معترضًا على مافيا صناعة الدواء العالمية، وعلى التطبيب بالدجل والشعوذة، يفتح لنا الدكتور محمد المخزنجي في هذا الكتاب نافذة على حقل طبي مختلف، يرفض الكاتب أن يراه "بديلا" عن الطب الحديث، لكنه متمم له أو مكمل. ويستعرض لنا ألوان من وسائله العلاجية التي تثير الفضول، يعود بعضها لثقافات عريقة تصر على التمسك بهويّاتها، وينبثق بعضها من دراسات حديثة لا تفصل بين النفس والجسد، ومعظمها لا يزال نافعا وفاعلا، ومنها العلاج بالصوت، وبالنحاس الموضعي، وبالتصور، وبالتنويم وبالنقاط الصينية، والخضراوات والفاكهة وشذا العطور وغيره الكثير مما يخضعه الكاتب لمحاولة الفهم في ضوء المفاهيم العلمية الحديثة. صدر هذا الكتاب عام 2001 عن سلسلة "كتاب العربي" الشهيرة لتنفد نسخه الثلاثون ألف بعد أسبوع واحد من صدوره. وتقدمه دار الشروق اليوم في طبعة موسعة مزيدة أضاف إليها المؤلف عددا من المواضيع الجديدة الممتعة
ولد في مدينة المنصورة، وتعلم في مدارسها، وتخرج من كلية الطب بجامعتها، وحصل على درجة الاختصاص العالي في طب النفس والأعصاب من معهد الدراسات العليا للأطباء بمدينة كييف (عاصمة أوكرانيا)، كما حصل على اختصاص إضافي في الطب البديل من المعهد ذاته. مارس الطب النفسي في مصر وعمل أخصائيا إكلينيكيا بمستشفى بافلوف.
هجر الطب والتحق بأسرة تحرير مجلة العربي في العام 1992م، ثم عاد إلى مصر، وعاش فترة في سوريا هو الآن مستشار تحرير مجلة العربي من القاهرة. له سبعة كتب قصصية، وكتاب علمي عن الطب البديل، وكتاب إلكتروني في أدب الرحلات، وكتابان قصصيان في الثقافة البيئية للأطفال. قال عنه نجيب محفوظ: إنه موهبة فذة في عالم القصة القصيرة وقال يوسف إدريس: يمكننا أن نكوّن من قصصه باقة من أجمل القصص العالمية.
الكتاب صدر عام ٢٠٠٠ قبل عصر انتشار الانترنت وفيس بوك. لم تكن هذه المعلومات متاحة بسهولة في ذلك الوقت، ومع زيادة انتشار الاهتمام بالتغذية والوزن المثالي والصحة بوجه عام في الآونة الأخيرة، اصبحت اغلب المعلومات الواردة في الكتاب معروفة، وإن تعددت النظريات واختلفت كثيرا في شكل الحياة الصحية المثالي، فبعض النظريات كانت بديهية لسنوات ثم ظهر ما يفندها ثم عادوا يتكلمون عن صحتها مرة اخرى وهكذا لم نعد نعرف بالضبط ماذا نتبع!!!!
بغض النظر عن المعلومات فالكتاب مكتوب بأسلوب لطيف جدا استخدم فيه الكاتب موهبته القصصية فلم تكن المعلومات جافة صارمة، بل غلفها بحكايات وخبرات حدثت له او قرأ عنها.
"ينبوع واحد لبعض الشباب
من بين مئات الاجتهادات التي حملت إلى البشر الفانين بشارة "ينبوع الشباب" لم يثبت علميا أن هناك ما يبطئ عملية الشيخوخة إلا تقييد السعرات الحرارية أو الحد منها، ولا شيء يعبر عن هذا التقييد أفضل من الصوم.
لقد تبين أن الحد الأقصى للعمر المحتمل لمجموعة فئران التجارب زاد بنسبة ٤٠:٣٠٪ عندما غذيت بطعام تقل سعراته الحرارية بمعدل الثلث أو النصف عما تغذت به مجموعة أخرى سمح لها بأن تأكل جيدا، فماتت مبكراً عن المجموعة الأولى بنسبة العمر ذاتها وإن فى اتجاه النقصان.
وقيل في تفسير ذلك إن تقييد السعر الحرارية يبطئ من العمليات البيولوجية (الحيوية) للشيخوخة، كما أنه يقلل من التعرض للإصابة بالأمراض. ولوحظ أن الحيوانات الأكثر تعميراً هى التى قيدت السعرات الحرارية في غذائها منذ مولدها، كما أظهرت القوارض التى قيدت السعرات الحرارية في غذائها منذ منتصف العمر اتجاها تعويضياً للتعمير.
ولقد أشارت تجارب اثنين من علماء الفيزيولوجيا بجامعة شيكاغو، وهما الدكتوران "كارلسون وكوند" إلى ما يدعم حدوث التجدد أي تأخير الشيخوخة أو تأجيل تفاقم مظاهرها، إذ تبينا أن الصوم لمدة أسبوعين يكفى لتجديد أنسجة إنسان في الأربعين بحيث تبدو مماثلة لأنسجة شاب فى السابعة عشرة من عمره. والمقصود هنا الصوم الطبي مع ملاحظة أن هذا الأثر غير دائم مما يتطلب معاودة الصوم على فترات للحصول على التجدد، وأظهرت تجارب هذين الباحثين أيضا أن صوم ٤٠:٣٠ يوما يزيد الاستقلاب بمعدل ٦:٥ %، وحيث إن نقص الاستقلاب يعد أحد مظاهر الشيخوخة فإن زيادته تعنى بعض الشباب، أو بمعنى آخر: إبطاء الشيخوخة.
من كل ما سبق، ولأن صوم رمضان هو الأقرب إلى الصوم الطبي، والأكثر أمانا. وهو بالتأكيد لا يأخذ شكل الحمية بل هو تقييد للغذاء بعامه ومن ثم إنقاص واضح لسعرات الحرارية، أى أنه ينحو باتجاه السير فى الدرب الوحيد المثبت علمياً لأخذ جرعة من ينبوع الشباب أو إكسيره، على مستوى الجسد، ناهيك عن مراقى الروح، بشرط أن يظل الصوم صوما، أى زهداً، لا بوابة للنهم كما يفعل كثيرون. بوابة يدخل منها ما يملأ البطون إلى حد التخمة، ويخرج منها ما بقى من شباب الجسد والروح".
يقول أحمد خالد توفيق : هذا يذكرني بهواية كل من درس الطب أن يكتب حرف «دال» قبل اسمه في عنوان المقال. المفترض أنه لا يحق للمرء كتابة حرف الدال إلا لو كان حاصلاً على الدكتوراة في موضوع المقال، أي أنه لو كتب عن الزلازل عليه أن يكون حاصلاً على دكتوراه في الجيولوجيا.. حاولت أن أنزع حرف الدال الذي يسبق اسمي، ثم وجدت أن كل من درس الطب يحتفظ بهذا الحرف في لقبه.. فلماذا أنزعه أنا وقد حصلت فعلاً على درجة الدكتوراه؟.. ولماذا أظلم نفسي وحدي؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا هو الكتاب الوحيد من بين كتب (محمد المخزنجي) كلها الذي يكتب على غلافه كلمة (دكتور) قبل اسمه وإذا قرأت الغلاف الخلفي لعرفت سبب إصراره على كتابتها كاملة ولم يكتف بحرف (الدال) كالبقية فالدكتور محمد المخزنجي حاصل على درجة الاختصاص العالي في الطب النفسي وعلى دبلوم إضافي في (الطب البديل) من أوكرانيا وكأنه يرسل لنا رسالة أن هذا كتاب علمي كتبه مختصص فثقوا به فكرة الكتاب نفسها مهمة جداً في زمن (اللاصقة السحرية) ودجل العلاج بالأعشاب
الكتاب عبارة عن مقالات سبق نشرها في مجلة العربي ومواضيع المقولات متنوعة ،، أعجبني منها المواضيع المتعلقة بالتغذية والطب الصيني والتنويم المغناطيسي والفراسة
ولكن يعيب الكتاب أن بعض المقالات خارج السياق تماماً فتجد مثلاً مقالاً يتحدث عن تاريخ الألعاب الأوليمبية ،، أو يستطرد في مقال آخر في الحديث عن هتلر ويعيب الكتاب أيضاً تكرار بعض المعلومات أكثر من مرة
الكتاب كان سيكون أفضل لو تم تنقيحه وإختصاره وحذف المكرر والزائد لو كان الكتاب مئة صفحة فقط لأعطيته الخمس نجوم بدون تردد
بين منهجية الباحث المتثبت الذي يعرف كيف يكتب مقالا علميا متقنا ، وبساطة القاص الذي يحس ألفاظه كلمة كلمة . وفي مساحات واسعة جديدة من المعرفة .. لا يمكن لكتاب كهذا أن يمر على الأطباء خاصة مر الكرام ..
لا ليتعلموا منه أو يطبقوا ما فيه أو تزيد معارفهم صفحات فوق الأكوام التي معهم .. إنما ليكتشفو كيف يكون الطبيب ( حكيما ) .. وكيف يكون الإنسان إنسانا كاملا ..
ليحرر عقله من منهجية تربينا عليها ( وللأسف لم تبن بناء كاملا ) .. هي منهجية قاصر ضيقة .
قد يكون في الكتاب الكثير مما يصعب تجربته أو حتى الاطلاع على تجارب حقيقية فيه .. لكن الشيء الكبير الذي فيه .. هو حرية التفكير والرؤية هو المساحات الجديدة .. والمعرفة الجديدة
هو اتقان الباحث هو لسان بسيط استطاع أن يعرض علوما كثيرة للمثقف العام دون تعقيد ..
اللي حصل اني دخلت "ألِف" الميرغني و سألتهم عن أي كتاب للمخزنجي.. أي حاجة.. بس مكانش موجود غير الكتاب دة اللي بيتكلم عن الطب البديل و الصحة العامة! أول حاجة جت في بالي ساعتها إعلان مقزز عن دواء ارتجالي لمرض السكر أساسه الأعشاب محطوطة في حباية.. إسم المنتج في حد ذاته كان مصيبة.. sugar حضرتك
بعد تفكير دقائق قلت مش مشكلة.. أقراه و خلاص و أكيد مش هاندم.. و الحق يقال أنا استمتعت بكل صفحة من الكتاب الرائع للكاتب الأكثر من رائع.. لما أديب مرهف الحس يتكلم عن تفاصيل طبية بأسلوب أدبي بيكون المنتج راقي جدا
بعيدا عن الغوص في مقارنات.. سلسلة سفاري لأحمد خالد توفيق روائية.. لغاية ما السرد ييجي يتكلم عن المرض اللي بتدور حوله القصة يبدأ يوصفه بصورة تقريرية شوية.. اللهم إلا (على ما افتكر) قصة إتش آي في اللي البطل الراوي فيها هو فيروس الإيدز نفسه.. بينما كتاب مداواة بلا أدوية كله تفاصيل طبية مروية بصورة أدبية لطيفة.
الكتاب بيتكلم عن مجالات كثيرة (موثوقة) للطب البديل..مش بينفي عنها الفاعلية.. و لا بينعتها بالخيال أو الشعوذة.. و بعض المقالات بتتكلم عن الصحة عموما و نصايح طبية كويسة
أكثر الفصول جمالا بالنسبة لي.. الإبر الصينية.. العلاج بالتصوّر.. الصوم.. الفراسة.. الأولمبياد.. التنويم المغناطيسي.. تنويم الدجاجة و تنويم الشعوب.. غذاء فلسطين و البوسنة
مجموعة من المعلومات المبسطة عن الطب التكميلي أو كما يسمى -خطأً- الطب البديل..
كنت مهتم بالبحث فيه قبل قراءة الكتاب وازداد اهتمامي به بعد قراءتي لهذا الكتاب الرائع.
يعرض المعلومات بأسلوب سلس وبسيط لا أعتقد أنه يصعب حتى على هؤلاء ممن ليس لهم اهتمامات طبية من قريب أو من بعيد , مفيد جدا على الأقل للصحة العامة. ربحت منه كمية لا بأس بها من المعلومات النافعة
كتاب مفيد يشرح بعض الوسائل فى الطب المكمل المسمى خطأ بالبديل .. يتكلم فيه المخزنجى عن امور هامة ..افدت من الكتاب موضوعات مثل الصوم التغذية وموضوعات مهمة ولكن اظن ان بعض الاطالة فى موضوعات الوخز بالابر الصينينة واقحام اسرائيل فى موضوع الثوم ..ولكن على العموم كتاب مفيد فى الصحة باسلوب راقى
يطرح لنا الدكتور المخزنجي في هذا الكتاب موضوع الطب المكّمل (رافضاً تسميته بالطب البديل) بطريقة جديدة وممتعة وشائقة و غير مملة إطلاقاً.
توقعت مع بداية الكتاب أن أرى مقالات من النوع الاعتيادي الممل عن الأعشاب وفوائدها وبعض طرق العلاج المعروفة والمستهلكة، لكن الحال لم يكن كذلك أبداً.
بأسلوب علمي-أدبي تتخلله تجارب شخصية وآراء أكاديمية وشخصية على حد سواء، شرح المخزنجي عن أهم موضوعات الطب النفسي والطب المكمّل وتقنياتهما الغريبة والمدهشة. فحكى عن الإبر الصينية وتجاربه الشائقة في الصين وعلاجات أهلها وطرائقهم وغرائب عاداتهم الطبية ورياضة التاي تشي وكفاءتها في علاج الكبار والصغار.
كما حكى عن التنويم المغناطيسي وفوائده والخرافات الدارجة عنه، وأسهب في الحديث عن العلاج بالصوم وربط بينه وبين الحكمة من صيام المسلمين في رمضان، مع التطرق لأخطائنا الشائعة في تطبيقه.
وتطرق للحديث عن اللياقة والرياضة وبناء الأجسام والرياضات العنيفة وأثرها على صحة ممارسيها. وتحدّث عن العلاجات بالصوت والشذى والحركة والثوم والنحاس والتصور، وعلاجات الاكتئاب وأمراض الركب، مع شرح أهمية قراءة ما تخبرنا إياه أسناننا وأقدامنا وأهمية الحفاظ على صحتهما.
وفي الفصول الأخيرة، تطرق لموضوع الفراسة ووجدت هذا الفصل غاية في الإمتاع والإفادة.
كان الكتاب مفيداً جداً، وفاتحاً للعيون على حقائق طبية هامّة وعلى "جرائم" نرتكبها بحق صحتنا وأجسامنا يومياً دون أدنى دراية ولا اتعاظ ولا ندم.
يرينا هذا الكتاب أيضاً كم أن أجسامنا وأرواحنا عبارة عن آفاق واسعة وعوالم عظيمة لم ندرك من كنهها ولم نسبر من أغوارها سوى أقل القليل، ولم نعرف منها بعد قدراً يكفي للإمساك بزمامها ولا لامتلاك أدنى قدرة على التحكم في تأثيراتها أو حتى فهم إشاراتها، ما ظهر منها وما بطن. فسبحان من خلق فأتقن وأبدع.
كانت الأبحاث والدراسات والمعلومات التي أوردها الكتاب كافية لتعمل عمل النصائح الطبية دون قول افعل ولا تفعل.
كما كان أسلوبه محبباً وقريباً لثقافتنا ومعتقداتنا ومسلطاً الضوء عليها بشكل غير علمي جاف ولا أدبي فاقد للجدية.
أفادتني بعض النصائح وعقدت العزم على تطبيقها إن شاء الله ذلك.
الكتاب بيطوف بالقارئ في موضوعات متنوعه كلها تدور في فلك الطب التكميلي وهو المصطلح اللي اختاره الدكتور محمد المخزنجي للاشاره ان الطرق العلاجيه التي يطرحها الكتاب ليست بديله للطب الحديث ولكن مكمله له وفي بعض الاحيان قد تكون بمثابه ملاذا للهروب من مافيا صناعه الدواء العالميه . يتطرق المؤلف لبعض العلاجات التي استخدمتها الحضارات القديمه للتداوي مشيرا الي امثله منها كالابر الصينيه التي تستهدف نقاطا في جسم الانسان تمثل مسارات للطاقه والعلاج بالزيوت العطريه وقدرتها علي شفاء العديد من الامراض العضويه والنفسيه والعلاج بالصوم وقدرته الفائقه علي ابطاء عمليه هدم الخلايا التي تؤدي الي الشيخوخه والعلاج بالتصور وكيف ان قوه التصور عند المرضي ليست فقط قادره علي انتاج الامراض بل ايضا لديها الفاعليه للعلاج منها والعلاج بالفراسه التي اشار اليها المؤلف وقدرتها علي التشخيص المبكر لبعض الامراض كالإكتئاب والعلاج بالتنويم المغناطيسي وقدرته ليس فقط علي توفير وسيله للعلاج النفسي بل يمتد ايضا لعلاج بعض الأمراض الجسديه كاضرابات القلب والصداع والربو .بشكل عام الكتاب مفيد ويتطرق الي مواضيع من المهم التعرف عليها وهو في رأي من الكتب التي تطرح تصور وبعدا أخر للحفاظ علي صحه الإنسان من الطبيعه بعيدا عن الاثار الجانبيه للعلاجات الكيميائيه والتدخلات الجراحيه الموجوده في الطب الحديث
اسم الكتاب: مداواة بلا أدوية. اسم الكاتب: الدكتور/محمد المخزنجي. عدد الصفحات: ٢٤٩. المستوى:متقدم.
كتابٌ ماتع لهواة العلاج العشبي، وكارهي العقاقير الكيميائية(مثلي) التي لا تنفك تفتك بأجسامنا، وضررها أكبر من نفعها لو تعلمون. فالكتاب يضم مقالات متنوعية تحوي لُبَّ خبرات الكاتب حول الطب المكمل للطب الدائي، فتارة يتحدث عن العلاج بالنحاس مع ذكر أمثلة لأناس قد تحقق شفاؤهم عليه، ثم ينتقل بالقارئ في رحلة إلى الصين للحديث عن اهمية توازن طاقات الجسد،والعلاج بالوهم..إلخ، وبأسلوبه الأدبي الجذل يذكر أمثلة لأناس قد تحقق شفاؤهم بواسطة هذه التكنيكات العلاجية الطبيعية، والذي حاز إعجابي أنه يذكر الاحتياطات، والعيوب لكل تكنيك، وهذا ما أضفى نوعًا من الصراحة على كتابته.
قراءة مفيدة وممتعة، قد تكون مثقلة بتفاصيل علمية أكثر من اللازم للقارئ غير المتخصص، لكن هذا القارئ ممكن أن يمر على تلك التفاصيل مر الكرام ويكمل القراءة. أما القارئ ذو الخلفية العلمية، فسيستفيد كثير من التأصيل العلمي للظواهر المرضية والعلاجية. ويحسب للمؤلف أن يشير إلى مراجعه لمن يريد أن يتعمق في القراءة ويعرف أكثر عن الموضوع الحقيقة أنني من عشاق قصص محمد المخزنجي القصيرة الفاتنة! :)
كتاب عن نماذج مهمة وعريقة للطب المكمل وليس البديل كما عبر الدكتور محمد، كتاب يجعلك تنظر لنفسك نظرة اقرب واعمق، الكتاب ليس من اجل طرق علاجية في البيت، وانما هو توضيح لطرق علاجية جديدة تحت اشراف متخصصين، وايضاً معرفة طرق صحية اكثر للمحافظة على اجسادنا واعضائنا .
المخزنجي عظيم! الكتاب يمثل مدخلاً ممتعًا لعوالم رائعة من الطب البديل. موسوعية ثقافة الكاتب وحرصه على الموضوعية ملمحان لا يمكن إغفالهما. في تقديري أنّ أي محاولة للوقوف على الخصائص المميزة لأدبيات الطب البديل لابد أن تأخذ هذا الكتاب الفارق بعين الاعتبار. ملهِم وجدير بالقراءة بالتأكيد.
كتاب يحل اسئله و الغاز كثيره و يجيب على تساؤلات كثيره مثل ما معنى الشاكرا او العلاج بالطاقه و المعادن ياخذك للصين و اليابان و الهند يشرح لك ان الطب و العلاج علما ليس خاصا باوروبا و ان ما نتناوله من ادويه بخص الغرب اما اهل الهند فلهم موروث ثقافى و طبى يذهب بك للصين ليشرح تفصيليا ما معنى الين و اليانج و العلاج بالاطعمه نعم الكتاب شيق و مثير جدا لكن الاهم انه فريد من نوعه و يتطرق لمواضيع جديده على القارئ العربى و لاسف غير متوفره باقلام عربيه! فى الجزء الاول نجده يتطرق لشكرا (chakra) و الافورديا الهنديه (ayurvedic medicine ) و الحجامه و استخدام المعادن المختلفه فى العلاج و انواع العلاج الغير تقليديه مثل الوخز بالابر و الاعشاب! الجزء الثانى عن الرياضه و اللياقه و الام المفاصل و ممارسه الرياضه فى جونا الحار(بالاضافه لشرح عن ضربات الشمس و الطب الرياضى والتغذيه) الكتب يشمل العديد من الوضعات الشيقه مثل فوائد بعض الاعشاب و اغذيه شهر العسل و انواع الحميات. كتاب جميل مسلى مفيد و غير ممل
كتاب رائع جداً. موجه للأطباء وغيرهم. عبارة عن مجموعة مقالات متنوعة حول العلاج لكل شي الا الطب ! يحكي فيها الكاتب عن العديد من تجاربه العالمية مع الطب التقليدي في الصين وغيرها من الدول. كتاب جميل وأنصح بقرائته
كتاب رهيب ،عندما وجدته لم اصدق المعجزة!..بعض ما ابحث وبحثت عنة وجدته،لا اروع من ان تجد شغفك وما تحب في كتاب بعد ان أصبت باليأس بأستحالة امنيتك��طب العرب او طب اجدادنا انا أثق به واؤمن باعجازه اكثر من الطب التجاري الفاشل الذي يتلخص بأدوية كيمياوية وجشع خريجي كليات الطب وعجرفتهم