الكتاب يحتوى على بعض الفصول ذات الحبكة الادبية المشوقة و المثيرة بالاضافة للوقائعا لتاريخية و احيانا كنت افكر فى اعطاء الكتاب 4/5 و فصول اخرى مكررة و مملة و اغلبها قصة ادبية ركيكة و قليل من الوقائع التاريخية و مثل هذه الفصول كنت افكر فى اعطائها 3 او حتى 2 من 5 الكتاب فى الاخر يأخذ 3.5 / 5 و لعدم وجود انصاف نجوم يبقى 3 من 5
ملخصات للفصول ..توقفت عن كتابتها بعد عدة فصول حينما وجدت ان بقية الفصول تكدا ان تتشابه فى محتواها ... تعجبنى الكتب اللى تخرج التاريخ من حيزه الاكاديمي فلان الفلانى ولد سنة كذا تولى الحكم سنة كذا و قام باعمال اهمها كذا و كذا و كذا و مات سنة كذا ... هؤلاء كانوا اناس مثلنا لهم طريقتهم فى الاكل وا لشرب و الازياء و اسلوب الحياة المماليك كانوا نموذج مثير و غريب ...مرتزقة يتم شرائهم اطفال لا يعرفوا اب او ام فقط استاذ مالكهم من اشتراهم يتربوا تربية قتلة و امراء فى الوقت ذاته يذكرونى ب محاولة ال KGB السوفيتى لخلق جيل من القتلة منذ الطفولة معدومى الحس و الحياة الاجتماعية expendables من الاخر
غير انهم دمويين و غدارين و خاينين لبعض و مع بعض و ضد بعض كانوا شجعان فى الحروب معتادى الكر و الفر كذلك فى اوقات السلم كانت ذمتهم واسعة يقولو للوالى فلان باشا بيتامر على سعادتك و هوب ال 3 -4 اللى وشو بيه للوالى يطلعوا على قصره و املاكه ينهبوها كانت المحلات وقتها تدفع ضريبة للوالى ..الضريبة الرسمية و تدفع ل فلان باشا المملوك صاحب النفوذ الفعلى على تلك المنطقة ...اتاوة ضريبة غير رسمية فكان صاحب المحل و الذى يدفع الضريبة لجهتين يضع اعلام الجهتين على محله و عند سؤاله يقول انا تبع فلان...مبيفكركمش ب حاجة ؟! كذلك كانوا لا يتورعوا عن اخذ رشوة مقابل ان يمر شخص عبر الحدود او ببضاعة ما من اصغر مملوك فيهم و الى اكبر كتخدا او باشا
شقر او اتراك او منغولى السمات ...قد يتعلم احدهم العربية و قد يعيش حياته لا يعرف كلمة عربية و مع ذلك يحكم مصر تتشابه سيرهم كلهم من شاب طموح مقاتل شرس لا يملك الا سيفه و قوته وولائه ل استاذه يفوز له فى المعارك و يترقى و يكتسب الجوارى و المال و القصور و الجاه الى ان يقرر ان يصبح "سيد حرب" لحسابه لا لحساب مولاه فينقلب عليه ليأخذ مكانه و قصوره و حريمه و كنوزه وحتى ابنته او زوجته ان امكن ثم يصبح له تلاميذه الخاصين به الى ان ينمو احدهم ازيد من اللازم و يحتل مكانه استاذه و هكذا و هكذا و هكذا كان اخرهم طومان باى و الذى اقعده زملاؤه المماليك على كرسى الحكم قسرا و اخذ يبكى و يرجوهم الا يفعلو فهو يدرك اخرتها اما ان يقتلوه هم ليفوز احدهم بالكرسى الذى لا يريده اساسا و اما ان يقتله الغازى الجديد السلطان سليم العثمانى
الكتاب بالاساس ليس عن الجوارى او الحريم و انما هو عن قصة صعود كل مملوك و الذى تكون له زوجة او ابنة او حبيبة "جارية" قصة هذا المملوك من عيون ابنته او زوجته او حبيبته
فصول الكتاب مع انه كتاب تاريخى الا انها تشعرك انها اخبار مجمعة من "اخبار الحوادث" التى كانت تصدر فى عهد المماليك مقتل المملوك فلان و هروب جاريته الجميلة فلانة بصراحة اشك فى ان اسماء الجوارى فى كل الكتاب حقيقية ..اعتقد ان المؤلف كان يستسهل او يفترض او يضيف من عنده معلومة ق لا تخل بالموضوع تاريخيا اذ كانت كل اسماء الجوارى ...اشبه ب محل الصاغة...جواهر ..الماظ ...جوهرة ...ياقوتة...زمردة...مرجانة.... :D
اعجبنى جدا اسلوب الكاتب..اسلوب مثير ... رومانسى و شاعرى جدا فى الفقرة اللى ف اول كل فصل
بعض الفصول هى مشاهد متفرقة او حلقات من حياة نفس المملوك ..فمثلا محمد بك ابو الدهب ...و على بك الكبير لهم عدة فصول تروى عد مشاهد متفرقة من حياة كلا منهم او من حياتهم هم الاثنين معا ...
تحديث : تتكرر فعلا نفس القصة التاريخية فى فصلين او اكثر مرة من وجهة نظر الزوج المملوك الهارب..مرة من وجهة نظر منافسه ..و مرة من وجهة نظر زوجة الهارب تحديث : هناك فصول 90% ابتكار ادبى من عند الكاتب و 10 % وقائع تاريخية ...مما يخرج احيانا الفصل و الكتاب من حيز الكتاب التاريخى للكتاب "التاريخى - الادبى" او حتى "القصصى" هذا بالاضافة لكون فكرة الفصل مكررة
كتب مشابهة قراتها حول عصر المماليك و ارشحها للقراءة : أسواق مصر فى عصر سلاطين المماليك كتاب اخر ل د قاسم عبده قاسم يتناول بالخصوص اماكن و اسماء و تواريخ نشاة اسواق القاهرة و تخصصاتها و اماكنها المختار من تاريخ الجبرتي عن فترة حكم مراد بك و ابراهيم بك و قبلهم على بك الكبير ثم الحكم العثمانى ثم الحملة الفرنسية ...تلخيص و تدوين لاحدث و مشاهدات يومية لتلك الفترة من تاريخ مصر مصر من تانى كتاب ظريف جدا و مختصر ل تاريخ مصر بالكامل بقلم محمود السعدنى و فيه فصول عن تاريخ مصر المملوكية عصر سلاطين المماليك كتاب ل د قاسم عبده قاسم يتناول فترة حكم كل سلطان من سلاطين المماليك و الحالة الاقتصادية فى عهده و كيف بدا حكمه و كيف انتهى تراث العبيد في حكم مصر المعاصرة عن الكثير من العادات الاجتماعية و حتى الاسماء التى لا نزال نتوارثها و نتبادلها دون ان ندرك ان لها اصل مملوكي دم المماليك: النهايات الدامية لسلاطين المماليك كتاب ل وليد فكرى عن الصراع الدموى و تتابع المماليك على ولاية مصر و قتلهم لبعضهما لبعض فى سبيل ذلك