اضطر المهاجمون أن يضربوا الحصار على المدينة وان يضيقوا الخناق عليها ، ولكن المدينة استمرت في مقاومتها الباسلة دون أن ينال منها العدو شيئاً وكانت الأميرة تتلهف على نجاح أبيها في هجومه ليخلصها من أسرها وينكل بالأمير كما نكلوا به من قبل ، وبدا اليأس يدب فى قلبها عندما رأت أباها يفشل فى اقتحام المدينة ، وصممت على أن تغرر بالأمير فتحصل منه على ما لديه من أسرار تساعد أبيها في هجومه .
أحد الكتاب المصريين المشهورين وفارس الرومانسية عرف السباعي ككاتب وضابط ووزير فعلى الرغم من انضمامه إلى كلية حربية صقلت شخصيته بالصارمة في عمله العسكري إلا أنه كان يمتلك قلباً رقيقاً تمكن من أن يصيغ به أروع القصص الاجتماعية والرومانسية وينسج خيوط شخصياتها لتصبح في النهاية رواية عظيمة تقدم للجمهور سواء كان قارئاً أو مشاهداً للأعمال السينمائية، وبالإضافة لهذا كله كان دبلوماسياً ووزيراً متميزاً. لقب بفارس الرومانسية نظراً لأعماله الأدبية العديدة التي نكتشف من خلالها عشقه للحب والرومانسية فجسد من خلال أعماله العديد من الشخصيات والأحداث مما جعل الجمهور يتفاعل معها ويتعاطف لها، ونظراً للتميز العالي لأعماله فقد تم تقديم العديد منها في شكل أعمال سينمائية حظيت بإقبال جماهيري عالي.
تولى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام1952م عمل كمديراً للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفي عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.
حصل السباعي على عدد من التكريمات والجوائز منها : جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس، وفي عام 1970 حصل على جائزة لينين للسلام، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولي من جمهورية مصر العربية، وفي عام 1976 فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي " رد قلبي" و"جميلة الجزائرية"، وأحسن حوار لفيلم رد قلبي وأحسن سيناريو لفيلم "الليلة الأخيرة" مما قاله السباعي " بيني وبين الموت خطوة سأخطوها إليه أو سيخطوها إلي .. فما أظن جسدي الواهن بقادر على أن يخطو إليه .. أيها الموت العزيز اقترب .. فقد طالت إليك لهفتي وطال إليك اشتياقي". تم اغتياله على أيدي رجلين فلسطينيين بالعاصمة القبرصية نيقوسيا أثناء ذهابه على رأس وفد مصري لحضور مؤتمر.
ماذا فعل محمد السباعي ليفوز بأفضل ورقة لحمة؟ لماذا صار طباخ ميس السواري سببا لشقاء الضباط؟ مهما فعلوا سيظل الطعام مشبعا بالجاز..ما السر؟ 🍲
عندما تضطرك الظروف للبقاء مع حماك الباشا وحدكما بالبيت!!ا
هل كانت جدة يوسف هي سبب اكتشافه لموهبته و حبه ايضا؟ اسئلة ستجد إجابتها في السيرة الذاتية للسباعي وصفه صادق..صريح و قمة في خفة الظل في "صور طبق الاصل"..يجيد انتقاء ما يرويه من مواقف رغم انها تدينه احيانا..ويصيغها في قالب قصصي تلقائي..حيث كانت تنشر اسبوعيا بالصحف 📰
اما نفحة من الايمان فمازلت حتى الان وبعد مرور ربع قرن اتذكر قصة "لا تسألوا "لقد مستني تماما واعطتني درسا في بداية حياتي ..الا اسأل عما قد يسؤني ..يتنافى هذا بالطبع مع الفضول الانثوي وايضا اتذكر"ثلاثين فضة "كاني قرأتها الان..كانت قصة بارعة..و الشخصية الرئيسية يجب ان يتم تدريسها. .و صدمتني و ابكتني نور مثال. الان لم تعد رومانسيات السباعي هي ما افضله..و لكن تظل بعض قصصه القصيرة صالحة لكل الاعمار
الكتب منقسم للجزئين الجزء الاول حسيته كانى ادام كتاب تنميه بشريه ممزوج بلمحات ايمانيه وكان حقيقى ممتع اما الجزء التانى عباره عن مجموعه من القصص الواقعيه كما حدثت بالواقع معظمها مواقف حصلت ليوسف السباعى نفسه وكان فيها حكايات لذيذه اوى وكنت ببقى مبتسمه وانا بقرأها وحسيت انها بتدينى شحنة سعاده وطاقه ايجابيه كبيره
لو هحط تقييم لمجموعة نفحة من الإيمان لوحدها أعتقد أن 5 نجوم مش هيكفوا! من فترة طويلة مقرأتش مجموعة قوية وتخطف زي المجموعة دي حبيت أفكارها ومفاجأتها في كل نهاية بالنسبة لصور طبق الأصل في قصص كتير حبيتها وقصص كانت عادية جدًا وده اللي خلى التقييم 4 نجوم بس
بجد ال3 نجوم كلها ل صور طيق الأصل لكن نفحة من الإيمان أعتقد إنها من بدايات يوسف السباعي لأنها مش أسلوبه مش إحساسه.. قصص عادية أراد إنها تكون ذات معني أعمق لكنها كانت سطحية جداا
الكتاب جزئين او مجموعتين قصصيتين، نفحة من الإيمان وصور طبق الأصل نفحة من الإيمان تشعر معه بتجلي الحكمة الإدريسية واستشعار الحكمة القرآنية في القصص من تقديم آية دينية وكتابة قصة تدور حولها وصور طبق الأصل هي قصص طريفة يحكيها الكاتب عن نفسه أو عن آحد يعرفه
مجموعه قصصيه تتمحور حول حقيقة الإيمان و التصديق المطلق فى القدريات من خلال قصص - كعادة يوسف السباعى - مسليه ممتعه سريعه شيقه .. بعض القصص مذهله حد الصدمه من نهاياتها و بعضها أقل من ذلك