النيل والفرات: يمثل هذا الكتاب دليلاً عملياً شاملاً لفنون البرمجة اللغوية العصبية ويصف الممارسون لهذا العلم فن التفوق والنجاح الشخصي الذي يقوم على أساس مجموعة نماذج ومهارات وطرق للتفكير والإنجاز الفعال في مجالات الحياة المختلفة وقد تطور هذا الأسلوب في اتجاهين متكاملين وأولهما عملية اكتشاف نماذج في أي مجال وثانيهما طريقة اتصال وتفكير فعال يستخدمها أناس مميزون يمكن نقلها إلى أناس آخرين في دوائر مهارات الحياة.
وقد برع مؤلف الكتاب عبر خبرته البحثية والعملية الطويلة في مجال نقل المعرفة والتدريب وطرق البحث العلمي، ليكون كتابه الأول في المكتبة العربية منذ صدوره في طبعته الأولى عام 1994 حتى هذا الإصدار الخاص لمركز آفاق بلا حدود، وليكون هذا الكتاب دليلاً شاملاً ووافياً لأساليب البرمجة اللغوية العصبية وفنونها، والتي أعدها المؤلف بعناية ودقة ليضع قارئه وفق معايير وأسس المجتمع العربي وثقافته وقيمه، على طريق علم الإنجاز والآراء والتفوق الذي تتنبأ بأمس الحاجة إليه في شتى مجالات حياتنا المعاصرة.
الناشر: يدور هذا الكتاب حول علم جديد هو بالنسبة للكون الداخلي كالفيزياء للكون الخارجي فالهندسة النفسية علم يقود الإنسان إلى التحكم في بيئته الداخلية, وتسخر طاقاته وتوجهها إلى ما فيه خير الفرد والمجتمع. وهو علم يعين الإنسان على تطوير نفسه: إصلاح تفكيره، تهذيب سلوكه، تنقية عاداته، شحذ همته، تنمية ملكاته ومهاراته. ومهمة هذا العلم: التطوير والتأثير، التطوير بالنفس والتأثير بالأخرين. إن إرادة الإنسان خاضعة لإرادة الله وإن نجاحه بيد الله ولكن الله جعل لكل شيء سبباً، وهذا الكتاب يقدم لك أسباب التفوق والنجاح. ويحتوي الكتاب بعد التمهيد على المواضيع التالية بعد التمهيد الذي يتحدث عن مصطلح وتاريخ وتطبيقات ومبادئ وموضوعات الهندسة النفسية, وبعدها يبحث في الحدود والسدود، الحواس وخداع الحواس ومحدودية الحواس واللغة والمعتقدات والقيم, الحالة الراهنة والحصيلة، الحالة الذهنية والحصيلة، النظام التمثيلي, لحن الخطاب، الاستنباط والمعايرة، الألفة, الانسجام، الإرساء والترسيخ, تحويل المناط، المعتقدات والقيم والمعايير، اللغة والكلام، اللغة، الدقة، البلاغة والتخاطب، العقل الباطن, وملحق في الحواس كيف تعمل؟ وملحق في دماغ الإنسان.
المؤلف: الدكتور محمد التكريتي تخرج من جامعة بغداد قسم الفيزياء عام 1965 ,ماجستير في هندسة التحكم جامعة كرانفيلد بريطانيا عام 1977 .دكتوراه في هندسة التحكم الالكتروني والكمبيوتر مانشستر 1981 ,مؤسس ومدير الفا البريطانية للتدريب والاستشارات .
خبير في الإدارة الحديثة ومدرب ومحاضر ومؤلف. تخرج في جامعة بغداد في قسم الفيزياء (1965) ماجستير في هندسة التحكم في جامعة كرانفيلد في بريطانيا (1977)، دكتوراه في هندسة التحكم الإلكتروني والكومبيوتر في جامعة مانشستر (1981)، ماجستير في إدارة مشاريع البحوث والتطوير في جامعة مانشستر (1983). عمل في قطاع الصناعات الإلكترونية والكومبيوتر (1983-1990). عمل في مجال الاستشارات الإدارية والتدريب منذ 1990. قام بتطوير عدد من الدورات التدريبية في: موضوعات أساليب صنع القرار طرق البحث العلمي (لطلبة الماجستير والدكتوراه) تصميم البحوث والاختبارات الإحصائية، فن القيادة التخطيط الاستراتيجي التحليل الاستراتيجي، هندسة التغيير المهارات الإدارية اللطيفة Soft Skills نموذج الإدارة الحديثة NMT إدارة الجودة الشاملة TQM، الإيزو 9000.
نفذ عددا من الدورات لكثير من المؤسسات منها: بنك الراجحي – الرياض دائرة التنظيم والإدارة - أبو ظبي شركة الكهرباء الغربية – جدة البنك الأهلي – جدة شركة الكهرباء الشرقية – الدمام المجموعة العالمية للاستثمار – دبي هيئة الأعمال الخيرية - اسطنبول.
كما ألقى محاضرات في: جامعة العلوم والتكنولوجيا – صنعاء غرفة التجارة والصناعة للمنطقة الشرقية – الدمام وزارة المعارف – الرياض جامعة عجمان – عجمان مركز البحوث العلمية – عمان
قدم بحوثاً في عدد من المؤتمرات العلمية مثل: بحث "العالم العربي على أبواب القرن الحادي والعشرين" ندوة التكنولوجيا والتنمية - أكسفورد 1994 بحث "نقل التكنولوجيا... تطور الطرق والأساليب وبعض التجارب" ندوة التكنولوجيا والتنمية - أكسفورد 1994. بحث "ما يجب أن يعرفه الشباب لمواجهة التحديات الاقتصادية في النظام العالمي الجديد" المؤتمر الثامن للندوة العالمية - عمان 1998 وعدد من الدراسات والمقالات في المجلات والصحف العربية (الشرق الأوسط، القدس العربي) حول التنمية والتكنولوجيا.
له عدد من الكتب بعضها مطبوع وبعضها تحت الطبع منها: كتاب الفيزياء للمدارس الثانوية في الكويت - وزارة التربية 1975 كتاب "آفاق بلا حدود" (أربع طبعات) كتاب "حبات المعرفة" كتاب "القوة الخفية" كتاب "التكنولوجيا والتنمية" كتاب “R & D Management“ باللغة الإنكليزية - تحت الطبع.
عضو مجلس المهندسين الاستشاريين البريطاني (CEng). عضو مؤسسة إدارة معالجة المعلومات البريطانية (MIMIS)، عضو في المؤسسة البريطانية للقيادة والإدارة iLM، عضو في الشبكة العالمية للمدربين GlobanFN. حاصل على الحزام الأسود في Six Sigma. مدرب أول دولي مجاز في البرمجة اللغوية العصبية NLP والنموذج اللولبي (SD I & II)، ومقياس هيرمان HBDI، ونظام DiSC، ونظام SYMLOG، و Six Sigm
لا أنكر أني قرأت الكتاب أيام موضة البرمجة اللغوية العصبية التي كانت شائعة في تللك الايام ومع ذلك مان الكتاب جيد يحوي معلومات ومهارات قيمة وطريقة ولغة الكتاب جديدة وسلسة واعتقد انه مناسب للشباب في مقتبل العمر
بعد إعادة قرآءتي للكتاب أعتقد أنني سأغير تقييمي عليه إلى ثلاث نجمات وذلك لأن تجربتي مع البرمجة تطورت و تعمقت فيها .. الكتاب للمبتدئين يستحق الخمس نجمات فهو بعيد عن التعقيد و يحاول التبسيط .. استفدت منه في قرآءتي الثانية سددت الكثير من الثغرات و ثبت مفاهيم أخرى
في وقت صدوره كان من احسن الكتب في مجاله وكان يساعد من يعمل في مجال التعليم لتوصيل المعلومات بشكل اسهل قرءت الكتاب لكن للاسف لم اكمله كان ذلك قبل ١٨ عام باقي فصل او اقل لكن كان ممتع جدا يعطي معلمة جديدة في ذلك الوقت
من أوائل الكتب التي قرأت في البرمجة اللغوية العصبية وفي الحقيقة كان الكتاب محاولة جيدة للتوفيق بين علم البرمجة وواقع وحلفيات ومرجعيات عالمنا العربي تحديداً..وأظن محاولته جديرة بالاحترام
من افضل كتب البرمجة اللغوية العصبية و لعلي اقول انه يعتبرمرجعا لكل من يريد الاطلاع على هذا العلم او تلك النظريات
البرمجة اللغوية العصبية او التنمية البشرية برغم اختلافنا في التفاصيل الا انها افكار تعيش واقعية الحياةالتي نعيشها و لكن يكفي ان نحدد اي فكرة نتبع و اي اسلوب نمارس
هذا الكتاب يفتح آفاقا كبيرة لمن يريد الاطلاع على هذا العلم اوتلك النظريات
منظم و مرتب و تستطيع قرائتها بهدوء في فصوله المعروضة
آفاق بلا حدود نوعه : علم نفس اللغوي 💎 للمؤلف: محمد التكريتي ✍🏻 دار النشر :قرطبة للنشر والتوزيع 📇 تقييمه :5/5 نبذه عن الكتاب : آفاق بلا حدود يُعد المفتاح لفهم البرمجة اللغوية العصبية ومقدمة في هندسة النفس البشرية لغة الكاتب بسيطة ، قَيّم جداً بالمعلومات المفيدة يُعزز لديك مفهوم الإدراك ،الإيمان ، المعتقدات والقيم ، الحواس واللغة وكيفية تأثيرهما لمفهومك للعالم ولنفسك ، يتحدث فيه الكاتب عن القوة التي تمكنك من فهم ذاتك بصورة صحيحة عبر الطرق الفعالة للتغير إلى الأفضل وتحقيق ما تسمو إليه ، بالأضافة إلى ادوات تقييم لمعرفة نمط التفكير وكيفية تحديد هدفك بالحياة .. 👻: hayabk_25
كان الأنسب لطبيعة الكتاب ومحتوياته أن يجعل عنوانه " مقدمة أو مدخل إلى علم البرمجة اللغوية العصبية" ، لأن هدف الكاتب كان يتمحور في الأساس حول "استنساخ علم البرمجة" إلى الثقافة العربية من خلال المسح الشامل لموضوعات البرمجة .
2_الكتاب فيه شيء من " العمق " على مستوى التنظير ، بخلاف كتابات الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله التي تميل التبسيط والاختصار .
2_ما يجعلني أستخف بالبرمجة أو NLP هو عدم اعتماده في الجامعات الغربية كتخصص دراسي ، رغم قوة الدعاية والشعبية التي يحظى بها NLP ومدربو NLP.
3_أستطيع أن أقسم موضوعات البرمجة إلى شقين : الشق الأول : خرافات باطلة ، والشق الثاني : حقائق علمية .
4_الخرافات أرفضها رفضا قاطعا احتراما للجهود المبذولة من لدن العلماء المتخصصين في العلوم الإنسانية (علم نفس ، واجتماع ) للوصول إلى الحقائق والنظريات ، وفق المناهج العلمية الواضحة (استقراء ، وإحصاء) ، بخلاف النظريات التي يتم ترويجها في البرمجة ، فإنها تفتقر إلى المنهجية العلمية .
5_ لا أنكر أن ثمة حقائق موجودة في البرمجة ، قد تم فحصها بالمجهر العلمي ، فظهر اتساقها مع حقائق أخرى في علوم إنسانية مجاورة لها ، وهذه لا سبيل لنا لإنكارها كونها مدعومة بدراسات وأبحاث تجريبية .
عطفا على ما سبق يمكن لنا حصر مشكلة البرمجة في ثلاث نواح رئيسية وهي : الافتقار إلى المنهج البحثي ، وضعف التقنين العلمي ، وقصر المدة الزمنية اللازمة لتأهيل المدرب .
البرمجة اللغوية العصبية ماهي إلا بالنسبة لي تحسين للحياة بشكل إيجابي وليست من ناحية دراسية مملة. أوضح الكتاب الأمور بشكل بسيط وجميل بشكل مفهوم ناسبتني جدا وأفادتني كثيرا بعد سنوات من قرائتي للكتاب والتي أختزنت في عقلي الباطني