الباقي من الزمن ساعة

by Naguib Mahfouz, نجيب محفوظ

رواية

Genres: Fiction, Novels, Literature, Egypt, Audiobook, Historical Fiction, Egyptian Literature

194 pages, Paperback

First published January 1, 1982

About the author

Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.

Reviews

[Pakinam Mahmoud · Rating 4 out of 5]

لو عاوز تقرأ عن تاريخ مصر من أول سقوط الملكية مروراً بثورة ٢٣ يوليو ،النكسة ،حرب أكتوبر لحد كامب ديڤيد يبقي لازم تقرأ الرواية دي..

من خلال حوار ممتع بين شخصيات الرواية وفي حوالي ١٥٠ صفحة 'بس' قدر نجيب محفوظ يتكلم ببراعة عن أحوال مصر السياسية والإجتماعية وحتي الإقتصادية علي مدار ٧٠ سنة من عمر بلدنا الحبيب..

نجيب محفوظ أختار للرواية دي عنوان..باقي من الزمن ساعة..يمكن كان عاوز يقولنا إن هي ساعة بس ونشوف بلدنا أحسن ..هي ساعة بس وحيحكمها واحد أحسن..بس هو العمر يا تري في كام ساعة ؟ولا حنفضل طول عمرنا نجري وراء حلم ..وراء أمل ..نفسنا في يوم إنه يتحقق!

"نحن في زمن القهر والصمت.."
ومازلنا يا عم نجيب والله..!

الكتاب رقم ١٠٠ لتحدي السنة دي..مكانش ينفع يكون غير من نصيبه..:)
عم نجيب وبس❤️

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 4 out of 5]

الباقى من الزمن أقل من القليل
يا نضيع من غير ثمن يا نطول المستحيل

دى بداية تتر المسلسل المأخوذ عن الرواية و كان بيتحفنا بيه على الحجار قبل حلقة كل يوم. عن الميراث و الأسرة المصرية و خلافات أولاد العم و مش هتفوق الا مع تتر النهاية

لا نبيعه و لا نهده و لا ننساه
و لا نسيبه لحد غريب يهد بناه

و الرواية لا تتحدث عن بيت فقط و انما الوطن هو المعروض للبيع و صرنا نحن النخاسين

[KSS · Rating 5 out of 5]

رواية من أجمل ما كتب نجيب محفوظ وجهة نظرى هذه الرواية لا تقل عن رائعة محفوظ ذات الصيت الذائع حديث الصباح والمساء فهى رواية أجيال ولكن من منظور مختلف لحياة المصريين بعيدة عن قلب القاهرة القديمة وحواريها إلى فسحة حلوان المدينة الناشئة بسكانها الباحثون عن الهواء الصحى الجاف والهدوء كذلك على تنوعهم الفكرى والسياسى والمادى بقدرة نجيب محفوظ على تشريح كل تلك الفوارق وتبسيطها وتفكيك طلاسمها
ولاتخلو الرواية من الاسقاط السياسى على كل جيل بهمومه وأماله وطموحاته
أرشح الرواية للقراءة فهى ليست رواية طويلة ولكن المتعة والفائدة بها كبيرة وقد تصاب عزيزى القارئ بالدهشة من قدرة محفوظ على وصف ما يحدث فى أيامنا هذه على الرغم من أنه يكتب عن سبعين سنة خلت من القرن الماضى أو من قدرة التاريخ على تكرار نفسه.

[Fatma Al Zahraa Yehia · Rating 3 out of 5]

رواية رائعة وكلمات محفوظ تسكن ركنا في قلبي لا تدركه كلمات كتاب آخرون. ولكن كنت هل هناك شيئا جوهريا نقص في هذه الرواية؟
هل يمكنني القول بأنها رواية غير محكمة؟

كان هناك العديد من "الفجوات الزمنية" التي لا يمكن تجاوزها
فالزمن يمضي في الرواية في عقد او أكثر، وفي نفس الوقت يظل الأحفاد في الجامعة لنفس الفترة الزمنية!

الرواية انتهت بغتة. ومسار الشخصيات حتى قبل النهاية بقليل يوحي بأنه كان في ذهن محفوظ احداث اخرى ونهاية ستتأخر عن ذلك، ولكن-كأن حد شد القلم من ايده وقاله خلص الرواية دلوقتى-

[Sherif Metwaly · Rating 4 out of 5]

يمارس نجيب محفوظ هنا هوايته المفضلة في رفع سقف الدهشة فيكتب رواية أجيال متكاملة في أقل من مائتي صفحة فقط، يعرض فيها مأساة الوطن في عيون أبناءٍ لا حول لهم ولا قوة، أبناء لا حيلة لهم سوى الكلام وجلسات السمر، جلسات بدأت حول رحيل زعيم أو قدوم آخر، حول ثمن الأرض والانتماءات السياسية والأحزاب والحكومات وخوض الحروب ودماء الشهداء، ثم انتهت بعد كل هذا مع جنون الغلاء ومشقة العيش، وحول الحياة اللاهثة التي تمضي سريعًا كومضة برق من فرط انشغالنا مع ما بها من عقبات. يستعرض نجيب صورة مصر السياسية بدءًا من سقوط الملكية وإعلان الجمهورية وانتهاءً بمعاهدة السلام، لنرى انعكاس الواقع في مرآة جيل تلو الآخر من عائلة حامد برهان، تلك العائلة التي ترجع إليها جذورنا كمصريين بشكلٍ أو بآخر.

وجدتُ نفسي مع نهاية الحكاية أبحث عن الأمل وأكرر سؤال النهاية: متى تزول العقبات؟، لتخبرني الجدة سنية: عندما يزول الرعد يا بنيّ.، فأسألها: متى؟، لتجيب: قريبًا إن شاء الله، واستسلمت أمام يقينها متمنيًا قرب الزوال، فالعمر يمضي، والباقي من الزمن ساعة.

تمت.

[Sawsan · Rating 4 out of 5]

رواية صغيرة استطاع نجيب محفوظ أن يختصر فيها ما يقرب من نصف قرن تقريبا من آخر العصر الملكي إلى ما بعد نصر اكتوبر
تناول الأحداث السياسية والتغيرات الاجتماعية في مصر من خلال أسرة بسيطة وثلاثة أجيال مختلفين في الأفكار والانتماءات والتطلعات
ممتعة, والحوار جميل مكتوب ببساطة وطبيعية

[Ahmed · Rating 4 out of 5]

أشعر أحياناً أن نجيب محفوظ إذا أراد أن يثبت نفسه يكتب خارج ما عُرف عنه من دنيا الحارات و أدبها , يخرج من شخصيات الحرافيش ومعلمى القهواى ودنيا الحارة الخصبه التى يتخذها مبتدأ له ونهاية,
أنا أعشق تأريخ الأدب للمجتمعات المختلفه, أعشق الدنيا التى لم أعشها والظروف التى لم أحرها ولم أخبرها.
محفوظ يقدم لك المجتمع من خلال زوايا مختلفة استطاع أن يعيشها ويتعايش معها.
حياة أسريه بسيطة استطاع تحويلها لمرآة صادة للمجتمع.
مابين معاهدة 36 ونصر 73 تدور أحداث الرواية برشاقة شديده.
قدم رؤيا واحة للشباب إبان عهد الثورة وتوحش الناصريه بصورة صادقة جدا.
المذهل فى أعمال محفوظ والمعجز حقاً هو التميز فى كل عمل من أعماله, هو أنك كلما شعرت بأنك تتوقع ما يدور فيها تجد نفسك أمام عمل متميز.
عمل تقليدى ساحر وسحره فى بساطته.
لغه وأشخاص وأحداث من أجمل ما يكون.
كلامه عن حقبة النكسة ووقعا كان بديع.

يقول فى أحد فقرات الكتاب واصفا بيان ناصر ما بعد النكسه فيقول : (وأخيرا أعلن عن بيان سيذيعه الرئيس على الشعب . استقر الكبار فى البيوت وانتشر الشباب فى الشوارع والمقاهى . انتظر الجميع_ملهوفين_البيان متوترين بانفعالات محتدمة, منقبة أعينهم فى الظلمات عن بارقة أمل. أليس ثمة رابطة وثيقة بين لسان الرئيس والأمل ؟.أجل إنه لا ينطق إلا مرسلا باقات من الآمال المنعشة. لكنه -ذلك امساء-طالعهم بوجه جديد, وصوت جديد, وروح جديدة. اندثر رجل وحل محله رجل آخر . رجل آخر يحدث عن نكسة, يشهر إفلاسا, يندب حظا, يحنى قامته العملاقة لواقع صارم عار عن الأحلام والأمجاد, ويلتمس مخرجا بائسا فى التنحى, مخليا مكانه الشامخ المتهدم لخليفة أراد له أن يرث تركته المثقلة باللامعقول والعار, خرقت الحقيقة الوحشية القلوب الملتاعة وتردت بأصحابها إلى قاع الهاوية, فاندفعت دموع من الأعماق الجريحة إلى الأبصار الزائغة.)

[Dina Nabil · Rating 4 out of 5]

هل يمكن ضغط تاريخ اربعه اجيال لاسرة واحدة بكل اوجاع و احلام و مخاوف افرادها خلال ١٥٠ صفحة فقط لا غير؟ ... اذا كنت نجيب محفوظ فنعم و ان كنت غيره فتظهر في الافق "لا" ضخمة

اجيال تتوافد يحمل كل جيل همومه الخاصة و يظن دائما انه الاسوء حالا علي الاطلاق لكن بشائر الجيل التالي تبشر بان الاسوء قطعا لم يأتي بعد
قصة بلا بداية ولا نهاية بل قطعة من التاريخ مصر مضغوطة بين صفحات قليلة -اقل مما يجب؟!- و تشعرنا انها مسودة لعمل اكبر للعم نجيب لم يتمها

عائلة السيد حامد برهان الوفدى و زوجته السيدة سنية التي تفوقه عقلا و تمتلك بيت كبير اخضر بحديقة كانت يوما غناء و ابناؤه و احفاده ... من الوفدية الي الاخوانية الي الناصرية و الانكسار و الانتصار و الانفتاح ... وطن يجرب كل الحلول و يقف في منتصفها دائما يتساءل عن جدوى الامر
*************
(في الجامعة دهمهم جو فائر بالبلبلة، صاخب بالاصوات الجهيرة المتضاربة. الدين... الدين...الدين ما انتصرت اسرائيل الا بالتوارة فالحرب يجب ان تكون بالقرآن، الماركسية...الماركسية..الماركسية هي التي تقتلع مجتمعا مهترئا من جذوره الخرافية لتشيد فوق انقاضه مجتمع علمي معاصر، العلم...العلم...العلم ما انتصرت اسرائيل الا بالتكنولوجيا و املنا الحقيقي في العلم و بالتكنولوجيا، الديموقراطية...الديموقراطية... الديموقراطية فما خسف بنا الارض الا الاستبداد ،الناصرية...الناصرية...الناصرية و ما عليها الا ان تخلص لمبادئها حتي نخلص لها، دوامة لا تسكن ولا تهدأ، و القلوب ثقيلة ، و الانفس مريرة، و الافق متجهم، و الشهوات مكبوتة، و احلام اليقظة مرهقة) ص٧٦
***************
و دائما يعيش البشر وسط الحروب ، يأكلون و يشربون و يحبون و تنكسر قلوبهم و يلقون في السجون و يتزوجون لا تمنعهم السياسة الا قليلا و لا تتدخل الا في المسار الكبير ... لكن حديقة المنزل تنتظر النرجس و النعناع و الريحان و القرنفل بشكل ابدى فتتوالي الافكار و الايدولوجيات الضخمة لكن النعناع لا يزرع

رواية سريعه مضغوطة متقلبة يكتبها نجيب محفوظ بتعجل يشعرك ان فعلا الباقي من الزمن ساعة!
دينا نبيل
مارس٢٠١٦

[Yara Yu · Rating 3 out of 5]

ما أضيق الوقت و أقصر العمر

[حازم · Rating 5 out of 5]

من الروايات التي لا تلبث أن تبدأ، حتى تأخذك معها في نفس واحد. رواية أجيال، رغم صغر حجمها، حيث يتتبع نجيب فيها أسرة مصرية عادية للغاية، تعيش في حلوان. هذه الأسرة تجسد مصر بكل ما فيها من تيارات سياسية إخوان وشيوعيين وليبراليين وكنبة. يبرع في رسم الشخصيات، وفي ربط التاريخ بالواقع بشكل غير ممل. مرة أخرى أحب الأجيال في روايات نجيب. اسم الرواية لغز في حد ذاته، ويوضح كم كان فناناً في اختيار عنوانينه.

[Amira Mahmoud · Rating 3 out of 5]

ومن ترتيبات ومصادفات القدر أن تكون ثاني تجربة قرائية لي مع الأديب نجيب محفوظ
بعد رواية أولاد حارتنا
يوم ذكرى وفاته :)
شرعت في قرأتها وأنهيتها
عندما علمت أنه يُصادف ذكرى وفاته

نجيب محفوظ
من منّا لم يسمع هذا الاسم عشرات ومئات المرات منذ صغره
من منّا لم يسمع باللص والكلاب
زقاق المدق
ليالي ألف ليلة
هذا الرجل بلا شك هو فخر وإضافة كبير جداً لأدبنا العربي
الاسم الأول الذي نذكره عندما نتحدث عن الأدباء العمالقة
الأديب الذي حاز على جائزة نوبل , ليجعلنا نفخر من بعده بمئات السنين أنه ينتمي لهذه البلد التي ننتمي إليها
أنه نجيب محفوظ


في هذه الرواية مزج نجيب محفوظ بين التاريخ بداية من ثورة 1919 وحزب الوفد مروراً بحكم جمال عبد الناصر وما فيه من تضارب في المشاعر والآراء السياسية والاتجاهات وصولاً إلى فترة حكم السادات واتفاقية كامب ديفيد ونظرة العرب إلينا باعتبارنا خونة القضية والدم
وضع كُل هذه الأحداث التاريخية في قالب أسري , يظهر مشاكلهم البسيطة وتطلعاتهم وأحلامهم ممتزجة بمشاكل وطنهم وخوفهم عليه
رغبتهم في الاستقرار على الصعيد السياسي بعيداً عن الحروب والنزاعات
وعلى الصعيد الأسري في إيجاد الزوج والمأوي والحياة الأسرية
تضارب أرائهم السياسية , اختناقهم بمشاكلهم الأسرية
هذا وذاك ممزوج في رواية صغيرة تسرح معها ومع أبطالها
يُعاب عليها سرعة وتيرة أحداث ( سطر واحد فيها كان يقلب حياة الأسرة رأساً على عقب وسطراً واحداً يعدلها !! )
لا يسعني إلا أن أدعو لهذا العبقري بالرحمة والغفران :))

[Kamal · Rating 4 out of 5]

ويجيء الزمن كل يوم بجديد، وتكثر مسراته وأحزانه، ويتمزق القلب في معاناة الحنين بين الماضي والحاضر.

وأخشى ما نخشاه أن يجيء الأجل قبل أن يتحقق الأمل.

[Fatma AbdelSalam · Rating 4 out of 5]

رائعة وغنية جدا هكذا تكون الروايات من انعكاس الواقع السياسي وبالتالي الإجتماعي ومناقشته من خلال اشخاص الرواية .
تتحدث عن الفترة الزمنية التي تسبق ثورة 1952 ثم الثورة وتغيير الواقع الإجتماعي والسياسي كلية معها وتعقبها هزيمة 67 والتنحي ووفاة عبدالناصر

_ فقالت سهام :
اعتاد الناس أن يروه وحده فوق خشبة المسرح، اليوم المسرح خال، وليس أمام الفراغ إلا الضياع والذعر ...

_ أوافقك تمام، فيما مضى أراد أن يتنحى فاستبقوه فيما يشبه الثورة، ها هو الموت يفلته من قبضته اليائسة، ويطالبهم بحمل أمانة لم يعتادوا حملها، فراحوا في يأسهم يبكون وينكتون.

اعتقد انه هكذا بالفعل كان عبدالناصر

ثم ينتقل إلى عهد السادات والحركة الطلابية وحرب اكتوبر وسياسة الإنفتاح ومعاهدة السلام والتي لأول مرة يتفق جميع اشخاص الرواية _بالرغم من توجهاتهم وآرائهم_ على شرها وكونها معاهدة استسلام
ولكن الناس رحبوا بها وتعلق سنية الأم ان الناس رحبوا بها بفطرتهم فهم يتطلعون للسلم والرخاء

احببت ان اقتص ذلك الجزء من الرواية وجدت انه ما اشبه اليوم بالبارحة

[Yasmina Ashraf · Rating 5 out of 5]

عظمة كالعادة ❤️❤️✨

"رمضان ٢٠٢٠"

[Riham · Rating 4 out of 5]

أصدق أنواع التأريخ بلا جدال هو التأريخ على أساس مجتمعى
من خلال مشاهدات و روايات أفراد المجتمع على إختلاف مذاهبهم و إنحيازاتهم الوطنيه و الشخصيه فى فترات حاسمه فى عمر الأوطان
أو من خلال أعمال أدبيه أمينه كهذا العمل
و هذا النوع الأخير هو الذى وفقت إليه عندما قررت قراءة الباقى من الزمن ساعه فقرأت خلاصة تاريخ بلدى الحديث فى 194 صفحه بصوره من أصدق ما قرأت و أكثرها حياديه و تنوع ..
قرأت عن جيل أجدادى و جيل والداى و التحديات التى عاصروها و الظروف التى طحنت الجميع بصوره ربما تعجز ألسنتهم عن التعبير عنها أو تعجزهم عنها إختلافاتهم و مشاعرهم الشخصيه فلا تخرج بطبيعة الحال بالوضوح و الحياد الذى استشعرته فى هذه الروايه
من خلال ثلاثة أجيال من أسره من الطبقه المتوسطه إستقرت بحلوان فى بدايات القرن العشرين شاهدت التاريخ و كأنه يصنع أمامى و عاصرت الإنفعالات و كإنها إنفعالاتى الخاصه ..
إستعراض رائع لفتره كبيره من تاريخ مصر الحديث ساعد على إيجازه الذى لم يخل إطلاقا بشموله سلاسة السرد التى عودنا عليها الكبير نجيب محفوظ ..
إن كان ثمة شئ واحد إستفدته فى نهاية هذه الروايه بالإضافه لهذا العرض التاريخى الرائع فهو بالتأكيد بلورة ملامح الشخص الذى يمكننا أن نخصه بكل ثقه بصفة أصدق الجميع فى كل مجتمع أو على الأقل أقلهم إثاره للرثاء أو الإشمئزاز !
ذلك الشخص الذى لا ينتمى قلبا و روحا إلا لوطنه لا ينازعه فى إنتماءه حزب او عقيده ما و بالطبع اى مصلحه شخصيه او مطمع خاص من أى نوع
هذا الشخص وحده يصفق للإيجابيات و يعترض على السلبيات بصدق يتمخض عنه إحترام لذاته يكفيه و يحميه ، فهو فى هذا او ذاك لا ينحاز لشئ إلا وطنه
هذا الشخص وحده يقبل التضحيه و لا يسخط مهما تعرض لظلم لا يليق بهذه التضحيه لانها تضحيه خالصه مخلصه
هذا الشخص وحده هو الذى يعول عليه فى أى مجتمع .. هذا الشخص وحده
لا يبيع البيت مهما شاخ و تشققت جدرانه .. هذا الشخص وحده
ينتظر إنتهاء الرعد بصبر لا يزوره يأس حتى يعود بعزم لا ينفذ لترميم البيت و إزهار الحديقه !

[Safae · Rating 4 out of 5]

كلما قرات أكثر لنجيب و خصوصا في الظروف الراهنة للبلد، رأيت أن التاريخ يكرر نفسه، لا يعني هذا بالضرورة أنني مع الإخوان، بل العكس تماما، مواقفهم ضعيفة و سياستهم لا تمت للسياسة بأي صلة، و لست مع الجيش أيضا، فيكفيني ما فعلوه في المتظاهرين و طريقتهم الوحشية و الدموية لفك الاعتصامات، لذا فأنا ضدهم جميعا ، أنا مع السلام لاخواني المصريين ، المسيحيين منهم و المسلمين، فمنذ متى لم تكن دولة المسلمين دولة أمان لكل أصحاب الأديان الأخرى؟ و لست مع الإعلام المضلل بتاتا ، فبالله كيف يحق لصحفي أن يختص برنامجه التلفزي بمشاهد لفك مظاهرات كانت قمة في العنف في دول أخرى؟ كأن الخطأ إذا مارسته الدول المتقدمة صار صوابا؟ الحقيقة الوحيدة الموجودة حاليا هي أن مصريين قتلوا و لن أقول عددهم لأنه أيضا مشكوك فيه.
أتمنى لو كان نجيب محفوظ موجودا الآن، كنت لأود و بشدة أن أقرأ رأيه في ما يجري، رحمه الله.

[Eslam · Rating 4 out of 5]

رواية عن أسرة مقيمة في حي حلوان، وكعادة نجيب، يأخذنا في رحلة مع تلك الأسرة في عصور مصر المختلفة من الملكية حتى السادات، مع التغيرات المختلفة، ولكن تلك الرواية مختلفة عن رواياته المشتابهة، لأنه كتبها في عام 1982، فكلماته عن العصور المختلفة تبدو ثاقبة قوية للغاية، ملخصًا الحدث أو الشخصية التاريخية في سطور قليلة ولكنها ثاقبة قوية معبرة للغاية.

وأكثر ما عجبني وصفه لشخصية عبد الناصر بعد هزيمة 67، كانت بضع سطور ولكنها كانت معبرة جدا عن شخصية عبد الناصر ..

رواية جميلة سريعة وخفيفة ولكنها قوية جدا

[Mohamed Osman · Rating 4 out of 5]

هذه الرواية تذكرني بالموجات الصوتية حيث تتكون من قمم وقيعان ، فالأحداث تعلو وتنخفض فيها ، عاكسة الحالة السياسية و الأحداث في مصر ما قبل الانقلاب العسكري في يوليوانتهاءا بعصر الانفتاح ومعاهدة السلام وكيف أصبح الحال غير الحال .

يتناول نجيب محفوظ التغيرات الاجتماعية التي تحدث لأسرة سنية وحامد برهان وما مروا به حتي وجود أحفادهم وبرغم أن الظاهر في الرواية هو التغييرات الاجتماعية وكيف أصبح اليسير عسير و كيف انخفضت الكرامة لكن ما يدور خلف هذا الوصف هو الأحداث السياسية التي تسببت في هذه الأحداث

الرواية تتراوح ما بين 3و 4 نجوم ، انصح بقرائتها علي مرة واحدة ولا يفضل أن تكون هذه الرواية من أوائل الأعمال التي تقرأها لنجيب محفوظ

نتيجة لقرائتي لهذه الرواية في وسط هذه الأحداث أحب أن أهدي لعناتي ودعواتي علي جمال عبد الناصر والسادات والحكام العرب جميعا بلا استثناء الأحياء منهم والأموات و أخص بالدعوات المجلس العسكري والجيش المصري ، جيشنا العظيم الذي يتدرب ليحارب الشعب ، ودعوة آخري علي كل تجار الدين ، اللعنة عليكم ليوم الدين

[Ramy · Rating 3 out of 5]

قرأتها خليط ما بين :"ورقية مستعارة من مكتبة المعادى العامة" و " pdfنزلتها من على النت " .

نجيب محفوظ
هو الوحيد الذى يمر على سيرة حياة عائلة من 3 اجيال :
-الاب و الام
- الاولاد
-الاحفاد
فى 190 ص..و لاا تشعر ان هناك حدث قد تم سلقه او وصفه بصورة مقتضبة
ليست حياة العائلة فحسب و انما حياة مصر كلها ك بلد و انعكاس احداث حياة مصر على العائلة و ظروفها الاجتمعاية وا لسياسية و المالية
وصف احداث جسام مرت ب مصر وصفها فى سطور قليلة و مع ذلك لا يمكن ابدا ان يقال انه لم يوفها حقها
عن العدوان الثلاثى و كيف مر على مصر قال:
كأنها فتاة الساحر خرجت من الصندوق متباهية بعد ما اخترقته عدة سيوف عشوائية مرت من حولها و لم تمس بخدش

نجيب محفوظ هو ملك الاسقاطات و ترك الباب مفتوح للتاؤيلات لتنعكس الرواية على صفحة شخصية كل قارىء كيفما اتفق ليأول الاحداث كيفما يظنها او يعتقدها من المنظور الذى تمليه عليه شخصيته

اعتقد انه كان هناك نوع من الترابط طوال الرواية ما بين الاحداث العامة و تشابهها بصورة ما مع الاحداث التى تحصل لشخصيات تلك العائلة

جدتهم..سنية... هل هو اسم ام توجه دينى ؟...السيدة طوال الرواية ...البيت ملكها اصلا ..لا ملك الزوج ....- قديما كان نظاما لتوريث فى مصر الفرعونية ان الام تورث البنت العقار ,الرجال لا يورثوا بعضهم الرجل فقط طيلة عمره يعمل بكده -مكافحة صبورة متعلمة متنورة مثقفة على الرغم من مستواها التعليمى البسيط ...صامدة مستورة .... معتنية بنفسها على مر الزمن رقم التقدم فى السن .... الا يجوز ان يكون كل هذا وصف ل شخصية مصر نفسها ؟

بيت العائلة و مدفنها ....هم حاضر و ماضى مصر ...اللذان لم يهتم احد بصيانتهم فكان مستقبلها غامض او ع الاقل مضمون ان باعت العائلة الحاضر "البيت" و فوقه الماضى "المدفن" .

رشاد هو ثانى شخصية كسيحة فى رواية اقراها- الاولى بغلة العرش ل خيرى شلبى- من ابطال حرب اكتوبر و اللذين و خلال سنين قليلة ..يتناساهم الناس هم و انجازهم و ينكووا مع الناس ب الغلاء و الكماليات و عصر الانفتاح

زوج الابنة ....نموذج لمنتفعى الثورة...شخص محدود القدرات يترقى وظيفيا لمجرد ان اخاه من الضباط الاحرار و حتى اخاه يظن نفسه من الاسرة المالكة الجديدة...ينهب المال العام....

قرات من قبل من مذكرات هنرى كيسنجر ان مصر مقدر لها الا تسقط و الا تنهض ايضا ....
و لان التاريخ يكرر نفسه ..ف أى جديد قد يطرا على حاضر مصر ؟ اكيد الدول العظمى لاتريد حدث جديد يفاجها و انما ربما من الافضل لو كان دورة مغلقة للاحداث تتكرر
- ثورة 19 ثم انقلاب 1952 ثم ثورة تصحيح
- ثورى يناير 2011 ثم ثورة صورية لمدة يوم واحد و كأنها أمسية ثم انقلاب 2013
فى النهاية كل مرة حكم عسكرى نقع تحت وطائته لزمن سرعان ما نفتقر اسرع فى وجوده

فى الرواية حدث كساد ما بين 1915-1925
اهلك الاشجار الكبيرة نجت منه الاعشاب الموظفين بفضل دعم الحكومة "الملك"

اما عن عصر جمال فحدث و لاا حرج سرقة اى ممتلكات من اى شخص بدعوى انه اقطاعى حتى و ان لم يكن
و عن عصر السادات فقد حدث طفح عجيب فى الاسعار مصحوب ب موجة استهلاكية و غلاء متزايد تسبب فيه تواجد العرب هنا و انفاقهم البذخ فى امور ترفيهية
كانت النتيجة انه حتى الاعشاب و التى كانت صامدة فى عصر الملك "الشرير" افتقرت و ضعفت و ذبلت هى و ابناؤها الاعشاب ليخرجوا هم الاخرين اعشاب ضعيفة او ميتة ..... هذه الاعشاب الضعيفة اوا لميتة انجبت اعشاب اقوى نسبيا...اللى هم جيلنا ليجىء العسكرى الجديد بمهمة واحدة هى جز تلك الاعشاب الجديدة و رشها ب الكيماوى لتموت فقط البقاء للنخل الكبير وا لاشجار العجوزة

الرواية وجعت قلبى ...لانى فى كل صفحة و كل تكرار لاحداث الرواية ضمن واقعنا البائس ببقى عاوز اقول ب صوت عالى لعمنا نجيب تعال اصحى اللى انت بتحكيه و حصل ايامك أهو بيتكرر تانى بحذافيره دلوقتى
لا جديد فى تاريخ مصر الا حلقات تاريخية مغلقة تتكرر مع تغير ادوات العصر ...نفس المصريين بس بدل الطرابيش تيشرتات و بدل التلغراف موابيلات وواتس اب و بدل العربيات القديمة فى مترو و طيارات
حتى بدل يافطات التظاهرات فى بوستات فيس بوك و هاشتجات تويتر
اما بدل العسكرى القائد المعجز الملهم ف اتطمن فى برضه عسكرى قائد معجز ملهم انئح منه فى عيون مؤيدى الاول حتى

اى ناصرى دلوقتى بقا لو مبقاش سيساوى فهو ناصرى مشكوك فى ناصريته

يتصادف قرائتى ل كتاب البوح العظيم
ل دكتور خليل فاضل تحليل نفسى لنفسيةا لشعب المصرى فى سنين منذ الثورة الاصلية 2011و حتى 2015
يصفنا ك شعب مازوخى فيتيشى..يتلذذ ب تعذيب الحبيب له..و هو فى حالتنا القائد الملهم الذى ننزع عن انفسنا كل صفة جيدة و نلصقها به ليصير هو المتخذ ل قرارنا و المتصرف بدل منا...و الذى لابد ان يفشل لنعود فلا نجلده بل نجلد انفسنا لاننا تركنا له صفاتنا الجيدة و القدرة على اتخاذ القرار...و ان نجح جلدناه و ان فشل سحبنا منه السوط لنجلد انفسنا و نعطى السوط للقائد التالى الملهم

و اخيرا يحضرنى قول نجيب محفوظ عن السادات فى رواية يوم مقتل الزعيم: " نحن شعب يكره البطل تعودنا على الفشل فكرهنا من اخرج لنا لسانه و انتصر كيف يظل حيا لابد و ان يموت ذلك المنتصر تعودنا دائما على تشجيع المهزوم بل و الاحتفاء به ".

انتهت الرواية و لم اهتم بعنوانها و لم اهتم ما هو الذى متبقى منه ساعة ؟ اى زمن ؟ امتحان ؟ مقابلة ؟ اختبار ؟ جلسة فضفضة ؟ جلسة محاكمة ؟ لا ادرى و لم اهتم و بصراحة تهمنى الجلسة مع نجيب محفوظ اكثر من مجرد عنوانها او مدى انطباقه على موضوع الجلسة

الكتاب التالى : البوح العظيم

[Salma Khaled · Rating 3 out of 5]

تناول نجيب محفوظ الفترة السياسية بين سقوط الملكية و إعلان الجمهورية إلى معاهدة السلام ...

يعجبنى أسلوبه الساحر فى تلخيص هذه الفترة الطويلة بمختلف توجهاتها و طوائفها عن السياسية عن طريق قصة حياة أسرة حامد برهان و أبنائه و أحفاده فى 194 صفحة فقط !!

أحببت شخصية رشاد و منيرة

لفتنى وصف حالة الإستفاقة من الحب الأعمى و إنقشاع الغمامة من على الأعين


رواية جيدة فى المجمل
10/2025

[Eng. Mohamed ali · Rating 4 out of 5]

ثانى كتاب واول رواية لى لنجيب محفوظ ...الرواية بقدر متعتها بقدر حيرتها ...فكرت كثيرا من هو البطل فى الرواية وجدت ان بها ابطال كثيرون البطل الاول هو الزمن حيث يعبر نجيب محفوظ بثمانون عاما على اشخاص ويعرض تاثيراته عليهم ...والبطل الثانى هى الجدة صاحبة البيت ...اما البطل الثالث والاهم هو البيت القديم بحلوان ...لايستطيع كاتب ان يجمع كل هولاء الابطال فى عمل واحد الا كاتب بموهبة نجيب محفوظ

[Eslam الغني · Rating 2 out of 5]

من أقل أعمال محفوظ مستوى في تقديري... إيقاع العمل لاهث بشكل غريب، وحالة السربعة في بناء الحبكة ورسم الشخصيات تكشف رغبة النجيب في طرح أفكار بعينها في ثنايا العمل على حسب بنائه الفني.. عموما لكل فارس عظيم كبوة، وهذه ليست كبوة بقدر ما هي مجرد عمل لم أحبه ولا أراه يعد من أبرز ما كتب روائينا المعلم العظيم رحمه الله.

[شريف ثابت · Rating 5 out of 5]

وأخيرا تم اختراق حظر القراءة المستمر من شهور، وللدقة اللى حصل هو هتك عرض (مش مجرد اختراق) للحظر مادام الجانى هو نجيب محفوظ..

الباقى من الزمن ساعة إحدى أفضل جداريات أجيال نجيب محفوظ.. نصف قرن من تاريخ مصر مختزلة بقدر هائل من الدقة والحساسية فى رصد التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية الهائلة التى عصفت بمصر والمصريين وهزت حيواتهم هزا فى 194 صفحة من القطع الصغير.. كالعادة هناك عائلة تبدأ بها الأحداث ثم يخرج الجيل الثانى فالثالث لتعرض الأجيال الثلاثة البانوراما كاملة.. المبهر المذهل إلى جانب الوعى والإلمام بخصائص الأزمنة هو القدرة السردية غير الطبيعية للعظيم محفوظ على عرض الحدث مهما بلغت ضخامته بأقل قدر من الجمل.. الجنس الذى يتفنن الكتاب فى عرضه (د. علاء الأسوانى أفرد صفحة كاملة فى نادى السيارات لوصف مؤخرة فايقة الرجراجة) يعرضه محفوظ كاملا شاملا فى جملة من 4 حروف.. هو فيه كده؟!..

البطلة الرئيسية هى سنية المهدى التى تمثل لدى محفوظ النموذج المثالى للشخصية المصرية الممتلئة بإيمان عميق نقى وحب جارف للحياة وقوة هائلة تتجلى فى الشدائد بأنواعها وأحجامها وحب ووفاء للمحيطين بها بالإضافة لحكمة فطرية مكتسبة راسخة يظهرها بوضوح تخبط وحيرة الأبناء والأحفاد مابين رؤى مختلفة كالناصرية والماركسية والإخوانية، والتشبت بأمل لا يخمد فى أن يأتى اليوم الذى تنصلح فيه الأحوال ويتجدد البيت والحديقة (مصر م الآخر يعنى)..

*إنطباع شخصى: أزعم أن تجربة ماتريكس ثورة يناير قد دفعت بى وبالبعض إلى قناعات سنية المهدى بعد أن شاهدنا بأم أعيننا انهيار المرجعيات وانحطاط الرموز والشخصيات وغرق كل هذا الهرى فى ترانش بلا قرار.. وهذه ربما خاصية أساسية من خصائص أدب محفوظ العظيم، فالقارئ الثلاثينى سيتلقاه بشكل مختلف عن العشرينى وكذا الأربعينى، والمتزوج وغير المتزوج، ومواطن ماقبل الثورة ومواطن مابعدها إلخ.. لذا فالمراجعة الدورية لأدب محفوظ أمر صحى ومطلوب.

[Ahmed Ibrahim · Rating 4 out of 5]

أوؤمن دائماً بأن الاديب العظيم هو اللذى يكتب للاجيال التالية
فهو من سيتذكره التاريخ

كعاده نجيب محفوظ بأسلوبه الراقى والممتاز وسرده المبهر للاحداث
والنبره السياسية المحببه لدى واللتى يعرض فيها ارآء جميع الطوائف

وفى هذه الرواية يسرد محفوظ احوال مصر بدايه من ثوره 19 مروراً بعهد جمال عبد الناصر والنكسة وعهد السادات وحرب اكتوير وانتهاء بمعاهده كامب ديفد فى 194 صحفه فقط

عرض هنا محفوظ الوطن فى صوره البيت الكبير وسنية اكبر من فى البيت الام والجدة اللتى تتمسك بالبيت
بيت العائله اللذى سيخرج منه جميع طوائف المجتمع

اتخذ كل منهم طريق خاصه به واختلفوا مع بعضهم
فنرى هنا الاخوانيين والناصريين والعسكريين والشيوعين ومن اتخذ من الهجرة مأوى
لكنهم فى النهاية اتفقو على بيع البيت للاجانب
لكن سنية وهى الوحيدة اللتى ظلت ولائها للبيت لم توافق

" لا يعلو شىء على النفاق ,هذه هى مأساتنا "

رواية يصعب شرحها

[سارة سمير · Rating 4 out of 5]

نجيب محفوظ الرائع دائما
افضل كاتب يدخل في صلب المجتمع ليعرض لنا كل مميزاته وعيوبه
هذه الروايه عرضت لنا كل فئات المجتمع من الناحيه الدينيه والسياسيه والفكريه والوطنيه ايضا
اجيال مختلفه فى وقت واحد وافكار مختلفه تماما
ينقلنا بين الازمنه بسرعه كبيره بدون ان يفقد تسلسل الاحداث ابدا
استمتعت بتلك الروايه الي حد كبير .. ضايقتني نقطه واحده فقط اني وجدت نفسي قد انهيت الكتاب فجأه فى وسط الاحداث

[ابوشريف محمد عبدالله · Rating 4 out of 5]

رحلة عبر شرفات التاريخ من الملكية الى الحقبة الناصرية حتى انفتاح السادات..
( وجاء الابطال يحلمون بإنشاء إمبراطورية فانتهى سعيهم لاستيراد احتلال جديد مارسته اصغر دولة في العالم، هى النتيجه الحتمية للجهل والغرور والفساد و الاستبداد )
( ولكنكم ذيول لهم، لو صدقتم في قتال إسرائيل عشر صدقكم في قتال المسلمين لكتب لكم النصر...)
* لكل كأس عليه أن يشربها حتى الثمالة !!
نعم إنه النجيب يستشرف الغد المدلهم بالماضي الغابر والحاضر المأساوي ...
٭*٭!رؤياه أضحت واقعا كئيبا..

[Yassmeen Altaif · Rating 5 out of 5]

البيت هي الدولة هي مصر، وسنية هي الشعب الذي يحمل هم جميع من حولن في الدولة.
وقد يكون الأب هو الحاكم والذي طمع بالخارج وبالتعاون مع الإنجليز وغيرهم.
الأبناء هم الأجيال قد يكونوا المثقفين، العاملين وغيرهم.

هذه الرواية رائعة جميلة مميزة تحكي حكاية مصر بالوضع السياسي.

[Suad Alhalwachi · Rating 5 out of 5]

الخمس نجوم الى الكاتب. ولكن لو رأيت هذا الكتاب بدون اسم هذا الكاتب العظيم لاعطيته نصف نجمة. لماذا!! متأكدة من انكم ستسألوني هذا السؤال. اولا تقرأ القصة بدون توقف وبدون نقاط ولكنأنك تلهف من الركض ولا تستطيع التوقف لان القصة مستمرة وما اقصده هنا بأنني لو تركت القصة لانني سأنام مثلا فلابد ان ترجع للوراء لتذكر عمن كان يتحدث. بدأت القصة بخبر ولم تنتهي حتى انتهت القصة. كان المفروض ان تكون مقسمة الى اجزاء لكل حقبة من الزمن وتكون هناك سير لكل شخصية اذ اختلط الحابل بالنابل ولا نعرف الحفيد ابن من او من هما اللذان تزوجا نساء اخريات ولماذا تزوج الاب امرأة اخرى وترك الست سنية، ومن يؤمن بمن من الحكام او الاحزاب السياسية وووو.

تفسيري للقصة بأن البيت هو مصر، كان جميلا واصبح مهترئا، والاشخاص هم المصريين الذين تفرقوا شيعاًً واصبح كل شخص منهم يؤمن بسياسة معينة كالاخوان المسلمين او الناصرية او الشيوعية وغيرها، والبغاء يمثل السياسة التي تتبعها الدولة اذ انها سمحت للجميع بالتدخل في امورها. اما العرب (وقد ذكروا كثيرا) فإنهم سكتوا عما يحدث لهذه الدولة العظيمة والتي لم تحصل على سيادة قوية منذ ان انتهى عقد الفراعنة (وحتى في ذلك الوقت كان المصريين مضطهدون)

القصة محزنة جدا وتجعل المرء يفكر في العالم وما اعتراه من رعب ، ولماذا لا نعيش في سلام وحب في بلدان خلقها الله لنسعد فيها وليس للبلاء والابتلاء.

وعلى فكرة لقد عشت الاحداث كلها منذ كنت في العاشرة وحرب يونيو الى ان مات عبدالناصر وجاء السادات وكامل ديفيد الى عهد مبارك والان السيسي. ممكن ان نقول ان مصر العظمى تولاها ٤ رؤساء خلال حياتي.

اقتباسات:

لكلٍ كأس عليه ان يشربها حتى الثمالة

ومتى يا أم سيد تنتهي العقبات؟ قالت سنية عندما يتوقف الرعد

[Amr Mohamed · Rating 3 out of 5]

قصة عائلة مصرية يحكي نجيب من خلالها الأحداث التي مرت علي مصر من ثورة 1919 حتي كامب ديفيد
فجاءت الاحداث الاجتماعية التي تمر بالأسرة يتخللها مناقشات واحداث سياسية متضمنة جميع الاراء الناصري والوفدي والإخواني والشيعي

طبعا شوية اراء معجبتنيش لكن لو كتبت عنها هيكون مقال مش ريفيو

لكن سؤال ليه نجيب بيتكلم عن ان لما حد يتدين انه دخل الاسلام وكأن الاسلام ده حاجة جديدة.. يعني رشاد بدأ يقرأ فحب يقرأ عن الدين ويكتب فيقولك دخل الاسلام بنية كويسة هو قبلها كان بوذي يعني مش فاهم
وكل شوية يقولك مثلا نيرة تدينت لكن مش زي محمد وشفيق ابنه تدين بس مش زي والده خاااالص.... الله طيب يبقي ابوه متشدد مثلا لا كان عادي خالص وبعدين ازاي شفيق تدين وشغال حرام في حرام مع عاهرة تيجي ازاي... والاربع احفاد من خمس احفاد تقريبا كلهم زنوا ومنهم واحد مع واحدة معدية الستين عادي كأنه مفيش حاجة.. كانهم فوتوا صلاة الظهر مثلا

وليه لازم يجيب ان الشيوعي ملحد .. . وشيوعي ايه اللي عاش ايام ناصر بحرية ومبسوط واتقتل في قمع مظاهرات ايام السادات جت ازاي ده

اه وفيه لخفنة في حسبة عمر الشخصيات وخصوصا ميرفت هانم قعدت عندها خمسين يجي عشر سنين كدا

تقييمي 2.5.. لو كان قلل شوية الارء السياسية ده كان التقييم اعلي

[Michael Yousef · Rating 3 out of 5]

قصة ملمحمية اخرى من ملحميات نجيب محفوظ تتناول حياة حامد برهان و زوجته سنية المهدى و ايقونة رائعة الجمال عن حلوان الثلاثينات فيما يعد خروجا غير معتاد لنجيب محفوظ عن مسرح معظم رواياته المفضل و هو العباسية , يتناول محفوظ فى تلك الرواية عصور مصر السياسية المختلفة من وجهات نظر ابطاله المتباينة منذ الانصهار فى الوفدية و الثورة على الملكية مرورا بالناصرية و الاشتراكية و ما صاحبها من امال و مخاوف ثم النكسة و الانكسار مرورا بموت الزعيم و تولى السادات الحكم و انتصار اكتوبر و هجوم شديد على عصر الانفتاح و الغلاء الشديد الذى استفحل فى البلاد
القصة فى مجملها متوسطة و يعيبها عدم تعمق نجيب فى رسم الشخصيات كعادته ولكنها كالعادة تدور فى فلك نجيب محفوظ الابدى القائم على ثلاثة اعمدة اساسية : السياسة و الدين و الجنس