عبد الرحمن الجبرتي
Born
القاهرة, Egypt
Genre
|
عجائب الآثار في التراجم والأخبار
|
|
|
المختار من تاريخ الجبرتي
—
published
1996
—
2 editions
|
|
|
عجايب الآثار في التراجم والأخبار :الجزء الأول
by |
|
|
عجايب الآثار في التراجم والأخبار :الجزء الثانى
by
—
published
1997
—
2 editions
|
|
|
عجايب الآثار في التراجم والأخبار :الجزء الرابع
by
—
published
1997
—
2 editions
|
|
|
عجايب الآثار في التراجم والأخبار :الجزء الثالث
by
—
published
1997
—
3 editions
|
|
|
عجايب الآثار في التراجم والأخبار :الجزء السابع
by
—
published
2012
—
2 editions
|
|
|
عجايب الآثار في التراجم والأخبار :الجزء الخامس
by
—
published
2012
—
2 editions
|
|
|
مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس
|
|
|
عجايب الآثار في التراجم والأخبار :الجزء السادس
by
—
published
2012
—
2 editions
|
|
“وفى غرة المحرم سنة سبع ومائة وألف ,اجتمع الفقراء والشحاذون ,رجالا ومن نسا وصبيان ,وطلعوا الى القلعة ووقفوا بحوش الديوان ,وصاحوا من الجوع ,فلم يجبهم أحد ,فرجموا بالأحجار ,فركب الوالى وطردهم ,فنزلوا الى الرميلة ,ونهبوا حواصل الغلة التى بها ,ووكالة القمح وحاصل كتخدا الباشا ,الذى كان ملانا بالشعير والفول .
وكانت هذه الحادثة ,ابتدا الغلا فى مصر ,حتى بيع الاردب القمح بستماية نصف فضة ,والشعير بثلثماية ,والفول باربعماية وخمسين ,والارز بثمانماية نصف فضة ,وأما العدس فلا يوجد ,وحصل شدة عظيمة بمصر وأقاليمها ,وحضرت أهالى القرى والأرياف حتى امتلأت منهم الأزقة ,واشتد الكرب ,حتى أكل الناس الجيف ,ومات الكثير من الجوع ,وخلت القرى من أهاليها ,وخطف الفقراء الخبز من الأسواق ومن الأفران ,ومن على رؤوس الخبازين ,ويذهب الرجلان والثلاثة مع طبق الخبز يحرسونه من الخطف ,وبأيديهم العصى حتى يخبزوه بالفرن,ثم يعودون به.
واستمر الأمر على ذلك الى أن عزل على باشا ,فى ثامن عشر المحرم سنة سبع ومائة وألف .
عجايب الاثار,الجبرتى”
― عجايب الآثار في التراجم والأخبار :الجزء الأول
وكانت هذه الحادثة ,ابتدا الغلا فى مصر ,حتى بيع الاردب القمح بستماية نصف فضة ,والشعير بثلثماية ,والفول باربعماية وخمسين ,والارز بثمانماية نصف فضة ,وأما العدس فلا يوجد ,وحصل شدة عظيمة بمصر وأقاليمها ,وحضرت أهالى القرى والأرياف حتى امتلأت منهم الأزقة ,واشتد الكرب ,حتى أكل الناس الجيف ,ومات الكثير من الجوع ,وخلت القرى من أهاليها ,وخطف الفقراء الخبز من الأسواق ومن الأفران ,ومن على رؤوس الخبازين ,ويذهب الرجلان والثلاثة مع طبق الخبز يحرسونه من الخطف ,وبأيديهم العصى حتى يخبزوه بالفرن,ثم يعودون به.
واستمر الأمر على ذلك الى أن عزل على باشا ,فى ثامن عشر المحرم سنة سبع ومائة وألف .
عجايب الاثار,الجبرتى”
― عجايب الآثار في التراجم والأخبار :الجزء الأول
“وهناك عادة قبيحة وسنة فاضحة تمارس من قديم الزمان ,فليلة العرس تخرج العروس على الجميع سبع مرات وهم يحتسون الخمر ويمارسون الفسق والفجور,وفى كل مرة تخرج بلباس جديد وطلعة مختلفة ,وعندما تحل بالمجلس تلهو وتلعب وترقص ,ويثوم الحاضرون بلصق النقود على وجهها ,وهذه أيضا عادة مخالفة لما يقتضيه الشرع المطهر ,وهى لهذا ممنوعة ومحظور ممارستها ألبتة.
ومن يخالف ذلك بعد هذا التنبيه ,يقبض عليه الصوباشى ,وبعد أن يحذر أب العروس وشخص العريس ويشهر بهما ,يجرمهما بشدة,ولتقم الأعراس على ماجرت عليه العادة الصحيحة ,تحاشيا لهذه السنة القبيحة .
من قانونامه(قانون)مصر,فى العصرالعثمانى”
― عجايب الآثار في التراجم والأخبار :الجزء الأول
ومن يخالف ذلك بعد هذا التنبيه ,يقبض عليه الصوباشى ,وبعد أن يحذر أب العروس وشخص العريس ويشهر بهما ,يجرمهما بشدة,ولتقم الأعراس على ماجرت عليه العادة الصحيحة ,تحاشيا لهذه السنة القبيحة .
من قانونامه(قانون)مصر,فى العصرالعثمانى”
― عجايب الآثار في التراجم والأخبار :الجزء الأول
“وفى ثانى عشر رمضان ,سنة خمس وماية وألف , الموافق لحادى عشر بشنس ,هبت رياح شديدة ,وتراب أظلم منه الجو ,وكان الناس فى ظلاة الجمعة,فظن الناس أنها القيامة ,وسقطت المركب التى على منارة جامع طولون ,وهدمت دور كثيرة .
الجبرتى ,عجايب الاثار
والمركب :حسب تقاليد العمارة المصرية كان يوضع نموذج لمركب فوق قباب وماذن الجوامع المصرية وهى مشتقة أساسا من مركب اله الشمس رع التى كانت توضع فوق المعابد المصرية وتملئ بالحبوب حتى يأكل منها طير الحمى الذى يحوم حول المعابد ,وقد اتبع المصريون نفس السلوك عند بناء مساجدهم ,وكانوا يسمونها (العشارية)أى عشور الحبوب التى ترصد للطيور السائبة ,ويقال ان المركب المذكورة هنا كانت من الذهب ,وتذكر بعض الروايات انه عثر عليها فى أحد المقابر الفرعونية التى كانت موجودة بسفح تلال المقطم ,ومازال جامع الامام الشافعى يحتفظ بمركب مشابهة .
حواشى الكتاب”
― عجايب الآثار في التراجم والأخبار :الجزء الأول
الجبرتى ,عجايب الاثار
والمركب :حسب تقاليد العمارة المصرية كان يوضع نموذج لمركب فوق قباب وماذن الجوامع المصرية وهى مشتقة أساسا من مركب اله الشمس رع التى كانت توضع فوق المعابد المصرية وتملئ بالحبوب حتى يأكل منها طير الحمى الذى يحوم حول المعابد ,وقد اتبع المصريون نفس السلوك عند بناء مساجدهم ,وكانوا يسمونها (العشارية)أى عشور الحبوب التى ترصد للطيور السائبة ,ويقال ان المركب المذكورة هنا كانت من الذهب ,وتذكر بعض الروايات انه عثر عليها فى أحد المقابر الفرعونية التى كانت موجودة بسفح تلال المقطم ,ومازال جامع الامام الشافعى يحتفظ بمركب مشابهة .
حواشى الكتاب”
― عجايب الآثار في التراجم والأخبار :الجزء الأول
Is this you? Let us know. If not, help out and invite عبد to Goodreads.























































