التقاطات جميلة للشاعر حسين بن حمزة في ديوانه هذا. تحس كما لو أنه كان يكتب القصيدة بمرارة حيّة، مرارة لم تذوِ بعد. القصيدة لم تكن بين يديه، ولكنها كانت تُثقل ظهره.
رجل نائم في ثياب الأحد لحسين بن حمزة. صور شعرية مكثفة، اقتصاد لغوي مخيف، تثوير للمعاني بشكل يدعو للدهشة.. تقشف شديد في عدد الكلمات، مقابل رحابة صدر المعاني.. ديوان شعر مكثف..
فتحت الكتاب واني انتظر ابو الخط يجي ختمتة على وكَفة بوسط هوسة الدراسة والامتحانات وسوالف الطالبات والتذمرات الي متخلص والاسئلة الشخصية الي تحولت لأسئلة عامة بِدافع انتهاك الخصوصية، بيّن تعَب ما بعد الأمتحان والضجة الي حولي تشبثت جداً بمشاعر كلماتة تخيلت وي كل جملة وتفصيلة تمثيليت شعورة كحدث عابر لكن مُعاشّ حسيت بالأنتماء كأنُ دأقرأ مُفكرة قديمة لشخصً ما.. إني جداً مُعجبة وسعيدة بهل ديوان! ♥️
للأمانة قمت بشراء الكتاب عن طريق الصدفة وانا ممتن جداً لهذهِ الصدفة التي عرفتني على شاعر سابق لعصره لم أكن اعرفه من قبل... كتاب ممتع. ونصوص قصيدة نثر تتميز بالقفلات المدهشة 👍