ماجستير شريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية دكتوراه في الشريعة من جامعة الأزهر مفكر إسلامي مهتم بالقضية الفلسطينية وله فيها عدة مؤلفات المشرف العام على موقع "لواء الشريعة" عضو هيئة تحرير ومجلس إدارة مجلة البيان مدير مركز الأجيال للبحوث
(ولهذا كان قوام الدين بالمصحف والسيف، كتاب يهدي و سيفٌ ينصر). - ابن تيمية
.........
وقعت بالصدفة على هذا الكتاب، ولقد كان من أنفع الكتب السياسية التي قرأتها مؤخراً (لذلك قيّمته بخمسة نجوم لأنه أضاف لي معلومات كثيرة كنت أجهلها، وأجاب عن تساؤلات قديمة)، فصّل وشرح في تحليل الهزيمة التي لحقت بالحروب (العربية) تجاه الصهاينة، ولتوضيح العنوان؛ المؤلف لا يرى أن مجرد رفع الراية الإسلامية أو الشعار الإسلامي يستلزم النصر طردياً، بل أفرد فصلاً في الخاتمة في الصفات والقواعد المطلوب اتباعها لكي ينصر الله سبحانه المسلمين على اليهود.
فلسطين جرحٌ حساس في قلوبنا كمسلمين، ومنذ صغري وعيتُ على أزمة فلسطين، وكنت أستغرب هزيمة العرب أمامها رغم كثرتهم (غثاء كغثاء السيل)، فجاء هذا الكتاب بالشرح الوافي الذي أكسبني معرفة الأسباب خلف الخسارات العربية ضد الصهاينة، والكتاب رغم صغر حجمه (163 صفحة) إلا أنه مُركّز جداً بالمعلومات، وينفع لمن هو مثلي يجهل التاريخ المتتابع للقضية الفلسطينية، ويضع النقاط على الحروف.
............ " إن علمانية المعركة مع الصهاينة كانت هي الشعار المرفوع من طرف العرب في السر والعلن، والمسوّغ المعلن في ذلك كان ولا يزال (حرمان العدو من تحويل الصراع إلى صراعٍ ديني)، ومع أن الأيام تكشف أن ذلك الصراع بدأ دينياً، فما المانع من أن نواجه هؤلاء بسلاح العقيدة والدين كما واجه أسلافنا أعدائهم المشركين بدءاً من كفار قريش وانتهاءً بملاحدة الروس؟ ".
يتكلم الكتاب عن الهوية الدينية العميقة لدولة إسرائيل في مقابل قيام المقاومة العلمانية بتفريغ المعركة عند الطرف الفلسطيني من بُعدها الديني .. وذكر الكاتب معلومة لم أكن أعرفها .. وهي أن الخطين الأزرقين في علم إسرائيل معناهما حدودها التي يتمنوها (أرض الميعاد من النيل إلى الفرات )!
تحدث الكتاب عن عدة مواضيع، منها حرب النكبة (1948) والتي يسميها اليهود حرب الاستقلال، والعجيب أن سبعة جيوش عربية هُزِمت هزيمةً مُنكرة ليس أمام جيش، بل أمام عدد من المنظمات اليهودية -شبه العسكرية-!!
يعزو الكاتب هذا الفشل إلى عدم التنظيم بين رؤساء الأركان في مصر والعراق والأردن وسوريا ولبنان، وأن القرارات كانت ارتجالية لم يسبقها إعداد وتخطيط، ونقص الميزانية العسكرية، وعدم تدرُّب الجيوش على الدخول في حروب شاملة في أرض يجهلون طبيعتها، إلى جانب قلة الأفراد العرب مقابل الأفراد العسكريين الإسرائيليين، هذا غير أن الفيلق الأردني كان تحت قيادة جنرال بريطاني!! (جلوب).
وقد كانت المعركة في البداية تميل لصالح العرب فقامت أمريكا وبريطانيا بدفع مجلس الأمن لفرض هدنة لمدة شهر، وسقط السياسيون في الفخ ووافقوا على الهدنة وحرصوا على أن يظهروا بمظهر الحريص على احترام الشرعية الدولية! التي لم تحترمهم، فحرص على اليهود على استغلال كل دقيقة من مدة الهدنة وسخروا أشد السخرية من غباء القرار العربي بقبول الهدنة.
ثم تحدث الكتاب عن حرب العدوان الثلاثي، وشرح أسباب هزيمة القيادة الثورية الناصرية، وكيف أن المقاتلين المصريين أبلوا بلاءً حسناً لكن الظروف لم تكن في صالحهم، سواءً الجغرافية أو الاستراتيجية، : "وهكذا انتهت الحرب بهزيمة الجيش المصري وإهانته، في حرب بدأتها الدعاية وأوصلها الغرور إلى أسوأ نهاية؛ فقد اُحتلت سيناء ولم ينسحب اليهود منها إلا بعد أن ضمن المصريون لهم السماح بالملاحة في خليج العقبة كيفما شاؤوا ".
ظهر لي من الكتاب أن الجنود المصريين قاتلوا من صميم قلوبهم، ودافعوا دفاعاً مستميتاً في حروب العدوان الثلاثي، رغم النتائج الخاسرة للمعركة، وشعرت بالألم عليهم لأنهم كانوا أهدافاً سهلة على أرض برية مكشوفة أمام الطيران البريطاني والإسرائيلي.
من المعلومات التي فاجئتني أن عبدالناصر في أواخر حياته قَبِل مفاوضات السلام الإسرائيلية -على سيناء- بالخصوص مفاوضة روجرز، وعلّل ذلك بأن قبوله لها سيُحرج إسرائيل أمام الرأي العالمي ويُظهرها بمظهر غير الراغبة في السلام! (ياحبيبي!) .. وعندما اعترضت بعض القُوى الفلسطينية على تلك الموافقة واتهموا عبدالناصر بالخيانة قام بإيقاف إذاعة صوت فلسطين التي كانت تُبث من القاهرة .. وكان من المفترض أن يُكمل عبدالناصر السير باتجاه عقد اتفاقية سلام مع اليهود وفقاً لتلك المبادرة ولكن الأجل عاجَلَه.
تكلم الكتاب أيضاً عن إرهاصات ودوافع حرب التحريك المصرية في ال73 وأنها ليست سوى تمهيد لإعطاء اليهود مكاسب وأيضاً حفظ ماء وجه النظام المصري أمام شعبه، النظام الذي أضاع شبه جزيرة سيناء وأراد استرداد جزءاً منها .
تكلم الكتاب أيضاً عن مجزرتيّ صابرا وشاتيلا، وحرب 2006 في لبنان وتناول بالحديث حزب الله الشيعي والطمع الإيراني في الكعكة عن طريق وكلائه الشيعة في جنوب لبنان.
الكاتب لم يكتفي بفضح العلمانيين بل فضح الشيعة أيضاً، المتسلقين على القضية الفلسطينية، إذ يقول المؤلف إذا كان الشيعة في إيران يزعمون أنهم يدعمون قضية فلسطين لأنها أرض إسلامية، فلماذا تعاونوا مع أعداء الأمة في تعريض أراضٍ إسلامية أخرى للاحتلال (في العراق وأفغانستان)، ولماذا لم يهبوا لنصرة الشيشان أو كشمير أو الصومال؟
الجواب أن المؤلف يرى أن الحكومة الإيرانية الشيعية ولأنها تريد نشر التشيع في العالم العربي هي بحاجة لقضية سياسية إسلامية تتبناها لكي تكسب تعاطف عامة المسلمين، وإلا فمن المعروف أن أهل فلسطين سنة، وسياسات الحكومات الشيعية تجاه السنة في التاريخ المعاصر واضحة، في العراق وإيران وسوريا وغيرها.
ثم تكلم الكتاب عن مفاوضات الخزي المسمّاة بالسلام، وعن خضوع ياسر عرفات لليهود، واتفاقية أوسلو المخزية، وعمالَة محمود عباس.
لازم كل واحد فينا يقرأه كتاب رائع فيه تلخيص للحروب والاتفاقيات التي دارت في ٦٠ سنة هي عمر القضية حرب النكبة/ حرب النكسة/ أوسلو/ كامب ديفيد/حدود ٤٨/ حدود ٦٧....... والكثير مما نسمع عنه، ولانعرف مادار فيها الكتاب خفيف ويُقرأ بسرعة مرة أخرى، أوصي الكل بقرائته لنعرف أبعاد قضيتنا
الكتاب مختصر مفيد للـ"صراع العربي الإسرائيلي" حروبا و مفاوضات، يعرض الكاتب فيه وجهة نظره في فشل العلمانيين "حكومات و أحزاب" في الانتصار و لو مرة واحدة على الكيان الصهيوني معتبراً الاتنصارات القليلة التي حصلت -حرب التحرير و حرب لبنان ٢٠٠٦- "انتصارات وهمية" حيث أن حرب التحرير -التي يسميها الكاتب "حرب التحريك"- تلاها بدء مصر للمفاوضات مع الكيان الصهيوني، و حيث أن انتصار حزب الله يعتبر هزيمة للحكومات العربية التي تعتبر إيران خطراً و عدواً أساسياً..
أفادني الكتاب كثيراً في وضع النقاط على الحروف حيث عرض تاريخ القضية السياسي من حروب و مفاوضات باختصار و بالترتيب الزمني مع التأريخ الهجري و الميلادي. و لكن برأيي يحوي الكتاب شيئاً من إبخاس حق المقاومة العلمانية و إن كان الكاتب برر رأيه بحجج واضحة.
يستعرض الكتاب أهم الجولات والحروب والمعاهدات لقضية المسلمين الأولى التي تغافلوا عنها .. توثيق مختصر وخفيف ، وضّح الكثير مما غاب عن الأذهان حول القضية وأبعادها
ستون عاما من الخذلان المستمر حربا وسلما ، ستون عاما من الفشل الذريع والضياع ، ستون عاما من الخيانة لله وللأمة والتظاهر بغير ذلك والتضليل الإعلامي والبطولات الوهمية ، كتاب يعرض عرض سريع لستين سنة من الصراع مع الدولة اليهودية المجرمة ، وكيف سلبونا حقوقنا وحولوا الصراع عن طريق تفاوضهم مع ممثلينا الخونة الأقزام ، حولوا الصراع: - من صراع يشمل كل الأمة الإسلامية، ذو جذور عقدية عميقة، مع إسرائيل التي تحارب عن عقيدة هي ومن ورائها. - إلى مجرد صراع للأمة العربية (بعد سقوط الخلافة)، مع إسرائيل التي تحارب عن عقيدة هي ومن ورائها. - إلى صراع الدول المحيطة بفلسطين على مجرد الأرض المملوكة لكل دولة، مع إسرائيل التي تحارب عن عقيدة هي ومن ورائها. - إلى صراع فلسطين والفلسطنيين فقط على بعض الأراضي مع القدس، مع إسرائيل التي تحارب عن عقيدة هي ومن ورائها، مع تطبيق الباقي مع المحتلين. - إلى صراع بعض الفلسطنيين الذين لا يريدون الاعتراف بإسرائيل وسموهم الإرهابيين ! ، مع إسرائيل التي تحارب عن عقيدة هي ومن ورائها، وتدعي محاربة الإرهاب المتمثل في كتائب المقاومة. ومنا من يمشي على الطريق المظلم المرسوم له وراء هؤلاء الزعماء العملاء المنافقين وينخدع جيل بعد جيل ! بعد الحروب المستمرة التي خسرنا في أغلبها ، ومعاهدات الاستسلام الواحدة تلو الأخرى التي أوردتنا موارد الذل والهوان !
ولا حول ولا قوة إلا بالله !! (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) !
كتاب يتناول فصول قضية فلسطين منذ نكبتها و حتى اليوم و سلسلة الأخطاء الفادحة التي نرى نتيجتها كل يوم
بدأ الأمر بالإنكسارات الحقيقة و الإنتصارات العسكرية الوهمية في 48 و 56 و 67 و التي تظهر اما سذاجة فادحة او تواطئ دنيئ!
ثم مسلسل السلام الواهم و الاتفاقيات التي ما كانت لتكون لولا خنوعو إستسلام أصحاب القضية او (من ظنوا انهم اصحابها!) من معاهدة كامب ديفيد إلى مؤتمر أنابلولس
و لم يفعل القادة العلمانيون الذين باعوا القضية .. الا انهم ادخلوا فلسطين في التيه ل 60 سنة ! .. و لن يخرجها منه الا الصادقين من المسلمين
و يرى ان الخلاص و النصر لن يكون الا بالفرار إلى الله "ففروا إلى الله" .. لأن النصر لن يكون الا من عنده " وما النصر الا من عند الله"
فلسطين لن تتحرر أبداً ما دامت في دهاليز السياسية و تنازلات المفاوضات لن يحررها الا الصادقين المجاهدين من أبنائها بالمواجهة الحقيقية مع العدو
على فخامةِ العنوانِ إلا أنَّ المحتوى هزيلٌ، توقعتُ أن يتجهَ بكليتِه إلى تحليلِ هذا الفشلِ الذي استمرَ أكثرَ من نصفِ قرن وأسبابِ ضياعِ أرضِ فلسطين على يدِ مَن تصدى لمهمةِ الدفاعِ عنها، إلا أن الغريبَ أنَّه يُدخل الطائفيةَ المقيتةَ في استطرادٍ عجيبٍ، أضيفُ إلى ذلك أن عرضَه لمجملِ الصراعِ والحروبِ لم يكنْ له داعٍ والويكيبيديا في هذه الحالةِ مغنيةٌ خصوصًا مع غيابِ التحليلِ الرصينِ فتفاصيلُ الحروبِ لا تخفى، أخيرا كما ذكرتُ أن الموضوعَ المطروقَ مهمٌ وتحليلُ أسبابِ الفشلِ الذي يستمرُّ إلى اليومِ أهمُّ إلا أنَّ معالجةَ الكاتبِ ضعيفةٌ
كتاب يدفعك إلى البكاء على أحوالنا .. يسرد فيه الكاتب سلسة الخيانات والتنازلات المتواصلة بواسطة الحكام العرب منذ حرب النكبة إلى أيامنا هذه تجاه قضية فلسطين والتي بسببها ألقت المسلمين عامة والفلسطنيين خاصة في مستنقعات الوهن والخزي والذلة لليهود والأمريكان
كتاب رائع بحق، وأظن أن الكتاب لا غنى عنه لجميع القارئين
كتاب رائع جدًا يسرد فيه الكاتب التسلسل التاريخي للقضية بشكل مرتب ومختصر، ويأتي بأهم الجولات والحروب والاتفاقيات في الستين عامًا الماضية، الجميل في الكتاب أنه واضح جدًا ..
This entire review has been hidden because of spoilers.
عنوان الكتاب مفصح عن مضمونه، عقود من الفشل في كسب قضية عادلة، ما السبب؟ للجواب عن هذا السؤال قسم المؤلف الكتاب إلى ثلاثة أقسام: الأول في المواجهات المسلحة الفاشلة بدءا بنكبة ٤٨ إلى حرب ٢٠٠٦، والقسم الثاني: المفاوضات السلمية - الفاشلة أيضا - وآثارها الفظيعة. وقد اتسم هذا القسمان بسرد تاريخي متسلسل، مع تلخيص يعقب كل حدث تُبرز فيه أهم النتائج. وأما القسم الثالث فهو بمثابة الجواب عن سؤال: كيف نخرج من هذا التيه وهذا الفشل؟ تكلم المؤلف فيه عن صفات الطائفة المنصورة المستحقة للظهور على الأعداء، والتي ستكون - كما صحت الأخبار - تقاتل على أبواب بين المقدس. نسأل الله فرجا عاجلا وكشفا تاما للغمك عن الأمة، آمين.
الكتاب ده كلمه رائع قليله جداً عليه انا مبهوره بيه غير في تفكيري حاجات و اهمها ان فلسطين قضية إسلامية و ليست قضية عربية و اهم نقطة الكتاب سلط عليها الضوء أن السبب الهزيمة هو البعد عن الدين و ان السبب الاول في استمرار نكبة فلسطين العرب و ان العرب اعترفوا بان إسرائيل. دوله ده غير ان اللي نادوا بالسلام مع اسرائيل هما العرب بردوا !!!