What do you think?
Rate this book
يافا: حكاية غياب ومطر
تدقق في المرآة المغبرة المعلقة على الحائط العاري، إنها المرآة الوحيدة في هذا المنزل الخاوي. تمسح بأصابعها الباردة وجه المرآة بحثاً عن وجه جديد تحت الغبار المكدس. لكن الوجه ذاته يطل عليها في كل مرة، الوجه الذي جاء من خلف ليالي السهر ودموع الانتظار التي تذرفها كل مساء وهي تقلب دفاتر مذكراتها أو تعبث بالصور القديمة.
للشراء عبر نيل وفرات
للشراء عبر نيل وفرات
199 pages, Paperback
First published January 1, 2014
408 people are currently reading
8020 people want to read
About the author
نبال قندس
2 books6,953 followersصدر لي كتاب أحلام على قائمة الانتظار عن المكتبة الشعبية ناشرون
يافا حكاية غياب ومطر - الدار العربية للعلوم ناشرون
خريجة هندسة مدنية من جامعة النجاح الوطنية -فلسطين
Instagram & Snapchat: qundosnibal
يافا حكاية غياب ومطر - الدار العربية للعلوم ناشرون
خريجة هندسة مدنية من جامعة النجاح الوطنية -فلسطين
Instagram & Snapchat: qundosnibal
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 1,042 reviews
Read
June 25, 2015أماكن التوزيع
أذكركم أصدقائي ب
أماكن التوزيع
لبنان
"دار العلم للملايين، مكتبة مالك، المكتبة العلمية، شركة فافو، مكتبة البرج، المكتبة الشرقية، مكتبة أنطوان، مكتبة النيل والفرات، المؤسسة الحديثة للكتاب، مكتبة عزازيل -الجنوب"
قطر (دار القلم ومكتبة آفاق)
الأردن
(المكتبة الأهلية - وسط البلد مقابل مطعم القدس
دار الفرسان ، مكتبة دنديس، وأي كتاب-مقابل البوابة الرئيسية للجامعة الأردنية، عمارة بيتزا هت الطابق الثاني)
الإمارات ( مؤسسة زين المعاني-دبي، مكتبة الجامعة-أبو ظبي، مكتبة ابتهال-الشارقة، the book mall الشارقة، virgin mega store
الوحدة مول- أبو ظبي)
@noorbooks
@bookde
@mokabook
الكويت ( آفاق للنشر والتوزيع)
@aafaqbookstore
مكتبة تقاسيم @_tqaseem_
سوريا-دمشق-المالكي-ماسة بلازا مول -قسم الكتب
فلسطين
(مكتبة كل شيء-حيفا ، المكتبة الشعبية - نابلس ، مكتبة عدس -جنين، المؤسسة الفلسطينية للنشر والتوزيع- رام الله، دار العماد- الخليل، مكتبة عبيد الله - بيت لحم، مكتبة
دار الحكمة-طولكرم، مكتبة بيت الحكمة- قرية دير حنا)
غزة مكتبة آفاق ومكتبة النصر
القدس يمكنكم الاتصال على الرقم التالي لطلبها
052-505-3820
ليبيا : مكتبة الفرجاني
مصر - مكتبة التمنية- القاهرة
العنوان
19شارع هدى شعراوي وسط البلد بجانب وكاله أنباء الشرق الأوسط
مكتبة روايات الشباب-اسكندرية
سلطنة عُمان
للطلب واتس اب : 96898845187 +
@books_om
السعودية
مكتبة الصفار-القطيف
بوكتشينو @bookccino
@_ibookstoresa
للشراء عبر نيل وفرات مع خدمة توصيل لجميع الدول
كذلك جملون
للشراء عبر نيل وفرات
http://www.neelwafurat.com/itempageTa...
June 9, 2015
(لم أكن يوما إمرأة بائسة تحتاج رجلا لتكتمل أيامها,كنت ممتلئة بالحياة ومكتملة بالطموح والكتب والقهوة ,كيف بتر الحب أيامي فصارت لا تكتمل إلا بك ؟)
مؤلمة ومفعمة بالقوة، رواية جميلة تمنيت لو انها طالت اكثر.
مؤلمة ومفعمة بالقوة، رواية جميلة تمنيت لو انها طالت اكثر.
May 11, 2015
هل تعرف ذلك الشعور حين يغمرك احساس ما
ثم تدخل مكان او تسير بالصدفة فتسمع موسيقى او اغنية تلائم كلماتها احساسك تماما
فتشعر ان هناك شخص في هذا العالم يحس بك...يعزف لك يغني باحساسك
تشعر وقتها بانك لست وحيدا...بانك لست غريبا
هذا ما احسسته حين قرأت يافا غياب ومطر
مهلا يا احبائي ما هذا العنوان؟ هل يمكن ان يكون هناك عنوان بهذه الرقة والعذوبة؟
لكن يافا المقصودة هنا ليست المدينة وانما المرأة
الرواية فصول متبادلة بين امرأتين بينهما ربع قرن فارق سن...لكن الوجع تقريبا واحد...حين تتشابه الاقدار فتخلق رابطة فريدة من نوعها بين اثنين
رشحها لي صديق وقال (ستحبينها لأنها تناسبك)
منذ الكلمة الاولى شعرت ان نفسي تحدثني....شعرت اني اشبه هذه الكاتبة نبال قندس والتي وياللاسف اقرا لها للمرة الاولى
شعرت اني لو كتبت رواية عن نفس الموضوع ستكون بهذه الطريقة
شعرت حتى انها تصيغ المشاعر كما اردت انا تماما ان تكون
هذه الرواية جاءت بلسما يخفف انكساري وآلامي في الوقت الحالي
قصة الحب في حياة المرأتين كانتا اكثر من رائعة
ذاك المسافر الذي اتعبها انتظاراً
وذاك الحسن....الذي احبته يافا....يا الله من حسن
بالرغم من انها قنبلة حزن إلا انها خففت عني كثيرا...واحببت مشهد النهاية للغاية
من الروايات القليلة البسيطة التي جاءت في وقتها
July 10, 2015
شدني عنوان الكتاب فرغبت باقتناءه لأني ظننت أن المقصودة هي يافا المدينة، ثم - وحتى أعرف عم يتحدث الكتاب وأحدد هل أقتنيه أم لا - نظرت إلى الغلاف الخلفي له، ثم رأيت ما سيجعلني فعلاً أرغب بشرائه، كان يتحدث عن يافا المدينة أيضاُ..
وبما أن الكتاب مغلف أيضاً فلم أستطع أن أفتحه، كان من المفترض أن يكون ما كتب خلف الكتاب يعبر أو يشرح أو حتى يقتبس جزءاً من الكتاب يوحي بما يحتويه فعلاً.. وليس ما سيظنه القارئ من العنوان، كان الاقتباس عن يافا المدينة أيضاُ ذكرت في جزء من الكتاب حين كانت تسأل عن يافا التي ذكرت على الغلاف!!
لكن الصدمة أن المقصود بيافا هنا ليست المدينة، بل يافا هي اسم امرأة تعيش بجوار من تحكي لنا قصتها، والاقتباس خلف الكتاب كان جزءاً لا يعبر أبددداً عن محتوى الرواية، من سيقرؤه سيظن أن الرواية عن يافا، أهاليها، تفاصيلها الصغيرة أو تفاصيل عنها، لكنه لم يكن كذلك.
أحب قراءة الروايات عن فلسطين، ترينا جوانب لا نعلمها عن بعض تفاصيل أهاليها، كنت متحمسه للكتاب بعد قراءة العنوان والاقتباس لكن..
العنوان: يافا
الاقتباس: عن يافا المدينة
الموضوع الرئيسي: رسائل فتاة لحبيبها في الخارج
موضوع رئيسي ربما لكنه كان أشبه بالفرعي: يافا الجارة التي تحبس نفسها في بيتها
...؟!
كنت مغتاضة من عدم وضوح هذا الأمر مسبقاً لمن يريد شراء الكتاب.
ويافا المقصودة كانت مجرد جارة تتحدث عنها حاكية الرواية بين فترة وأخرى، ما غلب على الكتاب الرسائل التي كتبتها تلك التي أخذت الغربة شخصاُ أحبته!! كما أنني ليست متأكدة إن كان من الصحيح تسميتها رواية، على الأقل في أولها، هي أشبه بالخواطر، رسائل حب واشتياق، لم تكن هناك أحداث كثيرة.
وفي الحقيقة، ما جعلني أنفر من قراءة بعض الروايات العربية وخاصة المشهورة منها هو عدم وجود الأحداث، أو على الأقل هذا ما يطغى على هذه الروايات، خواطر ومشاعر وأحاسيس وتساؤلات وحوارات صغيرة هنا وهناك.. لذلك أحب اقتناء الروايات التي تتحدث عن فلسطين، غالباً ما تكون بعيدة عن هذه الأمور وتحوي أحداثاً وتفاصيلاً صغيرة.
الشخصيات متشابهة، تحب الأمور نفسها، تعمل نفس العمل، تفكر نفس التفكير أحياناً، والرجال في القصة "مثاليون" إلى حد بعيد.
على أي حال.. الجزء الأخير من الرواية أشعرني أنها رواية عن فلسطين، حين ذكرت يافا قصة حسن، وحدثت بعض الأحداث الصغيرة، لذلك أعطيها نجمتين.
كان أسلوب الكاتبة لا بأس به، سلس وجميل، لكن هناك أخطاء قليلة في الطبعة.
هذه فقط وجهة نظري، تمنياتي للكاتبة كل التوفيق..
April 11, 2015
سمعت الكثير عن هذه الرواية
و جئت لاقرا افضل الاقتباسات هنا لتكون صدماتي
اولى هذه الصدمات التقييم العالي الذي تناله الرواية على هذا الموقع
و الثاني هل هذا افضل شيء في الكتاب ؟! حقا استغرب
لا يملك الكتاب هنا الكثير من الاقتباسات و النصوص الرائعة و الخرافية ليأخذ هذا التقييم و نحن هنا امام امرين خطيرين
اولهما تدني مستوى الكتابة الى هذا الحد لدرجة اننا نسمى اي صفحات متلاحقة برواية و ادب
و الثاني تدني مستوى القارئ نفسه و يلام القارئ نفسه في هذين الامرين
حين انتشر هذا الموقع بين العرب و تحديدا في فلسطين استبشرنا خيراً و قلنا ان جيلا من القراء و الادباء و النقاد سيخرج و يرى النور ..
يوماً بعد يوم تثبت الايام ان كل ما حدث كان عرض البضاعة الغالية على من لا يشتري الا برخيص ..
ربما اجحفت في حق الرواية و لهذا لم اعطيها نجمة و انما اثنتين احتراماً لجهد الكاتبة و قدرتها على تنسيق صفحات تتحدث عن امر واحد بشكل متتالي وهذا ما يعجز عنه كثير من الناس
اشعر بالياس و العبث و الاشمئزاز
و جئت لاقرا افضل الاقتباسات هنا لتكون صدماتي
اولى هذه الصدمات التقييم العالي الذي تناله الرواية على هذا الموقع
و الثاني هل هذا افضل شيء في الكتاب ؟! حقا استغرب
لا يملك الكتاب هنا الكثير من الاقتباسات و النصوص الرائعة و الخرافية ليأخذ هذا التقييم و نحن هنا امام امرين خطيرين
اولهما تدني مستوى الكتابة الى هذا الحد لدرجة اننا نسمى اي صفحات متلاحقة برواية و ادب
و الثاني تدني مستوى القارئ نفسه و يلام القارئ نفسه في هذين الامرين
حين انتشر هذا الموقع بين العرب و تحديدا في فلسطين استبشرنا خيراً و قلنا ان جيلا من القراء و الادباء و النقاد سيخرج و يرى النور ..
يوماً بعد يوم تثبت الايام ان كل ما حدث كان عرض البضاعة الغالية على من لا يشتري الا برخيص ..
ربما اجحفت في حق الرواية و لهذا لم اعطيها نجمة و انما اثنتين احتراماً لجهد الكاتبة و قدرتها على تنسيق صفحات تتحدث عن امر واحد بشكل متتالي وهذا ما يعجز عنه كثير من الناس
اشعر بالياس و العبث و الاشمئزاز
December 17, 2014
يافا حكاية غياب ومطر
الكتاب الثّاني أقرأه لنبال قندس.
مُنذ تعلّقي بالحُروف الأولى من الرواية لم أستطع تكرها، التهمت أكثر من نصفها في قراءة متواصلة، الكلام الذي يأتي في الصّفحات الصّفراء بسيط يدخل القلب مُسرعًا، الجمال مكنوزٌ بين حروفها.
امتزجت الرواية بحُبّ الوطن، بالعُزلة وبالحنين، بالشّوق وبالحبّ وبالحياة، بزهر الّلوز وغيمة هاربة بيضاء، بزهر الياسمين وبالذّاكرة التي نُحاول جاهدين خداعها كي لا تُمطرنا بأوجاع نتجاهلها بالخفاء.
القُلوب الصغيرة المليئة بالحُب والتفاؤل والأمل تُنير أبصار القُرّاء وتُخبرهم بأن الحياة أجمل من أن نتقوقع بأنفسنا وبأنّ الله لا يومئ بعينِه بعيدًا عنّا :)
السّرد في الرواية جميل جدًا ومشوّق، الّلغة رائعة أحببتها ببساطتها وبصورها، القصة المعجونة بالأمل بين حروف الرواية، النّهاية جميلة ومفاجئة بعد غياب طويل قُنبلة الحضور، مزج قصص الحُب بين يافا وحسن والراوية وحبيبها كان جميلًا، الأجمل من ذاك كلّه حُبّ الوطن الذي علا فوق قُلوب الجميع وأضحى غاية وعملًا.
نبال.. لا تكبحي جماح قلمك يومًا، وفي انتظار المزيد.
الكتاب الثّاني أقرأه لنبال قندس.
مُنذ تعلّقي بالحُروف الأولى من الرواية لم أستطع تكرها، التهمت أكثر من نصفها في قراءة متواصلة، الكلام الذي يأتي في الصّفحات الصّفراء بسيط يدخل القلب مُسرعًا، الجمال مكنوزٌ بين حروفها.
امتزجت الرواية بحُبّ الوطن، بالعُزلة وبالحنين، بالشّوق وبالحبّ وبالحياة، بزهر الّلوز وغيمة هاربة بيضاء، بزهر الياسمين وبالذّاكرة التي نُحاول جاهدين خداعها كي لا تُمطرنا بأوجاع نتجاهلها بالخفاء.
القُلوب الصغيرة المليئة بالحُب والتفاؤل والأمل تُنير أبصار القُرّاء وتُخبرهم بأن الحياة أجمل من أن نتقوقع بأنفسنا وبأنّ الله لا يومئ بعينِه بعيدًا عنّا :)
السّرد في الرواية جميل جدًا ومشوّق، الّلغة رائعة أحببتها ببساطتها وبصورها، القصة المعجونة بالأمل بين حروف الرواية، النّهاية جميلة ومفاجئة بعد غياب طويل قُنبلة الحضور، مزج قصص الحُب بين يافا وحسن والراوية وحبيبها كان جميلًا، الأجمل من ذاك كلّه حُبّ الوطن الذي علا فوق قُلوب الجميع وأضحى غاية وعملًا.
نبال.. لا تكبحي جماح قلمك يومًا، وفي انتظار المزيد.
October 2, 2016
أن تعتمد رواية ما على فكرة جيدة فقط دون وجود لأسلوب جيد، فهذا أمر خاطيء، وأن تعتمد رواية ما على أسلوب جيد دون وجود لفكرة جيدة، فهذا أيضًا أمر خاطيء.
تحققت الحالة الثانية في تلك الرواية، هل هذه رواية؟ لا أستطيع إطلاق هذا اللفظ عليها، ربما هي أقرب إلى المقتطفات النثرية أو القطع التي تليق برسائل أو مذكرات مدونة ولكن ليست برواية من وجهة نظري.
ليس سيئًا أ�� تعتمد الكاتبة - ذات القلم الساحر - على قصتين في كتاب واحد وتربطهما سويًا ولكنني شعرت أن إحداهما طغت على الأخرى بشكل أكبر، أعني هنا قصة الفتاة الأولى وذلك بالرغم أن اسم الفتاة الثانية هو عنوان الكتاب و��ن ثم كان من المفترض أن تكون صاحبة نصيب الأسد هنا وليس العكس.
النهاية لم تعجبني على الإطلاق، شعرت بما نطلق عليه في العامية المصرية ( كروتة ) وكأن الكاتبة أردات إنهاء العمل بأي شكل.
أحببت لغة الكاتبة وأظن أن قدرتها على كتابة الخواطر النثرية أفضل بكثير من الروايات الأدبية.
تحققت الحالة الثانية في تلك الرواية، هل هذه رواية؟ لا أستطيع إطلاق هذا اللفظ عليها، ربما هي أقرب إلى المقتطفات النثرية أو القطع التي تليق برسائل أو مذكرات مدونة ولكن ليست برواية من وجهة نظري.
ليس سيئًا أ�� تعتمد الكاتبة - ذات القلم الساحر - على قصتين في كتاب واحد وتربطهما سويًا ولكنني شعرت أن إحداهما طغت على الأخرى بشكل أكبر، أعني هنا قصة الفتاة الأولى وذلك بالرغم أن اسم الفتاة الثانية هو عنوان الكتاب و��ن ثم كان من المفترض أن تكون صاحبة نصيب الأسد هنا وليس العكس.
النهاية لم تعجبني على الإطلاق، شعرت بما نطلق عليه في العامية المصرية ( كروتة ) وكأن الكاتبة أردات إنهاء العمل بأي شكل.
أحببت لغة الكاتبة وأظن أن قدرتها على كتابة الخواطر النثرية أفضل بكثير من الروايات الأدبية.
October 14, 2022
الى كل محبي الروايات الرومانسية،
الى كل الفتيات مهما كانت أعمارهن ،
خاصة اعذروني في الكلمة " المرهقات"
سأتحدث للفتيات ليس للتميبز لكنني لاحظت ان اغلب من قراءها و متابعيها نساء
. لذلك بحكم االأغلبية و لانني أدافع عنهن .
سأتحدث بالإسم النساء. و نعم دي عنصرية
** إلى كل فتاة قرأت راوية "أحببتك اكثر مما ينبغي " و معجبة بالاسلوب أحلام المستغانمي، ايضا طبعا الروايات الاولى .
اليكن حبيباتي و صديقاتي و بناتي .
أنا هنا سأكون قاسية و حادة ،لان الرواية مستفزة. سأفسر الأسباب :
_ أولا : التشابه الكبير جدا بين الروايات التي ذكرتها وهذه الرواية من ناحية الموضوع و الاسلوب.
يعني لو كنا نعتبر أنه من كتب لنا قصة حبه و لوعته دون أحداث و لا حبكة قصصية .
ألقى لنا هكذا الدردشة مع " كم كلمة منمقة" و
إقتباسات حلوة. يردني أن اعتبرها رواية.
فمن فضلك لا تستخف بعقلي . ارجوك 🙇♀️
- ثانيا: كمية الرسائل المبطنة التي لن اوأفق عليها بتاتا،
من فضلك
* ما معنى أن تحبي رجل قال لك بكل صراحة
"أنا أحبك من أجل الحب و حين سيأتي رجل لديه المال سأنسحب".
و طبعا هو من يقرر متى تحين لحظة الإنسحاب و هو من قرر لحظة بوح ايضا، اذن ماذا نكرس هنا 🤔؟
* ايتها الفتيات عشنا حكاية حب
و لا يهمكن سوف يتغير.و ياتي اليك
و احبِ فقط كي تعيش تجربة العشق*
_ ثالثا:
إن تناقض الروائية التي احسست انها تنقل لي تجربتها الشخصية و قصة حبها، جد صارخ
يعني اول الرواية تصرح انها تحب رجل يحب ما تحب و يكره ما تكره
لا و شنو (شنو كلمة تونسية يعني ماذا يبتعجب)
هذا تعريف الحب عندها 🤔.
اقتبس منها :" لا اقبل فكرة ان أحب شخص لا يحب درويش و لا ياسمين و لا فيروز"
كأن كل العالم بتحب هؤلاء او كأن من مقومات الحب أن نتشابه في اذواق.
والاشياء الاخرى التي تبقى : المقومات الصحيحة العقل و التكافئ التي هي الأساس،
أين ذهبت طارت مع ريح تشرين الثاني🌬؟
ثم في منتصف الرواية تصرح أنها تخاف أن يمل منها لانهم يقولون أن التشابه ينفر.
و يا ليت على اقل جاءت بحجة نفسية او علمية لكي تدافع على وجهة نظرها
تجعل حبيبها يستشهد بالإقتباس من رواية "ذاكرة جسد" حول ان الجبال تتلاقى وتكون بينها جسور.
من فضلك كفي عن استخفافي بي؟
- رابعا :
نأتي اذن الى كارثة" النهاية " إستخفاف صارخ و حاد بمشاعري و كل مداركي العقلية .
كنت سالقي الرواية؟ لكن هل اكسر هاتفي من أجل رواية
تبقى حرقة دم و خسارة فلوس كثير علي.
"حين سألته لمن اكتب إهداء ،قال:الى حبيبي".
على قولة أصدقاء السوريين " تضربي بهيك النهاية."
هذا فيما يتعلق بجزء الاول،نأتي لجزء الثاني و الذي ساهم في تحسين رواية قليلا شوية موش برشا.
يافا و حكايتها الجميلة،لكن ما أعيبه عليها متجارتها بالقضية الفلسطينية.
فهي لم تحسن توظيف القضية لم نرى احداثا و لم تخبرني على اقل بما كان يعتريه.
نقلت فقط جزء خاص بيافا و دون تعمق.
كانت سطحية و كجزء الاول دون احداث .
فنحن لا نعرف ماذا كانت تكتب؟ و لم ذهبت للندن؟ و لم اعتزلت 25سنة
.و لا ماهي تلك الرواية التي خطها "حسن"؟
كان كل ما ذكر هو مشاعر "يافا" تجاهه و بعض جمل حول التهجير و للجوء للأردن.
اذن أحسست ان هناك متاجرة بالقضية و لو فيها مبالغة هذه الكلمة
.إبتداء من اسم بطلة الذي كنت اظنها ستحكي على "يافا" المدينة الفلسطينة الى باقي الأحداث.
يحسب للروائية اللغة و الاسلوب لكن هل هما كافيان لجعل منها رواية مع كم الأستخفاف الذي أحسست به ؟!
🖍ملاحظة:
* هذا رأي شخصي ربما لانني بحكم القراءات و التجارب المحيط بي
.اصبحت ارى اشياء لا يراها الآخرون و لاسف سلبية نوع ما او واقعية زيادة على اللزوم لكنني لست متشائمة.
انا لا امقت الرومانسية و لست ضدها لكن ضد الرومانسية الحالمة الوردية التي تشجع الفتيات و الفتيان على خوض جنون العاطفة و العشق فقط ليعيشوا تلك المشاعر التي قرأوا عنها، كي لا يحسو انهم منبوذون.
و استخفاف هنا بي انا كقارئة. عميق جدا.
لكل هؤلاء انا كنت قاسبة
فهذا ليس الحب الصحي و السليم .
هذا اسمه ،هوس او إفتتان على قولت اريك
.
ارجوكم كونو ا عقلاننين و ابحثو عن الحب السوي و السليم .
الحب الذي يشد منك و يكون معك لاجلك انت ليس لاجل عاطفة الحب فقط.
8 décembre 2018🌸🌸
الى كل الفتيات مهما كانت أعمارهن ،
خاصة اعذروني في الكلمة " المرهقات"
سأتحدث للفتيات ليس للتميبز لكنني لاحظت ان اغلب من قراءها و متابعيها نساء
. لذلك بحكم االأغلبية و لانني أدافع عنهن .
سأتحدث بالإسم النساء. و نعم دي عنصرية
** إلى كل فتاة قرأت راوية "أحببتك اكثر مما ينبغي " و معجبة بالاسلوب أحلام المستغانمي، ايضا طبعا الروايات الاولى .
اليكن حبيباتي و صديقاتي و بناتي .
أنا هنا سأكون قاسية و حادة ،لان الرواية مستفزة. سأفسر الأسباب :
_ أولا : التشابه الكبير جدا بين الروايات التي ذكرتها وهذه الرواية من ناحية الموضوع و الاسلوب.
يعني لو كنا نعتبر أنه من كتب لنا قصة حبه و لوعته دون أحداث و لا حبكة قصصية .
ألقى لنا هكذا الدردشة مع " كم كلمة منمقة" و
إقتباسات حلوة. يردني أن اعتبرها رواية.
فمن فضلك لا تستخف بعقلي . ارجوك 🙇♀️
- ثانيا: كمية الرسائل المبطنة التي لن اوأفق عليها بتاتا،
من فضلك
* ما معنى أن تحبي رجل قال لك بكل صراحة
"أنا أحبك من أجل الحب و حين سيأتي رجل لديه المال سأنسحب".
و طبعا هو من يقرر متى تحين لحظة الإنسحاب و هو من قرر لحظة بوح ايضا، اذن ماذا نكرس هنا 🤔؟
* ايتها الفتيات عشنا حكاية حب
و لا يهمكن سوف يتغير.و ياتي اليك
و احبِ فقط كي تعيش تجربة العشق*
_ ثالثا:
إن تناقض الروائية التي احسست انها تنقل لي تجربتها الشخصية و قصة حبها، جد صارخ
يعني اول الرواية تصرح انها تحب رجل يحب ما تحب و يكره ما تكره
لا و شنو (شنو كلمة تونسية يعني ماذا يبتعجب)
هذا تعريف الحب عندها 🤔.
اقتبس منها :" لا اقبل فكرة ان أحب شخص لا يحب درويش و لا ياسمين و لا فيروز"
كأن كل العالم بتحب هؤلاء او كأن من مقومات الحب أن نتشابه في اذواق.
والاشياء الاخرى التي تبقى : المقومات الصحيحة العقل و التكافئ التي هي الأساس،
أين ذهبت طارت مع ريح تشرين الثاني🌬؟
ثم في منتصف الرواية تصرح أنها تخاف أن يمل منها لانهم يقولون أن التشابه ينفر.
و يا ليت على اقل جاءت بحجة نفسية او علمية لكي تدافع على وجهة نظرها
تجعل حبيبها يستشهد بالإقتباس من رواية "ذاكرة جسد" حول ان الجبال تتلاقى وتكون بينها جسور.
من فضلك كفي عن استخفافي بي؟
- رابعا :
نأتي اذن الى كارثة" النهاية " إستخفاف صارخ و حاد بمشاعري و كل مداركي العقلية .
كنت سالقي الرواية؟ لكن هل اكسر هاتفي من أجل رواية
تبقى حرقة دم و خسارة فلوس كثير علي.
"حين سألته لمن اكتب إهداء ،قال:الى حبيبي".
على قولة أصدقاء السوريين " تضربي بهيك النهاية."
هذا فيما يتعلق بجزء الاول،نأتي لجزء الثاني و الذي ساهم في تحسين رواية قليلا شوية موش برشا.
يافا و حكايتها الجميلة،لكن ما أعيبه عليها متجارتها بالقضية الفلسطينية.
فهي لم تحسن توظيف القضية لم نرى احداثا و لم تخبرني على اقل بما كان يعتريه.
نقلت فقط جزء خاص بيافا و دون تعمق.
كانت سطحية و كجزء الاول دون احداث .
فنحن لا نعرف ماذا كانت تكتب؟ و لم ذهبت للندن؟ و لم اعتزلت 25سنة
.و لا ماهي تلك الرواية التي خطها "حسن"؟
كان كل ما ذكر هو مشاعر "يافا" تجاهه و بعض جمل حول التهجير و للجوء للأردن.
اذن أحسست ان هناك متاجرة بالقضية و لو فيها مبالغة هذه الكلمة
.إبتداء من اسم بطلة الذي كنت اظنها ستحكي على "يافا" المدينة الفلسطينة الى باقي الأحداث.
يحسب للروائية اللغة و الاسلوب لكن هل هما كافيان لجعل منها رواية مع كم الأستخفاف الذي أحسست به ؟!
🖍ملاحظة:
* هذا رأي شخصي ربما لانني بحكم القراءات و التجارب المحيط بي
.اصبحت ارى اشياء لا يراها الآخرون و لاسف سلبية نوع ما او واقعية زيادة على اللزوم لكنني لست متشائمة.
انا لا امقت الرومانسية و لست ضدها لكن ضد الرومانسية الحالمة الوردية التي تشجع الفتيات و الفتيان على خوض جنون العاطفة و العشق فقط ليعيشوا تلك المشاعر التي قرأوا عنها، كي لا يحسو انهم منبوذون.
و استخفاف هنا بي انا كقارئة. عميق جدا.
لكل هؤلاء انا كنت قاسبة
فهذا ليس الحب الصحي و السليم .
هذا اسمه ،هوس او إفتتان على قولت اريك
.
ارجوكم كونو ا عقلاننين و ابحثو عن الحب السوي و السليم .
الحب الذي يشد منك و يكون معك لاجلك انت ليس لاجل عاطفة الحب فقط.
8 décembre 2018🌸🌸
August 27, 2019
!الصباحُ الباكر، فيروز، رائحة القهوة، المطر؛ زهر اللوز وشجر الليمون.. في هذه يُمكنني اختزال الرواية
.تعجّبتُ من هذا العمل، هل هو ذلك الذي يُجمّع المفردات اللّغوية الصعبة والقويّة ليخرج عملا فخمًا فلا يقرأه إلّا صاحب لُغةٍ قويّة
!أم هو الهزيل اللامُفيد، ذلك الذي يُطفئُ شغف القراءة عند التماسك صفحاته الأولى
بل هو اللطيف القريب إلى القلب، روايةٌ تتزيّن بالبساطة..
البساطة التي تعزف على أوتار المشاعر، ذاتها التي تصف المشاهد كأنها تقع أمامك عينيك
،ستشعر بشغف الشخصيّات
مزاجهم السئ، السعادة المنبعثة من العيون، وأغاني فيروز التي ترنّ في الآذان.
نبال..
لا إفراط لديك ولا تفريط في الكتابة،
ذلك مذهبٌ جميٌل فلتُحافظي عليه، وليحفظِ الله لكِ روح الكتابة،
!فتتزين المكتبة الشبابيّة العربيّة بشغف وإلهامٍ لطيف، ذلك الذي ينتج قلمًا خفيفًا رائعًا
يـٰس قرقوم
10/9/2017
.تعجّبتُ من هذا العمل، هل هو ذلك الذي يُجمّع المفردات اللّغوية الصعبة والقويّة ليخرج عملا فخمًا فلا يقرأه إلّا صاحب لُغةٍ قويّة
!أم هو الهزيل اللامُفيد، ذلك الذي يُطفئُ شغف القراءة عند التماسك صفحاته الأولى
بل هو اللطيف القريب إلى القلب، روايةٌ تتزيّن بالبساطة..
البساطة التي تعزف على أوتار المشاعر، ذاتها التي تصف المشاهد كأنها تقع أمامك عينيك
،ستشعر بشغف الشخصيّات
مزاجهم السئ، السعادة المنبعثة من العيون، وأغاني فيروز التي ترنّ في الآذان.
نبال..
لا إفراط لديك ولا تفريط في الكتابة،
ذلك مذهبٌ جميٌل فلتُحافظي عليه، وليحفظِ الله لكِ روح الكتابة،
!فتتزين المكتبة الشبابيّة العربيّة بشغف وإلهامٍ لطيف، ذلك الذي ينتج قلمًا خفيفًا رائعًا
يـٰس قرقوم
10/9/2017
September 14, 2015
يافا حكاية غياب ومطر..!!!
يافا هُنا شخّصية مُبّتَكَرة من نَسّج خيال الكاتِبة ولَيّست يافا المكان والزَّمان، لَيّسَتْ بِتِلك المديّنة أرض البُرتُقال الحزين.
انتشرت الرواية بسرعة وذاع صيتها وأحدثت ضجة عالية وخيالية، الغلاف مُتّقن بصورة مُبّهِرة والعِنوان مُلفت للنَّظر وجاذب بِشكل تسويقي كبير.
المُحتوى، مُحتوى أدبي مُتقن اللُّغة لكنه فاقد لِعناصر الرَّواية الأساسية؛ عنصر التشويق مفقود. الحِوار يوجد بسطور بسيطة وتقوم الكاتبة بإكماله بنفسها
عن طريق سَرد البقية. والأَهم من كُل هذا وذاك لا أسماء للشُّخوص الأساسيين في هذه الرَّواية. إنغلاق الرِّواية وإطالة الحديث عن علاقة حُبْ ضائِعة من دونِ تفاصيل.
في كُلِّ مرة أَقرأ فيها رِواية أُعّجب من مُخَيِلَتي وقُدّرتها على تَصَوُّر الأماكِن وكُلّ الشُّخوص الذين يتم ذكرهم داخل الرِّواية، إلا أَنَّني قد فشلت فشلاً ذريعاً هذه المرة بإيّضاح الصورة المُتخيَّلة
لِنَقّصْ مُعّطيات الرِّواية؛ لا يوجد وصف دقيق لِعناصر المكان والزَّمان، عدم ذِكر أسماء الشُّخوص ضاعف الصُّعوبة من القدرة على رسم أشكال واضِحة لها.
أخّطأتْ الكاتِبة بِإضاعَتِها تَفاصيل أكثر عن الصَّحافية وعدم إيّضاحِها لِطبيعة عملها بشكل مُفصل أكثر، وتعَمُقِها بتغطية أحداث واقِعية تُعّنى باللّجوء إن كان تابِع للقضية الفلسطينية، أو الأزمة السورية
لأنها جاءت على ذكر زيارة لأحد المُخَيَّمات، لكن من دون تَفاصيل دقيقة. وكان بإِمّكانِها ذِكر المُعانات من الداخل وما يُواجِه كُلّ فلسطيني من قِبَل اليَهود.
الصَّديق مُتَغَيّر الحال مُتَقَلِب المَزاج المُغّترب، إلى أين ذهب؟ لا نَعّلَم. لِماذا غاب؟ لا نَعّلم. لِماذا قرر الإنفصال عنها؟ لا نَدّري. ولِماذا لا اسم له؟؟؟
علاقة حُبْ مُبّهمة جمعتْ ما بين الصَّحافية وهذا الصديق، وهي الحدث الرَّئيسْ في هذه الرِّواية إلا أَنَّ الكاتِبة لم تُوفق بهذا الحَدَثْ وأَضاعتْ الكثير من الوقت على علاقة مُعلقة ضائِعة الملامح والتَّفاصيل.
الجُزّء الخاص بيافا، كان فيهِ شيء مُختلف، مُتقن بحِرَفِيّة. إلا أنَّ الكاتبة أَضاعتْ حقه وحصرته بِما يُقارب الخَمسين صفحة فقط لا غير.
لو أَنَّ مُجَمل الرِواية كان بِتَفاصيل أكثر دقة عن يافا وحسن لكانت أجمل بكثير.
يَحّدُث أن نتوقع الكثير من الكاتب الفلسطيني وبالأخص إن كان من داخل فلسطين، نضع الأمل الكبير والتَّوقُع العظيم بأنه سيرسم لنا حدود المكان من أَلِفٍ إلى ياء.
سيجعل من عيّناه كاميرا يَرّسِم بِها التَّفاصيل بالكَلِمات على الورق، وأنّهُ سيَأخُذُنا مِنا من أماكِننا إِلَيّه. سيُعَمق فينا حُبْ المكان وزِيادة الشَّوّق إِليها فلسطين.
يافا هُنا شخّصية مُبّتَكَرة من نَسّج خيال الكاتِبة ولَيّست يافا المكان والزَّمان، لَيّسَتْ بِتِلك المديّنة أرض البُرتُقال الحزين.
انتشرت الرواية بسرعة وذاع صيتها وأحدثت ضجة عالية وخيالية، الغلاف مُتّقن بصورة مُبّهِرة والعِنوان مُلفت للنَّظر وجاذب بِشكل تسويقي كبير.
المُحتوى، مُحتوى أدبي مُتقن اللُّغة لكنه فاقد لِعناصر الرَّواية الأساسية؛ عنصر التشويق مفقود. الحِوار يوجد بسطور بسيطة وتقوم الكاتبة بإكماله بنفسها
عن طريق سَرد البقية. والأَهم من كُل هذا وذاك لا أسماء للشُّخوص الأساسيين في هذه الرَّواية. إنغلاق الرِّواية وإطالة الحديث عن علاقة حُبْ ضائِعة من دونِ تفاصيل.
في كُلِّ مرة أَقرأ فيها رِواية أُعّجب من مُخَيِلَتي وقُدّرتها على تَصَوُّر الأماكِن وكُلّ الشُّخوص الذين يتم ذكرهم داخل الرِّواية، إلا أَنَّني قد فشلت فشلاً ذريعاً هذه المرة بإيّضاح الصورة المُتخيَّلة
لِنَقّصْ مُعّطيات الرِّواية؛ لا يوجد وصف دقيق لِعناصر المكان والزَّمان، عدم ذِكر أسماء الشُّخوص ضاعف الصُّعوبة من القدرة على رسم أشكال واضِحة لها.
أخّطأتْ الكاتِبة بِإضاعَتِها تَفاصيل أكثر عن الصَّحافية وعدم إيّضاحِها لِطبيعة عملها بشكل مُفصل أكثر، وتعَمُقِها بتغطية أحداث واقِعية تُعّنى باللّجوء إن كان تابِع للقضية الفلسطينية، أو الأزمة السورية
لأنها جاءت على ذكر زيارة لأحد المُخَيَّمات، لكن من دون تَفاصيل دقيقة. وكان بإِمّكانِها ذِكر المُعانات من الداخل وما يُواجِه كُلّ فلسطيني من قِبَل اليَهود.
الصَّديق مُتَغَيّر الحال مُتَقَلِب المَزاج المُغّترب، إلى أين ذهب؟ لا نَعّلَم. لِماذا غاب؟ لا نَعّلم. لِماذا قرر الإنفصال عنها؟ لا نَدّري. ولِماذا لا اسم له؟؟؟
علاقة حُبْ مُبّهمة جمعتْ ما بين الصَّحافية وهذا الصديق، وهي الحدث الرَّئيسْ في هذه الرِّواية إلا أَنَّ الكاتِبة لم تُوفق بهذا الحَدَثْ وأَضاعتْ الكثير من الوقت على علاقة مُعلقة ضائِعة الملامح والتَّفاصيل.
الجُزّء الخاص بيافا، كان فيهِ شيء مُختلف، مُتقن بحِرَفِيّة. إلا أنَّ الكاتبة أَضاعتْ حقه وحصرته بِما يُقارب الخَمسين صفحة فقط لا غير.
لو أَنَّ مُجَمل الرِواية كان بِتَفاصيل أكثر دقة عن يافا وحسن لكانت أجمل بكثير.
يَحّدُث أن نتوقع الكثير من الكاتب الفلسطيني وبالأخص إن كان من داخل فلسطين، نضع الأمل الكبير والتَّوقُع العظيم بأنه سيرسم لنا حدود المكان من أَلِفٍ إلى ياء.
سيجعل من عيّناه كاميرا يَرّسِم بِها التَّفاصيل بالكَلِمات على الورق، وأنّهُ سيَأخُذُنا مِنا من أماكِننا إِلَيّه. سيُعَمق فينا حُبْ المكان وزِيادة الشَّوّق إِليها فلسطين.
Read
August 27, 2015الذي يقرأ هذه الرواية سيتساءل حتما: هل التي كتبت الجزء الأول هي نفسها من كتبت الجزء الثاني؟
فالشرخ كبير بين جزئي الرواية، اذ تظهر في شطرها الأول غير متماسكة هشة بعض الشيء، رغم جمال العبارات إلا أن هناك نوع من الاطناب الغير محبب، أما في الشطر الثاني فتتمسك الكاتبة بخيوط الروايةوتتمكن من التجديف لصالح قلمها..
أحببت يافا وطريقة تصوير الكاتبة لها، هناك أيضا الكثير الاقتباسات التي نالت إعجابي..
حظ موفق أتمناه للكاتبة في أعمالها القادمة
فالشرخ كبير بين جزئي الرواية، اذ تظهر في شطرها الأول غير متماسكة هشة بعض الشيء، رغم جمال العبارات إلا أن هناك نوع من الاطناب الغير محبب، أما في الشطر الثاني فتتمسك الكاتبة بخيوط الروايةوتتمكن من التجديف لصالح قلمها..
أحببت يافا وطريقة تصوير الكاتبة لها، هناك أيضا الكثير الاقتباسات التي نالت إعجابي..
حظ موفق أتمناه للكاتبة في أعمالها القادمة
February 6, 2017
"وحدهن الملائكيات من النساء لا يشوهن صورة رجل عشقنه بكل جنون وحب، دفعن في سبيله تضحيات عظيمة لن تفهمها الساذجات من النساء."
Read
February 6, 2017للتو انتهيت من قراءة الرواية ، احتاج وقتا لكي تهدا تلك الأشجان التي سببتها لي الرواية حتى اقوم بكتابة مراجعتي وتقييمي لها :)
يافا .... احسنتي صنعا
يافا .... احسنتي صنعا
October 1, 2015
قصة امرأتين و نهاية سعيدة قد تروق للقارئ العاطفِي و المشدود نحو بهرجة الحيا�� الواقعية بطابع خيالِي / إلكتروني محض . الكتاب تضمن أخطاءً نحوية / إملائية لم تنتبه لها الكاتبة و لا المُدقق اللغوي التابع لدار النشر العربية ، و هذا إن دل فإنه يدل على غض الطرف الفادح الذي تغوص فيه دور النشر الحالية ، و التي تبيع للقارئ أوراقًا غير منقحة قصد رفع الربح لا أكثر ، إضافة إلى التدقيق المعلوماتِي فقائل البيتِ :
" ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل "
هو الطغرائي و هي لامية العجم ، و ليس الشاعر محمود درويش ، فرد الاقتباس للأصل هو مهمة الكاتب و الناشر معا ، حتى لا يُشحن القارئ بمعلوماتٍ خاطئة ، تزيدُ الانتكاسة الفكرية شرهًا .
عُقدة " الرواية " كانت طفولية جدا ، فشخصية يافا و الصحفية تتشابهان في أسلوبِ السرد ، و هنا نرى أن الكاتب سقط فِي التكرار النَسخِي ، أي أنه لم يُعطي لكل شخصية لسان حالها المتفرد ، بل تم الدمج بطريقة لا يُمكن أن تُفرق ما بين امرأة خمسينية منتكسة و فتاة عشرينية مندفعة ، إضافة إلى الفجوات السردية و الانتقال السريع من حدث إلى آخر و إنهاءِ العقدة التي كانت في الأصل " يافا " المنعزلة مُذ عشر سنواتٍ أو أزيد إلى قناة تواصل سهلة الاندفاع ، و عرض تلفزيوني حي بل و كتابة رواية مشتركة مع حضور الحبيب المغترب / الغائب .
كان يُمكن استغلال قصة " يافا " و خطيبها المتوفى برصاص الاحتلال الإسرائيلي بطريقة ذكية و الغوص في كينونة الرعب الاستعماري ، دون القفز على قصص غرامية بين صغحاتِ الفيسبوك و محادثاتِ الشات الساذجة .
الهدف كهدف روائي كان حضيضيا ، و اللغة لم ترتقِي عن المتوقع السائد حاليا ، بل تباينت بين الاقتباساتِ الذاتية العاطفية ، و حشر العامية دون وزن و لا قافية و تحويط الحوارات بما لا يزيدُ عن أحبني أحببته .
لا يُمكن اعتبار ما قرأته الآن ينداح ضمن الأدب الفلسطيني ، بل إن قضية الوطن أتت لتزين الكتاب ككدمة زرقاء باهتة .
،.
" ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل "
هو الطغرائي و هي لامية العجم ، و ليس الشاعر محمود درويش ، فرد الاقتباس للأصل هو مهمة الكاتب و الناشر معا ، حتى لا يُشحن القارئ بمعلوماتٍ خاطئة ، تزيدُ الانتكاسة الفكرية شرهًا .
عُقدة " الرواية " كانت طفولية جدا ، فشخصية يافا و الصحفية تتشابهان في أسلوبِ السرد ، و هنا نرى أن الكاتب سقط فِي التكرار النَسخِي ، أي أنه لم يُعطي لكل شخصية لسان حالها المتفرد ، بل تم الدمج بطريقة لا يُمكن أن تُفرق ما بين امرأة خمسينية منتكسة و فتاة عشرينية مندفعة ، إضافة إلى الفجوات السردية و الانتقال السريع من حدث إلى آخر و إنهاءِ العقدة التي كانت في الأصل " يافا " المنعزلة مُذ عشر سنواتٍ أو أزيد إلى قناة تواصل سهلة الاندفاع ، و عرض تلفزيوني حي بل و كتابة رواية مشتركة مع حضور الحبيب المغترب / الغائب .
كان يُمكن استغلال قصة " يافا " و خطيبها المتوفى برصاص الاحتلال الإسرائيلي بطريقة ذكية و الغوص في كينونة الرعب الاستعماري ، دون القفز على قصص غرامية بين صغحاتِ الفيسبوك و محادثاتِ الشات الساذجة .
الهدف كهدف روائي كان حضيضيا ، و اللغة لم ترتقِي عن المتوقع السائد حاليا ، بل تباينت بين الاقتباساتِ الذاتية العاطفية ، و حشر العامية دون وزن و لا قافية و تحويط الحوارات بما لا يزيدُ عن أحبني أحببته .
لا يُمكن اعتبار ما قرأته الآن ينداح ضمن الأدب الفلسطيني ، بل إن قضية الوطن أتت لتزين الكتاب ككدمة زرقاء باهتة .
،.
January 2, 2015
يافا..
توليفه من موسيقى و ثورة ..من شعر و مطر .. وطـن ..كانت وطني الصغير
اجتمعت تركيبتها برقة و احتراف ،نسجتها أنامل تسكنها رقة الشعور و عمق الكلمات و فصاحتها..نبال قندس
كم انتظرتك و انتظرت طفلتك يافا
كنت أعلم انني سأقرأ شيئا يشبهني،،و حين استوطنت روايتك بين يدي كنت اشعر بالدفء و الألفه ..كنت قريبه من شخوصها كثيرا ..و كثيرا تقاطعت أفكاري مع افكارهم
جمل كثيره قرأتها بين صفحات الروايه كنت قد كتبت شبيهها ، أو على الاقل فكرت بها بذات الطريقه !
كانت روايتك تحمل كل ما أحب ..
المطر .. فيروز .. الموسيقى و الشعر و الثورة و عشق الأرض و تراب الوطن .. حب جميل و غياب مفجع ..
كل هذي الأيقونات غزلت حكايه شهيه نتمنى ان نقرأها و أن نعيشها
أثارت فيّ البكاء ..و حين انتهيت منها و انتهت مني دخلت في نوبه بكاء لم أفهمها
كنت أبكي شيئا قريبا مني .. شيئا بداخلي
بكيت كل ما كان و كل ما سيكون !
قصتك هذي أخذت معها قطعه من روحي مع آخر صفحه فيها و التي ينبئني حدسي بأن كثيرا من تفاصيلها عايشتها أنت في واقعك ..لا أدري ،لكن هكذا أحسست !
و الآن أشكرك على كم المشاعر الجميله التي سكنت دفتيّ روايتك و سكنتني ..
على الحرف العذب و الاحساس العميق
دمتِ بكل الخير و الودّ .. بعيدا عن الحب .
توليفه من موسيقى و ثورة ..من شعر و مطر .. وطـن ..كانت وطني الصغير
اجتمعت تركيبتها برقة و احتراف ،نسجتها أنامل تسكنها رقة الشعور و عمق الكلمات و فصاحتها..نبال قندس
كم انتظرتك و انتظرت طفلتك يافا
كنت أعلم انني سأقرأ شيئا يشبهني،،و حين استوطنت روايتك بين يدي كنت اشعر بالدفء و الألفه ..كنت قريبه من شخوصها كثيرا ..و كثيرا تقاطعت أفكاري مع افكارهم
جمل كثيره قرأتها بين صفحات الروايه كنت قد كتبت شبيهها ، أو على الاقل فكرت بها بذات الطريقه !
كانت روايتك تحمل كل ما أحب ..
المطر .. فيروز .. الموسيقى و الشعر و الثورة و عشق الأرض و تراب الوطن .. حب جميل و غياب مفجع ..
كل هذي الأيقونات غزلت حكايه شهيه نتمنى ان نقرأها و أن نعيشها
أثارت فيّ البكاء ..و حين انتهيت منها و انتهت مني دخلت في نوبه بكاء لم أفهمها
كنت أبكي شيئا قريبا مني .. شيئا بداخلي
بكيت كل ما كان و كل ما سيكون !
قصتك هذي أخذت معها قطعه من روحي مع آخر صفحه فيها و التي ينبئني حدسي بأن كثيرا من تفاصيلها عايشتها أنت في واقعك ..لا أدري ،لكن هكذا أحسست !
و الآن أشكرك على كم المشاعر الجميله التي سكنت دفتيّ روايتك و سكنتني ..
على الحرف العذب و الاحساس العميق
دمتِ بكل الخير و الودّ .. بعيدا عن الحب .
July 9, 2016
سأقول باختصار : يافا رواية فلسطينية بإمتياز لراوية قاطبة هناك" قريبة بعيدة"عن ارض البرتقال الحزين .. عن يافا وحيفا وعكا وبحرها ومينائها..
قريبة مسافة بضع كيلو مترات ..!
بقرب أفكار من تخاذلوا !
بقرب الساعات التي قالوا لإهلها فيها "اتركوا طبيخكم عالنار كلها ساعتين وراجعين " حتى أصبحت بعيدة بمقدار (سبعة وستين ) سنة !
بعيدة بمسافة حاجز!
بمسافة قضية !
بمسافة وطن!
طفلتها الرقيقة هذه ستكون دائماً وليدة الغياب والمطر
و حكاية جنة من وطن
http://www.youtube.com/watch?v=bjboWa...
April 3, 2017
نجمتان للكتاب وثالثة لروح نبال الحُلوة التي تجلّت في روايتها.
جملة "ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل " هي عجز بيت في قصيدة لامية العجم للطغرائي وليست من شعر محمود درويش.
(صفحة 91)
جملة "ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل " هي عجز بيت في قصيدة لامية العجم للطغرائي وليست من شعر محمود درويش.
(صفحة 91)
February 28, 2017
لكل من ذاق رحيق الحب وحريقه، لكم يافا
December 28, 2014
في يوم ماطر مثل هذا اليوم طفت معرض الكتاب العربي-بيال عدة مرات لأعثر على الدار العربية للعلوم، لأبتاع "يافا حكاية غياب و مطر". اليوم أنهيت قراءة هذة الرواية و لم أعلم حين ابتعتها علاقة المطر فيها، لربما كانت العلاقة فقط بين الكاتبة و الرواية. لكن اليوم و انا أغلق الكتاب و أقلب الصفحة الأخيرة شعرت أن المطر هو لب الجنون. و لربما تيقنت أن اختياري هذا الكتاب في يوم ممطر و انهائه في يوم مماثل كان لحكمة. اشتريت الكتاب كأي كتاب و لم أعلم أنني سأعيش معه و سأموت و سأتألم. لم أعلم أنه سيشمل جزءا من شخصيتي التي ما تزال قيد الاكتمال. انه الكتاب الذي تخاف انهائه خوفا من الشعور بأنك فقدت نفسك و خوفا من فقدان الشعور بالحياة. في طيات هذه الرواية شعرت أنني في الجنة، شعرت أن كل الورود و كل الارصفة و كل البيوت صنعت خصيصا من أجل الحب و الجمال. عشت تفاصيل الحكاية و بدل أن اتمنى أن أكون يافا و جارتها الصحفية كنت الاثنين معا لا حلما و تمني بل واقعا أعيشه. بينما كانت هذه الرواية تسكن داخلي للأبد، شعرت أنني واقعة في الحب... و شعرت أن كل هذه الدنيا لا تسعني،على القدر الذي باستطاعة هذه الرواية أن تحتويني. هذه الرواية هي من النوع الذي تشتري لتقرأ الوطن و لكنك تخلص في النهاية الى الحب و الجنون في رحاب الوطن الذي يسقي كل ارواحنا شهدا و حبا. سعيدة حد الثمالة برواية ضمتني الى شخصياتها و أحداثها و عالمها كيافا حكاية غياب و مطر. و مهما حاولت أن استجمع الأحرف و الكلمات لأصف هذه الرواية ستخونني و سأقف عاجزة أنتظر معجزة لا تأتي لتحرر كل مشاعري و أفكاري و كلماتي.
October 3, 2016
اخترت الروايه لاستئناف رحلة القراءه بعد توقف ثلاثة شهور.. على الرغم من اطلاعي على بعض المنشورات للكاتبه الشابه_ والتي لم تعجبني بمجملها _ ولكن قلت لاؤكد الفكره او انفيها.. فوجدت انها قصه سطحيه لاحداث مكرره متشابهه لمعظم قصص الحب الحديثه السريعه والتي غالبا ما تكون ضحيتها الانثى صغيرة السن.. اما قصة يافا نفسها فلا حاجه للتعليق عليها لانها كانت _على عكس المتوقع_حكايه اسرع و متوقعه البدايه والنهايه..
لا الوم القراء على التقييمات العاليه ان كان جلهم من المراهقات او الشابات صاحبات القصص المتشابهه او مبتدئات القراءه.. فهي بالتاكيد قد لمست مشاعر وعوطف الكثيرات وهذا بالتاكيد كان عامل مهم لانتشارها وشهرتها..
اسلوب الكاتبه الشابه بسيط ومكرر واستخدمت كلمات مستهلكه جدا.. مطر قهوه مشي.. حب شوق انتظار. وعبارات فاضت بها صفحات التواصل... الا انها ابدعت في عبارات عميقه لم تتجاوز اصابع اليد الواحده..
اخطاء تقنيه بسيطه في سرد الاحداث جعلت منها غير واقعيه تماما.. او جعلت الاحداث معروفه قبل سردها. وبدائية الافكار في بعض الاحيان جعلتني استحضر افلام الكرتون كسالي وساندي بل.. واضح جدا انها كاتبه صغيره السن ولكنها بلا شك تمتلك موهبه تحتاج الكثير من الجهد والتدريب لتستمر وتصبح كاتبه ناجحه ومؤثره فعلا في فئات اشمل.
لا الوم القراء على التقييمات العاليه ان كان جلهم من المراهقات او الشابات صاحبات القصص المتشابهه او مبتدئات القراءه.. فهي بالتاكيد قد لمست مشاعر وعوطف الكثيرات وهذا بالتاكيد كان عامل مهم لانتشارها وشهرتها..
اسلوب الكاتبه الشابه بسيط ومكرر واستخدمت كلمات مستهلكه جدا.. مطر قهوه مشي.. حب شوق انتظار. وعبارات فاضت بها صفحات التواصل... الا انها ابدعت في عبارات عميقه لم تتجاوز اصابع اليد الواحده..
اخطاء تقنيه بسيطه في سرد الاحداث جعلت منها غير واقعيه تماما.. او جعلت الاحداث معروفه قبل سردها. وبدائية الافكار في بعض الاحيان جعلتني استحضر افلام الكرتون كسالي وساندي بل.. واضح جدا انها كاتبه صغيره السن ولكنها بلا شك تمتلك موهبه تحتاج الكثير من الجهد والتدريب لتستمر وتصبح كاتبه ناجحه ومؤثره فعلا في فئات اشمل.
August 17, 2017
مساء الخميس
17-8-2017
3:15
هناك رواية تقرأها وتنهيها دون ان تشعر بأي شيء ..
وهناك رواية -كهذه- تشعر بكل حرف فيها .. وتأخذك بعيدا .. تسرقك من مكانك وتطير بك لعندها .. تستنشق زهر الليمون .. تمتع ناظريك وانت تتخيل تفتح زهر اللوز اول الربيع .. تلامسك قطرات المطر وتشم رائحته .. ربما اعجبتني لهذا الحد لانها ذهبت بي لبلدي الأم الذي لم ادخله حتى الان واتمنى ان افعل يوما ..
لم اكن اود انهاءها .. كي لا ينتهي هذا الجمال الذي اخذني لفلسطين ♡
وددت لو انها اطول .. لم اطمح كثيرا بأن تتحدث عن مآسي بلدي المحتل .. فعمروف من اسمها عن ماذا تتحدث..
-حكاية غياب ومطر -
ونهايتها التي توحي بالسعادة .. جعلتني ابتسم برغم انها ابكتني بالفصل الذي يسبقه ..
اخيرا .
نبال يا نبال ..
استمتعت بقراءة هذا الجمال . . واتمنى ان اقرأ لك قريبا رواية أخرى تفوقها جمالا ♡
17-8-2017
3:15
هناك رواية تقرأها وتنهيها دون ان تشعر بأي شيء ..
وهناك رواية -كهذه- تشعر بكل حرف فيها .. وتأخذك بعيدا .. تسرقك من مكانك وتطير بك لعندها .. تستنشق زهر الليمون .. تمتع ناظريك وانت تتخيل تفتح زهر اللوز اول الربيع .. تلامسك قطرات المطر وتشم رائحته .. ربما اعجبتني لهذا الحد لانها ذهبت بي لبلدي الأم الذي لم ادخله حتى الان واتمنى ان افعل يوما ..
لم اكن اود انهاءها .. كي لا ينتهي هذا الجمال الذي اخذني لفلسطين ♡
وددت لو انها اطول .. لم اطمح كثيرا بأن تتحدث عن مآسي بلدي المحتل .. فعمروف من اسمها عن ماذا تتحدث..
-حكاية غياب ومطر -
ونهايتها التي توحي بالسعادة .. جعلتني ابتسم برغم انها ابكتني بالفصل الذي يسبقه ..
اخيرا .
نبال يا نبال ..
استمتعت بقراءة هذا الجمال . . واتمنى ان اقرأ لك قريبا رواية أخرى تفوقها جمالا ♡
January 5, 2015
جميلة هي أنت يا نبال ، جميلة بكل ما خطى قلمك وقلبك ، الروايه مذهله ، رائعة ، تحمل في طياتها مزيج من المشاعر ، الألم والفرح والحب والدفء ، أنت مثال للإبداع ، شكرا لك على كل حرف وعلى كل نبضة قلب منحتني اياها ، شكرا لك من القلب ^_^
دمت بخير وننتظر المزيد :) <3
دمت بخير وننتظر المزيد :) <3
August 14, 2015
آه يا يافا ..
من أين ابدأ ؟
من أي وجع ابدأ ؟
عن أي دموع ذرفتها احكي !
لقد صدقتِ حين قلتِ أن :
" هناك وجع يُبكي ولا يُكتب "
لقد أبكيتِ أوجاعي معك ، زلزلتي أعماقي
غيرتني تلك المشاعر الصادقة ..
غيرتني ، وما عدت أدري من أنا !
أبدعتِ
من أين ابدأ ؟
من أي وجع ابدأ ؟
عن أي دموع ذرفتها احكي !
لقد صدقتِ حين قلتِ أن :
" هناك وجع يُبكي ولا يُكتب "
لقد أبكيتِ أوجاعي معك ، زلزلتي أعماقي
غيرتني تلك المشاعر الصادقة ..
غيرتني ، وما عدت أدري من أنا !
أبدعتِ
February 21, 2017
كما قالت نبال
يحدث أحياناً أن تقرأ شيئاً
يشبهك كثيراً حدّ الألم!
انتهت الرواية لكني أشعر أنها لن تغادرني.
يحدث أحياناً أن تقرأ شيئاً
يشبهك كثيراً حدّ الألم!
انتهت الرواية لكني أشعر أنها لن تغادرني.
October 9, 2020
يافا: حكاية غياب ومطر – نبال قندس
تدور أحداث هذه الرواية من خلال محورين؛ الأول، هو حكاية الصحفية التي لا اسم الها مع حبيبها المغترب. والثاني هو حكاية الكاتبة غادة السمان وغسان كنفاني ! أنا آسف، لم أستطع المقاومة.. هي حكاية الكاتبة يافا، والكاتب حسن القطان وسيكون لي عودة مع خطأي هذا "المقصود".
تنتمي الرواية دون شك للمدرسة الشاعرية العربية التي أخرجت إلينا أحلام مستغانمي وأثير النشمي. وأكرر كلامي الدائم على كون هذا ليس بالشيء المعيب. كما أنه وفي ذات الوقت، هناك تأثر واضح جداً بكتابات كنفاني وغادة السمان وسآتي على ذلك بالتفصيل.
الرواية هي عبارة عن مذكرات شخصية للبطلة الصحفية التي لا اسم لها، بالإضافة إلى مذكرات يافا.. دمجتا معاً ونشرتا على أنهما كتاب واحد.. رغم عدم وجود أي ارتباط بين موضوع المذكرات في الحالتين. عدا أمر واحد، كونهما جارتين. لكن، هل هذا كافٍ ؟ بالطبع لا.. ولهذا كان هذا الإصرار العجيب وغير المبرر إطلاقاً من قبل البطلة التي لا اسم لها على الدخول إلى حياة الجارة يافا وهي كاتبة وروائية فلسطينية كانت قد اعتزلت الكتابة وجاءت لتعزل نفسها في بيت ذويها في القرية التي هي مسقط رأسها. كان سلوك يافا غريباً حقاً لدرجة تدعوها للطلب من صاحب الدكان أن يجلب لها طلبية واحدة من المستلزمات المنزلية إلى بيتها مرة في الأسبوع كي لا تضطر إلى الخروج من المنزل نهائياً. لماذا كل هذا ؟ لأن حبيبها حسن القطان كان قد تم اغتياله قبل خمسة وعشرين سنة من قبل عملاء للموساد.
إن عملية أن تختار بطلين، كلاهما يكتب.. ثم تقدم لنا ما يفترض أنه كتاباتهما يفترض أن تقدم تمييزاً واضحاً ما بين الشخصين كسلوك وبناء شخصيتين مستقلتين، مقنعتين.. يتميز كل منهما بأسلوب كتابة مختلف. لكننا نجد وكأن مذكرات الشخصيتين قد كتبا بقلم واحد.. فهناك توظيف لكلمات الأغاني والشاعرية المغرقة والكثير من الصراخ بالحب والتفاني في سبيل المحبوب بأسلوب مستغانمي للأسف أصبح جد مستهلك. كيف لي أن أقتنع أن الكاتب هنا ليس واحد ؟
هناك كم هائل من اللا معقول في هذا الرواية، مبالغات ليس لها أي مبرر كأن تقول يافا بأن حسن وهو ابن جيرانهم ويكبرها بست سنوات كان أول من حملها بعد ولادتها وجلس إلى جانب أبيها يكرر خلفه كلمات الآذان والإقامة في أذنيها الصغيرتين. حسناً، أنا وزوجتي معاً نسكن في منزل واحد.. ثم تلد زوجتي طفلي الأول إلا أنني لا أقوم أنا بحمله أولاً.. بل أجعل ابن الجيران الذي لا أفهم من الذي دعاه في مثل هذه اللحظة الفضيلة إلى منزلنا ليكون أول من يحمل طفلتي الأولى وفرحتي الأولى. هل هذا أمر منطقي ؟
تكبر يافا، لتترعرع مع هذا الولد -بالطبع- فهو صديقها الأوحد الذي كفاها أن يكون لها أي صداقات من جنسها.. وكان له الفضل في تعليمها التعبير وغيره.. لا أفهم، أين دور عائلتها ؟ لماذا يكون هذا السلوك المبالغ فيه جداً وكأن وظيفة والديها هو إنجابها ومن ثم تسليمها لحسن ليقوم ببقية المهمة ؟ كل هذا لتبرير الحب الذي نبت بينهما ؟ وليس هذا وحسب، فقد ذكرنا أن حسن يكبرها بست سنوات أي أنه حين ذهب إلى بيروت ليكمل دراسته الجامعية في سن الثامنة عشر.. كانت هي لا تزال في الثانية عشر.. أي أنها طفلة.. ورغم ذلك فقد حافظ الشاب على حبه للطفلة.. طوال سنواته الدراسية الأربع في بيروت وعمله الفدائي هناك بالإضافة إلى الحرب الأهلية.. ونجده بعد ذلك يرجع ومع شهادته ! كيف ؟ عفواً، ثمة حرب أهلية طاحنة في بيروت.. أي جامعة تلك التي بقيت تعمل ليتخرج منها حسن ؟ والمشكلة، أنه لا تصريح بالزمن بشكل قاطع كل ما نعرفه أن الرواية نشرت عام 2014 ومات حسن قبل 25 سنة أي في عام 1989.. أي أن الحرب الأهلية اللبنانية كانت لا تزال قائمة.. وحسب الرواية فقد مات حسن وكانت يافا في الـ 25 من عمرها.. أي أن حسن مات وهو في الـ 31 من عمره.. وهذا يعني أنه ذهب للدراسة في بيروت عام 1976 -وقد بدأت الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975- والسؤال القوي هنا، كيف له أن يتخرج من الجامعة في أربع سنين بينما لبنان كله يشتعل ؟
المكان كذلك لم يكن موجوداً بشكل عميق. نعلم أن الأحداث في أحد القرى القريبة من يافا.. والشخوص كلها بالطبع، من يافا.. وحتى الكلمات التي كتبت على الغلاف الخلفي من الرواية كانت عن يافا المدينة.. إلا أن هذا المكان غير الموجود بعمق في رواية حمل اسمها وذلك بفضل يافا الكاتبة التي أتينا على حكايتها.. وهي تشبه إلى حد كبير غادة السمان.
كلنا يعرف تلك الحكاية ما بين غسان كنفاني وغادة السمان ورسائل غسان إلى غادة.. ولكنا نعلم كيف تم اغتيال غسان وبتفجير سيارته.. بينما تم اغتيال حسن بإطلاق النار عليه بينما يهم بركوب سيارته كذلك.. وذلك بمرور سيارة كان يركب فيها عملاء الموساد وأمام ناظري يافا حبيبته وبعد أن صرخ بأعلى صوته أنه يحبها في وسط الشارع. ومن فرط التشابه أو التأثر بغادة كانت يافا كانت استخدمت عبارة مثيرة للإهتمام حقاً: أحبك أيها الأحمق، المجنون، الرائع. ألم تكن لغادة عبارة مشابهة كـ: أحبك أيها الأحمق الرائع ؟
هناك شكل آخر من أشكال التأثر بكنفاني نجده في أسلوب السرد؛ ففي بداية الرواية نلاحظ انتقال سرد من مذكرات الصحفية إلى مذكرات يافا.. أو ما يشبه الرسالة إلى يافا دون إشارة صريحة لذلك.. نحن لم نعرف من هي يافا بعد، إلى أننا نجد الراوي يخاطبها وكيف أنها ظلت وفية لحبيببها الميت لخمسة وعشرين عاماً.. ثم يرجع السرد عن الصحفية.. إلى أن يعود مرة أخرى وهذه المرة من خلال إشارة إلى أن الراوي هو يافا هذه المرة. وهذا يذكرنا إلى مسألة اختلاف الراوي في رواية كنفاني "ما تبقى لكم" اللهم أنه هنا.. كان أقل غموضاً وإرهاقاً للقاريء.
كما أن الرواية عموماً كان فيها أجواء الرسائل بشكل كبير.. فالأمر في كثير من المواقع تخطى المذكرات لينقل الكثير من الرسائل بين المحبين.. بين الصحفية وحبيبها، رغم أننا نعلم أنها رسائل إلكترونية.. إلا أن أسلوب ذكرها كان يوحي وكأنها رسائل بريد.. فكانت الصحفية تقول لحبيبها حين أراد أن يسافر: سأكتب لك. واستخدام الأوراق في الكتابة إلى حبيبها المغترب الغامض. هل هناك حقاً من يستخدم ذلك اليوم في عصر الفيسبوك والتواصل الإلكتروني السمعي والبصري والدردشات ؟ هذا بالإضافة لإصرارها بإرسال الرسائل البريدية لجارتها يافا التي لم ترد على رسائلها أبداً.. ولنتوقف هنا لحظة: أنا شخص منعزل، لم أستقبل أحداً في منزلي لمدة عشر سنين أو يزيد.. وهناك فضول قاتل لأحد جيراني، عمره، نصف عمري.. وقد قرر أن يراسلني.. ويقول أن رسالته الأولى هي قصيرة.. أولاً، هل يمكننا وصف رسالة تقع في 470 كلمة بالقصيرة ؟ كم كلمة كانت ستكون لو أردتها طويلة ؟ ما علينا، أقرأ الرسالة لأجد هذه الغريبة التي لا تعرفني تحادثني عن صديقها في الغربة وكيف أنها تحدثه عني.. وعن رغبتها في لقائي.. بكل تأكيد، سأشعر بأن هذه جارة مجنونة حتماً.
وفجأة، ولسبب ما.. يقرر ذلك الحبيب المغترب الغامض والذي لا اسم له كذلك.. أن يترك الصحفية وأن ينهي علاقته بها.. ولسبب ما أيضاً.. تنهار الصحفية أمام باب بيتي ودون أن أفهم ما الذي جعلها تلجأ إلى بيتي رغم إصراري الشديد على عدم الابتسام في وجهها حتى..فيرق قلبي وأنقلها إلى منزلي لأعتني بها.. ثم أشركها حكايتي وتشركني حكايتها. وأقرر أن أكسر عزلتي لأعود إلى الكتابة.. وتستقبلني الصحفية في برنامجها الجديد -"حكاية غياب ومطر" ومن هنا جاء اسم الرواية- لأتحدث عن عزلتي وتجربتي ومن ثم ننشر هذه الرواية معاً في كتاب واحد وأثناء حفل التوقيع يرجع الحبيب المغترب الغامض طالباً توقيع الصحفية وبأسلوب مستغانمي صريح، أكتبي الإهداء إلى حبيبك. يا له من طغيان ذكوري بامتياز.. إنه الحبيب الذي يحق له أن يغيب دون مبرر وأن يعود دون مبرر وأن يجد أنثاه تنتظر فارسها الغامض أو أميرها الغامض ليتسلق جديلتها وينقذها. ينقذها من ماذا ؟ لا يهم، المهم.. أن يعيشا معاً بسعادة أبدية بعد ذلك.
يظل علينا أن نناقش نقطة مهمة؛ لماذا كانت الصحفية وهي صاحة حصة الأسد في الرواية كحكاية وسرد دون اسم، وكذلك الأمر مع حبيبها ؟ حسناً، سأحاول هنا أن أتقمص دور الناقد الأدبي لأقول: قد يوحي هذا لنا إلى عدم أهمية هذا المحور في السرد الروائي.. فالكاتبة يافا وحبيبها وذلك التماهي مع كنفاني ورسائله مع غادة قد يجعلني أتجرأ فأقول أن يافا هي يافا الحقيقية -المدينة- وحسن هو كنفاني حقاً -حيث أنه من المعروف أن كنفاني كان من المنشية في يافا وقد كتب كثيراً في ذلك-.. فيافا المدينة قد اعتزلت الحياة بعد اغتيال كنفاني ولربما لم تزل.. ولهذا كان استخدام محور الصحفية كحيلة تقنية لسرد حكاية يافا وكنفاني. حقيقةًـ كنتُ لأوافق هذا الكلام لو أنه كان متقناً بشكل أفضل ودون هذه المبالغات التي أفسدت هذه الرمزية. فكنفاني وغادة ينتميان كذلك للمدرسة الشاعرية وما من شيء يمنع مثل هذا التوظيف لو كان متقناً فقط. أما بشكله الحالي، فأرى أنه كان غير موفق أبداً.
باختصار، الفكرة العامة كانت جميلة جداً. وكان من الممكن لو عُمِل على الرواية بشكل أكثر إتقاناً أن ينتج عن ذلك عمل عظيم حقاً. الرواية تنبيء بكاتبة موهوبة إن أحسنت التعامل مع أخطائها المذكورة أعلاه والخروج من جو أدب الرسائل وأن تحاول أن تبني شخصيتها الخاصة في الكتابة.. فلا مبرر أبداً لاستخدام عبارة غادة المشار إليها أعلاه..
تدور أحداث هذه الرواية من خلال محورين؛ الأول، هو حكاية الصحفية التي لا اسم الها مع حبيبها المغترب. والثاني هو حكاية الكاتبة غادة السمان وغسان كنفاني ! أنا آسف، لم أستطع المقاومة.. هي حكاية الكاتبة يافا، والكاتب حسن القطان وسيكون لي عودة مع خطأي هذا "المقصود".
تنتمي الرواية دون شك للمدرسة الشاعرية العربية التي أخرجت إلينا أحلام مستغانمي وأثير النشمي. وأكرر كلامي الدائم على كون هذا ليس بالشيء المعيب. كما أنه وفي ذات الوقت، هناك تأثر واضح جداً بكتابات كنفاني وغادة السمان وسآتي على ذلك بالتفصيل.
الرواية هي عبارة عن مذكرات شخصية للبطلة الصحفية التي لا اسم لها، بالإضافة إلى مذكرات يافا.. دمجتا معاً ونشرتا على أنهما كتاب واحد.. رغم عدم وجود أي ارتباط بين موضوع المذكرات في الحالتين. عدا أمر واحد، كونهما جارتين. لكن، هل هذا كافٍ ؟ بالطبع لا.. ولهذا كان هذا الإصرار العجيب وغير المبرر إطلاقاً من قبل البطلة التي لا اسم لها على الدخول إلى حياة الجارة يافا وهي كاتبة وروائية فلسطينية كانت قد اعتزلت الكتابة وجاءت لتعزل نفسها في بيت ذويها في القرية التي هي مسقط رأسها. كان سلوك يافا غريباً حقاً لدرجة تدعوها للطلب من صاحب الدكان أن يجلب لها طلبية واحدة من المستلزمات المنزلية إلى بيتها مرة في الأسبوع كي لا تضطر إلى الخروج من المنزل نهائياً. لماذا كل هذا ؟ لأن حبيبها حسن القطان كان قد تم اغتياله قبل خمسة وعشرين سنة من قبل عملاء للموساد.
إن عملية أن تختار بطلين، كلاهما يكتب.. ثم تقدم لنا ما يفترض أنه كتاباتهما يفترض أن تقدم تمييزاً واضحاً ما بين الشخصين كسلوك وبناء شخصيتين مستقلتين، مقنعتين.. يتميز كل منهما بأسلوب كتابة مختلف. لكننا نجد وكأن مذكرات الشخصيتين قد كتبا بقلم واحد.. فهناك توظيف لكلمات الأغاني والشاعرية المغرقة والكثير من الصراخ بالحب والتفاني في سبيل المحبوب بأسلوب مستغانمي للأسف أصبح جد مستهلك. كيف لي أن أقتنع أن الكاتب هنا ليس واحد ؟
هناك كم هائل من اللا معقول في هذا الرواية، مبالغات ليس لها أي مبرر كأن تقول يافا بأن حسن وهو ابن جيرانهم ويكبرها بست سنوات كان أول من حملها بعد ولادتها وجلس إلى جانب أبيها يكرر خلفه كلمات الآذان والإقامة في أذنيها الصغيرتين. حسناً، أنا وزوجتي معاً نسكن في منزل واحد.. ثم تلد زوجتي طفلي الأول إلا أنني لا أقوم أنا بحمله أولاً.. بل أجعل ابن الجيران الذي لا أفهم من الذي دعاه في مثل هذه اللحظة الفضيلة إلى منزلنا ليكون أول من يحمل طفلتي الأولى وفرحتي الأولى. هل هذا أمر منطقي ؟
تكبر يافا، لتترعرع مع هذا الولد -بالطبع- فهو صديقها الأوحد الذي كفاها أن يكون لها أي صداقات من جنسها.. وكان له الفضل في تعليمها التعبير وغيره.. لا أفهم، أين دور عائلتها ؟ لماذا يكون هذا السلوك المبالغ فيه جداً وكأن وظيفة والديها هو إنجابها ومن ثم تسليمها لحسن ليقوم ببقية المهمة ؟ كل هذا لتبرير الحب الذي نبت بينهما ؟ وليس هذا وحسب، فقد ذكرنا أن حسن يكبرها بست سنوات أي أنه حين ذهب إلى بيروت ليكمل دراسته الجامعية في سن الثامنة عشر.. كانت هي لا تزال في الثانية عشر.. أي أنها طفلة.. ورغم ذلك فقد حافظ الشاب على حبه للطفلة.. طوال سنواته الدراسية الأربع في بيروت وعمله الفدائي هناك بالإضافة إلى الحرب الأهلية.. ونجده بعد ذلك يرجع ومع شهادته ! كيف ؟ عفواً، ثمة حرب أهلية طاحنة في بيروت.. أي جامعة تلك التي بقيت تعمل ليتخرج منها حسن ؟ والمشكلة، أنه لا تصريح بالزمن بشكل قاطع كل ما نعرفه أن الرواية نشرت عام 2014 ومات حسن قبل 25 سنة أي في عام 1989.. أي أن الحرب الأهلية اللبنانية كانت لا تزال قائمة.. وحسب الرواية فقد مات حسن وكانت يافا في الـ 25 من عمرها.. أي أن حسن مات وهو في الـ 31 من عمره.. وهذا يعني أنه ذهب للدراسة في بيروت عام 1976 -وقد بدأت الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975- والسؤال القوي هنا، كيف له أن يتخرج من الجامعة في أربع سنين بينما لبنان كله يشتعل ؟
المكان كذلك لم يكن موجوداً بشكل عميق. نعلم أن الأحداث في أحد القرى القريبة من يافا.. والشخوص كلها بالطبع، من يافا.. وحتى الكلمات التي كتبت على الغلاف الخلفي من الرواية كانت عن يافا المدينة.. إلا أن هذا المكان غير الموجود بعمق في رواية حمل اسمها وذلك بفضل يافا الكاتبة التي أتينا على حكايتها.. وهي تشبه إلى حد كبير غادة السمان.
كلنا يعرف تلك الحكاية ما بين غسان كنفاني وغادة السمان ورسائل غسان إلى غادة.. ولكنا نعلم كيف تم اغتيال غسان وبتفجير سيارته.. بينما تم اغتيال حسن بإطلاق النار عليه بينما يهم بركوب سيارته كذلك.. وذلك بمرور سيارة كان يركب فيها عملاء الموساد وأمام ناظري يافا حبيبته وبعد أن صرخ بأعلى صوته أنه يحبها في وسط الشارع. ومن فرط التشابه أو التأثر بغادة كانت يافا كانت استخدمت عبارة مثيرة للإهتمام حقاً: أحبك أيها الأحمق، المجنون، الرائع. ألم تكن لغادة عبارة مشابهة كـ: أحبك أيها الأحمق الرائع ؟
هناك شكل آخر من أشكال التأثر بكنفاني نجده في أسلوب السرد؛ ففي بداية الرواية نلاحظ انتقال سرد من مذكرات الصحفية إلى مذكرات يافا.. أو ما يشبه الرسالة إلى يافا دون إشارة صريحة لذلك.. نحن لم نعرف من هي يافا بعد، إلى أننا نجد الراوي يخاطبها وكيف أنها ظلت وفية لحبيببها الميت لخمسة وعشرين عاماً.. ثم يرجع السرد عن الصحفية.. إلى أن يعود مرة أخرى وهذه المرة من خلال إشارة إلى أن الراوي هو يافا هذه المرة. وهذا يذكرنا إلى مسألة اختلاف الراوي في رواية كنفاني "ما تبقى لكم" اللهم أنه هنا.. كان أقل غموضاً وإرهاقاً للقاريء.
كما أن الرواية عموماً كان فيها أجواء الرسائل بشكل كبير.. فالأمر في كثير من المواقع تخطى المذكرات لينقل الكثير من الرسائل بين المحبين.. بين الصحفية وحبيبها، رغم أننا نعلم أنها رسائل إلكترونية.. إلا أن أسلوب ذكرها كان يوحي وكأنها رسائل بريد.. فكانت الصحفية تقول لحبيبها حين أراد أن يسافر: سأكتب لك. واستخدام الأوراق في الكتابة إلى حبيبها المغترب الغامض. هل هناك حقاً من يستخدم ذلك اليوم في عصر الفيسبوك والتواصل الإلكتروني السمعي والبصري والدردشات ؟ هذا بالإضافة لإصرارها بإرسال الرسائل البريدية لجارتها يافا التي لم ترد على رسائلها أبداً.. ولنتوقف هنا لحظة: أنا شخص منعزل، لم أستقبل أحداً في منزلي لمدة عشر سنين أو يزيد.. وهناك فضول قاتل لأحد جيراني، عمره، نصف عمري.. وقد قرر أن يراسلني.. ويقول أن رسالته الأولى هي قصيرة.. أولاً، هل يمكننا وصف رسالة تقع في 470 كلمة بالقصيرة ؟ كم كلمة كانت ستكون لو أردتها طويلة ؟ ما علينا، أقرأ الرسالة لأجد هذه الغريبة التي لا تعرفني تحادثني عن صديقها في الغربة وكيف أنها تحدثه عني.. وعن رغبتها في لقائي.. بكل تأكيد، سأشعر بأن هذه جارة مجنونة حتماً.
وفجأة، ولسبب ما.. يقرر ذلك الحبيب المغترب الغامض والذي لا اسم له كذلك.. أن يترك الصحفية وأن ينهي علاقته بها.. ولسبب ما أيضاً.. تنهار الصحفية أمام باب بيتي ودون أن أفهم ما الذي جعلها تلجأ إلى بيتي رغم إصراري الشديد على عدم الابتسام في وجهها حتى..فيرق قلبي وأنقلها إلى منزلي لأعتني بها.. ثم أشركها حكايتي وتشركني حكايتها. وأقرر أن أكسر عزلتي لأعود إلى الكتابة.. وتستقبلني الصحفية في برنامجها الجديد -"حكاية غياب ومطر" ومن هنا جاء اسم الرواية- لأتحدث عن عزلتي وتجربتي ومن ثم ننشر هذه الرواية معاً في كتاب واحد وأثناء حفل التوقيع يرجع الحبيب المغترب الغامض طالباً توقيع الصحفية وبأسلوب مستغانمي صريح، أكتبي الإهداء إلى حبيبك. يا له من طغيان ذكوري بامتياز.. إنه الحبيب الذي يحق له أن يغيب دون مبرر وأن يعود دون مبرر وأن يجد أنثاه تنتظر فارسها الغامض أو أميرها الغامض ليتسلق جديلتها وينقذها. ينقذها من ماذا ؟ لا يهم، المهم.. أن يعيشا معاً بسعادة أبدية بعد ذلك.
يظل علينا أن نناقش نقطة مهمة؛ لماذا كانت الصحفية وهي صاحة حصة الأسد في الرواية كحكاية وسرد دون اسم، وكذلك الأمر مع حبيبها ؟ حسناً، سأحاول هنا أن أتقمص دور الناقد الأدبي لأقول: قد يوحي هذا لنا إلى عدم أهمية هذا المحور في السرد الروائي.. فالكاتبة يافا وحبيبها وذلك التماهي مع كنفاني ورسائله مع غادة قد يجعلني أتجرأ فأقول أن يافا هي يافا الحقيقية -المدينة- وحسن هو كنفاني حقاً -حيث أنه من المعروف أن كنفاني كان من المنشية في يافا وقد كتب كثيراً في ذلك-.. فيافا المدينة قد اعتزلت الحياة بعد اغتيال كنفاني ولربما لم تزل.. ولهذا كان استخدام محور الصحفية كحيلة تقنية لسرد حكاية يافا وكنفاني. حقيقةًـ كنتُ لأوافق هذا الكلام لو أنه كان متقناً بشكل أفضل ودون هذه المبالغات التي أفسدت هذه الرمزية. فكنفاني وغادة ينتميان كذلك للمدرسة الشاعرية وما من شيء يمنع مثل هذا التوظيف لو كان متقناً فقط. أما بشكله الحالي، فأرى أنه كان غير موفق أبداً.
باختصار، الفكرة العامة كانت جميلة جداً. وكان من الممكن لو عُمِل على الرواية بشكل أكثر إتقاناً أن ينتج عن ذلك عمل عظيم حقاً. الرواية تنبيء بكاتبة موهوبة إن أحسنت التعامل مع أخطائها المذكورة أعلاه والخروج من جو أدب الرسائل وأن تحاول أن تبني شخصيتها الخاصة في الكتابة.. فلا مبرر أبداً لاستخدام عبارة غادة المشار إليها أعلاه..
August 28, 2015
قرأتها في أوج الشتاء الماضي ولم أضع رأيي بها تناسياً وربما تجاهلاً ، أحب نبال كقارئة ومتذوقة قبل أي شيء ، وأظنها تستطيع تقديم قصص أفضل بكثير من هذه ، ربما ستعجب حديثي العهد بالقراءة والمراهقين .. لكنها ستكون قليلة جداً بالنسبة للذين تمعنوا في روايات كبار الأدباء .
خطوة أولى جيدة ستليها خطوات أكثر توفيقاً بكثير ، أثق بهذا وأثق بقدرتها على تغيير مسارها الروائي من العاطفة للفكرة المحضة . من حب فيروز ومارسيل ودرويش الذي نفثته في شخوص الرواية ، إلى حب لا يمكث بقلبها ، بل بخيالها المجرد من كينونتها كإنسان .
خطوة أولى جيدة ستليها خطوات أكثر توفيقاً بكثير ، أثق بهذا وأثق بقدرتها على تغيير مسارها الروائي من العاطفة للفكرة المحضة . من حب فيروز ومارسيل ودرويش الذي نفثته في شخوص الرواية ، إلى حب لا يمكث بقلبها ، بل بخيالها المجرد من كينونتها كإنسان .
December 7, 2018
يافا؟! يافا مين؟
يافا راحت يا بنتي، أخدوها اليهود ، هالاسم ضاع لما ضاعت البلاد. ضاعت يافا و ضاعت البارودة اللي كنا نحارب فيها اليهود.
الرواية جميلة بتفاصيلها و عمقها.
يافا راحت يا بنتي، أخدوها اليهود ، هالاسم ضاع لما ضاعت البلاد. ضاعت يافا و ضاعت البارودة اللي كنا نحارب فيها اليهود.
الرواية جميلة بتفاصيلها و عمقها.
March 13, 2015
في البداية شعرت أن نبال مزدحمة بالأفكار فشتتني قليلًا ، لديها الكثير لتقوله ولكنها كانت غير مرتبة في الطرح كما بدا لي ، اللغة شاعرية وحميمة تمنيت لو أن البطلة الأولى لديها اسم حتى يمنحها هذا الواقعية والقرب ، أحببت الاقتباسات والكثير من المقاطع مع أنني أصبت بالملل في بداية الرواية ، الجزء الخاص بيافا كان ممطر وشيق ومحزن ولذيذ في ذات الوقت ، لكن بشكل عام الرواية جميلة ومستواها عظيم
" هناك كمية لاتنتهي من البؤس في هذا العالم ، والبؤس الحقيقي أن ترى كل هذا ولاتستطيع أن تغير فيه شيئًا أن تقف عاجزًا كل ماتفعله هو نقل الوجع من مكان حدوثه إلى الشاشة "
في المرة القادمة ستقدم نبال مستوى أجمل وأجمل أنا على ثقة من هذا .
" هناك كمية لاتنتهي من البؤس في هذا العالم ، والبؤس الحقيقي أن ترى كل هذا ولاتستطيع أن تغير فيه شيئًا أن تقف عاجزًا كل ماتفعله هو نقل الوجع من مكان حدوثه إلى الشاشة "
في المرة القادمة ستقدم نبال مستوى أجمل وأجمل أنا على ثقة من هذا .
January 18, 2016
حاولت كثيراً أن أجبر نفسي على إنهاء ما تسميها "رواية" لكني للأسف لم أستطع
النجمة وضعتها فقط لأن اسمها "يافا" تلك المدينة التي أعشقها و كنت آمل أن تكون الرواية تحكي لي عنها لكن لم أجد سوى "يافا" الجارة الحزينة دوماً على فراق حبيبها !!!
تخلو تماماً من عنصر التشويق
مليئة حد المبالغة بالصور الفنية
لم أحبذ الكلام العامي في الحوارات بين الشخصيات مجهولة الأسماء
عموماً لا تستحق الصدى الذس نالته
النجمة وضعتها فقط لأن اسمها "يافا" تلك المدينة التي أعشقها و كنت آمل أن تكون الرواية تحكي لي عنها لكن لم أجد سوى "يافا" الجارة الحزينة دوماً على فراق حبيبها !!!
تخلو تماماً من عنصر التشويق
مليئة حد المبالغة بالصور الفنية
لم أحبذ الكلام العامي في الحوارات بين الشخصيات مجهولة الأسماء
عموماً لا تستحق الصدى الذس نالته
May 16, 2015
بطريقة ما، قادتني روايتي التي تتحدث عن القضية الفلسطينية إلى الروائية الفلسطينية (نبال قندس) ومن ثم إلى روايتها (يافا)..
تمتلك الكاتبة قلما مميزا، وتعابيرها وتصاويرها غريبة قوية، مفعمة بالروح.. أحببت شخصية الحاج أبو سليم، لكن لو كنت أعلم أن موته سيدخلني في حكاية يافا، لكنت تمنيت موته منذ الصفحة الأولى لظهوره.
حسناً الآن؛ لا أدري كيف أقيِّم هذه الرواية!
الرواية مليئة بالكلام الجميل المنبثق من قلب إنسان مفعم بالمشاعر الحية، وتعبر عن خلجات الكثير من القراء؛ سواء كانت الكلمات إلى حبيب، أو غائب، أو إلى فلسطين نفسها.. المشكلة أنها مهما كانت قوية وحية، تظل كلمات، خواطر، مشاعر تفتقد إلى تنقلات الحدث الروائي، حتى ظهرت يافا وأنقذت الموقف في الربع الأخير من الكتاب.
الرواية بقسمين:
القسم الثاني الذي تتحدث فيه يافا هي الرواية الحقيقية، أما القسم الأول الذي تتحدث فيه (ماذا كان اسم البطلة؟!) فهي هامش الرواية؛ والمؤسف أن الهامش طغى على الرواية لما يزيد عن نصفها!
ليس عيبا أن يصدر الكاتب كتاباً لا تتعدى صفحاته الخمسين صفحة.. القصة رائعة لا غبار عليها، لكن كقصة قصيرة، تكون بطلتها الحقيقية هي يافا نفسها، وجزء من البطلة الشابة الأخرى.
رائعة هي الكاتبة بلا شك، وهناك الكثير من الاقتباسات اللذيذة في الرواية، لكنني تكاسلت أن أكتب إلاَّ بعضها:
«السجون واسعة، أوسع من الوطن»
«كم يبدو الخريف مذهلاً بتدرج ألوانه على الرغم من أن الأشياء فيه تموت!»
«وكانت رياح الخريف تداعب الشال الذي تضعه على كتفيها كأنها وجدت شيئاً آخر غير أوراق الشجر الصفراء لتعبث به وتكمل معه رقصتها»
«الدفاع عن الأرض وقت الحرب تحديداً، أسهل بآلاف المرات من الهرب ومحاولة الرجوع إليها لاحقاً»
تمتلك الكاتبة قلما مميزا، وتعابيرها وتصاويرها غريبة قوية، مفعمة بالروح.. أحببت شخصية الحاج أبو سليم، لكن لو كنت أعلم أن موته سيدخلني في حكاية يافا، لكنت تمنيت موته منذ الصفحة الأولى لظهوره.
حسناً الآن؛ لا أدري كيف أقيِّم هذه الرواية!
الرواية مليئة بالكلام الجميل المنبثق من قلب إنسان مفعم بالمشاعر الحية، وتعبر عن خلجات الكثير من القراء؛ سواء كانت الكلمات إلى حبيب، أو غائب، أو إلى فلسطين نفسها.. المشكلة أنها مهما كانت قوية وحية، تظل كلمات، خواطر، مشاعر تفتقد إلى تنقلات الحدث الروائي، حتى ظهرت يافا وأنقذت الموقف في الربع الأخير من الكتاب.
الرواية بقسمين:
القسم الثاني الذي تتحدث فيه يافا هي الرواية الحقيقية، أما القسم الأول الذي تتحدث فيه (ماذا كان اسم البطلة؟!) فهي هامش الرواية؛ والمؤسف أن الهامش طغى على الرواية لما يزيد عن نصفها!
ليس عيبا أن يصدر الكاتب كتاباً لا تتعدى صفحاته الخمسين صفحة.. القصة رائعة لا غبار عليها، لكن كقصة قصيرة، تكون بطلتها الحقيقية هي يافا نفسها، وجزء من البطلة الشابة الأخرى.
رائعة هي الكاتبة بلا شك، وهناك الكثير من الاقتباسات اللذيذة في الرواية، لكنني تكاسلت أن أكتب إلاَّ بعضها:
«السجون واسعة، أوسع من الوطن»
«كم يبدو الخريف مذهلاً بتدرج ألوانه على الرغم من أن الأشياء فيه تموت!»
«وكانت رياح الخريف تداعب الشال الذي تضعه على كتفيها كأنها وجدت شيئاً آخر غير أوراق الشجر الصفراء لتعبث به وتكمل معه رقصتها»
«الدفاع عن الأرض وقت الحرب تحديداً، أسهل بآلاف المرات من الهرب ومحاولة الرجوع إليها لاحقاً»
Displaying 1 - 30 of 1,042 reviews