What do you think?
Rate this book
348 pages, Paperback
First published November 1, 1985
إن هذا الحب في كل زمان وفي كل مكان"
لكنه يشتد كثافة كلما اقترب من الموت"
"علمته الشيء الوحيد الذي عليه ان يتعلمه عن الحب
وهو أن أحدا لا ���يستطيع تعليم الاخرين الحياة"
"كانا ينسابان بصمت كزوجين قديمين كوتهما الحياة
إلى ما وراء خداع العاطفة
إلى ما وراء حيل الاوهام القاسية وسراب خيبة الامل"
'الله وحده يعلم كم أحببتك'
'رباه ، ياللرجل البائس!'
وإذا كان هناك ما يعذبها فهو الحكم المؤبد المفروض عليها بتحضير الطعام اليومي, إذ لم يكن الأمر يتوقف عند إعداد الطعام في الموعد المحدد , بل لابد أن يكون كذلك متقنا, وأن يحتوي علي ما يريد الزوج أكله دون أن تسأله عما يريد وأذا ما سألته يوما, فإن سؤالها سيكون طقسا أخر يضاف إلي طقوس الروتين البيتية التي لا طائل منها , لأنه سيرد عليها دون أن يرفع نظره عن الجريدة "أي شئ" . والحقيقة أنه كان يقول ذلك بطريقته اللطيفة لأنه ما كان يستطيع أن يتصور لنفسه كزوج أقل استبدادية, لكنه حين يجلس إلي المائدة لا يقبل أي شئ
'الله وحده يعلم كم أحببتك'
إذ أنه لم يتعرف علي قسوة الزمن من خلال مظهره هو بالذات بقدر ما تعرف عليه من التبدلات التي يلاحظها علي فيرمينا داثا كلما رآها
لقد كان الرجال يتفتحون بنوع من الشباب الخريفي, فيبدون أكثر وقارا مع أول الشعرات الشائبة , ويصبحون فاتنين و جذابين, خصوصا في عين النساء الشابات , بينما تضطر زوجاتهم الذاويات إلي التشبث بأذرعتهم كي لا يتعثرن بظلالهن ذاتها. ولكن هؤلاء الأزواج ما يلبثون أن ينزلقوا فجأة بعد بضع سنوات إلي هوة شيخوخة مرذولة جسدا وروحا , وحينئذ يصبح علي زوجاتهم المستقرات اسنادهم من أذرعهم كالعميان الباحثين عن صدقة , والهمس في أذانهم كي لا يجرحن كبرياءهم بأن ينتبهوا جيدا لأن عدد الدرجات التي سنزلون ثلاث وليس اثنين, ويساعدونهم بمشقة علي عبور الشارع وكأنه المخاضة الوحيدة في نهر الحياة الأخير
كان غارقا في قراءة
L'Île des Pingouins
الرواية التي قرأها الجميع في تلك الأيام
وعندها فقط أدرك أن المرء يعرف أنه قد بدأ يشيخ حين يبدأ بالتشابه مع أبيه
إن الحب يصبح أعظم و أنبل في المحن
حين أكلت التماسيح أخر الفراشات و أنقرضت الأطم الأمومية واختفت الببغاوات والقرود والقري , وأنتهي كل شئ
ما الذي كنت تنتظره؟- تنهدت أورسولا, وأضافت :- إن الــزمـــن يـمـضـي
كانت تبدو له جميلة جدا. فاتنة جدا. و مختلفة جدا عن الناس العاديين. بحيث لا يدرك كيف لا يختل الأخرون مثله بصناجات كعبيها على بلاط الشارع. و لا تضطرب قلوبهم بهواء تنهدات كشكشها. و لا يصاب العالم كله بالجنون حبا بحركة ضفيرتها و طيران يديها. و لجين ضحكتها.و أنت في حضرة الماركيز لا تتوقف عن الانبهار في كل لحظة. انه لا يحكي بقدر ما يبث لك من أحداث بل يجعلك تراها رأي العين. ليس ذلك فحسب و لكنه أيضا يطلعك على ما في النفوس و يجلي خفايا القلوب بسرد بسيط و مسترسل لا تكلف فيه و لا عناء و كأنه أنفاس حسناء مستغرقة في النوم.
جميعهم كانوا متأكدين من أنهم رأوه مرات عديدة بل و دخلوا معه في صفقة ما. لكن أيا منهم لم يستطع تحديد ملامحه في ذاكرته. عندئذ انكشفت لفرمينا داثا الأسباب الكامنة في اللاوعي و التي منعتها من حبه. و قالت: يبدو و كأنه ليس شخصا و انما طيفا. طيف شخص لم يره أحد من قبل.
الزواج هو أن شخصين لا يكادان يعرفان بعضهما و لا تربطهما أية صلة قربى. مختلفي الطبائع و الثقافة. بل و مختلفي الجنس أيضا. وجدا نفسيهما ملزمين فجأة بالعيش معا. و النوم في السرير نفسه. و المشاركة في مصيرين ربما كانا مقررين في اتجاهين مختلفين. انه ينتهي كل ليلة بعد ممارسة الحب و لابد من العودة إلى بنائه كل صباح قبل تناول الفطور.
ما كانت قادرة على تصريف إحساس عميق بالغضب من الزوج الذي تركها وحيدة وسط بحر الظلمات. كان كل شيء من أشيائه يدفعها للبكاء. البيجاما التي تحت الوسادة. و الخف الذي كان يبدو لها دوما و كأنه خف مريض. و ذكرى صورته المطبوعة في عمق المرآه و هو يخلع ملابسه فيما هي تسرح شعرها للنوم. و رائحة بشرته التي ستبقى عالقة في بشرتها لوقت طويل بعد موته. كانت تتوقف عن أي عمل تقوم به و تضرب جبهتها بكفها لأنها تذكرت فجأة شيئا نسيت أن تخبره به و ترد في ذهنها في كل لحظة الأسئلة اليومية الكثيرة التي لا يستطيع الإجابة عنها أحد سواه. لقد قال لها في أحد الأيام شيئا لم تستطع تصوره: ان المبتورين يحسون آلاما و خدرا و دغدغة في أرجلهم التي لم ما عادوا يمتلكونها. و هذا ما شعرت به هي من دونه .. كانت تشعر بوجوده حيث لم يعد له من وجود.
اصطدم برسالة مبللة بالماء المتجمع وراء الباب و تعرف من المغلف في الحال على الخط المتسلط الذي لم تستطع تبديله كل تقلبات الحياة. بل انه أحس برائحة العطر الليلي لأزهار الياسمين الذابلة. لأن قلبه حدثه بكل شيء منذ الرهبة الأولى. انها الرسالة التي انتظرها دون لحظة راحة واحدة خلال أكثر من نصف قرن.ولما تتلاقى الوشوش مرتين
كلاهما كان مرتعدا. لا يعرف ما الذي يفعلانه بعيدا عن شبابهما. على شرفة بلاطها كرقعة الشطرنج في بيت ليس ملكهما و لا يزال يعبق برائحة الميت. انهما يجلسان معا للمرة الأولى لا تفصل بينهما سوى هذه المسافة الضيقة و لديهما فائض من الوقت ليريا بعضهما بهدوء بعد نصف قرن من الإنتظار.
[Florentino] „Nu încetase nici măcar o singură clipă să se gîndească la ea, de cînd Fermina Daza îl respinsese fără drept de apel, după o iubire lungă şi zbuciumată... N-a fost nevoie să ţină socoteala uitării, trăgînd zilnic cîte o linie pe zidurile vreunei carcere, pentru că nu trecea nici măcar o zi fără ca ceva să nu-i amintească de ea”.
The words I am about to express:
They now have their own crowned goddess.
“And how long do you think we can keep up this goddamn coming and going?” he asked.
Florentino Ariza had kept his answer ready for fifty-three years, seven months, and eleven days and nights.
“Forever,” he said.
He was aware that he did not love her. He had married her because he liked her haughtiness, her seriousness, her strength, and also because of some vanity on his part, but as she kissed him for the first time he was sure there would be no obstacle to their inventing true love. They did not speak of it that first night, when they spoke of everything until dawn, nor would they ever speak of it. But in the long run, neither of them had made a mistake.
… his mother was terrified because his condition did not resemble the turmoil of love so much as the devastation of cholera.
'At eighty-one years of age he had enough lucidity to realize that he was attached to this world by a few slender threads that could break painlessly with a simple change of position while he slept, and if he did all he could to keep those threads intact, it was because of his terror of not finding God in the darkness of death.'