اللجنة

by Sonallah Ibrahim, صنع الله إبراهيم

كان من واجبي لا ان أقف أمامكم وإنما أن أقف ضدكم ! " من حقنا أن نصدق ما يقال عن هذه الزجاجة البريئة المظهر وكيف أنها تلعب دورا حاسما في اختيار طريقة حياتنا .. ورؤساء بلادنا وملوكها ، بل والحروب التى نشترك فيها ، والمعاهدات التى نوقعها". هكذا تحدث بطل " اللجنة" عندما وقف أمامها ، متمسحا بها ، قابلا لامتهاناتها، وللمهمة التى كلفته بها.. لكن البحث عن الدكتور قادة إلى اكتشافات مثيرة ن وتفسيرات لألغاز أعيت الكثيرين مثل علاقة الملك خوفو السرية ببني إسرائيل ، والعنة الجنسية ، والتعصب الديني .. وعودة الكوكاكولا! كما قادته إلى جريمة قتل.. .. وإلى مصير لا يخطر ببال أحد رواية جريئة مشوقة ، ترصد بفنية عالية نمو العلاقات الاجتماعية والاقتصادية خلال مرحلة المد القومي وبعد انحساره وما أفرزته من طبقات وأوضاع ، وتمزج الواقع الحي بالكاريكاتير الساخر. أجمل ما كتب صنع الله ابراهيم

Genres: Fiction, Novels, Egypt, Literature, Politics, School, Middle East

121 pages

First published January 1, 1981

About the author

Sonallah Ibrahim (Arabic: صنع الله إبراهيم) was an Egyptian novelist and short story writer. Ibrahim was one of the "sixties Generation" who was known for his leftist and nationalist views which are expressed rather directly in his work. His novels, especially the last ones, incorporate many excerpts from newspapers, magazines and other political sources as a way to enlighten the people about a certain political or social issue. Because of his political opinions he was imprisoned in the 1960s. His imprisonment is featured in his first book, a collection of short stories called "That smell" تلك الرائحة, is one of the first writings in Egyptian literature to adopt a modernist style. His latest book, Memoirs of the Oasis Prison, returns to the same theme. In harmony with his political ideas, he recently refused to accept a prestigious literary award worth 100,000 Egyptian pounds from Egypt's ministry of culture.

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 4 out of 5]

هل تؤمن بالماسونية أو بروتوكولات حكماء صهيون. هل قرأت أميات نجيب سرور و فكرت فى كتابة أمياتك أنت أيضا. هل لديك ميول يسارية أو حساسية شديدة ضد الشركات المتعددة الجنسيات. أعتقد أن أغلبنا أعتقد ذلك يوما ما أو ما يزال. لم تبهرنى الرواية رغم تميزها و اختلافها عن أى منتج ثقافى اخر قد تقرأه الا أننى لا أعلم لحسن حظى أو لسوءه قرأت رواية أخرى لنفس الكاتب كتبها بعد ذلك بحولى خمسة عشر عاما و هى شرف. فى الفصل الثانى من رواية شرف يتحدث الدكتور رمزى عن الشركات المتعددة الجنسيات التى تحكم العالم فى عدد كبير من الصفحات ربما يقارب صفحات هذه الرواية بالكامل و لكن مركزا حديثه عن شركات الأدوية و احتكاراتها و ارتباطها بتجارة السلاح و صناعة الحروب الإقليمية.

ربما كانت اللجنة هى البذرة الأولى لأفكار نضجت بعد ذلك فى رواية شرف.

فى معرض هذه الرواية يقول صنع الله ابراهيم على لسان البطل ان كل كاتب تظهر مكنونات نفسه فى رواياته من حيث لا يدرى. لا أعلم لماذا ثار فى نفسى تركيز الكاتب على الشذوذ فى روايتين من ثلاثة قرأتهم له. من أكثر ما أعجبنى فى القصة تعريضه لعلاقة الحكومة بالراقصات اكثر من مرة لدرجة ربطه بين اصدار الورقة فئة مائتان من الجنيهات صغيرة الحجم لشكوى الراقصة من صعوبة وضع النقطة فئة عشرة جنيهات كبيرة الحجم فى حمالة صدرها اثناء الرقص.

البطل يمثل الطموح المطلق منزوع المبادىء صاحب الحد الأقصى من الإستعداد للتنازل المسلح بالمعرفة و المنفتح على الآخر. هذا هو ما رأيته أما اللجنة فقيل أنها تمثل جهة سيادية داخلية و ان كنت استبعد ذلك لاختلاف لغة اللجنة و اتصور انه قصد بها لجنة وهمية لإدارة الطموحين فى العالم و توحيدهم تحت راية وحدة العالم كما تدعى الرأسمالية. من ابرز التفسيرات لهذه اللجنة هو أنها الحياة.

استسلم البطل فى النهاية لقرار لم تصدره اللجنة بأن يأكل نفسه كما تأكل الشعوب العربية نفسها الأن عقابا على تحدى السلطة و طموحها الى شىء من الكرامة.

[فايز غازي Fayez Ghazi · Rating 4 out of 5]

اللجنة: القليل من كل شيء على رصيف الكافكاوية!

- يطالعنا صنع الله ابراهيم برواية قصيرة كثيفة المعاني ومشبّعة بالرموز، يدمج فيها ما بين الإيديولوجيا والفكر والنظريات والمرحلة التاريخية وأزمة المثقفين بأسلوبٍ كفكاوي مميّز ترنّح ما بين الجِدّ والهزل، وما بين المبكي والمضحك. هذا الأسلوب أعطى امكانية القراءات المتعددة للرواية وفهمها من عدّة زوايا نظر، لكّن تميّزها برأيي يأتي بعد الإنتهاء منها، في كمية الأسئلة التي ستداهم القارئ وتجعله يبحث أكثر!

- من هي اللجنة؟ هو السؤال الذي يطرح نفسه، وأعتقد ان صنع الله دمج ما بين ان تكون اللجنة واجهة للماسونية وما بين ان تكون واجهة للشركات المتعددة الجنسيات. هناك ما يبرر كلا الأمرين: فاللجنة غير محلية، غير رسمية، لا احد يعرف عنها شيء، تتكلم لغة خاصة، تنتقي الأشخاص المبدعين (الراوي في حالتنا)، تدمّر المرشّح وتعيد تشكيله، تمتلك السيطرة ولها ارتباطات ونفوذ كبيرين (مثال الدكتور ورسائل التعزية).. هذه اشارات الماسونية. امّا موضوع الشركات فكان واضحًا ايضًا في استحضار مثال الكوكا-كولا وتبيان أثر هكذا شركة على العالم بأجمعه.

- طبعًا يمكن قراءة الرواية في زمانها الحقيقي، بين الإنتقال من عهد التأميم ايام عبد الناصر الى الإنفتاح على الغرب مع عهد السادات وما أدّى اليه ذلك من نتائج عرّج عليها صنع الله في مثال شركة التدخين ومثال الأدوية واكتساح زجاجة الكوكا-كولا للأسواق.

- بغضّ النظر عن تأويل الرواية، فأعتقد ان كلّ القراءات ستجمع على مآساة مثقفنا العربي، سواء أأقبل على هكذا لجنة او أدبر عنها! هناك شيء يجب ملاحظته ان اللجنة التي ارسلت الدعوة وقبلها الرواي (دون ان يسعى اليها ودون ان يجد ان هناك قابلية للرفض) حاولت تحطيم الراوي لإعادة خلقه وضمّه، كما انها اثنته عن بحثه (لأن الدكتور احد اعضائها كما هو واضح من السياق) لكن ما قام به على طريقة بطل "الغريب" لكامو هو ما أدّى الى النتائج الختامية وانقلاب الأمور.

- اعتمد الكاتب اسلوبًا كافكاويًا في الرواية، هناك الكثير من الكوميديا السوداء والسخرية المرّة التي تجعل القارئ يضحك على مشاهد مأساوية بحدّ ذاتها. الرواية مسودة على لسان المتكلم بدمج ما بين السارد والراوي (وربما الكاتب ايضًا). الأسلوب اتى بلغة بسيطة تناسب الرواية تمامًا، وأعتقد ان اللغة البسيطة تعكس ترجمة من لغة اخرى خصوصًا ان الكاتب قد اشار الى ان اللجنة تتحدث بلغة ثانية. الشخصيات كلها شخصيات دلالية تمّ وصفها بصفات جسدية (العجوز، الأصم، القصير، الأشقر،..) (يجب ملاحظة المفارقة بين وصف صنع الله لهم وما بين حقيقتهم التي اظهرتها رسالات التعزية).

- رواية ممتعة مؤلمة غامضة عبثية، تؤؤول على عدّة اوجه ونهايتها كانت ممتازة. اختم المراجعة بهذا الإقتباس:

كان يشير الى عدد من الصور المنتزعة من المجلات المصورة، الصقتها ببراعة فوق قطعة من الورق حتى بدت وكأنها صورة واحدة، يتصدرها الرئيس الأمريكي كارتر، معطيًا وجهه لنا، وهو ينظر فوق رؤوسنا بما يتفق مع منصبه من جلال، والى جواره مباشرة صورة صغيرة الحجم للغاية لرئيس الوزراء الاسرائيلي بيجين... فبدا الاثنان كما لو كانا ابًا وابنه. وفي نصف دائرة امامهما الصقت مجموعة من صور ابرز الشخصيات في العالم العربي... راكعين في وضع صلاة..

[Maziyar Yf · Rating 3 out of 5]

صنع الله ابراهیم داستان نویس مصری ایست که به سبب داشتن دیدگاه چپ شهرت دارد و به همین سبب هم زندانی شده است ، کمیته از کتاب های شاخص اوست . او در این کتاب با مهارت و استادی و با جزئیاتی دقیق و ظریف، جهانی غیرمنطقی و ناپایدار ساخته که در آن، شخصیت‌های داستان با موانع و مشکلات بی‌معنی و غیرقابل فهمی روبرو می‌شوند .
داستان او گرچه در مصر ( احتمالا دوران انور سادات ) می گذرد و با وجود آنکه خواننده ممکن است آشنایی چندانی با تاریخ مصر نداشته باشد اما ابراهیم توانسته همدلی خواننده را برانگیزد و او را با شخصیت اصلی داستان همراه و همگام کند .
آنچه نویسنده به آن پرداخته اختناق ، فساد اداری ، سرکوب و نظارت پلیس همان شرایطی هستند که خاورمیانه را به سرعت به خاطر خواننده می آورد . ابراهیم در کنار نگاه انتقادی به کمیته و اعضای آن که تا پایان داستان کارکرد آن گنگ و پیچیده مانده به فروپاشی جامعه هم اشاره کرده . در حقیقت فروپاشی جامعه ( که در دکتر و فروشنده می توان دید ) بوده که قهرمان نگون بخت داستان را کاملا ناامید و سرخورده و سرانجام واداربه پذیرش و اجرای حکم کمیته می کند .
ابراهیم در کتاب کمیته با استفاده از طنزی تلخ و سیاه شدت و کوبندگی داستان خود را بیشتر کرده ، پایان کتاب او هم تصویری کامل از ناتوانی فرد در برابر سیستم و یا کمیته را نشان می دهد ، قهرمان نگون بخت داستان چاره ای جز پذیرش حکم کمیته ندارد .

[Mohamed Bayomi · Rating 4 out of 5]

العقول المشبعة بالمؤامرة تطرح دوما فكرة اللجنة او مجلس الادارة التي تحكم العالم ، بشكل مادي ومباشر ، وان كانت الرواية تقدم اعضاء اللجنة بشكلها المادي والمباشر لكن الفكرة تتخطى هذا المفهوم لتصل للمعني المجازي لفكرة ادارة العالم ، بداية من خلق الانسان وتدجينه ، وصولا لتوجيه احلامه ورغباته وطموحه

فالبطل الذي يعتقد ان امكانياته ومعارفه اقل من طموحه والذي ينتهي به الحال الى ان يأكل نفسه ، هو مثل كل انسان عصري يأكل وقته وذكرياته ركضا وراء الاعلانات والاستهلاك ، الالوان و بريق السلع وتنوعها

[Sana · Rating 4 out of 5]

کتاب کمیته اثر صنع‌الله ابراهیم یکی از درخشان‌ترین رمان‌های معاصر عرب است؛ روایتی که در مرز میان واقعیت و کابوس حرکت می‌کند. داستان از جایی آغاز می‌شود که شخصیت اصلی فردی بی‌نام و بی‌هویت به حضور کمیته‌ای ناشناس فراخوانده می‌شود. کمیته در ظاهر نهادی رسمی و اداری است، اما در عمل قدرتی بی‌چهره و بی‌رحم دارد که با پرسش‌ها، آزمون‌ها و تکالیف عجیب، زندگی او را در اختیار می‌گیرد.

ابراهیم با زبانی سرد، موجز و خالی از پیرایه، دنیایی می‌سازد که هر خواننده‌ای را به یاد تجربه‌های روزمره از بوروکراسی، سرکوب و اقتدارگرایی می‌اندازد. در این جهان، فرد به تدریج در برابر قدرتی که نمی‌بیند و نمی‌شناسد، احساس بی‌پناهی می‌کند. با این حال، در دل همین فشار، جرقه‌ای از مقاومت و میل به آزادی همچنان زنده می‌ماند.
کمیته فقط یک داستان درباره برخورد یک فرد با نهادی اداری نیست؛ این رمان استعاره‌ای است از چگونگی بلعیده شدن انسان توسط ساختارهای سیاسی و اجتماعی که هیچ منطق انسانی بر آن‌ها حاکم نیست.
ابراهیم توانسته تجربه‌ای منحصر‌به‌فرد خلق کند که هم ریشه در واقعیت سیاسی و اجتماعی مصر دارد و هم جهانی و قابل لمس برای هر خواننده‌ای در هر زمان و مکان.

[أحمد الخطيب · Rating 4 out of 5]

"أنت تأكل نفسك"

ستبدأ الرواية بأسئلة عن اللجنة وطبيعتها وعن بطل الرواية وأسباب مثوله أمامها، وستخرج بأسئلة مختلفة تمامًا تتجاوز الرواية وبطلها ومصيره إلى النظام العال��ي وتآكل الهوية وسيطرة الشركات العالمية والنخب الحاكمة على مصير شعوب العالم الثالث.

أن يأكل بطل الرواية نفسه، وأن نأكل أنفسنا معه .. كان هذا هو العقاب الذي وقعته اللجنة عليه، وهو عقاب لم تفعل اللجنة شيئًا مباشرًا لتنفيذه، فهي كما وصفها حارسها "ليست محكمة"، ولم تتكبد حتى عناء أن تخبره بعقابه وتركت ذلك لتخمين الحارس.

محاولة استكشاف شخصية بطل الرواية وتحليلها لن تؤدي إلى نتيجة، فهو بكل تناقضاته يمثل "الشعب"، ثقافته وجهله، شجاعته واستسلامه لـ"يد اللجنة"، إمكاناته وطموحه وفشله وفقده لمعنى حياته .. الرواية تدفعك دفعًا للتجريد ولاستشفاف الرموز التي تربط عالمها بالواقغ، خاصةً بعد الجانب البحثي والتنظيري العبقري الذي دمجه صنع الله ببراعة داخل بنية الرواية.

علاقة الشعب بالنُخب الحاكمة بتفريعاتها (اللجنة - الدكتور - السلطة) في ظل النظام العالمي الجديد هي لُب الرواية، والرسالة السياسية التي تقدمها في قالب أدبي مُحكم. هل هذا أمر جيد؟

دعنا نؤجل هذا السؤال للنهاية بعد أن نلمس الحل الذي أبى صُنع الله أن يترك القاريء في حيرته بين الأبواب التي فتحتها الرواية وإسقاطاتها دون أن يقدمه. يقول بطل الرواية في مواجهته للجنة، أو بالأحرى، في مواجهته للجنة عبر جهاز التسجيل ليقول ما لم يستطع قوله أمامها:

"كان من واجبي لا أن أقف أمامكم وإنما أن أقف ضدكم. ذلك أن كل مسعى نبيل على هذه الأرض يجب أن بتجه للقضاء عليكم.
وأسارع فأقول أني لست من السذاجة بحيث أتصور أن هذا الهدف لو تحقق ستكون نهاية المطاف، إذ أن من طبيعة الأمور أن تحل مكانكم لجنة جديدة، ومهما كان حسن نواياها أو لامة أهدافها، فإن الفساد لن يلبث أن ينطرق إليها، وتصبح عقبة بعد أن كانت علامة، ويتحتم إزالتها بعد فترة من الوقت، طالت أم قصرت.
لكني تبينت من استقرائي للتاريخ والحالات المماثلة، أنه عن طريق هذه العملية بالذات، عملية التغيير والإحلال المتكررة، ستفقد جماعتكم تدريجيًا ما لها من سطوة، بينما ترتفع مقدرة أمثالي على مواجهتها والتصدي لها."

بالعودة إلى التساؤل عن وضع الرسائل السياسية والأيديولوجية في قوالب أدبية مُحكمة كهذه، بحيث يسهل على القاريء فهم النص واحتوائه وتصنيفه ووضعه في سياقات تاريخية وأيديولوجية .. هل هو أمر جيد أم سيء؟

قد يراه البعض، وهم محقون، أن ذلك نجاحٌ للكاتب في أن يوصل رسالته للقاريء بيُسر ويقوده إلى استنتاجات وإسقاطات معينة. لكن بالنسبة إليّ، فإن هذا الأمر يهبط بالعمل الأدبي درجةً عن العلامة الكاملة التي تستحفها الرواية بجدارة لولا أن صياغتها وحبكتها تُسهل من مهمة القاريء المُطلع على سياقاتها التاريخية والسياسية على "أدلجتها" وتصنيفها كرسالة سياسية تم تغليفها بغلاف أدبي.

إذا كنت قد قرأت من قبل لفرانز كافكا فستعود إلى الغلاف بعد بضعة صفحات لتتأكد أن هذا ليس عملاً مترجمًا له. وإن لم تكن قد قرأت لكافكا وأعجبتك الرواية فأنصحك أن تبدأ القراءة له على الفور.

[Nada Emam · Rating 3 out of 5]

اللي فهمته رغم أنها بجد رواية غريبة جداً
إن

في بلدنا
لما تحاول تفهم .. يبقى أنت عميل ومتواطئ ضد البلد
ولما تحاول تعلي صوتك فالحق .. هاتبقى الشاذ و المنبوذ من كل اللي حواليك
ولما تحاول تستنجد ببلدك .. للأسف هتلاقيها ضدك

فالحل أن تأكل نفسك .. كما فعل الكاتب
:\

[Sherif Metwaly · Rating 4 out of 5]

لو عملت قائمة بأغرب 10 روايات قرأتهم في حياتي .. الرواية دي هتكون منهم بجدارة
قرأتها من سنة تقريباً و مكتبتش ريفيو عنها يوم ما قرأتها
بس لمحت أحد الأصدقاء بدأ في قرائتها حالياً فافتكرتها وافتكرت تفاصيلها الغريبة
ف حبيت أسجل الملاحظة دي هنا ليا و للزمن قبل ما أنسى

الرواية دي غريبة و عجيبة و عبقرية و مدهشة
كل روايات صنع الله إبراهيم في اتجاه
والرواية دي في اتجاه تاني

بس كدة

[Mona M. Kayed · Rating 4 out of 5]

كلمة واحدة قد تصف هذه الرواية : الغرابة

منذ بداية الكتاب و حتى نهايته و أنت لا تتمالك نفسك من الاستغراب من كل شيء ، طبيعة الشخصية ، صمته على الإهانة مما قد يوقع في قلبك أنه مهزوز الشخصية ، لكن ما أن يبدأ بالكلام حتى تستغرب (مرة أخرى) من سعة اطلاعه و غزير ثقافته

إجمالاً هذه الرواية قد تبدو غامضة للوهلة الأولى ، لكن ما إن تمعن التفكير فيها و في ظواهرها حتى تكتشف أنك قد عاينت بنفسك موقفاً مماثلاً يوماً ما ...

أعجبتني الإشارات الخفية في الرواية للمجتمع الاستهلاكي الذي أصبحناه بفضل كسلنا ، إرهاقنا ، تهالكنا .. لا أدري هناك الكثير من الأسباب لكنها جميعاً وردت في إشارات خفية ضمن الأحداث ..

بشكل عام ، هذه الرواية بالتأكيد ستضيف لك شيئاً جديداً و بالتأكيد ستوسع نطاق أفكارك خاصة إذا ما اعتمدت النصيحة الخفية المرسلة إليك : أن لا تستسلم للظواهر أمامك باعتبار أنها من المسلمات ، بل اعمل على إخضاعها لتدقيقك و تمحيصك لتسبر أغوارها و ألغازها ..

[Heba Gharabwy · Rating 5 out of 5]

رواية "اللجنة" لصنع الله ابراهيم
كتبت هذه الرواية فى ابريل عام 1979 وانتهى من كتابتها فى ديسمبر 1980، فكونى ان ابدأ مراجعتى لهذه الرواية بهذين التاريخين فلهما دلالة على تأثير الواقع فى عقل صنع الله ابراهيم ، الذى اشار له فى اللجنة –روايته-، ولكن قبل ان ابدأ فى تحليل وسرد ما حلله صنع الله ابراهيم –نعم اعنى ماأ قصده فى انه حلل واقع ولم يسرده او يرصده فحسب-.
يجب على ان ابحث فى جذور صنع الله ابراهيم ،فهى ناصرية يسارية حتى النخاع .

ولكن ما جذبنى فى اسلوبه هو كافكاويته –اى اتباعه اسلوب كافكا- بمعنى انه يتخدم ادوات وعناصر الواقع لرسم عالم اسطورى خرافى يعكس فيه عبثية الواقع الذى نعيشه فيظهر فى ذلك جلياً فى تناوله لهذه الفترم مابين عام 1979 وعام 1980 ،" كل شئ كان يدل على ان الأمور تسير في نصابها الطبيعي المرسوم لها و المحدد .
حضوره , و الهدوء البادي عليه و صعوده على خشبة المسرح
و مصافحته رئيس اللجنة و أعضاءاللجنة .
ماالذى تفعله بالضبط هذه اللجنة ؟ و من هم اعضاؤها ؟و ماالذي تقيمه فينا ؟
ولماذا نذهب اليها ؟
ما هو سر الهرم الأكبر ؟ ما سر زجاجة الكوكاكولا ؟ ما سر التعليمات المرفقة بالأدوية الأجنبية المباعة في بلادنا والتي توصي باستخدام جرعات أكبر من تلك الموصى بها في بلادها الأصلية؟
و ما هو سر مياه الصنبور السوداء ؟ و ما هو سر الرجل الذي أكل نفسه ؟
في عام 1979 و هو عام يشكل مرحلة تحولية الي حد كبير في تاريخ مصر . مرحلة غزيرة و مليئة بالأحداث و التطورات ابتداء من السلام المزعوم مع عدو لا يزال يعربد على أراضينا العربية و مرورا بالانفتاح الاقتصادي و الذي فتح علينا من أبواب المخدرات و الأغذية الفاسدة و المنتجات غير الوطنية و الفساد الحكومي مالا يمكن غلقه ثانية و نهاية باضمحلال الوعي الفكري و الثقافي " هذا جزءاً من خواطر الراوى .

اصبحت فى شكل "زجاجة كوكاكولا" نعم .. لا تتعجب !!! فزجاجة الكوكاكولا هى شكل واضح وصريح للانفتاح الذى اصبحنا بصدد منذ الخمسينات من القرن الماضى ، بل ورمزاً له فأصبحت المشروب الرسمى فى العالم بأسره . وهنا تظهر براعة الكاتب فى ابراز هذه الاشياء ولكن بشكل عبثى كاشف وواضح دون تجميل او محايدة ، ولكن كشف الوجه القبيح لهذا التوسع والانفتاح ، وما آلت اليه الامور من غلاء ، وارهاب، وتغير فى نفسيات الحكومات والجيوش وبالطبع يغير من سلوكيات الشعوب .
فاللجنة ما هى الا رمزاً للارهاب بعد الانفتاح الاقتصادى وعصر العولمة ، وتعامل السلطة مع الشعب ، وتدخلها فى شؤنها الشخصية بل سيصل الامر ان يكون احد من افراد السلطة على سريرك ، مثل (ما فعل القبيح ونام بجوار الراوى –المتقدم للجنة ). يصل الامر ان يدخل معك الى الحمام يلازمك فى قضاء حوائجك ، يصل الامر ان يطلع الى عورتك ، يصل الامر ان يأكل من ثلاجتك ، يصل الامر ان تأمرك ان تغير من مسار حياتك ..
وعلى هذا المنوال يعكس لنا "صنع الله ابراهيم " الارهاب فى صوره ويجسده ايضاً فى شخص "الدكتور" ، الذى يكاد يتدخل فى كافة نواحى حياتنا ، وقد انتابنى لحظة شك ان شخص "الدكتور" هو "السادات" . فيصف صنع الله ابراهيم وذلك من خلال رحلة بحث الراوى عن معلومات شخصية عن حياه"الدكتور" فيجده محارباً ، رجل اعمال، تاجر سلاح، عاقداً معاهدات مع دول عملاقة ، مستورداً محباً للصناعة الالمانية والامريكية ، كاتباً وفناناً ، ومنتجاً فنياً . وايضاً ما اكد ظنونى ذكره لزيجاته ، وايضاً انه لديه بنات
ومن ثم ثأثيره فى حياة العديد من المصريين . حتى تتأكد ظنونى مرة اخرى فى احد مشاهد الرواية واعضاء اللجنة يرتدون ملابس عسكرية سوداء وينعون شخص عزيز قد فقدته اللجنة والشعب وذلك فى مطلع عام 1980
من وجهه نظرى ارى هذه الرواية تتلخص فى كلمات "الارهاب ، الانفتاح الاقتصادى ،الامبريالية التوسعية التى شملت جميع اطراف الوطن العربى والتى اسرت العقول والبطون وجعلتهم عبيداً لها ولخدمة مصالحها

[Hanieh · Rating 3 out of 5]

كميته، روايتي روان و ملموس از سيرِ زندگي شخصيتي است كه در نظامي ديكتاتورمنش و مستبد زندگي مي كند.
راوي اين داستان، يك سال از وقتِ خود را، صرفِ آماده شدن براي حضور در برابرِ اعضاي كميته كرده تا به سوالاتِ آنها پاسخ دهد.
اين شخصيت در طولِ داستان تحتِ فشارهاي روانيِ اين سيستم دستخوشِ تغييراتي مي‌شود و ما شاهدِ روندِ رو به استيصالِ اين شخصيت هستيم.

[حسام الكومي · Rating 3 out of 5]

الكوكاكولا دائما رمز للانفتاح
الشيخ امام قالها .. سالمة يا سلامة .. كوكاكولا جت بالسلامة
النهاية رائعة .. كل نفسك .. طظ فيك

[AHMED · Rating 5 out of 5]

من القليل جدا أن تجد كاتبا عبقريا بفكرة مذهلة - ببطل لا تعرف اسمه أبدا- تستمر معك لـ 160 صفحة فقط (ملائمة جدا لها) و أنت منبهر بما تقرأ.
في البداية احترت فيما يقصده باللجنة و لماذا يعرض نفسه لهذه المهانة الهزلية, و لكنني عندما انتهيت اكتشفت أننا نعرض نفسنا لهذه المهانة كل يوم!!!
النهاية جاءت أكثر من مثالية, حيث أن الإنسان سيأكل نفسه..

أول قراءة لي لصنع الله ابراهيم و بالتأكيد لن تكون الأخيرة
ملحوظة:- أنا اشتريت الكتاب ده بالصدفة البحتة لأنني لم أجد ما كان على قائمة مشترياتي مع روايته الأخرى ذات, و لنا فيها حديثا آخر.

[Mustafa M. Ahmed · Rating 5 out of 5]

لجنة غامضة واسعة النفوذ، لا وجود لها على الأوراق الرسمية، لا يعرف أحد أعضائها على وجه التحديد ولا نوع الاختبار الذى تقوم به ولا كيف يمكن التقدم إليها ولكن قرارها مصيرى فى حياة البطل يا إما تمنحه فرصة جديدة فى الحياة أو تكون أسوأ كوابيسه.

قراءة تانية لتحفة صنع الله إبراهيم اللجنة ولازم كل كام سنة ارجعلها.

ممكن بعض الناس تتدايق من الفقرات الطويلة السياسية والتاريخية وكأنها استعراض معلومات طويل بس صنع الله إبراهيم بيكافئك لواستحملت بغرابة ومتعة وتجديد فى الرواية العربية بالنسبة للوقت اللى اتكتبت فيه ونهاية رائعة فى روعة نهاية "ليس لدى الكولونيل من يكاتبه" لماركيز.

[محمد مختار · Rating 3 out of 5]

كتير من القراء بيعتبره الرواية دي من أفضل ما كتب صنع الله ابراهيم، رغم صغر حجمها إلا إنها أثارت جدل كبير وتم تصنيفها كأفضل رواياته

أنا بالنسبالي الرواية كانت عادية، لم أنبهر كما كنت متوقع

أولاً الرواية بتناقش موضوع الفساد في أجهزة الدولة والمشاريع الإستثمارية العملاقة التي تصبح السرقة والإختلاس فيها بالملايين، وأيضاً كيفية سيطرة الدول العظمى على الدول الصغرى زي مصر للحفاظ على مصالحها

كل دة مش جديد، كلنا عارفين أد ايه حكوماتنا فاسدة وأد إيه رجال الأعمال بيستغله الفساد دة لصالحهم وبيحققه من وراه الملايين والمليارات، وازاي الدول الكبيرة زي أمريكا مسيطرة على مصر بالكامل سواء من خلال المعونات أو من خلال المشاريع ورجال الأعمال.. رعايةً لمصالح إسرائيل

المواضيع دي اتحطت في قالب روائي مشوق، مليء بالغموض اللي ملوش تفسير بس كان مشوق

الرواية بتحكي عن واحد داخل عشان يقابل اللجنة، مفيش أي معلومات ذكرت عن اللجنة دي غير إنها منظمة عالمية مسيطرة على العالم وهدفها إن الكرة الأرضية تبقى بلد واحدة تحت راية الإنسانية، اللجنة بتسأله أسئلة لمعرفة مدى ثقافته وذكائه، وفي الآخر بتطلب منه عمل تقرير عن ألمع شخصية عربية معاصرة
بيختار شخصية مشار إليها بالدكتور لعمل البحث بتاعه، وبيكتشف مدى تناقض هذه الشخصية، أحيانا هو وطني وأحيانا خائن، مرة يدعو إلى السلام ومرة أخرى يجهز فرقة مرتزقة تحارب لأجل من يدفع أكتر، وفي الآخر اللجنة بتطلب منه يعمل البحث عن شخصية أخرى بلاش الدكتور، وقتها بيكتشف مدى فساد اللجنة

الرواية كويسة، مشوقة جدا، وصغيرة تخلص في قاعدة، لكن في رأيي ليست ممتازة ومتستاهلش الضجة الكبيرة التي أثيرت حولها

[Zeyad Elmortada · Rating 4 out of 5]

من منا لا يكرة الإستهلاك الأعمي للماركات الأجنبية وتفضيلها من البعض علي المنتجات المحلية التي تقابلها في نفس الجودة ولكن من منا إستطاع أن يقضي علي إدمان الحصول عليها ، من المشروبات والسجائر للأجهزة الكهربائية ومستحضرات التجميل، الكل مندفع نحو الإستهلاك ولا شيئ غيره ، ينتقد صنع الله إبراهيم هنا الإستهلاك وسياسات الإنتفتاح علي الغرب في رواية يسارية بإمتياز وفلسفية من الدرجة الأولي فما هو المنتج النهائي الذي خرجت منه حضارتنا جراء الإنفتاح غير المحسوب علي الغرب ، فبناه الأهرام تحولوا ليهود في عقول الجيل الناشئ لا نعلم من أين ومتي والنظارة متدرجة الألوان والسلاسل الذهبية علي صدور الشباب أصبحت دليل علي ثقافة الموضة التي خرجت لا نعلم من أين ومتي أيضاً .

الرواية علي جزئين الجزء الاول يدور حول السعي من أجل بناء الهوية وكيف يدفع البعض نحو إنتحال أي هوية يجدها من أجل أن يكون صاحب هوية ومبدء ورأي يشاد به فقط وليس من المهم ماذا يكون هذا الرأي أو تلك الهوية المهم هنا أن تكون براقة تسر الناظرين وسائلة كسيولة الأحداث الحالية لا تكاد تمساك بطرفها حتي يتغير الخيط كله ، أما الجزء الثاني من الرواية يدور حول الإستهلاك الأعمي وكيف ينتهي الحال بالإنسان لأن يأكل نفسه في النهاية .

[Ahmed Eid · Rating 4 out of 5]

" ما جدوى قراءة كتاب لا يوقظنا بخبطة على جمجمتنا؟
". يسأل صاحب الرواية الصادمة (المسْخ) ثم يضيف: "لماذا نقرأ الكتب إذاً؟ كي تجعلنا سعداء؟ يا إلهي، كنا سنصبح سعداء حتى لو لم تكن لدينا كتب والكتب التي تجعلنا سعداء يمكن عند الحاجة أن نكتبها ".
ولكن أي كتاب نريد؟،
يردف كافكا: "إننا نحتاج إلى تلك الكتب التي تنزل علينا كصاعقة تؤلمنا، كموت من نحبه أكثر مما نحب أنفسنا، إنها التي تجعلنا نشعر وكأننا قد طردنا إلى الغابات بعيداً عن الناس، مثل الانتحار".
ليختم الكاتب التشيكي، بعبارته الشهيرة، معلناً
: "على الكتاب أن يكون كالفأس التي تحطم البحر المتجمد فينا".
__________________________________________________________
هكذا يجب أن نبدأ الحديث عن هذا العمل

اللجنة و صنع الله إبراهيم
منذ أن رأيت الغلاف نبأني قلبي أني أقف أمام رواية من النوع المُفضل
و حين قرأت بعد ثلاث صفحات اللوحات الداخلية للفنان صلاح عناني
أيقنت أنني أقف أمام عمل فريد حقًا
__________________________________
الرواية التي كُتبت بدون أسماء ، ما إن تفتح الصفحة الأ,لي فتجد نفسك مُحاصرًا مع البطل عديم الإسم أو الهوية أمام اللجنة
التي تُعري البطل كما ولدته أمه و ينظروا إلي مؤخرته
و أشد أعضاء جسده حميمية
لكن هذا لا يُهم فقد صار الأمر معتادًا حاليًا

___________________________________


قصة الكوكاكولا
فكرة سيطرة المنتج علي الكرة الأرضية و مشهد إلقاء الزجاجات علي المواطنين في الحروب كل هذه حقائق
لكن دعونا نتوقف و ننظر إلي الإقتصاد حاليا
الشركات المدعو إنها متعددة الجنسيات
تبني مواسير و أنابيب حتي تصل إلي دم المواطن الفقير بأي شكل
لتمتص الملاليم القليلة في جيبه
و لو نظرنا إلي كوكاكولا نفسها و بيبسي و شركات السجائر و الكحوليات
لوجدنا تلك الحقيقة فهم يبيعون الخراء للمواطن
و يحتلون بيته بسهوله

حتي أنه ذُكر في
CNN
تقريبا
أن إحدي الشركات تحدت شركة منافسة لها و قالت
لهم أن من البيت الواحد يمكنك إستخراج أحدي عشر سلعة من منتجاتنا


إختيار كوكاكولا موفق للغاية
أيضا لدي إضافة الشركة أمريكية تُلقي طائراتها الكوكا علي الجنود بينما
تُلقي القنابل علي الأعداء من أهل فيتنام

و هل كوكاكولا هنا هي العولمة ؟؟
أم هي السلطة أم النظام أم كوكاكولا :p

___________________________
حسنًا نرجع إلي اللجنة
و التحقيق مع المواطن ،
قدم الكاتب هنا نظرة للطبقة الأرستقراطية
و طبقة السلطة ، و لفت إلي التغيرات التي تحدث داخل السلطات
دون أن تكون مُلاحظة
فمثلا
لم يكن يعرف عدد افراد اللجنة بالرغم من زيارتهم ثلاث مرات

" العسكرومدني ــ المدنيسكري "
كلمتان في متهي العبقرية


قوة العمل في الرمزية المطلقة التي أعطت له جانبًا واسعا ليرمح فيه بفرسه
لديه فكرة قوية

أعجبني حالة شخصيات العمل و
الكاتب موفق تماما في شخصية البطل

الفكرة قوية للغاية
و خبيثة للغاية :D


في رأيي العمل مهم جدا ليس فقط لجماله بل لقوة أثره بعدما ننهي قراءته و نفكر في الواقع و الحياة

مشهد النهاية في منتهي الجمال
البطل إختار نوع الموسيقي المفضل إليه لأن له نظره في الموسيقي و قرر و فكر بدقة و بعدما إنتقي ألحانه المُفضلة
و إستسلم لقرار اللجنة


رفعت ذراعي المُصابة إلي فمي و بدأت آكل نفسي "
____________________________________________________

الرواية بها نوع من المحاكاة لمحاكمة كافكا
لكن لا يجب أن نقتل الكاتب بسبب محاكاتًا لعمل أدبي آخر

فملحمة الإخوة كرامازوف إقتبس منها كافكا فكرة المحاكمة و ألبير كامو إقتبس منها الغريب



لو عجبتك الرواية نصيحة إقرأ لكافكا لو مكنتش قريت له

[Javad Azadi · Rating 5 out of 5]

کمیته بیش از هرچیزی، برای من سرگرم‌کننده بود؛ و سرگرم‌کننده چیزیه که جدیدا خیلی بهش نیاز دارم.

این کتاب نه به خاطر تعریف‌هایی که ازش نوشتن، مثل کافکایی بودنش و...، بلکه به دلیل رو سفید شدن ادبیات عرب برایم با خوانش کتاب‌های طاهر بن جلون، انتخاب کردم. کمیته یه داستان خوشخوان و ساده و کوتاهی بود از مص��ی که در شرف رفتن زیر سایه‌ی کامل سرمایه‌داریه. من نمیدونم مترجم این اثر چقدر bias داره اما با توجه به مقدمه، مصر و جهان عرب، گویا داد و ستدهای متعددی با اسرائیل و غول سرمایه‌داری، آمریکا داشتند.

بیش از هرچیزی، راوی این داستانِ اول شخصه که جالب توجهه و بعد، قرار گرفتنش در یک محیط نیمه کافکایی؛ در مقابل کمیته‌ای نا معلوم با اوضاعی گنگ و تار. راوی ناشناس ما به دنبال جلب رضایت این کمیته که نه کارش نه هدفش نه اعضاش نه هیچیش مشخصه، حاضره دست به هرکاری حاضره بزنه و در این راه، پرده از یک فساد سيستماتيک جالب در کشورش برمیداره که قبلا هم درست جلو چشماش بوده، اما نمیتونسته اونو ببینه. تو این اثر ردپاهای گاها خیلی کمرنگی از کافکا، مورسوی کامو و قهرمان‌های فلک‌زده‌ی داستایفسکی پیدا خواهید کرد. تحلیل انتهایی کتاب هم توی فهمیدن یه سری چیزای داستان کمک‌کننده است.

برای من خطابه "کوکولا"ی راوی بسیار خوندنی بود؛ خطابه‌ای در باب ربط کوکاکولا با سرمایه‌داری و فساد اجتماعی مصر. این خطابه منو یاد مطالبی انداخت که قبلا راجع به نقش مهم کوکاکولا در دنیای امروز و تمدن‌زدایی حداکثری‌اش زیر سایه‌ سرمایه‌داری انداخت.

کمیته رو نه یک اثر فوق‌العاده، بلکه اثری خواندنی به خصوص در زمانه حال میدونم. مخصوصا چند صفحه آخرش و وضع راوی رو شبیه خودم و افرادی عین خودم میدونم و وضع اجتماعش رو، نسبتا شبیه اجتماعی که توی اون زندگی میکنم.

[Raya راية · Rating 4 out of 5]

"لقد ارتكبت –منذ البداية- خطأ لا يُغتفر. فقد كان من واجبي لا أن أقف أمامكم، وإنما أن أقف ضدكم. ذلك أن كل مسعى نبيل على هذه الأرض يجب أن يتجه للقضاء عليكم."

لقاء ثان بديع مع صنع الله إبراهيم بعد رائعته "ذات".

يذهب بطلنا –الذي لا نعرف اسمه- لمقابلة اللجنة –التي لا نعرف ماهيتها وما الغرض من هذه المقابلة أصلاً، وهنا يمثل أمام لجنة غريبة من الأشخاص، منهم النساء والعسكريين والإداريين والذين يرتدون النظارات والعجائز. يسألونه أسئلة متعددة، وبطلنا يجيب على كل شيء باستفاضة تنم عن معرفة عميقة جداً.

رواية بديعة جداً، فيها الكثير من الرموز والاسقاطات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، نقد السلطات المستبدّة، رفض الاستعمار والإمبريالية وتحكم الشركات الرأسمالية بثروات البلدان، وامتصاص دم الفقراء، وتشييئ الإنسان, وعلاقة المثقف بالسلطة.

رواية عجيبة ذكرتني برواية المحاكمة لفرانز كافكا. وأستغرب كون روايات كهذه لا تُقرأ كثيراً بين أوساط القرّاء مع كل أسف!

رواية اللجنة لا تُقرأ مرة واحدة، وإنما مرات ومرات.

رسومات صلاح عناني بديعة كذلك.

...

[Suad Alhalwachi · Rating 4 out of 5]

لا بد لي من الاعتراف ها هنا بأنني لم اسمع عن هذا الكاتب إلا بعد موته، لا أعرف لماذا يبقى كتّاب مثله مغمورين ( بالنسبة لي على الأقل) وغيرهم يشتهروا على الرغم من كتاباتهم التي لا تبعث في انفسنا أي اشتياق لإكمال الكتاب، عموما الكاتب كان يقصد الوضع العام في البلدان، استهجان للإنسان وحب المال والثروات حتى لو كانت بأساليب ملتوية، واستيراد مواد تضر ولا تنفع، وغلاء الأسعار وانخفاض الرواتب، وقتل المشاعر والمواهب وووووو

لا أريد ان اطيل ولو أنني أستطيع ان اكتب كتابا عما حدث لاوطاننا منذ ولادتي وقبلها، ولكن الخوض في هذا الحديث قد يعتبر مستهجناً من البعض. وربما لهذا السبب لم أعرف هذا الكاتب، إذ أن كتاباته مبطنة وتستهجن الوضع.

اقتباسات:

“وأصبحت كمن يستعيد طفولته
وصَدْر شبابه، ويتأمَّل ما داعبه ذات يوم من أحلام وآمال، ولا يلبث أن
يشعر بالأسى عندما يتبيَّن ما صار إليه حاله.

“لجأت إلى معاجم اللغة فوجدت أن للَّمَعانِ في لغة اللجنة معنًى
واحدًا يقتصر على خاصية عكس الضوء. أمَّا العرب فقد أضفَوا على الكلمة
معاني متعدِّدة فاستخدموها بمعنى البرق والإضاءة، وبمعنى السرقة عندما
قالوا: لمع بالشيء؛ أي ذهب به واختلسه. كما قالوا إن الأنثى ألمعت؛ أي
ظهر حَمْلها وتحرَّك الجنين في بطنها. وقالوا أيضًا إن الألمع هو الذكي
المتوقِّد. أمَّا ألمع الناس فهو أكثرهم كذبًا. ويبدو أن المعنى الأخير
هو الذي اشتُق منه التعبير الشعبي المعاصر «أبو لمعة الأصلي»، الذي
عُرف في البداية كاسم تجاري لأجود أنواع الطلاءات المستخدمة في تلميع
الأحذية، ثم أصبح مع الوقت علَمًا على كل من أدمن الكذب والمبالغة
والادعاء.”

“بدرَت حركة من يده، فحبست أنفاسي في هلع وقد تبادر إلى ذهني أنه
سيلمسني، لكنه لم يفعل. وتردَّدت أنفاسه في انتظام. وخُيَّل إليَّ أنه
أغلق عينَيه، لكني لم أستسلم للأوهام؛ فربما كان يفعل مثلي ويرقبني من
بين جفونه.”

“
إلا أن جذور هذه العادة ترجع إلى شعور داخلي بالمكان الملائم لقراءة
صحفنا القومية. وككل عادة، أصبحَت تحتل ركنًا هامًّا من حياتي النفسية
اليومية، بحيث إن التخلي عنها، أو عن جانب منها، يُهدِّد اليوم كله،
على الفور، بالتلف.

“ونحن نُشير بذلك إلى الحلم القديم، وهو حلم الوحدة الأرضية، أو
الولايات المتحدة الأرضية، حيث يندمج سكان الكوكب جميعًا في دولة
متجانسة، تحقِّق لهم الرخاء، وتنشد لهم الحياة الأفضل.”

“قال: «في حالتك أنت — التي تابعتها باهتمام — ليس هناك أقصى ولا أقسى
من الأكل.»

تساءلت في دهشة: «الأكل؟! من يأكل؟! وماذا يأكل؟»

تأمَّلني برهة، ثم قال بتؤدة وهو ينحني ليرفع مقعده: «أنت تأكل
نفسك.”

“مضيت أُنصت للموسيقى التي تردَّدت نغماتها في جنبات الحجرة. وبقيت في
مكاني، مطمئنًّا منتشيًا حتى انبلَج الفجر.

عندئذٍ رفعت ذراعي المصابة إلى فمي، وبدأت آكل نفسي.”

“وتوقَّفت عيناي عند راكبتَين متجاورتَين تسربلتا — بُغية الانسحاب
التام من عالمنا التعس — بثياب فضفاضة داكنة اللون، غطَّت جسدَيهما من
الرأس إلى القدم، فيما عدا ثقبَين في موضع العينَين، فبدتا أقرب إلى
بومتَين، أو اثنتَين من الكائنات الفضائية المرعبة.”

“أقسم ألَّا أتحدَّث بعد الآن باللسان المشين للتعقُّل
والحصافة.”

[كـ · Rating 4 out of 5]

رحم الله الكاتب صنع الله إبراهيم
رواية ذكية استشرافية تنبؤية تأويلية ، وقارئة للماضي والحاضر ./
المراجعة لاحقًا ..

[Mohamed Amin · Rating 5 out of 5]

الرواية تحمل عنوانا مفردا ( اللجنة) ، ويحيل العنوان على الطابع الرسمي لهذه اللجنة على الرغم من ادعائها الاستقلالية عن السلطة. فاللجنة- هنا- بمثابة جهاز مخابرات سرية تقوم باستنطاق المواطنين، وتطرح عليهم مجموعة من الأسئلة والأبحاث لمعرفة هويتهم وحقائقهم الذهنية والوجدانية. وبالتالي، فاللجنة نظام للمحاسبة والمكاشفة السياسية ورمز للتعذيب الإنساني واستمرار للسجن ومصادرة حقوق الإنسان.

تدين هذه الرواية ذات الطبيعة السياسية الحقوقية الساخرة أجهزة القمع التي تصادر حقوق الإنسان وتمرغ كرامة المثقفين المناضلين في وحل الإهانة والعبث بشرفهم وآدميتهم الطبيعية. كما تؤشر على التغييرات التي عرفها العالم العربي بصفة عامة ومصر بصفة خاصة بعد انتقالها من المرحلة القومية إلى مرحلة الانفتاح وانتهاج سياسة الاقتصاد الليبرالي الحر المبني على الاستهلاك واستيراد المنتجات والبضائع الأجنبية المعاصرة وارتفاع تكاليف المعيشة وترصد الرواية بفنية عالية نمو العلاقات الاجتماعية والاقتصادية خلال مرحلة المد القومي وبعد انحساره، وما ترتب عن ذلك من ظهور طبقات اجتماعية متفاوتة وسلطات متنوعة ومطلقة. وتمزج الرواية المعقول باللامعقول في تصوير هذا الواقع المليء بالتناقضات الغريبة التي تلبس الواقع بالمفارقة الكاريكاتورية الساخرة والحدث بالتأمل وتعري الواقع على حقيقته.

روايه تحتاج للقراءه أكثر من مره للاستمتاع بكل مفرادتها اللغويه والتفكير بعمق شديد في المدلولات والاشارات الرمزيه التي صاغها الكاتب المبدع صنع الله إبراهيم في حرفيه شديده يجعلها في صدارة الروايات المنولوجيه العربيه عن جداره واستحقاق..

[Sul6an · Rating 5 out of 5]

هذا عملٌ عبقريٌّ ان اختصرناهُ بكلمة . عملٌ يُدينُ زمنَ الكوكاكولا ، أو الرأسمالية ان أوضحنا ما رمى إليهِ " صُنع الله " من خلالِ عملهِ . الكوكاكولا و ما تفعلُ ( تفوّق و تروّق كما قال مولانا شيخ إمام سُخريةً ) لكنها في الآخِر ستجعلكَ تأكل نفسكَ كما فعلَ بطل الروايةِ ، و ستجعلُ من المجتمعِ طبقات تأكل طبقات ، ليس فقط على صعيدِ الإقتصاد و هوَ ما يُعرف و لكن حتى على صعيدِ التعاملِ الإنسانيِّ بينَ الأفراد - إنها الوباءُ المُحوِّلِ الإنسانَ إلى مسخٍ .


صحيحٌ أن العملَ كانَ مؤدلجاً ، لكني لم أرَ ضيراً في الأمر ، فقد حُبِكَ بمهارةٍ ، و أرسلَ رسالةً مهمةً جداً في ثناياهُ . أولى قراءاتي لصُنع الله و يبدو لي روائياً فذاً .




شيخ إمام و كوكاكولا :
http://youtu.be/RV3TVkebRrw



‏‫

[Samar · Rating 2 out of 5]

"Knowledge is power"

المعرفة قوة ..من الاقوال اللى بحبها و بحسها حقيقية للغاية..لكن ربما هى ليست قوة على قد ما هى نقمة للناس اللى شايفين اللعبة و شايفين خيوطها المتشابكة لكن ميقدروش يشاركوا فيها..

اظن ده مكنش هدف صنع الله من الرواية, لكن ده كان اكتر شىء لفتنى فى الرواية القصيرة جدا -مقارنة باعمال صنع الله-

كالعادة صنع الله بيمارس هوايته فى توضيح صورة شبكة المصالح اللى احنا عايشين فيها, حاجة اشبه بما فعله فى روايته شرف ..
شبكة معقدة للغاية وتحس قد ايه الشعوب بيتلعب بيها و قد ايه احنا منعرفش حاجة من اللى بتحصل حوالينا و علاقة الحاجات دى ببعض اللى تبدو احداث منفصلة و غير مترابطة لكنها ليها مدلول لا يعيه غير الباحث فى التفاصيل, زى بطل الرواية..

الجزء اللى كان بيبحث فيه البطل عن كل ما يتعلق ب"الدكتور" هو اكتر حاجة عجبتنى فى الرواية و كان نفسى صنع الله يبنى عليها اكتر, اكتر حاجة عجبتنى هو توضيح الاسلوب اللى اتبعه فى البحث و طريقة حصوله على المعلومات, اللى هى غالبا كانت من الجرايد, الجرايد اللى كلنا بتقراه لكن محدش بينتبه لما وراء الخبر او علاقة الخبر ده بسلسلة اخبار تانية سابقة, محدش بيركز و عشان كده محدش بياخد باله غير اللى يقرر انه يبحث و يدور ..

فكرة ان كل شىء موجود و معلن لكن احنا اللى مش واخدين بالنا دى فكرة بتبهرنى بصراحة, و وضحت اكتر كمان فى الفترة ما بعد الثورة حيث كمية اخبار و اشاعات بتظهر و تختفى و تبدو عبثية و غير مقصودة تماما لكن بالنظر اليها تكتشف ان الموضوع اكبر من كده بكتير, ده مع الاخبار و الاشاعات, ما بالك بصفحات الاجتماعيات و الوفيات اللى تقدر تعرف منها بلاوى عن الشبكة..

كل حاجة موجودة, كلها, بس محتاجة حد مركّز يشوف ما وراء الخبر وعلاقته بأخبار اخرى و اخبار سابقة..حاجة 95% من الشعوب بتفتقدها..

والقضية كمان هى ان لما حد يدرب مخه على الانتباه ومحاولة ربط حدث بحاجات تانية, يبتدى يشوف فى كل حاجة سلسلة من الحاجات و يحاول يدور على العلاقة ما بينها, زى الناس اللى نظرية المؤامرة واكلة دماغهم, وده الى حصل لبطلنا لما شاف اتوبيس "كارتر" مثلا, شىء مهلك اساسا و بياكل البنى ادم, و عشان كده كان قرار اللجنة و كانت النهاية القوية و المنطقية للرواية..

تقديم الكوكاكولا اللى عمله البطل للجنة كان مثير للغاية ومهم لنفس الاسباب المذكورة سابقا..

ليه نجمتين؟ رغم اللى طلعت بيه من الرواية لكن كانت مملة الى حد ما و فيها حشو اتعودت عليه فى روايات صنع الله, المشكلة ربما هو ان الرواية دى كانت قصيرة فمكنش مبرر الحشو ده زى فى رواياته الطويلة , او ربما I had 2 much Son3allah..
تلات روايات ورا بعض ربما اثر سلبيا على تقييمى بما انى شخصية ملولة بطبعى..

ناخد بريك من صنع الله و نبقى نرجعله مرة اخرى.. لكن الرواية لازم تتقرى طبعا...

[Osama · Rating 4 out of 5]

رواية اللجنة للمؤلف المصري صنع الله إبراهيم، كتبها في بداية الثمانينات من القرن الماضي ولكنها تمكنت من استشراف المستقبل والتنبؤ بما نعيشه في يومنا الحاضر ولاسيما العولمة الاقتصادية وسيطرة الشركات متعددة الجنسية على مفاصل الأسواق النامية والمتقدمة على السواء، وقدم قنينة الكوكاكولا كمثال على ذلك. بداية الرواية تذكرني كثيرا بروايتي فرانز كافكا التحول والمحاكمة وأسلوبه السوداوي الغامض. بطل القصة يقوده طموحه وشغفه بالمعرفة للمثول أمام لجنة تتحكم في كل شيء بأصابع خفية، شخصيات هذه اللجنة تتبدل بين العسكرية والمدنية، وبها نفوذ خفي مؤثر ولكن لا نعلم عنه شيئا. قد تكون اللجنة إشارة إلى الماسونية أو تحالف شيطاني مظلم، أو قد تكون اي لجنة تلعب دورا حاسما في رسم مستقبلك الشخصي. يسعى بطل القصة لنيل موافقة اللجنة لوظيفة أو عضوية غير معلومة وينتهي به المطاف لكشف سر الدكتور وهو أحد اللاعبين الكبار مما يؤدي بالبطل لنهاية غير متوقعة. من الدروس المفيدة في الرواية أن الإنسان ينبغي أن يتعود على اتخاذ موقفا حاسما عندما يواجه أمرا لا يروق له أو يتنافى مع مبادئه ولا يكون سلبيا أو متخاذلا. الرسوم الجميلة للفنان صلاح عناني أضافت لمسة فنية جميلة للرواية.

[Ahmed Hussein Shaheen · Rating 5 out of 5]

:مراجعة


إثارة
غموض
خوف
تحقيق
منطق
ترهيب
انتظار
مفاجئة
بحث
معرفة
رأسمالية
ربح
استغراب
استغلال
الدكتور
إعلام
كذب
تضليل
اعتقال
قتل
تحقيق
نهاية
خوف
ضرب
سوداوية


رموز

[Ahmed Gamal · Rating 2 out of 5]

قراءة أولي للأستاذ صنع الله إبراهيم ،رواية غريبة ومغايرة لكن لم أحبها بالقدر الكافي

[Meysam · Rating 3 out of 5]

● صدای محکم و استوارم در اتاق خالی پیچید: از همان اول کار یک اشتباه نابخشودنی کردم. نبایست روبه‌روتان می‌ایستادم، باید در برابرتان می‌ایستادم، ضدتان؛ چون هر فعالیت شرافتمندانه‌ای روی این زمین باید با هدف نابود کردن شما باشد.

- از متن کتاب، صفحه‌ی ۱۵۱

[أحمد أبازيد Ahmad Abazeid · Rating 3 out of 5]

عميق و متقن هذا العالم الذي حاكه , و مليء بالغامض و الذات و ما في الواقع من مهزلة شرسة على الإنسان المفكّك بين السلطات - بدءا من الكولا و ليس انتهاء بالحكومة - حربُ الإنسان و المصريّ بين مطاحن الفساد و الأوهام التي زرعوها في حياته و القيود التي غلّوا بها وقته بصورة الانفتاح و حكمة القيادة و أمن الوطن .... و الاسنهلاكيّة و حيتانها العابرين للبشر و المحيطات , مشكلة اغتراب أو تشيّؤ و سخرية من الواقع المليء بالخديعة حرب الوجود و المعنى بصفحاتها و احداثها القليلة و خاتمتها لوحدها صرخة و فلسفة .... ربّما ... ربّما لأنّها مليئة بالغامض و المربك فعلاً ...

[Ahmed Ibrahim · Rating 4 out of 5]

من افضل الكتب الذى قرأتها فى 2014
روايه من طراز روايه 1984
هذا التحليل السياسى الممتع الذى لا يتماشى مع زمننا لكنه عبقرى

بالتأكيد هى أفضل ما كتب صنع الله إبراهيم