المجموعة القصصية :” عندما هجم الظلام ” للروائي م. يحيى خان من إصدارات دار الكفاح الطبعة الأولى 2012م
تقع في 80 صفحة من القطع المتوسط وتحوي على ست قصص هي : عندما هجم الظلام ، وذهب الصديق ، وأمام عينيه ، والقاتل ، وهذا اليوم ، شارع القيادة الخلفية ، سرد واقعي لتجربة شخصية للمؤلف ، والخوف .
والكاتب كعادته في التشويق والسرد الممتع للقصص .. واسلوبه السلس .. أتمنى لكم وقتاً ممتعاً مع هذه المجموعة الشيقة .. والشكر للمؤلف م. يحيى خان لإمتاعنا .
في صباح يوم جميل ممطر في تمام الساعة التاسعه وجدت وقت فراغ قررت أن أملئ وقت فراغي بقرآءة كتاب خفيف و ممتع .. توجهت إلى مكتبة الجامعه و وقع إختياري على المجموعه القصصيه "عندما هجم الظلام " ليحيى خان في الحقيقه توقعت الكثير من هذه المجموعه تحديداً بعد قرآءتي لـ الغرفه رقم 8 و المنزل 888 إلا أن هذه المجموعه خيّبت ظنّي كثيراً لم أشعر بالمتعه أثناء قرآءتها إلا أنها جيده لا بأس بها .. أفضل قصه في المجموعه ( هذا اليوم ) ...
هذه النجمة فقط للورق والجهد المبذول في الكتابة مع ان تجربتي مع الكتاب لا تستحقها ابدا استطيع الجزم انه اسوأ كتاب قرأته في حياتي .. سبق ان قرأت لنفس الكاتب منذ زمن رواياته الغرفه رقم 8 والمنزل 888 وكانت بشكل عام جيدة ولكن خاب املي كثرا في هذا الكاتب بعد هذه التجربة لا اعلم ما رسالته وهدفه من هذه السطور هل هي للترفيه؟ لانني لا اجدها ممتعه بتاتاً ام لبث الرعب؟ ربما .. لو كان القارئ طفل ام هي هادفه ؟ ام فقط كتابه بلا هدف ؟ حتى المصطلحات المستخدمة لم ترفع حصيلتي اللغويه لأول مره اندم على القراءة واشعر بعد الانتهاء ان الوقت الذي قضيته كان وقتاً مهدراً
اقتنيت الكتاب بناءً على اطلاعي على روايات الكاتب الشيقه و اسلوبه ف الطرح حتى انني لم اقرأ ماذا كُتب على الغلاف و مع الأسف خيب الكتاب ظني كثيراً و لأول مره عند قرائتي ليحيى خان اشعر بالملل و الرغبة في ترك الكتاب دون اكماله 💔 اعتذر للكاتب على انتقداي و لكني لم اجد المتعة التي وجدتها في رواياتها الأخرى و اعتقد ان اسلوب الكاتب أفضل في سرد الروايات الطويلة و ليس القصص القصيرة تقيمي للكتاب لا يدل على فشل الكاتب أو الكتاب إنما هوا رأيي الشخصي عن الكتاب لا أكثر ولا أقل ٣/١٠ و اتمنى أن يعود لسرد القصص الطويلة المليئة بالأحداث الشيقه على ما عودنا عليه من اثارة و تشويق
اخذت الكتاب بعد قرأتي لسلسلة الرعب الغرفة رقم ثمانية لاعجابي باسلوب الكاتب بالكتابة لكن خيب ظني هذا الكتاب جدًا القصص بلا هدف ومليئة بالتفاصيل المملة لاول مرة لا استمتع بكتاب من كتابة الاستاذ يحيى 👎🏻
جميل ولكني تمنيت أن تكون القصص من طراز الرعب وذلك يعود لمهاره الكاتب في هذا المجال ولكنني شخضياً أثق بهذا الكاتب وأبتاع كتبه دون تردد لأنه يستطيع أن يجمع الفائده والاثاره والتشويق والرعب في كتاب واحد .. أهنئك..