كتاب مصور موجه للناشئة. استعراض مسلٍ للتراث العربي والعالمي بما فيه من كائنات خرافية أسطورية بلغة بارعة لشوقي عبد الحكيم مزينة برسمات باهرة أبدعتها ريشة محيي الدين اللباد رحمه الله.
شوقي عبد الحكيم: كاتب مسرحي مصري، وروائي، وباحث في التراث الشعبي والإثنوجرافيا، وهو من أهم الأدباء الذين جمعوا التراثَ المصري وقدَّموه في شكلٍ مسرحي وتوثيقي.
وُلِد «أحمد شوقي عبد الحكيم هلال» عام ١٩٣٤م في محافظة الفيوم، ومنذ طفولته كان يميل إلى الاستماع إلى حكايات الفلاحين والمدَّاحين و«المغنواتية» والنادبات، وظهر هذا التأثُّر في اهتمامه بالأدب الشعبي جليًّا بعد ذلك. تخرَّجَ في كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة في عام ١٩٥٨م.
في مطلع الستينيات اعتُقِل «شوقي عبد الحكيم» لأسباب سياسية، ثم هاجَرَ في السبعينيات إلى لندن لمدة ثماني سنوات كان يعمل خلالها في إذاعة «بي بي سي» البريطانية، وصحفيًّا في عدة صحف أخرى، وكان في تلك الفترة كثيرَ التردُّد على المسارح والمكتبات. ومن لندن سافَرَ «شوقي» إلى بيروت إبَّان الحرب الأهلية اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي للبنان.
تنوَّعَتْ أعمالُ «عبد الحكيم» بين المسرحيات والروايات والأبحاث والمقالات، وقد بدأ بنشر كتاب «أدب الفلاحين» الذي جمع فيه الكثيرَ من الحكايات الشعبية الريفية المصرية التي سمعها في فترة طفولته ومراهقته في القرية، منها ما تمَّ تحويله إلى أعمال سينمائية شهيرة مثل: «حسن ونعيمة» و«شفيقة ومتولي»، وقد نال الكتاب إعجابَ النقَّاد المعاصرين له بشكلٍ كبيرٍ.
وفي فترة اعتقاله كتَبَ مسرحيتَيْ: «سعد اليتيم» و«العتمة»، وأثناء حياته ببيروت صوَّرَ ما شاهَدَه في رواية «بيروت البكاء ليلًا» التي تُرجِمَتْ إلى العديد من اللغات، كما قدَّمَ عديدًا من النصوص في المسرح المرتجل، وصَلَ عددها إلى ستة عشر نصًّا. وقد تخصَّصَ في دراساته في التراث الشعبي، وكانت رؤيته لهذا النوع من المسرح أنه يشبه السِّيَر الشعبية والملاحم، وفيه عرَضَ للروح المصرية الحقيقية التي يتفاعَلُ معها الجمهورُ. ومن أبرز أعماله «موسوعة الفلكلور والأساطير العربية» التي أبحَرَ فيها في رحلةٍ للأساطير العربية بهدفِ إعادةِ فهْمِ سيكولوجية الإنسان العربي في العصر الحاضر. وقد مثَّلَ مصر في العديد من المؤتمرات الدولية، وحاز على كثيرٍ من الجوائز المسرحية.
تُوفِّي «شوقي عبد الحكيم» بعد صراعٍ مع المرض في عام ٢٠٠٣م، تارِكًا ستة وأربعين كتابًا في الفنون والتراث والأدب.
هو عبارة عن طائريفضل يطير طول عمره في السما لدرجة أنه بيبيض وهوا طاير-وأكيد بيعمل بي بي- والبيضة بتفقس قبل ماتوصل الأرض وياويله وياسواد ليله الي ياكل قشرة البيضة الي وصلت الأرض لأنه ببساطة هيتجنن :D
.......................
أما عفريت الدار (كائن خرافي عربي-أوروبا الشرقية)
فهو كائن خرافي مُهذب بتقول عنه الأمهات إنه مابيحبش يسمع الألفاظ البذيئة :D
سو كيووت .....................
القطط الي بتتحول لبني آدمين فكروني بأفلام studio gibli
...................
فيه عدد لا بأس به من الكائنات الخرافية ولاد حلال وطيبين وبعضهم أشرار
....................
الشجر المتحرك فكرني بأفلام Lord of the rings كنت بحبهم قوي
..................
الملفت للتأمل إن التنين هو الكائن الخرافي الموجود في كل ثقافات العالم
منذ فترة كبيرة وأنا أفكر جديًا في قراءة كتاب المخلوقات الوهمية لخورخي لويس بورخيس وكتاب عجائب المخلوقات للقزويني لما ينطويا عليه من كم ضخم وهائل من الموروث الثقافي، وربما أعطاني هذا القاموس الصغير جرعة مخففة ومركزة لكنها جيدة جدًا من هذا الموروث الضخم بصحبة رسوم اللباد التي لا تماثلها شيء.
Only utter chance made me read this nice book. I so love the art of El Labad, some of the magical creatures I didn’t know anything about and enjoyed these information
كتاب لطيف سلسل بسيط، يحكي عن اساطير قديمة في ثقافات الشعوب (العربية، الغربية، الآسيوية). يقدم مادة كل اسطورة بشكل مكثف بسيط دقيق، ومرفق برسم تخيلي لها. فكان تقديم رائع. اضافة الى الاخراج والتصيم البسيط الرائع، مما اضاف نجمة للتقييم.
استمتعت به، خاصة انه يمثل جانب من ثقافات الشعوب (الأساطير)، ونرى ان كل شعوب العالم لها اساطيرها.
كائنات خرافية ذكرت في الكثير من الاساطير في الكتب والروايات والانميات وحتى مسلسلات الكرتون ،بعد قراءته الان بمقدوري معرفة ولو شيئا يسيرا عما اشاهد ويظهر لابطال الروايات،تمنيت لو كان الحديث عن الكائنات هذه بشكل متعمق اكثر!
كناب جميل موجه للأطفال الناشئين وبه رسومات ممتعة للشخصيات الخرافية من رسومات الفنان التشكيلي الرائع محي الدين اللباد الذي تعرفت عليه في طفولتي في سلسلة ألبوم "نظر". وجدته في إرشيف الانترنت وسيسعدني اقتناءه لأطفالي حتى يبقى خيالهم خصباً