نبذة النيل والفرات: "إن طائرة الخطوط الحربية التركية التي كان من المقرر أن تغادر مطار القاهرة الدولي، القاهرة شرق-في الساعة 43،8 كانت لا تزال تقف على أرض المطار، جاهزة للحركة ولكن الأمر بالحركة لم يصدر لها بعد، وركابها ومعظمهم من بقايا السواح والمواطنين الغربيين .. كانوا جميعا يريدون الهرب من المدينة بسرعة.. وشوهد موظف المطار باللباس الرسمي يعطي إشارة الحركة للطائرة، وراح المؤشر يعطي الإشارة لقائد الطائرة التي تحركت على المدرج ثم انطلقت في الجو باتجاه الشمال.. وعاد الأميركي يسال جاره: ماذا هناك ؟ ما هذا؟ ونظر إليه الرجل ذو البدلة السوداء، ثم حول نظره إلى الجهة التي كان الأميركي يشير إليها وكان مطار القاهرة-غرب-العسكري، ومن فوق المطار شوهدت طائرتين تقصفان المطار وتزرعان فيه الخراب والدمار، واختفت الطائرتان أعقبتهما طائرتان آخران، وكان الرجل ذو البدلة السوداء ينظر إلى هذا المشهد كأنه لا علاقة له به ثم هز رأسه كمن يؤيد ما يجري، وعاد الأميركي يسأل بانفعال ما هذا ؟ ولم يرد الرجل ذو البذلة السوداء وإنما جذب مقعده وأرخاه إلى الخلف وتمدد عليه باسترخاء وبعيدا من تحتهم رمت الطائرات الأربعة سرعة في طريق عودتها بالاتجاه الشمالي الشرقي نحو بلد صغير ملاصق لشاطئ البحر".
هكذا تحطمت الطائرات عند الفجر، في هذا الكتاب ومن خلال أسلوب قصصي يكشف المؤلف عن خفايا حرب الأيام الستة (1967) والتي كانت بدايتها مع الهجوم المباغت على مطار القاهرة العسكري الذي كانت تجثهم على أرضه الطائرات العسكرية المعدية بكاملها، وعندما تحطمت الطائرات عند الفجر كان هناك انتصار إسرائيلي ولكن غادر، خطط له ونفذ من خلال عملية جاسوسية يكشف عنها المؤلف في هذا الكتاب…
التشفي ، كلمة واحدة تصف الجو العام للكتاب ، إن ما يؤلم حقاً ليست الهزيمة بحد ذاتها ، ولكن إصرار أنظمتنا العربية على إقناعنا بأن ما تعرضنا له إنما هو النصر بابهى صوره إذ أن جحافل الغرب و إسرائيل يسعون حثيثاً لإزالة "أنظمتنا التقدمية" من الحكم و هو مالم ينجحوا به ، و لهذا يتم اعتبار هزائمنا المتتالية انتصارات "مبهدلة" !
توصلت إلى استنتاج بعد قراءة الكتاب ، و هو أن عدونا لم ينتصر علينا بسبب إيمانه بقضاياه أو مبادئه الكبرى ، و إنما بسبب ابتعادنا نحن عن مبادئنا و بسبب كفرنا بقضايانا و من قبلها أنظمتنا الحاكمة ..!
بكل الأحوال ، الكتاب يستحق وقفات كثيرة بالتأكيد خاصة إذا ما تم مقارنتها بأحد المؤلفات العربية التي تتحدث عن نفس الحقبة ..
كتاب مؤلم بواقعيته السوداء و سخريته الشديدة يضعك مباشرة أمام قباحة النظام الناصري بصورة خاصة و الأنظمة العربية بصورة عامة , و يغطي قرابة 11 سنة من تاريخنا الفاحم قبل نكسة 67 من وجهة نظر جاسوس يهودي ..
قد تحمل التفاصيل الكثير من المبالغات , إلا أنني أكاد أقسم أن التفاصيل الحقيقية لهزيمتنا أشد شناعة , و لا زلت أعجب كيف يتمكن زعيم من تحويل الهزيمة إلى نصر و الخسائر إلى أرباح , و لكن العجب الأشد هو كيف تصدق الشعوب الشعارات الكاذبة و الكلمات الطنانة إلى يومنا الحالي
النسخة التي قرأتها من ترجمة توفيق شمعوني و هي من أسوء الترجمات التي مرت علي في كتاب , و لو لم أكن مهتمة كثيراً بالموضوع الذي يطرحه الكتاب لما تمكنت من انهائه .
قرأته منذ زمن بعيد جداً ما زالت معظم فصوله في بالي رائحة الفساد والخيانة والإهمال تفوح منه . هكذا اسرائيل انتصرت على جيوشنا الفاسدة من عهد عبد الناصر الى عهد حافظ الاسد . أتساءل دائماً هل هذه الرواية حقيقية ؟ كم تمنيت لو كانت غير ذلك، ومع ذلك لو لم تكن هذه الرواية حقيقية فان في عالمنا العربي وفي جيوشنا بالتحديد وبين ضباطنا ما هو افسد منها بكثير .
الكتاب يروي تفاصيل واحدة من أقوى عمليات التجسس الإسرائيلية على مصر في الفترة من 1955 إلى 1967 حيث تمكن جاسوس يهودي إسرائيلي من إنتحال شخصية تاجر سلاح تركي و أصبح المورد الرئيسي للسلاح للقوات الجوية المصرية و صديقاً لكل قيادات مصر وقتها خصوصاً السفاح زكريا محي الدين و قائد سلاح الطيران صدقي و مدير المخابرات صلاح نصر و غيرهم كثير و يبين الكتاب تفاصيل هزيمتنا الساحقة في حرب 1956 و كيف تم تدمير الغالبية الساحقة من طائراتنا المقاتلة و القاذفة على الأرض من طيران بريطانيا و فرنسا و كيف وطد الجاسوس مكانته في مصر طوال 12 سنة و يوضح الكتاب مدى الإنحلال و الفجور و المجون الذي كانت تعيش فيه القيادات بل و الضباط انفسهم من خمر و نساء في معظم الليالي بينما يتظاهرون أمام الشعب بأنهم درعه و سيفه و انهم سيقومون بإلقاء إسرائيل في البحر كان طبيعياً هزيمتنا في 1967 لأن الله لن ينصر مجموعة من الزناة السكارى يحاربون الدين و في نفس الوقت لا يأخذوا بالأسباب و الطرق الصحيحة لتطوير الجيش و البلاد
فوجئت لما عرفت من الكتاب إن سلاحنا الجوي كان متفوق كماً و كيفاً على السلاح الجوي الإسرائيلي في حربي 1956 و 1967 و مع ذلك في المرتين تم تدميره تماماً على الأرض و لم يقاتل بسبب الإهمال الجسيم و الإنحلال الأخلاقي المتفشي في السلاح كله بينما في حرب 1973 كان الطيران هو أضعف اسلحتنا في المعركة و أضعف بكثير من السلاح الجوي الإسرائيلي الكتاب مهم للغاية و يجب قراءته و التساؤل عن عدد عملاء إسرائيل في دوائر الحكم العليا الآن الكتاب نشر لأول مرة في إسرائيل عام 1968 كتفاخر منها بنجاح جاسوسها الذي كان يركب طائرة جمال عبد الناصر و يحضر إجتماعات القيادة العليا للجيش بل و أعطاه زكريا محي الدين تفويض شخصي منه للتفتيش على كافة المطارات الحربية المصرية قبل النكسة بإسبوع ليقدم له تقريراً عن أوجه النقص و القصور في سلاح الجو المصري بل و قام الجاسوس بتحذير إسرائيل من ضربة جوية مصرية ساحقة في 30 مايو 1967 فإستعدت و ضاع عامل المفاجأة فألغيت الضربة الجوية و قام بعمل حفلة للنصر المتوقع على إسرائيل شارك فيها معظم الطيارين المصريين في القوات الجوية و برعاية سلاح الجو المصري في 5 مطارات حربية في الليلة السابقة للنكسة مباشرة و غرق الطيارون في بحر الخمور و أحضان الراقصات و العاهرات حتى الفجر فلم يستطيعوا مواجهة الطيران الإسرائيلي بعدها بأقل من 4 ساعات
من الوارد أن تخسر معركة في صراع مستمر من مائة عام وسيظل مستمرا لمئات أخري. لكن المخزي والمؤلم هو كمية التفاصيل الصغيرة و المريرة التي سهلت علي العدو اختراق صفوفنا بكل سهولة . ده إذا طبعا صدقنا كل ما رواه الجاسوس الاسرائيلي ومنصدقهوش ليه وقد تحطمت الطائرات عند الفجر فعلا.
وتلك المراجعة الثانية يناير 2023
لا يخفى علي القارئ أن حبكة الرواية للجاسوس الاسرائيلي تقترب قليلا من الأداء المسرحي و أعتقد أن كثير من القراء قد راودهم بعض الشك في ليس فقط في مصداقية الأحداث بل امتد الشك إلى - موجودية- الرواية في حد ذاتها بالصدفة عثرت في كتاب د. محمد الجوادي - الطريق إلي النكسة - علي مذكرات اللواء الدغيدي قائد القوات الجوية لمنطقة الجبهة أثناء هزيمة يونيو 67 يفند اللواء الدغيدي أو - مسيو داغدي - كما يزعم الجاسوس أن الفرنسيين كانوا ينطقون اسمه بتلك الطريقة أثناء زيارته لباريس إدعاءات الجاسوس بل يذهب للحد أن ينفي وجوده أصلا . يقول اللواء الدغيدي : 1- أن مذكرات الجاسوس طبعت ملايين النسخ منها و كانت تباع علي الأرصفة عقب هزيمة يونيو 67 و العجيب أن غلافها عليه دار لبنانية. فكيف طبعت ملايين النسخ في لبنان و دخلت مصر بتلك الكميات و يحاول إثبات أن تأليف و طباعة و نشر الرواية مهزلة قامت بها جهات سيادية في مصر لمحاولة إلصاق سبب الهزيمة فقط بقادة القوات الجوية 2- ينفي ادعاء الجاسوس أنه التقي به أول مرة في باريس في حين أن اللواء الدغيدي لم يز فرنسا مطلقا 3- الحفل المشار ليلة الهجوم ينفي الدغيدي اشتراكه فيه نهائيا
مذكرات اللواء الدغيدي عبارة عن دفاع عن دور القوات الجوية و دوره هو شخصيا في المعركة و يحاول اثبات ان محاولة شيطنة القوات الجوية و أنها كانت السبب الرئيسي في الهزيمة افتراءات باطلة بدليل تبرئته من تلك التهم في المحكمة العسكرية التي شكلها غريمة الفريق محمد فوزي و تبرئته مرة تانية من محمكة عسكرية ثانية علي نفس تهم الدعوي الاولي بعد أن رفض فوزي التصديق علي الحكم و أمر بإعادة محاكمته بعد مظاهرات محكمة الطيران التي رفض الشعب أحكامها الهزيلة
لا استبعد ان يكون الكتاب ممتلئ بالمبالغات و خصوصا كما قال البعض انه كان بعد هزيمة 1967 و كان من قبيل الحرب النفسية, و لكن تبقى الحقيقة هي ان العسكر وقتها و كما اتفقت العديد من المصادر انهم كانوا غارقين في الملذات و الفساد و كانت الهزيمة هي النتيجة الطبيعية جدا لمثل ذلك الوحل الذي عاشوا فيه من الجيد الاستماع لوجهة النظر المضادة و معرفة كيف يفكي الآخر
صناعة النصر من وجهة نظر المنتصر ربما تحمل بعض التهويل والتضخيم... كتاب يعرض مدى هشاشة وسهولة اختراق القيادة التي كانت تحلم بالنصر في 67 ، ومدى الفساد الاخلاقي والانحلال التي كانت غارقة فيه ، لا ادري كيف تخيل لهم ان باستطاعتهم الانتصار في مثل هذه الحالة .... انصح الجميع بقرائته، كي لا يعولوا كثيرا ويعرفوا حقيقة بعض المعظمين في هذه الامة
﴿ ۞ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ هذه الآية تختصر أحداث هذه الرواية لقد أضاعوا دينهم واتبعوا شهواتهم فكانت الهزيمة عقابهم عسى أن يتعظ العرب من هذه الرواية ويحاولوا تصحيح المسار …
كتاب (تحطمت الطائرات عند الفجر) لباروخ نادل 1980. (أو اسمه الحركي آرام انوير).. معرفتي عن خلفية هذا الكتاب أن تم طبعه فى الأسواق ونشره.. ثم تم منع طباعته "لانه يضر بالصالح العام". الكتاب بيحكي على لسان راويه وكتابه عن الفترة اللي قعدها الجاسوس المتخفى فى شخصية آرام أنوي�� ، تاجر سلاح تركى مسلم وصل بقراته انه بقي الممول الرئيسي لسلاح الجو المصري. بداية زرعه كانت 1954... يعني قبل النكسة والعدوان الثلاثي. فيه حاجات مش مفهومة بعيدا عن مبدأ المبالغة نظرا لان اللي بيتكلم بيكتب من غير موضوعية.. يعني فى 1962 و 1963 فى عهد جمال عبد الناصر لما المصانع المصرية أنتجت صواريخ (القاهر والظافر).. أنوير بيقول انها لا تستطيع أن تصيب دائرة قطرها مئة متر. ومع ذلك حاول الموساد أن يقتل كلانيفاختر العالم الالماني اللي كان شغال لبناء أجهزة التوجيه والمراقبة للصواريخ دي. مدام هي ملهاش لازمة قتلوه ليه. اكيد كانه شايفين ان دول نواة لحاجة اكبر ممكن تحصل. مهو مش علي الفاضي يعني. وبعدين تعالي هنا.. 26 مايو 1967.. هجوم شامل علي المطارات الاسرائلية وأمة لا اله الا الله كلها عارفة.. وكان من المفترض انه يكون هجوم مفاجئ!!! فعلا!!! ولما اسرائيل عرفت (طبيعي.. نتيجة منطقية ! ) تم الغاء الامر بالهجوم.. انا حاسة اني بقرأ لعبة PLAY STATION والله وبعدين ثانية في الفصل 34 بيقول ان الجيش المصري عنده اسلحة حديثة وعزز قواته في العريش و شمال سيناء عشان "يباغت العدو" ...نعم!! لا بجد نعم.. ايه التناقض دا.. ازاي عنده اسلحة حديثة وعتاد واعداد وكل البهرجة دي وهما اصلا مخاصين علي المطارات والطيارات في نص ساعة!.. بالعقل يعني.. دي الطيارات الاسرائلية كانت بتصطادهم من الجو.. اعداد وعتاد ايه بس.. !!! يعني هو لازم يقول ان مصر مانت هتهجم علينا فاروحنا ندافع عن نفسنا.. تل ابيب ايه اللي كنا هنحتلها!! احنا كان عندنا حاجة اصلا !.. ايه الفشر دا!! الجانب الدرامي في الكتاب دا فقيع! يعني جايب تلاتة من جنود حرس الحدود الفلسطيني كل همهم انهم يعتدوا علي واحدة كانوا شايفنها "بالمنظار الروسي الجديد". لا تعليق بالصراحة!! "تقرر ان تقام حفلة للطيارين(يوم 4 ويوليو 1967 من المنطقة الجوية الوسطى (القناة) والمنطقة الجوية الغربية(الدلتا والنيل) فى نادي طيران قاعدة (انشاص). أكا حفلة الطيارين من المنطقة الجوية الشرقية (سيناء) فتقام في قاعدة (بير كفكفا)." تقريبا دي المعلومة الوحيدة اللي صح من الناحية التانية.. انا مش مصدومة انا عارفة انه حيوان .. بس توصل ان عبد الحكيم عامر يسيطر علي متاجرة المخدرات و الحشيش فى مصر كلها! الايد اليمني و المشير فى عهد جمال عبد الناصر! الي حد ما مش مصدومة.. مجلس الثورة كله كان فاسد.. مجتش عليه. "هل كان الرئيس بالفعل ومعه حاشيته عبارة عن (طبعة جديدة) عن الفلاح المصري الفقير الممدد فى كوخه بعد أن تشترى حشيشة الكيف بآخر مبلغ زهيد بحوزته، وراح يدخن وينتقل الى عالم آخر؛ عالم الجواري الحور العين اللواتي يكافأ بهن المؤمن على صبره فى عالم الدنيا؟"
كتاب ممل..حقيقتا كتاب ممل.. بس لو دل على شئ ان الجيش المصري قبل 1967 كان محتاج يفوق. #ممل_لا يقرأ. # فشر_ارحمونا بقى # الكتاب الثاني
من سيطالع الكتاب سيجده مفكك الأوصال ، ممتلئ بأكاذيب مضحكة ، وهدفه الإيحاء بأن لدى إسرائيل أكثر من جاسوس على شاكلة إيلي كوهين ، وتصوير القوات المسلحة المصرية كجيش غارق فى الاستمتاع بملذات الحياة ولا يستطيع القتال. من المعلومات الخاطئة بالكتاب: - الفريق أول محمد فوزى اسمه فى الكتاب محمود فوزى. - زكريا محيى الدين كان رئيساً للوزراء عام 1967 ، بينما ترك محيى الدين رئاسة الوزراء فى سبتمبرعام 1966 ، وتولى صدقى سليمان رئاسة الوزراء فى مصر من 10 سبتمبر 1966 حتى 19 يونيو 1967. - الفريق صدقى محمود كان نائماً فى أحضان راقصة مصرية فى بيت الجاسوس عندما دمرت المقاتلات الإسرائيلية سلاح الجو المصرى فى حرب 1967، بينما الحقيقة ان الفريق صدقى محمود كان يستقل الطائرة مع المشير عامر فى طريقهما لسيناء. - جمال عبد الناصر هو مؤسس مدينة طنطا بينما مدينة طنطا تم تأسيسها قبل ميلاد جمال عبد الناصر بقرون. - مدينة القاهرة بناها العرب من الحجر الأبيض بينما مدينة القاهرة بناها جوهر الصقلي قائد جيوش المعز لدين الله الفاطمى ، وقد جرى بناءها بعد دخول العرب لمصر بقرون. - السلاح الجوى المصرى كان من الطائرات الروسية ، فلماذا تشترى مصر قطع غيار لطائراتها الروسية من أسواق السلاح الأوروبية حسب أكاذيب الكتاب؟!! - ما هى سلطات زكريا محيى الدين لكى يمنح تاجر سلاح تركي حق التفتيش على كل القواعد الجوية المصرية قبل حرب 1967 بأيام؟!! وأى عقلية يمكنها تصديق خرافة مضحكة كتلك الواردة بالكتاب؟ - الجاسوس الإسرائيلي بعد تأكده من نجاح خطته وتدمير الطيران الحربي المصري ، ركب طائرة من مطار القاهرة الدولى لتركيا ، ومن تركيا توجه إلى إسرائيل؟!! كيف حدث هذا وقد تم إيقاف جميع رحلات الطيران طيلة أيام الحرب؟ - الفريق مدكور أبو العز كان مديراً للكلية الجوية المصرية من عام 1956 حتى عام 1963، وكان على خلاف حاد مع الفريق صدقى محمود قائد القوات الجوية المصرية ، ولم يكن مسئولاً عن شراء قطع غيار الطائرات الحربية المصرية أبداً ، وبعد تفاقم خلافاته مع الفريق صدقى محمود ، قام الرئيس عبد الناصر بتعيينه محافظاً لأسوان حتى حدثت هزيمة 1967 ، وتمت عملية الاطاحة بصدقى محمود وكل رجال المشير عامر من مناصبهم ، وقام عبد الناصر بتعيين مدكور أبو العز قائداً للقوات الجوية واستمر فى منصبه حتى نوفمبر 1967 عندما أعفاه عبد الناصر من منصبه لإصراره على استقلال القوات الجوية عن باقى أسلحة القوات المسلحة ، ورفضه التعاون مع الخبراء العسكريين الروس. لا مبرر لذكر الفريق مدكور أبو العز فى الكتاب والإيحاء بكونه سبب تسلل الجاسوس الإسرائيلى لقمة القوات الجوية الجوية المصرية سوى الحقد الإسرائيلى على مدكور أبو العز بسبب تخطيطه للضربة الجوية المصرية ضد القوات الإسرائيلية فى سيناء فى يومي 14 و 15 يوليو 1967 والتى تسببت خسائر فادحة فى صفوف العدو ، كما أثبتت ان القوات الجوية المصرية قد استعادت جزء لا يستهان به من قدراتها. - لم تكن هناك حفلات ساهرة للطيارين المصريين على امتداد القواعد الجوية فى مصر فى مساء يوم 4 يونيو 1967 بل أقيم حفل واحد فى قاعدة أنشاص الجوية. - اسم الكتاب ذاته لا يمت للحقيقة بأى صلة ، فالطائرات الحربية المصرية فى حرب 1967 لم تتحطم عند الفجر بل تمت الضربة الجوية الإسرائيلية فى صباح يوم 5 يونيو 1967 من الساعة الثامنة وحتى الساعة الحادية عشر والنصف ، ولكن لإضفاء اسم سينمائي على الكتاب تم اختيار هذا العنوان. - عند صدور الكتاب وذيوع صيته ، استفز الأمر كاتباً ومفكراً رصيناً مثل المرحوم الأستاذ أحمد بهاء الدين الذى ما ان اندلعت حرب 1973 حتى سارع بإصدار كتابه " وتحطمت الأسطورة عند الظهر " لكى يرد به على أكاذيب الكتاب الموسادي " تحطمت الطائرات عند الفجر". - عندما صدر هذا الكتاب بعد حرب 1967 ، كان طبيعياً أن يجذب الانتباه وأن يظن البعض ان معلوماته حقيقية ، ولكن بعد مرور ما يزيد عن نصف قرن من حرب 1967 ، وبعد صدور سيل من الكتب ونشر ألاف الوثائق عن تلك الحرب ووقائعها ، يصبح من يتخذ هذا الكتاب الهزلي مرجعاً له او يشير إليه إما جاهل أو مغرض أو جاهل ومغرض فى نفس الوقت ، لأن أى قراءة موضوعية للكتاب ستكشف بسهولة مدى تهافته وزيف معلوماته والغرض الدعائي من نشره. للاستاذ عمرو صابح
هذا الكتاب صدر عام ١٩٦٨ م و هو يصنف علي أنه كتاب دعائي يندرج تحت بند الحرب النفسية و شنها في وقت يكون تأثيرها أعلي ما يكون من أي وقت آخر خصوصا في ظل الظروف القائمة وقتها بعد هزيمة يونيو ، و لكن لا يوجد عاقل في ٢٠٢٠ م يقرأ الكتاب و يصدق مثل هذه النرهات و التفاهات المذكورة به ، وسط قدر ضئيل من المعلومات التي من الطبيعي ان يكون قد تحصل عليها الاسرائيليين عبر جواسيس لهم ، لكن الشخصية و الأحداث بهذا المؤلف هي محض خيال و تفاهات لا تستحق مناقشتها من الاساس او افراد مقال لها و الحديث عنها بطريقة توحي بأن الكتاب و ما ورد به هي حقائق. من الآخر كتاب عبيط لا يصدقه إلا أحمق
الكتاب من حيث الاجواء يصلح كفيلم سينمائي ناجح فيها كل مقومات النجاح من اثارة وتشويق وجاسوسية وضباط صفقات وشرب وجنس قيل ان الكتاب من تأليف المخابرات الاسرائلية وكان يباع بعد الحرب بأرخص الاثمان في بيرةت وغيرها لكن اعتقد ان الكاتب لم يبتعد عن الحقيقة في وصف الفساد في تلك الفترة
حسنا لقد اكملت قراءة تلك الرواية بعد فترة طويلة من محاولة انهائها وتلاحظ لي ان الترجمة لم تكن بالجودة المطلوبة للاستمتاع بالرواية ولا استطيع الجزم بمدى صحة ما ورد فيها ولكن تظل هناك ارقام خاصة بعتاد ومطارات وشخصيات وطريقة تعامل بين بطل الرواية واخرين تستشعر فيها الصحة دون التأكيد على صحة تلك المعلومات الرواية اقرب ما تكون لعمل توثيقي من الجانب الاسرائيلي اراد به ان يوضح به مدى التفوق المخابراتي لاسرائيل وقدرتها على الحصول على معلومات دقيقة بغاية السهولة ومقدار استهانتها بمصر للدرجة التي تجعلها تفصح عن معلومات من المفترض انها غاية في السرية في ذلك التوقيت
مؤلم مضمون الكتاب و مؤلمة طريقة الطرح و الأكثر ايلاماً أننا نعلم أنه يعكس نوعاً من الحقيقة بشكلٍ أو بآخر .. وصلت للصفحة الأخيرة و أنا على أمل بذكاء الاستخبارات العربية و المصرية بشكل خاص في كشف زرع بعد عشر سنوات ونيّف و لكن للأسف الذكاء موجود ولكن غير موجّه في الطريق الصحيح
الكتاب و ان كان مبالغ فيه في وصف الأحداث ، الا ان الحقيقة المره لا مفر منها في نهاية المطاف للعرب ، سواء شئنا ام أبينا فأن احداث كثيره مذكورة في الكتاب وقعت بالفعل ....
خارج التقييم... ظباط مصريين يتشاركون فتيات الليل في فرنسا! وعايزنا ننتصر! 400 طيار مصري بترقصلهم سهير زكي في نفس الليله إلى انضربت فيها المطارات المصريه وننتصر بأي عين ؟ بأي وجه حق؟ غطيني واسكت.. اكتر من تلتين الطيارين سكرانين مع الراقصات في ليله الحرب ؟ انا بقول لنفسي احسن.. انا شمتانه في نفسي... استاهل إني احس بالذل والتشفي الي بيتكلم بيه الجاسوس الإسرائيلي... اقول ايه!.... إسرائيل ليها الحق تقطع رقابنا.. اكتر كتاب محسسني بالمهانه..حقائق الكتاب مش هتكون صحيحه 100% لكن السادات كان قال انه علينا الاستماع للاجانب لانهم مالهمش مصلحه في كشف الحقائق.. واعلامهم مش زيناا.. تجربه مهينه لقراءه مذكرات اعداءنا... ومعرفه وجهه نظرهم عننا... مع اني لا استبعد أن تكون رؤوس انظمتنا مجنده ايضااا
كتاب رائع قرائته عندما كنت في الصف التاسع, يحكي قصة جاسوس اسرائيلي مزروع في عمق النظام المصري و كان له بالغ الدور و الاثر في انجاح هزيمة ال 67 و يختتم الكتاب بهروبه بطائرة مدنية من مصر و هو يراقب من شباك الطائة تحطم سلاح الجو المصري.لا اعلم اذا كان الكتاب يروي قصة حقيقية او انه محض خيال و رواية فقط ..و لكن بكل الاحوا استمتعت بقراءة هذالكتاب..انصح بالقراءة بشدة