في حقبة التسعينيات، حيث كانت الصحافة تكاد تكون السلطة الرابعة، و الصراع فيها كاشف عن تشابك دوائر السياسة والسلطة والنفوذ وحيث خيوط شبكتها تصطاد الجميع، يأتي هذا الصحفي الشاب من عالم الريف والجامعة والبراءة غريبًا في وسط ينشب مخالبه في قلبه وشاهدًا على معارك لا ينتصر فيها إلا الألم، يكتشف الحقيقة عن تجلي العذراء في أحد أحياء القاهرة. تلك الحقيقة التي كان يتمنى ألا يعرفها أبدًا.
"مريم التجلي الأخير" رواية مثيرة للكاتب الكبير إبراهيم عيسى، تدور بين مكاتب الصحافة الصاخبة ودهاليز السياسة الغامضة، حيث لا مكان يصلح للبراءة ولا مدينة ترحب بالأبرياء، حيث يمتزج الواقع بالزيف، والإيمان بالشك، والحقيقة بالأكاذيب.
هناك بعض الأعمال الأدبية التي يجب قراءتها ع مهل دون أي تعجل ، فبالرغ من صغر حجم " مريم التجلي الأخير " إلا انني استغرقت عدة أيام ف قراءتها .. ف البداية ارجعت ذلك إلى تذبذب مود القراءة لدي ف الفترة الأخيرة ولكن عندما توصلت إلى نهاية الرواية ادركت ان التمهل كان مفيداً ف هذه الحالة . الرواية ف بدايتها جذابة ولكن ف المنتصف تشعر ببعض التوهان والحيرة وقد تقرر ف داخلك ألا تستكمل القراءة ولكن مجرد نصيحة حاول ان تغوص ف اعماق المكتوب حتى تصل إلى الجزء الأكثر إثارة وجذابية خاصة عند ظهور السيدة مريم أو أكذوبة السيدة مريم ! أسلوب إبراهيم عيسى هنا ينقصه الكثير من الخبرة وربما يعود ذلك إلى صغر سنه ف ذلك الوقت ولكنني لا أنكر جمال تعبيراته الأدبية . السؤال الذي جاء إلى ذهني بمجرد النهاية ، هل هذه مجرد رواية أم جزء من سيرة حقيقية للكاتب ؟ اظن أن الخيار الثاني هو الأكثر صواباً .
أظن أنه لو أراد إبراهيم عيسى أن يكتب أسوأ رواية في التاريخ متعمدا لما كنت قد خرجت بمثل هذا السوء!!!!!!!!!
إنها فقط .. لا شيء!.. فقط!!!
نصف الرواية إسهاب في الوصف .. ولكن الأسوأ منه هو فقداني البوصلة تماما بين الفقرات.. فلا أعرف من يكلم من و من يتحدث مع مين.. و من هذا و من تلك!!!
يكفي أنني وصلت للفصل الرابع و أنا متخيل ان الفصول الثلاثة الأولي عبارة عن ثلاث قصص قصيرة!!! و لم أنتبه إلى أنها رواية إلا عندما تكرر اسم احد الشخصيات في الفصل الرابع وتذكرت أنني "رأيته" في فصل سابق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كنت اظن انني قرأت روايات سيئة.. لكن في الحقيقة هذا أسوأ كتاب قرأته في حياتي فعلا!
الحقيقة انا سعيدة ان ربنا ادانى الصبر انى اكمل الرواية للاخر... على الاقل عشان اعرف ليه العنوان ده... اخيرا لقيت حكاية عن تجلى العذراء ..رغم انى برضه مفهمتش علاقتها ببيقية الرواية... الحقيقة انا مش فاهمة علاقة الرواية ببعضها... فيها حكايات كتير عن شخص بس حاسة ان برضه مفيش ترابط...
النصف الاول كان ممللللللللللل بشكل مش طبيعى ...كان غريب و اتصدمت لان مش متعودة على كده من ابراهيم عيسى.. تستاهل نجمة واحدة او اقل كمان... النصف التانى بدأت الامور تتحسن بداية من قصة حبه مع مى...but wasn't good enough...
وصلت لجزء تجلى العذراء و مفهمتش ايه الحكمة... خاصة لما كتب اسمه "ابراهيم عيسى" اكن الرواية دى سيرته الذاتية.. مفهمتش برضه صراحة..
الرواية كان فيها اجزاء مزعجة كعادة اى رواية بتتكلم على واقعنا السىء... منها مثلا مرات زميله اللى استأصلت ثدييها بسبب السرطان... بجد كانت اوصافه مؤلمة و محزنه...
لا ينصح بهذه الرواية... هتعدى زى غيرها كتير.. اقل من عاديه
ملهاش أي لازمة و العنوان مالوش علاقة بالرواية وحرام الوقت فيها ده لو عرفت تكملها اصلا لا يوحد ترابط في الاحداث متعرفش الرواية بتتكلم عن صحفي ولا عن سيدنا ابراهيم ولا عن السيدة مريم ولا عن اية بالضبط من الاخر معرفتش اكملها وكل الناس اللى كاتبة عن الرواية مفيش حد لقيتة لية راى ايجابى عنها
ولا نجمة ... الرواية مكتوب علي الغلاف من الخارج " انها رواية في كل الاحوال تضمن لك قليلا من التوتر و بعض الارتباك .. و كثيرا جدا من الصدمة" فعلا هو علي حق في هذة الكلمات القليلة و لكنة نسي ان يضيف و كثيرا كثيرا من الملل .. بالاضافة للطريقة السريالية التي كتب بها الحوار .. كل هذا و انا لم اتخطي الصفحة ال 60 بعد و لن اتخطها فلقد اكتفيت
انا مقدرتش اكمل الروايا دى للاخر الحقيقة الاحداث مفككة و كل ما ابدا فيها احسن بالتوهان و مش قادر اكملها كنت متوقع من عنوان الرواية و ابراهيم عيسى انى الاقى افضل من كدهه بس للاسف ملقتش اى حاجه
أول كتاب لإبراهيم عيسى لم يعجبنى؛ به احداث كتير متداخلة فى بعض بطريقة مش سلسة تحس بالتوهان اثناء قراءته وتجد صعوبة فى الاندماج فى الاحداث وطلق العنان للخيال.
ومع ذلك، لا يمكن إنكار أهمية الموضوع الذي يناقشه الكتاب، فهو يسلّط الضوء على قضية حرية الصحافة وما يدور خلف كواليس الإعلام، كاشفًا كيف يتم توجيه الرأي العام والتلاعب بمشاعر الناس عبر تضخيم أحداث مُفبركة تُستخدم لصرف الانتباه عن القضايا الحقيقية.
هى صحيح مرتبكة لكن ارتباك مقصود يعكس حيرة صحفى فى سن صغير يصطدم بواقع عالم جديد صحفى من اصول ريفيه وجد نفسه غريب ووحيد فى قاهرة المعز .عجبنى وصف ابراهيم عيسى للانفعالات ولو ان التفاصيل فى بقية الرواية مملة الى حد ما
لكنها مش سيئة زي ما التعليقات معظمها بيقول... فيها روح الشباب و البراءة و الاندفاع.. فيها طبعا اسهاب و مرادفات ابراهيم عيسى المشهورة.. فيها صور و تشبيهات جميلة و اخرى متكلفة و متكررة.. فيها من راما و التنين .. لكن شتان بين ادوار خراط و ابراهيم عيسى في الرواية.. طبعا تيار الوعي و تداعي الذكريات يذكرنا بفرجينيا وولف او نجيب محفوظ.. هي تنفيسة و تجربة للشاب ابراهيم عيسى... فيها الكثير من المصداقية و القليل من الادعاء.. بس لشاب سبعة و عشرين سنة تعتبر ناضجة و ارهاصة بالآتي
اذا استطعت ان تتحمل اول ٨٠ صفحة سوف يبدو لك ما يمثل رواية قصيرة .. لم احبها .. قصة تشعرك ان الصحافة هى مبآة وليست مهنة .. والنجمة فقط لقصة حبه بمى حتى قصة ظهور العذراء واقتباسات الأيات الموجهة لسيدنا ابراهيم جاءت مفتعلة للغاية
لم اجد قصة في ما كتب على انه روايه، بل هي اقرب الى يوميات متداخلة مع فلاش باك، كذلك لم اجد فكرة اراد لاالكاتب ان يبرزها او قضية للطرح اللهم الا نظرة خاطفة على احوال الصحافة والصحفيين من منظور ابراهيم عيسى التسعينات ، قد تكون واقعية الا انها غير حيادية ولا يمكن تعميمها
من أوائل روايات إ[راهيم عيسى .. و لكني قرأتها بعدما قرأت "مولانا" و "مقتل الرجل الكبير" .. الفرق شاسع ! حاول إبراهيم عيسى أن يكون عميقاً .. فخرجت الرواية كمجموعة مستنقعات ضحلة منفصلة عن بعضها البعض !