ليست الحرب دوما حرب جيوش ، ورصاص ، وقنابل ، ونيران ... هناك حرب أفكار .. حرب تقدم علمي ، ونظريات ، ومؤتمرات ..
هكذت وجدت عبير نفسها وسط نيران المعركة العلمية المخيفة بين فرنسا وألمانيا في البداية ، ثم صارت حربا عالمية تدخلت فيها كل أقطار الأرض .
إن الصيادين لم تكن مهمتهم أن يمنحوا العالم المزيد من القتلى والمذابح ، بل كانت مهمتهم أن يجعلوا العالم مكانا أكثر أمنا .. تعال وشاهد كوخ في عيادته الصغيرة ، وباستير في مختبره ، ولوفلر ، ويرسين ، وهانسن ، وجورين ، وريد ... وسواهم ، وحاول أن تقترب من اللغز معهم ..
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
كوخ، باستير، لوفلر، جافكي، رو والكثير من هؤلاء الصيادون العظماء نقترب منهم في المغامرة، كل واحد من هؤلاء سخره الله كي ينقذ العالم من كابوس محقق.. القصة مليئة بالأوبئة والأمراض وأعراضها سببت لي القشعريرة والقرف أحيانا مما يجعلني أرى في الأطباء أبطال حقيقيون فلا أنسى باستير العظيم وكيف تعامل مع لعاب الكلب المصاب بالسعار بلا احتياطات أو أقنعة.. كنت سأعطي للرواية ثلاث علامات لكن بعد تفكير لا يوجد من يمكنه تقديم معلومات طبية بكل تلك البساطة والفكاهة ويحاول تقريب هذه المعلومات المعقدة للقارئ غير المتخصص إلا كاتبنا الأثير رحمه الله♥️. Jul 21,2020📚
الصيادون نعم هو أرق وأدق وصف لهؤلاء العباقرة الذين قضوا جل حياتهم في معارك من نوع خاص ضد كائنات من نوع خاص ليست كل المعارك بين الجيوش، وليس كل الأبطال يرتدون أوشحة، بعضهم يرتدي المعطف الأبيض إنها معارك الهدف منها تأمين حياة الإنسان على الأرض، لا قتل إزهاق المزيد من الأرواح وإسالة الدماء طبيب الأرياف الألماني المتواضع والكاره للأضواء والشهرة روبرت كوخ وتلاميذه بهرنج ولوفلر والكيميائي الفرنسي المغرور والعاشق للأضواء والشهرة لويس باستور وتلاميذه يرسن وبول ورو حرب أوروبية أخرى وصراع انتصر من خلاله الجميع للبشرية مهما كانت أغراضهم وبرغم أساليبهم المجنونة أحيانا وبالطبع كان هناك صياد أمريكي آخر هو والتر ريد الطبيب العسكري الشهير والذي خلدته أمريكا اسمه إلى اليوم عدد ينتمى لعوالم سلسلة سافاري لكن من خلال حبكة تنتمي لعوالم فانتازية
عدد عن الاكتشافات البيولوجية ومراحلها في حضرة كوخ وباستير وريد وغيرهم كثيرين أعتقد ستكون مفيدة جدًا للمتخصصين،أما عنيّ فكنت أشعر أنني سأصاب بكل تلك الأمراض التي تحملها الحشرات والفيروسات التي يفحصونها وأنا أحاول جاهدة لصق تلك المعلومات في ذاكرتي حتى لا أنساها هنا غاب سحر فانتازيا، التشويق الخاص بالمغامرة والشغف لمعرفة النهاية وكل تلك الأشياء التي تشعر بها في جميع أعداد السلسلة غاب مزج الاحداث بالمعلومات كي يهضمها عقلك في سهولة ويسر وأصبحت القصة تسير لعرض المعلومات فقط، ولا شيء آخر يبقى التقييم لكل تلك المعلومات التي لم أكن عرف عنها شيء وعرفتها من هذا العدد
مغامرة جميلة جدا فى عمق التخصص الطبي للدكتور أحمد خالد توفيق مغامرة علمية فيها الكثير من العلم وتاريخ المصل واللقاح واكتشاف كثير من الأمراض المعدية أو مسبباتها
كتاب ممتاز.. ممتاز الى اقصى حد...لما كنت في سنة تالته كنت بكره جدا مادة الميكروبيولوجي..وكنت بفكر بسطحية ان العلماء دول الهدف من كل اكتشافاتهم انهم يصعبوا علينا المناهج..الكتاب خلاني اتعامل مع الماده دي على انها حياة .. رحلة سلسلة و شائقه. مغامرة علمية من الطراز الرفيع..وسلسلة فانتازيا عموما كم الثقافة اللي فيها ممكن يفوق كل صفحات ثقافة الكلمات المتقاطعه على الفيس بوكـ .. تقدر من خلال الكتاب ده تعرف ان اي علم او شيء انت كرهته العيب مكنش فيه قد ما كان في اللي شرحهولك
باستير، أنطون ليفانهوك، روبرت كوخ، ادوارد جينر، والتر ريد، ديفيد بروس لوفلر، و يرسين وغيرهم من الناس اللي نحتت في الصخر- - جميعهم مجتمعون. مع اسهاماتهم و كم عظيم من المعلومات
من أجمل أعداد السلسله، أنا أصلاً بحب الميكروبيولجي :D <3
القصة دى المفروض تكون منهج مادة العلوم لطلبة الإعدادى. سرد متميز بأسلوب عبقرى و بسيط لتاريخ اكتشاف بعض الأمراض و الأطباء الذين قاموا بذلك و الطرق التى اتبعوها. من أفضل أعداد فانتازيا.
في البداية أردت أن أعطي الرواية 3 نجمات لكني اعتقد أنها تستحق 2.75. كعادة كل كتب أحمد خالد توفيق طريقة السرد و الرواية أكثر من رائعة ، وليس هذا بشيء مستغرب فأنا أقرأ لهذا الكاتب العظيم منذ أكثر من عشرين سنة و بامكاني القول أني لم أعد أعجب كثيرا بالروايات العربية التي يكتبها سواه. أعجبتني جدا فكرة الرواية التي جابت فيها عبير عالم عباقرة ال��ب و الأحياء الدقيقة مثل باستير و كوخ و ريد وغيرهم من العباقرة الذين غيروا وجه العالم و عرفونا بالكائنات الدقيقة من مخترع المايكروسكوب الذي كان يعمل بصناعة ساعات متقنة لدرجة أنه لاحظ عند صقل زجاجها أنه يستطيع تكبير الأشياء الموجودة تحتها و رؤيتها بوضوح . يالله لكم كانت دهشة الانسان عندما اكتشف شكل الحشرات و وجود كريات الدم داخل السائل الأحمر اللزج! وضع المعلومات القيمة على شكل رواية موهبة يتمتع بها دكتورنا العزيز و قد عنت لي المعلومات الكثير من أول من اكتشف البكتيريا ، لطريقة كوخ الألماني المحكمة العملية ونقده المستمر حتى لنفسه ونظرياته ، مقارنة بتسرع باستير الفرنسي و تعاليه وحبه للشهرة ، مرورا بأول مرة عرف فيها أن المرض ينتقل عن طريق الحشرات حين كان عدد من الجنود الأمريكان يموتون بالحمة الصفراء وكيف اخترع أول تطعيم في العالم .. حقا ، يحمي الله العلماء بمعجزة ما ولسبب ما كما ذكر المؤلف ، وإلا فلماذا يصاب من حولهم بالداء ويموتون ويبقوا هم سليمين ( في حالات) ليكشفوا لنا اللثام عن أسرار الكون ؟ ولا أنسى أن ادين لهم شخصيا بالشكر فلولاهم لما كان لتخصصي الذي أعمل به الآن أي وجود ..
مش عارف أوصف جمال العدد دا. شرح مبسط وجميل جدا لتاريخ علم الميكروبيولوجي والعدد دا يعتبر كان أول محاضرة في منهج الميكروبيولوجي اخدتها في سنة تالتة في الكلية، ولكن شرح العراب حاجة تانية خالص وخلاني أتمني أني كنت قريته من زمان. وعرفني بعلماء كتير مكنتش أعرفهم قبل كدا ساهموا بشكل كبير في إكتشاف العديد من الميكروبات الخطيرة واللي كانت بتهدد العالم في عصرهم وبفضلهم قدرنا نقضي عليها. انا من بداية معرفتي ب"لويس باستير" في مناهج الكلية وأنا بحترم وبجل الراجل دا جدا اللي يعتبر عمود كبير في علم الميكروبيولوجي واكتشف كتير من أسرار العلم دا وهنا زادت معرفتي بيه من خلال العدد دا واللي زود العظمة اكتر إني بعد ما خلصت قراية العدد دا نزلت حلقة برنامج الدحيح (الطريق اللي العدوي) واللي كانت مميزة بزيادة واستفاضت في الشرح وعرفتني بالمبارزة العلمية العنيفة اللي كانت بين العالم الفرنسي "باستير" والعالم الألماني "كوخ" بسبب مشاكل الحرب بين فرنسا وألمانيا في الوقت دا. ولكن ظهر معدن العلماء النبيل في محاربتهم لمرض الكوليرا بمصر وساعتها كل واحد تخلي عن أي تعصب عرقي من أجل إنقاذ البشرية. تاريخ جميل ومشوق ومملوء بالإنجازات اللي لولاها مكنتش البشرية قدرت تستمر.
في مغامرة اليوم .. هناك وباء غامض يهدد حياة المرشد و حياة كثيرين.. علي ( عبير ) أن تحل هذه المعضلة.. يجب أن تنجح لأن المرشد يمثل تذكرة عودتها من عالم فانتازيا ، يجب أن تفعل و إلا فلن تفارق هذا العالم أبداً.. عبير تمر بأخطر مغامرة مرت بها في فانتازيا ! لو هلك المرشد فهي نهايتها.. اضطرت عبير للانتقال بين قري كثيرة ، من قرية هولندية إلي ألمانية ثم انجليزية و أمريكية ثم هندية لتقابل أعظم علماء و أطباء ضحوا بحياتهم بمنتهي الشجاعة لاكتشاف أسباب وعلاج اعتي الأوبئة التي ابادت أعداد مهولة من البشر في عصرهم كالجذام و الطاعون و الكوليرا و كان هدفهم أن يجعلوا العالم مكاناً أكثر أمناً.. و من أمثال هؤلاء الأبطال الجديرون بالملاحم : الهولندي (هوك ) ، الألماني (كوخ ) ، الفرنسي (باستير) و (جنر) و ( رو) و ( بيرنج ) و( لوفر) و سميث) و غيرهم الكثير) .. تعلمت الكثير من هذا العدد بسبب المجهود المبذول و الواضح من الدكتور رحمه الله لجمع هذا الكم من المعلومات الدسمة و وضعها في قصة ممتعة و مفيدة .
أعمل في المجال الطبي، استعمل القفاز الطبي، وأطهر أدواتي بالكلور والكحول، لذلك ، لم أتصور إطلاقًا تلك الظروف التي ذكرتها الرواية، عن الصيادين الأوائل. رواية أخرى يغلب عليها الغرض التعليمي. ومع ذلك، أحببتها جدًا جدًا. ربما لأن ما حوته من معلومات، كان ملحميًا وجديرًا بمعرفته، بغض النظر عن السياق الذي رواية تتحدث الرواية عن سقوط المرشد نتيجة وباء غامض، فتضطر (عبير) إلى محاولة التماس حل لدى صيادي الأمراض الأوائل (كوخ) و(باستير) و(ريد). من المدهش معرفة كل هذا القدر من الفدائية، عندما يجرى العالم منهم أبحاثه، في ظروف لا يتوفر فيها الحد الأدنى من رفاهية اليوم، في التعقيم والوقاية. ودفع بعضهم حياته، نتيجة ذلك. مثل هذه التفاصيل، كان يجب تدريسها لنا في المراحل التعليمية المختلفة.
ليست الحرب دوما حرب جيوش ، ورصاص ، وقنابل ، ونيران ... هناك حرب أفكار .. حرب تقدم علمي ، ونظريات ، ومؤتمرات ..
هكذت وجدت عبير نفسها وسط نيران المعركة العلمية المخيفة بين فرنسا وألمانيا في البداية ، ثم صارت حربا عالمية تدخلت فيها كل أقطار الأرض .
إن الصيادين لم تكن مهمتهم أن يمنحوا العالم المزيد من القتلى والمذابح ، بل كانت مهمتهم أن يجعلوا العالم مكانا أكثر أمنا .. تعال وشاهد كوخ في عيادته الصغيرة ، وباستير في مختبره ، ولوفلر ، ويرسين ، وهانسن ، وجورين ، وريد ... وسواهم ، وحاول أن تقترب من اللغز معهم
عدد اليوم يحكي عن الصيادون ولكنهم ليسو صيادو السمك او الحيوانات البرية، انهم صيادو الامراض و الأوبئة. عبير اليوم التقت ب عدد من الاطباء و الكيميائيين مثل باستير، كوخ، والتر ريد و غيرهم من الابطال الذين ضحو بحياتهم في سبيل انقاذ البشرية من الموت، كان عدد مليئ بالاوبئة و الاكتشافات ذكرني ب سلسلة سافاري و علاء عبد العظيم.
ليتني قرأتها قبل دراسة المايكروبيولوجي الكابوسي ..كنت سأستمتع به أكثر ولن أنسي فرضية كوخ ولا سأكره شابتر الدفتريا فأنا أعرف أن لوفلر تحب حقاً حتي وجد المصل وكتاب الفيروسات كنت سأعرف خطره الداهم وكيف قضي الالاف حياتهم حتي نصل إلي ما به من علم .. راق ليا الكثير 💕💕
This entire review has been hidden because of spoilers.
خمس نجوم مستحقة... كمية المعلومات التاريخية الطبية كتيرة جدا و جميلة. بالنسبة لواحد زيي ما بعرفش المعلومات دي..العدد ده حيبقى رائع...ممكن رد الفعل يختلف بالنسبة لحد تاني. لفت نظري شخصية كوخ و دقتها الرهيبة...مثال يحتزى به في أي مجال.
رحلة رائعة تصحبنا فيها عبير عبر الزمان والمكان لنتعرف على صائدى الأوبئة والأمراض أو إن شئنا الدقة صائدى البكتيريا والفيروسات المسببة للأوبئة والأمراض.. رحمك الله يا دكتور أحمد