آشيا

by ياسمين ثابت Yassmin Thabet

آشيا هي قصة حقيقية لفتاة نصف سورية ونصف امريكية عاشت طفولة بائسة بين أب شرس فاسد وأم صابرة لأجلهم.

حادث سري يجعل أباهم يعود بهم إلى سورية فجأة ليبعدهم عن أمهم وتنتهي علاقتهم كليا بها لسنوات الطفولة الجافة التي عاشوها في رعاية أسرة الأب الذي رماهم هناك وعاد إلى حضن امريكا بحجة رغبته في تعليم أولاده الأسلام.

رواية اجتماعية انسانية رومانسية



في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2014 بإذن الله
الصفحة الرسمية للرواية
https://www.facebook.com/pages/%D8%B1...

Genres: Novels, Literature

370 pages, Paperback

First published January 1, 2013

About the author

ياسمين ثابت مصرية الجنسية من الأسكندرية
ولدت في 7 اكتوبر 1987
تخرجت من كلية الفنون الجميلة قسم الديكور عام 2009
تحب القراءة والتأليف
فازت في مسابقة الرسم بالكلمات للشعر الخاصة بمكتبة الاسكندرية
فازت بالمركز الثاني في مسابقة التكية الرمضانية للقصص القصيرة
وتم نشر ثلاث قصص قصيرة لها في كتاب بعنوان فرصة أخيرة للموت الصادر عن دار أكتب في معرض الكتاب يناير 2013
الفيسبوك:
https://www.facebook.com/share/1Esxni...


لها عدة مؤلفات منها :


رواية وثالثهما الموت سبتبمبر عام 2016
الصفحة الرسمية للرواية:
https://www.facebook.com/%D9%88%D8%AB...
لينك تحميل رواية وثالثهما الموت

https://app.filemail.com/d/httqfetnwl...


رواية آشيـــا 2014 ورقية:
في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2014 يناير
عن دار كيان للنشر والتوزيع
الصفحة الرسمية للرواية:
https://www.facebook.com/pages/%D8%B1...


لينك تحميل الرواية
https://app.filemail.com/d/ochidtnwtm...


صفحة الجودريدز:
https://www.goodreads.com/book/show/2...


رواية مذكرات فتاة شات تم نشرها الكترونيا عام 2010

http://www.goodreads.com/book/show/16...

http://www.mediafire.com/view/?91faj6...

كتاب 100صورة من ألبوم الحب به 100 خاطرة حب من تأليفها وتصميمها تم نشره إلكترونيا عام 2011

http://www.goodreads.com/book/show/17...

http://www.mediafire.com/view/?c6kmnt...


كتاب ما تبقى من الأحلام قصص من تاليفها وتصميمها تم نشره عام 2013
http://www.goodreads.com/book/show/18...
http://www.mediafire.com/download/3ht...


رواية الزهور الذهبية تم نشرها إلكترونيا عام 2008

http://www.mediafire.com/view/?5xda6l...

Reviews

[Mohammed Arabey · Rating 3 out of 5]

بريف سوريا الجميل، بتبلش رحلتها "الآسية" مع عيلة ابيها..كنصف مغتربة

لحظات السعادة المخطوفة مع صديقها من ايام الطفولة بالمدرسة الابتدائية، ورحلتها القصيرة الي العاصمة دمشق مع اعز صديقاتها

لكن مصير اسود بيترقبلها، ولهلا بتهرب لآميريكا لتدور علي امها..وتبلش رحلة تانية عم تبان حلوة بظاهرها..انما بباطنها "الآسية" ..فهي هونيك كمان نصف مغتربه

آشــــيــا
نص سوريه ,نص امريكيه..ومتلها متل أحداث هيدي الروايه, نص بسوريا,نص بامريكا


ومابين هون وهونيك بتتعرف لمعني الوطن بحق

الاحداث بالاول كتير شدتني,شعرت كتير بطعم الجو الريفي ياللي بيشرح الروح,حواديت الجده ياللي بتطبع بقلوبنا للعمر كله,اول صحوبيتنا لما نبلش بالمدرسه..كل هيدا الاشيا الصغيره
وعجبني كتير هيدا الحكي بالروايه, قديش بحس بيه كل مابروح لمنطقتي القديمه

"ادرك ان المدن الاولي تظل في الطفوله بابهي مما نجدها عليه حين نعود اليها, فهي تحتفظ بأناقتها بناء علي ذكرياتنا الجميلة فيها ,وحين نعود لنكون فيها ذكريات جديده ,نكون قد خلعنا عنها ذاك الثوب الوردي من سذاجتنا وبراءتنا فلا نراها, لانجد ابدا المدن التي نسير في شوارعها في ذكرياتنا
او هي لا ترانا ولا تتعرف علينا, ولا تشتاق الينا بنفس الحنين الذي لحق باسمها فينا لسنوات

وصف المدن كان كتير موفق واعجبني رحلتي مع آشيا وبثينه لدمشق بالاخص, وكم اتمني زياره مسجد بني اميه هيدا المسجد ياللي بيرجع تاريخه لقبل الاسلام

وبعدين ببلش علي سوق الحميديه,هيك السوق الاثري لبشتري بوظه دمشقيه لذيذه بالفستق

لكن بامريكا ما عجبني الاسهاب بمقارنه الوصف لما بتنتقل بين المجتمع الامريكي والشامي في كل موقف, هيك مقارنه بيفضل تركها للقارئ بدل الاسهاب في وصفها في بعض الاحيان

وبالرغم من هيك الصور الورديه...وانت عم تقري بين السطور حتلاقي وجع طبيعي وكتير واقعي...وجع الغربه وجع الاب القاسي والاهل الاكتر قسوه
وجع التمزق بين الاب والام..وجع التمزق بين بلد وتانيه

كنت لسه مخلص

لما بلشت بهيدا الكتاب وكأني ناقص وجع, هيدي المره مو من وجع المرض العضوي وانما من وجع واقع قبيح ,منسوج بنصه قصص حب مختلفه اكيد بتشعر بيهن اد ايش واقعيين ويمكن مروا بيك يابحدا تعرفه

ألي بس ملاحظتين
علي قد ماعجبني كتير قصه الحب هيك ياللي بين آشيا و أنس ,وفكره الحب في زمن الانترنت والكمبيوتر "وكتير بعتقد ان المؤلفه هون رسمتها بشكل جميل,يمكن لانها كتبت من فتره "مذكرات فتاه شات" ,ما بعرف لكن حقيقي فيها كتير اشيا واقعيه اعجبتني...هيك الشعور ياللي بتنتظر انك بتشوف جنب اسم الحبيب علامه الاتصال..يالله

اعجبتني جدا هيك القصه لكن ياللي استغربته شوي هو مشاعر الرجل نفسه كانت ,مو عارف ليه ماحسيتها, يمكن حسيتها مكتوبه بمنظور حريمي شوي كتير هيدا افتكر لازم تاخد بالها منه بعد هيك لانه كان بيتكرر في كتير من الشخصيات الرجال بالروايه

ومع هيك فأن قصه اختها فاطمه و موسي كتير كتير عجبتني وبيلبق لها هيك النهايه كتير ,وحسيت قديش حيره موسي ,بفتكر شخصيته هيك اكتر شخصيه شدتني بالروايه بالرغم من صغر دوره

الملاحظه التاينه هي ان اسلوب السرد كان كتير بيلبق لبعض المواقف ,كيف مابتوصف الحياه في القريه بالبدايه كان موفق كتير وباللغه العربيه السليمه. الا انه بوصف المشاعر او المواقف ياللي بتمر بالابطال كان بيه كتير تطويل هيدا يمكن ماعجبني كتير لاني مابحب الدراما بقراءاتي - يمكن ذكرني بالروايات الكلاسيكيه الا اني مو قارئ جيد لهيدا النوع
*****************************
النهايه
******

مابعرف ومابحب اخوض بالاحداث السياسيه لان بالاخص الثورات العربيه كلها بها القيل والقال, الا ان ظلم النظام كان واضحا واوجعني كتير بقراءتي للاحداث
ويمكن لهيك مابعرف شو عم قول بالنسبه للنهايه..اعجبني فكرتها عاما ويمكن لم يعجبني بعض الاحداث مابدري مشاعري مخربطه, عجبني الصراع الداخلي القوي بين عدنان الانسان وعدنان اللي تربي علي حب النظام ..وكتير اضطربت معاه بقراره بالنهايه -من غير عم احرق احداث

الروايه عم تحكي عن الوطن, ومتل هيك الشئ مابيحسه الا المتغرب ,والواقع بالحب.. وآشيا واقعه بالحب اكتر منها مغتربه, لانها بالاول والاخر نصف سوريا نصف امريكيه
ولهيك القصه فعلا لازم عم تقراها بقلبك لعم تحاول تفهم هيك الصراع بقلب وعقل آشيا

مابعرف شو عم اقول غير هيك..وتعبت كتير من هيدي اللكنه ياللي بعرف ان اللي بيقرا الريفيو تعب مني وبتقول اكيد لحالك "شو عم يقول ها الزلمه بيفكر نفسه بيفهم وهو عم بيخربط بالكلام" :)


هيدا اثر جانبي,فهيدي الروايه ياللي ماعم صدق ان اللي كتباها مصريه, اذا هيك لقلت انها بتختلق هيدا كله من المسلسلات السوريا او عم بتخلق اللغه ياللي بتكتب بيها من المسلسلات المدبلجه ..
فعلا حسيت انها سوريه,وعشت بهي اللغه الجميله بالحوار بالسوريه وباقي الروايه بالعربيه الفصحي وقت يمكن مو كتير لكن هيدي اللغه الجميله ظلت ببالي ولحتي الحين

,اعجبني اني بشوف هيك الكاتبه المصريه بنفسي وبتقول انها تعرف صاحبه هيدي القصه بالحقيقه..هي اول روايه مطبوعه لصاحبه القلم الرقيق ياسمين ثابت ياللي عرفت قلمها من مراجعاتها الجميله الرقيقه وتصميماتها الممتازه للكتب ياللي عم تقراها سواء عجبتها او لا دائما رقيقه ومهذبه

عم بباركلك كتير وبشكرك لهيك الرحله الجميله لسوريا وامريكا مع آشيا..ياللي قيمتها يمكن بتقييم بتشوفيه قاسي وانما فعلا حبيت اقول لك هيدي الملاحظات ومع اني مو بحب اقرا دراما لكني اكيد حستني إلك روايات اكتر وبتوفيق دايم ان شاالله

ملحوظه اخيره
-----------


تعبت جدا في البحث عن صور لسوريا غير صور الدمار والخراب الحالي
ربنا يوقف البلد تاني وبترجع احسن مليون مره من الاول كمان ان شاء الله, دوله واحده قويه جميله باهلها وناسها الطيبين

محمد العربي
من 4 ابريل 2014
الي 6 ابريل 2014


--------ومن بعد الثوره السوريه برجع لمصر لكن في اوائل العشرينات القرن الماضي
وثوره تانيه...1919

[Sherif Metwaly · Rating 4 out of 5]

في كل لحظات الحيرة التي أمُرُّ بها عندما أحاول اختيار الرواية أو الكتاب التالي لكي أقرأه، أجد نفسي واقفًا أمام مكتبتي المتواضعة أتأمل عناوينها المختلفة، ثم أنتقي رواية تلو الأخرى وأفتح الصفحات الأولى من كل واحدة ثم أبدأ في القراءة، على أمل أن تنقلب إحداهن فجأة لصنّارة صيد ماهرة تنجح في اصطيادي من بحيرة الحيرة التي أسبح بها
حتى وقعت " آشيا " بين يداي، تذكرتُ في الحال ما عانيته حتى وصلتُ لنسخة من هذه الرواية، واستغربتُ من نسياني إياها وسط باقي الروايات، فتحتُ الرواية ، وإذ فجأةً ، من أول خمس صفحات فقط، برزت الصنارة التي كدتُ أيأس من إيجادها ، واصطادتني من بحيرة الحيرة، فقط لأجد نفسي غارقًا في بحيرة أخرى من الجمال الخالص.

ما هي الصنارة التي اصطادتني في اللحظات الأولى ؟
الصنارة تمثلت في مشهد مرسوم بمنتهى الحرفيّة والجمال، مشهد نشاهده عبر عيني طفلة صغيرة تشاهد والديها وهما يتشاجران ويسبّان بعضهما البعض، والطفلة تبكي وتصرخ، حتى تأخذها جدتها من وسط المعركة وتذهب بها لمكانٍ آخر وتضمها لصدرها محاولةً تهدتئتها، ليبدأ حوار في اللحظة التالية بين الجدة والطفلة، هذا الحوار أُجزم أنه كان الجزء الأهم من الصنارة، الحوار المكتوب باللهجة السورية، الذي أسرني من تلك اللحظة وحتى انتهيت من الرواية .

الرواية على صعيد الأحداث دسمة للغاية، من كثرة تفاصيلها وأحداثها أجدُ صعوبة شديدة في كتابة مجرد مقدمة أو ملخص عنها، المبهر في الموضوع أنني لم أشعر بالملل أو التوهان ولو لمرة واحدة وسط كل هذه التفاصيل .

القصة في مجملها يمكن تقسيمها لثلاثة أقسام رئيسية ، لكل قسم أجواء وظروف وتفاعلات خاصة به كفيلة بوضع عنوان معبر عنه. الجزء الأول عنوانه عذاب الفقد ، الفقد المتمثل في خسارة الأب والأم والعيش كالأيتام ، هذا الجزء كان الأكثر إيلامًا بالنسبة لآشيا وأختها وأخيها ،وكان الجزء الأكثر تأثيرًا على نفسيتي . الجزء الثاني عنوانه رغد الحب ، فيه نتناول قصة حب عذبة بين آشيا وأنَس ، هذا الجزء رغم أنني لا أحب الرومانسية إلا أنني أحببته بصراحة، لا أعلم هل أحببته لأنني أعلم أن القصة حقيقية أم لأن العلاقة نفسها بكل تفاصيلها وتقلباتها كانت تستحق أن تُحب وأن تأسرني رغم كل شيء . الجزء الثالث والأخير عنوانه ألم الوطن ، وهو الجزء الأكثر قوة في الرواية، حيث نشاهد فيه تحولات محورية في شخصيات الرواية تجعلنا نتعاطف معهم جميعًا رغم تباين انطباعاتنا عنهم في جزئي الرواية السابقين

رسم الشخصيات كان في غاية الجمال والكمال، أدركُ مدى اتقان رسم الشخصيات عندما أشعر بافتقادهم فور أن أنتهي من قراءة الرواية، وهذا ما حدث هنا بالفعل ، شعرت بالحز�� على فراق أبطال الرواية أكثر من حزني على تفاصيل و أحداث النهاية ذاتها

جدير بالذكر أيضًا أن الرواية مقسمة لفصول، كل فصل به من الأحداث الهامة والتحولات العاطفية والنفسية مايجعلك تتوقف بين كل فصل والآخر لتلتقط أنفاسك وتشرب بعض الماء قبل أن تدخل في الفصل التالي، حقيقي أنا عاجز عن التعبير عن انبهاري بمهارة ياسمين في الكتابة، ومعجب بشدة بالإتقان المثير للدهشة في كل تفاصيل العمل من لغة وأسلوب وحبكة وحتى التقسيم المنسق والمنظم بين الفصول .

الإتقان لا يجلب سوى الاحترام، و ياسمين ثابت في أول عمل لها كسبتْ احترامي واحترام معظم الأصدقاء الذين قرأوا الرواية بجدارة، اهتمام ياسمين باللغة والأسلوب، وتمكنها في الكتابة بطريقة تجعلك تشعر أنها تكتب الروايات منذ سنين، كان له من الأثر ما جعلني أشعر بالعجز عن الكلام لساعات بعد انتهائي من الرواية، وعجزي عن الإسهاب في الحديث عنها وعن تفاصيلها أكثر مما كتبته بالأعلى

وهذا والله أمرٌ عظيم .

تمت

[Muhammad Galal · Rating 4 out of 5]

هلّق بدنا نبلّش نكتب ريفيو، و ما بنعرف شو بدنا عم نحكي فيه .. ما بنعرف منوب!:D
بعد الرواية دي الواحد حاسس إنّه تشبّع باللهجة السورية أكثر من مشاهدته مسلسل تركي مدبلج!

أربع نجمات أقرب إلى ثلاثة و نصف ، من قرأ ل"ياسمين" كتابًا إلكترونيًا في بدايتها ، و قرأ لها "آشيا" ، سيُجزم أنّ من كتبت الأول لم تكتب حرفًا في الثاني،
إن دل هذا دل على التطوّر الكبير و التقدم الملحوظ و المستوى المرموق الذي اكتسبته ياسمين بفعل قراءتها و مداومتها الكتابة،
النص رشيق لا غرابة فيه و لا تكلّف، نص متماسك لا تفككَ فيه،
عرض الشخصيات كان رائعًا، تصويرها للأماكن مميّز تُشعرك فعلًا أنّها زارت كل هذه الأماكن،
قلمك رقيق و عذب، و كلماتك تصل مباشرة إلى القلوب دون سابق إذن،
سعيد أن خرجت كوّة نور وسط العَتمة الحالية منكِ ، ستكونين يومًا ما شيئًا كبيرًا فاحرصي على القراءة أكثر و أكثر، و لا تفلتي القلم من بين أصابعك!

بعض ملاحظاتي على العمل( أتمنّى تقبلها بصدر رحب):

-- كنت أحب كتابة مقابل للشهور السريانية مقابلًا ميلاديًا و لو في آخر صفحة ( كما فعلت الراحلة رضوى عاشور في الطنطورية)
-- الغلاف الخلفي للرواية خالي من أيْ همزات!
-- الضمائر و دلالتها ، يعني أن الحديث على مثنّى و أجد الأفعال ترمي إلى جمع و هكذا
-- أعجبني سرد الأحداث في سوريا عن سردها في أمريكا.
-- لم أتقبل النهاية، لم أشعر بها حقيقية!
-- رغم انتقاء ياسمين للاقتباسات في أول كل فصل، و رغم أن أغلبها أعجبني، إلّا أنّها كانت كثيرة جدًا و لم أقبل أبدًا اقتباسها لمصطفى إبراهيم!(لمضمون الاقتباس و ليس لذات مصطفى إبراهيم).

بعض الأخطاء النحوية ( هي للطبعات القادمة من العمل و للاستفادة ):
-- ص16: محاولة كتم بكاءها
-- ص30: لم يكن الطريق طويلة
-- ص32: لم تستطيع مجاراتهم
--ص39: غيَرتها السنين
-- ص52: كأنهم أعداءه الصغار
--ص56: مما أشعرَ أختاه
--ص82: لم يصدق أذناه
--ص 189: أسفلها شجرتان كبيرتان ذوات
-- ص266: أو طلبت منه شيء
-- و ما فعله في حماه (نسيت أسجّل رقم الصفحة الحقيقة :D)

بالتوفيق يا ياسمين و في انتظار القادم لكِ، الذي أتمنّاه موقعًا منكِ :)
و في انتظار الساندوتشات :D

[Ahmed · Rating 3 out of 5]

أستاذنا طه حسين لما سُأل عن نصيحة لجيل الكُتاب الشباب رد قائلًا : أتمنى دائمًا من الكُتاب الجدد أن يقرأوا بمقدار ما يكتبون و أن يقرأوا قبل أن يكتبوا , و آخذ عليهم أنهم قليلو القراءة جدًا ولا يحبون أن يتعمقوا , أى هؤلاء الكتاب الجدد قرأوا الأدب العربى القديم ؟ومن يعرف منهم لغة أجنبية أظن أن الذين يقرأون من أدب هذه اللغة أو بعض ما تُرجم إلى هذه اللغة من اللغات الأخرى , أظن هذا نادر جدًا , وعلى كل حال ما يكتبون لا يدل على ثقافة واسعة ولا عميقة .

وأنا هنا لما بقرأ الرواية دي,بجد نفسي أمام كاتبة نفذت نصيحة العميد(وإن لم تكن سمعتها منه ). كاتبة متمكنة من لغتها (قبل أي شئ) لتقدم نموذج روائي (شبابي) يحتذى به .
عمل جيد : مغرق في التفاصيل , يتناول ثقافات مختلفة لأشخاص مختلفة .
العمل على اسم (أنثى) والأعمال اللى بتكون على أسماء إناث بتكون مبهرة , مبهرة جدًا , ما بالك لو كانت الأنثى شامية من سوريا , يالله على الجمال.
العمل عن الألم الإنساني , عن الظلم , عن الغشاوة الكثيفة التي تكون على عين المرء وتجعله يجني على أقرب من له في الدنيا .
نحن العرب : لنا من العيوب ما لنا , نعشق ظاهر الشئ ونعبده ولا يهمنا ما قد نُعرض له الناس نتيجة لذلك التعنت والجهل .
العمل ببساطة بيتناول فكرة بسيطة : عن معاناة الأنثى في المجتمع العربي , وهل فعلا الوطن دائما يكون أحن على أبناءه من غيره من البلدان ؟
المهم : لغة العمل : جيدة وسلسة , وكتبت الكاتبة اللهجة الشامية كأنها من أبناء سوريا ,فأصبغت على العمل واقعية يحتاجها .
الشخصيات : كانوا على قدر كبير من جودة الوصف (وإن كان ناقص عن بعضها)
الأحداث : مغرقة بزيادة , وجدت العمل كثيف الأحداث وفي بعض الأحيان على شئ من الرتابة.
هو عمل تقليدي , من النوعية التي أفضلها , عن قصة قدمتها لك الكاتبة من بدايتها لنهايتها ومحاولة في أن تؤثر في القارئ ونجحت في ذلك باقتدار. وقد تقابل فيه بعد الروتينية والملل .
في النهاية : لا أحبذ أن تذكر الكاتبة أن قصتها معتمدة على قصة واقعية , وجدت فيه ظلم لها , لا أحب تلك الأعمال التي تنسب فضلها لغيرها.
في المجمل : رواية جيدة .

[غُفْرَان · Rating 4 out of 5]

عذراً قد تبدو المراجعة غير متناسقة لأني كتبتها أثناء القراءة على شكل ملاحظات
على قدر ما حملته هذه الرواية من ألم ومعاناة وحياة قاسية أدمت قلبي وأدخلتني في حالة حزن كلما قرأت سطورها
لكني استمتعت فعلا بقرائتها وما حملت من رقة وحس مرهف تتمتع به العزيزة ياسمين ثابت التي زينت روايتها بكل ما لمسته فيها من جميل الصفات منذ تعرفت عليها

تسلسل الأحداث وأسلوب سرد قصة آشيا وأخواتها من الصفحات الاولى وحتى النهاية رائع ومحكم جدا رغم ما شابه من تطويل في بداية الأحداث
اختصار هذا العمل بكل ما يحمل من أحداث ليس بالشىء السهل لأني أمقت إعادة سرد الأحداث .. لكن سأحاول
الأجزاء التي تحكي مواقف رومانسية سواء بين خالد وفاطمة أو آشيا ومازن داعبت قلبي ومشاعري بحق من فرط رقتها وعذوبتها
أيضاً الإبداع في وصف شخصيات الأب والعم بوحشيته وساديته ترك بداخلي مشاعر غيظ وغضب تركت على أثره الرواية فترة
توصيف المشاعر في الراوية عموما ككل سواء سلبية أو إيجابية كان له وقع قوي علي أثناء القراءة فلم تكن سطور عادية تحكي مأساة أو تحكي حالة فرح تنتهي بغلق الكتاب
الجزء الخاص بوصف دمشق وأسواقها العتيقة جاء فعلا من قلم محترف قام بدراسة مضنية عن كل وصف كتبه
اما التغير الذي حدث لمحمود بعد زواجه من فاطمة برأيي جاء مفاجىء جدا كان يحتاج تمهيد نقل الأحداث جاء سريع جدا وشعرت إنكِ تعمدتِ تجاهل ليلة الزفاف
هل خوفا من أن تدخلي بقلمك في منطقة تتحاشي الكتابة عنها مثلا ؟
لا أعرف .. لكن كان بإمكانك الخوض فيها دون أن تعكري من من تهذيب قلمك
إختيارتك للأبيات الشعرية والاقتباسات كان موفق جدا إلا في إختيار مقدمة الفصل الثالث عشر كان العمل بالكامل على قدر كبير من الرقة والتهذيب حتى في أسوء الأحداث فكان هذا الاقتباس أشبه بذبابة سقطت في كوب حليب فعكرته
اما النهاية
فلا تحمل صدقا سوى الدموع مني والإبداع منكِ في وصف أحداث لم تعيشيها على أرض الواقع ولكنكِ أبدعتِ في وصفها

دمتِ مبدعة وراقية :)

[إسراء فكري · Rating 4 out of 5]

من الأعمال القليلة التي أقف أمامها عاجزة لا تُسعفني الكلمات
ماذا يمكن أن أكتب عن تلك الرواية؟

كُل جملة بالرواية تحمل حالة ما..
بل كُل كلمة تحمل حالة ما. حالة مختلفة فريدة.
سردها للأحداث أعجبني خصوصًا لسرد الأحداث بسورية،
تتلبس قلم سوري و كأنها سورية بالأساس..
و كذلك عند وصفها للأماكن و دمشق و أسواقها العتيقة
و كأنها زارتها مرات عديدة.
قرأت ل"ياسمين ثابت" رواية من قبل
مازالت عالقة برأسي لِـ يومنا هذا، حقيقي في تطور ملحوظ
سواء في طريقة الكتابة، أو الوصف، و دقة التفاصيل، وإنتقاء
التشبيهات. صعب تصدق إن الذي كتب "مذكرات فتاة شات"
هو من كتب "آشيا" .. لكن هذه هي الحقيقة !!
عمل ينقصُه القليل لِـ يحتل موقعًا متميزًا في الأدب
العربي المعاصر.مثلًا:-
النهاية، جاءت بشكل يوحي للقاريء انها ليست بِحقيقية،
صعب تتقبلها أو تصدقها!
أما على ذكر الاقتباسات في أول كُل فصل، أعجبتني الفكرة،
و أغلبها أعجبني رغم إن بعضها لم يكن له أي علاقة بما جاء بعده،
إلّا أنّني لم أتقبل أبدًا اقتباسها لِمصطفى إبراهيم، شعرت و كأنه
عاهة في وسط عمل مثل "آشيا"، لم يسبق لي أن قرأت هذا
الاقتباس، رغم أنّي من عشاق مصطفى إبراهيم.
في البداية بعض الأحداث كانت تسقط منها سهوًا أو عمدًا لستُ
ادري، لا أعرف سبب لهذا،أيضًا!
ولكن.. الأحداث بصفة عامة متماسكة و شيقة.
ربما كُنت أتخيل طريقة الكتابة أفضل من هذا، من حيث التناسق،
و التماسك، لكن الأكيد أني لم أتخيلها أصدق ولا أكثر ألماً
من ما هي عليه.
الرومانسية كانت عذبة جدًّا، لا أجد لها وصف.

علينا أن نعترف
أن كل سطر بتلك الرواية
عرانا كلنا، عرى النفس الإنسانية قبل أن يعري الوطن العربي
عرانا ضحايا و مجرمين
ضعفاء و أقوياء.
شعرت بالغثيان والقرف من هذا التخاذل الذي يمارسه العرب
تجاه ما يحدث في البلدان العربية الأخري، وكأنها لا تعنيهم في شيء.
تجاهي و أن لا أملك إلا الدموع و الدعاء..
هذا العمل كان صادمًا، إذا لم يس��فزك ما فعله "أنس" فَعليك أن تُعيد
النظر في إنسانيتك... إذا لم تصيبك الكآبة في مقتل و أنت تشاهد
تجسيد لما يفعله أشخاص بِمن هم من دمهم فَعليك أن تعلم أنك بلا قلب.
إذا لم تنهش فيك، و تشعر أنك تموت بالبطيء، من حالة العجز
المُسيطرة عليك، فَأنت لست إنسانًا.

أرفع لكِ القبعة عزيزتي
أحببت الرواية بِقدر ما أوجعتني ..
و سأنتظر الرواية القادمة بفارغ الصبر.

[Eslam الغني · Rating 4 out of 5]

مقدمة لا مفر منها"هاروح فين يعنى:)":انتهيت منذ عدة ساعات ،من قراءة أول نص نثرى طويل، للصديقة العزيزة والكاتبة المبدعة ياسمين ثابت..
"آشيا"هى باكورة أعمال ياسمين المنشورة، وستكون كما أرجو وأتمنى بداية اﻹنطلاقة الحقيقية لكاتبة، موهبتها لم تعد محلا لجدل أو خلاف، وإن كانت أعمالها كشأن كل مبدع حقيقى، عرضة لقدر من هذا أو بعض من ذاك...
الرواية، التى سعدت بحضور حفل توقيعها بجناح دار كيان بمعرض الكتاب اﻷخير، تؤطر ياسمين من خلالها للحياة، التى هى حتما ليست كأى حياة، القاسية والمعذبة بتشديد الذال وكسرها، للبطلة السورية اﻷصل، اﻷمريكية المولد، الحاملة ﻹسم يبدو غير مألوف أو متداول، آشيا...
مابين مواقف القسوة الغير مبررة ولا محتملة،اﻷحاسيس المتواترة بالظلم والقهر، اﻷسئلة الحائرة بلا جواب أو دليل فى فلك البحث عن الهوية وتحديد موضع إنتماء الجذور، ولحظات قليلة ترتد فيها النفس الى فطرتها اﻷولى وتنعم بقدر من السكينة وبفيض من المشاعر النبيلة التى بها ومن أجلها يحيا اﻹنسان، أى إنسان وكل إنسان، بين هذا كله، ووسط هذا كله تمضى حياة آشيا وآسرتها الصغيرة، أخويها مازن اﻷكبر وفاطمة التى تكبرها أيضا، فيم يغيب اﻷب عن الوجود الحامى، وظله الثقيل جاثم يخنق بداخلهم أية رغبة أو تشوف لحياة أسرية طبيعية هادئة، بينما اﻷم على الصفة اﻷخرى من النهر تنتظر يوما أن تلتقى وتعانق من أبعدت عنهم بفعل فاعل، وبخداع إنسان هو بالتعريف وبالتقرير حقير لا أكثر ولا أقل...
باستعراض لأبرز ما تحتويه الرواية، نتوقف عند النقاط التالية:
أولا اللغة:جاءت سلسلة سهلة معبرة عن فيض المشاعر، وزخم اﻷفكار التى تموج بها شخصيات العمل المتعددة، جاء الوصف رائعا ودقيقا فيم يتصل باﻷماكن واﻷبنية، خصوصا فى رحلة آشيا الى دمشق مع صديقتها بثينة، كما كانت اللهجة السورية حاضرة وبقوة بين أبطال الرواية كونهم جميعا تقريبا سوريون باﻷصل أو بالنشأة، وهو اﻷمر الذى استرعى انتباهى لكون المؤلفة مصرية من اﻹسكندرية، وتوفرها على إتقان وإدارة الحوارات بلهجة لا تتحدث بها، بل وإستخدام أمثلة شعبية وألفاظ ذات دلالة تراثية خاصة، أعطى العمل ككل نكهة متميزة ، ومصداقية وأصالة، وإن بقى سؤالى معلقا، كيف توصلت الحاجة ياسمين:)،الى هذا المستوى من الصياغة، هى وعدتنى إنها هتقولى، ولو ما قلتليش، سهلة جدا، المحاكم مفتوحة والقضاء المصرى شامخ معظم الوقت، وهيعرف يجيبلى حقى:))،من أوجه التميز أيضا ابتكار بعض العبارات فى صيغ جذابة مثل، المجتمع لايرضى للمرأة إلا النهايات السعيدة، المرأة فى مجتمعاتنا تمضى عمرها فى اﻹنتظار، وإن كان إنتظار الموت، كما كان حال الجدة العجوز
فيم كان الاسترسال فى وصف مشاعر الشوق واللهفة وأوجاع الحب، أيوجد حب بلا أوجاع! مثقلا للنص أحيانا ومطيلا له ف بعض اﻷحيان، أقول هذا وأنا عالم بأن كاتبتنا العزيزة نذرت نفسها راهبة ف محراب الحب، لكن غيرى الكثيرين من القراء لا يعرفون لذا وجب التنويه...
ثانيا رسم الشخصيات جاء جيدا، وإن تركز الحديث عن تصرفات وأفعال بعض الشخصيات دون اﻹلماح الى ماضيها الذى أوصلها الى ما هى عليه اﻵن، مثال العم الطيب واﻷكبر محمد، والعم اﻷصغر واﻷحقر والخنيق م اﻵخر:)،محمود
فيم برزت الجدة جميلة"ولو لم يكن إسمها كذلك فهى كذلك"بحنوها اﻷمومى، ومازن بحيرته اﻷبدية، وفاطمة برقتها البالغة وهشاشتها اﻵسرة، وآشيا بصلابتها الحاضرة وطموحها اللامحدود، وخالد وعدنان وأنس العشاق الحقيقيون، أهل الحب وحوارييه، اللى مالهمش زى حالاتنا كده، فى الطيب دايما أى نصيب:))
ثالثا نمط السرد، جاء بصيغة الضمير الثالث، ضمير الغائب، نمط الراوى العليم، حيث تبدأ اﻷحداث من نقطة تتخطى حيز البدايات، لتمزج الكاتبة بعدها بين الحديث عن الحاضر وتضفيره بما سيقع ويقع مستقبلا، وبين اﻹحالات الى ماضى الشخصيات، وبعض من اﻷحداث التى أنتجت الواقع الذى تطالعنا به صفحات الرواية اﻷولى...
جاء إيقاع العمل سريعا ولاهثا،وكأن كثرة اﻷحداث أوجبت على الكاتبة ذلك، اﻷمر الذى جعل، أحيانا، السيادة للحدث، على حساب إيضاح أفكار ومشاعر المشاركين فيه، فإبراز كم المعاناة والظلم الذى تعرضت له آشيا وأسرتها، ربما حال دون إيضاح موقف أفراد اﻷسرة منهم، أشارت ياسمين لذلك ف عجالة، وأيضا أحداث مثل زواج فاطمة من موسى وهروب آشيا وعدنان، ربما، أقول ربما، أراها فى قراءتى اﻷولى للعمل كتبت على عجل، كما أن معاناة أنس وأسرته ف نهاية الرواية ربما التحقت بذلك أيضا، لكن كل ذلك كما قلت ملاحظات القراءة اﻷولى فحسب...
الرواية على على إجمالها واقعية، إجتماعية أولا وثانيا وثالثا، سياسية ربما رابعا وخامسا، نجحت ياسمين فى خلق حالة من التعاطف بل والتقدير لتضحيات آشيا وإخوتها، مازن كان يجب أن يكون صلبا، مش كده يا مازن؟، وحالة من التوحد، طبعا ده مش عندى أنا:)، مع بطلات الرواية فى بحثهن الدائب والمستمر عن الحب الحقيقى، والرجل الحقيقى، واﻷمان الحقيقى، معذورين ماشفوش السيسى للأسف:)
ختاما لا أجدنى أوفيت ياسمين حقها بكتابتى لهذا الريفيو الموجز والبسيط عن روايتها اﻷولى، لكن عذرى أننى حقا وصدقا سعيد بصدور عملها الوليد، وسأمنحه عن طيب خاطر وبدون أدنى تبذير أربع نجوم، منهن واحدة لخاطر الصداقة بصراحة يعنى، ومعتزا بصداقتها اﻹلكترونية التى أتمنى أن تدوم، متمنيا لها دوام التوفيق والنشر والتوزيع:)، ومنتظرا منها ما أزال اﻹجابة على سؤالى سالف الذكر
أقول قولى هذا وأستغفر الله العلى العظيم لى ولكم، أقوم أنام بأه عشان الساعة بقت واحدة ونص وأنا عندى شغل الصبح:))، والحمد لله رب العالمين...

[zahraa esmaile · Rating 5 out of 5]

بوست سطور بتاريخ 21/3/2019
سكان كوكب #سطور الكرام
حان الان موعدنا وكتاب جديد فى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة
والنهاردة وبمناسبة عيد الام
واليوم العالمى للسعادة
قررت يكون الكتاب بقلم نسائى...شاب
معانا النهاردة رواية أشيا ل ياسمين ثابت
الرواية بتحكى لنا عن بنت اسمها اشيا
نصف سورية ونصف امريكية
بتبتدى الحكاية لمشهد متكرر لخناقة بين الاب السورى والام الامريكية
بنكتشف ان الاب بيقرر وبدون مقدمات انه يطلق الام
ويسيب ولاده الثلاث ف سوريا
ف رعاية أمه(الجدة عزيزة) واخواته
بنشوف مع الود الثلاثة
وتحديدا أشيا المعاناة الشديدة ل ثلاث اطفال اتحرمو فجاة من أبويهم
وكمان اتحطو ف مجتمع مش عارفين حتى لغته
موقف صعب وحياة مش سهلة فى ظل غياب كامل لالاب
وسيطرة كاملة من الاعمام على مصير الاطفال
اشيا الى خدت الصدمة وحاولت تستوعبها
بدات تتأقلم مع اخواتها ف الوضع الجديد
بتروح اشيا المدرسة وبتبدأ مرحلة جديدة ف حياتها
بدخول عدنان وبثينة دائرة حياتها
بنشوف اشيا واخواتها وهما بيكبرو
وبيتعلمو ازاى يردو على الاساءات المتكررة
وبيعيشو ازاى ف وسط أسرة بتكرهم لمجرد الاختلاف
فاطمة...الاخت الكبرى كان مصيرها الزواج من ابن عمها
لمجرد انه يوصل للجنسية الامريكية
ومازن...بيكبر وهوة عنده حلم واحد.انه يرجع امريكا
وبالفعل بيرجع بناء على طلب أبوه ولكن لمجرد العمل
وليس لم الشمل
واشيا...الى تجرأت مرة واحدة وراحت رحلة مع عدنان لزيارة دمشق
كانت على موعد بعد الزيارة دى لأسوأ كوابيسها
بتتعرض للضرب والاهانة
وبتتحبس
وبمعجزة ما بتقدر تهرب على امريكا مع فاطمة
بنعيش مع اشيا لحظات الترقب فى ليلة السفر
وقلبنا بيقف مع اكتشاف الجدة عزيزة ليهم وهما ع الباب
وبنحبس انفاسنا فى رحلة الهروب عبر الحدود
لحد م بنوصل لبنان
ومن هناك ل امريكا
بنكمل مع اشيا وفاطمة الرحلة
ومع ملاك بعته ربنا من السما
كان الموعد مع لم الشمل واحتماعهم بأمهم أخيرا
فى مشهد درامى لاينسى
اشيا الى بتكره كل الرجال متمثلين فى عمها واولاده وحتى ابوها
بتحب أنس
بنعيش مع اشيا قصة الحب
ودقة القلب الاولى
والفرحة الى من غير حدود
ولكن من امتى الحياة بتعطى كل حاجة؟؟؟
الحرب ف سوريا بتقوم
انس بيختفى
واشيا هتقف تتفرج؟
اكيد لا
هنعرف الى حصل لما نقرأ سوا الرواية
الرواية مكتوبة بحرفية عالية جدا
رغم انها العمل الاول للكاتبة على مستوى النشر الورقى
اللغة سلسلة
السرد والوصف رائع
واللغة السورية موجودة بسخاء لدرجة انى نسيت ان الكاتبة مصرية
فيه مشاهد مش هتتنسى بسهولة ف الرواية دى
مشاهد مبكية...ومشاهد فيها لمعة دموع الفرح
كمان وصف سوق الحميدية رائع ومكتوب صح جدا
وصف الشخصيات وتطوراتها قوى جدا
رواية لالاسف غير متوفرة الكترونيا
ولكنها تستحق وبكل تاكيد الاقتناء
بكدة انتهى كلامى عن كتاب النهاردة
استنونى ف الويك اند الجاى وكتاب جديد فى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة
دمتم بود
دمتم قراء

الريفيو الاصلى
فيه كتب تشدك إنك تشتريها...وكتب تجبرك إنك تسيب كل الى بتعمله أيا كان وتقرأها
ومع أخر كلمات الكتاب تبقى مش عارف تكتب إيه ف الرفيو
5 نجوم لا تكفى بكل تأكيد
رواية رائعة بكل المقاييس
من أول صفحات الرواية إسشعرت إن ياسمين سورية الأصل والمنشأ
كمية أمثال شعبية وتعبيرات...اسلوب الكتابة نفسه يخليك تتوه
ولولا معرفتى الشخصية بالكاتبة لتوهمت انها غير مصرية
الرواية بتاخدك لعالم جميل
وبتنقلك نقلات حلوة قوى من اليأس القاتل إلى ضوء الأمل
انا شخصياً كنت يئست مع أشيا وفجأة زى مبيقولو...جه الفرج
حبست أنفاسى أثناء رحلة الهروب...وشاركت اشيا خوفها من العم المتوحش لدرجة انى ظبطت نفسى بالتقط أنفاس الراحة بمجرد خروجهم من سوريا
دمعت معاهم لما إجتمع شملهم
وفرحت مع اشيا وتفتح قلبها للحب
ودمعت على فقدانها الحبيب
مفهمتش موقف فاطمة
ومعجبتنيش سلبية مازن...محسيتش له بدور ممز ف حياة اخواته حتى بعد لم الشمل
وكرهت ابوهم من كل قلبى
وعشقت الجدة عزيزة حتى النخاع...
النهاية غير متوقعة بالمرة
حصيلتى من الوراية غير المتعة الحقة
شوية اقتباسات منها:-
شو هالطلميس؟مابيعرف الجمعة من الخميس
الزلمة الى بدون مرة مثل الخاتم بلا جوهرة
المأسى تعلمنا شجاعة لم نولد بها
ما أسوأ التألم واقفاً..لا تسندك سوى خلاياك الموجوعة...متراكمة فوق بعضها
أحياناً يكون حضور الحزن خرساً...يشل لسانك ويطفئك كأنه قد سحب روحك كلها
كل الطرق تتشابه إن لم يكن هناك قلب يحتويك فترجع إليه...فتصير كل الحياة بلا هدف
عجبتنى قوى كمان الفواصلبين الفصول...وشجعتنى ابتدى ادور على الرائع محمود درويس
الرواية بكل تاكيد وبمنتهى الحيادية تستحق القراءة...تستحق متعة الإنتظار ومتعة الإلتهام
تستحق مكانة رفيعة فى قلبى...وكتبتى
رواية تستحق بحق ان تكون أولو مولود ورقى للرائعة ياسمين ثابت
برافو ياسمين

[Farah · Rating 4 out of 5]

آشيا، تلك الرواية المأساوية المؤلمة،
كيف استطاعت ياسمين أن تؤلمني هكذا؟
كيف جعلتني أعيش كل لحظة من لحظات تألم آشيا وأخويها وكأنني أنا التي تؤلم؟
كيف قبضت قلبي هكذا؟
وكلما يفتح باب الفرج أما��هم .. وجدتني لا إراديًا أبتهج!

بلغتها البسيطة غير المرهقة والمحببة للنفس وأحداثها التي تتالى بسرعةٍ فائقة مما يجذبيِ للرواية أكثرًا فأكثر ورقة المشاهد الرومانسية بين آشيا وأنس وفظاعة مشاهد ضرب آشيا ومعاقبتها هي وأخويها والتعذيب بسوريا .. أحببتها كلها.

مقارنةً بالكثير من الروايات التي نُشِرت في السنوات الثلاث الفائتات تُعتبر تلك الرواية ممتازة.

أحسنتِ ياسمين، أنتظر المزيد.

[أحمد سعيد البراجه · Rating 1 out of 5]

قبل البدء:
هذه المراجعة تمت مراجعتها مرتين، بعد أن أخبرني صديقي أن المؤلفة تتابع أغلب المراجعات التي كُتبت عن روايتها، فراجعتها للتخفيف من حدة المراجعة، ثم عدلت عن التخفيف فقررت أن أعيد كتابتها مرة أخرى بالضبط كما أريد.

ـــــــــــــ

أصر صديقي، محمد عبد الستار، أن أقرأ هذه الرواية، بعد مناقشة عن الكتاب الشباب ورواياتهم، ومعاناتنا مع المستوى الرديء للغاية لأغلبهم. كان رأي محمد أن رواية (آشيا) جيدة وتستحق القراءة.

حسنًا، أنا اختلف مع محمد كليًا، قد تستحق مثل هذه الرواية الكتابة، لتفرغ فيها مؤلفتها كل ما بداخلها، خصوصًا تلك الرومانسية الطافحة، ولكنها لا تستحق بالتأكيد أن تقرأها.

ولولا أنها كانت الكتاب الوحيد معي في رحلة سفر لما قرأت منها عشر صفحات متواصلة.

لماذا أرى أى أن الرواية بهذا السوء؟
- الهيكل الزمني للرواية، وتتابع السنوات ونمو المشاعر والآراء خلال مرورها جاء بصورة كارتونية للغاية. خاصة النصف الأمريكي من الرواية.
- الشخصيات الأحادية، فكلهم أشرار أو طيبون، بشكل يتناسب مع رؤية فتاة رومانسية للعالم الذي ينقسم لملائكة وشياطين.
- المخرج عاوز كده، شعار الرواية الأول. فكثير من الأحداث والانتقالات خرجت بشكل أراه غريبًا، ولم أجد تفسيرًا آخر إلا أن المؤلفة أرادت ذلك. مثلًا، سيطرة الأخ الأصغر على آشيا وأخوتها جاءت مباشرة بعد وفاة العم الأكبر، وسط سلبية الجدة المستفزة.
- اللهجة السورية، شعرت وكأنني أشاهد مسلسلًا تركيًا. أو ذلك الاحساس عندما أقابل أحد الخليجيين يتحدث بالمصرية.
- النهاية، بعد أن وصلت مرارتي لحد لا تستطيع معه الاستمرار قررت أن أقفز مائة صفحة لأصل للنهاية وراهنت نفسي أن النهاية ستكون مرتبطة بالثورة السورية وعاطفية للغاية، وأنا لا أحب أي رواية تكون نهايتها متوقعة، فما بالك لو كانت نهايتها متوقعة وسيئة ؟!

[أحمد غريب · Rating 4 out of 5]

يعني تقريبا آشيا من احسن الحاجات اللي قريتها الفترة الأخيرة
آشيا الفتاة العربية السورية الأمريكية ومأساة كل النساء في المجتمعات العربية
مأساة الديكتاتوريات التي ولدت بعد الإستعمار واستحمار الشعوب العربية المريضة بداء عبادة الحاكم وتأليه في بلد حرفيا يأله رئيسه وليس مجازيا
استمتعت جدا بآشيا ...عشت اجواء سوريا واللهجة السورية الجميلة اللي اضافت للرواية جمال فوق جمالها
آشيا ....من فترة كبيرة متفاعلتش مع رواية بالطريقة دي لدرجة اني احيانا كنت بسيبها عشان مش قادر اكملها من كتر غيظي من اللي بيعملوا أهل آشيا السوريين في آشيا واخواتها
الوصف الرائع المسهب المغرق في التفاصيل للحاجة إليها ( التفاصيل) خلاني اعيش جو الرواية واتخيلها بكل احداثها ومملش منها بالعكس مكنتش عايزها تخلص ...ودي حاجة بقالها كتير فعلا محصلتش ..اني اكون مش عايز رواية تخلص
وصف الشخصيات بعمقها ده خلاني حبيت آشيا وتعاطفت مع فاطمة وعذرت امهم اللي كانت المسيحية اللي تحملت مأساه المسلم وأهله وعوضا عن ذلك اتهموها بكل التهم الشنيعة اللي ممكن تتهم بها امرأه واصبحت آشيا واختها عرضه لهتك عرضها لمجرد انها بنت الامريكية وهما الاشراف العرب لمجرد انهم سوريين عرب بس ومن غير ما يعملوا اي حاجة تخليهم اشراف واطهار زي ما بيدعوا " مقصود هنا عم اشيا محمود "
كنت سعيد جدا بآشيا بصراحة وخصوصا انها من كاتبه شابة ودي اول رواية ليها مطبوعة حاجة فعلا فخمة في ظل طوفان الإبتذال اللي بنعيشة في عالم الرواية المصرية الحديثة ...في وسط هذا الكم من الإبتذال جميل جدا اننا نلاقي رواية محترمة لغة ومحتوي وادبا ودراما وكل حاجة الحقيقة ولو ان نهايتها احبطتني ...ومحبتش النهاية
شكرا ياسمين

[Esraa Adel · Rating 4 out of 5]

أبكيتيني صديقتي
تلك هي كلمتي الأولى التي أود أن أبعث بها إليكٍِِ
أبكيتي أعيني وقلبي ولن أستطع تحديد تلك اللحظة التي سالت فيها أدمعي
يكفي أن تعلمي أن روايتك هي من أبكتني

قرائتي لروايتك وخاصة قبل أن أتعد منتصفها جعلتني أخرج عن قواعدي
فقد كنت دوما ما أتعجب لحال من يضعون تعليقهم على كتاب ما قبل أن ينتهوا منه
ولكني بكِ وإليكِ فعلتها
فمن قرأ مذكرات فتاة شات فيما سبق لن يدرِ كيف فعلتيها تلك المرة بهذه الجودة
ولن أتسائل عن اللهجة السورية وإتقانها
ولكني فحسب أتسائل عن دقة وصف بلاد الشام كأنك ترينها أمامك

أخبرتك صديقتي حين نشرتي روايتك أني سعيدة من أجلك بشدة
ولكن الآن سعادتي لقرائتها .. لامتلاكها .. لترشيحها لغيري
تفوق أى وصف

عشقت تلك الآشيا خاصتك منذ طفولتها البريئة التي حَرمت منها دون ذنب ارتكبته
ولا أعلم لماذا تعايشت أكثر برفقتها في سوريا عن أمريكا
ربما قصدتي هذا لتشعرينا بالوطن الحقيقي الذي تنتمي إليه آشيا

أردت أن أصفق بكلتا ذراعي حين استطاعتا آشيا وفاطمة الهرب من هذا العذاب
سعدت بفكرة السفارة الأمريكية فقد كان يجب أن يكون هناك أى حل
للخروج من تلك الأزمة
وتحية خاصة مني لهاشم ثاني أجمل الأبطال الذكورية بالنسبة إليّ

أنا ما ساعدتكن مشان أنتوا مواطنين أمريكين .. بالأصل ساعدتكن عشان أنتو مواطنين سورين لا تنسي هيك .. صحيح الحياة هون أفضل مليون مرة .. وصحيح أنكن عانيتو كتير بسوريا .. بس أنا متأكد بيجي يوم وترجعوا سوريا

الدكتور خالد الذي تمكن من اختراق قلب فاطمة الرقيق بكل بساطة ويسر هو أكثر من احببت في الرواية بالرغم من دوره الهامشي البسيط الا اني تعلقت به منذ أول وهلة
تعلقت به لاحترامه وأدبه وانتظاره لمن احب دون التعدي على حدود الأدب
حتى بقيت ذكراه تحوم حول فاطمة بعد زواجها وبعد سفرها لأمريكا
ولكن ليس كل من نحب مقدر لنا العيش معه لأخر العمر

عدنان ليس عدم استجابة آشيا لحبه هو فقط من بدله لشخصية أخرى غير التي رافقتنا منذ البداية بل كان لديه هذا الاستعداد الداخلي للتحول ولم أسامحه قط على سخريته من بساطة أحلام الشعب فمن أبسط حقوقهم التي كان يحرمهم منها هي الحياة
كنت أحبه بشدة أثناء حياتهم في سوريا برفقته منذ أول ظهور له وجلوس آشيا بجواره

موسى من أكثر الشخصيات التي ظهر فيها جليا الحيرة والتردد فقد أحب زوجته و أراد الهروب من هذا الحب الذي خشي كثيرا أن يضعفه ولكنه تأخر كثيرا كثيرا حتى ظهوره ثانية في أمريكا ليعلن حبه لفاطمة

أنس لا أعلم لماذا لم أتعلق به
نعم هو حبيب لآشيا .. هو من وجدت برفقته الامان والسعادة التي حرمت منهما
ولكني كنت اعتبره شخصية ليست ذات أهمية بالنسبة إلي وتألمت لرحيله عنها بعد أن أذاقها حلاوة السعادة
حتى إن أكثر الاجزاء مللا إلي كان ثلثها الثاني

موقفين شعرت أنهما احتاجا لمزيد من الاهتمام
لقاء البنات بوالدتهم
شعرت أنه جرى بي ووجدتهم التقوها حتى اني عدت لبدايته
كان يستحق مزيد من الوصف نظرا لطول السنين والانتظار
و عودة أنس بعد ثلاث أشهر عجاف
بعد الشعور بالحيرة لموته او حياته ما كان يغمر آشيا
كان يستحق أيضا مزيد من التشويق
لا اعلم جيدا ماذا
فقط هذين الموقفين

اقتباساتك في بداية كل فصل
من أكثر الأشياء التي تمنحني متعة في بعض الروايات التي تقوم بها
وأراها ناجحة واختيارها رائع حتى اني توقفت عند الكثير منهم
محمد حسن علوان
محمود درويش
عمرو صبحي

أسلوب الكتابة كان جميل وممتع بالتأكيد ولن أستطيع أن أصفه بغير ذلك

قرأت الرواية على أيام عديدة حتى لا أنتهي منها سريعا واتمكن من تذوق عسلها ببطء واخيرا حين وصلت للنهاية عذرا صديقتي لم استشعر صدقها فأين آشيا التي كانت ترفض البتة أن تمس قدميها أرض سوريا ثانية
الآن هي قررت وحجزت ورحلت
عادت الى ذات الارض التي ذاقت فيها أسوأ دروب العذاب
كرهتها من أجل أناس آلموها
وأحبتها ثانية وشعرت بطمأنينة الوطن حين أحبت انس ؟
لم يقنعني حبها المفاجئ للوطن مع انك بررتي حيرتها وعودتها
أمن أجل أنس او من أجل من يموتون دون تقديم يد المساعدة إليهم

قررت أن تبقى في هذا الوطن الذي هربت منه من قبل بكامل إرادتها ؟

تحسست تراب منزلها الذي لم تعش فيه يوم واحد من السعادة
حسبت خطواتها من المدرسة لتذهب الى موقع منزلها
خشيت ان تحمل أى صخرة حتى لا تجد جثة تحتها
وإن كانت وجدت أى جثة
أليس هؤلاء من ضربوا ظهرها بالسوط؟

[جهاد السيسى السيسى · Rating 5 out of 5]

ان جاز لى أن أقلد الكاتبة الجميلة والصديقة العزيزة ياسمين ثابث وأتحدث قليلا باللهجة السورية مثلما أمتعتنا هى فى رواية اشيا على مدار 368 ورقة من الابداع.. فأسمحوا لى أن أقول " أن آشيا خربطت لى كل الاشيا"
رواية سردية ممتعة تستحق القراءة.. ولا يصاب القارئ بالملل او الفتور وهو يتابع أحداثها المتتابعة صعودا وهبوطا..فرحا وحزنا..املا ويأسا..لولا معرفتى الحقة بالكاتبة ياسمين ثابت لخيل لى انها سورية الجنسية وليست مصرية..لانها قامت بتوظيف اللهجة السورية بشكل درامى متقن..
كم أعجبتنى الامثلة السورية التى أمتلئت بها الرواية وضحكت على بساطة وجمال تعبير بعضها!..
كم تفاعلت مع اشيا وشقيقتها فاطمة وشعرت بالاسى الشديد تجاههما لانى أكره الظلم ..كم بلغ بى الاسى والدهشة مدى كبير جعلنى أتساءل هل تحمل الكرة الارضية بين مدنها المتعددة أب قاس لا يعرف معنى الحب ولا الوفاء ولا الرحمة ولا يعرف ماهى الابوة الحقة حتى يتخلى بهذا الشكل المحبط عن ابناءه ويهملهم ويتجاهل الانفاق عنهم وكأنه رابطة الدم لا قيمة لها ولا اعتبار؟..
وهل يوجد شر كهذا يجعل من الاقارب مجرد أجساد بشرية خالية من العاطفة والمحبة والمودة الصافية؟..
هل من أجل الحصول على الجنسية الامريكية قد يتخلى الانسان عن مشاعره وعن انسانيته ليستغل ويغدر ويخون اقرب الناس له؟
اعتقد ان البطلة الحقيقية فى هذه الرواية بالتناصف مع اشيا هى والدتها ميرديث تلك المرأة الامريكية المحبة المخلصة التى عرفت معنى الامومة وضحت وتحملت وكابدت الكثير من أجل الحفاظ على رابطة زوجية مقدسة برجل لا يعرف شئ عن احترام الكلمات ولا يعرف شئ عن الرجولة والابوة الحقة
تعلمت من الرواية انه لا يجب على الانسان ان يتخلى عن احلامه ويفقد الامل بسهولة..فمادمنا احياء اذن يوجد امل حتى لو ضاقت كل السبل
تعلمت ايضا ان كل فرد يجب ان يتحمل المسئولية الملقاه على عاتقه والا يتنازل عنها للاخرين ويجب ان يكون على قدر قراراته واختياراته
تعلمت ان الوطن شعور بالانتماء.. يمعنى ان ابذل الجهد والدم والوقت والمال وكل غالى ونفيس من اجل امنه وامانه وحريته
اجادت الكاتبة وصف حال الشعب السورى المزرى وماحدث ومازال يحدث لهم من عذاب لا مبرر له.. رق قلبى لكم الموتى والمفقودين والمعتقلين الذين نائت بحملهم السجون العفنة ...
تألمت من اجل ناس لا ذنب لهم الا حبهم لوطنهم ورغبتهم فى ان ينال حريته..
لاذنب لهم الا انهم كارهى نظام العبودية المقيت..
لا ذنب لهم الا انهم رافضين لموت الالاف دون ذنب ومحاولتهم المستميتة فى مساعدتهم... وجعلتنى الرواية اتساءل..
لماذا الشعوب العربية لا تحافظ على كرامة وحياة ابناءها وتتركهم معرضين لكل ماهو مهين؟؟ فى حين ان الدول الاجنبية كأمريكا تحرص على حياة مواطنيها فردا فردا وتحرص على الا ينالوا اى نقص او تقصير فى حقوقهم
والادهى من ذلك انها لا تهتم فقط بمواطنيها المنتمين لاب وام امريكين بل تحرص ايضا على انصاف المواطنين الامريكين ايضا بمعنى انها تخاف على كل حامل للجنسية حتى لو لم يكن نقى العرق بشكل كامل
وهنا يخطر بذهنى سؤال..ماذا تعنى كلمة وطن وكلمة مواطنة؟؟
هل الوطن هو المكان الذى ولدت به؟
هل هو المكان الذى احمل جنسيته فقط؟؟
هل هو المكان الذى تربيت على ارضه؟؟
ام هل هو المكان الذى يبنى لى جسورا ممتدة من الكرامة والحرية ويحقق لى رغباتى ويجعلنى احيا حياة كريمة دون قلق على ابسط حقوقى الاساسية فى الحياة؟
الوطن معنى عام وشامل ان لم يتحقق كاملا فاذن وطنى هذا ليس بوطن!!
تفاعلت مع قصة الحب التى حمتلها الصفحات بين اشيا وانس ودمعت عيناى وقت لقائهما ووقت فراقهما ووقت خوف اشيا على حبيبها..وتعجبت كيف ان تلك الفتاةرغم كل ماتعرضت له من احداث مؤلمة مازال بداخلها قلب يحب بعنف ويستجيب بقوة لقولة حب او لمسة حانية من حبيب..
كيف يجعلنا شعور الحب بهذا الشكل؟
كيف يغير كل مابداخلنا ويعوضنا عن سنين الحزن والحرمان..
رواية اشيا فى المجمل قد تعطى القارئ جرعة من الحزن العميق على حال المتألمين فى الارض بشتى الاشكال والطرق وذلك لانها تتحدث عن اقوى شعور فى الوجود هو شعور الالم الا اننا نحيا بالالم دوما ولا يوجد شخص لم يتذوقه
كنت احب ان تأخذ فاطمة ومازن حيزا اكبر من الكاتبة لانهما لهما ابعاد انسانية ومواقف درامية فى حياة كل منهما لا تقل اهمية عن الاحداث التى تمت فى حياة اشيا..
المشاهد فى الرواية التى اراها مشاهد يجب ان نتوقف عندها ونشعر بها بكل قلوبنا هى
1-حينما اهدت اشيا لامها صندوق من دمشق لانها كانت على يقين بأنها ستلقاها يوما ما ولانها كانت تفكر بها دوما وتنتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر
2-اللقاء الدرامى الذى دار بين والدة اشيا ووالدة زوجها السورى حيث كانت كل منهما لا تفهم لغة الاخر وعلى الرغم من هذا حدث التواصل الوجدانى بينهما وفهمت كل منهما الاخرى وتحادثا كل منهما بلغته التى لا يدرك مغزى كلامتها الطرف الاخر وعبرت كل منهما عن هذا الموقف بشكل صحيح تماما بطريقتها الخاصة
3-حينما استردت اشيا شال جدتها عزيزة بعد وفاتها لتشم رائحتها فيه وكأنها لم تفارقها
4-مشهد لقاء اشيا بوالدها وزوجته الجديدة الشقراء مصادفة لتكون رب صدفة شر من الف ميعاد..ومحاولته رسم صورة الاب الحنون المتعاون امام زوجته التى لا تعلم عن حقيقته شئ
5- تغير عدنان العكسى بسبب فقدانه الامل فى ان تحبه اشيا يوما وهذا يحعلنا نتساءل هل يغيرنا فقدان الامل فى حب من نحب بهذا الشكل المجحف؟
6-مشهد ترك انس لاشيا وطلبه منها ان تعيش لنفسها وتنساه لانه لن يتخلى عن قضية وطنه ولا ناسه المعذبين

[Amr Medhat · Rating 4 out of 5]

سأعود إلى وطني ... لأعيش !

رحلة طويلة ومؤلمة مع "آشيا" منذ الصغر وهي ثائرة على وضعها
تتحمل وتصبر برغم معانها في وسط أهلها !

تحملت الذل والضرب وقلة الحيلة ولكنها أبد لم تفقد الأمل
وحينما أتت الفرصة أو فاجأتها لم تترد لحظة بالهرب من موطنها
من أقسى مكان عاشت به في (سوريا) بسبب أهلها وسوأ المعاملة والإهانة المستمرة

وكان القرار بعدم الرجوع مطلقا منطقيا
كيف لا ومن يعيش حياته -بشكل طبيعي- فيها ينتهز الفرص للهروب والهجر !

ولكن شائت الأقدار أن تقع في حب رجل سوري أصيل
لم تنعم آشيا بسعادة خلال حياتها سوى تلك الفترة التي لم تدم كثيرا!

فالثورة قامت ولم تهدئ حتى الآن
وحبيبها عاد .. عاد لينقذ أهله
ولكنه اكتشف أن كل فرد في سوريا هو من أهله

فكيف يعيش والوطن يموت ؟!

وحينما أدركت "آشيا" هذا المعنى
رحلت لوطنها بإرادتها
وبعثت رسالتها :
سأعود إلى وطني .. لأعيش!


رواية حزينة جدا ومؤلمة
فعلا لن يقدر أحد مقدار الألم والمعاناه إلا حينما يعيشه بنفسه
مهما عبرت الكلمات

وأعتقد أن الكاتبة (ياسمين) كانت قريبة جدا جدا من "آشيا"


* التربية والنشأة تؤثر وبشده في اختيارتنا وعلى أسلوب حياتنا
* دفء الوطن لم ولن تجده بعيدا عنه... للأسف
* فساد الحكومات جعلتنا قاسيين جدا على الوطن وعلى أنفسنا !

أسلوب الرواية وبلكنة سورية أعتقد موفق ومتقن تماما

حسيت بالإسهاب في بعض الفصول
ولكني لم أمل

اختيار نصوص افتتاحيات الفصول رائع ومدهش

والغلاف أعتقد الرواية تستحق أفضل من كده

منتظر رواية جديدة بلكنة مصرية خالصة

شكرا ياسمين
:)

[Rola · Rating 4 out of 5]

رواية بحجم الوجع السوري.
صادقة لا مفتعلة.
الاقتباسات الشعرية و النثرية في بداية كل فصل كانت موفقة للغاية.
راقتني العامية السورية علي الرغم من كوني لا أستسيغ مطلقا المحاولات "الحديثة" للكتابة بالعامية حيث أجدها "ماسخة" و مبتذلة و كأن الكاتب يتعمد أن يثبت أن البطل "شعبي و ابن بلده" ، و كلها محاولات ركيكة لا ترقي لعامية السباعي و الحكيم مثلا.

تحكي الرواية في تفصيل رومانسي و تراجيدي عن أزمة الهوية، و هل تظل مخلصا لوطنك و معتزا بجنسيته و إن لفظتك أراضيه و اغتالتك حكومته و عاداك شعبه!!!!



رواية في وقتها الحقيقة :(

[Basma shalaby · Rating 4 out of 5]

مبدئياً أنا كنت مترددة في تقييم الرواية ما بين 3 نجوم أو 4 نجوم
وفي العادة لا تصيبني تلك الحيرة إلا إذا لمسني ما قرأته بقوة وياسمين هنا آثارت إعجابي بشدة
رحلة موجعة مؤلمة ثرية صحبتني فيها إلى جانب كل من آشيا ومازن وفاطمة

في رأيي الشخصي اعتقد أن فاطمة هي البطلة الأولى في الرواية بلا منازع أراها الأكثر معاناة وتعرضاً للظلم وتاثراً بما مر عليها من أحداث فبالنهاية آشيا ومازن إزداداً قوة بينما بقيت هي تدور في حلقة مفرغة
قصتها مع موسى كانت رائعة وأعجبتني شخصية موسى بتقلبها وتطورها وإن كان الدور الذي لعبه صغيراً لكن النهاية عادلة

هاشم هو ثاني شخصية ذكورية أعجبتني بالرواية ببساطة رائع

الجدة أكثر شخصية مستفزة بالرواية
خاصة أن الابن محمود كان يتأثر إلى حد كبير بها وبكلامها ورغباتها كان بإمكانها فعل الكثير ولكنها اختارت أن تحيا كإمراة مقهورة

كنت أتمنى لو جاءت شخوص الرواية أكثر عمقاً وثراءً مما كانت عليه

النهاية خيبت أملي لم تكن مقنعة على الإطلاق

وصف الأماكن التاريخية والسياحية بسوريا أو أميركا كان جيداً ولكنه جاء طويلاً بإسهاب فأصبح مملاً

لغة السرد أكثر من رائعة وياسمين تمتلك محصول لغوي جيد جداً تحسد عليه
اللهجة السورية كانت متقنة رغم عدم إستساغتي للحوارات العامية على الإطلاق لكنها هنا ربماً كانت ضرورية إلى حد ما لتوصيل الفكرة ودمج القاريء ببالشخوص والبيئة السورية

بالنسبة للإقتباسات فلا أحبذ على الإطلاق دمجها بالرواية أيا كان الهدف منها خاصة إذا كانت كثيرة جدا

أحداث الثورة منذ بدأت قراءة الرواية وأنا ادعو ألا تنخرط الرواية بموجة الثورة صدقاً الأمر أصبح مملاً ومتوقعاً
لكن أصفق لياسمين وأحييها لغوصها في أحداث الثورة وتصوير معاناة الشعب السوري بتلك الواقعية

من الإقتباسات التي أعجبتني :

"أدرك أن المدن الأولى تظل في الطفولة أبهى مما نجدها عليه حين نعود إليها، فهي تحتفظ بأناقتها بناء على ذكرياتنا الجميلة فيها، وحين نعود لنكون فيها ذكريات جديدة، نكون قد خلعنا عنها ذلك الثوب الوردي من سذاجتنا وبراءتنا، فلا نراها، لا نجد أبدا المدن التي نسير في شوارعها في ذكرياتنا، أو هي التي لا ترانا ولا تتعرف علينا، ولا تشتاق إلينا بنفس الحنين الذي لحق باسمها فينا لسنوات"

"الحياة لا تتوقف على فشل ما أو خسارة ما، فطالما لديك العزيمة يمكنك أن تكون أي شئ في أي وقت، ومهما ضاعت منك السنوات"

" “كل مذنب يظن أن ذنبه مكتوب على جبينه”


“المطر و الوحدة صديقا سوء، يبقيانك يقظًا تسير في الشوارع بلا وجهة، ينشر المطر ضبابه على قلبك، فتنسى كيف كان طريق الرجوع، و الوحدة تجعلك تستسلم، لتأخذك خطواتك غير عابئ بشيء، فقد بلّلك المطر، ماذا ستخسر أكثر من هذا، يقلّ عدد المارة في الشوارع و يتركون لك الأمكنة خالية لتبكي روحك كما تشاء، كل الطرق تتشابه إن لم يكن هناك قلبٌ يحتويك فترجع إليه، فتصير كل الحياة بلا هدف.”



بالنهاية إستمتعت جداااااااا بما قرأت ،الرواية رائعة ومؤكد سأكون متابعة لياسمين بكل شغف
أتمنى لكِ كل التوفيق عزيزتي ومن تقدم لتقدم آخر أكثر نضجاً انتظر عملك القادم بشغف :)

[صالح خيرت · Rating 4 out of 5]

رواية جميلة جدا ، اللهجة السورية والوصف الدقيق للأماكن حيحسسوك إنك عايش بين شخصيات الرواية شايفهم من غير ما يشوفوك وبتابع كلامهم وحركاتهم من غير ما يحسوا بيك ، تلقائية السرد وأسلوب الكاتبة حيشدوك من أول كلمة لآخرها ، المفروض الرواية قصة حياة شخصية حقيقية ، لكن تنوع الأحداث وتتابعها خلونى عاوز أعرف كام نسبة الخيال فيها .
الرواية تنبئ بروائية قوية جدا من طراز رضوى عاشور ، أنصح بقرائتها بقوة

[Mido Ali · Rating 5 out of 5]

بسم الله الرحمن الرحيم
أنهيتها وأنا أنطق بلسانى ..الله الله عليكي يا ياسمين . الله على الامتاع وتنوع الاحساس الذى تملكنى عند قرائتى لهذه الرواية أحببت اشيا وفاطمة ومازن احببت هاشم وأسعد وعزيزة . كرهت رامي و موسي و محمود وكنت اتمنى ان يكون اسمه سئ مثل تصرفاته ووحشيته . كان نفسي يجيله شلل نصفى احسست احساس جميل جدا منذ أن قرأت الاهداء الموجود فى أول الرواية وكررت قرائته حوالى ثلاث مرات لانه عجبنى جدا .

خمسه من خمسه و يزيد....قدمت لى ياسسمين ثابت سينفونيه روائيه 370 صفحه من المتعه المطلقه .... القصة حقيقية واحيانا استغرب كيف يمكن ان يتحمل شخص ما كل هذا الظلم و الغربه والالم بين بلاد الله ..استطاعت ياسمين ان تكتب روايه فى روعه "اشيا" و حسبتها لن تستطيع و لكنها فعلتها , فعلتها وتملكتنى بكل جوارحى ووجدانى لانساب مع جمال الشخصيات والاحداث احزنتنى جدا جدا جدا ثم فرحتنى ثم احزنتنى ثم فرحتنى تلاعبت بمشاعري كدت ابكى عند اللقاء بين الاسرة وبعضها البعض .

دليل على اندماجى بالرواية انه عندما راتهم عزيزة عند المغادرة وهي متعكزة علي الباب وحاولت ان تتحدث. فاسرعت اشيا بالاشارة اليها بالسكوت وجدتني اضع اصبعي علي فمي تلقائيا كانني انا الذي اطلب من عزيزة ان تسكت حتي لا يسمعها احد. ياله من اندماج. اشعر انني داخل الرواية واشارك في الاحداث. تحياتي لعبقريتك ياياسمين .

اسلوب السرد جميل جدا يجعلك تقرأ باستمتاع و بالاضافة الى المقتبسات من اقوال واشعار المشاهير ..التى كانت تجعلنى افهم اكثر مغزى الكلام ما عدا الموجود بين الفصل 12 و 13 لم يعجبنى وجوده بسبب لفظ واحد فيه .. لكنه جميل جدا جعلنى اضحك . والاحداث متسلسلة بصورة رائعة والاسلوب بسيط حتى انى لم اشعر بصعوبة فى فهم وترتيب الاحداث ...
كانت هى المرة الاولى لى التى اسمع فيها اللهجة السورية التى ابدعت ياسمين فى النطق بها واستمتعت وضحكت من بعض الكلمات مثل ( شوهالطلطميس ؟ ما بيعرف الجمعة من الخميس ) هههههه وهو مثل سوري يدل على الغباء


وصف الاماكن كان غاية فى الدقة جعلنى اشعر اننى فى سوريا التى كانت سوريا سابقا واتمنى من الله ان تعود احسن حالا من الاول وينصر الحق فيها ... تالمت لما يحدث لهذا الشعب ومقدار المعاناة التى يتحملونها ووفقت ياسمين فى تناول القضية السورية ولمسنى وصفها للاحداث وبعض ما يجري هناك ..

شعرت أكثر بمعنى كلمة وطن وخاصة مع نهاية الرواية ... احببت القرار الذى اتخذته اشيا فى النهاية .
من خلال القراءة قابلنى اسم اسطورة كيوبيد وبحثت عنها وعرفتها وكانت شيقه فعلا .

الغلاف جميل جدا ومعبر عما بداخل الرواية وعن اشيا واسعد .

من المواقف التى حدثت وانا اقرا الرواية فى القطار .. اخرجت الرواية من الشنطة ثم طلبت من احد الاصدقاء بجانبى ان يمسك الرواية حتى اضع الشنطة فوق المكان المخصص لوضع الشنط ... وجدت صديقى فتح الرواية وبدأ يقرأ فيها . تركته لحد ما بدأ يستفسر منى عن الرواية فكلمته عنها وقالى انت خلصتها قولتله لسه قالى طيب هاتها معاك كل يوم علشان اقرأ منها شوية دى شكلها جميلة وشيقة جدا . ومعاه حق هى فعلا شيقة .ولما وصلنا المحطة قالى بص افتكر معايا انا فى الصفحة 25 .. هههههههههههه

فى النهاية اشكر ياسمين على قصتها وروايتها الجميلة ... واشكر اشيا على تحملها وشخصيتها الجميلة وحبها الصادق .... وفى انتظار روايتها القادمة


وانصح بشدة بقراءة الرواية !!!!!!!!

[Eman · Rating 4 out of 5]

بدأت في رواية قوية تغوص في أعماقها من أول حرف من أول الاهداء

واذا بي اعيش فيها تماما فأنسى نفسي وأنسى المكان الذي أتواجد فيه واذا بها تأخذني لعالم غير متوقع تماما كلما غصت في احداثه اتصدمت في احداث لا اتوقعها

تمنين وحلمت وكأني عشت معهم بالفعل تمنيت السعادة خاصة لبعض الشخصيات في الرواية

لغت الكاتبة ممتازة ولديها وصف رائع في الشخصيات أتوقع لها المزيد من التقدم واحكام اللغة أكثر فأكثر في الكتابات القادمة باذن الله

أجمل ما في الرواية هو رقيها واحترامها وقضيتها

لقد أعادتني لجراحي تجاه سوريا البلد التي أعشها وأشعر أنها هي ومصر بلد واحدة أشعر بالمسؤولية تجاهها وأتألم وأتمنى أن نعود كسابق عهدنا كي نعيد لكل الوطن العربي هيبته

أتذكر الخيانة والاستهتار والتهاون من بعض البشر فأتمزق ولا أملك سوى الدعاء وأن أفعل كل ما يوفقني الله به كي أرضيه فيما أملك

أحيي الكاتبة على روايتها التي أمتعتني وآلمتني وجعلتني أسافر في عالمها ولم أفرق بين الخيال والواقع فيها
ولم أرد أن أتركها من يدي برغم اني أحيانا كنت أرغب بشدة في النوم

وأتمنى أن أقرأ لها المزيد من كتاباتها وأتمنى أن تتجه الكتابات لمثل هذا الرقي في العرض ونبطل اسفاف بقه

[Marwa Stranger · Rating 4 out of 5]

أتعلمون ذاك الشّعور يا رفاق ؟ عندما أنهي رواية في بضعة أيّام و أبقي على آخر صفحاتها و أقسّم عدد سطورها على أكثر من أسبوع علّها لا تنتهي! تفكير ساذج ربّما.. لكن هذا ما حصل معي أثناء قراءة رواية آشيا .. قصّة حقيقيّة عشت تفاصيلها بكلّ ذرّة في كياني ، على بساطة لغة الكتابة ، فبين طيّات حروفها غرقت ، عميقة حدّ الوجع و الهذيان.. فتاة سوريّة أمريكيّة ضائعة ذاتها بين شرقيّتها و غربيّتها.. أب غارق في اللا معنى ، فأغرق بوزره ذاك أسرة كاملة لا ذنب لها سوى الانتماء له.. أن لا تعرف من أنت حقا..أن تكون مذبذبا بين عقل وقلب ، بين فكر و مشاعر.. أن تحيا حياتك دون أن تجرّب أو تفقه المعنى الحقيقيّ لكلمة "وطن" .. أن تنضج قبل أوانك و تحمّل فؤادك ما لا يطيق.. أن تكتشف أخيرا معنى الحبّ و العشق ، ومن ثمّ معنى التّضحية و الإنتماء .. حين تكسرك الحياة ، حتّى تجود عليك لاحقا بلحظات من الفرح العابر خلت أنك به ملكت الدنيا و ما فيها لينجبر كسرك و تزهو لك أيامك .. كلّ هذا و أكثر ،. في 360 صفحة.. تجربة إنسانيّة لفتاة شابّة ، تُدعى آشيا .. أدعوكم لخوض هذه المغامرة و اكتشاف ما بين سطورها ..
اللهم سوريا ..اللهم أهلنا في سوريا.. اللهم أطفالنا في سوريا ..

[محمد المغازي · Rating 4 out of 5]

توكلنا على الله,منذ فترة لم اتعايش مع أبطال روايات قرأتها,ظننت الأمر عيبا مني حتى أتاتنى تلك الرواية لتعيد ما أفتقده وأزالت ظني بي..
عندما نتكلم عن آشيا سنقسم العمل إلى نصفين,عندما كنا فى سوريا نصف.وكنا فى أمريكا نصف آخر (كنا دلالة على قوة الكاتب وقدرته على نقلك مع الأبطال من مكان لمكان)
سوريا:الأسلوب قوى ومتماسك وااللغة متوسطة والأحداث متتابعة بلا ملل,مشاهد التعذيب كانت جيدة جداا,أجادت الكاتبة لكى نكره محمود ونحب محمد ونمقت محروسة ونبجل عزيزة,مشاعر النفس الداخلية فى مواجهة ذلك سطرت بطريقة جيدة وختام ذلك الجزء كان إستغلال جيد للظروف.وهذا النصف يستحق الخمس نجوم.
أمريكا:أقل من الأول قليلا ,الأحداث والجانب الإنسانى كان به بعض الملل ولكن ملئته ببعض الشغف فى إظهار الحقائق .بعض المشاهد مطولة أكثر من اللازم ولكن لم يضر بالعمل ككل ,به إثبات أن النفوس قابلة للثبات والتغيير أيضا,النهاية قوية للغاية..كيف للحب أن يمكن المرء من يتخلى عن أفكاره والتراجع عن قراراته ؟
ملحوظتان بسيطتان:
1-الغلاف أظن ليس له علاقة بالمحتوى فأتمنى تغييره فى الطبعات القادمة.
2-مقدمات كل فصل كانت جميلة ومتعلقة بمابعده ولكن العمل القادم أنتظر أن يكون مابين دفتيه للكاتبة وحدها.
*لست ممن يكتبون كثيرا عما يقرؤون ,ولك إن أردتم النصيحة..فهذا العمل يستحق القراءة

[Ahmed · Rating 4 out of 5]

عندنا دراما غير أى دراماياسمين ثابت

إتأثرت جدا بأحوال آشيا وفاطمة ومازن على مدار الرواية
إتقهرت لما إتعرضوا للظلم والذل ف مواقف كتير
و فرحت جدا لما قدروا يهربوا م الذل لعالم تاني

الربط بين الثورة السورية وأبطال الرواية تم بشكل جيد

فكرة كتابة إقتباس قبل بداية كل فصل فكرة ممتازة
و كانت الإقتباسات تلائم الأحداث بشكل رائع
لكن معجبنيش الإقتباس اللى قبل الفصل ال13

في بعض التناقض و المبالغة ف الرواية لكن مأثرش أوي على الأحداث

الرواية لو إتعملت مسلسل هيبقى حلو جدا

تساؤل أخير :
إزاى ياسمين ثابت اللى بتصمم أغلفة كتير متصممش غلاف لكتابها ؟ :D

[Mohamed Ramadan · Rating 4 out of 5]

وطنيه وحب، قهر وتضحيه ، اهل وغربه شوق عتاب عنف انتقام ، وطن وثوره ، هدف واصرار ونجاح ... ملحمه وجدتها فى تلك الروايه عشت مع ابطالها كرهت اشخاص وتعاطفت مع اشخاص وبكيت ﻻشخاص حبا لهم وتقديرا لمواقفهم ... اللغه ممتازه سلسه عذبه تندهش من كم الامثال الشعبيه السوريه واﻻغانى المتداوله بتلك اﻻماكن وكثير من المرادفات التى ﻻ اعلم كم استغرقت الكاتبه من وقت لتعرفهم وتستخدمهم كأجمل ما يكون لروايتها ... ولمحبتى ﻻدب الرحﻻت استمتعت كثييييرا كثبييييرا للوصف الدقيق الممتع لسوريا ومعالمها واسواقها ... من ناحيه القصه فهى شيقه وبها الكثير من معانى النبل واﻻراده والتضحيه والوقوف بوجه كل ظالم،، وفيها وكفى بها عظه معنى الوطن
الحبكه راقت لى بأستثناء القليييل من اﻻحداث
فى النهايه شكرا ياسمين استمتعت كتيييير وفى انتظار اعمال اخرى لك بأذن الله
im a (big) fan ;)

[Moaz Mohamed · Rating 5 out of 5]

رواية رائعة للغاية .. أعشق الروايات التي تغادر بنا خارج حدود " مصر " ربما لكي اتعرف على ملامح البلاد الأخرى .. ربما أيضًا لانني لا أستطيع السفر إليها وبالتالي تنقلني هذه الروايات إلي خارج حدود وطني ..

رواية آشيا .. رواية دسمة للغاية .. لكنك ستلتهمها سريعًا .. أنهيتها خلال 4 قراءات رغم أني قرأتها أثناء الإمتحانات ..

آشيا تلك الفتاة البائسة المحطمة المسكينة .. ربما ستدرك في النهاية أنها بطلة قوية من طراز خاص ..

سوريا .. تلك البلد الرائعة التي ستعود حتمًا أفضل مما كانت عليه ..

أسلوب الكاتبة رائع للغاية .. ستشعر و كأنك وصلت للتو إلي الأراضي السورية ومنها إلي أمريكا ..

السرد رائع .. سلس جدًا .. قد تجد السرد يغلب على الحوار في بعض الأحيان .. لكنك بالتاكيد لن تشعر بالملل ..

أكرر كانت رائعة للغاية .. أنصح بقرائتها ..

[Marwa Sallam · Rating 5 out of 5]

لو أن هناك تقييم أكثر من الخمسة نجوم لمنحته لتلك الرواية دون تردد
من أروع ما قرأت في حياتي والكاتبة موهوبة بشكل ملحوظ واتوقع لها المزيد من الإنجازات الأدبية مستقبلا.
رواية آشيا صراع انساني جميل يبرز كيف تصقل الأزمات معدن الإنسان فتحوله لسد منيع لا ينهار مهما ضربت حياته الزلازل المدمرة.
هي أيضا محاولة لتسليط الضوء على وجع سوريا التي ارتوى كل شبر من أراضيها بدماء أهلها في حرب عبثية طاحنة لا يعلم مداها إلا الله.
أن تتابع ما يحدث في الأخبار شيء أما أن تراه بعين من عاصره وعاشه فهذا شيء آخر مختلف تماما.
رواية من روعتها لم أتركها منذ أن فتحت صفحتها الأولى حتى أنهيتها كلها في يوم كامل وهذا نادرا ما يحدث مع أي عمل أدبي :)

[Heba El-sheikh · Rating 5 out of 5]

من أكثر الروايات التي اثرت فيّ احسست بكل المشاعر التي أحسوا بها الخوف و الحزن و الفرح و لحظات الحب و أكثر ما المني الجزء الذي يتحدث عن الثورة السورية و بعض ما يعانيه اخواننا السوريين من العذاب النفسي و الجسدي فقد ابدعت الكاتبة في رسم هذا العذاب
و ابدعت في رسم شخصية عدنان ذلك الطفل البرئ الذي أحب اشيا منذ الطفولة و كيف كان لطيفاً معها لدرجة تجعلك تحبه و كيف تحول الي وحش بعد ذلك لدرجة تجعلك تود انه أمامك لتقتله
احيها علي هذه الرواية(y)
و احيٓ الشعب السوري علي صموده ...حمي الله سوريا و شعبها
ستُنصرين سوريا بإذن الله

[Nada Omran · Rating 4 out of 5]

من أجمل ما قرأت، بلا تكلف ولا مواربة، واضحة أدبياً، بسيطة لغوياً، منمقة إسلوباً و قالباً، فحواها قيّم، اللهم إلا اعتراضى على بعض القيم الدينية التى نعاصرها للأسف فلا سبيل للاعتراض على واقعيتها.. ذَكرتنى ب رواية "فى قلبى أنثى عبرية" هذا النمط العربى التراثى الذى يعكس قضية قومية على تعددهم، إن كانت قضية فلسطين أو الثورة السورية أو أى شأن يقضّ مضاجعنا..
راقتنى جداً، و رشحتها لعدة أشخاص..
شكراً ياسمين ثابت، أتطلع إلى المزيد حقاً :))

[Dina Sarhan · Rating 4 out of 5]

الرواية احداثها جميلة جدا وشيقة

لكن يعيب الكاتبة استخدام اللهجة السورية او الشامية على لسان الابطال وذلك لانها غير معروفة او مستساغة لو اكلمت الحوار ايضا باللغة الفصحى كان افضل وكان هذا سبب اعطائى لها اربعة نجوم

لكن دون ذلك الرواية جميلة جدااااااااااااااااااااا

[zozo fadl(مستغانمية) · Rating 3 out of 5]

هدية غاليه من انسانه اغلي

بقالى كتيرة ماقريتش ورقي وبعد معاناه فى القرايه من الست سلمى بنتى

الروايه مشوقه ومؤلمه عن حياة اشيا بين سوريا وامريكا

السرد طويل فيها ولكن غير ملل

اتمنى التوفيق للكاتبه

[Wissam Mattar · Rating 3 out of 5]

نص مؤثر وانساني لكتابة مثقفة ومرهفة...اتابع ياسمين باستمرار واحترم كتابتها وآراءها.

بالتوفيق ياسمين وفي انتظار جديدك .