"مذكرات طبيب شرعى" مذكرات عن الإنسآن حينما يضل و ينتكس .. و مذكرات عن المجتمع حينما يسهو ويقسو ..
الربع الأول منها وجدته أقرب للنسخة المصرية من مسلسل CSI لمن يعرفه :D تتناوب أجزاء الكتاب بعدها ما بين ما يشبه ما نقرؤه فى صفحة الأحداث فى الجرائد . و ما بين توغله فى أعماق نفس مرتكبى الجرائم ، والبعد عن الدين وأهمية تقارير الطبيب الشرعى فى إقامة العدالة و ضرورة تحرى الدقة فى كتابة تلك التقارير !
مذكرات طبيب شرعى .. بيتعرض لمهنة الطبيب الشرعى ، وبيدخل بيك جوا العالم بتاعه .. مش بيدخل بيك أوى يعنى هو بيدخل اكتر جوا النفس البشرية ، وبيتكلم عن دوافع ارتكاب الجرائم .. وبيعزى معظمها لقلة الوازع الدينى ! وبيتكلم عن دور الطبيب الشرعى فى تحديد الجرائم ، والتعرف على المتهم .. إلخ كنت متوقعة تعمق اكبر فى عالم الجريمة ، وتوسع فى تفاصيل الجرائم وكيفية ارتكابها وتقرير الطبيب وغيره لكن كان بيحكى القصص بشكل عارض .. أو يمكن مش بالشكل اللى كنت مستنياه ! على العموم كانت تجربة لا بأس بها.
أول ما بحثت بعد إنهائي الكتاب عن الكاتب، فوجده مساعد كبير الأطباء الشرعيين في جمهوريّة مصر منذ سنوات.
يحكي هذا الكتاب عن مذكرات طبيب شرعي، هذا الطبيب الذي لا يُسمح له بمزاولة مهنة الطبّ أبداً، فإن كان تعامل الأطباء مع المرضى الأحياء، فتعامل هذا الطبيب مع الموتى. وكان عماد الدّيب طبيباً شرعيّاً غيرَ باقي الأطباء، أحبّ مهنته بطريقة جعلته يرى الحكمة في كلّ القصص التي عمل فيها، وفنى حياتَه لإثبات الحقيقة فيها، فالحقيقة حسب قوله من الحقّ وهو اسم الله جلّ جلاله.
أحببت الكتاب فلم أكن أعرف بطبيعة هذا العمل من قبل.
وأكثر ما أعجبني هو طريقة سرد القصص التي حكاها، فهو لا يكاد يذكر أسطراً قليلة عن أحداث القصّة، بينما يكتب فقرات وصفحات عن الحكمة منها وفيها، وعن آيات الله في الكون، تلك الآيات التي تساعد الطبيب للوصول الى الحقيقة، وعن ألطاف الله حتى في أصعب المواقف وأكثرها ألماً، ثم يستشهد بأحاديث وآيات ينصحنا بها، لتذكرنا بنقصنا وضعفنا ومآلنا جميعاً.
أعجبني منه نشره لهذه المذكرات ومشاركتنا بها، فوقع القصص أبلغ لما تكون من راوٍ عاشها هو حقيقة، كما أنه يجعلك تعيش وكأنك معه، تسافر معه إلى مكان الحاث، وتتأمل كل الأدلة وتفحصها، فترى الجريمة بتفاصيلها، ويقشعر بدنك بوصف الجثامين ورائحتها وشكلها وصفاً دقيقاً.
إن كتاباً كهذا يزيد من قيمته أن ما يعيشه الأطباء الشرعيون مجهول بين باقي الناس، كما أن موضوعاً كهذا شبه منسي في الكتب العربيّة والإسلامية، وربما يعود إلى ندرة أعداد الأطباء الشرعيين كما ذكر.
أقتبس من حكمه وكلماته: "الإنسان يتحرك حتى ولو ظلَّ ساكناً ! الجوهر يتحرك، والضمير يعترك، والإرادة تتصارع، حتى ولو ثبتت قدما الإنسان. ولأنه يتحرك فهو يخطأ؛
إنما الدهشة تأتي أولاً حينما نغوص معاً في أعماق المجرم نسبر أغواره ونرصد فيه لحظة اليقظة والتوبة لنكشف أن خيراً ما زال ينبض مع نبض قلبه.
ومما لا شكّ فيه أن الأجساد الراقدة تحت الثرى، وأن الرفات والعظام النخرة، وأن الدود والأكفان المهلهلة الملوثة بألوان و روائح التعفن الرمي، لا شك أن كل هؤلاء قد أزعجتهم تلك الجريمة البشعة التي ارتكبت في حياضهم وهم لا يستطيعون لها دفعاً. ومما لا شك فيه كذلك أنهم جميعاً تمنوا أن لو استطاعوا أن يشهدوا على قاتل الفتاة المسكينة.
(وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ * وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ) الذي أدلى بهذا الرأي في قصّة يوسف عليه السّلام هو أول طبيب شرعي عرفه التاريخ"
كتاب ظريف مسلى ...ياخذ 3.5 من 5 و لعدم وجود انصاف ياخذ 3
الكاتب و هو طبيب شرعى هو كدا ....
و دى الاوقات اللى كان بيحكى فيها حكايات و مواقف و ذكريات علمية و طبية و جنائية مسلية .....و فى فقرات تانية من الكتاب كان فاكر نفسه كدا
لما بيسهب فى الحديث عن النفس البشرية و يحاول يكتب صورة جمالية و يجوّد ...و احاديث و ايات قرانية ...
ملخص الكتاب :
هناك فصل للجرائم التى يقوم بها مرضى نفسيون و كيف يحدد اذا ما كانوا مرضى فعلا ام سلام عقليا و لكن يدعون للهروب من العقاب...لم يسهب فيه كثيرا و اعتقد ان كتاب علم النفس الجنائى Forensic Psychology A Very Short Introduction قد يغطى ذلك الجانب بصورة اعمق
الكتاب القادم : العدم["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>
للحقيقة هم ٣ نجوم ونصف الكتاب جميل لكنه يسهب كثيراً في الحديث عن الحكمة من وراء كل قصة ويعيد ويزيد في نفس الكلام تقريباً لعدة صفحات في حين أن الأمر قد يتلخص خاصة وأن جميع تجاربه قام بتلخيصها في بضع سطور . في النهاية إجمالاً الكتاب رائع ولغته أكثر من رائعة .
بالنسبة للمقدمة .. جذابة للغاية وُفق الدكتور عماد في كتابتها ما شاء الله .. وهي توضيح لفكرة عمل الطبيب الشرعي الذي تبين أن مجال عمله أوسع بكثير من مجرد التعامل مع الجثث. عندما اخترت الكتاب لقراءته كنت أتوقع محتوى معين .. وهو قصص واجهها الطبيب الشرعي مع أشخاص ماتوا .. وكنت أتوقع أن تكون قصصا مؤثرة .. والحمد لله أن توقعي كان صحيحا .. لكني بشكل ما كنت أتوقع قصصا "تقليديه" .. لكن سبحان الله خاب ظني هنا .. قصص متنوعة غريبة وتدعوك لتسبح الله وتستغفر .. ونعرف أن أسلوب الكاتب ��مثل الدفة التي توجه تأثير القصة عليك .. إما أن تصيب القصة هدفها ببراعة فتثير مشاعر عظمة قدر الله وغرابة هذه الدنيا وإما أن تمر عليك مرور الكرام .. وأنا أشهد أن أسلوب الدكتور عماد الديب ممتع ولغته العربية جيدة واستخدامه للتعبيرات والتشبيهات مريح موفق.
ملحوظة : تصحيح للحديث الوارد في صفحة 34 "أبغض بغيضك ..." :
أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما الراوي: علي المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند علي - الصفحة أو الرقم: 283 خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
ملحوظة أخرى: لست متأكدة من مصادر الأحاديث القدسية والأحاديث النبوية الوارده بكثرة في الكتاب .. وأشك في صحتها!
كتاب جذاب فعلا من عنوانه وهو مشوق منذ المقدمة وحتى الخاتمة ، يحمل كل ما هو غريب عن مهنة الطبيب الشرعي وايضاً مفيد نوعا ما لطلبة الطب من الناحية النفسية
- حبيت الكتاب جدا مكنتش عيزاه يخلص ، من الحاجات إلى عجبتنى طريقة السرد (سرد القضية فى جزء قليل والباقى الحكمة منها) . - الفصلين الخاصين بالصعيد والثأر ( ديناميكية عادة الثأر وعلاقته بعارض الإرهاب ، جين فى الجنوب ) عجبونى جدا . - متأكدة إنى هعوز اقراه تانى قدام .
إنما هي مذكرات عن الإنسان حين يضل وينتكس .. وعن المجتمع حين يسهو ويقسو ! كتاب جيد .. أجاد الكاتب في مقدمته فتحدث عن مهام الطبيب الشرعي التي لا تقتصر على تشريح الجثث ، ويجهلها كثير من الناس .. لكنه لم يوضح ما السبب وراء ندرة اﻷطباء الشرعيين في مصر ،، هل يهربون خوفا من هذه المهام ؟! ربما . يسرد الكاتب بعد ذلك بعض الحوادث التي تعامل معها ، ونجح في حلها .. لكن في كل القصص التي ذكرها كان يتوصل إلى القاتل أو إلى سبب الجريمة ،، هل يعني هذا أنه لم يواجه أي غموض ولم يفشل أبدا في الوصول إلى الحقيقة ؟! لا أدري أيضا . يستشهد الكاتب باﻵيات واﻷحاديث في أغلب المواقع ، وهذا شيء جيد بالطبع .. كما يحاول سبر أغوار النفس الإنسانية التي تقدم على القتل أو الانتحار في أسلوب أدبي جميل . أنهيت الكتاب في حدود ساعتين ، واستمتعت به جدا .
كتاب جميل رغم أنه خالف توقعاتي إذ أنني كنت اتوقع أن أقراء عن مذكرات طبيب شرعي أستطاع من خلال تشريحه للجثث أن يكتشف اسباب الوفاة وان يكتشق المجرمين في القضايا المعقدة ولكن وجدت أن هذا الموضوع لا يغطي الا جزء ضئيل من الكتاب ، الا أن الكاتب استطاع أن يبين للقارئ طبيعة عمل الطبيب الشرعي والذي لايقتصر على تشريح الجثث وبيان اسباب الوفاة ولكن مجاله اوسع واشمل واستطاع الكاتب ان يجعلنا لا نحكم على الامور بطريقة متسرعة ولا نحكم بالظاهر حتى ولو كنا نرى الامور بأعيننا فالعين تخدع أحيانا ، فالحقيقة الكتاب جميل واسلوب الكاتب جميل حيث ظمن قصصه العبرة والعظة من خلال الايات والاحاديث
رغم اني أضفت لفكري لمحة عن عمل الطبيب الشرعي من خلال الكتاب الا اني رأيته اتخذ منحنا أشعرني بالملل في بعض المواقع اذا ان القصص كانت قيرة وتضرب كمثال توضيحي ..عندما قرأت عنوان الكتاب ظننته يحكي قصة حياة وأحداث لكني شعرت بانه مقال توضيحي بسيط عن بعض جوانب عمل الطبيب الشرعي لا أكثر
بالنسبة لي كطالب في الصف الرابع بكلية الطب البشري و يتم تدريس هذه المادة في هذا الصف ؛و لكن كان ارتباط هذه المادة بعقلي ارتباط مرحلة كيف تمر منها بدرجات و توقع أسئلة الممتحن وما هو الجزء المهم الذي يندرج منه أسئلة في الإمتحان ، ولكن ؛ رأيت ترشيح هذا الكتاب من صديق لي في وسائل التواصل الإجتماعي ، فأصابني الفضول في قراءة هذا الكتاب ومن هنا حدث نقلة معرفية وفكرية في تصور هذه الماده بشكل عام وهذه المهنة _مهنة الطبيب الشرعي_ بشكل خاص من مقرر يدرس في الجامعة إلى حياة وعالم مجهول كنت لأتصوره فأحببت هذا المجال وقدرته على إكتشاف الغامض ، غير أن الكاتب له أسلوب رائع في السرد مع إضافة المغزى في كثير من المواقف يجعلك تتعايش مع الكتاب و أجزاءه، وأحيانا قد يسهب الكاتب في بعض المواقف ليسقط الضوء على مغزى معين ليستنبطه القارئ . وفي النهاية ف إني أرشح هذا الكتاب لمن يدرس الطب أو من لم يدرسه فهو كتاب خفيف قد تصاحبه وتتعلم منه وتستنبط مغزى الكاتب والله الموفق
يتحدص المولف عن طبيعة عمل الطبيب الشرعى وكيفية اختيارهم وطبيعة عملهم ثم يبداء فى كل فصل بشرح نماذج للجرائم التى تم العمل بها كجرائم القتل بالالات الحاده والسلاح وانوعه والانتحار وجرائم الشرف وجرائم الحرق والغرق وقتل الاطفال وكيفية كشف مقتلهم والثار والمرضى النفسين وكيفية نبش المقابر لاخراج جثه بعد دفنها بفتره وكيف ان الملابس لها دور كبير فى كشف الجرائم والاخطاء الطبية والكثير من الفنيات الخاصة بالعمل اسلوب الكاتب ممتع جدا ومشوقه ويخرج لنا من كل جريمة عبره ومغزى من خلال خلفية الدينية ومن خلال الاحدايث والايات القرانية التى يستدل بها يشرح الكاتب ايضا العديد من العادات الاجتماعية لمجتمع الصعيد - ولم يثر اهتامى الفصل الخاص بالثار أحببت الكتاب فلم أكن أعرف بطبيعة هذا العمل من قبل.
كتاب واقعي جدا أكثر ماعجبني فيه مستوى الإجترافية للدكتور عماد الديب حيث قام بتشريح مهنة الطب الشرعي ونقلها لغير العارفين بها بشكل حقيقي و بسيط بالإضافة الى احترافية الكاتب في سرده للحوادث التى عاينها بحيث لم يذكر منها الا موجز الموجز احتراما لشرف المهنة وخصوصيات الناس توقعت قبل قرائتي للكتاب وجود الكثير من الحوادث او الالغاز الجنائية وكيفية حلها و حقيقة تعرض الكاتب لهذه الحوادث بشكل موجز جدا من خلال تسليط الضوء على إفادة الطب الشرعي
انا حسيت اني بذاكر شابتر ال death في الشرعي بس بالعربي 😁، حكايات واقعية وحزينة وابعد من ان يصدقها عقل بس للاسف حقيقة ، صعب شغل الطبيب الشرعي ده امر مفروغ منه ويقع ع عااقيه مسئولية كبيرة جدًا ، الشرطة بتدافع عن الأحياء وده أمره سهل ، لكن انك تدافع عن اموات واجيبلها حقهم وحق ذوييهم ف ده شئ حقيقي لا يقدر ب ثمن ... حبيت ان المؤلف مش بس ع دراية ب الطب الشرعي ده كمان عنده خلفية دينية كبيرة .. الاسلوب بسيط والكتاب صغير يخلص ف يوم.. بس كنت مستنية قصص اكتر وتشويق اكتر
This entire review has been hidden because of spoilers.
حسنا ، قرأت هذا الكتاب بعد كتاب وللجثث رأى آخر ، وبرغم أن كاتبه هو طبيب شرعى ايضا ، ولكن لا توجد أى ما ورائيات هنا ، فالمؤلف يعمل طبيب شرعى فى أسيوط ، و الجرائم هناك لها طابع خاص ، ولكن ستجد نفسه تفكر مع المؤلف فى الجريمة و كيفية الإيقاع بهم ، ستجد لطف الله و رحمته ، ستعرف ان الدنيا حقيرة ، إذا أعجبك هذا الكتاب فيجب أن تقرأ كتاب دكتور محمد الشيخ ايضا ، هناك ايضا جزء فلسفى فى هذا الكتاب و ايضا حديث عن قضية الثأر ، أنصح به وبشدة
مذكرات طبيب شرعي أو مواعظ طبيب شرعي من قديم وأنا لدي اهتمام بالطب الشرعي أو عمله وقدرته المذهلة على كشف الجرائم لكن الكتاب خيب أمالي. حديث عام ليس فيه تركيز وتفصيل ومناقشة قضايا محددة وغالب القضايا عادية ليست معضلة ، مع لمحة وعظية كثيرة في ثنايا الكتاب وحشو إنشائي -أحيانا يطول جدا - لا داعي له، ومناقشات مطولة عن المشاكل الإجتماعية وسبل إصلاحها.
لقد استمتعت بقراءةهذا الكتاب. اول نصف الكتاب تقريبا كان مميزا لما فيه من معلومات مثيرة و مميزة عن علوم الطب الشرعي. بعض القصص لم تاخذ حضها من التفاصيل.
كتاب يصحح في بدايته الدكتور عماد الديب فكرة الطب الشرعي السائدة في العقول، يحولها من مجرد مهنة جذابة شيقة فقط إلى أخرى أكثر واقعية بما تحمله من صعوبات وخطورة وضمير يجب عليه التيقظ إلى جانب اتباع القوانين.
مهنة الخطأ بها يستمر مدى الحياة، إن قال أن الفتاة ليست عذراء لحق بها العار إلى أبد الأبدين، وإن قال هذا لم يقتل ولو عن طريق الخطأ اخرج مجرمًا من تهمة فعلها، عليه كطبيب التعرض لضغوط المحامين ووكلاء النيابة، اسئلة القاضي وتبريرات المتهم...
مهنة صعبة في مجملها ممتعة ومشوقة في أحد جوانبها لهواة التحقيق والأعمال البوليسية مع الأخذ في الاعتبار أنها ليست خارقة تماما كما يدعي الإعلام بما فيه من أفلام ومسلسلات.
تغيرت وجهة نظري في عدة أمور، وأوجعني قلبي كثيرًا في أمور أخرى، قضايا تُدمي القلب وتُرعش البدن.. أم تقتل طفلها الوليد بدبوس في رأسه ثم تلقيه في القمامة أب يصفع طفله في منطقة حساسة فيسقط صريعًا ثم يستغله الاب في التخلص من إحدى العائلات المعادية زوجة تتفق مع عشيقها لقتل زوجها وتمر القضية بلا جانٍ حتى يدب الخلاف بين العاشقين فتذهب إلى الشرطة وتعترف عليه ابنة اتهمت بسبب جهل من أهلها ثم نفسها بأنها جالبة للعار وحملت سفاحًا ليتضح لاحقًا أن ما بمعدتها كان مرض سبب موتها وزوجة رفض زوجها طلاقها وردت المحكمة قضيتها بوجوب بقائها مع زوجها فاتخذت طريقًا معوجًا بعيدًا عن الصواب ورجل يضرب نفسه ويؤذي ابنه ليتهم جاره في شيء لم يفعله إلى آخره من القضايا والمشاكل....
أعجبني وبشدة ^^ رغم صعوبة اللغة في بضعة أجزاء وعدم التوضيح بأكثر يسرًا في أجزاء أخرى