كتاب حديث في منهجه سلس في اسلوبه، يتناول التعريف بنظرية المعرفة وفائدتها واهميتها، ويستعرض أهم مسائلها، بدأ من قيمة المعرفة الإنسانية، وأهم التيارات التي انكرتها أو شككت بها، مرورًا ببيان أدوات المعرفة وحجيتها ودائرة تلك الحجية، وحاكمية بعضها على بعض، وتحديد المرجع عند تعارض معطياتها، وانتهاء بإطلالة سريعة على أهم المدارس المعرفية في الساحة الفكرية. رابط الكتاب: http://dl.aqliyah.com/ebooks/manahej-...
كتاب في نظرية المعرفة وإلى حد بعيد يعد تلخيصًا لكتاب أصول المعرفة والمنهج العقلي هذا الكتاب يمكن أن يقرأ قبله نظرية المعرفة لزكي نجيب محمود، بشرط عدم التسليم بكل ما ورد فيه خاصة في نقد المدارس الإسلامية ومواقفها من علم الكلام أو الفلسفة، لأن المشرف العام على إصدارات أكاديمية الحكمة العقلية وهو الدكتور أيمن المصري ليس من الإخباريين ولا من المتكلمين بل من المشائية على طريقة الفلاسفة الإسلاميين.
في الباب الاول يجيب على سؤال قيمة المعرفة وتقسيماتها. ثم يذكر أدوات المعرفة في الباب الثاني . وَهِي : ١ - الحس ٢- التجربة ٣- العقل ٤- القلب ٥- الوحي في الباب الثالث يذكر المدارس المعرفية وهي: ١- المدرسة التجربية ٢- المدرسة الإخبارية ٣-المدرسة الكلامية ٤-المدرسة الصوفية ٥ -المدرسة التلفيقية . وتنقسم الى: أ- المدرسة العقلية البرهانية ب-مدرسة الحكمة المتعالية ٦- المدرسة البرهانية يختم الكتاب بعلاقة المنهج العقلي بالمناهج المعرفية الاخرى و توصيات عامة.
سطحي في نقده، كلامه في المدرسة الكلامية مضحك، ردوده على المناهج الأخرى -بطريقة تحريره- كأُبر مخدرة، لا ترقى لمقام النقاش الفعلي مع المدارس التجريبية. أيضا فيه الكثير من الخطابيات في طريقة النقد، مثلا: بيكون كان جاهلا بالمنطق الأرسطي، لأن الاستقراء كان جزءا منه. هذا ما أقصده بـ "الأبر التخديرية" والسطحية، وأيضا الخطابة.
من الواضح أنه كان يجب علىَ الإكتفاء بكتاب "نظرية المعرفة" لـ زكي نجيب محمود .. فأغلب ما يتم تقديمه هنا في هذا الكتاب كنت قد قرأتُه بشكل أكثر سلاسه ووضوح ؛ وهذا لا ينفي المجهود المبذول في "مناهج التفكير" ما أقوله فقط أن هناك ماهو أنسْب من وجهة نظري