Tahar Ben Jelloun (Arabic: الطاهر بن جلون) is a Moroccan writer. The entirety of his work is written in French, although his first language is Arabic. He became known for his 1985 novel L’Enfant de Sable (The Sand Child). Today he lives in Paris and continues to write. He has been short-listed for the Nobel Prize in Literature.
على عكس التقييم السائد، أعجبتني الرواية وأعجبني أسلوب بن جلون في تصوير آلام الفراق والحيرة والضياع في الغربة الراوي ممزق بين الحنين إلى وطنه الذي خذله..وبين وطنٍ آخر استغله واستخدمه كسلعه عنوان الكتاب جزء من الحكاية، إذ يحكي الراوي عن أفكار متناقضة تتصارع في ذاته في عالم تسوده حواجز وحدود وقوانين تكبل الإنسان وتضعه في سجن جدرانه الوحدة و قضبانه الهلوسات..!
من يبحث عن رواية بأحداث وشخصيات مختلفة فلن يجدها هنا. الكاتب كان دقيقا جدا في اختيار عنوانه.
اللغة سهلة ممتنعة... مدهشة حينا لكن جافة أحيانا..(ما جعلني أكتفي بنجمتين.. وان كان يستحق اكثر في مقاطع معينة) .. المترجم لم يقتل النص... بعض المقاطع جريئة للحد الذي وجدتها مبتذلة بعض الشيء. .. مبتذلة وإن كانت صادقة.
النص هو عزلة البطل مع جسده... غربته عن وطنه....رحلته الطويلة في حياة سيفقدها بعد أن يربحها... حنينه للأهل.. ابنته... حبيبته بقلب جاف وجسد مخضب... ربما كانت عاهرة حسب وصفها لنفسها.
البداية "هلوسات" اختصرت الكثير والنهاية فصلت... آخر جملة كانت " الكلمات أمعنت في خيانتي الى حد أن هذا الكتاب جسد متنكر." لن تكون آخر قراءاتي للطاهر بنجلون.
. أول كتاب أنتهي من قراءته في 2016 . . وخاب ظني . . . الكتاب جريئ نوعاً ما . . و ماراح تفهم كل شي فيه . . حتى الكاتب أنهى الكتاب بـ : ( الكلمات أمعنت في خيانتي إلى حدّ أن هذا الكتاب جسد متنكر ) . الكتاب فعلاً هلوسات . . وُفق الكاتب في اختيار العنوان . . .
ثاني تجربة سيئة للطاهر بعد قراءة البلد. يعتمد غالبًا على فكرة حقيقة ويدور حولها ثم يسميها رواية وتساعده لغته وتاريخي معه في القراءة الأولى لرواية " تلك العتمة الباهرة" .
اشتريت نسختي من المكتبة التراثية ووصلت المنزل لأجد خطًا أزرق محفورًا على الورق بشدة تحت أي جملة تعبر عن الرغبة الجسدية للشخصية المتحدثة في الرواية، استبدلتها.
بدأت في قراءتها بعد أن نسيت ذلك وحتى وصلت المنتصف والكاتب يحشر رغبته الجسدية حشرًا بين الأسطر ولا فصول للرواية ولا أحداث. إنما هي نصوص وهلوسات عن تجربة الهجرة التي عاصرها.
أخذًا بالإعتبار أن أول كلمة في عنوان الرواية كان "هلوسات".. فأظن (بنجلون) كان موفقًا جدًا في اختيار العنوان المناسب لكتابه! ضعتُ كثيرا في قراءة هذه الرواية الضئيلة الحجم، و ضاع مني تركيزي اكثر من مرة.. اعشق لغة (بنجلون) ولكن في هذه التجربة المحمومة أفسدَت عليّ متعتي حالة التداخل الغريبة في السرد! كتاب صغير الحجم.. انتهيت من الكتاب في لحظات.. ليس هناك الكثير .. و لن يفوتكم شيء إن لم تقرؤها :)
ربما تستحق الرواية اكثر من نجمة لو قيمها شخص اخر لكنها برايي تتلخص في اخر بضع سطور في الرواية انها الرواية الاولى التي اقراها له شدتني طريقة السرد التي تشبه القصيدة لكن لا ارى انها تستحق اكثر من نحمة وربما نجمة اخرى لاجل الغلاف
لم اكن متوقعاً ان يكون مستوى الرواية تلك بهذا الاسلوب الممل و الذي يعتمد على حشو الكلمات اكثر من السرد .. و تأتي تاقصة و غير مكملة بالاسلوب و المعاني مثلما اتت رواية " أن ترحل " القوية و المفعمة بالاحداث و الصور المعبرة عن الهجرة و الضيق في الوطن .
على رأي الكاتب، هي هلوسة، كل ما جاء في الكتاب هلوسة مغترب يتجرع ألم البعد والحرمان لنفاذ الحلول الأخرى. لم يعجبني الكتاب. ولكن بعض من عباراته اغرتني للاقتباس.