يُقسم الكاتب بمن رفع السماء وبسط الأرض أن هذه الرواية هي الشيء الوحيد الذي جعله يبكى عدة مرات.
وأوضح أن الفتاة "بطلة الرواية" التي أسماها ماجدة قد أبكته المرة تلو المرة من شدة ما عانته ومن شدائد وما لقيته من مآسٍ ومصائب ويتابع "من هناك من قبر العزل الانفرادي في غرفةٍ مظلمةٍ وجدرانٍ سوداء أخرجت لكم رواية الماجدة، ذكرياتٌ بلا حبرٍ ولا ورق أخرجتها من صميم الحزن والألم أخرجتها لتكون صرخةً مدويةً ليعلم القاصي والداني أن فلسطين ما تزال في الأسر، وأن تحريرها واجبٌ علينا كلنا وأن الماجدة هي أمكم هي زوجتكم هي أختكم هي ابنتكم، إن الماجدة هي فلسطين
عبد الله غالب عبد الله البرغوثي - مهندس وقائد كتائب عز الدين القسام سابقا، يقضي حاليا حكما بالسجن لمدة 67 مؤبدا لمسؤوليته عن مقتل 67 إسرائيليا في سلسلة عمليات نفذت بين العامين 2000 و2003. يعتبر خليفة يحيى عياش في إدارة الهجمات الإستشهادية. تسلم القيادة من بعده عبد الله حامد.
تتأمل حياة البعض تجدها مفعمة بالحياة ، زاخرة بالأحداث والإنجازات، تتعجب لأمرهم ! ويهدأ عقلك حين تفسر الأمر بالبركة ..
نعم هي بركة تقوى الله عز وجل التي تضفي على أعمارهم ؛ الحياة الزاخرة بالحياة .. و أمير الظل عبد الله غالب البرغوثي أحدهم ..
حياته مفعمة بالعطاء .. أعطى المقاومة الفلسطينية من عمره وعلمه وماله ، حتى إذا استوحشته جدران السجون ؛ لمْ ينقطع عطائه ، بل استمر بهيئة أخرى ؛ عطاء الإبداع الأدبي .. وها هو يثري مكتبتنا العربية بأجمل كتب أدب المقاومة .
ربما تكون رواية الماجدة ذكريات بلا حبر و ورق مفتقرة للصيغة البلاغية الأدبية ، لكنها مفعمة بروح القضية، روح الأمل والحرية ، روح حياة الإباء والكرامة .. تلك الروح التي نبحث عنها، ونسعد إن وجدناها ولو بكتاب .
هناك روايات تكون ذات أسلوب أدبي جميل ولكنك لا تخرج منها بأي شيء وتكون حالتك أسوأ منها بعد الإنتهاء منها وروايات أخرى قد لا تكون ذات مستوى أدبي عالٍ ولكنك تنتهي منها وأنت مرتاح وسعيد أحببت شخصياتها واندمجت معهم.
هذه الرواية من النوع الثاني حتى إنني عندما توقفت عند منتصفها فقط بدافع تأخر الوقت بقيت أحلم بها وأحلم بأحداثها الباقية
بالطبع أنا منحازة جدا لعبد الله البرغوثي بعد قرائتي لكتابه الأول أمير الظل مهندس على الطريق تعجبت من أن رجل مثله وبمثل شخصيته يكتب رواية على لسان إمرأة وإن كان الأولى أن يكتبها على لسان زوجها المقاوم. أعتقد أنه أراد أن يبعث برسالة إلى زوجته الصابرة وإلى كل زوجات الأسرى عجل الله بفك أسرهم جميعا
تعجبت أيضا من مشهد لقاء الأسير المحرر مع أهله وماذا كان يدور في فكر عبد الله البرغوثي عندما كتب هذا المشهد هل كان يتخيل لقائه بأهله وأبنائه الذين لم يراهم منذ عشر سنوات.
كتاب قرأته بدون انقطاع بين السويعات الأخيرة من يوم البارحة و السويعات الاولى من هذا اليوم .. قرأت و بكيت .. و بكيت ما لم ابكه منذ شهور ! عيوني على السّطور و ذهني سارح ما بين فلسطين و سوريا و مصر .. و تونس ! أجترّ ما جرى و ما يجري على أراضينا.. كتاب في العمق .. جلسة واحدة تكفي للوصول الى صفحته الأخيرة .. و لفرط ما مسّني و أثّر فيّ يعزّ عليّ إيجاد مفردات للتّعليق ! هي رواية تستحق وقتا لقراءتها و مثله أو ما يزيد للتفكير فيها ! ماجدة فتاة أردنيّة من أصل فلسطيني، لم تكن تعلم عن القضية الفلسطينية الكثير - فما بالك بمن تفصله عن أوروبا مسافة نظرة العين و عن فلسطين حدود و حواجز و معابر- خُطبت و تزوجت من ابن خالتها الذي لم تره من قبل في سن الثامنة عشر و تركت عمّان لتعيش في مخيّم جنين فتجد نفسها زوجة مقاوم صنديد مطارد ! نعيش معها ما عاشت من خلال أسلوب متألق لكاتب أسير في زنزانة الاحتلال الفردية متمسّك بنور و أمل ! خلال القراءة تحسّ أنّ بعضا من سنين المصائب تلك التي تُعدّ بأضعافها (العام بعشرة سنين أو أكثر ) قد مرّت بك أيضا و راودت بعض شعرات رأسك عن سوادها ! تحمّلك هذه الرواية الكثير ! لم أشعر لالتهامي الصفحات بطول أو قصر .. مرّت كحلم .. و لكنّ آثارها سارية بما يتجاوز التّوصيف .. كتاب يجدّد النوايا و يبعث فيك الرّوح مجدّدا .. روح الحياة الحقيقيّة التّي استحقّت حمل ما لم تحمله الجبال .. ما أعطر سير المقاومين المجاهدين و ما أعزّحضورهم و ذكرهم ! ممّا خرجت به من هذه الرواية أنّه بات لزاما علينا خصوصا مع ما نشهد من وقائع اليوم أن نفهم ماهيّة ما يحصل و بدقّة بكافّة أطرافه و فواعله حتى يتسنّى لنا الحراك و حتى لا نعود فنحتاج الضربة الموجعة لتستفيق أذهاننا و مداركنا و تتحرّر حركتنا ! حتّى يكون "جهادنا" حيّا فينا ناطقا عنّا !
هى من نوعية تلك الروايات .. ذهبت ليلى الى المدرسة ... ليلى انسانة طيبة ... فعبد الله البرغوثى ليس روائيا ... بل مقاوما مهندسا ... الى ان شارفت الى ما بعد المنتصف وانا اقول : عادى جدا ... رخمة
ولكن انسابت دموعى بدون ان اشعر بعد وقوع "بطله اسماعيل فى الاسر "
بماذا كنت تفكر يا امير الظل ؟ هل كنت تراك هكذا ؟ ... هل تحلم بهذا .... منذ ذلك الجزء تشعر ان الرواية انتقلت لتعبر عن مكنونات ذلك الاسير ... الذى يتمنى ان يرى عائلته مرة اخرى ... يشم رائحة أطفاله ... ابنته التى كتب لها قصة حياته وأهداها اليها عندما سألته : من أنت يا ابى ولماذا تركتنى
كم كان رقيقا ان تأتى الحكاية من فم زوجة وأم تربى أطفالها وحدها وزوجها أسيرا وهذا يدل على ماذا يفكر عبد الله البرغوثى فى أسره ...
كنت موقنة ان الرواية لن تنتهى بالافراج عن الاسير وتنتهى بالابعاد ... كنت موقنة بهذا لان امير الظل يأمل ويتخيل مستقبله ... وما كان يتخيل مستقبله بجانب عائلته مبعدين ... نعم كان يأمل ويحلم فيكتب بمستقبله ... ان تحلم فتكتب عنك مستقبلا ..
ف اسماعيل بطله لم يبعد من فلسطين ..بل ابعد فقط من جنين واستقر فى قطاع غزة مع عائلته ليستمر فى المقاومة .... لانه هكذا يحلم امير الظل ان يخرج نعم ... ان يكون مع عائلته نعم ... لكن الا يتوقف عن القتال — with ندى
كيف لي ان اكون مثلك ومثل أبطال روايتك يا أمير الظل؟!!.. علي الرغم من أن عبدالله البرغوثي ليس كاتبا ولا روائيا إلا ان كتاباته هي من احسن ما قرأت.. كتابات مفعمة بالأمل والجهاد.. مفعمة بعزة المؤمن وذِلة الكافر.. مفعمة برائحة فلسطين وأهلها المقاومين وترابها المقدس.. فك الله أسرك يا بطل ومنحك النور والأمل كما تمنيت في نهاية الرواية.. وأقر عينك وأعيننا برؤية فلسطين محررة من دنس الصهاينة.. وبرؤية أوطاننا محررة من دنس اذنابهم.. رواية جميلة ومؤثرة ومُلهمة.. انصح بقراءتها..
لا يمكن ان يقل تقييمي للرواية التي كتبها بطلي عبد الله البرغوثي ذلك البطل القسامي عن التقييم الكامل وان كنت أتمني في يوم من الايام ان أقبل رأسه وياله من شرف كبير ان احظي بتلك الفرصة كتبت منذ قليل علي حسابي علي الفيس بوك لاعتذر لاصدقائي عن انني سأنشغل لوقت طويل فى قراءة الروايتين اللتين حصلت عليهما وهي الماجدة والمقصلة واذ بي لا يتجاوز بي الزمن سوي ساعتين الا وأنا انهم الرواية الاولي بشغف كبير وهذه من الروايات النادرة التي تصلني معانيها للقلب مباشرة
كنت قد كتبت لاصدقائي أعذروني اصدقائي الاعزاء سانعزل عنكم قليلا فقد وجدت ان هناك روايتين من ساحري عبد الله البرغوثي طرحهم مؤخرا وانا لم اقرأهم عفوا لكن أمير ومهندس المقاومة عندما يكتب لابد لشخص مثلي يهوي المقاومة ويعشق رائحة المقاومين واقلامهم وحريتهم وابائهم وعقولهم ان يقرأ
والان اقول لاصدقائي اعتذر لكم يا اصدقائي الاعزاء فروحي لن تكون تلك الايام ملكي ولن تكون معكم بل الذي سيكون بكم هو فقط جسد بلا روح فروحي ما تزال قابعة فى فلسطين وطني الحبيب عشقي ونبض أحلامي لذا عذرا ان أهملت أحدكم
اكثر ما يمكنني أن أقوله هو أنني بكيت عندما وصلت الي النقطة التي قص فيها علينا عبد الله البرغوثي لقاء اسماعيل بماجدة ونور وأمل وياله من لقاء ذلك الذي يكتبه شخص فى سجون الاحتلال وهو يمني النفس بأن يكون له نصيب للخروج الي الحرية مرة اخري وكسر عتمات السجن وقيوده
حسناً :( كتبت تعليق طويل وذهب بغمضة عين ليس أكره علي من أن أعيد تعليقاً!!! :'( أعود للقصة
كنت سأعطيها أقل من خمس نجوم بسبب الأسلوب فقط ولكني لم أستطع ، فالقضية التي يخاطبنا بها البرغوثي أكبر بكثير ، ولا تستحق أقل من تقييمٍ كامل ، ومن ناحية أخرى فأنا متحيزة جداً للقضية الفلسطينية :)
يحكي البرغوثي القصة لنا بكل بساطته وعفويته ، بروحه الفلسطينية العصبية والرقيقة والحادة وبكل الطباع ، يحكيها وكأنه يقول لك شيء ما ، في بعض الجمل كنت أضحك من كل قلبي على عفويته...
يحكي قصة الماجدة ، تلك الفتاة التي خرجت من الأردن إلى قضا جنين وهي ابنة ثمانية عشر عاماً ، خرجت إلى زوجها الذي لم تعرفه إلا من كلام الآخرين ، والذي أهداها قرآناً فقط مكتوبٌ بداخله "رفقاً بالقوارير" مما جعلها ترتاح له... الماجدة التي أصبحت بعمرها الصغير أماً لشهيدة لم ترَ النور ولكنها أصبت نوراً لقلبَيْ والديْها ولم ينسَوْها أبداً... الماجدة التي أصبحت زوجة مطارَد من قوات الاحتلال ، ولم تفتأ أن تصبح زوجة أسير... أنجبت توأماً "ولد وبنت ؛ نور وأمل" ، أنهت دراستها الجامعية وأصبحت صحافية لها وزنها ، هُددت لتكف عما تكتب ولكنها أبت الرضوخ وتابعت مسيرتها حتى أُسرَت لستة أشهر بعيداً عن طفليْها ، لتخرج منفية إلى عمّان... الماجدة التي واجهت الصعاب في ظل غياب زوجها الذي لم تعش معه أكثر من بضعة شهور ، ولكنها كانت كافية حتى تزرع الحب والدفء بينهما ، كانت كافية لتجعلهما يؤمنان ببعضهما البعض ويقوي أحدهما الآخر على الصعاب بالتوكل على الله وحده... الماجدة التي صبرت وانتظرت وانتظرت وانتظرت حتى فرج الله عليها وعلى زوجها ومنّ عليهم بفك قيد أسره بوفاء الأحرار... الماجدة التي حاربت جمعيات تحرير المرأة التي تدعو لكل ما يجعل من المرأة الفلسطينية سلبية ، وقارنتهم بالنساء اليهوديات واللواتي يفعلن كل ما ينتقده الآخرون في نساء العرب ، حاربت وانضم لها الكثير من النساء ، وأصبحت تساعد نساء المخيمات وكانت متحيزة للنساء ، والنساء فقط...
أعجبتني هذه الجزئية التي تتكلم عن تحرير المرأة ، ففيها كل التوضيح عن كل الكلام الأهوج الذي يدعو إلى تحرير المرأة....
تستحق القراءة ، وشكراً لك يابرغوثي لمشاركتنا القصة الرائعة ، التي كتبتها وأنت في غياهب السجن ، فك الله أسرك
هذه الرواية تحكي قصة الفتاة المشاكسة الحالمة التي في مرحلة الثانوية لتنتقل لمرحلة الزواج والغربة والبعد عن الاهل ، وبعدها تروي قصة الطالبة في كلية الصحافة التي وجدت في العمل الطلابي مخرجا لبعد الطاقات ، ثم تروي قصة زوجة الممرض والمقاوم ثم المطارد ثم ام الشهيدة نور ذات السبع شهور ، قصة المرابطة قصة الصابرة المحتسبة وقصة الام المربية والمعلمة للاجيال ثم قصة الاسيرة قصة المبعدة عن الوطن الاسير الجريح ، قصة المصلحة والساعية لخذمة امتها وشعبها باي وسيلة ............ قصة العشق الطاهرة والحب الخالص الصادق والحنين المرهف الراقي بين الامير المقاوم والاميرة الحالمة ..... قصة المقاوم الذي لا يهاب وقوة قلبه وشراسته مع المحتل وفي الوقت ذاته قلبه المليء بالرفقة والمحبة لزوجته وابنائه . باختصار رواية جمعت جميع القصص والحكايات في جعبتها عن واقع فلسطيني نعيشه
أبكيتنا يا برغوثي .. بعد امير الظل جاءت الماجدة لتتوحد الاسرة الفلسطينية المقاومة .. جاءت ماجدة الفتاة المدللة من عمان الفارهة للمخيمات الصامدة .. لتتزوج المقاوم الباسل الثائر ولتصبح ماجدة بعدها شخصا آخر تماما .. عشنا معها فرحها وحزنها واسرها وابعادها ..واخيرا لقاءها برفيق الدرب مرة اخرى لتستمر المقاومة .. اما لشهادة واما لنصر بإذن الله
كعادة الامير الاسير في كتاباته يبكيني كثيرا ويشعرني بضاّلة اعمالي ويجعل سؤالا ملحا يقفز الي عقلي : كيف سنحشر مع هؤلاءالقوم الذين من نفس زماننا فيقدمون اللي الله اعمالهم ماذا سنقدم نحن ؟؟؟ الرواية مزيج من االدراما والتراجيدي مع ظلال الرومانسية النظيفة الرقيقة والنهاية السعيدة تبعث علي الامل وتدفع الي العمل جزاك الله ايها الاميرعنا خير الجزاء وفك الله اسرك قريبا
رحلتي الثّانية مع المهندس البطل الأسير.. عبد الله غالب البرغوثي.. رحلتي الثّانية بعد أن تدحرجت على شعرة بين الواقع والخيال بين طيّات المقدسي وشياطين الهيكل المزعوم.. هذه المرّة كنت حاضرة واقعا وعقلا وقلبا وروحا أثناء قراءة كامل الرّواية..قبل بداية التّعليق على الكتاب.. أردت فقط ذكر طرفة..عايشتها عندما كنت مراهقة بالسّادسة عشرة من عمري..كنت ممّن يعشقن فلسطين - ومازلت وسأظلّ بإذن الله - فكان فتى أحلامي شابا قويّا.. باع الدّنيا من أجل حياة أبديّة نحياها معليا راية الحقّ مخلصا في طلبه وعزمه .. صاحب قضيّة.. كان بالنّسبة لي مصطلح قضيّة يعني فلسطين ولا شيء غيرها.. هكذا كان عقلي الصّغير يفكّر.. و يا حبّذا لو كان بيتنا الصّغير داخل مدينة القدس حتّى يكون هو من المقاومين وأنا من المرابطات داخل اسوار المسجد الأقصى يوما.. أمّا ابنتي ماريا و ابني عمر.. فكنت أرى فيهما أطفال الحجارة.. سينشآن على حبّ فلسطين قلبا وقالبا .. و يتنفّسان عشقها منذ أوّل نظرة يلقيانها على هذا العالم الغريب.. هكذا كنت أحلم .. فتاة حالمة كنت.. ربّما.. و ما شدّني في هذه الرّواية..أن حَوت الكثير من ترجمة لأحلام تلك الفتاة .. الأنا منذ سنوات .. لم يتحقّق مرادي.. ولكن حسبي أن قرأته يوما مسطورا بكتاب خطّه من أشرف رجال المقاومة.. فكانت الإبتسامة تعلو محيّاي كلّما مررت بتفاصيل لطالما حلمت بها وتمنّيتها.. حبّ يبدأ في الدّنيا نقيّا طاهرا خالصا.. ليتواصل وينمو في الله ولله ومن أجل الله ونصرة لله ولكلمة الله .. بداية.. غلاف الكتاب.. راق لي جدّا.. النّقاب الابيض.. الشّارة الخضراء.. لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله.. معبّرة جدّا.. أسلوب الكاتب بسيط.. ولكن عميق في معانيه .. اسماعيل .. الغبيّ أوّل الرواية البطل المقاوم أوسطها والأسير المحرّر آخرها.. ليت كلّ الرّجال مثله.. والحمد لله أن هناك كثيرون مثله ممّن يعتزّ بهم ديننا.. رزقهم الله الاخلاص والسداد والتّوفيق .. رجال المقاومة رجال ونصف.. هكذا يكون الرّجال حقّا.. فالمقامة إمّا بالسّلأح.. بالقلم .. بالكلمة.. بالنّفس .. أو لا تكون.. عائلتا اسماعيل وماجدة.. مثال صغير لكل عائلة فلسطينية شهدت ابنها الأسير.. الشهيد.. المُطارَد.. المُحرّر.. هكذا هي فلسطين.. تزغرد ناسها عند الشّهادة.. وتبكي دموع الاغتباط عند الفرح .. الماجدة.. ذاك الصّبر.. الثّبات.. العزيمة.. الإصرار على النّجاح .. ليتنا كلّنا تلك '' الماجدة'' والواحدة منّا ما إن تعترضها بعض الظّروف في بلدها الآمن حتّى تتخلّى عن التّعليم والدّراسة.. و تتعلّل بأنّ مكان المرأة بيتها.. كلّا والله بل مكان المرأة كلّ مكان.. فالمرأة معلّمة.. طبيبة..مهندسة.. مربّية..مجاهدة..مقاومة..مرابطة..كاتبة..المرأة العربية المسلمة تجتمع فيها كلّ خصال النّجاح والقدرة على تحقيق الذّات مع المحافظة على القيم والأخلاق.. قادرة هي حقّا إن فعلا ارادت.. إرادتها تحطّم صخور اليأس.. متمرّدة بطبعها .. طموحة.. هكذا تكون المرأة المسلمة أو لا تكون .. طرح الكاتب لعدّة قضايا مثل تبعية تنظيم التّحرير للصهاينة .. تنظيم أوسلو اللّعين .. نشر فكرة تحديد النّسل بين العائلات الفلسطينية ...تخويف الفتيات من الزواج .. بل ومن الدّراسة والنجاح.. خوفا وجبنا من تكاثر المجاهدين والمرابطين .. تعميم القرار بمنع النقاب بدول أوروبية بقرار صهيوني لعين.. المتاجرة بقيم المرأة داخل فلسطين وخارجها .. كلها مواضيع نحتاج للتفكّر فيها من حين لآخر.. كي لا ننسى.. ولن ننسى.. ففلسطين قطعة من الرّوح .. بل هي روح الفؤاد.. دَام قلمك مُنشدا للأمل والنّور.. ودامت حروفك شوكة في حلق العدوّ.. أيّها المهندس البطل ..
أعطيها أربع نجمات لقيمتها المعنوية لأنها تروي سيرة المقاومات الصامدات المتجسدة تجربتهن في سيرة الماجدة لن أعلق على اللغة و الأسلوب، لأنني أعلم أن عبد الله البرغوثي ليس روائيا إنما يكتب ليوثق تاريخ فلسطين الحديث و بطولات أهلها الشامخين لكنها أبهرتني بشكل أقل من سيرة المؤلف التي رصدها في "أمير الظل، مهندس على الطريق" التي كان محتواها أكثر تأثيرا
رواية خفيفة ، غنية بالأحداث والقيم ، دون ابتذال ولا افتعال ، تستشعر فيها الواقعية في الحكي والصدق في الطرح
أعجبني فيها النموذج العائلي الفلسطيني بمظاهره وعمق علاقات أفراده ، وإن كنت متحفظا على فكرة المغالاة في زواج الأقارب بالشكل الموجود في القصة (حوالي 5 حالات تقريبا) ـ
سرد الأحداث المتعلقة بانتفاضة الأقصى سواء في داخل فلسطين أو خارجها ذكرني بشجون كثيرة ، واستدعى إلى ذاكرتي كثيرا من المواقف المشابهة التي عاصرتها ، سواء فيما قبل الانتفاضة أو في أثنائها أو بعدها
أسلوب السرد بسيط وممتع ، يجعلك تستمر في القراءة دون سَرَحان أو فتور
البرغوثي يثبت مهارة فائقة في التحدث بلسان الفتاة بطلة القصة ، لا أذكر أنني قرأت لكاتب أقدم على هذه المغامرة كما فعلها البرغوثي بهذه القوة والعمق
وهو في هذه الرواية يثَبِتُ فكرة أدب المقاومة ، وأن الأدب من الممكن أن يحمل القيم ويظل أدبا أيضا
أنوه أولا أنني هنا لا أقيم قضية الأسير عبد الله البرغوثي فك الله أسره...ولا أقيم القضية الفلسطينية ولا المقاومة...فتلك مفردات نعجز عن تقييمها ما حيينا...وإنما أقيم الروايتين...الماجدة ذكريات بلا حبر وورق...والمقصلة وجواسيس الشاباك الصهيوني
قصص أبناء المقاومة في فلسطين تستحق نجوم ��لسماء عددا...خاصة وأنه ركز في الأولى "الماجدة" على بطولات النساء في فلسطين وصبرهن ودعمهن للأبطال المجاهدين، وفي الثانية "المقصلة" على دور الجواسيس والعملاء في تقويض دعائم القضية
ولكن للأسف فقد كتبت الروايتين بلغة ركيكة، وصور فنية باهتة وأسلوب سردي مباشر في الطرح، والحبكة ضعيفة وبعيدة عن العمق التأويلي، والشخوص سطحية واضحة مكشوفة، حرمنا البرغوثي متعة استكشاف بواطنها أو أن يحتمل النص قراءات متعددة الدلالات...أما الشعور الانفعالي مع الأحداث فقد جاء متزامنا مع شعور داخلي بالقضية الفلسطينية كان بإمكان الرواية أن تضاعفه من خلال المفردات التعبيرية التي تهز المشاعر...ومن خلال استغلال مساحة دواخل الشخوص ونقل المشاعر النفسية والأحاسيس المتأججة إلى القارئ ليتفاعل معها ويتأثر بها
كم تمنيته أن يكون أدبا متناسبا مع حجم الفكرة والقضية...فقد قرأت الكثير من أدب المقاومة والأدب الفلسطيني، وتقت لأدب ملتزم يطرح قضايا لا يفهمها إلا أمثال البطل البرغوثي
لن أقول: حسبي أن الروايتين خلدتا المقاومة الإسلامية في فلسطين...فالقضية كما تحتاج المجاهد على أرضها تحتاج المنافح عنها بقلمه وفكره وأدبه...وكم نفتقد تلك الأقلام.
ثاني مرة أقرأ لفارس هذا الزمان عبد الله البرغوثي بعدما قرأت له سابقا ( أمير الظل ) .. لدي عشق لكل شيئ يتعلق بفلسطين و المقاومة الفلسطينية .. هناك ألاف الماجدات في فلسطين أنصح بقراءة هذه الرواية التي كتبها الأسير البطل عبد الله البرغوثي من زنزانته الانفرادية
الماجده .. ذلك الاسم التراثى الذى وهب لفتاه كالجبال فى صمودها .. وصفت وجسدت لنا معنى الفتاه الفلسطينيه فى ثباتها وجهادها وصبرها على المحن التى ان تعرض احد لها لخر من شده الابتلاءات وتواليها وقسوتها وفجاعتها من " فقد رضيعه .. لاعتقال .. لاعتقال الزوج .. للتهجير القصرى .. للمطاردات .. لاصابه الزوج .. وغيرها من المحن .... "
ومن رحم الابتلاءات المتواليه تخلق البسمه والامل وتساعد المهجرين فى المخيمات وهى لا تقل عنهم عناءا وابتلاءا .. تلك هى الماجده
كما فتحت الروايه لنا الباب لذلك المقاوم الفلسطينى الذى نرى فيه مقوله " رهبان بالليل فرسان بالنهار " يطبب جراح المصابين .. ويقاوم المحتل وياخذ منهم عشرات الرقاب . .
.. حكت لنا الروايه عن فلسطين التى لا نعرف عنها سوى انها محتله ولا نعرف اخبارها الا عن طريق وسائل الاعلام .. حكت عن طباع المخيمات ك جنين .. الافراح والاحزان وتشييع ال شهداء .. الايثار والجمال والراحه والعناء والحب والتضحيه والواجب والثبات والمحن والصبر والفداء
.. المقاومه ورجالها التى لا نعلم عنهم سوى انهم من رفعوا عن جباهنا عناء الخجل بين الخلق ورفعوا لنا الهام
.. تلك فلسطين التى احببتها :) وزاد حبى وشوقى لها ..
على عكس ما سمعته من الناس وما تداوله معظمهم ..فإنهذه الرواية الخضراء لم تعجبيني وقد تكون من أسوأ ما قرأت..0 بغض النظر عن مسيرة الكاتب المشرِّفة والمضيئة وعن القضية الفلسطينيةـالتي تدور أحداث هذه الرواية حولها-إلا أن ما أناقشه هنا هو أسلوب الكاتب وطرحه لها..0 لغة الكاتب أكثر من عادية ،ليست بالبليغة، أسلوبه الفني في الطرح والعرض لم يكن ملفتا وإن كان في بداية الرواية كذلك* القصة هنا ـ وهو أكثر ما أكرهه ـ تدور حول عالم مثالي (فتاة مثاليه ومحيط مثالي)...تحدث أن تتأزم فيه الأمور إلا أن الماجدة تحتويها بكل بساطة وسهولة* يُجري الكاتب كل الأحداث لتصُب في النهاية ،في نهاية سعيدة "مثالية"تُسعِد القارئ و تريحه* بعيدة هي عن كل مشاعر القسوة والألم التي كان حريٌّ بالمؤلف أن يوصلها للقارئ ،والتي هي أقرب للواقع* أورد الكاتب بعض المعلومات عن العدو الاسرائيلي احتوت الفائدة والمعلومة الجديدة وإن لم توظَّف كما يجب(وهذه نقطة تسجل للكاتب)0*
الرجل اصلا هو قائدي منذ قرات كتابه الاول وهاهو يثبت لي ان اختياري له كقائد
لم يكن عبث
كيف يمكن لرجل واحد - ماشاء الله الهم بارك - ان يكون بكل تلك الصفات ؟؟ كيف يكون الرجل رغم قسوته قلبه و مقاومته ان يكن بكل تلك المشاعر الراقيه الرقيقه ؟؟؟ الرجل كما وصف اسماعيل .. هما متشابهان جدا
الروايه اثرت فيّ
بشكل عميق جعلتني اعيش معاناه المخيمات كما لمن اعيشها من قبل تمنيت وللمره المليون ان اصبح معهم لاعيش تلك اللذه .. لذه مقاومه الصهاينه :)
اسلوب مختلف عن امير الضل ولكنه يجعلك تعيشه يجعلك تشعر به كانك عايشته تتساقط دموعك فرحا تاره وحزنا تاره تشعر انك انت من يتكلم عنه فمن منا كشعب فلسطيني لم تفقد عزيز او لم تكن تعايش فقد عزيز سواء كان اسير او طريد او شهيد
لَم تكُن لُغة الرواية قويّة ولكِن دمعَت عيناي عدّة مرّات وأنا أقرأ ما كُتب فيها ، جميلة المَعنى والفِكرة المُراد توصيلها من قبّل الكاتب القسّامي ، جميلةٌ جداً ولم أشعر إلا وأنني قد أتممت قراءتها بساعاتٍ قليلة ، لأنني كنتُ مع ماجدة هُناك أرى ما رأت وأشعر بما شعرت ، وددت لو إنها تطول .
صورة جميعنا يعرفها ووصفها بأدق التفاصيل أمير الظل ، صورة الماجدة الأم لشهيدة زوجة الأسير والمطارد ، المرأة الفلسطينية التي رسمها لنا عبدالله البرغوثي بأنصع صورها ، المجاهدة بصمت التي نراها كل يوم في زمننا هذا ، رواية يجب على كل فتاة قراءتها لتكون ماجدة قدوة لها ..
لو أردت معرفة حال المرأة الفلسطينية فعليك بهذه الرواية، فحتما ستعيش أجوائها لحظة بلحظة، ستضحك أحيانا و تبكي أحيانا، لتعلم أن الحياة على هذه الأرض هي منحة و محنة... تحدثت الرواية عن معاناة "ماجدة" عن�� زواجها من "إسماعيل" ابن مخيم جنين، و شدة الألم الذي شعرت به كونها من فلسطيني الأردن حيث الجسر و التفتيش و التعذيب و الإهانة و كل أشكال العذاب تجدها هناك. تنتقل بنا أحداث الرواية من زواج ماجدة و إسماعيل إلى اشتعال فتيل انتفاضة الأقصى بعد أن دنسه المجرم "ارئيل شارون" و مدى تجاوب الشارع الفلسطيني مع النداءات المطالبة بالمقاومة و الرد على جرائم المحتل، فخرج الشعب بأكمله من رجاله و نسائه، وشيوخه و صغاره، بمسيرات جابت المدن الفلسطينية بأكملها، و كان لا بد من التضحية بالنفس و المال و بكل ما نملك، فارتقى الشهيد و أصيب الكثير و هدمت البيوت على ساكنيها و صودرت الأموال و الممتلكات و لم يبقى للشعب إلا الله! أثناء انتفاضة الأقصى كانت ماجدة في آخر أشهر حملها و شاء الله أن تفقد جنينها "نور" نتيجة تعرضها ﻹصابة في إحدى المسيرات الجامعية، و بالطبع كانت تخفي خبر حملها عن زوجها كونها لم تكن تلتقيه كثيرا،بسبب طبيعة عمله كممرض و مقاوم في نفس الوقت. توالت الأيام و في كل يوم يزداد الحصار و التضييق على أبناء المخيمات من أجل البحث عن المقاومين من قبل سلطة أوسلو و الاحتلال الصهيوني، إلى أن وقعت مجزرة مخيم جنين و استشهد الكثير من أبناء المخيم، وهدمت البيوت، و هدد الكل بالقتل، فما كان من أهل المخيم إلا الفرار إلى أقاربهم خارج المخيم، وهناك ألتقت ماجدة بإسماعيل و من الله عليها بأن تكون أما لطفلين هما "أمل" و "نور" .
يزداد الشوق في قلوب المحبين كلما ألهبت ضلوعهم عذابات الفراق، هكذا كان حال "ماجدة" فزوجها الآن لم يعد بمقدوره زيارتها و رؤية أبنائه، فهو أحد المطلوبين للسلطة و جيش الاحتلال، و إن كان لا بد من حديث بين الزوجين فالرسائل الموضوعة عند قبر طفلتهم "نور" هي الحل، حيث كان يختمها "إسماعيل" بعدد الصهاينة الذين تم قتلهم... و مما لا شك فيه فإن غياب الزوج ترك الفراغ الكبير في عائلته، فقررت ماجدة الالتحاق بإحدى الوكالات الإعلامية من أجل نشر معاناة الأسرى و الشعب، ما إن ذاع صيت "ماجدة " و كتاباتها حتى بدأت السلطة و الاحتلال بتهديدها بالقتل أو الاعتقال، و بالفعل تم اعتقالها لستة شهور و من ثم إبعادها لعمان، هناك لم تبق مكتوفة الأيدي بل استمرت في عملها الإعلامي و قامت بفتح مؤسسة تدير شؤون المرأة الفلسطينية... صبيحة أحد الأيام كان الخبر المفجع لها وهو محاصرة زوجها و اعتقاله من قبل قوات الاحتلال، ليصبح رهينة لديهم، مرت الأيام و لم يلتق أحد باﻵخر، و تسلل اليأس للجميع أن لا حرية بعد اليوم، و لكن الله من على المقاومة بأن تختطف حندي إسرائيلي ليصبح محل مساومة مع الاحتلال؛ حيث كان شرط المقاومة إطلاق سراحه مقابل 1500 أسير من مختلف التنظيمات و كان من ضمن المقرر الإفراج عنهم "إسماعيل" حيث سيتم ترحيله لغزة، لتستعد عائلته للسفر لغزة لاستقبال ابنها المقاوم من بعد غياب قاس و شوق جامح، ليطأ أرض غزة و يبارك أيدي من كان لهم الفضل في إطلاق سراحه،ليعانق الزوج و الأبناء ، ونسمة الهواء و ضوء الشمس و كل شيء في غزة...
هكذا انتهت الرواية برؤية النور و الأمل بوجه الله تعالى، و هذا ما يطلبه كل أسير داخل معتقله، و أسأل الله تعالى أن يعجل بالفرج لقائدنا عبدالله البرغوثي صاحب هذه الرواية، فهو أحوج ما يكون لنور و أمل في حياته، ليستمكل ما بقي من حياة! .
تعليق لأحدى قارئات الرواية هو نفس تعليقي على الرواية :
هى من نوعية تلك الروايات .. ذهبت ليلى الى المدرسة ... ليلى انسانة طيبة ... فعبد الله البرغوثى ليس روائيا ... بل مقاوما مهندسا ... الى ان شارفت الى ما بعد المنتصف وانا اقول : عادى جدا ... رخمة
ولكن انسابت دموعى بدون ان اشعر بعد وقوع "بطله اسماعيل فى الاسر "
بماذا كنت تفكر يا امير الظل ؟ هل كنت تراك هكذا ؟ ... هل تحلم بهذا .... منذ ذلك الجزء تشعر ان الرواية انتقلت لتعبر عن مكنونات ذلك الاسير ... الذى يتمنى ان يرى عائلته مرة اخرى ... يشم رائحة أطفاله ... ابنته التى كتب لها قصة حياته وأهداها اليها عندما سألته : من أنت يا ابى ولماذا تركتنى
كم كان رقيقا ان تأتى الحكاية من فم زوجة وأم تربى أطفالها وحدها وزوجها أسيرا وهذا يدل على ماذا يفكر عبد الله البرغوثى فى أسره ...
كنت موقنة ان الرواية لن تنتهى بالافراج عن الاسير وتنتهى بالابعاد ... كنت موقنة بهذا لان امير الظل يأمل ويتخيل مستقبله ... وما كان يتخيل مستقبله بجانب عائلته مبعدين ... نعم كان يأمل ويحلم فيكتب بمستقبله ... ان تحلم فتكتب عنك مستقبلا ..
ف اسماعيل بطله لم يبعد من فلسطين ..بل ابعد فقط من جنين واستقر فى قطاع غزة مع عائلته ليستمر فى المقاومة .... لانه هكذا يحلم امير الظل ان يخرج نعم ... ان يكون مع عائلته نعم ... لكن الا يتوقف عن القتال
أذكر أني عندما قرأت كتابه الأول " أمير الظل " ما تحركت من مكاني حتى طويت آخر صفحاته , وها هو كتابه الآخر "الماجده " يقيدني على الكرسي حتى أنهيه , يا أسيرًا يكتب فيأسرنا ..
ربما قد لا يجد من يقرؤه أسلوبًا أدبيًا بليغًا , أو سردًا عبقريًا لأنه وببساطه من يكتب لنا ليس بكاتب يحترف الحرف .. بل مقاوم , مناضل , أسير
وحين يكتب المقاوم يُصيّر الحروف بين يديه روحًا , تغنيه بصدقها عن زخارف كل اللغة .. بهذا شعرت , فكانت كلماته قريبه جدًا حدّ أن عشتُ معها أدق معناها ومقصدها ..
شيئًا خشيته وانا أقرأ لحظات الإفراج عن " اسماعيل " والخبر الذي تسرب بنية الإحتلال إبعاده عن فلسطين , طول وقت قراءتي ما كنت اريد لها هذه النهاية , أن يُبعد البطل المقاوم عن ارضه وتصير أيام نضاله ذكرى .. وما كان ليفعلها البرغوثي , لم يُبعِد البطل في النهاية عن مكان النضال بل قرّبه منه أكثر حتى ذهب به الى قلبه وبؤرته إلى " غزة " أراد أن يُخبرنا أو ما فهمته ووصلني أنه لا يمكن لمن عاش لذه المقاومة أن يختار بغيرها بديلا ..
أخيرًا سرًا أبوح به :d .. غبطتُ " الماجده " الفتاه الحالمة زوجه المناضل والصحفية التي ما وهنت إراتها , الأسيرة , وام الشهيده ما أعظمهنّ .. الجميلات هنّ القويات المقاومات , الثائرات كل الجميلات هُن
رواية فوق التقييم :") فك الله أسر بطلها , وكل أسير في سجون الظلم ..