مصري يقف وحده في حفل باريسي أنيق. يشعر بمزيج من النشوة والخجل والألم. تمضه الوحدة .. هناك في ساحة الرقص يمضي راقصو الفالس في دورات رشيقة . فتيات منتشيات ورجال حالمون. الكل لن يعاني الوحدة هذه الليلة ما عداك في تلك الشقة الصغيرة القريبة من شارع سان ميشيل. باردة كئيبة ..
شد ما يتألم .. لكنه ألم شهي محبب .. ألم يحب أن يجتره ويشعر به.
إنه زهرة حائط .. التعبير الذي يتحدث عن أشخاص يقفون وحيدين في الحفلات يراقبون الحياة ولا ينغمسون فيها. نظر لساعته وقدر أن عليه اللحاق بآخر مترو وإلا لاضطر إلى استئجار سيارة أجرة باهظة..
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
الفرقة تعزف آخر فالس لهذه الليلة .. يقف رمزي بعيدًا في ظل سنديانة عجوز، يدس يديه في جيبيه ويتنهد. عبق أزهار الليل يتصاعد ويمتزج بالموسيقى.. من أجل لحظات كهذه نغني .. من أجل لحظات كهذه ننشد الشعر .. من أجل لحظات كهذه نبكي .. من أجل لحظات كهذه نقبل الموت عندما يأتي أخيرًا
الأرض تموج بالموسيقى ..لابد أن هذا لحن شتراوس. ليس واثقًا .. كل الموسيقى الكلاسيك تتشابه بالنسبة له. لا شك أنه يحمل عقلاً وقلبًا وأذنًا عربيين فلا يتذوق جدًا هذه الألحان.
مصري يقف وحده في حفل باريسي أنيق. يشعر بمزيج من النشوة والخجل والألم. تمضه الوحدة .. هناك في ساحة الرقص يمضي راقصو الفالس في دورات رشيقة . فتيات منتشيات ورجال حالمون. الكل لن يعاني الوحدة هذه الليلة ما عداك في تلك الشقة الصغيرة القريبة من شارع سان ميشيل. باردة كئيبة ..
شد ما يتألم .. لكنه ألم شهي محبب .. ألم يحب أن يجتره ويشعر به. إنه زهرة حائط .. التعبير الذي يتحدث عن أشخاص يقفون وحيدين في الحفلات يراقبون الحياة ولا ينغمسون فيها. نظر لساعته وقدر أن عليه اللحاق بآخر مترو وإلا لاضطر إلى استئجار سيارة أجرة باهظة..
هنا دنت منه بريجيت .. كيف عرف أنها بريجيت؟ لأنه من المستحيل ألا يكون اسمها كذلك.
باريس مدينة الحب والجمال والسحر والغموض ... سحر أسود والثورة الفرنسية وعالم مجنون يريد خلق فرانكشتاين ولكن حظه الأسود وقع في دومينيك دو جالفان الساحرة لتبدأ دائرة لا ولن تنتهي إلا بيد رمزي الشاب المصري ..
استمتعوا ... رحمة الله عليك يا عراب .. دمتم قراء ❤❤❤
الفكرة حلوة رغم أنها كانت محتاجه تفاصيل أكتر ، كانت تتحمل تفاصيل أكتر خصوصًا أن شخصية دومينيك شخصية جيدة في حقبة مميزة فعلًا يطلع منها قصة أكبر و أفضل . الحبكة جيدة رغم نقطة أنها اللي بتعمل العملية بنفسها كانت غير مقبولة منطقيًا في السياق .
قصة حلوة قرأتها بغرض تسجيلها لصالح #الكتب_الصوتية_للمكفوفين لمحة من الرعب الفرانكنشتايني مشاهد ما بين الماضى و الحاضر فى خلط ما بين المشاهد "لم اجد له اعى بصراحة " كانت هتبقى احسن لو فضلت مستمرة فى عصر الثورة الفرنسية
معلومة امكانية احياء او ابقاء رأس حي بعد قطعه لكائن حى هى معلومية عملية صحيحة وواقعية جرى تجربتها على رأس كلب فى الاتحاد السوفيتيي و بقى حى طالما كان مستمر بالاتصال بماكينات تدوير الهواء و الدم و الوصلات العصبية ..من كتاب "لماذا نموت ؟" د. عبد المحسن صالح
لمحة من قصة فرانكنشتاين
يعيب القصة ..القفز ما بين مشاهد الماضى و الحاضر و قصر مساحة القصة نُشرت ك 5 حلقات على موقع إضاءات