تحكي الرواية عن طبقة رجال الأعمال التي جمعت ثرواتها من مصادر مشبوهة ،، ولكي تحمي هذه الأموال دخلوا ملعب السياسة فكونوا ثروات أكبر دفعتهم للبحث عن مزيد من السلطة لحمايتها وتحكى ايضاً عن صحفيين ومحاميين ومعارضيين باعوا ضمائرهم للنظام ،، وعن الرئيس الذي سمح لهم بسرقة البلد واكتفى بإفتتاح الكباري وأنفاق المشاة
ذكرني كثيرا بفكرة مسلسل "نيران صديقة" حيث شلة من اصحاب النفوذ والطبقة العالية في المجتمع السياسي والمالي الفاسد المصري المحبب للنفس -في 2005 سنة نشر الرواية وفي 2020 وفي 2030 - تلتقي تلك الشلة بأشباح من الماضي ولكن هنا بشكل سيريالي جدا بأسلوب ابراهيم عيسي الظريف
وتقدم القصة فلاش باك يظهر كيف وصلت هذه الشلة -او بالأحري أباءهم- الي تلك المكانة في المجتمع السياسي و الثراء الفاحش االمانح رخصة ركوب باقي البشر ودهسهم الفلاش باك يظهر بشكل واقعي فساد انتخابات مجلس الشعب الصحف القومية وتجار الاستيراد والعالم الخفي للقضاة والشواذ والراقصات وكابريهات شارع الهرم وغيرها الكثير
يعيب النسخة التي قرأتها فقط عدم وجود اي مراجعة اعداد طبع الرواية...بمعني ان السرد لليلة العجيبة التي يواجهها الشخصيات مختلط بالفلاش باك بدون اي فواصل...298 صفحة من سطور متتالية لا يحكمها اي فاصل بالرغم من التنقل المستمر بين الماضي والحاضر احتاج الامر لتركيز في البداية ولكن انجذابي لغموض الاشباح واستمتاعي بقصص الفلاش باك لم يجعلني انقص الكثير من القصة
فقط النجمة الناقصة لشئ من السيريالية في الوصف المبالغ بها -حتي وان كانت هي طبيعة الفكرة- ولكن بعض الاحداث المرعبة في الحاضر كان يمكن ربطها بشكل افضل باجزاء الفلاش باك..وايضا علاقة الشلة ببعضهم البعض
حسنا..كان هذا تمهيدا للبدء في رحلة اكبر مع ابراهيم عيسي عندما تصير كل الشهور يوليو
رواية جميلة ولكن عندما تصل للوسط ونهاية الكتاب ولكن في البداية هاك تخبيط وعدم ترابط احداث بشكل كبير لذالك انصح اي واحد يقرا الكتاب ان عندما يصل للنص يرجع يقرا من الاول وحتى يفهم عن ماذا تدور هذه الرواية. هي ايظا رواية سياسية ساخرة اخرى من الكاتب المفضل عندي ابراهيم عيسى, وهذه المرة صلت الضوء على الذريات الكبار والمسوؤلين وليس هما, وما هم يخططون له ويتعبون له وما يحصل لذويهم وفلذة اكبادهم وهي اخر تربيتهم سواء ما يحصل لهم هي بطريقة جيدة او سيء هكذا هي المسؤلين او الاباء ذو سلطة ومال وايظا ما يكون داخل كل انسان سواء كان غني او فقير فعندما يكون لديه سلطة هكذا يستخدمه ويتركه لاولاده وفي الاخير هكذا يحصل له. على رغم انه انا عندي افكار مختلفة عن الارواح والاشباح وهكذا مواضيع ( وهي رأي شخصي لا علاقة له ب الحقيقة وبقية اراء الناس) ولكن انا الخصه بأن هي تصفية حسابات اكثر من ما هي جريمة قتل وطيش شباب وجنون الشهرة, ولكن كل هذا لم يذكر في الرواية وهذه شيء رائع وابداع من الكاتب. بصراحة كل ما اقتربت الى نهاية الرواية عجبتني اكثر والنهاية مصنفة لهكذا روايةومن خبرة الكاتب.
طبعاً ﻋﻔﺎريت ﻭأشباﺡ ﺍﻟﻠﻲ بتبهدلنا ﻭتهيننا كده، ﻓﻼ يوجد ﺇنسان ﺃﻭ بني ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟبلد يستطيع ﺃﻥ يقف ﻗﺼﺎدنا ﺃﻭ يدﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﻁﺭﻓﻨﺎ، ﻻ بد ﺃﻥ يكونوا ﻋﻔﺎﺭيتاً وأشباحاً ...
لا تتوقع أن تقرأ رواية ممتعة بديعة ،، روايات إبراهيم ليست إلا آراءه يجريها على لسان أبطال الرواية
تحكي الرواية عن طبقة رجال الأعمال التي جمعت ثرواتها من مصادر مشبوهة ،، ولكي تحمي هذه الأموال دخلوا ملعب السياسة فكونوا ثروات أكبر دفعتهم للبحث عن مزيد من السلطة لحمايتها ،، عن طبقة لا تعرف إلا شرم الشيخ وتعتقد أن فر الشيخ مدينة ليبية ،، عن صحفيين ومحاميين ومعارضيين باعوا ضمائرهم للنظام ،، وعن الرئيس الذي سمح لهم بسرقة البلد واكتفى بإفتتاح الكباري وأنفاق المشاة
بالطبع انتهت صلاحية هذه الرواية بعد الثورة حيث صار الحديث عن فساد رجال الأعمال السياسيين مشاعاً للكل ،، ولكن لا بد من تحية شجاعة إبراهيم عيسى الذي دائماً كان يصل بمعارضته لشخص الرئيس
كلما قرأت كتابا جديدا لإبراهيم عيسى .. أتأكد بان الانفجار الذي حدث في مصر لم يكن اعتباطيا .. لقد بدا الامر بثورة الفقراء .. ولهذا ربما كان اعلاميو الخليج هم اقل الناس تعاطفا معها .. من يده في الماء ليست كمن يده في النار ..
رواية عن الفساد في أنظمة الدولة المصرية قبل الثورة .. عن الفساد في المؤسسات الإعلامية .. عن طريقة شراء ذمم وأقلام الصحف ..
رواية جميلة بها نفس سلبية مولانا بالانتقال الغير مريح بين الأحداث ولا حتى بخط او نجمة او تنبيه ..
كما ان هناك إفراط في الـ فانتازيا قد يملل القاريء في بداية الرواية ..
هيا مش رواية و لا قصة، هو عايز يقول اللي هو عايزة في الناس و حال البلد، أيام الضمير الصاحي :) كانت حاجات زي دي قضايا فساد و اللي سارقين البلد و ناهبينها و عيالهم اللي بيبعطروا الفلوس يمين و شمال و يقتلوا و يسجنوا و تلفيق القضايا في دولة الأنون بتاعتنا دي حاجت كانت و مستمرة :) لكن تفرق في الناس اللي كانت ماسكة، هيا ظالمين في ظالمين!! و البلد في الطراوة :/ :/ :/ ما علينا يبقى و لا هي رواية و لا هي قصة و كنت ممكن أقبلها منه أيام الضمير الصاحي :) لكن دلوقتي في وقت اللي مفيش فايدة ملهاش فايدة :/ :/ :/ ولا العفاريت و الاشباح و الارواح اللي حتخلص حق و لو على أرواح فكام روح طلعت في السنتين اللي فاتو :/ :/ :/ و نوصل ان في اخر القصة مع اللي عملوه في بعضهم و مناظرهم في الاخر انك تقول في داهية كلهم :/ :/
In this novel, Eissa basically messes w/ our minds using words, his imagination hits a total new level in this novel, I'm not used to reading novels in this Genre-thriller- and I bet that not many novels r as messy-also in a good way- as Eissa's Asba7 watanya...
Read this novel couple of years ago, immediately after "Maktal Alragol AlKabeer",and it left me like hypnotized or sthing dunno, but also in a very good way, totally luved it..
If u r an adventurer, u better give it a try, highly recommended ;-)
رواية لا بأس بها، ولكن صغحات كاملة محشوة باللت والعجن والنعوت والتفاصيل غير المفيدة تفسد متعة قرائتها وتجعلك تتمنى لو أن هناك زر التسريع لتتخلص من تلك الأجزاء المملة التي تأتي كثيرا
الأستاذ ابراهيم عيسى يقدم في "أشباح وطنية" منظور جيد للرواية السينمائية من خلال موتيفة الرعب ومداعبتها لغابة الفساد في مصر لتخرج من خمائلها شياطين ومردة وقروداً وذئاباً وغيلاناً يدخلون في عراك ومواجهة بين المنطق واللامنطق، فمابين حلة الهيستريا الجماعية التي انتابت مجموعة من أولاد "القطط السمان" و"كهنة فرعون" ليطاردهم الوهم طوال ليلة كاملة تنتهي بفناؤهم جميعاً لرفضهم فكرة العدالة وفضيلة الاعتراف بالحق وجرمهم تجاه بلدهم فتأكلهم الغولة متمثلة في أشباح تسعى وراؤهم وماهم سوى ماضيهم القذر والملوث، المضمون الذي يحمله "عيسى" هو التطهير وهو مشابه لما تحمله سينما وأدب الرعب الغربي فلابد أن تدفع ثمن أخطاؤك حتى ولو لم تتذكرها، أما بالنسبة لإغراق الأستاذ في الوصف والنعت فهو على سبيل لهو كاتب السيناريو القابع بداخل الأستاذ والذي لايترك لك فرصة للتخيل وحدك بل يدعمك بالتفاصيل والحليات والتيمات لتتشكل لك الصورة. لايخيب ظني أبداً بإبراهيم عيسى وفي انتظار الجديد.
تالت عمل لابراهيم عيسى أقرأه .. الرواية عن فترة حكم مبارك ممكن نقول أخرعشر سنين تقريبا.. طبقة معينة بتحتكر كل شئ وبتتعاقب بالأشباح طبعا فى غياب أليات العقاب الطبيعية وده شئ مستفذ وان كان نسبة صحتة مفزعة مشكلتى مع الرواية بقى النقلات .. فالرواية بتتنقل من قصة كل بطلع للواقع بطريقة مربكة جدا ضيف على كده الاسهاب فى رص الكلمات المترادفة والسجع لا اعلم ان كان هذا لايصال المعنى أم للأطالة ولكنه كان ميتفذ وممل.. خرجت من الرواية برغم ان القصة عجبتنى لكن عندى شعور بالإجهاد!
عن قصة أشباح وطنية لإبراهيم عيسي ابنائي الأحباء يعرفون مدى حبي لقراءة كتابات ابراهيم عيسى و لذلك يسعون لاقتناء كتاباته الجديدة ليسعدونى بقراءتها لمعرفتهم مدى حبي لأسلوب الكاتب الواعى الدارس المثقف السياسى فعندما بدأت بقراءة أشباح وطنية سعدت بالاسلوب الذى تعودت علية دائما في قرأة روياته و لكنني لاحظت في هذة الرواية بالتحديد انني اقرأ رواية على غير العادة غير منتظمة غير مفهومة فهمت منها محاربة الفساد في فكرتها العامة و لكن سياق الرواية من بدايتها إلى نهايتنا يعتمد على استخدام ال flash back والذى جعلها متقطعة غير مفهومة و غير واضحة المعالم فجاءت الروايه على غير العادة على غير ما تمنيت و لكن شكرا للكاتب الواعى الناضج المفكر الموهوب الدارس ابراهيم عيسى على كتاباتك السابقة و اللاحقة و اتمنى ان اقرأ ما كنت اتمناه في الروايات القادمة و لن أكف عن قراءة كل ما يكتب طمعاً في أن اصل الى ما يرضينى
ما عشتوه الليلة من رعب و فزع،بصرف النظر عن حقيقته،هو رسالة لكم قوية و عنيفة ،ممكن تكون مرسلة من السماء أو من كائنات علي الارض تريد ان تواجهكم ،ماذا فعلتم معها او بها في ماضيكم و حياتكم،أعداء او خصوم لكم يملكون وسائلهم و قدراتهم و جندهم، تذكرو أن لله حنودا لم تروها...
كتب إبراهيم عيسى تلك الرواية خلال الفترة من عام ٢٠٠٣ إلى عام ٢٠٠٥والرواية تحمل قدرا من الثورية والجراءة التي نفثها إبراهيم عيسى على النظام الحاكم وقتها وما كان سائدا حينها من تزاوج المال والسلطة السياسية ولكن هذا القدر من الثورية والجرأة اثر كثيرا على حرفية الرواية في تسلسل الأحداث والسياق الروائي لها والذي اتخذه إبراهيم عيسى مبررا لكى يحكى ويسرد لمحات من تجاوزات نسبت لابناء المسئولين ودوائر السلطة والنفوذ والأعمال في مصر خلال تلك الفترة
أول أسوا رواية قريتها فى ٢٠٢٠ الحقيقة هى رواية منتهية الصلاحية خصوصا بعد الثورة وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة مصر فلم يعد مسموح بما ذكره عيسى فى روايته بفساد رجال الأعمال واستشراء الفجر فيهم حتى وصل الأمر للقتل وتلفيق الاتهامات وتدليس الحقائق. كما ان أسلوب ابراهيم عيسى لم يعجبنى هذه المرة رغم اعجابى بكتابات سابقة له منها مقتل الرجل الكبير . التفاصيل مملة وأحداث متكررة، والحكايات غير مترابطة والسرد مش منطقى