمية وصادقة أفسد دفئها غرابة تكوين الجمل وصياغتها. وكما هو الحال في الأعمال المُترجمة، أعجز عن تحديد موضع الخلل اللغوي، أهو في النص الأصلي، أم في الترجمة؟ وذلك يُضاف إلى "علامة جودة" أعمال دار الهلال التي ألفتها عبر السنين...الإهمال التحريري والأخطاء الطباعية المخزية.
فوزية أسعد مصرية تكتب عن مصر باللغة الفرنسية في روايتها مصرية نجد بطلة الرواية ليلي التي نتتبع حياتها منذ قبل مولدها وحتى تنفرج الأزمة التي كتبت الكاتبة بسببها الرواية اي تنتهي الرواية بحرب أكتوبر ١٩٧٣ وتطلع بطلة الرواية لمستقبل قادم أفضل! يمكن تقسيم الرواية إلى قسمين الأول ( وهو الأجمل في رأيي ويتتبع الفترة من قبل مولد ليلي بطلة الرواية ونشأتها في جزيرة الروض وحياتها في كنف والدتها مدام مرقص بعد وفاة والدها. الأجمل هنا هو وصف الكاتبة للحياة هناك وطبيعة المصريين وتفاعلهم مع بعضهم وذلك من خلال ليلي المسيحية وعائلتها وحتى زواجها من حسين المسلم.، اما القسم الثاني وهو ما بعد نشأة ليلي وترعرعها وزواجها من حسين ثم اعتقاله هو وأخرين في عهد حكم عبدالناصر. الكاتبة لعبت أو كان اهتمامها الأساسي هو حب مصر وإظهار ذلك خصوصا وأن الرواية كتبت أثناء إقامة الكاتبة في فرنسا وباللغة الفرنسية خصوصا في فترة تاريخية فاصلة بالنسبة للمصريين ونظرة الغرب للعرب عموما والمصريين خصوصا فيها ازدراء ونظرة دونيه فكانت الرواية رد على هذه النظرة في الخارج. في النهاية الرواية معجونة بحب مصر وعشقها فجاءت مصرية
تخيل ان انهي الرواية عشية اعلان الديكتاتور القادم "عبدالفتاح السيسي " رئيساً بانتخابات هزلية ، الواقع الآن يؤكد ان مصر منذ عهد بعيد تسير نحو الهاوية و لعلنا بدأنا بالسقوط الآن