Jump to ratings and reviews
Rate this book

الملوك يدخلون القرية

Rate this book
الكتاب الذهبي
روزاليوسف
كوميديا مصرية في فصلين
مقدمة بقلم دكتور علي الراعي

114 pages, Unknown Binding

20 people want to read

About the author

علي سالم

46 books111 followers
وُلد سالم في مدينة دمياط بشمالي مصر. كان والده شرطيا يكسب بالكاد ما يكفي لإعالة أسرته. برغم الفقر الذي عانت منه عائلته، حاز سالم على تعليم ممتاز خاصة في مجال الأدب العربي والعالمي. توفي أبوه في العام 1957 عندما كان سالم في 21 من عمره، مما أدى إلى إعفائه من الخدمة العسكرية كي يستطيع إعالة أسرته. كان أخوه قد سقط في حرب 1948.بدأ علي سالم نشاطه بالتمثيل في عروض ارتجالية بدمياط، بلد نشأته في خمسينات القرن الماضي. ثم عمل بعدة فرق صغيرة، قبل ان يعين في مسرح العرائس ويتولى مسؤولية فرقة المدارس ثم فرقة الفلاحين.
أول مسرحياته التي قدمته كاتبا محترفا كانت ولا العفاريت الزرق، ثم كتب مسرحية حدث في عزبة الورد، ليقدمها ثلاثي أضواء المسرح جورج وسمير والضيف، بعد بروفات 9 ايام فقط، واستمر العرض 4 أشهر في سابقة من نوعها في وقتها.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (25%)
4 stars
2 (25%)
3 stars
2 (25%)
2 stars
1 (12%)
1 star
1 (12%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for Ramy.
1,414 reviews837 followers
January 22, 2019
المسرحية مكتوبة فى فترة طفرة البترول ف الخليج و ما صاحبها من ثروات غير منطقية ظهرت فجاءة
صاحبها حالة من السعار الاستهلاكى
موجة من الخليجيين ملوك و امراء البترول يمتلكون من الاموال اكثر من فهمهم و استيعابهم و حتى من قدرتهم على الانفاق
فذهبوا اللى ما هو ابعد من شراء الجمادات الى شراء البشر

حبكة بسيطة ساذجة لامتلاك عزت فجاءة اموال -بترول
و تحولات فى شخصياته
يصبح الثرى فى حالة ملل فى حالة اختبار دائم ل قوة الاموال
"هل فعلا تستطيع شراء كل شىء و كل شخص ؟"
بغض النظر عن رقم السعر ....هل مبدأ "الشراء ب الاموال" موجود و مقبول ؟

اتذكر موقف ل برنارد شو على مائدة عشاء ..مع سيدة تحاججه فى فكرة "هل تستطيع الاموال شراء اى شىء ؟" ...عرض عليها رقم فلكى بجدية تامة لقاء ليلة واحدة يقضياها معا .... ظهر من كلام السيدة الموافقة ....و فجاءة قال لها "تمام ..أتفقنا فى نهاية الليلة سأعطيكى ال 10 جنيهات المتفق عليها" لتكشر عن انيابها ساخطة معترضة لتغير الرقم فجاءة هبوطا ..ليقول لها :"انظرى ....الان لا نختلف على المبدأ و انما نتعارك على السعر"

المسرحية بها مشاهد مؤلمة ..احيانا اضحك و فى الاغلب ابكى من الكوميديا السوداء ....
استجدعت "سيادة"

من اكثر الجمل اللى اثرت فيا فى المسرحية كلام وكيل النيابة ل عزت : كلنا بنتولد حتة لحمة و المجتمع و التربية يحولونا ل صخر و حديد او لحزمة قش

كعادة كل الافلام و المسرحيات العربى ..حينما تهبط ثروة غير مبررة على البطل نجدعه يجرى ملتاث فى نزعة استهلاكية ينفق ينفق ينفق بدون تفكير..دون ان يفكر فى زراع ارض او بناء مبانى او انشاء تجارة او صناعة
لا ليس كلام مثالى
و انما اول ما يفترض ان افعله حينما تسقط عليّ ثروة ان افكر فى كيفية استمراريتها
على الاقل حتى اضمن ان استمر فى الانفاق
و لاا مانع ف الوقت ذاته من تنفيع الاخرين و جعلهم يسترزقون من وراء ثروتى تلك

قرات مرة خبر "حقيقى" عن عامل قمامة كسب فى اليانصيب 3 مليون دولار و فى خلال سنتين رجع كما كان عامل قمامة !

كما قرأت مرة قصة تراثية عن ملك جمع ابناؤه الثلاثة اعطى كل واحد زكيبة مليئة ب العملات الذهبية ....و قال لهم من سينمى تلك الثروة خلال سنة سأضمن ان يكون خليفتى ... الاول ذهب ليتاجر بها بل ليحتكر سلعة القماش الحريرى و خلال سنة يعود ب الزكيبة بالاضافة ل ثلاث زكائب مثلها

الثانى.... قامر ب اغلب زكيبته و قرب انتهاء السنة اقترض زكيبتين من اصدقاؤه المرابين و المقامرين ليعرضهم على ابيه فى مقابل انه يردهم حينام يصبح ملك 4 زكائب

اما الابن الثالث الاصغر ...فقد انفق زكيبته فى شراء ارض و دواب و ابقار و بناء بيوت للفلاحين و برج حمام و زريبة
نمت الثروة خلال السنة فعلا ...و لكنه لم يعرف كيف يسيلها الى زكائب من الذهب مرة اخرى فى اخر السنة او بمعنى ادق لم يشأ ان يقطع عيش كل هلؤلاء الفلاحين و لاا انا يبيع تلك الارض المثمرة و لاا الدواب و لاا ان يهدم تلك "التنمية".....
اعتذر لابيه موضحا كيف انفق الزكيبة

قال له الاب انه لم يرد ان يخلفه على العرش تاجر و انما ملك يعرف التنمية لا التجارة
لا فائدة للاموال مكتنزة فى الخزائن و الناس فقراء و بلا عمل و لاا انتاج و لاا حراك فى البلد
و طبعا زى كل القصص اللى من النوع دا الابن الاصغر بيكون هو انصح واحد و بيفوز ب العرش و المملكة....

تخيل معى كم الثروات التى اهدرها الخلايجة من سبعينات القرن الماضى و حتى الان فى نزعات استهلاكية مريضة لشراء اشياء او حتى اشخاص
تخيل ان تم انفاق كل هذه الثروات لن اقول تبرعات ..لا
و انما فى مشاريع جادة تدر ربح
او حتى فى نزعات استهلاكية "داخلية" ..كل هذا الجد و الهزل "داخل" الوطن العربى
لا خارجه
تخيل كم كان سيكون شكل الوطن العربى الان بعد عقود من التنمية المستمرة بفعل تلك الاموال
؟؟

تلك الثيمة من ظهور ثروة متمثلة فى بير بترول للبطل
كررها على سالم فى مسرحية اطول
البترول طلع في بيتنا
و لكنها كانت هزلية سخيفة

لا تحمل نفس التكثيف فى مسرحيتنا هذه
و لا نفس حالة الشجن

الكتاب التالى : كحل و حبهان - عمر طاهر
Profile Image for أحمد.
Author 1 book404 followers
October 20, 2020
أظن أنه من المناسب أن أقول عن هذه المسرحية المثلَ الذائع: "ذهبت السكرة وجاءت الفكرة"، فأما السكرة لأن المسرحية قصيرة في مئة صفحة تقريبًا، ولا يكاد يكون ثمة إحساسًا بالوقت عند قراءتها، وذلك للحرفية المسرحية الواضحة في تحريك المشاهد إلى نهايتها، والمؤلف مسرحي مخضرم، ولكنها عندما تنتهي تأتي الفكرة، وأما الفكرة فما كان أهون معالجتها، رغم كل هذا الاحتفاء الذي قدّم به د. علي الراعي لهذه المسرحية، وبيان مدى فلسفتها وحكمتها ورؤية المؤلف وما إلى آخر هذا، وقد قرأتها بعد أن أنهيت المسرحية وظللت أسأل نفسي أن هل هذه هي غاية ما قرأته فعلا؟!

فالمسرحية تدور - في إختصار مخلّ! - في إطار كوميدي عن البطل الذي يسافر إلى مرسى مطروح للبحث عن وظيفة بعد أن ضاق به الحال في القاهرة، وبعد أن تزوّج حبيبته رجلٌ يعمل في الخليج (القصة المعتادة) ثم وبينما هو يخيّم في الصحراء على هضبة أمام الفندق في انتظار حضور مدير شئون العاملين الذي لا يحضر، يقابل أحد المخترعين المجنونين والذي يبحث عن البترول في الرمال بواسطة جهاز اخترعه يكتشف رائحة البترول بدون حفر، ويحدث أن تنسكب ربع صفيحة جاز في خيمة البطل، ثم يكتشف الجهاز هذه الرائحة فيظن المخترع المجنون أن تحت خيمة البطل يكمن بئر بترول هائل لدرجة أنه يعوم على سطح الأرض حتى، فيُغري البطل أن يشتري "بجنيه وربع" – أيام السبعينيات – مساحة الخيمة الضئيلة في الصحراء، وأن يصبح حقّ الاكتشاف ملكه لأنه في خيمته، لتمنح الشركة الأجنبية مبلغ خمسة ملايين جنيه استرليني للبطل من أجل شراء مكان بئر البترول منه، وتمنح المخترع المجنون نصف مليون جنيه استرليني مقابل الاكتشاف (!)، ومع أن البطل كان يدري أنه لا وجود للبترول وأن ما حدث هو نتيجة انسكاب صفيحة الجاز، ولكنه لا يخبر المخترع المجنون بهذا، ويأخذ الخمس ملايين جنيه استرليني.

وفي الفصل الثاني يصبح نجم مجتمع، يصرف ذات اليمين وذات الشمال، ويتزوج من يشاء ويطلّق من يشاء لأهون سبب، ويشتري الناس والزوجات من أزواجهنّ، على مبدأ أن لكل إنسان ثمن، إلى أن يحاول في المقهى أن يشتري علبة سجائر من فتاة السجائر به، ويدفع إليها ثمنها مئة جنيه، ولكنها ترفض وتصرّ على بيع العلبة بسعرها العادي، فيرفض، ويهدد صاحب المقهى أنه إما يدفع المئة جنيه، وإما أن يصرفوا الفتاة، وإما يغادر ولا يعود ثانية ببقشيشه الضخم، ثم تستقيل الفتاة، والبترول لا يُكتشف، وتضيق الدنيا عليه ويشعر بالملل والسأم، فيزور الفتاة في بيتها، ويقع في حبها لأنها رفضت ماله وكسّرت مبدأه، ثم تنكشف اللعبة فُيقبض عليه للخديعة، ويفشل في إعادة النقود، ثم في مشهد ختامي عبثي يبرّأ وكيل النيابة الجميع لعدم القصد، ويستقيل من أجل أن يستطيع أن يضرب البطل (!) وذاك لأن وكيل النيابة، وبصفته "محامي هذا المجتمع" – كما قال – رآه كان يُفسد في المجتمع ويهدر قيمه ويشيع فيه الرخاوة والانحلال، عن طريق نشر الصحف لأخباره وملذّاته، في الوقت الذي كان المجتمع بحاجة فيه إلى التماسك والصلابة – والمسرحية مكتوبة عام 1971، قبل حرب أكتوبر، إذن ..

ما يهم أن هذا الإطار غير المعقول يغري بالتأكيد باستنتاج الكثير من "الأفكار الاجتماعية البنّاءة" منه، كما فعل د. الراعي في مقدمته المبالغ فيها على قصرها، ولكن هذه المبالغة تُكتشف بعد أن يُطوى الكتاب ثم محاولة التفكير فيما جاء فيه، والذي هو لا شيء! سوى الكثير من الخطابية المقحمة على القصة غير المعقولة نفسها، لكي تقول مباشرة إن المال ليس كل شيء، وإن هناك مَن لا يُشترى بالمال، وإن البطل يمثل نموذجًا شريرًا في المجتمع، وإن يكن هو ضحية المجتمع بذلك، لا هو في نفسه.

بحدّة - مش أنا اللي كنت بنشر صوري وأخباري وحكاياتي، أنا مضربتش حد على إيده، العيب مش فيَّا أنا، أنا كمان كنت ضحية لفساد موجود، أنا بس كنت السبب في أنها ظهرت بالصورة دي، مش أنا اللي اتحاكم في القضية دي، اللي كانوا بينشروا ويحكوا هم اللي يتحاكموا

وهذه المباشرة والطريقة التي جاءت بها، نسفتا أي متعة إبداعية في المسرحية، فالمسرحية لم تقل غير ما قالته اللهجة المخاطبة على لسان أبطالها، وهذا شيء سيء، لأنه كان من الأفضل أن تكتفي بعرض القصة القصيرة، على عدم معقوليتها، وتترك المشاهِد يستمتع بها بشكل طبيعي، ثم إن شاء أن يستخرج هذه الأفكار الاجتماعية، والضحلة بالمناسبة، فليفعل، لا أن يجدها أمامه بشكل فجّ، ليحسب أن المسرحية كلها بهذه الضحالة كما هي أفكارها النهائية.
Profile Image for سمر طلبة.
Author 11 books50 followers
September 8, 2019
في كل مرة باقرا حاجة لعلي سالم واستمتع بيها (كالعادة) .. أفتكر موضوع رحلة إلى إسرائيل فاتضايق...وأحس ان الراجل ده كان عنده مشكلة ما .. بس ما باقدرش اكرهه بوجه عام.
المسرحية جميلة وفيها خفة دم علي سالم المعتادة.
بتتناول طفرة البترول وازاي بدل ما اكتشافه في العالم العربي يطلعنا لقدام رجعنا لورا.. لأن الثروة تم استخدامها في التكريس للتفسخ والانحلال من خلال نمط حياة مستهتر.
ضحكت جدا على برقية مستر "جاز أويل"
My house has been destroyed; may God destroy your houses.
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.