عارض الكثيرون هذا الكتاب... ورفضت معظم دور النشر الأجنبية نشره وأنه وعندما قبلت مؤسسة "دير شبيغل" نشره بدأت حملة إعلامية واسعة ضده وضد مؤلفه في أجهزة الإعلام والدوائر الأكاديمية الغربية والصهيونية، داخل فلسطين المحتلة وخارجها... والغريب في الأمر أن الحملة ضد الكتاب شنّت قبل أن يخرج الكتاب إلى النور، وينشر.
ولكنّ الكتاب تمّ نشره ولكن بعد تأجيل الموعد الذي حدّد له أولاً. ومن حقّ القارئ العربي أن يتساءل: لِمَ الحملة؟!! وماذا يتضمن الكتاب؟ ومجمل القول، أن المؤلف يطرح نظرية جديدة تقوم على وجوب إعادة النظر في "الجغرافيا التاريخية للتوارة"، حيث يثبت أن أحداث "العهد القديم" لم تكن ساحتها فلسطين، بل أنها وقعت في جنوب غربي الجزيرة العربية، ويستند في ذلك إلى أدلة اكتشفها في مجالي اللغة والآثار، ويقارنها بالمألوف والسائد من "الجغرافيا التاريخية للتوراة". إن هذا النقد معناه، برأي المؤلف، "إعادة النظر بأسس الحضارة الغربية. حضارتنا العربية له أسس أخرى. أما في الغرب فهم يعتبرون الكتاب المقدّس (العهد القديم) هو أساس بناء الحضارة الغربية".
والكتاب إذ يتناوله القراء اليوم في شتى أنحاء العالم ليطلعوا عليه ويقرأوه، أليس من حقّ المواطن العربي أن يقرأ ما يباح لغيره، خاصة وأن الأمر يتناولنا نحن العرب ويتعلق بنا سواء كان ذلك من ناحية المؤلف أو من ناحية الموضوع؟
كتاب صادم يهدم الكثير من التاريخ ويؤسس او يزيل الغبار عن تاريخ اخر "ربما مصيب وربما خاطئ" ...معظم دور النشر رفضت طبع هذا الكتاب، ليس فقط اليهوديه بل العربيه ايضا معللين بان الكاتب يدعو اسرائيل لاحتلال ارض جديده وهو ما رفضه الدكتور كمال الصليبي جملتا وتفصيلا قائلا بان من يتحدث هكذا كأنه يعطي حق اليهود بفلسطين ايضا ..
الكتاب يتبنى فكرة ان مسرح التوراة " العهد القديم " و مملكة سليمان هي ليست في فلسطين بل في منطقة تسمى عسير حاليا " السراة " في غرب الجزيره العربيه ..
الكاتب يراجع التوراة من منظور لغوي وياخذ الحروف والكلمات بسكونها الاصلي ويربطها باماكن ومدن موجوده في غرب جزيرة العرب او المنطقه المحصورة بين الطائف واليمن . بالاضافه الى انه يناقش الخصائص الجغرافيه للاراضي المذكوره في التوراه ويوضح كيف انها موجود في غرب الجزيره العربيه وليس في فلسطين وكيف تم التلاعب بالالفاظ والاماكن لتوافق ماجاء في التواره .. الكاتب يوضح طريقة الاسقاط الجغرافي لمدن من غرب الجزيره العربيه على مدن في فلسطيين .. غني باسامي المدن المذكوره بالتوراه وتفصيل مكانها الجغرافي الحقيقي حسب وصفه، معززا بالخرائط ..
. الكاتب لا ينفي وجود مجموعات محدوده من اليهود في فلسطين القديمه بل يقول ان الكنعانيون والفلستينين "الذين جاءوا ايضا من غرب الجزيره العربيه " قد سبقو اليهود بقرون وان اليهود والفلستينين عندما كانت مملكة الاسرائيلين تقوم في جزيره العرب هم كان يهاجرون منها و قد سمو المدن الجديده التي سكنونا باسامي مدنهم الفلستينيه والكنعانيه في غرب الجزيره العربيه مثل غزه وعسقلان .. ..
برزت المملكه الاسرائيليه في القرن الحادي عشر عندما كانت مصر تمر بمرحله انكماش .. حيث توسعت في ايام داود وبلغت ذروتها في ايام سليمان وكل هذا حدث في غرب الجزيره العربيه وليس في فلسطين .. في مدينة تسمى عسير "السراة قديما"
.. بعد موت النبي سليمان قام الفرعون الفضي المصري شيشنق بغزو المملكة الاسرائيليه في القرن العاشر قبل الميلاد .. وقسمت على اثرها الى مملكتين المملكه الشمالية وتزعمها يربعام الذي كان يعتقد انه احق بالمملكه من النبي سليمان وقد حصل الدعم من شيشنق وتزعم المملكه يهودا .. والمملكة الجنوبيه و هي مملكه اسرائيل وملكها حربعام ابن سليمان ..
عاشت الممالك اليهوديه بصراع ونزاع وتردي للوضع المعاشي اضطر الناس للهجره من الجزيره الى فلسطين على شكل ممجموعات ..
بالاضافة الى الصراعات ونتيجه لموقعها الجغرافي المتممز الذي جعل من عسير " السراة " ارض اليهود التاريخيه عرضه للغزوات وفرض نفوذ على مدى التاريخ ..
ففي عام 731 قبل الميلاد قام الملك الاشوري سرجون الثاني بتصفيه مملكة اسرائيل في غرب الجزيره العربيه واحتل العاصمه السامره وسباهم الى فارس ..
في عام 586 قبل الميلاد قام الملك البابلي نبوخذ نصر بغزو مملكة " يهودا " وسباهم الى بابل .. وبسسبب هذه الاحداث ازدادت هجرت اليهود الى فلسطين واصبحو يرون الامل بها ..
انهارت الدوله البابليه وجاء دور الدوله الفارسيه الاخمينيه التي توسم اليهود خيرا بها .. في عام 538 قبل الميلاد فتحو بابل وفي عام 528 قبل الميلاد فتحو الشام ومصر وبذلك غيرو مسرى التجاره وابعدوه عن غرب جزيره العرب ولكون التجاره هي اهم سبيل للعيش لدى اليهود في تلك المنطقه فكانت هذه هي الضربه القاضيه للاسرائلين هناك ..
باذن من الفرس عاد حوالي 40 الف من الاسرائليين من الاسرى في فارس والعراق الى غرب الجزيره العربيه وفي نيتهم اعادة بناء وطنهم الاصلي لكنهم صدموا بواقع الخراب والفقر الذي حل بارضهم .. فعادو او تفرقو في الارض .. وقسم ذهو لفلسطين واسسو مدن جديده واسموها باسامي المدن التي جائو منها ...
والذي ساعد على ازاله وجود الاسرائلين في غرب الجزيره هو التحول الذي حدث في المنطقه على اللغه واهما الاراميه وبعدها العربيه ..
في عام 330 قبل الميلاد شهدت فتوحات الاسكندر نهاية الفرس والدول الاخمينيه ولكن بعد موت الاسكندر تجزئت مملكته الى اجزاء تكثر فيها الصرعات في سنه 141 قبل الميلاد استغل اليهود في فلسطين النزاع بين البطالسه والسلوققين وقامو بثوره حصلو فيها على مقاليد الحكم وكان قادة الثوره ينتمون لاسره الحشمونين من الكهنه وسيطرو على مدينة اورشليم الفلسطينيه وتم اعتبارها بانها اورشليم داوود وسليمان واستمر حكمهم حتى مجيء الرومان 63 قبل الميلاد .. بعد هذه التواريخ نسي تاريخ اليهود في الجزيره العربيه ودفن وذاب كما ذابت اللغه .. واصبح العالم والمؤرخين يذكرون الدوله الشحمونيه القريبه التاريخ عنهم و التي سرقت الاضواء واسست لتاريخ اليهود في فلسطين .. هكذا سرقت فلسطين .. بالاسقاط الجغرافي لاسامي مدن من غرب الجزيره على مدن في ارض فلسطين .. في التلاعب باللغه والحروف ..
طبعا مثلما قال الكاتب الدكتور كمال الصليبي لا يمكن الاعتماد الكلي على هذا الرأي الا بعد دراسة ارض عسير من قبل علماء متخصصين بالاثار .. وقد امل الدكتور ان تأتي اجيال تزيل الستار عن هذا المكان الغامض ..
ما يقدمه كمال صليبي في كتابه هذا ليس إلا صفعة تاريخية، فتخيل أن عسير هي فلسطين التوراتية وأنه تمت هجرة يهودية قديمة من المنطقة إلى فلسطين حملت معها بعض أسماء المناطق والقرى كما فعل الأوروبيون عندما حملوا معهم أسماء مدنهم إلى العالم الجديد في أمريكا وأستراليا، هذه الفكرة مذهلة ولكنها تحتاج إلى الكثير من الإجابات والبحث الأثري الذي لا أظن أنه ممكن في هذه الأزمنة.
لي صديق باحث فطن، يحب أن يعود في كل علم إلى أوّل ما كتب فيه. ويتتبع من ثمّ ما طرأ على مسائل ذلك العلم ونتائجه. بعد كتابي "الربيعي" و"داوود" عن الأحداث التوراتية؛ وجدتني مدفوعا بقوة إلى كتاب الصليبي هذا بقوة. فهو أول من كتب في المسألة. وهذا واضح بمقارنته مع ما بعده زمانيًا. أرفق هنا مراجعتي لكتاب أحمد داوود، فقد قرأتهما تباعًا والمراجعة شملتهما معا...
بعد كتاب (القدس ليست أورشاليم) لفاضل الربيعي، أرشدني صديقي مجدي، الذي ورطني بكلّ هذه القصة التاريخية، إلى هذا الكتاب (العرب والساميون وبنو إسرائيل). ولصاحبه برنامج تلفزيوني قديم على اليوتيوب. وسرعان ما تركني هذا الكتاب بين يدي كتاب (التوراة جاءت من جزيرة العرب)، رغ أنّه لم يذكره! إلا أنّ رغبة عارمة تولدت لدي كي أعرف ما قاله أوّل من طرح المسألة عربيًا. هذا الكتاب يطرح أفكارًا مشابهة لأفكار الربيعي، وقد سبق صاحبه الربيعي زمانيًا. فالكتاب مؤلف عام 1990. و هو لاحق زمانيًا لكتاب (التوراة جاءت من جزيرة العرب) لكمال الصليبي المؤلف عام1982. وفي المسارات الثلاث (الصليبي-داوود-الربيعي) التقاء واتفاق على نقل مسرح الأحداث التوراتية من فلسطين إلى جزيرة العرب. واتفاق على أنّ قراءة متأنية وناقدة للتوراة بنصّها العبري الأصلي يكشف تصورات مختلفة عن الصورة التي تمّ خلقها وترسيخها استشراقيًا وصهيونيًا، إعلاميًا وشعبيًا وأكاديميًا. يتكئ داوود على اللغات العتيقة وأصولها المشتركة أكثر مما يفعل صاحباه. بينما يتكئ الصليبي على الجغرافيا أكثر. ويعتمد الربيعي على العبرية القديمة والآثار الموجودة أكثر. وتتقارب المناطق التي يقترحونها، ولكنها لا تتطابق. فمن عسير عند الصليبي إلى غامد عند داوود إلى اليمن عند الربيعي. كما أنّ الثلاثة يختلفون في تفسير الوجود اليهودي القديم في فلسطين. وكذلك في موقفهم من التوراة و الأنبياء. ففيما يقف الصليبي مواربا الباب، يبتّ داوود بشكل قاطع، ويتحدث الربيعي بدبلوماسية وهدوء. ويحيلني هذا إلى ذكر أسلوب داوود الذي يغلب عليه النفس اليقيني، وكذلك النفس القومي العروبي المتعالي. وهذا مما يستفزني جداً. فيما كان واضحًا على كتابة الصليبي الطابع الأكاديمي والاستنتاجات الحذرة، والتساؤلات المفتوحة، وكل ذلك مما تفرضه جدة الطرح من جهة، وخطابه الغربي من جهة أخرى. فقد كتب بالألمانية ابتداءً. أما الربيعي فيبدو واثق الخطى، من غير ما استعلاء على غيره، ولا تفريط بما عنده. وحق للصليبي الحذر، فقد كان الأول. وحقّ للربيعي الثقة فقد سُبق. وصار كمن يرتب الأوراق ويدققها أكثر من كونه يكتبها. قد تكون السردية البديلة في الجزيرة العربية صادمة في مجملها لأنها تخالف ما نعرف ونألف. لكن ما تثيره من زوابع الأسئلة أعظم وأبعد خاصة فيما يتعلق بأنبياء وملوك بني إسرائيل من جهة، وبفلسطين من جهة أخرى. لهذه الطروحات بقايا تفصيلية لمّا أطلع عليها، وربما ما عادت تعنيني كثيراً بعد أن فهمت الصورة العامة. لكن لهذه الطروحات الثلاثة طرح رابع عند فراس السواح، لا أعرفه مجملاً ولا مفصلاً وأحرص على قراءته قريبًا إن شاء الله.
الكتاب يحتوي على نظرية مثيرة ويتحدى المسلمة الغربية في الجغرافية التوراتية.
ورغم مبالغة الكاتب في نقاط عديدة لكنه في النهاية يقر أن الحقيقة لن تظهر الا بدراسة موضوعية للتاريخ القديم دون التأثير القديم للتاريخ الجغرافي المسلم به للتوراة الذي أثر حتى على دراسة الأثار القديمة للمنطقة بأن أخذ الترجمه الجغرافية القديمة للتوراة على انها صحيحة لاغبار عليها.
والحقيقة أني أرى أن الدراسة في هذا الكتاب شديدة الأهمية فهي تتحدى المألوف ويعرض نظرية وإحتمالية أخرى من الممكن أن تغير النظرة للأثار التاريخية للمنطقة ولتاريخها ايضا.
وهذا ليس الكتاب الوحيد لكمال الصليبي الذي يحتوي لدراسات موضوعية للكتب السماوية من ناحية التاريخ والجغرافية والمضمون
وكمال الصليبي رغم مهاجمة الكثير له من علماء الغرب والعالم العربي هو دائما يدرس ويكتب مواضيعة بطريقة موضوعية وعلى أسس علمية ممتازة
ولكن أعيب على طريقه تقديم المو��وع حيث أنها موجه للقارئ ذو المعرفة العلمية وليست لأي قارئ وقد يستفيد القارئ أكثر أذا كان لدية معرفة باللغة العبرية القديمة بشكل خاص وباللغات السامية الأخرى بشكل عام (الأرامية والكنعانية) وحتى إن لم تقتنع بفكرة الكتاب فقد تستفيد بعض الشيء في فهم اللغات السامية وتاريخ الجزيرة من ناحية اللغة والشعوب.
كتاب تاريخي متخصص يحاول كاتبه اثبات أن كتاب اليهود المقدس قد أنى من جزيرة العرب وأنهم في الأصل كانوا في عسير قبل أن يهاجروا الى فلسطين، اعتقد أن الكتاب تصعب قراءته واستنتاج صحة ماورد فيه من معلومات لغير المتخصصين لكن أستفدت منه بمعرفة بعض المعلومات التاريخية عن المنطقة الجنوبية من جزيرة العرب
Salibi's works are always wild rides, and that is about the kindest thing I can say for this book. Kamal Salibi was a Lebanese revisionist of the Arabist school and devoted his life to proving that such-and-such really happened in the Arabian peninsula or such-and-such group really originated in the same area. His theories were always, shall we say, tenuous (and usually contradicted by easily-available archaeological, genetic, or simply historical research), but they were at least useful in a meta sense. Which is to say that while the content of the books themselves may have been garbage, the ideology and mythology they contributed to was a real phenomenon, and one worth studying, especially in the context of pan-Arabist movements in the post-Nasser era. His other revisionist books, like A House of Many Mansions: The History of Lebanon Reconsidered, fit into this category.
This one does not.
The book can be summarized as follows: archaeology and huge reams of historical research have proven that some of the founding myths of Judaism, in particular the stories related to Joseph, Moses, and the Egyptian captivity and exodus, did not actually happen (at least as described). This clearly poses theological problems for several religions. Salibi's ingenious solution is to accept that they did not happen in the Levant. They happened, you see, in what is now Saudi Arabia. His evidence? Some place names in Saudi Arabia are similar to place names in the Bible. Minor issues with this theory, like the absence of the Jordan River in the Hijaz, are explained by the oft-repeated claim that the Bible is simply "mistranslated", so "body of water" became "river", etc.
To be fair to Salibi, the book was first published in the 80s, and far more archeological research has been done in Israel and Palestine since then. We now know essentially exactly how Judaism developed from a proto-Canaanite polytheistic religion to its present-day monotheistic self during and after the Babylonian exile; we know the figure that inspired the myth of Moses' birth; we understand the linkage between the myth of slavery in Egypt and the real slavery in Babylon; we know how Yahweh displaced El, fought off competition from Baal, and lost Asherah. Not all of this was fully documented in 1986. But to be fair to my now-melted brain, centuries of research had been done before he wrote the book. The entire work simply ignores every shred of evidence in existence to push his ridiculous fantasy, and somehow manages to insult both Jews and Palestinians by claiming that neither is indigenous to the area. (Naturally, like the Lebanese Christians and the Druze and the Moabites and Moses and King David, he claims they are both straight from the Arabian Peninsula with zero genetic link to the past inhabitants of the land, DNA studies be damned.) All of this, as a reminder, because of vague similarities in place names in modern-day Saudi Arabia.
I cannot in good faith classify this book as history any more than I could do the same for a book claiming that Memphis, Tennessee is the true heartland of Aneb-Hetch. I cannot recommend reading it for any reason, not even in the meta way one should read Salibi's other works. Throw this one in the trash.
(Please note that I read this book in Arabic, but an English version is available.)
يحمل الكتاب وجهة نظر تستحق الانتباه والبحث في أصولها لا سيما وأن قارئ التوراة يحس فعلا بعدم ترابط كثير من الجمل مع بعضها أو على ألأقل يحس أن المعنى في بعض الأحيان مبتور كما أن محاولة فهم التوراة وربطها بخريطة الشام فعلا أمر صعب وقد كنت إلى وقت قريب فعلا أعزي اي عدم تطابق بين ما اقرأه وما اعرفه من جغرافيا المنطقة إلى تغير الأسماء عبر التاريخ ولكن يبدو ان ألمر يستحق فعلا المراجعة اعتقد ان الاعتماد على اللفظ واللغة فقط في اثبات ما يسرده الكاتب ليس دليلا قويا كفاية لاعتماد ما اورده بل ان الأمر يحتاج إلى ادلة أخرى لا سيما من علم الآثار والحفريات لتدلل على هذه الرواية كما انني لاحظت عدم ذكر مكة في كل التوراة حسب التفسير الذي يسرده الكتاب بل أن هناك نقلا لبعض الأماكن مثل مكان ذبح اسماعيل كما ان الكاتب لم يعرج على قضية نبي الله يوسيف والتي أعتقد أن فهمها سيقدم جزء مهما في فهم جغرافيا بني اسرائيل وتنقلهم الكتاب ممتع وبه وجهة نظر تستحق التدقيق حتى ألم أكثر بالموضوع ساحاول قراءة ط نداء السراة اختطاف جغرافيا الأنبياء" وكتاب آخر لفراس سواح ينقد فيه نظرية الصليبي ان كان هناك نصائح أخرى أرجو الافادة
بداية الكتاب كانت مثيرة، لكنها بعد ذلك أصبحت غير معقولة. الكاتب يرى أن الأحداث التي كتبت بالتوراة كانت في منطقة عسير وتهامة وليست بفلسطين! المؤلف بنى هذه الفرضية على تشابه الجغرافيا بما فيها أسماء المدن مع ما هو موجود بالتوراة. مثلا مصر التي بالتوراة ليست هي مصر المعروفة ولكن قرية مصرمة القريبة من أبها، ومدينة جيروساليم ليست القدس ولكن قرية ال شريم قرب النماص! طبعًا المستند الوحيد لهذه الفرضية هو تشابه أسماء القرى بين التوراة ومنطقة جنوب غرب السعوديّة، لكن حتى هذا التشابه احتاج فيه إلى نوع من التعسف، كأن يغير من ترتيب الأحرف أو يبدل حرف بمكان حرف! الغريب أن كمال صليبا عربي، ولكنه يتغاضى عن المعاني العربية لبعض القرى ويعسفها لمعنى غريب جدًا. مثلًا قرية آلِ عليان يجعلها معبد الاله يعلوت! للكتاب نجمتان للبحث المضني الذي قام به المؤلف مشكورًا
أرض الميعاد التوراتية حدودها بين الطائف وبلاد يام.. و "أورشليم" القديمة ليست إلا قرية آل شريم في مرتفعات النماص! نظرية لغوية وتاريخية مدهشة وجديرة بالتأمل. خاصة لو عرفنا أن القرائن الثيولوجية -العقدية- والأركيولوجية -الأثرية- التي تدعم مزاعم اليهود في فلسطين هي أكثر هشاشة وتفككاً.
[بعد أن عرض فيليب هاموند فكرة الكتاب سريعاً، كتاب تعليقه وقال:] إن مراجعة لائقة لهذا الكتاب تتطلب مجلداً أكبر بكثير من الكتاب المراجَع نفسه. إن فداحة الأخطاء، صفحة بصفحة من المقابلات والمقاربات، والأخطاء التاريخية الصارخة، وسوء الفهم، وما إلى ذلك من مشاكل بحثية، تجعل النظر في حدود أي "مراجعة للكتاب" أمراً متعذراً. ومن الصعب أن نفهم كيف لمجلد كهذا أن يُقَدَّمَ للجمهور الغافل. ربما يجد القارئ الأكاديمي شيئاً من التسلية في تقدير مهارة المؤلف في ألاعيبه اللغوية التي يحاولها، لكن القارئ العامي سوف ينخدع للأسف بالمظهر البحثي الذي يتخذه الكتاب. إن افتراض أن تشابه أسماء الأماكن أو حتى تطابقها دليل على تطابق هوية المكانين هو أمر ظاهر السخف. إن القول أن علم الآثار بتقنياته التأريخية الحديثة عاجز عن تحديد مواضع الأماكن على نحو صحيح لهوَ ادعاء مخالف للحقيقة. إن تجاهل كل تلك التحليلات اللغوية للعبرية التوراتية من الماسورتية حتى الأبحاث الحديثة لهو ضرب من الغطرسةٌ، وإن نَبْذَ كل تلك الجهود البحثية الحديثة في المجال بلا مبالاة لهو عمل غير علمي إلى أقصى الحدود. إن تجاهل البيانات الأثرية والأخرى المنشورة لصالح تفضيلات لاقتباسات منتقاة هو بالمِثْلِ ليس طريقة تتقدم بها المعرفة. باختصار، فإن كاتب هذه السطور لا يرى أي سبب يبرر نشر هذا المجلد، لا بلغته الألمانية ولا بترجمته الإنجليزية. (بترجمتي) المصدر: Hammond, P. C. (1990). Kamal Salibi, The Bible Came from Arabia, English translation (London: Jonathan Cape, 1985). Pp. 239. International Journal of Middle East Studies, 22(3), 343-344.
وكتب د. سليكان الذييب على صفحته على فيسبوك:
بادرني البرفسور "جاك ركمانز" في إحدى محاضراته بجامعة لوفان لانف البلجيكية، للغة الحبشية القديمة (الجعزية) في العام الدراسي 1402-1403هـ، أقول بادرني بقوله: سليمان هذا كتاب "كمال الصليبي"، الذي يشير إلى أن الأحداث التاريخية لبني إسرائيل جرت في جنوب المملكة العربية السعودية، وليس في فلسطين؟ فاندهشت من معلومته هذه، وأكمل قائلا: هذه نسخة الصفر أرسلت ليّ لإبداء الرأي حول ترجمتها إلى عدد من اللغات؟ فسألته هل توافق على آرائه هذه؟ فرد مستغربًا: بكل تأكيد لا، وأردف مكملا حديثه بعبارة لن أنساها ما حييت "لو كان هناك رأي واحد فيما كتبه صحيحًا لوجب علينا اغلاق مكاتبنا واعتزال العمل في دراسة التاريخ والحضارات القديمة، لكنه كليًا غير صحيح، ومع هذا أوصيت بنشره. فسألته مندهشًا ومستغربًا إذا كان هذا رأئك الواضح في فكرة الكتاب، فلماذا أوصت بترجمته ونشره؟ أجاب مسرعًا بعد ما أزاح عينيه عني: لأن الكتاب سيدر أموالاً ومكاسب مالية كبيرة لدار النشر. أما من الناحية العلمية، فحتما ما قاله بها الخصوص لا أساس له على الاطلاق. المصدر: https://www.facebook.com/permalink.ph...
الكتاب يعتمد على نظرية لغوية و ربطها بجغرافيا شبه الجزيرة العربية ليصل فى النهاية الى أن التوراة و بنى اسرائيل عاشوا فى جزيرة العرب و ليس مصر و فلسطين..
الكتاب يتجاهل تماما التوراة السبعونية اليونانية و يعيد النظر فى التوراة العبرية عن طريق اعادة ترجمتها و رد الكلمات إلى الجذر بحذف حروف العلة..
بداعٍ من الفضول قرأت الكتاب كونه يتحدث عن تاريخ مغاير لما عهدناه حيث يزعم الكاتب أن التوراة كُتبت في جنوب الجزيرة العربية وليس في فلسطين، ويستدل على ذلك بتشابه أسماء الأماكن في عسير وما حولها مع الأماكن المذكورة في التوراة. وهذا التشابه لا يصل لحد التطابق بل يكتفي الكاتب بالتشابه بين اللفظ العبري واللفظ العربي ولو اختلف ترتيب الأحرف أو تغير النطق من حرف لآخر حيث أن بعض الأحرف العربية تستبدل بحرف آخر في العبرية. وقد يعتبر الكاتب ترجمة معنى اللفظ كدليل على أن المكان هو ذاته. لم أقتنع تماما بصحة ما ذهب إليه الكاتب حيث شعرت أنه يحاول إيجاد أي تشابه بين أسماء الأماكن بأية طريقة كانت ولا أدري لو كلف نفسه بذلك في جغرافية فلسطين هل سيجد ذلك التشابه أم لا؟ والأهم من ذلك يدعي أن الأماكن المشهورة في التوراة مثل أورشاليم ومصر والفرات أنها هي القرى الصغيرة أو الأودية والجداول التي قد لا تظهر على الخارطة. أيضا الكاتب يدعي تقارب بعض الأماكن بينما بينها مسافات بعيدة.
الكاتب يعترف أن هذا الدليل وحده لا يكفي بل يجب عمل تنقيبات أثرية لتؤكد صحة ما ادعاه ، لذا سيبقى هذا مجرد إدعاء.
كتاب جيد جدا , يعتبر أن الأحداث التاريخية للتوراة حقيقية و لكن أرض التوراة مختلفة . يقدم الكاتب أدلة على أسماء قرى كثيرة وردت في التوراة ولكنها ليست موجودة في فلسطين و انما غرب شبه الجزيرة العربية في المنطقة الممتدة من جنوب الطائف و حتى الحدود اليمنية .
الكتاب لم ينشر على مدى واسع و لكنه يستحق القراءة فعلا ,كل ما تحتاجه هو قراءة الكتاب على الكومبيوتر مع تشغيل برنامج غوغل ايرث و توجيهه الى المنطقة و ستفاجئ حقا
I'm not giving this book a rating since I reluctantly decided not to finish it. It's just too dry of a read. As for me if I completed it, I would need a map of Arabia (Saudi Arabia) in front of me throughout my time reading it, and I would also need to have a deep understanding of Arabic and Hebrew (Semitic languages). How this one is written is just not for me.
تصور معي أن أمر ما اتفق المتخصين فيه على صحته وموثوقيته على مر السنين يصبح بين ليلة وضحها أمر مشكوكا بل وقابلا للنقض بسبب بحث واحد ، هذا بالضبط ما حصل مع هذا الكتاب ولذلك لم أستغرب الهجوم اللاذع عليه.
يقدم باحث الآثار التوراتي كمال صليبي فرضيته وهي أن "بني إسرائيل" اتوا من عسير وليس من فلسطين واستند في ذلك على المقابلة اللغوية (بعد اعادة ضبطها) في التوراة بالحرف العبري مع أسماء تاريخية أو حالية لبعض الأماكن في عسير وجنوب الحجاز ، وبسبب تحريف التوراة فإن العديد من الاحداث لا يمكن القبول بحصولها في مناطقها المذكورة (أي في فلسطين) وذلك لأسباب كثيرة أهمها التاريخية ، ولعل أشهر مثال ذكره الباحث هو "أورشليم" (عاصمة مملكة النبي داود عليه السلام) التي تسمى اليوم "آل شريم" في حين يصر علماء التوراة أنها "القدس".
شخصياً اعجبني الطرح التاريخي والعلمي الجرئ والبعيد كل البعد عن الأمور السياسية باعتراف الباحث نفسه ، لكن مسألة قبول هذه الفرضية او نفيها يعتمد بشكل كلي على اجراء مزيد من الدراسات حول الأمر بجانب المسح الأثري المادي للمناطق المذكورة.
اطروحه جديده حول بنى اسرائيل وحول علاقتهم بشبه الجزيره العربيه وحول اماكنهم المقدسه لكن الاطروحه يشوبها بعض العيوب ومازالت فى حاجه الى بحث اعمق الكتاب اعتمد على التواره فقط وحاول ان يصل منها الى الحقيقه بتسكين حروف التوراه كما كانت ف السابق وهذا ليس كافيا لان كلام التوراه محرف عن موضعه با التعبير القرانى وليس فقط مضاف عليه حركات با الاضافه ان هناك جزء مجهول ف التاريخ التوراتى وهناك ايضاء جزء من الرحله مفقود ف القران الكريم لا بد للباحث الجمع بينهما للوصول الى الحقيقه والكاتب اعتمد على ادله قويه جدا فى ذاتها بحاجه الى ابحاث علميه اكبر فى هذا الموضوع
كتاب رائع يبحث في جغرافيه التوراه ويجيب عن اسئله من امثلة هل حقا ارض التوراه المزعومه عالميا هي المذكوره في العهد القديم ؟ ويجيب بالنفي كما تعرف من عنوان الكتاب حيث يحيلها الى ارض عسير غرب شبه الجزيره العربيه مقارنا بين القرى والاماكن التوراتيه وبين مثيلاتها في عسير ارض التوراه المقترحه تبعا لاطروحته .... بالنسبة لي اقنعني بالاطروحه بما لايقل عن ثمانون بالمائه ورغم عدم ارتياحي لبعد الاجزاء الى انها تظل اطروحه قويه ومتماسكه للغايه تحتاج الى مايؤكدها او ينفيها عن طريق ابحاث اركيولوجيه في المنطقه المقترحه
كتاب عجيب أحدث ضجة كبيرة، يحاول يثبت بأن أرض التوراة هي جنوب غرب جزيرة العرب من خلال مقارنة أسماء الأماكن المذكورة بالأسفار بأسماء القرى والأودية والقبائل في منطقة الجنوب، من مرتفعات السراة بعسير وهي (اسرائيل) ويليها جبال تهامة وهي (يهوذا)
وبصراحة المقارنة مثيرة للاهتمام ! تشاابه كبييير جداً
وأيضاً طابق صورة أرض موسى (الموعودة) بجميع تفاصيلها مع خريطة جزيرة العرب، من جوار الطائف شمالاً حتى حدود اليمن جنوباً وطالما حاول الباحثون مطابقة الأرض الموعودة مع خريطة فلسطين أو الشام ولم يفلحوا ..
ماذا لو كانت مصر التوراتية والقرآنية ليست هي نفسها مصرنا التي نعرفها الآن !؟ .. إلى أي مدى أنت قادر على مراجعة ما تعتبره "مُسلًمات" ؟ سواء دينية أو تاريخية أو حتى علمية ! إذا كنت تستطيع فإليك هذا الكتاب حتى وإن كان يظل مجرد نظرية حتى تدعمه أبحاث أثرية وتنقيبات في المناطق التي ذكرها
إذا ما كنت قادراً على تحدي "مُسلًماتك" فإقرأ هذا الكتاب .. آه عفواً .. من يقدسون المُسلًمات لا يقرأون
لم أُحدد موقفي من النظرية بعد, لكن الأمر يستحق البحث الجاد!
سؤال: لماذا كنوز أسلاف العرب من كتب وتماثيل وموروث ثقافي أصيل محفوظة في متاحف الغرب؟ هل لا يستحق العرب الإحتفاظ به أم هم لا يهتمون للأمر من الأصل؟ سؤال آخر: هل يهتم العرب بعلم الآثار والتنقيب؟ هل بحث العرب عن هويتهم في الحجارة؟ ام ينتظرون أن يأتي أحدٌ ما ليفعل ذلك عنهم؟ إن كانت مبانيهم في عهدة الألمان, فيم يكونُ تاريخهم مختلفاً!
كتاب علمي، لغوي، تاريخي، ألسني، بحثي، ... وأكثر. المتعة في الإنتهاء من قراءته. ليس بسهل أو سلس، لكن فيه جهد جبار وعمل بحثي دؤوب. ناسف لكثير من النظريات والمسلمات التاريخية.
يطرح الكاتب نظريته الجريئة بأن أحداث التوراة قد وقعت في غرب الجزيرة العربية وليس في فلسطين وبلاد الشام عن طريق المقابلة اللغوية بين أسماء الأماكن الواردة في التوراة وتلك الموجودة في غرب الجزيرة العربية (بلاد عسير وجنوب الحجاز)، وهو يقول أن مضمون التوراة لا يستقيم الا اذا أعيد النظر فيه جغرافيا على هذا الأساس. فالأكثرية الساحقة من أسماء الأماكن التوراتية لا وجود لها في فلسطين، والأقلية الموجودة منها هناك لا تتطابق من ناحية الحدث المذكور في التوراة.
وقد اعتمد في البحث على النص العبري الأصلي للتوراة بدون تحريك -أي بدون حركات، التي تسمى (التحريك المسوّري) الذي يحوّر المعاني في كثير من الأحيان، ورغم ذلك لا يزال معتمدا في ترجمات التوراة-، وهكذا أخذ الأسماء كما هي مرويّة في نصها التوراتي بالأصل العبري، وقام بقراءتها بالأحرف الساكنة دون الالتفات الى تحريكها، ثم أعاد ترجمتها ورد الكلمات الى جذورها وحذف حروف العلة منها.
قراءة الكتاب من قبل شخص عادي غير متخصص بالتاريخ واللغات السامية سيجعل عملية القراءة صعبة وشاقة، وقد ساعدني كثيرا معرفتي البدائية باللغة العبرية، حيث أنني استطيع التهجئة و أفهم قليلا ما يقصده من قلب الحروف بين العبرية والعربية (مثلا قلب الشين الى سين والعين الى غين). أعتقد أن القول الفصل سيكون لعلم الآثار والحفريات في السعودية واليمن، اتمنى لو يتم هذا قريبا لأنه بالتأكيد هناك الكثير من الآثار التي ستلقي الضوء على تاريخ المنطقة بأسرها...
هناك بعض ملاحظات خطرت على بالي أثناء القراءة ومنها: - المؤلف أخذ التوراة على أنه كتاب دقيق وصحيح مائة بالمائة، لكننا نعرف أنه تم تدوينه بعد قرون من وقائعه خلال السبي البابلي وقد قام بكتابته عدة أشخاص، واحتمالية الأخطاء والتدليس فيه واردة كثيرا. - الخرائط الموجودة بالكتاب غير مفصلة وغير كافية للتوضيح، كنت أفضل لو عرض جغرافية غرب الجزيرة العربية بشكل مفصل أكثر - المؤلف افترض بأن أسماء الأماكن ظلت على حالها الاف السنين مع تغييرات بسيطة في التحريك والنطق - هل الاعتماد على أسماء الأماكن واللغة دليل كافي لطرح نظرية ثورية مثل هذه؟ - في بعض الأحيان كنت أشعر بأن المقابلة بين الأسم الحالي والاسم التوراتي مبالغ فيه ومفتعل، وكأنما كان الكاتب يلوي عنق الاسماء لكي تتطابق، قد أكون مخطئة ولكنني لم أقتنع في عدة أحيان بالطرح. لكن للأمانة كنت اقتنع في أحايين أخرى أيضا.
Salibi correlates place names in the Hebrew Bible with place names in Southwest Arabia. According to his theory, the origin of the Israelites was in Southwest Arabia, which not only brings into question the legitimacy of the modern state of Israel, but also other theologically related issues. For instance, if the Israelite stories in Genesis actually occurred in southern Arabia, this would lend credence to the Islamic narrative that the Abrahamic sacrifice actually occurred in the area of Mecca and not Palestine. This would also make it easier to understand how Ishmael ended up in Mecca after leaving with his mother Hagar, and how his father Abraham made trips back and forth to visit him from his home in South west Arabia (rather than Canaan). Salibi’s theory is very interesting indeed and his book is worth the read.
As soon as I started reading this book in English I saw that this would be 'heavy' reading for me at least so I'm going to be reading the Arabic and English version side by side to make more sense out of it. Part of the reason is that transliterations of Arabic into English have always confused me. Seeing some of the words written out in Arabic will just make the book easier to understand.
الكتاب مثير للإهتمام للباحثين حول التوراة و الشعب اليهودي. يطرح فكرةً تنبذ كل المتعارف به، مع ادلّة واقعيّة تُثبت هذه الفكرة و فوق ذلك الاستشاهد بنصوص توراتية كانت مُشكِلةً عند قراءتها بالبحث في المعنى للكلمات و ليس عن اسم الأماكن التي قد تكون تلك الكلمات تدلّل عليها، و حين ايضاح الأسماء تصبح النصوص جليَّةً و تحكي مقصدها.