Jump to ratings and reviews
Rate this book

سلسلة إصدارات أكاديمية الحكمة العقلية

أصول المعرفة والمنهج العقلي

Rate this book
بحثنا في هذا الكتاب ليس بحثا فلسفياً ولا أخلاقياً ولا اجتماعياً أو سياسياً، كما أنه ليس بحثاً طبيعياً أو رياضياً. لأن كل هذه العلوم والمعارف لها موضوعاتها الخاصة بها التي تميزها عما سواها، ولها مناهجها المعرفية المختلفة المناسبة لها، التي تحقق مسائلها العلمية المطلوبة فيها.
وإنّما بحثنا في هذا الكتاب يدور حول أصول المعرفة الذي يتناول هذه المناهج المعرفية المستعملة في تحقيق وإثبات مسائل سائر العلوم، الأمر الذي يعطيه التقدم الذاتي والصدارة الطبيعية على جميع العلوم والمعارف الإنسانية.
وذلك لأن العقل السليم والصريح كما يقطع بضرورة الاستدلال على المطالب العلمية قبل التصديق بصحتها أو سقمها، فهو يقطع أيضاً بضرورة البحث عن حجية تلك الأدلة التي يستدل بها على غيرها في المرتبة السابقة من البحث والتحقيق، وإلاَّ لأصبح الاستدلال بها ضرباً من الوهم والخيال، والصرح العلمي والفكري المبني عليها قصراً على رمال.
رابط الكتاب: http://mediafire.com/?og21uqboitcn53j
http://dl.aqliyah.com/ebooks/osul-mar...

210 pages, Paperback

First published January 1, 2010

3 people are currently reading
182 people want to read

About the author

أيمن المصري

26 books50 followers
الأستاذ الدكتور أيمن عبدالخالق المصري، طبيب وفيلسوف عربي معاصر من مواليد القاهرة عام 1955م، نشأ في عائلة علمية دينية حيث كان أبوه الأستاذ الدكتور محمد عبدالخالق من أكابر علماء الأزهر، وامتازت اسرته بالنبوغ العلمي والذكاء. حصل على البكالوريوس من كلية الطب في جامعة القاهرة عام 1978م، وبعدها أكمل الدراسات العليا في جامعة بون في ألمانيا عام 1985م

نظراً لانفتاحه على مختلف الأديان والمذاهب، توجه للدراسة في الجامعة الدينية العليا في مدينة قم عام 1990م حتى أتم دراسة مقدمات العلوم الدينية وسطوحها العالية على أيدي كبار الاساتذة من العرب والفرس والآذر وغيرهم في مدينة ثقافية متعددة القوميات. استطاع من بينهم أن يصل إلى مرحلة البحث الخارج في أصول الفقه والقانون التشريعي، والتي تعادل الدكتوراه في الشريعة الإسلامية وفق النظام التقليدي

تفرغ لدراسة العلوم العقلية من المنطق والفلسفة على يد مختلف الأساتذة العرب والعجم من إيران والعراق ولبنان وغيرها، ثم التفرّد مع أمهات الكتب التي تناقش آراء للفلاسفة المسلمين أمثال الكندي والفارابي وابن سينا وابن رشد وغيرهم. بعد ذلك أتم شهادة دكتوراه الفلسفة من الجامعة الأمريكية في لندن 2005م عن رسالة الدكتوراه حول مفهوم أصالة الوجود واعتبارية الماهية في مباحث ما وراء الطبيعة

له مجموعة من المؤلفات العلمية من أهمها: أصول المعرفة والمنهج العقلي، الصحة العقلية، منتهى المراد في أصول الاعتقاد، تطور الفلسفة الإسلامية، النظام السياسي المقارن. يشغل حالياً كرسي التدريس في جامعة المصطفى العالمية بصفته بروفيسور في الفلسفة الكلاسيكية، وبالإضافة إلى ذلك فهو عضو المجلس العلمي في مؤسسة الدليل العلمية العراقية إلى جانب عمله الأساس كرئيس أكاديمية الحكمة العقلية
(Academy of Rational Philosophy)

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
16 (38%)
4 stars
8 (19%)
3 stars
14 (33%)
2 stars
4 (9%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for Monqeth.
319 reviews120 followers
April 30, 2018
الكتاب يبدأ بالتدريج ببناء معرفة الإنسان، وإزالة العقبات المفترضة التي يضعها منكرو المعرفة واتجاهاتهم الأربعة ويرد على الحجج المتهافتة التي يضعها كل اتجاه، وذكر أربعة اتجاهات هي:
-السفسطائيون منكروا الواقع الخارجي.
-الشكاكون من تبنوا مذهب الشك بسبب عدم فهمهم للحواس؛ أحكام العقل؛ اختلاف العلماء؛ والتباين بين النظرية والتطبيق.
-القائلون بتغير العلم وعدم ثباته.
-القائلون بنسبية العلم ونفي إطلاقه.

ثم يتطرق للمدارس التي تثبت إمكانية المعرفة وهي:
-المدرسة الحسية التجريبية.
-المدرسة الإخبارية (خص بالذكر السلفية وكونهم ضيقوا واسعًا).
-المدرسة الكلامية (يقصد الأشاعرة -ولا أعلم لماذا خصص ما هو عام- وكونهم يصادرون على المطلوب، بعكس المتكلمين الشيعة في ترتيب خطوات بناء الحجج).
-المدرسة الصوفية والعرفانية.
-المدرسة التلفيقية (مثل الإشراقيين و مدرسة الحكمة المتعالية).
-المدرسة العقلية البرهانية.
يرد كثيرًا على المدرسة الصوفية والعرفانية والمدارس التي أخذت منها كالمدارس التلفيقية من حيث أنها لا تستند على البرهان العقلي وتضطر للمصادرة على المطلوب.

الكاتب يؤكد على أن كل مدرسة لها مجالها وطريقها الذي تستطيع أن تنتج فيه، لكن يعيب وبالأدلة أن يتم الاقتصار على مدرسة مفردة واحدة كالاقتصار على الكشف والمشاهدات عند المتصوفة والعرفانيين أمثال أبي حامد الغزالي وشيخ الإشراق السهروردي وابن عربي وغيرهم.
ويعيب تقنين الغرب والمشهد العلمي عمومًا للمعرفة، واقتصارهم على طريق التجربة والحس، مما أدى لنشوء المذاهب الإلحادية وانخفاض قيمة الإنسان.

يستحسن أن تقرأ مقدمة في الفلسفة مثل "نافذة على الفلسفة" لتفهم بعض الألفاظ وعمق المسائل التي طرحت في الكتاب مجملًا، وحتى تعلم مواضع الإشكالات التي أوردها الدكتور على المدارس المعرفية المختلفة. لكن عدم القراءة لن تحرمك من الفوائد فجزء كبير منها لا تحتاج فيه إلى قراءة مسبقة في الفلسفة ولا في المنطق.
Profile Image for Diaa .
154 reviews2 followers
November 7, 2017
التقييم

⭐️⭐️⭐️1/2

هذا التقييم أولي مع وقع الصدمة التي أحدثها الكتاب في تفكيري خصوصاً فيما يتعلق بنقد مدرسة الحكمة المتعالية التي أميل إليها بشكل كبير جداً
نقد الكتاب نقد منهجي بالدليل لذا لا بد الوقوف عند أسهم النقد التي وجهها ، هناك مراجعة بسيطة للمحتوى ولأسلوب المؤلف في القريب العاجل ، أما مراجعة لتحديد الموقف من الأفكار والتقريرات المتضمنة في الكتاب فلا أظنها ستكون في وقت قريب بل على دفعات عند الإطلاع على هذه المدارس التي تعرض الكتاب لنقدها والوقوف عند كل نقطة .
Profile Image for Alaa Bahabri.
250 reviews83 followers
September 16, 2014
هو كتاب يستعرض المناهج و الأدوات المعرفية،ثم يرجح بينها
الكاتب ذو منهج عقلاني أرسطي متطرف حيث يقلل من قيمة باقي المناهج بل ويحقترها بتعليقاته المبطنة ،في زمن لم يعد للمنهج الأرسطي هذه القيمة ،فحتى الثقافة الغربية _والتي يعد أرسطو أحد أعلامها _حجمته في منطقة ضيقة!
في رأيي أن الكاتب هو مقلد _وهو يعيب على الإخباريين ذلك_ في نقله و تحليله وحتى لغته القديمة التي تجعلك تحس أنك تقرأ كتاباً ألف في القرن السابع الهجري !
الحقيقة استفدت من الكتاب في إجماله للمنهاج و الأدوات المعرفية لكنه لم يكن علمياً و لا موضوعياً ، و ذا منهج متحيز مما أفقد الكتاب كثيراً من مصداقيته ..
Profile Image for Ahmed Alarab.
62 reviews11 followers
August 23, 2021
كتاب جداً رائع.. أعطاني نبذة عن مناهج المعرفة والمدارس والأدوات وحجية كل منهج..
لغته فيها من الصعوبة.. بالنسبة للمحاضرات التي ألقاها.
Profile Image for Anwar.
67 reviews5 followers
September 21, 2018
جيد لمن له اطلاع من قبل على نظرية المعرفة ولكن الفصول المخصصة للنقد على المدارس كالكلامية والاخبارية تحتاج متخصص متعمق أكثر في هذا العلم وبالنسبة لي كان صعب الحكم على النقد الموجه على المدرستين بسبب عدم التخصص والتعمق أكثر في الأصول
Profile Image for M.E.
78 reviews26 followers
August 3, 2014
كتاب فيه الكفاية عن المناهج والسبل المعرفية المختلفة ويضع توضيحا كافيا (وان لم يكن تاما) لاسسها واعمدتها الاساسية.ولكن المؤلف لا يكتفي بعرض المناهج ولكنه يخضعها لميزان العقل البرهاني لتبدأ الاشكالات التي لا تنتهي والاختلافات التي يصعب حصرها.فما بين عقل حاكم حاكمية مطلقة ولكنه يكون قاصرا (في منطقة فراغه العقلي) لتسقط فكرة الاطلاق التي ارادها المؤلف هنا.نقده للطرق المعرفية الاخرى انطلاقا من الاساس العقلي قوي ولا املك الا موافقته في جله ،ولكن يبقى فكرة الاطلاق والتطرف في عقلانيته(وان كانت مميزة)هي ما يجعل الامر في حاجة لمراجعة
6 reviews
September 6, 2016
كتاب مفيد جدآ وخاصة للمبتدئين في مجالات أصول المعرفة
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.