François Charles Mauriac was a French writer and a member of the Académie française. He was awarded the 1952 Nobel Prize in Literature "for the deep spiritual insight and the artistic intensity with which he has in his novels penetrated the drama of human life." Mauriac is acknowledged to be one of the greatest Roman Catholic writers of the 20th century.
" وأن كل ما يكتشفه الناس عادة في سن شبابهم توصل هو إلى معرفته في هذا المساء، سحر قاتل يقيده إلى هذه الجثة وإقترب مرة أخرى ولمس بإصبعه هذا الخد وظل وقتاً طويلاً بعد أن رد إصبعه، محتفظاً بتأثير بارد لا حد له "
" وظل قرب النافذة لا يجرؤ على الإقتراب من الجثة ورشف ريح الليل المعطر فأوحت إليه رائحة العشب والظلام المدوي صورة من السعادة كان من الممكن أن يتذوقها، ولكنها ستظل مجهولة إلى الأبد "
هذه الرواية مكتوبة بلغة الحزن الدفينة، بتعاضد النفوس المكبوتة التي تنظر للإشياء بحذر طليق، تعالج الزوايا المظلمة في ذاكرة الإنسان وحياته وماضيه ومستقبله في قالب درامي لا يخلو من السخرية السوداء والمأساة الأزلية المرتبطة بالإنسان.. رواية تعجُ بالألم والحزن وتحفر دائرة كبيرة من التساؤلات المبهمة في خيال القارئ الواعي..
في رواية صغيرة أجاد مورياك تصوير المشاعر الحادة والمتناقضة داخل النفس الانسانية يكتب عن حب الامتلاك من خلال علاقة مزعجة وحزينة بين أم وابنها وزوجته الامتلاك الطاغي للأم وسيطرتها على الابن الذي يفقد قدرته على ممارسة الحياة والحب والحرية حب مريض يفرض قيود التبعية والعزلة والتعاسة وينتهي دوما بالفقد والخسارة
Maternal love... It is difficult to define because it is so natural and common. Most of us know how it feels like - it unconditionally supports, protects, inspires and encourages to pursue our dreams. But what if this 'love' is an unhealthy obsession aiming at the total control over the child even if he is fifty years old? "Genitrix' explores the dark depths of such 'love' and the damage it inflicts; the rage, despair and eventual emptiness it leads to. Both protagonists, the cruel domeneering mother and the weak-willed immature son are rather repulsive on the surface but the author captures the complexity of their characters and their intense love-hate relationship.
'He knew no greater happiness than to make his mother suffer.'
قرأت منذ فترة مقال أظنه كان لعبد الفتاح كيليطو يتحدث عن حائزي جائزة نوبل للآداب وكيف أن القليل منهم فقط هم الصامدون في وجه الزمن حتى الآن بل إن معظمهم اختفي ذكرهم وأدبهم بعد أعوام قليلة كما أن هناك تعنّت في دفع الجائزة لمستحقيها إلى آخر أيام حياة الكاتب مما يضيع الفرصة على كثيرين
حسناً يبدو أنه لدينا هنا رواية لأحد روائي نوبل الذين يجب أن يبقوا مختفيين منسبين الذكر لأنه ما عاد لحكاياتهم أي بريق بل تعدى الأمر إلى الملل السقيم بسبب قلة الأحداث في الرواية والتي اضطرت الكاتب إلى ملئ أوراقها بتشبيهات ووصوفات تخرجك عن الأحداث بدل أن تدمجك بداخلها
الرواية قصة بسيطة بدون حبكة تقريبا عن ابن أمه أمه التي تخشى أن تخسر سيطرتها على الفتى ذو الـ50 عاماً
كنتُ أود كثيرا كتابة مراجعة عن هذه الرواية لا أدري لم بعد أن كتبت أقفلت الصفحة ولم أرسل ما كتبت وكأنني عندما قرأت ماكتبته وجدته غير مفيد أو منصف لهذه الرواية لذلك ها أنا أعاود من جديد لعلي أفلح فيم فشلتُ به بعد الإنتهاء من القراءة ! ربما يحسن أحيانا أن تترك الكتاب يرتاح على الرف وتستدعي كل الأحداث كل.. المشاعر كل الأفكار وأنت تقرأ مثل هذا النص الجميل
يبدأ الكتاب بمشهد احتضار ماتيلد ثم صحوة ضمير الإبن بعد وفاتها وتحميل الأم السبب ..استماتتها لإعادة الابن إلى حضنها من جديد وهي ترزح تحت وطأة العزلة والقسوة والمرض الإهمال وكبر السن
عادة ما تكون الأم هي مركز الحب والحماية لأطفالها ويحدث أن لا تكتفي الأم بهذا المركز الذي هو أمرا فطريا .. ليتعدى ذلك ما هو أكثر من هذه الحاجة كأن يصبح الأمر سلطة بين مملوك ومالك وليس ابن وأم السلطة الأمومية التي يحكي عنها مورياك في هذا النص قرأتُ عنها قبل ذلك عندما شرح فرويد مفهوم عقدة أوديب تعلق الإبن بالأم للدرجة التي يشعر فيها بالعدائية تجاه الوالد ..ماذا لو كان زوج أم وليس والدا كما حدث مع الشاعر بودلير المصاب بهذه العقدة والذي سطر رسائل وقصائد لوالدته غاضبا حزينا ومعاتبا ولاعنا لقد كره زوج أمه كرها عميقا وكان الأمر أشبه بجرح لا يندمل حتى مع خوضه لعلاقات عديدة من النساء ..
قرأتُ أيضا قصة جميلة للغاية بعنوان عينا سلينا لكاتب لاتيني أعتقد اسمه براندون ولستُ متأكدة وهي تدور في نفس الإطار تقريبا فالإبن والأم وبقية العائلة يتآمرون لقتل الزوجة المسكينة الواقعة في دائرة مهولة من الحيرة كانت رائعة من الروائع التي هزتني جدا عينا سلينا وهي تستنجد بزوجها الصامت إلا إن القصة تدور على لسانه ! الزوج المشارك في الجريمة بصمته وعجزه عن مقاومة سلطة الأم التي كانت تحيط بالعائلة كدائرة من نار تحرق من يحاول الإقتراب لها ..
إنني فقط أحاول أن أقرب الصورة ففرناند بطل رواية ( والدة ) ليس طفلا إنه رجل يبلغ الخمسين من العمر ومع ذلك مازال يحن لسرير الطفولة وينام أحيانا فيه بالقرب من سرير والدته ولم يتغير الأمر كثيرا بعد الزواج فاهو يعود تحت جناح والدته العزيزة .. وتتحول الزوجة للعدوّه وهو اللقب الذي أصبحت تطلقه الوالدة عليها وتخاطبها فيه في أفكارها أو سرا مع خادمتها .. إن هذه العلاقة الغريبة التي تربط بين أم وولدها من الطبقة البرجوازية تظهر كم هي ممكن أن تتعقد وتتشابك العلاقات الإنسانية وكيف ممكن أن تضل طريقها لتأخذ شكل آخر من الحب الأمومي .. حتى إن شخصيات مثل ماتيلد الزوجة وماري الخادمة لم يكن لهما أهمية في السرد إلا لإظهار طبيعة العلاقة بين الطرفين الأم والإبن ..
أعتقد أن هذه الرواية ممكن تصنيفها من ضمن الروايات النفسية وخاتمتها تشير إلى ذلك
ختاما يقال عن مورياك أنه أفضل من يصور النفوس المعذبة بسبب عدم وجودالفضيلة في حياتهم
الرواية تتحدث عن قصة 4 اشخاص ( الابن , الوالدة , الزوجة , الخادمة ) الزوجة كانت شخصية ساخرة جداً و تهزأ بعادات الاسرة ( الام و الابن ) و كانت متطلبة ( هكذا يصفونها ) اما الام فهي شخصية متملكة جداً تجاه الابن , و الابن هو شخص بلا شخصية , والخادمة تراقب احداث هذه الاسرة حدث ان حبلت الزوجة بابن , فتوجست الام من ضياع ابنها منها و عزوفه عن اطاعتها , و لكن شاءت الصدف ان تجهض الزوجة و تصاب بحمى النفاس و تجلس طريحة الفراش , الام من فرط خوفها على ابنها اهملت الزوجة تماما , وتركتها تموت بلا رعاية , و بعد وفاتها الزوج شعر بتأنيب ضمير كبير جداً , فقرر الانتقام لزوجته بان يهمل والدته , و التي لم تستطيع ان تقوى على هذا الجفاء ففارقت الحياة , و من ثم بقي الابن وحده في المنزل يترنح بين شبح امه و شبح زوجته , و نال منه المرض , و عكفت الخادمة على اعانته , و من ثم استغلت وضعه و احضرت اقاربها الى المنزل حتى ضاق الابن بهم ذرعاً فقال لها ان تطردهم , فقالت له سأذهب معهم ان طردتهم , فأصر لانه شعر أن والدته ستشعر بالفخر لأجل ذلك , فرحلوا و بقي مع نفسه حتى دنى منه الاجل و رحل ليلحق بزوجته و امه ... من يتحمل مسؤولية هذه المأساة يا ترى ؟ الزوجة ؟ الابن ؟ الام ؟ ام الخادمة ؟ ام جميعهم مذنب ؟ تقيمي للعمل 3/5
مقتطفات من رواية والده للكاتب فرانسوا مورياك --------------------------------- لقد دفعتك غريزة الضباب الى البحث في كل مكان عن منفذ لحياتك المحكومة التابعة , و ان من اخطر الامور ان نبصر الاشخاص بمنظار المنفعة , والا نبحث فيهم الا عن قيمة استغلالهم , كنت تستجوبين كل مخلوق , وكل حادثة , و تجيلين فيها الطرف كأنها بطاقات تتأملين فيها سبيل النجاح , كنت تدفعين كل باب موروب اسيرة لا تبالين بما يشرف عليه الباب من خلاء او هاوية . ------------------------ بالرغم من الضيف و العذاب الاليم , فهي لا تعتقد في اية ابدية تلك الليلة و هي على شفا جرف منها , ولما كانت وحيدة في هذا العالم , فانها لم تحس بأنها مشرفة على الموت , ولو كانت احبت لاضطرها العناق الى التخلص من قبضة الوجود , فما كانت تريد الفراق طالما انها لم تعرف الالفة و المودة , لا صوت رهيب على سريرها يذكر اسم إله جبار , و يهددها بمغفرة قاسية , لا وجه يذرف الدمع عليها و يحزن على فراقها , فيتيح بذلك لها مراقبة هروبها المنحدر الى ظل اموت خطوة خطوة , لهذا ظفرت بالميتة العذبة , ميتة الذين لم يحبهم احد ------------------------- انه يطلب ان يعيدوا جسدها اليه حياً , يريد ان يرى السرور يشرق على وجهها و هي حية , و كم كان وجهاً خائفاً حذراً , انه لا يستطيع ان يهرب من نفسه حتى في اللذة , فقد فهم آخر الامر ان الجسد يبحث بذاته عن اللذة المدفونة , فيكتشفها خارجة عنه ممزوجة بجسد آخر نسعى إلى اسعاده ---------------------------- كان بعدم اكتراثه و التهرب العقلي منها يفسد الاعيبها و يمنع كل مناورة من جانبها ------------------------- قلت لك : الام وحدها هي التي تستطيع ان تفهم اي نوع من الرجال انت , وكل النساء الاخريات غريبات عنك , يعتقدن انهن يحبونك ولكنهن لا يفكرن الا في انفسهن , فلذاتهن اولا ثم سلامتك , ويجدن من الصواب ان ننفق بغير حساب في سبيل احلام سخيفة , واكثرهن الحاحاً هن اللائي كن يمتن جوعا قبل الزواج ------------------------ جعلته امه عاجزاً حتى لا تفقده , ولم تكن تسيطر عليه الا لأنه قد تجرد من كل شيء و ربته على ان يحذر من المرأة و يزدريها , غير ان هذه العقبات لا تقف بطبيعة الحال في سبيل شخص يريد الحب ------------------------- رأى حياته امام بصره صحراء جرداء , فكيف استطاع ان يعبر هذه الرمال الفسيحة من غير ان يموت عطشا ؟ ولكنه ما كان يحس بمثل هذا العطش خلال السنين العابرة حتى ماتت زوجته و ها هو ذا الان يشعر بالعذاب , العذاب فقط ------------------------- انت كمثل رجل يئس من الحياة فأراد بهجر الارض فلم يجد مهربا منها الا ليها فاستلقى عليها و خدش بها وجهه و نسم من جوفها الظلام ------------------------- كلما ضعف تأثرنا بفقد فرد من الاسرة ازدادت مظاهر حزننا الخارجية -------------------------- ان العجائز مؤمنات بحاجتنا اليهن , و ان الله لذلك قد اطال في اعمارهن , فمنهن من تموت يأسا من كونها اصبحت لا تجدري فتيلاً , منهن من ترتد الى الحياة , بعد ان اوشكت على الموت لان ابنة ارملة او اطفالا يتامى يصيحون بالنجدة و المعونة --------------------------- بدأت تدرك ان الغائبين على حق دائماً , فهم الذين لا يمنعون الحب ان يأخذ مجراه و يحدث اثره , واذا نظرنا الى حياتنا بدا لنا دائما اننا مبعدون عن احب الناس الينا و اقربهم الى قلوبنا , وربما كان هذا راجعاً الى اعتقادنا بأن ملازة الحبيب تضعف الحب والاعزاز , فالحاضرون هم المخطئون ----------------------- كل آلام المحب و لذاته معتمدة عليه راجعة إليه , او قل ان حياة المحب متعلقة بحياة المحبوب ------------------------- هناك قوم لا يحبون الا ليكيدوا قوماً آخرين , فإن انين المرأة البغيضة هو الذي يدفعهم الى حب إمرأة أخرى ------------------------
بدأت في القصة ولم استطع ان اتركها حتى انهيتها والعواطف تنهش في عقلي!! كيف لانسانة ان تعامل انسانة اخرى بهذه الطريقة فقط لان نفسها قد سولت لها بأن تتزوج الابن!! لا اتصور كيف تركتها وهي تلتهب من الحمى وتموت في ليلتها ومنعت الابن من أقل شي ممكن فعله وهو البقاء بجانب الزوجة!
هل يعيد القدر نفسه مرارا وتكرارا! هل بغض الامهات لكناتهم مسأله أزلية! ان انها فقط في الكتب!
احسست بأن القصة سوداوية وربما تشرح معيشة الارستقراطيين وطريقتهم في الحياة! وصادف قرائتي لها وفاة ملكة بريطانيا. هل فعلا كانت تكره كنتها ديانا؟
اقتباس: "هل كنتي تحبين والدي قدر ما تحبيني" أجابته أن لا محل هنا للقياس، فلا علاقة مطلقة بين ما يوحي اليه الحبيب من الحاجة النهمة الى السيطرة الروحية! فكل آلام المحب معتمدة عليه راجعة اليه، او قل ان حياة المحب متعلقة بحياة المحبوب،
"الـناس يقـولون انك لاتـعرف قيـمه ماتملـك إلا حـين فقدانـه ،، والحقـيقه انـكَ تعـرف قيمـه ماتـملـك ولكنـك تعـتقد انك لن تفقـده ابداً" مُقـتبس : ويل سميث . .. ... هـذا المقتبس يناسب حقًا الابن الذي فرط بزوجته في سبيل ارضاء والـدته .. وبعد ان فقدها اصبح يتذكر كل لحظة فرط بها . وكيف انه عاملها بسوء وعدم اهتمام وكان شديد البخل في كل شيء ..
ماتيلد .. الفتاة التي عاشت وماتت في حزن ووحدة قاتله .. ولكن حققت ماتريد بعد موتها ...
الوالـدة .. ياربي كم تخيفني فكرة التملك خصـوصا من جهة الأبوين .. الحب الذي يصل لحد الجنون وكسر كل القوانين في سبيل التملك والاستفراد بالحبيب ..
هذه الرواية مشبعة بحزن فريد .. حزنها باذخ الجمال .. الكاتب كان شديد التـرف في اختيار كلماته الحزينة .. والتعبير عن تلك المواقف التي تجعلك تعيشها وتتخيلها معهم .. روايـة اكثر من رائعـة .. حزينة الطابع بكل تأكيد وهذا هو ماجعلـها مميزة الـى هذه الدرجة.
موریاک به مادر پیر و سلطه جویی می پردازد که با حسادت و عشق تملک گرایی زندگی فرزندش را نابود می کند و فرزند او در قابی تاریک به هدر رفتن تمام زندگی اش را میبیند،هر یک از ما در این حیات تنها یک شانس داریم برای زندگی..و وحشت آور است زمانی که میبینیم چه آسان و چه بسیار مردمان با شانسی شوم متولد شده و ناتوان در غلبه بر سایه ای که از روح نا اماده شان بزرگ تر است زندگی خود را به اتمام می رساند..
A controlling mother dominates every aspect of her grown son's life, turning him into a helpless shell of a man, but she begins to lose her stranglehold on his soul when his estranged young wife becomes desperately ill. Mauriac's characters are, as always, completely convincing (although perhaps a little less complex than in some of his other works); and his insight into the stifling spiritual atmosphere created by an obsessive, self-centered maternal love is clearly and beautifully articulated.
حصلت على الكتاب ضمن سلسلة (الكتا�� للجميع) التي كانت توزع مجانا مع بعض الصحف العربية، ومنها كانت جريدة المدى العراقية، وكان برنامجا جيدا لنشر الكتب المفيدة حتى ولو كانت جودة المنشور توازي جودة الصحف نفسها بطباعة واوراق رخيصة. القصة للاديب الفرنسي فرانسوا مورياك الحاصل على جائزة نوبل عام 1952. كانت الترجمة متوسطة، والقصة هي من صنف النوفيلا او الرواية القصيرة، وتجري أحداثها في الريف الفرنسي بدايات القرن العشرين. تتناول موضوع عائلة صغيرة مكونة من ابن كهل وأمه العجوز المتغطرسة وفرط اهتمامها به مسيطرة على كامل تفاصيل حياة الابن المسكين، وتفاعلات هذه الحياة بعد دخول زوجة الابن حياة العائلة.
يا لتعاسة هذا البطل!! إنه مثال البطل السلبي، رجل عاش تحت سيطرة أمه كل حياته، وعندما تموت زوجته ماتيلد بعد ولادة متعسرة، تفقد فيها وليدها ومن ثم روحها، يقرر فرنان كازيناف أن الوقت قد حان لمعاقبة أمه والتحرر منها، ولكن هذا يقود إلى مأساة أخرى، وحتى عندما يجد نفسه وحيداً في النهاية، تتركنا الرواية القصيرة جداً على نهاية مفتوحة تشي لنا بأن فرنان سيظل في الظل للأبد.
" الحكمة تأمُّل في الحياة لا في الموت " لـ سبنوزا رواية جميلة سرد ممتع ، الاقتباس اعلاه 👆 من الرواية ، لأن من هوايات بطل الرواية قص الحكم و حفظها ، الرواية تتحدث عن علاقة الأم بالأبن ، كمية حبها له ، و تعلقها به ، و ماذا ستفعل لو فكر بالأرتباط ؟ كيف ستتعامل مع كنتها !! هل سترحب بها أم لا ! كل الأجوبة موجودة بالرواية .
لا شك أن "التملك" سيفا بتارا، يصيب صاحبه بداية ب "عاهات" إن لم يحسن "ضبطه" و "التعامل" معه ب "احتراف". يبدأ ب "حاجة" تنفذ الى مسامات الروح بخفة ، لتنشر فيها "مفاعيل" عظيمة، فتعمل على "تضخيم" الشعور ب "الحرمان" بداية، و من ثم الشعور ب "الامتلاء" متى ما صار "الشيء" ماديا كان او لا محسوسا في حوزتها. يصبح جزءا "أصيلا" منه، فيدافع عنه ب "شراسة" كلما لاح طيف "الفقد"، و يخوض معارك و يجري مفاوضات و يمارس "خدع" الحرب و مناوراتها خوفا من "الخسارة" بكل أشكالها. يصبح الإنسان "سيدا" جبارا، فيضم لمملكته "أرواحا" على شكل عائلة و مستخدمين و صحب ، و "جمادات" لا تنطق ، يضع "دستوره" و "قوانينه" و يّنصب نفسه دوما "الآمر الناهي" ، "ولي النعمة". إلى أي مدى يمكن للإنسان أن يتحكم بعقلانية ب "غريزة التملك"؟؟ و إلى أي حد يقبل أن يعطيها "حكما ذاتيا" تتمتع بالاستقلالية اللازمة للتنقل بحرية الى مستويات "العقلانية" و "المنطق" و "الأخلاق"؟ ما هي ال "حدود" الواجب عليه "الدفاع" عنها و متى "مسموح" له ممارسة "التخلي" عنها؟ و بالمقابل، هل من "أجهزة كاشفة" تستطيع نقل صورة محسوسة للانفعالات العصبية ل "المالك" تجاه "المملوك" ؟ و صورة "محايدة" لكوامن نفس "المملوك" و هو تحت "مظلة" مالكه سواءا "متنعما" او "مكتويا" ؟ للإجابة عن كل ذلك أدعوكم لقراءة "والده" للأديب الفرنسي فرانسوا مورياك الذي سيميط اللثام عن تلك التساؤلات، و الذي سيخضع النفس ل "مشرط" حساس ف "يعريها" طبقة طبقة حتى تصبح جزءا من ذاتك يخضع لمنطق "احساسك" و "شعورك".
اسم الكتاب: والده - Genitrix اسم الكاتب: فرانسوا مورياك – François Mauriac عدد الصفحات : 108 صفحة
~مراجعتي،، قصة كل زمان و مكان بأيّ زاوية من زوايا العالم وكل المجتمعات قديماً كان ذلك أو حديثاً! القصة الأزلية والأبدية. تمَلُّك الأم واصرارها على إن إبنها ملكا لها لا تستطيع اي امرأة أخذهُ منها! وإن كانت تلك العدوة هي زوجته! الإبن دائماً يكون ملكية الأم نقطة. هذه القصة هي ذاتها ماتيلد تحتضر وتموت وحماتها فيلستيه كازيناف كانت تعتبرها عدوة لها وقد قالتها "لن تمتلكي ولدي؛ لن يكون لك أبداً"، فرنان زوج ماتيلد الخمسيني ما زال تحت جناح الأم لا يعصي لها طلباً، بعد موت ماتيلد يندم ويتحسر فرنان عليها لأنها تخلصت من البؤس والإحتقار الذي كانت تُعامل به، ولكن أنّى للميت أن يعود وأنّى للندم أن يفيد!
قصة جميلة احببتها جداً
~اقتباسات،، 1- الموتى لا ينتقمون. 2- قد يضحي المرء بحياته بأن يختار لنفسه أحط أنواع الموت. 3- إن الغائبين على حق دائماً: فهم الذين لا يمنعون الحب أن يأخذ مجراه ويحدث أثره؛ وإذا نظرنا إلى حياتنا بدا لنا دائماً مبعدون عن أحب الناس إلينا و أقربهم إلى قلوبنا. و ربما كان راجعاً إلى اعتقادنا بأن ملازمة الحبيت مما يضعف الحب والإعزاز. فالحاضرون هم المخطئون. 4- هنالك قومٌ لا يحبون إلا ليكيدوا قوماً آخرين.
نحن نحب أنفسنا، ومشاعرنا أكثر من أي شيء. حتى عاطفة الأمومة لا تخلو من ذلك! فرنان الصنم المقهور، الذي استعبدته أمّه بمحبتها له، أو بمحبتها لها! رواية مؤلمة، لم أكن بحاجتها في وقت كهذا.. ولكن ربّ سطور قاسية، خير من تجرّع ألم كامن فيّ .
Mettre six mois à lire 160 pages n’est jamais de bon augure …
Pour l’histoire, j’ai préféré celle du cousin du personnage principal que nous suivons ici (Fernand Cazenave) dans le roman du même auteur « Le baiser au lépreux ».
Pour la relation mère-fils dysfonctionnelle, j’ai tout simplement bien plus aimé « Vipère au poing » de Hervé Bazin, plus tardif mais avec un goût de travail fini, qui manque peut être à « Génitrix »…
Un roman où on retrouve la belle plume de Mauriac, mais, pour une raison qui m’échappe, n’a jamais réussi à me happer complètement. Je pense que j’aurais eu plus d’intérêt pour l’histoire si on nous avait présenté la vie de Mathilde avec Fernand avant sa mort, en suivant un peu leur quotidien. Contrairement aux autres ouvrages que j’ai pu lire de l’auteur, les personnages ici m’ont semblé intangibles. Dommage.
This entire review has been hidden because of spoilers.
الأم المتسلطه التي تربي ابنها كأنها ملكا لها ولا يحق له التصرف بحياته لا صغيرة ولا كبيرة وقد اعتبرت زوجة الأبن عدوتاً لها وقد ماتت بعد أن سقطت جنينها وجعلتها في غرفة وحيدة الى أن انقضت حياتها. وكذلك هي تشرب من نفس كأس الجفاء التي عاملت به كنتها ليعاملها ولدها وتنتهي حياتها ليبقى ابنها وحيدا وقد كبر سنه مع الخادمة فقط لا يلوي في الحياة على شي . كم سمعنا قصصا عن بعض العائلات التي كانت الأم هي المسيطرة في البيت وخاصة في غياب الأب الدائم ، بعضها كانت ادارة ناجحة وبعضها ادارة تسلط وقهر خاصة الى زوجة الأبن.
Мораль сей басни такова: проблемы маменькиного сынка не заканчиваются когда его мать умирает. Пятидесятилетний сыночка-корзиночка вместо этого сам превращается в свою мать.
لم تعجبني الرواية ابداً...مملة جدا لدرجة اني تجاوزت سطوراً كثيرة وانا اقرأها...لا شيء فيها سوى صورة الام التي وصلت من شدة حبها لأبنها الى حد التملك..!!
Well, just after I lambasted Mauriac in A Kiss for the Leper for writing dishonest endings that tack on inauthentic spiritual transformations instead of offering gritty, real world conclusions, he delivers a novel in Genetrix that upends my entire previous claim! In this case, the various deaths do not offer any kind of spiritual release, but instead ensure the protagonist, Fernand, is caught in a hereditary trap: he is doomed to continue the cycle of control and domination that is passed onto him by his overbearing, narcissistic mother, who conditions him to be dependent on her for his every need.
This is the third novel in a row I’ve read from Mauriac featuring a weak father and a domineering mother. In this case, she uses the death of her husband to gain control over her son and infantilize him through middle age, even to the point of constructing platforms in each room from which to observe him in any direction inside or outside the house. (Hellooooo, Panopticon!)
Caution: spoilers ahead There are two deaths here that perpetuate the cycle of domination: Fernand’s wife, after a miscarriage, which frees him (seemingly) of his mother’s psychic grip by transferring his dependence from his living mother onto the memory of his dead wife. The mother, who essentially killed the wife by neglecting her need for medical treatment after the miscarriage, thinks that she has lost her son forever to the ghost of his wife. And so her only recourse is to die herself, which she does, after lingering in agony just as the wife did. (Isn't that just like the narc-mom, upstaging the daughter-in-law's death with her own!) And with the mother’s death, the ghost of her memory reasserts itself in Fernand’s psyche, eventually taking over as a kind of demonic maternal superego. By the end of the novel, he has practically turned into his mother, domineering his maid and her family to the point that they are awaiting his death in the same way that he was awaiting his mother's, and she was awaiting the daughter-in-law's, etc. The cycle never ends.
If not quite a traditional Naturalist novel, this one is much closer to my wheelhouse than the earlier Mauriac novels that try too hard to force a religious moral ending. In short, I like Mauriac when he’s more Freudian and less religious.
4.5 !! mais j'ajouterai l'étoile si j'y pense bcp après coup Je suis fan de la plume de François Mauriac dans ce livre. Avec peu de phrases il réussit à créer des atmosphères poignantes. La manière dont il décrit la psyché de ses personnages est très convaincante, ses métaphores sont très parlantes et belles à lire. J'aime beaucoup les huis clos et celui-ci correspond complètement à ce que j'en attends en général. Tout est très pesant, on regrette de ne pas être le bourdon de la p.61-62 qui a réussi à sortir de la maison et qui s'est perdu « dans l'incendie du ciel » ; mais en même temps on est retenu.e par cette sorte de curiosité morbide... J'ai surligné beaucoup de passages, et je retiendrai que les absents ont toujours raison : « ils sont ceux qui ne contrarient pas le travail de l'amour. Si nous regardons notre vie, il semble que nous ayons toujours été séparés de ceux que nous aimions le plus : c'est peut-être parce qu'il a toujours suffi qu'un être adoré vive à nos côtés, pour qu'il nous devienne moins cher. Ce sont les présents qui ont tort. » (p.90). PS : je ne connais quasiment rien de l'auteur donc j'ai peur de découvrir qu'en fait c'était une personne horrible……… on verra… je lirai sûrement un autre de ses romans…
فرنان الذي يعيش حياته تحت سيطرة أمه و الذي يترك زوجته رهينة المرض بعد أن اجهضت مولوده باموار من والدته ماتيلد و نعيش الرواية و نرى شخص يتم مسخ شخصيته تحت وطأة سيطرة والدته و تتدخل مع عدوة مع زوجته التي تشعر أنها تشاركها به في إطار غريب ان الزوجة تشارك الأم في ولدها ؟!! الصراع القديم المتجدد في كل زمان خارج زمن الوقت و مع التطور و التقدم !!! تستغرب علاقة العداء بين الزوجة و ام الزوج ..
Mauriac nos trae un cuadro que podría ser del esperpento de Valle Inclán. Una madre anciana se regocija con la muerte de su nuera: por fin puede recuperar a su hijo… Pero la relación materno-filial es más compleja: ambos tienen bastante oscuridad por los rincones… como siempre, personajes torturados y odiosos que muestran las bajezas del ser humano. Esa gente también se merece ser protagonista, ya que todos tenemos algo de ellos…
A psychological study of a bourgeois French household - mother son wife servant - set in 1920s France , near Bordeaux . Very spare , very tense - somewhat claustrophobic, the action resides in the house and the gardens and in the minds of the 3 main characters ( the servant Marie remains integral but on the fringes )
The novel centres on the pathological hold the mother has on her son now in his 50s and recently married. His wife has suffered a miscarriage and lies gravely ill.
The story unfolds . The wife dies . The son reacts ; unloved in life , the now departed wife becomes a refuge and a ballast for the son against his mother. The novel explores the psychological shifting in power between son and mother as she perceives that the enemy ( the departed wife ) is propping her son up against her.
What I like about this novel and Mauriac more generally is his acute portrayal of our human condition. His characters feel strongly - they verge on madness - but they are real and we recognise in them what it is to live and feel amongst others.
For me the most beautiful and uplifting moment in the novel is the ending and the gentle forgiveness shown by Maria to her master in that final cameo . Very moving .
Read in French
This entire review has been hidden because of spoilers.