هذا الكتاب يتحدث عن فترة شديدة الاهمية في تاريخنا الاسلامي ، تفاصيل ماحدث في هذه الفترة أثاره ممتدة حتى عصرنا هذا وإلى قيام الساعة . محمد سمير أستطاع ان يسرد لنا تفاصيل الفترة الملتهبة في تاريخنا الاسلامي من أستشهاد الفاروق حتى أستشهاد عبد الله بن الزبير بسهولة وبساطة فهو يبدأ بمشهد وفاة الصحابي بطريقة الفلاش باك وهي طريقة تعطيك الرغبة في معرفة كيف توصلت الامور الى هذا المشهد الدامي ثم نبذة مختصرة عن حياة الشخصية وبعد ذلك تفاصيل الحادثة . المميز في الكتاب هو السهولة و البساطة وبعده عن الروايات الضعيفة والموضوعة والمشكوك فيها وألتزم بالروايات الصحيحة وهذا يدل على أنه بحث بحثاً شديد الدقة لأن الروايات الكاذبة أكثر من الصحيحة في هذه الفترة ، المبتدئ في التاريخ الاسلامي يستطيع بكل سهولة قراءة الكتاب لسهولة كتابة الكتاب وتفسيره للنقاط التي تحتاج لتوضيح . كتاب جعلني أبكي أثناء قرائتي مشهد وفاة سيدنا عثمان بن عفان و مشهد أستشهاد الامام الحسين مع أني قرأت تفاصيل هاتان الواقعتان أكثر من 20 مرة تقريباً
يتحدث الكتاب عن مرحلة هامة من التاريخ الإسلامي، وهي فترة الفتنة الكبرى، تلك الفترة التي كثرت الكتابات والأراء حولها بشكل كبير بدأ الحديث عنها منذ بداياتها وجذورها، وناقشها من خلال مصرع خمسة من النبلاء وهم ( عمر بن الخطاب - عثمان بن عفان - علي بن أبي طالب - الحسين بن علي بن أبي طالب- عبد الله بن الزبير بن العوام )
ما يميز هذا الكتاب عن غيره، وضوحه وبساطته وإيجازه، بالاضافة لإعتمادة على الروايات الصحيحة فقط وابتعد عن المشكوك فيها او غير الصحيحة، وهذا ما يجعله في متناول أي قارئ حتى وإن كان هذا الكتاب هو قراءته الأولى في التاريخ عامة والتاريخ الاسلامي وفترة الفتنة خاصة كما أن طريقة كتاباته سلسلة ومُقسم بطريقة سهلة تجعل القارئ ملمًا بالموضوع ولديه أيضًا الفضول اللازم لإستكمال القراءة فيبدأ كل فصل بمشهد مقتل النبيل ثم يبدأ بالحديث عن مولده وحياته وإسلامه ومأثره متتبعًا دوره في الاحداث وتبعاتها ويربط الاحداث ببعضها من بدايتها حتى نهايتها، فيجعله عملًا أدبيًا أو روائيًا تجذبك أحداثه
وكما قلت سابقًا كان الكتاب موجزًا دون إسهاب او تفاصيل كثيرة، وهذا وإن كان هذا الامر ايجابيًا إلا إن له بعض السلبيات بالنسبة لي ذلك ربما لإني أبحث عن التفاصيل والايضاح أكثر، وخاصة بعد أن قرأت العديد من المؤلفات تتحدث في نفس الموضوع بأراء أخرى فعلى سبيل المثال لا الحصر : فنجده مثلًا عند الحديث عن عمار بن ياسر في فترة عثمان بن عفان يقول بأن ما قيل عن عمار من معارضة عثمان كلام غير صحيح او رواياته ضعيفة فقط دون بيان لما قيل، فكما قلت ان الكتاب يعتمد على الروايات الصحيحة، ولكن شخصية كشخصية عمار بن ياسر الكثيرين يعرفون هذا الاسم جيدًا فلقد درسنا جميعًا قصة آل ياسر، فلماذا لم يوضح ما قيل والرد عليه، خاصة إن ماقيل كثير جدًا وربما منتشر أيضًا لدرجة التشكيك فيه انه هو ابن سبأ كما قال البعض فهي نقطة هامة جدًا في فترة الفتنة سواء كانت صحيحة ام لأ كان لابد من توضيحها ونجد نفس الامر عندما عدد الاسباب التي ثار الناس بها على عثمان فهناك جانب ما اُتخذ عليه من تصرفات وتم تأويلها بشكل غير صحيح لتأليب العامة عليه كانت تحتاج لمزيد من التفاصيل وليس فقط خطبته في الناس
وعلى الرغم من ذلك فالكتاب جيد ويستحق القراءة والجهد المبذول فيه واضح جدًا ليصل للقارئ العادي وغير المتخصص برواياته الصحيحة وبدون تفاصيل تجعله يهرب من قراءة التاريخ :)
الحقيقة كنت متحيرة بين اربع نجوم او ثلاث نجوم ولكنى اخترت اربعة لانى الحقيقة لمست المجهود العظيم الذى قام به الكاتب فى هذا العمل فقد اعتمد على الروايات الصحيحة فقط وابتعد عن الروايات الضعيفة او التى بها شبهه -اختار الكاتب فترة شائكة فى التاريخ الاسلامى ليتحدث عنها فالبعض يخاف الخوض فيها خوفا من الوقوع فى الخطأ والكاتب حرص فى التعامل مع جميع الاطراف( السيدة عائشة ومن معها وسيدنا على ومعاوية) على عدم تحميل نيتهم اى سوء وان ايا منهم ماخرج الاطلبا للحق من وجهه نظره بعد قراءتى للكتاب راودتنى بضعة اسئلة اردت مشاركتكم فيها وارجو ان يمنلك احكم اجابات عبد الله بن سبأ الذى يظهرفجأة ويختفى فجأه ماهو مصيره هل قتل مع من قتل؟- لماذا قاتل معاوية سيدنا على رغم انه كان يمكن حل امر قتله عثمان بالاتفاق خاصة بعد قيام جيش السيدة عائشة وطلحة والزبير بقتل الكثير من قتلة عثمان؟- اذا كان معاوية حقا غير راغب فى الامارة لماذا ارسل جيشا لكى يضم مصر الى نفوذه؟- بعد تولى معاوية للخلافة هل قام بالانتقام ممن بقى من قتلة عثمان؟لم يذكر الكاتب اى شئ عن ذلك- أذا كان معاوية يهدف للاصلاح واجتماع شمل الامة لماذا قام بالبيعة لابنه على ولايه العهد ونقض عهده مع الحسن بن على وهو يعلم جيدا ان ابنه غير جدير بالخلافة؟- دى مش اسئلة شريرة ولا حاجة لكن حقيقى هى اللى كانت بتدور فى ذهنى اثناء القراءة فى النهاية الكتاب ممتع وشيق ويجب قراءتة فهو يلم بجزء كبير من التاريخ به ما به من الاحزان والمشاهد المؤلمة
هذا الكتاب جيد ويتميز بأسلوبه البسيط وحبكته في تجميع من التخطيط لقتل أمير المؤمنين حتي عبد الله بن الزبير في خمسة فصول كل فصل يسرد فيه أحداث الفتنة حتي مقتل كل من (عمر وعبد الله وعلي والحسين وعبد الله بن الزبير( فهو كتاب جيد مبسط ويرجع إليه في أي وقت لقراءة بعض الشخصيات بأسلوب مبسط وبلا إطالة ولكن تقييمي للكتاب من ناحية مارأيته أما من ناحية مصادره فقول الكاتب إنه تخلص من كل المصادر الباطلة فهذا جيد فالكتاب جيد إن كان قد تم مراجعته
هذا الكتاب طلب منى مؤلفه ان اقوم بقراءة مخطوطته الاولى كثيرا و كنت اعده دائما بان اضعه فى قائمة قراءاتى القادمة.....و كان كثيرا ما ينصحنى بان اقراه و لن اندم....و لكن و بعد ان قراءته على مدى اسابيع...اكتشفت انى ندمت فقط على انى تاخرت فى قرائته....
الكتاب ...يضع بين يديك فترة من التاريخ العربى..بالغة الدقة ....هى الفترة من حكم عمر بن الخطاب ثم مقتله و لم يكن الامر مجرد يهودى موتور ...ذلك ما ستعرفه عند مقتل عثمان...من فرقة مستجدة فى الاسلام مغلوطة الفكر...ثم مقتل على بن ابى طالب...ثم مقتل الحسن ث م الحسين ثم مقتل عبد الله بن الزبير...
...و يجعلك تعرف انه كيف تم تزييف تاريخ تلك الفترة فى المناهج الدراسية....
تذكرت و بوضوح درس فى القراءة عن نشاة مدينة حلوان و كيف انها كانت مكان للاستشفاء و الاستجمام للخليفة عبد الملك بن مروان و ان واليها كان عبد العزيز بن مروان و لم يقل المؤلف للكتاب المدرسى وقتها كيف ان عبد الملك كان يستشفى بها اثناء حروبه مع الخليفة الشرعى عبد الله بن الزبير و كيف ان عبد الملك و ابيه مروان بن الحكم كانا قد سرقا الخلافة من الخليفة الشرعى عبد الله بن الزبير
هذا مثال بسيط.... كتب التاريخ المدرسية كانت تفرد صفحة او فصل او درس لكل خليفة ..عمر بن الخطاب... تاريخه مولده حياته نشاته انجازاته و اخيرا مقتله و فقط...و لاا تقول انها مؤامرة و انها مستمرة من خليفة للذى يليه ..و لاا تقول كيف تحول الملك من شورى الى ملك عضوض....و كيف تحول الامر من حاكم مستنير كالرسول الكريم ثم ابو بكر ثم عمر ثم عثمان لينتهى الامر ب حكم عضوض حاكم يورث ابنه و يهتموا لا بحال الشعب و انما ب الزخرف و البهرجة ...
الكتاب...لتحقق اقصى استفادة منه يجب ان تقرأؤه اولا ثم كتاب الطغاة و البغاة ل جمال بدوى حيث يكمل كتاب جمال بدوى الجزء الاخير من كتابنا هذا....ثم كتاب الغزالى سر تاخر العرب وا لمسلمين..لتعرف ما اخطئت فيه دولة الامويين و تسبب بعد زمن فى انحدار و اندحار الحضارة الاسلامية
الكتاب تناول حياةو مقتل عمرة بن الخطاب ثم عثمان ثم على ثم الحسن ثم الحسين ثم عبد الله بن الزبير....و كيف ان بنو امية كانوا محبى للملك و السلطة ... لدرجة ان يتجراو على ال البيت.... انا واحد من الناس كنت اظن بالخطا ان فرع بنو معاوية اكمل الدولة الاموية و لكن اتضح انه انقطع بعد معاوية الثانية مباشرة...معاوية ثم يزيد ثم معاوية و الذى تنازل عن الملك و كان اخاه خالد لا يزال صغير
لينتقل الحكم الى خليفة شرعى هو عبد الله بن الزبير ليعود طمع ا لامويين فىا لحكم ممثلا فى الفرع الاخر من بنى امية فرع المروانيين
مروان بن الحكم ثم ابنه عبد الملك و ذراعه الايمن الحجاج بن يوسف الثقفى
الكتاب يقصص علينا الكثير من الحكايات والقصص التاريخية بشكل مسلى جدا...منهم ام يملؤنا فخرا و منها ما يملؤنا حزنا احسست و كانىا تفرج على فيلم تاريخى ملحمى.... اعجبتنى شخصيات عمرو بن الخطاب على بن ابى طالب عثمان ابن عفان القعقاع عمرو بن العاص مسلم بن عقيل سواء ب السلب او ب الايجاب ستجد ان العرب كانوا محترمين حتى فى عداوتهم فوارس يحترموا المستجير و المهزوم و يجيروه اللهم الا بعض النماذج الحقيرة و التى ارادت تخليد نفسها فى مزبلة التاريخ الحجاج بن يوسف الثقفى ابن هانى والى الكوفة و قاتل مسلم بن عقيل و قتلة الخلفاء
اكتئبت لايام بسبب مشهد مقتل عثمان بن عفان...عثمان ابن عفان احد المبشرين بالجنة عثمان بن عفان من صرف على الجيش من امواله عثمان ابن عفان من له وقف حتى اليوم يدر ايراد و يصرف منه على مؤسسات خيرية بالمملكة السعودية ..تخيلو ما هو ثواب رجل مات من 1400 سنة و لاا يزال وقفه الخيرى يدر عائد يجلب له ثواب ؟؟!!!!
كتب الكاتب محمد سمير كتابه الاول بصورة سينمائي�� جميلة جدا... يفند الروايات...كلها..لا يستثنى منها شىء و يذكرها ثم يقرر ما مهو المسار المنطقى الذى الت اليه الامور....
الكتاب ملىء ب قصص البطولة و الخيانة و الفداء و التضحية وا لورع و الدهاء و الندالة و الشهامة و زهد الحياة وا لملك و التشبث ب الحياة وا لملك.....
الكتاب جعلنى اتعمق اكثر فى شخصية معاوية ابن ابى سفيان...و كتابى التالى سيكون عن فترة عبد الملك بن مروان و ذراعه الايمن السادى المجنون الحجاج بن يوسف الثقفى...دراكولا العرب
لولا عدم وجود انصاف نجوم فى الجوود ريدز كنت اعطى الكتاب 4.5 من 5 و على كل من يشكك بتقييمى ان يقرأ الكتاب....ليتأكد من انى لا اجامل و لاا ابالغ....الاكيد انا القارىء سيحصل على وجبة دسمة من التاريخ الاسلامى تجعله يقول ما اشبه الليلة ب البارحة....
كتاب مهم جدا يتحدث عن فترة شائكة مؤلمه أردت كثيرا ان أقرا عنها بتفاصيلها.. من اول استشهاد سيدنا عمر بن الخطاب مرورا باستشهاد سيدنا عثمان وعلي وصولا للأكثر ألما استشهاد الحسين حفيد رسول الله (ص) و من بعده عبدالله بن الزبير.. فتن وصراعات وتفاصيل لم اكن اتوقعها وانقسام الأمه الاسلاميه ووقوع شهداء من الصحابه من كلا الطرفين وانقلاب الموازيين بسبب الصراع عالسلطه من احد الطرفين والدفاع عن الحق من الطرف الآخر او ان يكون الدفاع عن الحق كن كلا الطرفين ولكن لكل منهم رؤيته وقضيته والخاسر هو ماحدث للدولة الاسلامية وكان هذا اختبار وابتلاء شديد لكل الاطراف. كتاب فيه مجهود بحثي محترم وحياديه الي حد كبير وبعد عن الرويات والآراء المتطرفه لاي جانب بل عرض القضيه والحادثه بتفاصيلها المهم ذكرها دون زياده او نقصان... تجربة مؤلمه ومفيده
وسقط الفاروق وفتح الباب الذي كان يغلقه , باب الفتن التي تفتك بهذه الأمة والتي لم يستطع اخمادها صحابة رسول الله في بداياتها فكيف بنحن الأن ؟ وكأن دماء الفاروق وعثمان أصبحت اللعنة التي تلاحق تلك الأمة التعيسة التي تسير وسط أمواج متلاطمة من الفتن , ملاحم عظام وأيام تاريخية تلك التي استشهد فيها الحسين وعبد الله بن الزبير ؟ ��لكاتب يريد إخراج الكل مثل الشعرة من العجينة ولم يريد تحميل المسئولية لأح , قد أكون مخطئاٌ لكن هذا شعوري بالفعل
معاوية خرج علي الامام علي الخليفة بل وحاربه , هل تريد أكثر من أنه جهز جيشاٌ لحربه ليكون دليلاٌ علي أنه خروج عن الحاكم !!! أعلم ان الكتاب كله موجه ناحية الرد علي شبهات الشيعة لكن صدقني أن تحاول استغفال الناس ليس بشئ جيد
الحجاج هو مجرم , هذه حقيقة تاريخية لا يمكن أن نحاول اخفاءها او مداراتها
أخيراٌ الطريق إلي الجحيم معبد بالنوايا الحسنة
هذا ما يمكنني أن أقوله
ولا أنكر أنني استفدت كثيراٌ من الكتاب لكن أين المصادر التي ذكرها , تخريج الاحاديث التي يقول أنه اعتمد علي الصحيح فقط من الحديث
نجمتين فقط للغة وقوة الحبكة الدرامية في سرد الأحداث وللجهد الواضح المبذول في الكتاب لكن كمصدر تاريخي او كقراءة لاتخاذ موقف لا أنصح أبداٌ به
كتاب رائع اسلوب بسيط ولغة مناسبة.. الغلاف معبر جدا.. فكرة الكتاب اصلا ممتازة انه يجمع النهايات واحداث الفتن في كتاب واحد بطريقة سهل استيعابها وفهمهما جذابة ومشوقة تربطك بالكتاب ولازم تخلصه للنهاية.. اكيد بعد ما اخلصة هاقراه تاني.. رائع فعلا شكرا جزيلا للكاتب ربنا يجعله في ميزان حسناتك ان شاءالله
لابد على كل حكومة في اي دولة إسلامية ان تقرر تدريس هذا الكتاب في المراحل التعليمية المختلفة ليعرف ابناء هذه الأمة الإسلامية أحداث الفتنة التي مازالت آثارها حاضرة في عالمنا اليوم. يناقش الكتاب مقتل خمسة من نبلاء هذه الأمة وهم عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب والحسين بن علي وعبدالله بن الزبير. ولقد درست في الازهر الشريف وكان مقررا علينا في المرحلة الثانوية دراسة نبذات قصيرة عن تلك الفتنة مما أدى إلى خلط كثيرا من الأمور في اذهان الطلاب في ذلك الوقت وكنت حتى قراءة هذا الكتاب يختلط علي كثير من أحداث تلك الفتنة ولكني احمد الله إذ وفقني لقراءة هذا الكنز المعرفي الذي وضح لي كثير من أحداث ومجريات تلك الفتنة العاصفة.
يتناول الكتاب بشكل مبسط جدا أشد فترات الدوله اسلاميه صعوبة وهي بدايه ظهور الفتنة بدءا من مقتل عمر بن الخطاب وظهورها في عهد عثمان واشتدادها في عصر علي حتي بلوغها الذروة عند إستشهاد الحسين وانتهاء باستشهاد عبد الله بن الزبير علي يد الحجاج بن يوسف الثقفي. فترة صعبه جدا يلقي الكتاب بعض الضوء عما حدث خلالها لكنه لا يشبع نهم القارئ فهو مجرد قشور تحتاج لمن ينقب ويبحث ويعاني في بحثه لكي يري جميع الحقائق .للكاتب مجهود يشكر عليه ويجزي عنه خيرا
تحدث الكاتب عن فترة مهمة في تاريخ الأمة الإسلامية بدءاً بمقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وانكسار باب الفتنة ،وتبعه مقتل عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب ثم الحسين بن علي وأخيرا عبدالله بن الزبير رضي الله عنهم ،وما تبع ذلك من فتن وقلاقل.
وقد حرص الكاتب على ذكر الروايات الصحيحه في سرده للأحداث بأسلوب مشوق ،سهل واضح بعيد عن التعقيدات.
الكتاب رائع يجيب عن كل الاسئلة المتعلقة بتلك الفترة الزمنية
كتاب محترم مختار علامات مهمة فى تاريخ الامة الاسلامية وعامل سرد لاحداث تلك النقاط الكتاب بيتكلم عن خمسة من خيرة الصحابة ثلاثة من الجيل الاول وهم الفاروق وعثمان وعلى واثنين من الجيل الثانى للصحابة سيد شباب اهل الجنة حفيد الرسول الحسين واول مولود بع الهجرة عبد الله بن الزبير الكاتب اتبع اسلوب واحد مع كل شخصية بداية من التعريف ومواقف حياتيه ومكانة عن رسول الله الى ان يأتى الى مقتله والاحداث اللى تمت الكاتب فى اول 3 شخصيات اعطاهم حقهم جدا من ذكر مصادر قوية بشكل جيد وجه فى الشخصية الثالثة وهى الحسين اختصر جدا لا اعلم السبب مع ان الفترة ديه مهمة جدا وعاطفية بالنسبة لناس كتير وجه فى الشخصية الاخيرة خرج عن الموضوع تماما وغير طريقة العرض بذكر احداث بعيدة عن شخصية الفص وهى عبد الله بن الزبير وكمان الكاتب بدأ يذكر احداث و روايات بدون ذكر المصادر لو اتكلمنا من الناحية الادبية لغة الكاتب سهلة وبسيطة اخطاء قليلة جدا تكاد تذكر اسلوب جيد فى زكر الاحداث الكاتب حاول على قدر ما قدر انه يبعد عن الملل من ناحية تانية الكتاب بالنسبة ليا عملية تنشيط لمعومات قديمة وكسب معلومات جديدة الكتاب مهم للشاب الذى لا يبفقه شيئ عن تاريخ الامة الاسلامية فى النهاية الامة الاسلامية عندما لم يقدروا على مجابهتها فى ساحات القتال لجأو الى الاساليب اليهودية المتسمة بالخبث والدنائة لتحطيم الامة من داخلها بالفنت
كتاب تاريخي يتحدث عن فترة مهمة من التاريخ الإسلامي. حيث يتناول الكاتب الأحداث التي سبقت استشهاد الفاروق علي يد أبو لؤلؤة المجوسي ثم أحداث الفتنة التي قد بدأت باستشهاد عثمان ثم علي ثم الحسين ثم عبد الله بن الزبير . الكتاب يتناول نبذه مختصرة عن حياة كل نبيل من هؤلاء النبلاء ثم يتناول الاحداث التي قد أفضت الي استشهاد كل واحد منهم موضحاً كيف تم غرس بذور التشيع في تلك الأمة. يعتبر الكتاب بداية جيده لمن يرغب في التعرف على أحداث الفتنة التي قد ألمت بتك الأمة. يتميز الكتاب بالبساطة واليسر ,وطريقة سرد الاحداث أقرب الي السرد الروائي. طبعة الكتاب جيده جداً. مواضيع الكتاب معنونه بحيث يسهل تذكر الأحداث والرجوع اليها.
كتاب أجابني على كثير من التساؤلات .. متى ظهرت الفتنه؟ من سببها؟ ماسبب انكسار شوكة المسلمين؟ ما سبب سب الشيعه وقذفهم للصحابة وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم؟ كيف قتل الحسين؟ لماذا اقتتل الصحابه فيما بينهم؟ والكثير الكثير من الإجابات التي ذكرها الكتاب ،،حريٌّ بكل مسلم أن يعرف هذه المعلومات