Jump to ratings and reviews
Rate this book

جواهر القرآن و درره

Rate this book
كتاب يبحث في القرآن الكريم من حيث الأسرار التي انطوى عليها، والدرر الثمينة التي احتواها والفضائل الكبيرة العظيمة التي تضمنها . وذلك من خلال ثلاثة أقسام : الأول في المقدمات والسوابق، والثاني في المقاصد ويشتمل على لباب آيات القرآن وهي نمطان، النمط الأول في الجواهر : وهي التي وردت في ذات الله عز وجل وصفاته وهو القسم العلمي، والثاني في الدرر وهو بيان ما ورد في بيان الصراط المستقيم والحث عليه وهو القسم العملي، والقسم الثالث في اللواحق، ومقصوده حصر جمل المقاصد الحاصلة من هذه الآيات

174 pages, Paperback

First published January 4, 1983

133 people are currently reading
982 people want to read

About the author

Abu Hamid al-Ghazali

784 books2,949 followers
أبو حامد الغزالي

Muslim theologian and philosopher Abu Hamid al-Ghazali of Persia worked to systematize Sufism, Islamic mysticism, and in The Incoherence of the Philosophers (1095) argued the incompatibility of thought of Plato and Aristotle with Islam.

Born in 1058, Abū Ḥāmid Muḥammad ibn Muḥammad al-Ghazālī ranked of the most prominent and influential Sunni jurists of his origin.

Islamic tradition considers him to be a Mujaddid, a renewer of the faith who, according to the prophetic hadith, appears once every century to restore the faith of the ummah ("the Islamic Community"). His works were so highly acclaimed by his contemporaries that al-Ghazali was awarded the honorific title "Proof of Islam" (Hujjat al-Islam).

Al-Ghazali believed that the Islamic spiritual tradition had become moribund and that the spiritual sciences taught by the first generation of Muslims had been forgotten.[24] That resulted in his writing his magnum opus entitled Ihya 'ulum al-din ("The Revival of the Religious Sciences"). Among his other works, the Tahāfut al-Falāsifa ("Incoherence of the Philosophers") is a significant landmark in the history of philosophy, as it advances the critique of Aristotelian science developed later in 14th-century Europe.

أبو حامد محمد الغزّالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري،(450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م). كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً، وكان صوفيّ الطريقةِ، شافعيّ الفقهِ إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثلَه.، وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، (وكانوا الباقلاني والجويني والغزّالي) لُقّب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب "حجّة الإسلام"، وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة.
كان له أثرٌ كبيرٌ وبصمةٌ واضحةٌ في عدّة علوم مثل الفلسفة، والفقه الشافعي، وعلم الكلام، والتصوف، والمنطق، وترك عدداَ من الكتب في تلك المجالات.ولد وعاش في طوس، ثم انتقل إلى نيسابور ليلازم أبا المعالي الجويني (الملقّب بإمام الحرمين)، فأخذ عنه معظم العلوم، ولمّا بلغ عمره 34 سنة، رحل إلى بغداد مدرّساً في المدرسة النظامية في عهد الدولة العباسية بطلب من الوزير السلجوقي نظام الملك. في تلك الفترة اشتُهر شهرةً واسعةً، وصار مقصداً لطلاب العلم الشرعي من جميع البلدان، حتى بلغ أنه كان يجلس في مجلسه أكثر من 400 من أفاضل الناس وعلمائهم يستمعون له ويكتبون عنه العلم. وبعد 4 سنوات من التدريس قرر اعتزال الناس والتفرغ للعبادة وتربية نفسه، متأثراً بذلك بالصّوفية وكتبهم، فخرج من بغداد خفيةً في رحلة طويلة بلغت 11 سنة، تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، كتب خلالها كتابه المشهور إحياء علوم الدين كخلاصة لتجربته الروحية، عاد بعدها إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مدرسةً للفقهاء، وخانقاه (مكان للتعبّد والعزلة) للصوفية.


Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
117 (55%)
4 stars
58 (27%)
3 stars
19 (9%)
2 stars
12 (5%)
1 star
3 (1%)
Displaying 1 - 27 of 27 reviews
Profile Image for نورة.
792 reviews893 followers
March 4, 2021
كتاب لطيف يحسن أن تتعرف منه على الإمام الحجة “أبي حامد الغزالي”.
تتفق معه في كثير من الآراء وتختلف معه في قليلها، إلا أنك في نهاية الأمر تحمد له دقيق اجتهاده، وتجلي الجانب الصوفي منه على شكل اجتهاد مقبول، واستدلال على الحق محمول.

يقسم الغزالي كتابه هذا إلى ثلاثة أقسام:
الأول: قسم في المقدمات والسوابق.
في الفصل الأول منه ينص أبو حامد على “أن القرآن هو البحر المحيط، الذي ينطوي على أصناف الجواهر والنفائس”.
انتبه لمنطلقه، فهذا الأساس منطلق لكثير من تقسيماته فيما بعد.
في الفصل الثاني: حصر مقاصد القرآن ونفائسه، وأرجعها إلى ثلاثة أصول مهمة، وثلاثة توابع متمة.
وفي الفصل الثالث قام بشرح مقاصده، وذكر أنها تتشعب فتصل إلى عشرة.
وأقسامه كما يلي:
١-في تعريف المدعو إليه.
٢-في تعريف طريق السلوك إلى الله.
٣-في تعريف الحال عند ميعاد الوصول.
٤-في أحوال السالكين والناكبين.
٥-في محاجة الكفار ومجادلتهم وإيضاح مخازيهم بالبرهان.
٦-في تعريف عمارة منازل الطريق.
وفي الفصل الرابع ذكر أن العلوم الدينية كلها تنشعب عن تلك الأقسام، وبين كيفية ذلك في مبحثين:
-علوم الصدف.
-علوم اللباب.
(لاحظ انسحاب فكرة المحيط إلى جميع فصوله، وشموليتها لكل أفكاره وتقسيماته)
وفي الفصل الخامس ذكر انشعاب سائر العلوم من القرآن.
في الفصل السادس ذكر وجه التسمية بالألقاب التي لقب بها أقسام القرآن (وقد عبر عن ذلك بألقاب مثل: الكبريت الأحمر، المسك الأذفر...إلخ).
الفصل السابع في سبب التعبير عن معاني عالم الملكوت في القرآن بأمثلة مأخوذة من عالم الشهادة.
الفصل الثامن في الطريق الذي ينكشف به للإنسان وجه العلاقة بين العالمين.
الفصل التاسع في التنبيه على الرموز والإشارات التي يشتمل عليها القرآن.
الفصل العاشر في فائدة هذه الرموز وبيان سبب جمود الملحدين بالأصول الدينية.
الفصل الحادي عشر في كيف يفضل بعض آيات القرآن بعضا مع أن الكل كلام الله.
وجاء الفصل الثاني عشر في بيان ما كان فاضلا وجلاء سر فضله، وابتدأ بأسرار الفاتحة وكونها مفتاحا لأبواب الجنة الثمانية، واشتمالها على ثمانية أصناف من جملة الأصناف العشرة.
ثم آية الكرسي وكونها سيدة آي القرآن وبيان الاسم الأعظم.
ثم الإخلاص وكونها تعدل ثلث القرآن.
ثم يس وكونها قلب القرآن.
وقد أعاد تفاضل تلك السور والآيات لتقسيمه السابق، فما كان في تعريف المدعو (الله)، والذي يعد المقصد الأول، جاءت قيمته وفضله من حيث موضوعه كما ذكر.
ثم بعد ذلك تناول حال العارفين ونسبة لذتهم إلى لذة الغافلين، وأن جنتهم في الدنيا قبل الآخرة.
وختم بسر السبب الداعي إلى نظم جواهر القرآن في سلك واحد، ونظم درره في سلك آخر.

القسم الثاني: في المقاصد:
ويشتمل على لباب آيات القرآن، وهي نمطان:
نمط الجواهر: وهي التي وردت في ذات الله، وصفاته، وأفعاله، وهو القسم العلمي. وذكر فيه ٧٦٣ آية.
ونمط الدرر: وهو ما ورد فيه بيان الصراط المستقيم والحث عليه، وهو القسم العملي. وذكر فيه ٧٤١ آية.
وذكر في كل قسم الآيات التي تنتمي إليه، وفي فلسفته وتقسيمه ما يستحق الدراسة والنظر.
واقتصاره على هذين النمطين لا للحصر، بل لصعوبة إحصاء بقية الآيات، ولأهمية هذين النمطين، فالأصل معرفة الله، ثم سلوك الطريق إليه.

القسم الثالث: في اللواحق.
ومقصوده حصر جمل المقاصد الحاصلة من هذه الآيات، وينقسم إلى علوم يرجع حاصلها إلى عشرة أصول وأعمال، وهي تنقسم إلى ظاهرة وباطنة.
فيشتمل قسم اللواحق على أربعة أقسام:
١-المعارف.
٢-الأعمال الظاهرة.
٣-الأخلاق المذمومة.
٤-الأخلاق المحمودة.

في الكتاب مررت على عدة مسائل تتقاطع مع إشكالات ومباحث قد تعنيك كما عنتني، وقد سجلتها للفائدة، فكل باحث يتناول بحثه تلك المسائل، أنصحه بالعودة للكتاب، للاستفادة من رأي الغزالي، وهي كالتالي:
-مسألة تفاضل القرآن: من حيث الأصل، ومن ثم أسباب التفضيل للسور والآيات.
-مقاصد القرآن.
-تقسيم آيات القرآن.
-عزة علم التفسير وأن بقية العلوم ما هي إلا طريق إليه.
-أقسام العلوم، وأن القرآن مشتمل على أصولها.
-وجه العلاقة بين عالم الملك والملكوت.

يتسم الغزالي -كما يظهر لي من كتابه هذا- بوحدة النسق في كتاباته، وحملها على تنوعها روحا واحدة، فهو هنا ورغم فرادة مقصد كتابه، إلا أنه كتبه مع استحضار مقاصد بقية كتبه كمكمل، فتجده كثيرا ما يشير لها كداعم لتقسيم اختاره في أحد الفصول، أو مفصل لمجمل ذكره، فهو هنا بعد أن ذكر علوم اللباب أشار إلى موطن كل قسم، ويبدو لي أنه حاول جمع علوم تلك الأقسام في كتبه، حتى أنه أشار لما يفوق الـ١٠ كتب منها، من هنا ذكرت لك أن عمله هذا يحمل روح الباحث الذي تميز كتاباته التناسق والانتظام، وتكمل فيه كتبه بعضها البعض، وتكون في مجموعها خلاصة أفكاره، ووحدة فلسفته.
برأيي أن كتابه هذا وجبة دسمة لباحثي علوم القرآن والدراسات القرآنية، عرضا ونقدا، استقراء واستنباطا، كما أن فيه لغير الباحث من الاستنباطات والالتقاطات ما يستحق الالتفات، لاسيما مع خفة الكتاب، فقد أنهيته في جلسة واحدة رغم ثقل موضوعه وجدة مصطلحاته.
Profile Image for Muhammad عمر.
Author 3 books203 followers
October 6, 2010
قرأت هذا الكتاب في رحلة طيران لمدة ساعتين، ولم أشعر بعد الإقلاع إلا والعجلات تحتك بالأرض

هذا الكتاب سيحدث علامة فارقة كبيرة لأي شخص يريد أن يرى نظرة علمية رائعة للإسلام ولآي القرآن الكريم، حيث ستجد أبي حامد الغزالي في أعلى تجلياته.

أنصحكم أحبائي به
Profile Image for Wayfarer.
100 reviews112 followers
May 16, 2017
Absolutely Superb; Typically Ghazalian!

Please Note: This five-star rating is for what can be derived from this text of benefit as opposed to the translation which is lacking and at times disjointed to read, considering which I would give this a four-star rating.
Profile Image for ReemK10 (Paper Pills).
231 reviews88 followers
November 25, 2022
"It is related from Ja’far ibn Muḥammad (may the peace and blessings of God be upon them both!) that he said:

“The Book of God has four things:
literal expression (‘ibāra),
allusion (ishāra),
subtleties (laṭā’if),
and deepest realities (ḥaqā’iq).

The literal expression is for the common folk (‘awāmm),
the allusion is for the elite (khawāṣṣ), the subtleties are for the friends of God (awliyā’),
and the deepest realities are for the prophets (anbiyā’)."

From Spiritual Gems: The Mystical Qur’an Commentary ascribed to Ja’far al-Sadiq as contained in Sulami’s Haqa’iq al-Tafsir ((Louisville: Fons Vitae, 2011), trans. Farhana Mayer, p. 1( via Ballandalus) .

"The Quran is purely divine but its understanding is completely human."

Do they not ponder over the Qur'an in order to understand its deep meaning , or is it that their minds are locked up from within? ( Qur'an, 47:24)

"The shell of the jewels of the Qur'an, its garment, is the Arabic language."

"Observe how God has likened knowledge with water, souls with valleys and springs. And error with foam Then he has made you aware of the end of the verse, saying " Thus God sets forth similitudes. " This depth of discussion on this subject will suffice you. You are unable to understand more than this."

"Know with certainty that the secrets of the visible world are veiled from the souls which are defiled by love of the world and most of whose energies are fully absorbed in the pursuit of the present world."

"The purpose of the string of jewels is only to gather the light of knowledge [ of God, His attributes and His works]
And the purpose of the pearls is steadfastness on the straight path by action.
Thus the first is cognitive and the second is practical, and the basis of faith (iman) lies in both cognition and action."

The jewels of the Qur'an are 763 verses.

The pearls of the Qur'an are 741 verses.

"Knowledge of the details of this however, is not a stipulation for traversing the path of Him. Yet, this knowledge adds to the perfection of yearning [ for happiness] and warning [ against misery]."
Profile Image for Ammar.
22 reviews7 followers
Read
December 26, 2014
تقول أحلام " إن أجمل مايحدث لنا لانعثر عليه بل نتعثر به " ، ينطبق هذا تماما مع قصتي مع هذا الكتاب فقد تعثرت فعلا به.
لا أتحدث هنا عن ما قيل و ما يقال في ابو حامد الغزالي و لكنه فعلا يكتب من بعد آخر.
كثيرا ما تعجبك تفصيلات صغيرة في أي كتاب أكثر من اعجابك به ككل .
يعني اذهلني فعلا استعماله نمط الحث الذاتي في ذلك الزمان ، عندما شرح لما سميت سورة " الصمد" بثلث القرآن و "آية الكرسي" هي أعظم أيات الكتاب الكريم ثم ترك للقارئ أن يبحث لما سميت "يس" بقلب القرآن مستعملا اسلوب حث استفزازي في قمة الجودة, بدأت قراءة " احياء علوم الدين" فقط اجلالا لهكذا مستوى تفكير
Profile Image for Shamsa Abid.
39 reviews15 followers
November 24, 2019
This book gives the Quranic studies a form and provides an independent student some guidance on how to interpret Quranic verses. Ghazali urges us to reflect and discover meaning on our own. It stimulates independent spiritual growth, enlightenment and joy.
Ghazali lists the verses of the Quran which he categorizes as jewels and pearls. But before that, he explains what is meant by the jewels and pearls and their aims. He explains that the purpose of the jewels is to gather the light of knowledge of God, his attributes and work and the purpose of pearls is steadfastness on the straight path by action. Thus the first is cognitive and the second is practical and the basis of faith lies in both cognition and action.
He explains the significance of Surah Fatiha, Verse of the Throne, Surah Al Ikhlaas (Sura of Sincerity) and Surah Yasin. We have often heard that the value of the sura of sincerity is equal to that of a third part of the Quran. The reason has to with the three divisions of the Quran, which are knowledge of God, knowledge of the Hereafter and knowledge of the straight path. Since this sura comprises of the knowledge of God entirely, therefore it is equal to a third part of the basic concerns of the Quran.
In the end Ghazali encourages us to continue reflecting upon the jewels and pearls of the Quran to attain happiness and be delighted in the paradise of different kinds of gnosis.
Profile Image for Abdulla.
47 reviews9 followers
April 13, 2012
رحمة الله على الامام الغزالي حجة الاسلام .
فقد رسم على ذ��ني صورة مغايرة او اوضح بكثير عن القرءان الكريم واياتة
وقسم فيها القرءان القريم الى عدة اقسام ليتجلى لك الغرض الرئيسي من قرائة القرءان
وقد اشار الى فضائل بعد الايات والسور
ومهما بلغت كلماتي من تبجيل او تفضيل للكتاب او الكتيب هذا ، فلن استطيع ان اشرح مدى الفائدة منه
وهو كتاب تسطيع قرائتة على جلستين او ثلاثة ممتع
هناك قسمين في الكتاب تحتوي على عدد كبير من الادلة ايات القرءان
----
جزاه الله عنا الف خير هذا الامام
2 reviews
May 8, 2021
"فإن كنتَ ترى مُشاركة البهائم ولَذَّاتِهم أحقّ بالطلب من مساهمةِ الملائكة في فَرَحهم وسرورهم بمطالعة جمال حَضرةِ الرُّبوبِيَّة، فما أشدَّ غَيَّك وجَهْلَكَ وغَباوتك! وما أخَسَّ هِمَّتَكَ!" صـ 72
Profile Image for Kahveci.
117 reviews15 followers
May 3, 2025
Gazzali'nin bu kitapta Kuran'a yaklaşımının hedefinde iki şey vardır: Allah'ı tanımak ve O'nun yolunun (doğru yol) yolcusu olmak. İlki bilgi ve inanç konusu, ikincisi fiil ve adab (yordam) konusudur. Gazzali'ye göre Kuran insanları Allah yolunda yolculuğa çağıran bir kitaptır ve bunun için gerekli donanım ve rehberliği insanlara sunmaktadır.

Kitabın hedefi, Kuran'ı okumak isteyen insanlara başta bir Kuran bilinci kazandırmak, bu bilinç doğrultusunda Kuran'ın ana hedeflerini saptamak ve bu hedeflere dönük ayetleri bulup onlar üzerine yoğunlaşmaktır.

Kuran'ın sırrı, en saf özü ve en yüce amacı; mutlak güç sahibi Allah'a çağırmaktır.

Yüce Allah'ı tanımak şu üç şeyi bilmeyi kapsamaktadır:
1. Yüce Allah'ın zatını bilmek.
Allah'ın zatına dair bilgi de kapsam açısından en dar olmasına rağmen tahsili en zor ve kavranması en ağır olandır. Ayrıca dile getirirken kendimizi en çaresiz hissettiğimiz de odur. Bundan dolayı Kur'ân, Allah'ın zatı hakkında açık anlatımlar yerine, birtakım göndermeler ve imalarda bulunur. Sözgelimi "Onun bir benzeri yoktur" ayeti ve İhlas sûresi böyledir. Ya da kesin bir dille yüceliğini ifade eden sözlerdir. Sözgelimi "Allah, onların ileri sürdüğü vasıflardan uzak ve yücedir. O göklerin ve yerin eşsiz yaratıcısıdır" ayeti böyledir.

2. Yüce Allah'ın sıfat ve niteliklerini bilmek.
Allah'ın sıfatlarını tanıma konusundaki alan daha geniş ve üzerine konuşması daha rahattır. Bundan dolayı Allah'ın ilim, kudret, hayat, kelâm, hikmet, işitmek ve görmek gibi sıfatlarına ilişkin ayetler çoktur.

3. Yüce Allah'ın fiillerini bilmek.
Allah'ın fiilleri konusuna gelince, bunlar çevresi çok geniş olan deniz gibidir ve Allah'ın fiil ve eserleri saymakla bitmez. Bilakis gerçekte var olan sadece Allah'ın zatı ve fiilleridir. O'nun zatı dışında her ne varsa hepsi O'nun fiil ve eseridir. Göklerden, yıldızlardan, yerlerden, dağlardan, ağaçlardan, hayvanlardan, denizlerden, bitkilerden, gökten tatlı suyun indirilmesinden ve diğer bitki örtüsü ile yaşam kaynaklarından bahsedilmesi hep bu alana dahildir.

Son olarak Kur’an ayetlerinin özü iki türe ayırır (ve mealleri ile sona erer):
Cevherler: Allah’ın zatı, sıfatları ve fiilleriyle ilgili olanlardır (763 ayet).
İnciler: Doğru yolda yürümeye teşvik eden ayetlerdir(741 ayet).
Profile Image for محمد الشثري.
266 reviews356 followers
June 15, 2020
" أَلا إنّهُ البحرُ المُحيطُ وغَيْرهُ
‏مِنَ الكُتبِ أنهارٌ تُمَدُّ من البَحْر "

في جواهر القرآن كان لنا جواهر وقفات أبو حامد الغزالي مع القرآن، لم يفصل كثيراً، إنما اكتفى بالإيجاز مع إيصال المعنى وما يحتاج إلى شرحٍ أطول أحاله على كتبه الأخرى، وما أكثر ما أحال على (الإيحاء)
وهذا يدل أنه كتب الجواهر في وقتٍ متأخر من حياته

لذلك لا تستغرب أنه بين مقالة ومقالة يذكر ندمه على بعض ما كان يصنع في مُقتبلِ عمره في العلم والتعليم.

رحمه الله

قسّم الكتاب إلى قسمين

فالقسم الأول: مقدمات لفهم القرآن

والقسم الثاني: في مقاصد القرآن
وفيها جمع آيات الله في القرآن وسماها "الجواهر"
وجمع آيات أخرى من القرآن وسماها "درر القرآن"

باختصار: الكتاب نصفين؛
نصف يُقدّم طريقة مختصرة لفهم القرآن بطريقة العارفين
وقسم جمع فيه آيات الله من سوره وقال تأملها.
Profile Image for Shaimaa Ali.
659 reviews331 followers
Read
May 11, 2021
لا أدري لماذا شاب الكتاب التفكك … ولكن جزيل الشكل للرائع شيخ حمزة يوسف لقيامه بتبسيط الكتاب والتعليق عليه في سلسلة حلقات تذاع الآن:

https://youtu.be/LdY7vbaJi6Y

٢٩ رمضان ١٤٤٢
Profile Image for Shahad Al-Khalaf.
61 reviews35 followers
January 31, 2015
أولاً، ستأخذك لغة الكتاب عالياً، زيادةً على علو مستوى المقروء والمشروح والمتأمَّل فيها وهو القرآن.
ثانياً، ستحتويك طريقة السرد، والأسئلة الموجهة إليك في المقام الأول بداية كل باب، كأن الغزالي اختار أن يختلي بك ليتحدث إليك وحدك فقط.
Profile Image for Omar Mohamed.
51 reviews8 followers
April 5, 2025
الحمد لله صاحب الفضل والمنة، أتم قراءة الكتاب في مجالس رمضانية طوال الشهر الشيخ محمد جمعة الشافعي حفظه الله وبارك في علمه ونفع به، وأضاف قراءة النمط الثالث(تعريف الحال عند الوصال).
والتسجيلات متاحة في قناة التلجرام:

https://t.me/majales_alghazaly
نفعنا الله وإياكم.
Profile Image for Mostafa.
221 reviews84 followers
April 7, 2022
هذا ثاني كتاب بعد أمس -أقصد مشكاة الأنوار- للغزالي يبني ويدعّم فيه دعوى أن كل ما في عالم الشهادة مثال ورمز يُتعرّف به على عالم الملكوت. ويشبّه في هذا الكتاب الأمر بالرؤيا وتعبيرها، وأن كل صورةٍ وراءها روح تشاكل شيئا من عالم الملكوت وتخالفه صورةً. وهذه فكرة جميلة جدا. وهو ينبّه على أن ليس معنى ذلك أن الظاهر منفيّ كما ادعته بعض الفرق، بل المراد أن لكل ظاهر باطن أيضا.

أول ثلث من الكتاب مسائلٌ وشرح وتفصيل في المعارف القرآنية وأقسامها، والعلوم المنبثقة منها، وتفصيل في مسألة المثال والرمز، مع لكمات سريعة من هنا وهناك نقدا منه لحال الفقهاء والمتكلمين في زمانه. وآخر ثلثين في جواهر القرآن ودرره؛ أما الجواهر فهي الآيات الشريفة المعتنية بالتعريف بالله تعالى وصفاته وأفعاله، وهذا القسم علميّ، وأما الدرر فهي الآيات الكريمة المعنية ببيان الصراط المستقيم الموصل، وهذا القسم عملي.

يقول حجة الإسلام الغزالي:
"وقد اشتملت الفاتحة من الأقسام العشرة على ثمانية أقسام:
الذات، والصفات، والأفعال، وذكر المعاد، والصراط المستقيم بجميع طرفيه -أعني التزكية والتحلية-، وذكر نعمة الأولياء، وغضب الأعداء، وذكر المعاد.
ولم يخرج منه إلا قسمان: محاجّة الكفار، وأحكام الفقهاء. وهما الفنان اللذان يتشعّب منهما علم الكلام وعلم الفقه. وبهذا يتبين أنهما واقعان في الصنف الأخير من مراتب علوم الدين، وإنما قدمّمهما حبُّ المال والجاه فقط. "

هذا ما قصدته باللكمات السريعة. لكن ما يبعث على التأمل هو موقفه من علم الكلام وكونه جدليا فقط، وكلامه هنا عن علم الكلام مختصرُ ما قاله ونقده في المنقذ من الضلال. لا يكاد يكون هناك شك في أن علم الكلام بعد الغزالي لم يعد جدليا فقط، فمن عند الفخر الرازي وما بعده صار الكلام مقصوده البحث في المعلوم من حيثية أنه موصل للعلم بالعقائد الدينية، فصارت تُقدّم الكتب بمباحث الأمور العامة، ثم مباحث الجواهر وأنواعها، ثم مباحث الأعراض وأنواعها، ويندرج فيها مباحث كثيرة جدا. ففيها تفاصيل الكم وهو من الرياضيات، وفيها بحث في الكيفيات النفسانية، وفي مقولات المتى والأين، وهكذا جميع المقولات المتبقية. فيُبحث في سائر أقسام الموجودات الممكنة المنحصرة في المقولات العشر من حيث أقسامها وأحكامها وحقائقها، ثم تُستخدم بعدها هذه المعارف في إثبات الدين. ولما كان هذا كلام المتأخرين، قال الإمام السعد التفتازاني:
"ثمّ لمّا نُقلت الفلسفة عن اليونانية إلى العربية، وخاض فيها الإسلاميون، وحاولوا الرد على الفلاسفة فيما خالفوا فيه الشريعة، فخلطوا بالكلام كثيرا من الفلسفة ليحققوا مقاصدها، فيتمكنوا من إبطالها، وهلم جرا، إلى أن أدرجوا فيه معظم الطبيعيات والإلهيات وخاضوا في الرياضيات."
أقول: هذا صار حال الكلام بعد الغزالي، وأنه لم يعد علما جدليا فقط، وأن هذا لا يكاد يكون فيه شك. لكن السؤال الذي يجدر بنا أن نسأله: هل كان حال علم الكلام كما يصوّره الحجة الغزالي؟ لا شك أيضا من وجود كثير من الجدل فيه في ذلك الوقت، لكن لم تخل كتب الجويني مثلا عن بحث في الحقيقة على ما هي عليه، وكانت هناك ردودا حلّيّة وليست جدلية فقط. وما حال من قبل الجويني أيضا؟ هذا أمر يستحق البحث الصراحة.

أيضا، الجدير بالذكر، أن فاتحة الكتاب ينبثق منها علم الكلام لا شك. فقوله تعالى "الحمدلله رب العالمين" قد طال فيها تفصيل الفخر الرازي وغيره، فقالوا مثلا أن في هذه الآية دعوى وبرهانها. فالحمدلله إثبات أن جميع المحامد ثابتة لله تعالى، أي أنه المستجمع لصفات الكمال، المنزه عن صفات النقص، حتى صار الحمد ثابت له وحده وأنه وحده مستحق له. ثم تلا ذلك "رب العالمين" وفيه إشارة إلى أن دليل ثبوت كل كمال لله وتنزهه عن كل نقص هو أنه رب جميع العوالم، من عوالم الأجسام والجواهر والألوان والأكوان والطعوم والروائح .. إلخ. فالرب أصله التربية، وهو تبليغ الشيء إلى كماله شيئا فشيئا كما قال البيضاوي، وهذا يدل على أن كل هذه العوالم في تغير مستمر، وفي حاجة إلى التدبير والتنظيم أيضا. فهذه جهتان: جهة تغير وحدوث، وجهة إحكام ونظام، تدلان على أن الله تعالى هو المستجمع لكل صفة كمال، والمنزه عن كل صفة نقص.
وعلم الكلام كله مطوي في هذا؛ فإنه بحث في هذه العوالم من جهة تغيرها وحدوثها ونظمها وإحكامها للوصول إلى كمال صفات الله تعالى وجلال ذاته. فليس المتكلم بناظر لشيء إلا للعالم، ولكن "فإنا إن نظرنا في العالم، لم ننظر فيه من حيث أنه عالمٌ وجسم وسماء وأرض، بل من حيث أنه صنع الله" و"فلا نظر إلا في الله، ولا مقصود سوى الله". هذا هو كلام الغزالي في اقتصاده، وهذا هو حال المتكلم، وعليه مبنى علم الكلام، فإنه نظر في العالم وصفاته وأحكامه للوصول إلى الله تعالى. إذن أوليس علم الكلام هذا بمنبثق من قوله تعالى "الحمدلله رب العالمين"؟


ومما ترك الإمام الغزالي بيانه كأول:
Exercise for the reader
يمر علي من الكتب التراثية لا الكتب الهندسية. أقول، مما تركه هو تفسير لماذا كانت يس قلب القرآن، بعد أن أبان لم كانت الإخلاص ثلث القرآن والكرسي سيدة آي الكتاب. وهذه محاولتي:
أما يس فهي سورة ذكر فيها من الأقسام العشرة من مقاصد القرآن التي يتحدث عنها الغزالي ثمانية. فذُكرت فيها الذات العلي، وصفاته، وأفعاله، والمعاد، ونعمة الأولياء، وخصام الأعداء، وذكر المعاد، ومحاجة الكفار. وخلا م��ها الكلام في أمرين: التزكية والتحلية، وأحكام الفقهاء، وبعبارة أخرى خلت من الآيات الدالة على الأعمال بشكل مباشر.
وهنا يُقال: المرء لا يعمل ما لم تقم به نية تدفعه إلى العمل، تزكية وتحلية، وامتثالا للأحكام من واجبات ومحظورات. ومحل النية القلب. فالقلب هو السائق للبدن للعمل والدافع له. فالقلب هو عقل المرء، وحتى يكون القلب دافعا الجسم للأفعال، لابد وأن تتقوم به الاعتقادات الحقة وينعقد عليها إيمانه. فتحصّل أن فعل البدن تابع لاعتقاد القلب. فلما كانت يس مشتملة على ما يبني هذه الاعتقادات الحقة في القلب، كانت قلب القرآن فإنها تدفع المرء دفعا للعمل والامتثال بتشريعات القرآن. فلعلها لهذا السبب كانت قلب القرآن الكريم.
هذا ما خطر في الذهن، ولعلي أنشط لاحقا لأبحث عن الجواب.
Profile Image for محمد الشثري.
266 reviews356 followers
June 15, 2020
" أَلا إنّهُ البحرُ المُحيطُ وغَيْرهُ
‏مِنَ الكُتبِ أنهارٌ تُمَدُّ من البَحْر "

في جواهر القرآن كان لنا جواهر وقفات أبو حامد الغزالي مع القرآن، لم يفصل كثيراً، إنما اكتفى بالإيجاز مع إيصال المعنى وما يحتاج إلى شرحٍ أطول أحاله على كتبه الأخرى، وما أكثر ما أحال على (الإيحاء)
وهذا يدل أنه كتب الجواهر في وقتٍ متأخر من حياته

لذلك لا تستغرب أنه بين مقالة ومقالة يذكر ندمه على بعض ما كان يصنع في مُقتبلِ عمره في العلم والتعليم.

رحمه الله

قسّم الكتاب إلى قسمين

فالقسم الأول: مقدمات لفهم القرآن

والقسم الثاني: في مقاصد القرآن
وفيها جمع آيات الله في القرآن وسماها "الجواهر"
وجمع آيات أخرى من القرآن وسماها "درر القرآن"

باختصار: الكتاب نصفين؛
نصف يُقدّم طريقة مختصرة لفهم القرآن بطريقة العارفين
وقسم جمع فيه آيات الله من سوره وقال تأملها.
5 reviews
September 28, 2018
«در تو نمی‌بینم که وجه این سخن را دریابی»
«تو دچار خودبزرگ‌بینی شده‌ای...باید درباره امثال تو در این باب خسّت ورزید»
این لحن غزالی است با مخاطبی که آمده «جواهر القران» را بیابد.
اگر نوزده فصل را، که حرف خوب هم زیاد دارد، تمام کنید می‌رسید به آیه‌های انتخابی؛ که شاید اگر گزیده‌تر و کمتر بودند بهتر بود.
کاش بجای آن نوزده فصل (البته بسیار کوتاه) کمی زیر هر آیه انتخابی توضیح می‌داد علت انتخابش را.
سخنرانی عبدالکریم سروش با همین نام (و مسلما الهام گرفته از این کتاب البته) برای من که خیلی مفیدتر بود.
Profile Image for Hamad Alkarani.
48 reviews2 followers
April 13, 2025
كتاب صغير في الحجم لكن غزير في المعاني والفوائد ، من أروع الكتب التي تعين على تدبر كتاب الله ، كيف لا ومؤلف الكتاب هو الإمام الغزالي الذي قال فيه شيخه إمام الحرمين الجويني: (الغزالي بحر مُغرِق) وهو المشهور بإسلوبه الجميل وإشاراته الجميلة ودلائله الدقيقة
البعض يعتبر هذا الكتاب نسخة مصغرة لكتاب إحياء علوم الدين وقد لاحظت ذلك وربما هذا أحد أسباب جماليته وروعته
Profile Image for dija-sh .
53 reviews1 follower
April 5, 2020
ابهرني حث الغزالي على التفكير و التفكر ..
صحيح انه لم يسهب في كشف الكثير من الأسرار المخبأة في الآيات القرانية لكن روحه بدت بارزة في أسلوبه ، فرض شخصية ، و هيبة منقطعة النظير .. قرات الكاتب و أنا استشعر حضوره و طريقته في التعليم ..
Profile Image for Samane.Kamali.
34 reviews2 followers
December 26, 2020
رسول خدا:"بیشتر اهل بهشت ابلهان اند و ساکنان بهشت برین، صاحبدلان و صاحب خردان."
من دو کتاب از ابوحامد غزالی خواندم و هر دو بشدت بمن در فهم دین و شریعت کمک کرد و افسوس می خورم که دیر آشنا شدم... این کتاب و البته " منفذ من ضلال" رو بشدت توصیه میکنم.
3 reviews1 follower
July 21, 2019
Really good book about the Holy Qur'an. A must read for anyone who loves the Holy Qur'an.
Profile Image for Dimah.
55 reviews14 followers
October 2, 2016
كتاب جامع مانع لأنواع علوم الشرع والدين...
أجمل ما فيه تصانيفه لعلوم القرآن ومواضيعه
والأخص سورة الفاتحة وآية الكرسي ...

Profile Image for سُرى.
164 reviews76 followers
July 9, 2013
كتاب راااااائع جدا
Profile Image for Naw Fal.
18 reviews
November 21, 2025
كنز ثمين،لدي الان رغبة في قراءة «الإحياء»
Displaying 1 - 27 of 27 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.