Halim and Me by by Hisham Issa Memories of the private physician to Abdul Halim Hafez «هذا الكتاب لا يحمل فقط ذكريات الطبيب الخاص لعبد الحليم حافظ .. بل هو يرسم ملامح عصر كامل من الفن المصري، ويقودنا إلى تفاصيل خفية لأحداث وطنية وقومية كبرى قرأنا عنها بينما عاشها الدكتور هشام عيسى يومًا بيوم واستطاع بعقل الطبيب وإحساس الأديب أن ينجز هذا العمل الرائع ». علاء الأسواني
عندما يكتب العلماء نقرأ شيئًا مختلفًا، والدكتور هشام عيسى واحد من العلماء الكبار في الطب، لذلك تأتي كتابته بعيدة عن أي تهويل أو تهوين وتملك بسرعة روح القارئ وعقله، فهو لم يكن فقط الطبيب الذي لم يفارق الراحل العظيم عبد الحليم حافظ حتى الممات، لكنه أيضًا عاش بكل جوارحه كمثقف كبير هذه العظمة وعصرها الملييء بالأحلام. أقل ما فعله الدكتور هشام عيسى في هذا الكتاب الجميل أنه وهو يودع الزمن الجميل أعاده إلينا بصدق العالم والمفكر فكانت شهادته أنقى وأعمق وأجمل الشهادات. هكذا كان شعوري وأنا أقرأ هذا الكتاب منجمًا في الصحف، وهو شعور مشى معي كثيرًا ولم يفارقني حتى الآن. وهكذا سيكون شعور كل من يقرأ هذا الكتاب الذي هو جدارية كبيرة للحلم والألم. إبراهيم عبد المجيد
في هذه الذكريات الجميلة حسم الدكتور هشام عيسى «فزورة» زواج عبد الحليم من سعاد حسني بعد قصة حب قوية بدأت بين الاثنين. كما حســــم قضية النزيف الـــذي تعرض له عبد الحليم يوم وفاة الرئيس عبد الناصر وكان بداية النهاية لأسطورة العندليب
فى البداية مكنتش متحمس بعد ماقريت المقدمة اللى فيها منير عامر بيقول ان الكاتب بيتكلم عن الجانب المضىء بس فى حياة حليم ومش هيتكلم عن اي حاجة وحشة حصلت(حسيت انه هيبقى ملوش لازمة/بس الجوانب السيئة باينة برضه) والسبب التانى اني قلبت فى الصور اللى في اخر الكتاب لقيت صور الكتيبة اللى حاوت تعمل انقلاب فى المغرب 71 وصورة محاكمتهم وصورة كتيبة الاعدام! وصور الجنرالات اللى حاولوا المحاولة التانية وعيلة أوفقير
وبعدها الفصل الاول فى اخره جت سيرة الشيخ إمام فقال ومغني أعمى (هنا قلت خلاص هسيب الكتاب ده واروح اقرا كتب عيلة أوفقير اللى كتبوها) ده غير ان فيه احيانًا تعظيم مبالغ فيه لحليم
بس بعد كده كان فيه حكايات حلوة وعينى كانت على بليغ حمدي لما بتيجى سيرته لأني لسه مخلص كتاب بليغ لطلال فيصل ولفت نظري لمحمود عوض وفريد الاطرش وكمال الطويل ومحمد حمزة ولأغاني كتير وقصتها الكاتب واضح انه مثقف لكن فيه عاطفة ظاهرة فى الكتابة
حليم من زمن الفن الجميل... أشبه بسيرة ذاتيه جاءت على شكل مقالات او مذكرات من الدكتور هشام عيسى طبيبه الخاص، اعجبني دمجه للاوضاع السياسية و الاجتماعية اضافةً الى الفنية ليعطيك تصور كامل عن حال الفن المصري وبماذا تأثر ذلك الوقت.
الكتاب جيد. به كثير من الأحداث التي كنت أعرف وقائعها للمرة الأولى، سواء في الجانب السياسي والخاص بعلاقة حليم بعبد الناصر والسادات وملك المغرب، أو في جانب الفن وعلاقته بأم كلثوم وعبد الوهاب وفريد. كما لم يخل الأمر من حوادث طريفة بين أصدقاء حليم، وحاشيته التي اقترب منها الكاتب بصفته طبيباً خاصاً للمطرب الكبير. ما لم يرقني، وهو ما ذكره منير عامر في مقدمّته للكتاب، أن الكتاب يرى كل ما يفعله حليم جيد وجميل ولا غبار عليه، حتى لو أحب فتيات العالم كلهن، فلأن حليم ذو قلب رهيف مفعم بالمشاعر، وهنا تغلّبت الإنسانية على الكتابة، وهو ما أسقط جزء كبير من قيمة الكتاب لديّ، لكنّه في المجمل جيد لمن يهتم مثلي بما وراء الكواليس.
لا تستهويني كتب المذكرات التي تكتب على هيئة مقالات أو مدونات لكن حليم وأنا يحمل في طياته ذكريات الدكتور هشام عيسى مع العندليب عبد الحليم حافظ وهذا بشأنه أن يجعلني أغض الطرف عن أي شيء. بالحقيقة الكتاب خفيف وشيق يحوي معلومات قد لا تكون جديدة على البعض من عشاق حليم لكنها قيمة ومنوعة تشمل مثلاً القليل عن خبايا قصة حبه مع الفنانة سعاد حسني وسبب الانفصال ويوجد تركيز هائل على الحالة السياسية في ذاك الزمن.
أرهقني هذا الكتاب كثيرا , تاره كنت أحاول أن أحبس دموعي عندما تكلم عن مرضه بشكل علمي وتاره كنت أحاول ان اخفض صوت ضحكاتي عندما حكي عن المواقف الطريفه التي جمعت بين عبد الوهاب وفريد وأم كلثوم وبين حليم . أعجبني رقي الكاتب وثقافته وصدقت كل ما كتبه لأنه كان شاهدا علي هذه الأحداث بصفته الطبيب الخاص به علي الرغم من أنني كنت أعرف الكثير منها للمره الاولي مثل قصته مع سعاد حسني والكثير من مواقفه مع أصدقائه ومعجبيه .عاش حليم حياته داخل مثلث اضلاعه الثلاثه هي الحب والمرض والغناء ودار حديث الكاتب حول هذه الأضلاع . وكما استعار الكاتب ابيات قصيده لعبقري عاش في عصره كان يرثي صديقه وهو صلاح جاهين بالطبع لينهي بها كتابه , فسوف استعيرها أنا أيضا فهي خير ما يعبر عما يمتلئ به القلب من أحاسيس < انت تملي معانا وحوالينا وبينا موت من ده اللي يخبيك عنا ده وتر مشدود يابا لمسوه من كام الف سنه ولساه بيزن وكلامه بيرن رنه طويله طويله بتضحك وتئن من قلب ربابه النيل ... علي قلبك ... علي قلبه ... علي قلبي موت من ده يا حليم اللي يحوشك عني تصبح علي خير .........>
من يريد أن يقرأ عن العندليب بموضوعية لن يناسبه هذا الكتاب الذي خطه الطبيب بعاطفة جياشة وشغف محبب، بالنسبة لي أحببته للغاية وأعجبتني طريقة تقسيم المواضيع فيه، تطرق لكافة ما أردت أن أعرفه حول حليم عن كثب لدرجة جعلتني أراه وهو يتحدث من خلال عباراته في الكتاب، كما تعرفت على يومياته وروتينه لحدٍ أشعرني بأني عشت مع المرحوم لوهلة.. جزئيتي المفضلة هي التي كانت عن محاولة الانقلاب في المغرب لأن قصة عائلة أوفقير الغريبة تثير عجبي منذ الأزل، وبالتأكيد ملحق الصور الرائع. عتبي الوحيد يخص الاستخدام الشحيح لعلامات الترقيم في الكتاب حيث أني كنت أضيع عند بعض الجمل في محاولة لمعرفة بدايتها من نهايتها.
اسعدني هذا الكتاب الشيق جدا واشعر به يمتص عالمي ويقذفني بين كلماته فاصبح بين الواقع وللاواقع .
يتحدث الكتاب عن حياة العندليب وبعض الامور المثيرة مثلا واقعة الانقلاب التي قام بها الجينرال اوفقير و حقيقة العلاقة التي جمعته بسعاد حسني وتورطها مع المخابرات .
إقتنيت الكتاب لأنه كتب بقلم طبيب حليم الخاص وصراحة لم أتوقع أن يقدم لي الكاتب جديد عن حياة الفنان زيادة عما أعرف سوى من وجهة نظر طبية ولكن بعد قراءة الكتاب وجدت أنه قدم لي الكثيييير من المعلومات والحقائق الجديدة بخصوص مرض حليم وحياته الفنية والشخصية وكذلك الكثير عن حياة المهمين من أبناء جيله،أعجبت برقي لغة الكاتب وواقعيته.
كتاب ممتع جدا يسرد مراحل متعددة من حياة العندليب اعجبتني قصته في المغرب اثناء حدوث الانقلاب الفاشل على الملك الحسن الثاني وكيفية تعامله مع الموقف وعلاقته الشخصية مع الحسن الثاني خصوصا ومع العديد من الرؤساء و الملوك عموما
For the good luck, I watched an interview for Dr. Hisham Essa on ONTV, today, March 30, 2012, friendly talking about the Greatest Egyptian Singer A/Haleem Hafez.